استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 3 مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، باستهداف طيران الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات، مشيرة إلى أنه باستشهاد المواطنين الثلاثة ترتفع حصيلة الشهداء منذ صباح اليوم إلى 10. وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 68 ألفا و159 شهيدا، بالإضافة إلى 170 ألفا و203 مصابين. يذكر أن اتفاقا لوقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، تم التوصل إليه في مدينة شرم الشيخ المصرية، دخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الحالي، عقب مصادقة حكومة الاحتلال عليه وبدء انسحاب قواته من المناطق المأهولة في القطاع، وعودة النازحين إلى شمال غزة، وتنفيذ بند تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

استشهد اليوم 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، بعد استهداف طيران الاحتلال الحربي منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ بوصول 5 شهداء وهم فلسطيني وزوجته وأولادهما بعد قصف الاحتلال لمنزلهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة فجرا. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 61,020 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 150,671 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

استشهد ثمانية فلسطينيين وأصيب آخرون، مساء اليوم، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة ومخيم النصيراتو سط قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن طائرات الاحتلال المُسيرة قصفت مجموعة من المواطنين عند مفترق السودانية في شارع الرشيد غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد خمسة وإصابة آخرين. وأضافت أن ثلاثة مواطنين استشهدوا في غارة للاحتلال استهدفت خيمة جنوب غرب مخيم النصيرات، وسط القطاع. وكان قد استشهد 20 فلسطينيا، وأصيب آخرون، في وقت سابق اليوم، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، ومجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال ضد المجوعين منتظري المساعدات جنوبي القطاع. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة اليوم، إلى 59,921 شهيدًا، و145,233 مصابا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة وحشية مروعة في المخيم الجديد في /النصيرات/ وسط قطاع غزة، بعدما اقتحمته صباح أمس /الأحد/ بأكثر من 17 دبابة وجرافة وآلية عسكرية والعشرات من الجنود المدججين بالسلاح. وأوضح المكتب في بيان، أن عملية اقتحام المخيم الجديد أسفرت عن 50 شهيدا وجريحا أكثر من نصفهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى نسف وهدم وقصف وتدمير أكثر من 20 وحدة سكنية. وأشار البيان إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها قوات الاحتلال عدوانا وحشيا وهمجيا على المخيم الجديد في /النصيرات/، مشيرا إلى أنها اقتحمته أكثر من خمس مرات على مدار جريمة الإبادة الجماعية، راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات، وأسفرت عن نسف وهدم وقصف وتدمير أكثر من 1500 وحدة سكنية. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي العدوان الهمجي الذي ارتكبته قوات الاحتلال في المخيم الجديد بـ/النصيرات/، مؤكدا أنه يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتدمير الشامل والتهجير القسري ضد المدنيين، داعيا إلى إدانة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالتحرك العاجل والفاعل لوقف جرائم الاحتلال والانتهاكات المتكررة وضمان حماية المدنيين والأطفال والنساء والمرافق العامة. وكانت قوات الاحتلال قد توغلت في المخيم الجديد شمال غربي /النصيرات/ فجر أمس /الأحد/، تحت غطاء ناري كثيف من الآليات والمسيرات، التي حلقت على ارتفاعات منخفضة في سماء المخيم منذ بدء العملية وحتى فجر /الإثنين/، ما حال دون انتشال القتلى والجرحى، إلا أن معالم هذه الجريمة بدأت بالتكشف صباح اليوم، بعدما تمكنت طواقم الإسعاف من القيام بمهامها. وأعلنت وزارة الصحة في غزة في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 45 ألفا و317 شهيدا و107 آلاف و713 مصابا.

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم /النصيرات/ بقطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وتدمير عشوائي للمباني السكنية والبنية التحتية. واعتبرت المنظمة، في بيان، هذه المجزرة امتدادا لجريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من أربعة عشر شهرا ضد الشعب الفلسطيني. كما رحبت بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وكذلك قرارا حول دعم ولاية وكالة /الأونروا/ ودورها الحيوي في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإجبار الكيان الإسرائيلي على الالتزام بالقانون الدولي، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

أدانت دولة قطر، بأشد العبارات، المجزرة الشنيعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم /النصيرات/ بقطاع غزة، وأدت إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، الحاجة الملحة إلى تحرك دولي عاجل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق في ظل جرائم الاحتلال الوحشية والمتكررة بحقه. كما شددت على ضرورة تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة فورا، لتجنب سقوط المزيد من الأبرياء العزل، والسعي لمعالجة الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع، ومنع اتساع دائرة العنف في المنطقة. وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

أدان السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم، المجزرة الإسرائيلية المروعة بحق سكان مخيم /النصيرات/ في قطاع غزة التي خلفت عددا من الشهداء والجرحى، معتبرا ما جرى في المخيم جريمة أخرى للاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. ودعا البديوي، في بيان، المجتمع الدولي للتحرك العاجل والفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية بحق سكان غزة، التي تمثل خرقا صارخا للقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية. كما رحب بالقرارات الأخيرة التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك القرار الداعي إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين بالقطاع، إضافة إلى قرار دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/.

استشهد 25 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية، أن 21 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب عدد آخر في غارة إسرائيلية عنيفة شنها طيران الاحتلال على /مخيم النصيرات/ وسط قطاع غزة. وقالت المصادر، إن الغارة استهدفت عدة منازل قرب /مقبرة القسام/ في المخيم، ما أسفر عن ارتقاء الشهداء وإصابة عدد كبير من المدنيين بفعل تضرر المنازل المجاورة. وذكرت مستشفى العودة في /النصيرات/ أن جثامين 21 شهيدا بينهم عدد من الأطفال، وأكثر من 40 مصابا، وصلت إلى المستشفى، جراء قصف الاحتلال على المخيم. من ناحية أخرى ذكرت المصادر، أن فلسطينيا استشهد إثر قصف مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي شمالي مدينة /رفح/ جنوبي قطاع غزة، كما استشهد آخر جراء إصابته بطلق ناري في منطقة /المواصي/ غربي المدينة. وأكدت مصادر في وزارة الصحة، إصابة مسعف إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أثناء مهمة إجلاء في منطقة /المواصي/. كما أفادت المصادر، بإصابة عدد من الفلسطينيين بينهم سيدة وأطفال، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في /حي النصر/ شمالي المدينة، وجرى نقل المصابين للمستشفى الأوروبي لتلقي العلاج. وفي شمال قطاع غزة استشهد فلسطينيان في قصف للاحتلال الإسرائيلي على /جباليا النزلة/، كما أحرقت قوات الاحتلال عددا من المنازل في محيط الإدارة المدنية شرقي /مخيم جباليا/ وصولا إلى /دوار حمودة/ شمالي المخيم. كما وقعت إصابات بنيران مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مستشفى كمال عدوان في مشروع /بيت لاهيا/ شمالي القطاع. وذكر الدفاع المدني في غزة أن طواقمه أنقذت 3 مصابين، وأخمدت حريقا نشب في شقة سكنية بعد أن قصفها الاحتلال الإسرائيلي في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. يذكر أن حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 44 ألفا و835 شهيدا، و106 آلاف و356 جريحا. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها غير المسبوق على قطاع غزة، مستهدفة المدنيين في المنازل ومراكز الإيواء ومخيمات اللجوء، وسط أزمة إنسانية غير مسبوقة.

أصيب 11 فلسطينياً، مساء اليوم، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف نازحين في مخيمي /النصيرات/ و/جباليا/ في قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية محلية بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت خيمة تؤوي نازحين غرب مخيم /النصيرات/ وسط القطاع، ما أدى لإصابة سبعة أشخاص. وأضافت أن الاحتلال قصف مركزا يؤوي نازحين في مخيم /جباليا/ شمال القطاع، ما أدى لإصابة 4 أشخاص، في حين قصفت مدفعية الاحتلال محيط منطقة /الشاكوش/ في مدينة /رفح/، جنوبي القطاع. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، لليوم 366، ما أسفر عن استشهاد 41.870 وإصابة 97.166 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

كثف الاحتلال الإسرائيلي من الغارات الجوية والقصف العنيف على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة بشكل غير مسبوق خلال الأيام السبعة الماضية. وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له اليوم، أن قوات الاحتلال قصفت مخيم النصيرات بالطائرات المقاتلة والدبابات والزوارق الحربية 63 مرة خلال 7 أيام، ما خلف 91 شهيدا و251 جريحا. وأشار البيان إلى أن أكثر من 75 بالمئة من ضحايا القصف المتواصل على المخيم وصلوا إلى المستشفيات وجثامينهم وأجسادهم محروقة جراء استخدام الاحتلال للأسلحة الحرارية والكيماوية. ومخيم النصيرات للاجئين هو أحد المخيمات المأهولة بالسكان ويوجد فيه حاليا ربع مليون مواطن ونازح، ويتعرض للقصف الهمجي من قبل قوات الاحتلال دون اكتراث لاكتظاظ المخيم بالمدنيين العزل. ويتعمد الاحتلال قصف البنايات السكينة والأحياء والمنازل المأهولة بالسكان وارتكاب المجازر لإيقاع أكبر عدد من الشهداء والإصابات، وكانت أفظع المجازر خلال الأيام الماضية تلك التي ارتكبها الاحتلال في مدرسة الرازي بالمخيم وراح ضحيتها 23 شهيدا و73 مصابا. يأتي ذلك فيما كثفت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف على مختلف مناطق قطاع غزة، مستهدفة مناطق ومنازل وتجمعات النازحين، كما تواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في مدينة رفح جنوبي القطاع منذ السابع من مايو الماضي، وتتوغل في عدد من الأحياء السكنية في غزة وترتكب مجازر مروعة، في وقت تتسع فيه دائرة المجاعة شمالي القطاع مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. ويواصل الاحتلال عدوانه المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

استشهد 10 فلسطينيين على الأقل، وأصيب آخرون بينهم أطفال، اليوم، في قصف طيران ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي عدة مواقع في قطاع غزة. وقالت مصادر محلية وطبية، إن شخصين استشهدا ونقلا إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، نتيجة قصف مدفعية الاحتلال منطقة الشيخ ناصر شرق المدينة. كما ارتقى 4 شهداء وأصيب عدد آخر، في قصف منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينما ارتقى شهيدان في قصف مسيرة تابعة لطيران الاحتلال مجموعة مواطنين في منطقة المواصي غرب رفح. واستشهد شخصان وأصيب 6 آخرون، في غارة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلية على منزل في حي الدرج بمدينة غزة. وقال منقذون ومواطنون إنهم انتشلوا شهيدين، عقب قصف طائرة حربية إسرائيلية منزلا في حي الدرج بمدينة غزة. وقد ارتكبت قوات الاحتلال، اليوم، 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أسفرت عن استشهاد 58 شخصا، وإصابة 179 آخرين. وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 38011 شهيدا، و87445 مصابا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

استشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون، اليوم، جراء غارة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلا غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة النويري في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد 7 أشخاص. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي إلى 34097، أغلبهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 76980، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

استشهد 5 فلسطينيين، وأصيب العشرات، اليوم في قصف إسرائيلي عنيف على منزل بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة وذلك بالتزامن مع شن الاحتلال سلسلة من الغارات الجديدة على عدة مناطق سكنية أخرى في مدن رفح وخان يونس وجباليا. وأكدت وزارة الصحة بالقطاع في بيان لها، استشهاد 350 فلسطينيا في الساعات الـ24 الماضية، فيما تجاوزت الحصيلة الإجمالية للشهداء 17 ألفا. ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر يومه الـ63، وسط تدهور خطير في الوضع الإنساني بسبب استمرار شح المواد الغذائية والوقود وانقطاع المياه والكهرباء مادفع الأمم المتحدة إلى التحذير من أن غزة باتت مكانا لا يصلح للحياة. وبحسب آخر إحصائيات لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن 16.200 شهيد ارتقوا في قطاع غزة، وجرح أكثر من 42 ألفا، بينما ارتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 265 شهيدا، و3250 جريحا، فيما لا يزال الآلاف في غزة في عداد المفقودين.

يستفيد منها 161 من المتضررين بدأت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، اليوم، عملية صرف الدفعة الأولى من منحة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لإغاثة المتضررين من الحريق الذي اندلع في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة الأسبوع الماضي. ويستفيد من الدفعة الأولى من المنحة 161 من المتضررين جراء الحريق، من أهالي الشهداء وكذلك الجرحى والمتضررين من أصحاب المحال التجارية والمركبات. وتتم عملية توزيع المنحة لمستحقيها عبر مكاتب البريد بغزة، بإشراف طواقم اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وستستمر حتى استلام كافة المتضررين للمساعدة. وكان السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أوضح أن المنحة ستقدم لأهالي الشهداء وكذلك الجرحى والمتضررين من الحريق من أصحاب المحال التجارية والمركبات، مبينا أنه قد تمت دراسة وحصر الأضرار الناجمة عن الحريق بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، وعلى رأسها وزارة الحكم المحلي ووزارة الأشغال العامة والإسكان ووزارة الاقتصاد وبلدية النصيرات. وأفاد سعادته أن اللجنة القطرية ستتابع إغاثة ومساعدة المتضررين من الحريق مع جميع الوزارات والجهات المعنية، كما أنها تعمل وبالتعاون مع جهات الاختصاص على دراسة إعادة إعمار وتجهيز منطقة السوق المتضررة بما يضمن أمن وسلامة السكان وسهولة تنقلهم. من جهة أخرى، أعلنت لجنة المتابعة الحكومية في غزة ،اليوم، عن زيادة مبلغ المساعدات المقدمة لأهالي شهداء حريق النصيرات وسط قطاع غزة. وأوضح وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في غزة غازي حمد لوكالة الرأي الحكومية أنه سيتم أيضًا زيادة مساعدات المصابين بحالات خطيرة جراء الحريق إلى 10 آلاف دولار؛ بناءً على التقارير الرسمية لوزارة الصحة. واندلع حريق هائل يوم 5 مارس الجاري في سوق مخيم النصيرات أدى لاستشهاد 16 مواطنًا وإصابة نحو 50 آخرين، أكثر من 10 منهم بحالة خطيرة، إضافة إلى أضرار مادية جسيمة. وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إن التحقيق الأولي في الحدث يشير إلى أنه نتج عن تسرّب للغاز من داخل أحد المخابز.