استقبلت وزارة البيئة والتغير المناخي، عددا من طلاب مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية للبنين، وذلك بغرض التعرف على آليات العمل بقسم المختبر البيئي، حيث تعرف الطلاب على طرق إجراء التحاليل البيولوجية والكيميائية والفيزيائية على عينات البيئة القطرية. وقالت الوزارة عبر منشور نشرته أمس على حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إن الزيارة جاءت بناء على التعاون المستمر بين وزارة البيئة والتغير المناخي ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، لرفع الوعي البيئي في المجتمع، ونشر ثقافة حماية البيئة واستدامتها للأجيال القادمة.

نظمت مدرسة الشحانية الاعدادية الثانوية المستقلة بنات المعرض البيئي الأول تحت شعار " يدا بيد نحو بيئة أفضل " والذي يهدف الى تعزيز وترسيخ مفهوم حب الوطن وخيراتها وحفظ وتنمية موارد الدولة وصولا الى تنمية مستدامة وذلك تطبيقا لرؤية قطر 2030 ، وقد أقيمت الفعالية تحت اشراف الاستاذة هيا ضابت الدوسري صاحبة الترخيص ومديرة المدرسة والنائبة الادارية نجلاء الهاجري ومنسقة برنامج المدارس المعززة للصحة بلقيس اليزيدي وذلك بالتعاون والتنسيق مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة . واشارت بلقيس اليزيدي أن الفعالية تهدف في المقام الأول إلى تعزيز حماية البيئة القطرية وتنمية واستدامة الموارد الطبيعية الحية والغير حية وضمان الجودة والصحة البيئية ورفع مستوى الوعي البيئي وبناء القدرات لدى طالبات المدرسة لتحقيق افضل الممارسات البيئية الواعية والمسؤولة التي من شأنها أن تحقق الريادة التي تنشدها دولة قطر في المجال البيئي وصولا الى تنمية مستدامة . كما حضر المعرض ممثلة عن منظمة اليونسكو روان رضوان من مؤسسة الفيصل بلا حدود والاستاذ علي الهاجري من وزارة البيئة وعدد من أولياء الأمور والكتاب ، وتضمن المعرض مجموعة من الفعاليات منها ركن ادارة التوعية والتثقيف والذي قام به المهندس وسيم محمد عبيدات ممثل وزارة البيئة بالاضافة الى توزيع بوسترات ونشرات علمية تصب في نشر الوعي الزراعي والمساهمة في زيادة المساحات الخضراء بالاضافة الى ركن ادارة الشؤون الزراعية بالمعرض وركن توعوي لمركز اصدقاء البيئة يتم خلال شرح فعاليات وانشطة المركز ومنتوجات زراعية خاصة بالمدرسة بهدف تشجيع الزراعية الذاتية حيث يتم تنفيذ هذا المشروع باشراف المعلمة زينب النقيب بهدف التشجيع في الاعتماد على النفس وحصاد منتجات خالي من المواد الكيماوية وتشجيع مفهوم المدارس المنتجة وتعزيز مفهوم حب الارض وخيراتها .

فازت مدرسة الشحانية الثانوية بالبطولة الوطنية لمناظرات المدارس الثانوية "بنين" باللغة العربية موسم 2013- 2014، التي نظّمها مركز مناظرات قطر - عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع- وأقيمت بمدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين. حضر حفل ختام البطولة التي شارك في تحكيمها "40" محكماً ومحكمة كل من الدكتورة حياة عبدالله معرفي - المدير التنفيذي لمركز مناظرات قطر- ، والدكتور سيف الحجري - رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة ورئيس مجلس أمناء مدرسة الدوحة الثانوية -، والسيد غلوم عبد الله - صاحب الترخيص ومدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين -. وشارك في البطولة "20" فريقاً من "14" مدرسة وهم :"مدرسة الشحانية بنين - حمد بن عبدالله بن جاسم - علي بن جاسم بن محمد آل ثاني - الوكرة بنين - مصعب بن عمير - الدوحة الثانوية - جاسم بن حمد - خليفة الثانوية - المعهد الديني - عمر بن الخطاب - ناصر بن عبدالله العطية - ابن تيمية - محمد بن عبدالعزيز المانع - أحمد بن حنبل . وتناظرت الفرق المشاركة في البطولة حول القضايا الآتية :" سيجبر هذا المجلس جميع طلاب المدارس على استخدام المواصلات العامة بدلاً من السيارات الخاصة، ويرى هذا المجلس أن التدريب الصيفي لطلاب الثانوية لا يلبي طموحاتهم، ويعتبر هذا المجلس التشجير في دول الخليج العربي تبذير ، وسيرفع هذا المجلس الحصانة عن الدبلوماسيين ، وفي الجولة النهائية تم التناظر حول :"سيسمح هذا المجلس باستخدام التكنولوجيا في تحكيم مباريات كرة القدم ". وفي ختام فعاليات البطولة قام كل من الأستاذ غلوم عبدالله والأستاذة فايزة عبدالرزاق - رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز- بتكريم المراكز الأولى وأفضل المتحدثين في البطولة الوطنية والدوري . وبعد ذلك تفضل كل من د.سيف الحجري ود.حياة معرفي بتتويج المراكز الأولى في البطولة الوطنية، كما كرّم المركز مدير المدرسة وضيف الشرف د.سيف الحجري، وفي نهاية الحفل تم منح درع المدرسة إلى مركز مناظرات قطر. وفي كلمتها خلال الحفل الختامي أشادت السيدة فايزة عبدالرزاق -رئيس قسم البرنامج العربي بالمركز-، بمستوى المشاركين في البطولة التي تقام بهدف الارتقاء بفن الحوار الذي يصقل المواهب ويحفز العقول ويؤثر فيها تأثيراً كبيراً. وقال السيد غلوم عبد الله في كلمته خلال الحفل الختامي:" كم كنت سعيداً بهذا اليوم الذي عشنا فيه مع أبنائنا الطلاب عالم المناظرات باللغة العربية من خلال هذه البطولة الوطنية الرابعة للمناظرات التي أقامها مركز مناظرات قطر في رحاب مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين، وقد شاركت فيها خمس عشرة مدرسة من مدارس قطر. فقد استمتعنا بجو الحماس الذي كان بين الطلاب المتناظرين، كما لفت انتباهي وأعجبتني عبارات البطولة الرائعة التي وضعت في الشعار: اقرأ – ابحث – ناقش – فكّر – تعلّم – حاور - اكتشف صوتك – تحدّث – تسمع " . وأكد مدير المدرسة بأنّ القراءة قد تكسب الفرد مهارات عديدة في اللغة العربية، ولكن التناظر والحوار يكسب الطالب مهارات حياتية تنفعه في سوق العمل وفي حياته المستقبلية، وتعطيه الثقة بالنفس التي تخرج منه الإبداع الفكري والحوار اللغوي ليعبرعن رأيه بكل حرية خاصة عندما يتعرض لأي موقف من مواقف الحياة فنجد لديه القدرة على إيجاد الدليل لإقناع الآخر أو الإقتناع برأيه. ولفت غلوم عبدالله إلى أنّ المناظرات تكسب الطالب مهارات متنوعة من خلال اطلاعه على تجارب زملائه وخبراتهم الحياتية، وتتيح للطالب فرصة ذهبية في البحث والاستقصاء وجمع الأدلة والبراهين من مصادر متنوعة وموثوقة، ممّا يؤدي إلى إثراء تجربته المعرفية والحياتية. وتوجه بالشكر إلى مركز مناظرات قطر لجهودهم في هذا المجال وفي مقدمتهم الدكتورة حياة معرفي وأعضاء الفريق، كما شكر الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة رئيس مجلس أمناء المدرسة وأعضاء المجلس على حضورهم البطولة ومشاركتهم الفاعلة في نشاطات المدرسة، والشكر موصول لجميع الإداريين والمعلمين والطلاب من المدرسة الذين شاركوا في صنع هذا الحدث. وقد جاء بالمركز الأول في البطولة الوطنية فريق مدرسة الشحانية المكون من "عبدالله محمد مبارك ، أحمد عبدالحميد العضيب، يحيى محمود السيد"، أما المركز الثاني فكان من نصيب فريق مدرسة علي بن جاسم بن محمد آل ثاني المكون من "إبراهيم فرحات، مهند أبو زور، يحيى زكريا الرجو"، وفي المركز الثالث حلّت مدرسة مصعب بن عمير وفريقها المكون من " أيمن رجب ، مؤمن غانم، محمد أحمد إدلبي ". أفضل متحدث كما حصل على لقب أفضل متحدث في البطولة الوطنية الطالب عبدالله محمد مبارك من مدرسة الشحانية ، وفي المركز الثاني كل من أحمد تيسير من مدرسة الوكرة ومحمد مسعد العبادي من مدرسة حمد بن عبدالله ، وفي المركز الرابع كل من :" عامر محمد محمد من مدرسة الدوحة الثانوية وعبدالرحمن الديساوي من المعهد الديني وأيمن رجب من مدرسة مصعب بن عمير"، وفي المركز السابع كل من :" عمرو حامد من مدرسة الوكرة وعبدالله عبدالرحمن من مدرسة الوكرة ويحيى زكريا الرجو من مدرسة علي بن جاسم"، وفي المركز العاشر كل من "إبراهيم عصام زبيدة من مدرسة الدوحة وسعود عزيز الله من مدرسة حمد بن عبدالله وكريم أحمد سعد من مدرسة خليفة ومحمد عبدو عبدو من مدرسة خليفة ومهند أبو زور من مدرسة علي بن جاسم ومحمد أحمد إدلبي من مدرسة مصعب بن عمير، ومؤمن غانم من مدرسة مصعب بن عمير". وخلال الحفل الختامي تم الإعلان عن نتائج الدوري حيث حصل على المركز الأول فريق مدرسة الشحانية المكون من عبدالله محمد مبارك، أحمد عبدالحميد العضيب،عبدالسلام الصفري، وفي المركز الثاني فريق مدرسة خليفة الثانوية المكون من كريم أحمد سعد، محمد عبدو عبدو، أحمد جمال الدين، وفي المركز الثالث فريق مدرسة حمد بن عبدالله بن جاسم المكون من محمد مسعد العبادي ، سعود عزيز الله، أسامة محمد حاجي. وبالنسبة لقائمة أفضل متحدثي الدوري فقد جاء في المركز الأول عبدالله محمد مبارك من مدرسة الشحانية، وفي المركز الثاني كل من كريم أحمد سعد من مدرسة خليفة ومؤمن غانم حسنين من مدرسة مصعب بن عمير ،وفي المركز الرابع محمود يوسف نصيرات من مدرسة ابن تيمية وفي المركز الخامس محمد عبدو عبدو من مدرسة خليفة الثانوية ، وفي المركز السادس كل من صالح عبدالسلام الصفري من مدرسة الشحانية وأيهم فؤاد من مدرسة ناصر العطية، وفي المركز الثامن كل من إبراهيم عصام من مدرسة الدوحة، وأحمد مصطفى إبراهيم من المعهد الديني وفي المركز العاشر محمد علي فرج المسلماني من مدرسة الدوحة، وفي المركز الحادي عشر كل من عبدالرحمن الهواري من المعهد الديني وعمر عبدالعزيز أبو زيد من المعهد الديني وأحمد جمال الدين من مدرسة خليفة وحسين مفلح عقاب من مدرسة ناصر العطية. مسيرة التطور وفي تصريحات صحفية قال الدكتور سيف الحجري إن المناظرات جاءت لتواكب مسيرة التطور في دولة قطر ، مشيراً إلى أهميتها القصوى في دعم الطلبة وتزوديهم بالمهارات التي تمكنهم من المحاججة والمناقشة. كما أكد أهمية الدور الذي يقوم به مركز مناظرات قطر من أجل إعداد شبابنا لمواجهة تحديات المستقبل، مشيرًا إلى أن القائمين على مركز مناظرات قطر يمتازون بالتخطيط السليم والهمة العالية. ولفت الدكتور الحجري إلى أن ثقافة المناظرات سيكون لها الأثر الطيب خلال الفترة المقبلة حيث ستساعد الشباب على المشاركة في الفكر والتكنولوجيا وهذا كله يحتاج إلى إثراء وتهْيئة مناخ مناسب لهؤلاء الشباب من أجل أن يتطوروا عمليًا وثقافيًا وعلمياً. البحث العلمي ومن جانبه قال الأستاذ هيثم محمد علي الفرج منسق اللغة العربية والبحث العلمي والمناظرات في مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين: تهدف مناظرات اللغة العربية إلى تشجيع المجتمع المدرسيّ على تفعيل مهارات المناظرة والمواجهة، وتحقيق مهارات اللغة العربية الأربع وهي الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة، وجعلها أداة تعليمية تساعد أبناءنا الطلاب على المناقشة الصحية بحريّة، والتي تزيد ثقتهم بالنفس وتعزز النظرة المتعمقة للأمور وتدربهم على الاعتراف بالآخر وتبادل الرأي واحترام الرأي الآخر والابتعاد عن التعصب والانفتاح على العالم وعلى ثقافات الشعوب الأخرى ، حيث تُعدُّ جزءاً هاماً من تعليم الأبناء للتعايش مع الآخرين وتأهيلهم لدخول سوق العمل والتعامل مع مشكلاته بكلّ جدارة واقتدار وتساعدهم في خدمة المجتمع. وأضاف :" لقد سعدنا في مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين باستضافة البطولة الوطنية الرابعة لمناظرات قطر باللغة العربية للمدارس الثانوية للبنين ، والتي جرت تحت إشراف مركز مناظرات قطر. الذي لعب دوراً حيوياً في المجتمع المدرسيّ القطريّ ، فقد شارك طلاب المدارس الثانوية للبنين والبنات في مناظرات محلية ودولية حققوا فيها مواقع مراكز متقدمة، كما اكتسبوا من خلالها المهارات القيادية والحياتية وهذا ما دفعنا إلى توفير منابر للحوار والنقاش داخل المدرسة بالإضافة إلى الأنشطة الصفية واللا صفية وتعزيزهم بصورة سليمة وإيجابية وبناءة. ومن جانبه أشاد الأستاذ محمد المري، محكم من مدرسة الشحانية، بالبطولات التي ينظمها مركز مناظرات قطر ، مشيراً إلى أنها تمنح الطلبة فرصة للالتقاء بزملائهم من مختلف المدارس من أجل تبادل الخبرات والمعلومات مع بعضهم البعض مما يساعدهم على زيادة الوعي الثقافي فيما بينهم . وأكد أن المناظرات خطوة إيجابية لتعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم ، وتعطيهم مساحة واسعة من التفكير والنقاش مما يزيل لديهم الرهبة فيصبحوا قادرين على المواجهة والحوار بالحجج والبراهين المقنعة. هذا وقد أعرب الطالب عبدالله محمد مبارك من مدرسة الشحانية عن سعادته بالحصول على لقب أفضل متحدث في البطولة الوطنية وفي الدوري أيضاً مؤكدا أن هذا الإنجاز تحقق بفضل توفيق الله أولا ثم دعم مدرسة الشحانية والتي تحرص إدارتها على تشجيع الطلبة على اكتساب المهارات. وأكد على أهمية المناظرات في دراسته وحياته بوجه عام ، مشيراً إلى انعكاسها الإيجابي على الطلبة المتناظرين إلى جانب إتقان مهارات التخاطب اللغوي وإجادة الحديث مما يجعل الطلبة أكثر قدرة على التحدث والتحاور دون خوف أو خجل .