رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر التقنية تحتفل بتخريج الدفعة الأولى من طالباتها

احتفلت مدرسة قطر التقنية للبنات، بتخريج الدفعة الأولى من طالباتها، ويبلغ عددهن 77 طالبة. وقامت السيدة مهار الرويلي الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والسيدة مريم العمادي مديرة إدارة التوجيه التربوي، بتسليم الطالبات شهادة tiff الاسترالية، وشهادة مايكروسوفت لطالبات تخصص تكنولوجيا المعلومات. وبهذه المناسبة، توقعت الأستاذة روزه النعيمي مديرة مدرسة قطر التقنية للبنات، أن يكون للدفعة الأولى من خريجي المدرسة دور مميز في سد الفاقد في التخصصات التقنية والمهنية في سوق العمل بدولة قطر، معتبرة أنها النواة لتخريج كوادر مهنية تقنية مستقبلية لخدمة اقتصاد الدولة. وطالبت روزه في تصريح صحفي، بوجود رعاة للخريجات من الوزارات من أجل استكمال الرؤية التي أسست عليها المدرسة، مشيرة إلى أن التخصصات الثلاثة تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات وفني المختبرات تخدم جميع الوزارات في الدولة. داعية المؤسسات الحكومية للالتفات إلى خريجات المدرسة والتواصل معهم مباشرة أو عن طريق المدرسة لاستكمال رعاية هذه الكوادر المستقبلية. ونوهت بأن الخريجات يحملن شهادات دولية في تخصصاتهن تؤكد دراستهن لمواد تأسيسية يدرسها طلبة كليات الهندسة في الدولة، مما يجعلهن مؤهلات للدراسة الجامعية. بدورها قالت الأستاذة هنا الجوملي النائبة التقنية بالمدرسة، إن قطر التقنية التي أصبحتْ مَحضَنًا لكل متميزةٍ، كان الهدف الرئيس من تأسيسها؛ تدريب وتأهيل كوادر نسائية فنيةٍ قطريةٍ، لتكون رافدًا مميزًا لكافة قطاعات الدولة فى الجوانب التقنية والمهنية، ومن أجل أن نحقق هذا الهدف جُنَدتْ كلُّ موارد المدرسة وطاقمها التدريسي والإداري المتخصص لرعاية وتأهيل وتطوير تلك الكوادر الفنية النسائية. وأضافت: «لا يخفى عليكم أنَّ الهدف الأسمى في ذلكَ كُلّهِ هو تحقيقُ الشراكة والتكامل في كافة القطاعات، والسيرُ قُدما يدا بيدٍ لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال التنمية البشرية المستدامة في مختلف المجالات. فتم ترتيب أكثر من زيارة ميدانية للمصانع وبيئات العمل المختلفة لربط الطالبات ببيئة العمل وتفعيلا لما يتم دراسته». وتابعت، هذا اليوم الذي نشهدُ فيهِ تخرُّج بناتنا هو حصاد أعوام من العمل المخلص بذلنا فيها كُلَّ جُهودِنا وحرصنا على تقديم كل ما ينفعهنَّ من علوم ومبادئ وقيم، ولم نبخل بها على أي منهنَّ طوال مسيرتهنَّ الدراسية، فهنيئا لبناتنا الخريجات وهنيئا لنا بكُنَّ، وهنيئا بما تحقق من إنجازات على كافة المستوياتِ المحلية والإقليمية والدولية. التوعية بالتعليم المهني وأكدت خريجات مدرسة قطر التقنية للبنات، أنهن يسعين إلى تغيير الصورة النمطية السلبية تجاه التعليم المهني والتقني للفتيات تحديداً، إذ يعتبره بعض الشباب وأولياء أمور غير متناسب لمجالات العمل للنساء. وأكدن أن هذه النظرة غير صحيحة على الإطلاق، وتحتاج إلى توعية مجتمعية، إذ إنهن حصلن على تدريب عالي المستوى خلال فترة دراستهن بالمدرسة، تؤهلهن ليصبحن فنيات ومتخصصات في مجالات عدة، كما أنهن يحصلن على شهادتين واحدة تماثل شهادة الثانوية العامة التي تؤهلهن للالتحاق بجميع الكليات، وأخرى فنية متخصصة من شركة مايكروسوفت العالمية أو شركة تيف الاسترالية. وقالت ريم الغضيض، إن المدرسة توفر تعليماً مهنياً عالي المستوى ومتميزا للغاية، أهلها للتميز عن نظرائها عند الالتحاق بإحدى الجامعات التطبيقية مثل الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، نظراً لحاجة سوق العمل لكوادر وطنية في التخصصات التطبيقية تحديداً، والنساء لا تقل أهمية في تولي مهام في مختلف الجهات تتعلق بالمختبرات والمعامل والمجالات التقنية الأخرى. رصد سوق العمل عائشة الحمد- تخصص إلكترونيات- إنها من الدفعة الأولى التي التحقت بالمدرسة، إذ رأت أن المدرسة توفر أفضلية عن المدارس الثانوية الاعتيادية، من خلال منح شهادة تيف الاسترالية المتخصصة، لافتة إلى أن التميز يتطلب التفكير خارج الصندوق، والتوجه إلى التخصصات النادرة التي تحتاجها الدولة بشدة في مختلف الجهات والمؤسسات، لأن الطلاب الآن يجب أن يكونوا على دراية بسوق العمل قبل اختيار التخصص الدراسي. أما الجازي الشمري- تخصص إلكترونيات- فقد أكدت أنها وجدت في مدرسة قطر التقنية أشياء مميزة عن باقي المدارس، واكتسبت خلال 3 سنوات مهارات تقنية عالية المستوى، فوجدت في المدرسة التقنية فرصة رائعة لتنمية مهاراتها وقدراتها قبل الالتحاق بإحدى كليات الهندسة، لتكون لديها الأفضلية عن زملائها في المرحلة الجامعية أولاً، وأفضلية أيضاً عقب التخرج من الثانوية لقدرتها على الانخراط في سوق العمل مباشرة. وقالت مشاعل العبيدي- تخصص فني مختبرات- إنها منذ دراستها في المرحلة الإعدادية وهي تحب البحث العلمي، وعندما أنهت دراسة الصف التاسع، علمت من معلمتها ببدء الدراسة في المدرسة التقنية، فتقدمت للمدرسة وتم قبولها، واختارت بناءً على ميولها العلمية الالتحاق بقسم فني مختبرات، لافتة إلى أن الدراسة في قطر التقنية مميزة للغاية، وتؤهل الطالبات لمستويات مهنية عالية المستوى، وتكسبهن خبرات معملية تؤهلهن للالتحاق بسوق العمل مباشرة عقب التخرج.

1020

| 18 يونيو 2023

محليات alsharq
بدء التسجيل الإلكتروني في "قطر التقنية للبنات"

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فتح باب التقديم إلكترونيا في مدرسة قطر التقنية للبنات، موضحة الشروط والمتطلبات التي يجب توفرها أثناء التقديم. وأوضحت الوزارة عبر حسابها على تويتر، أن مدرسة قطر التقنية للبنات تتميز بقدرتها على إعداد خريجات مؤهلات للالتحاق بسوق العمل فور تخرجهن، وذلك عن طريق الموازنة بين مناهج التدريب التقني ومناهج الدراسات الأكاديمية. وأكدت الوزارة أن الفئة المستهدفة للتقديم مقتصرة على القطريات وأبناء القطريات أو مواليد قطر، محددة 8 مستندات مطلوبة أثناء التسجيل. وذكرت أنه يجب أن توفر المتقدمة مستندات البطاقة الشخصية المسجل بها الطالبة، والجواز الأصلي المسجل به الطالبة وصورة عنه، وشهادة الميلاد الأصلية وصورة عنها، وصورة شخصية حديثة، وشهادة من المؤسسة القطرية للكهرباء والماء موضحا فيها رقم الكهرباء لسكن ولي الأمر، وشهادة إثبات عمل ولي الامر حديثة وصادرة قبل شهر من تاريخ التسجيل وشهادة نهاية العام الدراسي الأصلية، بالإضافة إلى شهادة توصية من مدرسة الطالبة الإعدادية. تخصصات المدرسة وتوفر المدرسة للطالبات 3 تخصصات تقنية وهي: تخصص تكنولوجيا المعلومات، إذ تحصل طالبات هذا التخصص عند تخرجهن من المدرسة على شهادة متخصص تطبيقات مايكروسوفت المكتبية من شركة مايكروسوفت، إضافة إلى شهادة منتسب تكنولوجيا مايكروسوفت، وشهادات مخصصة لطالبات تكنولوجيا المعلومات اللواتي يعتزمن المضي في مهنة متخصصة في البنية التحتية للشبكات وإدارتها، كما يمكنهن الالتحاق بالجامعات والكليات الهندسية في مجال تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسب الآلي. كما تطرح المدرسة أيضاً تخصص «فني مختبرات»، وتحصل طالبات هذا التخصص عند تخرجهن في المدرسة على شهادة «التيف» الثانية في أخذ وقياس العينات المختبرية. وسوف تمكنهن هذه الشهادة من الالتحاق بالعمل كفنيات مختبر في قطاعات عديدة مثل قطاع الصحة والبيئة والطاقة والصناعة كما يمكنهن الالتحاق بالجامعات ومتابعة الدراسات العليا في مجال الهندسة الكيميائية. وتتمثل وظيفة فنيات المخبريات، في تأدية المهام ذات العلاقة بالمختبر. أما التخصص الثالث فهو «الإلكترونيات والاتصالات»، وسوف تحصل طالبات هذا التخصص عند تخرجهن في المدرسة، على شهادة التيف الهندسية الثانية في الإلكترونيات. وتمكنهن هذه الشهادة من الالتحاق بالعمل في مختلف الجهات ذات الصلة في القطاعات التي ترتكز على الأنظمة الإلكترونية، كما يمكنهن الالتحاق بالجامعات والكليات الهندسية المختلفة (إلكترونيات وكهرباء واتصالات داخل الدولة وخارجها). وتتمثل وظيفة المتخصصات في الإلكترونيات والاتصالات في فهم وتشغيل وصيانة الأجهزة والأنظمة الكهربائية والهوائية المتعلقة بالإلكترونيات، عبر قراءة ورسم الدوائر الإلكترونية بواسطة اليد، وكذلك بواسطة الحاسب الآلي، إلى جانب مهارات اللحام الإلكتروني البسيط والمتقدم والتمديدات الكهربائية والإلكترونية المتعلقة بالأجهزة، وكذلك توصيل اللوحات الإلكترونية وتجهيز الكوابل المتعلقة بالشبكات والألياف الضوئية والاتصالات، إلى جانب إرسال واستقبال الإشارات والموجات واكتشاف الأعطال الإلكترونية وتصليحها. المناهج الدراسية وتتبع المدرسة نظام التدريس الاسترالي «TAFE» ومايكروسوفت العالمي بمناهج تواكب التعليم التقني العالمي في مجالات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات وفني المختبرات. وتقوم خطة المدرسة التعليمية على التعليم الأكاديمي والتعليم التقني. وتتمثل رؤية الوزارة في تحقيق الريادة في توفير فرص تعليم دائمة ومبتكرة ذات جودة عالية للمجتمع القطري. فيما تقوم رؤية مدرسة قطر التقنية على ان تكون المدرسة التقنية الرائدة في الدولة في مجالي التعليم التقني والأكاديمي. وتحتوي المدرسة على 9 معامل متخصصة تعتمد المواصفات الدولية، ومواصفات الأمن والسلامة، وتتطابق معداتها مع مختبرات جامعات الهندسة، حيث توجد 3 مختبرات لقسم تكنولوجيا المعلومات، ومختبران لقسم فني تقنيات المختبرات، و4 معامل أخرى لقسم الإلكترونيات، مجهزة بأحدث الأدوات اللازمة لإتقان مهارات كل تخصص، والحصول على شهادة تيف الأسترالية، لتؤهل الطالبات للعمل مباشرة بعد التخرج من المدرسة كفنيات مختبرات ومساعدات في التخصصات الأخرى قبل إتمام الشهادة الجامعية. وتهدف المدرسة إلى تدريب وتأهيل الكوادر الفنية النسائية القطرية ورفدها لكافة قطاعات الدولة، وزيادة نسبة التقطير للوظائف الفنية النسائية في كافة القطاعات، والنهوض بالتعليم والتدريب التقني النسائي في دولة قطر، بالإضافة إلى استغلال موارد المدرسة المختلفة في تأهيل وتطوير الكوادر الفنية النسائية، وتحقيق الشراكة والتكامل في كافة القطاعات، للمشاركة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال التنمية البشرية المستدامة في مختلف المجالات، كما تسعى المدرسة إلى خلق جيل واع بدورهن الاجتماعي الذي سينعكس ايجابيا على انجازاتهن وسلوكياتهن من خلال تكامل منهج التنمية المستدامة وتحسين البرامج المهنية باستمرار لتتميز خريجاتها بمخرجات تعليمية ومهنية متميزة تساعدهن على النهوض بالمجتمع وتمكينهن من العمل بميادين مختلفة، وتطبيق مناهج أكاديمية وفق مناهج وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالإضافة إلى مناهج تخصصية تخضع لمعايير دولية معتمدة وفق نظام TAFE الأسترالي وأكاديمية مايكروسوفت.

7454

| 21 أبريل 2023

محليات alsharq
الشرق في أول جولة لمنشآت مدرسة قطر التقنية للبنات

تتوجه وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى التوسع في التعليم التقني والمهني لما له من تأثير إيجابي على عطاء الشباب وتزويدهم بالمعارف والمهارات لتحسين فرص التوظيف، إضافة إلى دوره في تحقيق التنمية المستدامة مما يجعله ضرورة لتحقيق رؤية قطر 2030، وعليه تم التخطيط لافتتاح مدرسة تقنية ثانوية للبنات في دولة قطر، لدعم سوق العمل في الدولة مستقبلاً بكوادر نسائية فنية مؤهلة علمياً ومهنياً. قامت الشرق بأول جولة داخل مبنى مدرسة قطر التقنية للبنات وما تحتويه من مختبرات متخصصة، للتعرف على دور المدرسة في إعداد كوادر متخصصة في التخصصات التطبيقية التي يحتاجها سوق العمل القطري بشدة في الآونة الأخيرة مع التوسع الصناعي والاقتصادي. وتحتوي المدرسة على 9 معامل متخصصة تعتمد المواصفات الدولية، ومواصفات الأمن والسلامة، وتتطابق معداتها مع مختبرات جامعات الهندسة، حيث توجد 3 مختبرات لقسم تكنولوجيا المعلومات، ومختبران لقسم فني تقنيات المختبرات، و4 معامل أخرى لقسم الإلكترونيات، مجهزة بأحدث الأدوات اللازمة لإتقان مهارات كل تخصص، والحصول على شهادة تيف الأسترالية، لتؤهل الطالبات للعمل مباشرة بعد التخرج من المدرسة كفنيات مختبرات ومساعدات في التخصصات الأخرى قبل إتمام الشهادة الجامعية. من جانبها كشفت الأستاذة روزا النعيمي مديرة مدرسة قطر التقنية للبنات، عن أن هناك خطة لزيادة الطاقة الاستيعابية وزيادة التخصصات الأكاديمية أيضاً في المدرسة، بعد الانتهاء من بناء المعامل الخارجية. كما سوف يشهد العام الجاري اعتماد المعلمات في المدرسة كمقيمين ومحكمين معتمدين للاختبارات العملية من قبل المؤسسة الاسترالية تيف. وأشارت إلى أن المدرسة تضم حالياً 137 طالبة في الصفين العاشر والحادي عشر. وأضافت في حوار لـ الشرق، إن الطالبات يحصلن عقب تخرجهن على شهادة ثانوية تخصصية من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. بالإضافة إلى شهادة تخصص تُمنح في نهاية الثلاث سنوات، وهي شهادة التيف الأسترالية الدولية، بالإضافة إلى شهادة المايكروسوفت لتخصص تكنولوجيا المعلومات، مما يؤهل للجامعات وكليات التعليم العالي داخل وخارج الدولة كما يؤهل للالتحاق بسوق العمل والكليات والجامعات التقنية. وإلى تفاصيل الحوار: * في البداية نود التعرف على أهداف تأسيس مدرسة قطر التقنية للبنات؟ - تهدف المدرسة إلى تدريب وتأهيل الكوادر الفنية النسائية القطرية ورفدها لكافة قطاعات الدولة، وزيادة نسبة التقطير للوظائف الفنية النسائية في كافة القطاعات، والنهوض بالتعليم والتدريب التقني النسائي في دولة قطر، بالإضافة إلى استغلال موارد المدرسة المختلفة في تأهيل وتطوير الكوادر الفنية النسائية، وتحقيق الشراكة والتكامل في كافة القطاعات، للمشاركة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال التنمية البشرية المستدامة في مختلف المجالات، كما تسعى المدرسة إلى خلق جيل واع بدورهن الاجتماعي الذي سينعكس ايجابيا على انجازاتهن وسلوكياتهن من خلال تكامل منهج التنمية المستدامة وتحسين البرامج المهنية باستمرار لتتميز خريجاتها بمخرجات تعليمية ومهنية متميزة تساعدهن على النهوض بالمجتمع وتمكينهن من العمل بميادين مختلفة، وتطبيق مناهج أكاديمية وفق مناهج وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالإضافة إلى مناهج تخصصية تخضع لمعايير دولية معتمدة وفق نظام TAFE الأسترالي وأكاديمية مايكروسوفت. * ما مدى إقبال الطالبات على الالتحاق بالمدرسة حتى الآن، وكم عدد الطالبات؟ - إقبال الطالبات على المدرسة حتى الآن جيد للغاية، حيث وصل العدد الكلي للطالبات إلى 137 طالبة في كافة التخصصات المتاحة بالمدرسة، وذلك خلال السنة الأولى من افتتاح المدرسة، مما يدل على وعي الطالبات وأولياء أمورهن بأهمية التعليم التقني والمهني في العصر الحالي. * هل لدى المدرسة خطط توسعية فيما يتعلق بالطاقة الاستيعابية العام القادم؟ - نعم هناك خطة لزيادة الطاقة الاستيعابية وزيادة التخصصات الأكاديمية أيضاً، بعد الانتهاء من بناء المعامل الخارجية. * ما التخصص الذي تقبل عليه الطالبات ولماذا؟ - تخصص تكنولوجيا المعلومات من أكثر التخصصات التي تقبل عليه الطالبات، إذ تحصل طالبات هذا التخصص عند تخرجهن من المدرسة على شهادة متخصص تطبيقات مايكروسوفت المكتبية، وهي من البرامج المعروفة والمميزة عالميا من شركة مايكروسوفت، إضافة إلى شهادة منتسب تكنولوجيا مايكروسوفت، وشهادات مخصصة لطالبات تكنولوجيا المعلومات اللواتي يعتزمن المضي في مهنة متخصصة في البنية التحتية للشبكات وإدارتها، كما يمكنهن الالتحاق بالجامعات والكليات الهندسية في مجال تكنولوجيا المعلومات وهندسة الحاسب الآلي. وتتمثل وظيفة المتخرجات في تخصص تكنولوجيا المعلومات في تركيب وتكوين أجهزة الحاسوب العادية والمحمولة والأجهزة ذات الصلة، والشبكات الأساسية، واستخدام تطبيقات مايكروسوفت المكتبية بعد الحصول على شهادة أخصائي مايكروسوفت أوفيس MOS، إلى جانب تنصيب وترقية وإدارة التطبيقات والأجهزة في نظام التشغيل Windows وتوصيل شبكات الحاسوب وتنصيب وإعداد السيرفرات والبروتوكولات والخدمات وأمن هذه الشبكات. كما تمكنهن شهادة أنظمة المعلومات من الالتحاق بالعمل كمسؤولات شبكة إلكترونية ومطورات الشبكة، ومهندسات حلول لتكنولوجيا المعلومات، ومهندسات نظم. * إذاً ما التخصصات الأخرى المتاحة؟ - تطرح المدرسة أيضاً تخصص فني مختبرات، وتحصل طالبات هذا التخصص عند تخرجهن في المدرسة على شهادة التيف الثانية في أخذ وقياس العينات المختبرية. وسوف تمكنهن هذه الشهادة من الالتحاق بالعمل كفنيات مختبر في قطاعات عديدة مثل قطاع الصحة والبيئة والطاقة والصناعة كما يمكنهن الالتحاق بالجامعات ومتابعة الدراسات العليا في مجال الهندسة الكيميائية. وتتمثل وظيفة فنيات المخبريات، في تأدية المهام ذات العلاقة بالمختبر. وتتمثل المهام المخبرية في إجراء الفحوص المخبرية من أجل الحصول على بيانات موثوق بها ودقيقة لدعم الأبحاث العلمية، والقيام بمهام روتينية دقيقة واتباع مناهج صارمة لإجراء التحاليل. وإعداد النماذج والعينات وتسجيل النتائج وتفسيرها في بعض الأحيان قبل تقديمها. وتركيب وصيانة وتشغيل معدات المختبر، بالإضافة إلى ضمان التجهيز التام للمختبر ووفرة الموارد المتعلقة، واستخدام أجهزة الكمبيوتر وأداء العمليات الحسابية لإعداد الرسوم البيانية، ومتابعة وضمان تطبيق إجراءات السلامة الصارمة. أما التخصص الثالث فهو الإلكترونيات والاتصالات، وسوف تحصل طالبات هذا التخصص عند تخرجهن في المدرسة، على شهادة التيف الهندسية الثانية في الإلكترونيات. وتمكنهن هذه الشهادة من الالتحاق بالعمل في مختلف الجهات ذات الصلة في القطاعات التي ترتكز على الأنظمة الإلكترونية، كما يمكنهن الالتحاق بالجامعات والكليات الهندسية المختلفة (إلكترونيات وكهرباء واتصالات داخل الدولة وخارجها). وتتمثل وظيفة المتخصصات في الإلكترونيات والاتصالات في فهم وتشغيل وصيانة الأجهزة والأنظمة الكهربائية والهوائية المتعلقة بالإلكترونيات، عبر قراءة ورسم الدوائر الإلكترونية بواسطة اليد، وكذلك بواسطة الحاسب الآلي، إلى جانب مهارات اللحام الإلكتروني البسيط والمتقدم والتمديدات الكهربائية والإلكترونية المتعلقة بالأجهزة، وكذلك توصيل اللوحات الإلكترونية وتجهيز الكوابل المتعلقة بالشبكات والألياف الضوئية والاتصالات، إلى جانب إرسال واستقبال الإشارات والموجات واكتشاف الأعطال الإلكترونية وتصليحها. * وهل هناك معايير لالتحاق الطالبة بأي من التخصصات المتاحة؟ - نعم هناك معايير لالتحاق الطالبات: أولاً أن تكون الطالبة قطرية أو من أبناء القطريات ممن أنهين الصف التاسع بنجاح وبنسبة 80 % في الدور الأول، بجانب اجتياز المقابلة الشخصية للطالبة. ويتم قبول نسبة 20 % من الطالبات من مواليد قطر، مع تطبيق سياسة القبول والتسجيل المعتمدة من وزارة التعليم والتعليم العالي، والحصول على 80 % وأعلى في مواد العلوم والرياضيات واللغة الانجليزية. * هل يمكن أن نشهد توسعاً في عدد التخصصات خلال المرحلة المقبلة؟ - نعم هناك خطة لزيادة عدد التخصصات بما يتناسب مع سوق العمل. * ما طبيعة الشهادة الدراسية التي سوف تحصل عليها الطالبات عقب التخرج؟ - أولا: شهادة ثانوية تخصصية من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. بالإضافة إلى شهادة تخصص تُمنح في نهاية الثلاث سنوات، وهي شهادة التيف الأسترالية الدولية، بالإضافة إلى شهادة المايكروسوفت لتخصص تكنولوجيا المعلومات، مما يؤهل الجامعات وكليات التعليم العالي داخل وخارج الدولة كما يؤهل للالتحاق بسوق العمل والكليات والجامعات التقنية. * هل لدى المدرسة شراكات مع مؤسسات أكاديمية مهنية لالتحاق الطالبات بها عقب التخرج؟ - للطالبات الحق في الالتحاق بأي جامعة من جامعات الدولة، وأهمها جامعة قطر، وحالياً جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وما زالت المدرسة على تواصل مع وزارات الدولة لدعم الطالبات. * ما نظام الاختبارات والتقييم بالمدرسة، وهل يختلف عن المدارس الأخرى؟ - أولا: التقييم في المواد الأكاديمية يطبق سياسة تقييم الطلبة المطبقة في التعليم العام. ثانيا: تقييمات الدراسات التقنية.. ويعتمد تقييم أداء الطالبات على متطلبات النظام الفني الأسترالي باتباع منهجية التقييم المستمر والتقييمات نهائية بنهاية كل فصل دراسي، والتي توفر تقييما شاملا لأداء الطالبات في جميع المواد الدراسية التي يتم تقديمها لقياس كفاءة الطالبات في الجوانب المعرفية والمهارية من خلال اختبار للمعرفة – نظري، واختبار عملي. وتتم مراجعة التقييمات من قبل المعلمين التقنيين الحاصلين على الشهادة الرابعة في التدريب والتقييم وتخضع نتائج التقييمات للتحقق من قبل مشرفي شركة تيف الأسترالية خلال زيارتهم التفقدية خلال العام الدراسي لاعتماد شهادة الطالبة الدولية. أما تخصص تكنولوجيا المعلومات فيخضع لاختبارات دولية معتمدة من شركة مايكروسوفت. * ما الخطط المستقبلية للمدرسة فيما يتعلق بتطوير المعامل والمختبرات وعقد شراكات أكاديمية ومهنية مع مؤسسات أخرى؟ - من خطط المدرسة المستقبلية: خلق ودعم بيئة تعليمية، واستخدام استراتيجيات حديثة في التعليم لإعداد جيل قادر على الإبداع والتميز العلمي والتعليم المستمر في الجامعات وفق الرؤية والمبادرة لتطوير التعليم في دولة قطر، مما يؤهل الخريجات لدخول سوق العمل أو إكمال مرحلة ما بعد الثانوية في الجامعات والكليات الفنية داخل وخارج البلاد، من خلال تدريب الطالبات في معامل تقنية تحاكي سوق العمل أو المعامل في الجامعات التخصصية وفق التخصص، والتواصل مع مؤسسات ووزارات الدولة لتنظيم زيارات ميدانية للطالبات لتدريبهن على بيئة العمل ودعم الطالبات. * ما البرامج لاستقطاب الطالبات بالمدرسة؟ - نقوم بتنظيم حملات إعلانية عن المدرسة، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمدارس المرحلة الإعدادية. طالبات:نسعى لتغيير الصورة النمطية السلبية عن التعليم التقني للفتيات أكدت طالبات مدرسة قطر التقنية للبنات، أنهن يسعين إلى تغيير الصورة النمطية السلبية تجاه التعليم المهني والتقني للفتيات تحديداً، إذ يعتبره بعض الشباب وأولياء أمور غير متناسب لمجالات العمل للنساء. وأكدن أن هذه النظرة غير صحيحة على الإطلاق، وتحتاج إلى توعية مجتمعية، إذ إنهن يحصلن على تدريب عالي المستوى خلال فترة دراستهن بالمدرسة، تؤهلهن ليصبحن فنيات ومتخصصات في مجالات عدة، كما أنهن يحصلن على شهادتين واحدة تماثل شهادة الثانوية العامة التي تؤهلهن للالتحاق بجميع الكليات، وأخرى فنية متخصصة من شركة مايكروسوفت العالمية أو شركة تيف الاسترالية. وأشرن إلى أن المدرسة توفر تعليماً مهنياً عالي المستوى ومتميزا للغاية، يؤهلهن للتميز عن نظرائهن عند الالتحاق بإحدى الجامعات التطبيقية مثل الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، نظراً لحاجة سوق العمل لكوادر وطنية في التخصصات التطبيقية تحديداً، والنساء لا يقللن أهمية في تولي مهام في مختلف الجهات تتعلق بالمختبرات والمعامل والمجالات التقنية الأخرى. روان خليل: فرصة مميزة عن الدراسة الاعتيادية قالت روان خليل طالبة في قسم فني تقنيات مختبرات، إنها من الدفعة الأولى التي التحقت بالمدرسة العام الماضي، إذ رأت أن المدرسة توفر أفضلية عن المدارس الثانوية الاعتيادية، من خلال منح شهادة تيف الاسترالية المتخصصة، لافتة إلى أن التميز يتطلب التفكير خارج الصندوق، والتوجه إلى التخصصات النادرة التي تحتاجها الدولة بشدة في مختلف الجهات والمؤسسات، لأن الطلاب الآن يجب أن يكونوا على دراية بسوق العمل قبل اختيار التخصص الدراسي. الدانة المعمري: حصلت على 3 شهادات من مايكروسوفت قالت الدانة المعمري - طالبة في قسم تكنولوجيا المعلومات- إنها وجدت في مدرسة قطر التقنية أشياء مميزة عن باقي المدارس، واكتسبت خلال سنة واحدة فقط مهارات تقنية عالية المستوى، لافتة إلى أنها تخطط للتخرج في المدرسة العام المقبل، والالتحاق بجامعة تكساس لدراسة هندسة الكمبيوتر، مع الأفضلية بحصولها على 3 شهادات من مايكروسوفت. أسيل أمجد: أرغب في العمل بمجالات تحلية المياه قالت أسيل أمجد - طالبة في قسم فني مختبرات- إنها ترغب منذ المرحلة الإعدادية في دراسة الهندسة الكيميائية، فوجدت في المدرسة التقنية فرصة رائعة لتنمية مهاراتها وقدراتها قبل الالتحاق بإحدى كليات الهندسة، لتكون لديها الأفضلية عن زملائها في المرحلة الجامعية أولاً، وأفضلية أيضاً عقب التخرج من الثانوية لقدرتها على الانخراط في سوق العمل مباشرة، لافتة إلى أنها ترغب في العمل بمجالات تحلية المياه أو مصانع تكرير البترول. عهود العنزي: مهارات أكاديمية وعملية عالية المستوى قالت عهود العنزي – طالبة بقسم الإلكترونيات – إنها منذ دراستها في المرحلة الإعدادية وهي تحب البحث العلمي، وعندما أنهت دراسة الصف التاسع، علمت من معلمتها ببدء الدراسة في المدرسة التقنية، فتقدمت للمدرسة وتم قبولها، واختارت بناءً على ميولها العلمية الالتحاق بقسم الإلكترونيات، لافتة إلى أن الدراسة في قطر التقنية مميزة للغاية، وتؤهل الطالبات لمستويات مهنية عالية المستوى، وتكسبهن خبرات معملية تؤهلهن للالتحاق بسوق العمل مباشرة عقب التخرج، مشيرة إلى أنها ترغب في الالتحاق بجامعة تكساس قسم هندسة إلكترونيات أو طيران. الجوري الرويلي: سوف أتخصص في الهندسة الميكانيكية أكدت الجوري الرويلي – طالبة بقسم الإلكترونيات- أن المدرسة تقدم تخصصات تقنية عالية المستوى وفريدة من نوعها، لافتة إلى أنه لاقت صعوبات في بداية التحاقها بالمدرسة نتيجة لعدم اعتيادها على دراسة العملي مع النظري، ولكن مع الوقت والتدريب أصبح الأمر ميسراً، مشيدة أيضاً بالمناهج باللغة الإنجليزية، التي تؤهل الطالبات لتحسين اللغة بشكل كبير، وأوضحت أنها تنوي التخصص في الهندسة الميكانيكية. سارة المطوع: أسرتي دعمت قراري بالانتساب للمدرسة أكدت سارة المطوع – طالبة بقسم الإلكترونيات – أنها منذ صغرها تحب التعامل مع الأجهزة الإلكترونية، ولكي تنمي شغفها وموهبتها التحقت بمدرسة قطر التقنية وتخصصت في مجال الإلكترونيات، مشيرة إلى أن صديقاتها في بداية الأمر كن يعارضنها لالتحاقها بالمدرسة، إلا أن أسرتها دعمت قرارها وشجعتها على تحقيق أهدافها، لافتة إلى أنها ترغب في التخرج والالتحاق بجامعة قطر والتخصص في الإلكترونيات. ريم عبدالهادي: سوف أتخصص في الأمن السيبراني أكدت ريم عبدالهادي الصيعري- طالبة في قسم تكنولوجيا المعلومات- ان المدرسة كانت جديدة على الساحة حين التحقت بها، ولا أحد كان يعلم المستوى الأكاديمي الذي تقدمه المدرسة، ولكن مع مرور الوقت أثبتت قطر التقنية للبنات أنها مدرسة متميزة تقدم تعليما تقنيا وأكاديميا على أعلى مستوى، وتوفر للخريجات شهادتين إحداهما تماثل الثانوية وأخرى تخصصية من مؤسسة أكاديمية استرالية رائدة، أو شهادة من مايكروسوفت العالمية، وهذا بالتأكيد يعطينا أفضلية عن خريجي الثانوية التقليدية، لافتة إلى أنها ترغب في دراسة هندسة الأمن السيبراني عقب التخرج. روزا المسلماني: سأكمل دراستي في العلوم الجنائية أكدت روزا المسلماني- طالبة في قسم فني مختبرات – انها سعيدة لالتحاقها بمدرسة قطر التقنية، وترى أنه من أكثر القرارات الموفقة التي اتخذتها في حياتها، وأسرتها شجعتها على ذلك، لافتة إلى أنها تتلقى تعليماً بمستويات رائعة وتتدرب في المختبرات وفقاً لمقاييس دولية، مما سيؤهلها للتخصص في علوم الجريمة عقب تخرجها في المدرسة، واستكمال دراستها الجامعية في تخصص العلوم الجنائية بجامعة اكستر البريطانية. العنود الجلاهمة: التعليم التقني يتفوق على الاعتيادي أكدت العنود الجلاهمة - طالبة في قسم تكنولوجيا المعلومات – انها حاصلة على جائزة التميز العلمي عن المرحلة الإعدادية ومن المتفوقات، والتحقت بالمدرسة التقنية، نافية الصورة النمطية السلبية عن أن التعليم المهني أقل مستوى عن الثانوية العامة، بل على العكس تماماً، فطالبات المدرسة يدرسن جميع مواد الثانوية، بالإضافة إلى المواد العملية التخصصية باللغة الإنجليزية، وهذا بالتأكيد يعطينا أفضلية، بالإضافة إلى الحصول على أكثر من شهادة تخصصية، مشيرة إلى أنها تطمح إلى التخصص بالأمن السيبراني.

7378

| 23 مارس 2022