رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
مقترحات بإنشاء مدينة متكاملة لمدارس تعليم قيادة السيارات

السائقون تحت التمرين مصدر قلق لمستخدمي الطريق الهاجري: إنشاء مدينة متكاملة تحاكي شوارع الدوحة لتعليم قيادة السيارات الحرمي: ضرورة تخصيص أماكن للتدريب في مناطق هادئة بعيدة عن الشاحنات الكواري: سير مركبات التدريب في المناطق السكنية يشكل خطورة كبيرة الحضري: افتقار السائقين لثقافة احترام مركبة تعليم القيادة يتسبب في الحوادث سيارات تعليم القيادة متهمة بالتسبب فى بعض الحوادث على الطرق، بسبب حركة السير السريعة التي قد لا تناسب إمكانيات السائق المبتدئ، ويرى مواطنون أن تواجد هذه المركبات داخل الشارع يسبب عرقلة السير فى الطرقات، مطالبين بايجاد حلول تقلل من تواجد مركبات تعليم القيادة على الطرق العامة، فيما يرى البعض ان قيادة السائق المبتدئ داخل الشوارع امر ضرورى لاكتساب مهارات التحكم في القيادة، مقترحين تخصيص فترات محددة، بعيدا عن أوقات الذروة لتتحرك هذه السيارات بأمان، وبامكان المدربين توجيه السائقين الجدد للشوارع هادئة، بعيدا عن الشاحنات لتفادي خطرها، كما اقترح البعض إنشاء مدينة تعليم للقيادة، تحاكي الواقع وتتوفر بها جميع الوسائل التي يحتاجها المتدرب من إشارات مرور ودوارات وأماكن لاصطفاف السيارات. "الشرق" أثارت قضية سيارات تعليم قيادة السيارات، ودورها فى عرقلة حركة السير او التسبب فى الحوادث والحلول المقترحة لتلافى اى تأثير سلبى على مستخدمى الطريق، وفيما يلى التفاصيل.. بداية اقترح حبيب راشد الهاجري، تخصيص مدينة تعليم قيادة متكاملة، ويرى أن هناك خطورة بالغة في وجود السيارات الخاصة بالتدريب في الطرق المزدحمة، لأنه يصعب على السائق المبتدئ تلافي الحوادث، كما أن دخول سيارات التعليم داخل الطرق المزدحمة يزيد من الأزمة، ويعرقل حركة السير، ويشير الهاجري الى أن حركة السير السريعة في الطرق لا تناسب السائق المبتدئ، مما يسبب الحوادث، مقترحا إنشاء مدينة متكاملة تحاكي شوارع الدوحة، يتواجد بها دوارات وإشارات مرورية ومواقف بنفس المعايير الحقيقية، بمساحة أكبر من الساحات الداخلية بالمدارس لتعطي المتدرب الفرصة للتأقلم مع الواقع دون التعرض للحوادث، ويمكن للمتدرب الخروج للشوارع بعد تمكنه من القيادة. إحدى مدارس تعليم قيادة السيارات معايشة الواقع مهمة من جانبه أكد أسامة الحضري، مدير معهد قطر للقيادة، صعوبة تنفيذ فكرة تخصيص مدينة لتعليم قيادة السيارات، حيث انها تعزل السائق عن معايشة الواقع، وتحرمه من الخبرات اليومية التي يكتسبها من أخطاء الآخرين، وذلك في وجود مدرب يساعده بسيارة مجهزة بعناصر الأمان التي تحمي السائق، وذلك حتى يمتلك القدرات الكافية والتجارب المختلفة التي تؤهله للسير بأمان بعد حصوله على الرخصة، مشيرا الى ان التوجه الجديد لإدارة المرور يقضى بخروج السائق للتدرب في الشوارع الخارجية في الساعات الأولى له، وعدم تضييع وقته داخل المدرسة، وهو ما يساعد على كسر حاجز الخوف سريعا لدى السائق، وامتلاكه القدرة على التحكم في المركبة مما يدعم نجاحه في المرحلة الأولى. بعيدا عن الزحام ويرى ياسر الجبر(معلم) تخصيص أوقات مناسبة للسائقين المبتدئين بعيدا عن الزحام، وذلك لتفادى ماتسببه سيارات تدريب القيادة من عرقلة لحركة السير، فهي تزيد من الازدحامات، خصوصا فى اوقات الذروة فى الصباح وبعد الظهر، مطالبا بمنع سيرها في فترات الذروة في ظل تكدس السيارات وانتشار باصات المدارس، ويستطرد الجبر: لا يمكن فصل المتدرب عن الواقع، فهو يحتاج إلى معايشة حركة المرور اليومية، فالاحتكاك ببقية السيارات سيصقل خبراته ويمده بمزيد من المهارات، ليستطيع التعامل مع مركبته في كل الظروف. وقال عبد الله الحرمي لابد من تخصيص أماكن للتدريب بعيدة عن الشاحنات، بحيث يتعلم المتدرب في أماكن هادئة، خاصة في الفترة الأولى من للتدريب، ولا يبدأ في القيادة في المناطق الحيوية إلا بعد حصوله على الساعات الكافية، التي تضمن تمكنه من خوض التجربة، لافتا إلى حالة الربكة التي تصيب السائقين حينما يكون هناك سائق متدرب على الطريق. مدارس تعليم قيادة السيارات نقل المدارس خارج الدوحة التوسع في إنشاء مدارس خارج الدوحة، هو أحد المطالب التي أكد عليها محمد بن مبارك الكواري، لافتا الى أن نقص المدارس في المناطق خارج الدوحة مثل الوكرة، هو ما يتسبب في تكدس سكان هذه المناطق على مدارس التعليم في الدوحة، مما يرهق المتدربين، ويسبب ضغوطا على مدارس القيادة، والدليل على ذلك قوائم الانتظار الطويلة فى مدارس تعليم القيادة التي تكبد المواطنين العديد من المتاعب، خاصة في حالة استقدام السائقين الذين يتحملون تكاليفهم دون عمل لعدة أشهر حتى يحصلوا على موعد للتدريب على القيادة، لافتا إلى خطورة سير هذه المركبات في المناطق السكنية بسبب عدم قدرتها على التحكم في المركبات في حالة حدوث طارئ مثل مرور أحد الأطفال بشكل مفاجئ. احترام مركبة القيادة سألنا أسامة الحضري، مدير معهد قطر للقيادة، عن جدوى مقترح إقامة مدينة لتعليم القيادة تحاكي الواقع فأجاب قائلا: ان قيادة السائق المبتدئ على الطريق العام هى السبيل لاكتسابه الخبرة، التي تصقله بمهارات التحكم في المركبة لخوض التجربة الحقيقية، وهو التوجه الذي تسعى إليه إدارة المرور، حيث أعطت تعليماتها لجميع المدارس بضرورة خروج المتدرب الى الشارع خلال الخمس عشرة ساعة الأولى من دخوله المدرسة، وذلك ليعايش الواقع ويستطيع التحكم في المركبة، حيث يتم توجيهه في البداية إلى الأماكن الهادئة، مما يسهل عليه الاختبار الأول داخل المدرسة والذي يشمل طريقة صف السيارة، وذلك لتجنب ضياع ساعات التعليم في التدريب داخل المدرسة، مما يحرم المتدرب من الحصول على وقت أطول في الشوارع الخارجية، ويزيد من صعوبة تعلمه، لافتا الى الحوادث التي قد يسببها السائقون الجدد في الشوارع، بسبب افتقار البعض لثقافة احترام مركبة تعليم القيادة. وأشار إلى أن المدربين يواجهون تجاوزات كثيرة، فآلية قيادة المتدرب في أقصى يمين الشارع تحميه من الحوادث والاحتكاك بمن يقودون بسرعات مرتفعة. ويستطرد الحضري: السائق يتعلم من أخطاء الآخرين، وحرمانه من التعلم فى الشارع سيحجب عنه تلك الخبرات اليومية التي نكتسبها بشكل يومي، وفيما يتعلق بقوائم الانتظار الطويل يشير الحضري الى أن قوائم الانتظار لا تتعدى في معظم الأوقات شهرين، لافتا إلى انتظار الفتيات فترات طويلة بسبب قلة المدربات، حيث ان عمل النساء في هذا المجال قليل جدا، نظرا للمعايير التي تخضع لها المهنة.

4347

| 18 يناير 2017

محليات alsharq
البلدي يناقش نقل السوق المركزي ومخاطر أوزان الشاحنات علي الطرق

* يبحث إنشاء مواقف خدمية على الشوارع السريعة * مناقشة منع تواجد سيارات تعليم السواقة وسط الأحياء السكنية يناقش المجلس البلدي المركزي في اجتماعه بعد غد الثلاثاء، برئاسة سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن المقترح المقدم من العضو عبدالرحمن الخليفي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة (10)، الخاص بنقل السوق المركزي. كما يناقش المجلس في جلسته التي تنعقد في تمام التاسعة صباحاً بقاعة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن المقترح المقدم من المهندس جاسم المالكي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة (الأولى)، والخاص بالتأثيرات السلبية للأوزان الزائدة للشاحنات والمقطورات والآليات والمعدات على الطرق بصفة عامة. ويناقش المجلس أيضاً في الجلسة، إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشان الرد على توصية المجلس، الخاصة بإنشاء مواقف خدمية على الطرق السريعة، والمقدم من العضو عبدالرحمن الخليفي. من جانب أخر، ناقشت لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي المركزي، صباح أمس، برئاسة المهندس حمد بن لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس البلدي، رئيس اللجنة، بحضور المهندس أحمد العمادي مهندس مدني أول، والمهندس نبيل الراوي مهندس مرور أول، ممثلين عن وزارة المواصلات والاتصالات، المقترح المقدم من العضو مشعل النعيمي، عضو المجلس البلدي المركزي ممثل الدائرة (18)، بشأن معايير تحديد عدد المسارات والاتجاهات في الشوارع الداخلية. كما ناقشت اللجنة المقترح المقدم العضو عبدالرحمن الخليفي، ممثل الدائرة (10)، بشأن منع تواجد سيارات تعليم السواقة وسط الأحياء السكنية. واستضافت اللجنة في مناقشة المقترح من وزارة الداخلية الإدارة العامة للمرور، الرائد سالم فهد غراب رئيس قسم التراخيص.

224

| 05 يونيو 2016

تقارير وحوارات alsharq
المرور تطرح منهجاً موحداً لتعليم قيادة السيارات

علمت الشرق أن الإدارة العامة للمرور تستعد لطرح منهج دراسي موحد لتعليم قيادة السيارات بعد الانتهاء من وضع كافة القوانين والمواد الملزمة للسائقين الجدد خلال التحاقهم بمدارس تعليم القيادة . حيث بات المنهج الجديد حالياً في المرحلة النهائية من الاعداد التي تتضمن تأهيل مدارس التعليم لتتعود على آلية العمل بالمنهج الدراسي الجديد، وتتضمن هذه المرحلة توزيع الكتيب التعليمي على كافة المدارس تمهيدا لتطبيق المنهج الجديد قريباً. وحسب المعلومات التي حصلت عليها تحقيقات الشرق سيكون المنهج الجديد شاملا للجوانب النظرية والتطبيقية، حيث سيتم إيفاد عدد من الضباط لكافة المدارس وذلك لشرح وتوضيح مخرجات المنهج الذي سيركز على الجانب التدريبي لتمكين السائقين الجدد بالالمام التام بقواعد المرور وآدابه. ويتضمن المنهج الجديد كذلك العديد من القواعد والمعلومات التي ستقوم بمعالجة السلوكيات الخاطئة التي يقع فيها معظم السائقين . كما سيكون المنهج ملزماً للمدارس بتدريسه للسائقين الجدد الذين لن يتمكنوا من اجراء اختبار القيادة العلمية على الطريق مالم يتجاوزوا بنجاح الاختبارات النظرية التي ستعتمد على المنهج المروري المتطور. وكما ستعمل إدارة المرور على إلزام مدارس تعليم القيادة بوضع مترجمين لمختلف اللغات وذلك لتوضيح المنهج والمعلومات المتعلقة بقيادة السيارات وقانون المرور للمتدربين وذلك للحد من وقوع الحوادث المرورية وتوفير السلامة للجميع. وقامت إدارة المرور بالتنسيق مع مدارس قيادة السيارات بحصر المدربين الموجودين فى المدارس التعليمية وعمل دورات تدريبية لهم ، وذلك لرفع كفاءاتهم وتحسين مستواهم التدريبي ، لضمان إعداد مدربين ومحاضرين بالشكل الجيد وبأسلوب يواكب طرق تعلم قيادة السيارات بدول العالم المتقدم ، إضافة الى توفير وسائل تعليم حديثة داخل مدارس القيادة مثل برامج القيادة على الحواسيب لمحاكاة تجربة القيادة قبل تجربتها بشكل واقعي. ويوضح المنهج الدراسي جملة من التفاصيل التي تعنى بجملة من الأفعال التي تزيد مخاطر الطريق ، مثل حزام الأمان والوضعيات الآمنة للأطفال والرضع على المركبة ، وكذلك القيادة في الظروف الصعبة. كما يبين الدليل مخاطر الانشغال عن الطريق والأمور التي تلهي السائق عن التركيز أثناء القيادة . بالإضافة الى جملة من الدروس التي تعنى بأهمية التحقق من سلامة المركبة من خلال متابعة بعض التفاصيل المهمة التي تحافظ على سلامة السائق من الأخطار التي تنتج من مكونات المركبة وخاصة الأمور الأساسية. وأكد مسئولو مدارس تعليم قيادة السيارات أن المنهج الجديد سيشكل نقلة نوعية وقفزة هائلة في تعليم قيادة السيارات في الدوحة، وبمقارنته بالمنهج القديم نجد أن الجديد قد غطى كل السلبيات التي كانت موجودة والتي بلا شك كانت تؤثر بشكل أو آخر في قيادة العديدين لسياراتهم في الشوارع العامة ولكن الآن الأمر أصبح مختلفا فهذا المنهج هو معادلة جيدة للناحيتين النظرية والعملية ولكن يحتاج للتطبيق بحرفية عالية من جانب مدارس التعليم وفي نفس الوقت يحتاج للمراقبة من إدارة المرور حتى تخرج التجربة في أجمل ثوب والتقييم المستمر لها وتطويرها سيجعل منهجنا التعليمي للقيادة مثالا يحتذى به. وأكدوا أهمية الجانب النظري في تعليم قيادة السيارات حيث كان الكثيرون لا يولونه الاهتمام اللازم وكانوا يبحثون فقط عن القيادة واستلام الرخصة ولكن الآن صار الأمر مختلفا فهذا المنهج سيجبر الجميع على تعلم كل أساسيات القيادة النظرية وتمييز الإشارات الأرضية والخطوط المرسومة في الطرقات ومعرفة أماكن التوقف الاضطراري والمساحات الممنوع الوقوف فيها وكل هذه الأشياء التي نجد معظم قائدي السيارات يهملونها، وهناك العديد من الأشخاص الذين لم يكونوا يعرفون أهمية الخطوط المرسومة في الطرقات إلا بعد أن خضعوا للمحاضرات وكانوا يظنونها للزينة فقط وخطوطا تجميلية في الإسفلت، وبهذا المنهج سيرتفع الوعي لدى الجميع وستكون طرقنا خالية من الاختناقات المرورية التي تسببها القيادة دون معرفة. المنهج الجديد سيشكل ضغطا كبيرا على مدارس تعليم القيادة ويضع عليها مسؤوليات جسام من أجل إنزال المنهج الجديد إلى أرض الواقع وضمان التحول للأفضل في الشارع العام والقيادة فيه وهذا بالتأكيد سيتطلب زيادة كبيرة في عدد المحاضرين والمدربين. كما انه من المنتظر ان يحدث المنهج الجيد نقلة نوعية في تعامل قائدي السيارات مع الطريق العام بعد أن يتعلموا المبادئ العشرة الأساسية لكيفية التعامل مع الأولوية في الطريق وهي أساس القيادة الآمنة التي أدخلت حديثا ولكن يبقى في النهاية على صاحب المركبة أن يقوم بتعليم سائقه الجديد طريق سيره ويخضعه لفترة تدريبية قبل أن يوكل له كل المهام التي يحتاجه فيها.

2164

| 13 يناير 2016