في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة من التطوير الشامل للبيئة التعليمية، مشيرًا إلى أن عصر مدارس الفلل في التعليم الخاص سينتهي خلال المهلة المحددة سلفاً، في ظل التوجه الوطني لبناء منشآت مدرسية حديثة تتماشى مع مكانة الدولة وتطلعاتها المستقبلية. وأوضح سعادته – خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة أمس الأحد - أن الوزارة تنظر إلى تحسين جودة المباني المدرسية كضرورة وطنية تضمن بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلبة، لافتًا إلى أن الوزارة رصدت تفاوتًا واضحًا بين المدارس الخاصة من حيث جودة المرافق والخدمات، إذ لا تزال بعض المدارس تعمل في مبانٍ غير مؤهلة، في الوقت الذي تشهد فيه مدارس أخرى تطورًا لافتًا في بنيتها وتجهيزاتها. وأشار الدكتور النعيمي إلى أن الوزارة لن تقبل باستمرار الوضع الحالي، مبينًا أن المؤسسات التعليمية أمامها مهلة لا تتجاوز خمس سنوات لتصحيح أوضاعها من حيث المباني والتجهيزات، على أن تستثمر هذه الفترة في تطوير مرافقها التعليمية وعدم انتظار اللحظات الأخيرة، مؤكدًا أن المهلة غير قابلة للتمديد وتشكل فرصة حقيقية لإعادة بناء بيئة تعليمية عصرية تليق في قطر. وأضاف أن الوزارة تراقب الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة عن كثب، حيث لاحظت وجود مؤسسات تقوم برفع رسومها دون مبررات منطقية، في الوقت الذي تقدم فيه مدارس أخرى نموذجًا يحتذى به من حيث الجودة والتوازن بين التكلفة والخدمات التعليمية. وفي سياق متصل، دعا الدكتور النعيمي المدارس ورياض الأطفال الخاصة إلى تفعيل دورها المجتمعي من خلال مبادرات تعليمية وإنسانية تُسهم في دعم قيم التكافل والمساواة في فرص التعلم. وأوضح أن الوزارة تتلقى شكاوى من بعض الأسر المقيمة التي تواجه صعوبات في تسجيل أبنائها بسبب ارتفاع الرسوم الدراسية أو محدودية البرامج التعليمية، مؤكدًا أن منح الفرص التعليمية للطلبة المحتاجين عبر المنح الدراسية، والمقاعد المجانية واجب أخلاقي وإنساني ينبغي على المدارس الخاصة تبنيه ضمن مسؤولياتها المجتمعية.
10474
| 13 أكتوبر 2025
بدأت عدد من المدارس الخاصة في قطر بإخطار أولياء الأمور بضرورة الشروع في إجراءات نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى، أو مبانٍ بديلة تابعة للمدرسة ذاتها، وذلك تمهيداً لإغلاق هذه المدارس مع نهاية العام الدراسي الحالي. يأتي هذا الإجراء نظراً لأن هذه المدارس تعمل ضمن مبانٍ سكنية (فلل)، وهو ما يتعارض مع الاشتراطات والمعايير الجديدة التي حددتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. - حالة من الارتباك بين أولياء الأمور تلقت «الشرق» شكاوى عديدة من أولياء الأمور الذين أعربوا عن استيائهم من القرار المفاجئ، والذي أحدث حالة من الإرباك بينهم. وأشاروا إلى أن البدائل المتاحة إما تقع خارج نطاقهم الجغرافي، مما يزيد من معاناة التنقل، أو أن الرسوم الدراسية للمدارس البديلة تتجاوز بشكل كبير تلك التي كانوا يدفعونها في مدارسهم الحالية، مما يضاعف الأعباء المالية عليهم. - تحديات تواجه إدارات المدارس إحدى مديرات المدارس المتأثرة، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أكدت أن إيجاد مبنى بديل يتوافق مع معايير الوزارة يمثل تحدياً كبيراً. وأوضحت أن الاشتراطات الجديدة تتطلب مباني بمواصفات محددة وإيجارات مرتفعة، وهو ما يجعل استمرار نشاط المدرسة أمراً غير ممكن. وأشارت إلى أن قرار إغلاق المدرسة نهائياً أصبح الخيار الوحيد المتاح أمامها. - خلفية القرار وكانت إدارة تراخيص المدارس الخاصة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد أصدرت العام الماضي، خطابات رسمية إلى حوالي 45 مدرسة خاصة تعمل ضمن فلل سكنية، تُلزمها بوقف تسجيل الطلاب الجدد أو نقلهم بدءاً من العام الأكاديمي 2025- 2026. ويأتي هذا القرار في إطار رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم ورفع كفاءته، بما ينسجم مع خطط التنمية العمرانية وتطلعات الدولة لتحقيق بيئة تعليمية أكثر تطوراً. أوضحت الوزارة أن التراخيص الممنوحة لهذه المدارس ستُلغى نهائياً مع نهاية العام الأكاديمي 2029- 2030، مؤكدةً على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الطلاب إلى مدارس تتوافق مع الاشتراطات الجديدة. وشددت الوزارة على استعدادها لدعم المؤسسات التعليمية المتأثرة، سواء بتقديم المشورة اللازمة أو تسهيل عملية الامتثال للمعايير الجديدة، لضمان استمرارية التعليم وعدم تأثر الطلاب سلباً. - أصداء القرار بين المستثمرين لاقى القرار ردود أفعال متباينة بين مالكي التراخيص التعليمية. وأعرب عدد منهم عن استيائهم من التداعيات الاقتصادية الناتجة عن الإغلاق، مؤكدين أن هذه الخطوة ستؤدي إلى فقدان استثمارات كبيرة في قطاع التعليم الخاص. كما أشاروا إلى أن المدارس المتأثرة تقدم تعليماً جيداً برسوم معقولة تناسب شريحة كبيرة من الأسر، وأن إلغاءها قد يتعارض مع المصلحة العامة. - رؤية الوزارة أكدت مصادر مطلعة لـ «الشرق» أن القرار يهدف إلى تحقيق معايير جودة التعليم ضمن بيئة تعليمية تلبي احتياجات النمو السكاني والعمراني في الدولة. وأوضحت أن الوزارة ماضية في خطتها لدعم المؤسسات التعليمية خلال هذه المرحلة الانتقالية، لضمان استدامة التعليم وتعزيز الكفاءة بما يتماشى مع الأهداف المستقبلية لرؤية قطر 2030.
17580
| 26 يناير 2025
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
99830
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
13138
| 22 نوفمبر 2025
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
3578
| 23 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
3406
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
3016
| 23 نوفمبر 2025
في إطار متابعة واحدة من أكبر قضايا تزوير ملفات الجنسية في الكويت، كشفت مصادر صحفية عن اكتشاف 999 شخصًا حصلوا على الجنسية عبر...
2778
| 22 نوفمبر 2025
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن تشهد قطر أمطاراً يومي الأحد والإثنين المقبلين الموافقين 23 و24 نوفمبر الجاري. وقالت أرصاد قطر عبر حسابها بمنصة...
2606
| 21 نوفمبر 2025