تحت إشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، نظمت مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات قسم الفنون البصرية المعرض الفني الختامي الذي جاء بعنوان «أثر». يأتي المعرض تتويجاً لجهود طالبات المستويين الحادي عشر والثاني عشر على مدى العام الدراسي وتسليط الضوء على مواهبهن وتشجيعهن لعرض مشاريعهن الفنية، تحقيقاً لرؤية ورسالة وزارة التربية والتعليم، وكذلك ربط الهوية القطرية العربية والإسلامية بالمدارس والأساليب الفنية المختلفة. ويأتي هذا المعرض تأكيداً لأهمية دعم المواهب الفنية الناشئة وتحفيز مهارات التفكير العليا لدى الطالبات وتنمية الإبداع لرفع توقعات الإبداع في الإنتاج الفني.

نظمت مدرسة آمنة بنت وهب للبنات، معرضاً فنياً بعنوان «شيءٌ ما»، قدمت خلاله المعلمة عائشة الهاجري، مجموعة مميزة من اللوحات الفنية، موجهة رسالة من خلالها مفادها: «ليس على الفن أن يكون جميلاً، ولكن عليه أن يشعرك بشيء ما. أشرف على المعرض مديرة المدرسة الأستاذة موزة حيدر، وموجهة المادة هميان الكعبي. حينما تنطق الألوان تكون حصيلة حديثها نغماً يلامس الإحساس، وحينما تهمس الريشة يكون وقع همسها جمالاً يعانق المشاعر وحينما يفضفض الفنان تنكشف الأستار ويتجلى الإبداع في أكمل صوره، وهذا كله يصف معرض الأعمال الفنية «شيءٌ ما».

نظمت مدرسة آمنة بنت وهب الثانوية للبنات، معرضاً للكتب تحت شعار القراءة حياة للطالبات، برعاية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وذلك ضمن احتفالات الوزارة بيوم الكتاب وحقوق المؤلف وأسبوع القراءة خلال الفترة من 27 إلى 31 مارس الجاري، بمشاركة دار الشرق للنشر. وتهدف المدرسة من خلال معرض الكتاب إلى نشر الوعي بأهمية الكتاب بين الطالبات، والمساهمة في غرس عادة القراءة في نفوسهن، لتصبح جزءاً من مكونات شخصياتهم، والمساهمة في رفع متوسط قراءة الفرد في دولة قطر من خلال الترويج للكتاب والقراءة، وتوعية الطالبات لأهميتهما ودورهما في بناء الشخصية المثقفة الواعية، إلى جانب تشجيعهن على ارتياد مراكز مصادر التعلم والإفادة من خدماتها، وتبادل الأفكار والخبرات. بهذه المناسبه تقدمت الأستاذة موزة عبدالله حيدر مديرة المدرسة، بخالص الشكر للجهات المشاركه في المعرض وهي: دار الشرق، ودار الوتد، ودار الثقافه، ودار الكلمات، ودار النبجه التابعه لمركز أدب الطفل. جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تحرص من خلال فعاليات أسبوع القراءة على نشر ثقافة القراءة بين الطلاب، وغرس عادة القراءة بينهم مما يصب في خدمة المجتمع وتطوره ورقيه، ويسهم في تحقيق رؤية قطر 2030.

أعربت الطالبة آيات علي حسن محمد من مدرسة آمنة بنت وهب و الحاصلة على 97.75% في الثانوية العامة علمي رياضة عن سعادتها بتحقيق هذا المجموع والذي يكفل لها الالتحاق بكلية الهندسة حيث تنوي الالتحاق بهندسة طيران إذا ما أكملت دراستها خارج قطر أو تختار ما بين هندسة ميكانيكا أو هندسة معماري في حال إكمال الدراسة في قطر ، منوهة إن الفضل في تفوقها يعود للأهل والأسرة واهتمامهم بتوفير أفضل الأجواء لها ، مشيرة إلى أن التفوق كان حليفها في كل سنوات الدراسة وأن أحد أهم الأسباب لتحقيق التفوق هو الالتزام والمثابرة. وعن كيفية تحصليها للدروس قالت أنها كانت تعتمد على التركيز مع المدرسات في الحصص وإذا صعب عليها شيء كانت تلجأ إلى مدرساتها لتضمن تحصيل اكبر قدر ممكن من المعلومات بشكل صحيح ، مشيرة إلى أنها قبل الامتحانات بشهر كانت تقوم بإعداد جدول مكثف للمذاكرة بحيث تتمكن من مذاكرة المواد كلها بشكل كافي قبل الامتحانات وكانت تذاكر بمعدل 8 ساعات يوميا . وشكرت الطالبة آيات كل مدرساتها وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وأضافت أنها ستخدم بلدها بكل إخلاص وتفانٍ. وأكدت أن طريق التفوق كان صعبا جدا لأنه يحتاج إلى جد ومثابرة وصبر ومتابعة مستمرة، ولكن النتيجة كانت متوافقة مع الجهد الذي بذلته. وفي كلمة أخيرة لـ الشرق قالت أشكر كل من ساعدني ووقف بجانبي وساندني وسأعمل جاهدة لرد الجميل.