استضافت مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين أولمبياد اللغة العربية للمرحلة الثانوية والمؤهلة للمشاركة في أولمبياد دول الإمارات العربية المتحدة على مستوى دول مجلس التعاون ، حيث يشارك في التصفيات 20 مدرسة كمرحلة أولى . من جانبه اشار السيد جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير المدرسة أن إدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي قد اختارت مدرسة عمر بن عبد العزيز لاستضافة تصفيات أولمبياد اللغة العربية على مستوى مدارس الدولة للبنين للمرحلة الثانوية للصفوف العاشر والحادي والثاني عشر . وأوضح أن المدرسة قامت بتجهيز كافة الأجواء المناسبة لإجراء الطلاب المشاركين في الاولمبياد للإختبار التحريري موضحا أن كل مدرسة تشارك ب 3 طلاب خلال التصفيات المؤهلة للنهائي حيث يتم اختيار الطلاب على أسس ومعايير محددة في التمتع بالمهارات الأساسية للغة العربية من قراءة وكتابة وتحدث ، وأكد أن هناك إهتمام كبير من جانب المدرسة بتعزيز مهارات العربية لدى الطلاب مشيرا إلى أهمية دور الوالدين في هذا الجانب خاصة داخل المنزل مشيرا إلى أهميتها خاصة في ظل التحديات الموجودة حاليا والتي تواجه لغتنا العربية . المرحلة الأولى من ناحيته قال السيد حازم الصاوي نائب مدير المدرسة للشؤون الأكاديمية أن الإختبار التحريري الذي يخضع له طلاب المدارس المشاركة في أولمبياد اللغة العربية يشتمل على أسئلة مهارات تفكير تحتاج بالفعل إلى إمتلاك الطالب للمهارات الأساسية في اللغة العربية ، واشار أن الاختبار مدته ساعة ونصف ثم ينصرف الطلاب إلى مدارسهم مرة أخرى موضحا أن الإختبار يتم تسليمه للجنة التصحيح في قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي ومن ثم تحديد الفرق الصاعدة إلى المرحلة الثانية للأولمبياد طبقا لمعايير محددة . أما الأستاذ محمد حسين عبد اللطيف منسق اللغة العربية بمدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية فقال أن الأولمبياد تسهم بشكل كبير تعتبر دعم قوي للغة العربية في الوطن العربي بعد ان مكانت تطغي عليها اللغات الأخرى موجها الشكر للقائمين والداعمين لهذه المسابقة الهامة بوزارة التعليم والتعليم العالي ، موضحا أن الاولمبياد تعد في نسختها الثانية مؤكدا فوز عددا من طالبات قطر بالاولمبياد في نسختها الاولى خلال العام الماضي ، متوقعا حصد طلبة قطر هذا العام العديد من الميدليات نظرا لمستواهم المتميز الذي يؤهلم للفوز بالاولمبياد على مستوى دول المجلس . وأكد السيد سعيد عوض معلم اللغة العربية بالمدرسة أن الأولمبياد ساهمت في الكشف عن العديد من المواهب المميزة في مجال اللغة العربية كما أنها تعد حافزا وتشجيعا لتقوية العربية لدى الطلاب مشيرا إلى الأداء المتفوق الذي ظهر عليه الطلاب وتفاعلهم مع اسئلة الإختبار التحريري خلال المرحلة الأولى من التصفيات .

ادى طلاب الصفين العاشر والحادي عشر اليوم اختبار مادة الرياضيات والتي تصمنت من 20 سؤالا انقسمت الى 12 سؤالا اختياريا و 8 اسئلة مقالية. واكد الطلاب أن الاختبار جاء مناسبا للاسئلة الاختيارية اما الاسئلة المقالية احتاجت الى تركيز بشكل أعلى وتميز الاختبار بالوضوح وان الاسئلة جاءت من المنهج المدرسي وقد تيانت اراء بعض الطلاب حول نوعية الاسئلة ومضمونها حيث اشار البعض انها احتاجب الى بعض الوقت وعمق في التفكير. من جانبه أكد الأستاذ رشدي الحديدي معلم الرياضيات بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين أن اختبار العاشر والحادي عشر قد تكوَّن من 20 سؤال منها 12 اختياري و8 مقالي، وأن الاختبار قد راعى المستويات العقلية المختلفة للطلاب كما راعى الزمن المخصص للاختبار، وقد كانت ردود أفعال الطلاب تجاه الاختبار متفاوتة إلا أنهم قد اتفقوا على وسطيته. وأكد الطالب محمد ناصر الجابر الطالب بالصف العاشر أن أسئلة اختبار الرياضيات جاءت أسئلته الاختيارية سهلة، والمقالية متوسطة وتحتاج إلى تفكير وتركيز من جانبه قال الطالب كريم الشربيني إن اختبار الرياضيات قد جاء سهلًا شاملًا كل ما درسناه، وقد اشتمل على أسئلة عالية المستوى لتمييز الفائقين وقال الطالب عبدالله الجابر الطالب بالصف الحادي عشر بمدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين إن اختبار الرياضيات كان متوسطًا وفي متناول الطلاب مع وجود بعض الأسئلة المقالية التي تختبر قدرات الطلاب الفائقين.

فازت مدرسة عمر بن عبدالعزيز بسبعة مراكز أولى من 9 مراكز في مسابقة البيرق التي أقيمت تحت عنوان "العلوم في الرياضة" وإشراف مركز المواد المتقدم، بجامعة قطر وشارك فيها ثلاثة مدارس هي: عمر بن عبدالعزيز الثانوية ومصعب بن عمير الثانوية والبيان الثانوية. شاركت كل مدرسة بأربع مجموعات وقال الأستاذ جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز إننا نحرص على تفعيل وتشجيع الأنشطة اللاصفية، لأنها تنمي معاني هامة في الطلاب كالزعامة والقيادة والانتماء والتعاون والنظام والحب والتنافس الشريف. وأضاف أن من أهم هذه النشاطات التي يعقدها مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر مشروع البيرق، موضحاً أن مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية قد فازت بالمركز الأول في أفضل مجموعة وأفضل منتج وأشهر مجموعة وثاني أفضل منتج وأفضل فيلم وأفضل معلم عن فكرة القارب وأفضل معلم عن فكرة الكرة. ومن ناحيته قال الأستاذ حازم الصاوي نائب مدير المدرسة للشؤون الأكاديمية إن من أهداف النشاطات اللاصفية تنمية المعارف والميول والاتجاهات وأساليب التفكير السليم، مُتقدّماً بالتهنئة إلى الطلاب الفائزين بهذه المراكز السبعة والأستاذ حسام عبدالقادر معلم الكيمياء، والأستاذ عبدالهادي البرادعي معلم الفيزياء المشرفين على هذه المسابقة على ما بذلاه من جهد كبير كان سببًا في تحقيق هذه المراكز.

أدى طلاب الصفين العاشر والحادي عشر الأحد، إختبار مادة الكيمياء الذي جاء في مستوى الطالب المتوسط باستثناء بعض الاسئلة للطلاب المتفوقين. بينما تضمن الاختبار 26 سؤالا ما بين اختياري ومقالي للعاشر والحادي عشر متقدم، أما بالنسبة للمستوى التأسيسي فقد تضمن 14 سؤالا اختياريا و9 أسئلة مقالية. وقال الأستاذ جاسم المهندي صاحب ترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية المستقلة للبنين إن طلاب العاشر والحادي عشر، أدوا اختبار الكيمياء اليوم في أجواء من الرضا؛ لأن الأسئلة جاءت على حد تعبيرهم كما توقعوا، ولم تخرج عن المقرر، مضيفًا أنهم قد انتهوا من الإجابات قبل مُضي الوقت المحدد للاختبار، وأن الطلاب الذين درسوا وذاكروا تمكنوا من الإجابة عن أسئلة الكيمياء كاملة. ومن جهته قال الأستاذ حازم أحمد الصاوي نائب مدير المدرسة للشؤون الأكاديمية إنه من خلال مروره على اللجان تأكد أن اختبار الكيمياء قد جاء متوسطًا، مراعيًا الفروق الفردية بين الطلاب، ولم تأته شكوى من صفوف العاشر والحادي عشر، مؤكدًا أن عمر بن عبدالعزيز كانت على المستوى المطلوب من الانضباط والالتزام، وتطبيق اللوائح والقوانين؛ ولذلك لم ترصد لجنة السير والمتابعة أية مخالفات من الطلاب أو المراقبين الذين كانوا في درجة عالية من اليقظة والحكمة. الأستاذ فهد البلوشي نائب مدير المدرسة للشؤون الإدارية، لفت إلى أن اختبار الكيمياء مر بسلام وهدوء دون أدنى مشكلات، وأن الطلاب التزموا الهدوء والمراقبين أداروا اللجان بحكمة، ولم تضبط أية مخالفات، مضيفا أنه لم يتلق أي شكاوى من صعوبة الاختبار أو من أي شيء من شأنه إثارة الفوضى في اللجان. ومن جانبهم أكد طلاب لـ"الشرق" أن اسئلة الاختبار جاءت متوازنا وفي مستوى الطالب المتوسط وأخرى للمتفوق. وصرح الطالب عبدالله المنصور بالصف العاشر أن اختبار الكيمياء كان متوسطًا، ومعظمه من الأسئلة التي درسها مع المعلم في الصف، وأن المراقبين وفروا لنا الهدوء التام الذي ساعدنا على التركيز، والانتهاء من الإجابات قبل انتهاء الوقت المقرر للاختبار. أما الطالب إبراهيم أشرف المصري بالصف العاشر فأوضح أن اختبار الكيمياء جاء سهلًا كما توقع، وأجاب عن أسئلة الاختبار كلها ، متوقعًا الحصول على الدرجة النهائية فيه. وتحدث الطالب أحمد رشدي الحديدي إن اختبار الكيمياء جاء كما نشتهي ونتمنى حيث الأسئلة السهلة المباشرة، إلا أنه كان هناك أسئلة صعبة تميز المتفوقين، مضيفًا أنه أجاب عن كل الأسئلة بتركيز متوقعًا تحقيق أعلى الدرجات في العلوم الاجتماعية، فيما وقال الطالب أحمد عصام عبدالظاهر بالصف الحادي عشرإن اختبار الكيمياء كان سهلًا متوسطًا باستثناء بعض الأسئلة المقالية الصعبة التي تحتاج إلى تفكير وتركيز كبير، متوقعا تحقيق نسبة عالية فيه .

أطلقت مدرسة عمر بن عبدالعزيز حملة توعوية لنشر قيمة الاحترام بين الطلاب وفي المجتمع. وقال الأستاذ جاسم المهندي صاحب الترخيص ومدير المدرسة: للقيَم التربوية كالاحترام فوائد جمّة، فهي التي تشكّل شخصيةَ الطالب المتّزنة، وتوحِّد ذاتَه، وتقوّي إرادته، والذي لا تهذِّبه القيم متذَبذبُ الأخلاق مشتَّت النفس، ينتابه الكثيرُ من الصراعات ، والقِيَم تحفظ الأمنَ، وتقِي من الشرورِ في المجتمع؛ لأنَّ تأثيرَها أعظم من تأثيرِ القوانين والعقوباتِ. وأضاف: " فالقيَم المتأصِّلة في النفس تكون أكثرَ قدرةً على منع الأخطاءِ مِن العقوبة والقانون مضيفًا أننا نهدف من وراء هذه الحملة أن يحترم الطالب ذاته وأسرته ومعلمه وجيرانه ومن لا يعرف". من جهته تحدث الأستاذ حازم الصاوي نائب مدير المدرسة للشؤون الأكاديمية: "إن أصحاب القيَم يؤدّون أعمَالهم بفعاليّة وإتقان، وإن سوء سلوكِ القائمين على العمَل راجعٌ إلى افتقادهم لقِيَم احترام الذات واحترام العمل واحترام الآخرين". وتابع الصاوي: " ان الطالب عندما يطبق قيمة الاحترام فإنها تمنحه قيمةً ومنزلة، وتجعل لحياته طعمًا، وتزداد ثقةُ الناسِ به، وعندما تتوافر هذه القيمة العظيمة لدى أفراد المجتمع فإنها تبني مواطنًا صالحًا ذا فكرٍ نقيٍّ وخلق قويم وسلوكٌ سويّ، وقوة في الحق ، لا تتبدّل بتبدُّل المصالح والأهواء". أما الأستاذ محمد حسين منسق اللغة العربية بالمدرسة، فقد تكلم بأن:"قيمة الاحترام أصل كل خير لأنها تبني أجيالًا يوقرون خالقهم و يحترمون أنفسهم وأسرهم وجيرانهم وكل الناس، فهم يطبقون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لصاحب العلم حقه )".