رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
آلاف السوريين يتظاهرون في ذكرى الثورة

تظاهر آلاف من السوريين، امس، في مدينة إدلب في شمال غرب البلاد، في ذكرى مرور 12 عاماً على انطلاق احتجاجات سلمية طالبت باسقاط النظام قبل تحولها نزاعاً دامياً، مؤكدين رفضهم أي «تطبيع» مع دمشق. ودخل النزاع عامه الثالث عشر، مثقلاً بحصيلة قتلى تجاوزت النصف مليون وعشرات الآف المفقودين والنازحين وسط احتياجات إنسانية هائلة. وفي مدينة إدلب، إحدى المدن الرئيسية التي لا تزال خارجة عن سيطرة القوات الحكومية، توافد مئات السوريين تباعاً، من صغار وكبار، الى ساحة رئيسية، حاملين رايات المعارضة السورية. ورُفعت على واجهة مبنى مشرف على ساحة التظاهر لافتتان، جاء في الأولى بالعربية «الشعب يريد إسقاط النظام» بينما كتب على الثانية بالانكليزية «الحرية والكرامة لجميع السوريين». وقال متظاهر قدّم نفسه باسم أبو شهيد (27 عاماً)»جئنا نحيي ذكرى الثورة، هذه الذكرى العظيمة على قلب كل سوري حر» مضيفاً «نفتخر بهذا اليوم الذي تمكنا فيه من أن نكسر حاجز الخوف ونخرج في وجه النظام المجرم». وفي منتصف مارس 2011، خرج عشرات آلاف السوريين في تظاهرات مستوحاة من «ثورات الربيع العربي» مطالبين باسقاط نظام الأسد، لكنها سرعان ما تحولت إلى نزاع دام تنوعت أطرافه والجهات الداعمة لها. وباتت سوريا ساحة لقوات روسية وأمريكية وتركية ومقاتلين إيرانيين. ويأتي إحياء ذكرى الانتفاضة هذا العام بعد أكثر من شهر على زلزال مدمر ضرب سوريا وتسبّب بمقتل نحو ستة آلاف شخص في أنحاء البلاد، معمقاً من معاناة السكان، بعد سنوات الحرب التي تسبّبت بدمار البنى التحتية واستنزاف الاقتصاد. ولعبت روسيا بتدخلها العسكري المباشر منذ 2015 الدور الأبرز في ترجيح الكفة لصالح قوات النظام بعدما خسرت مناطق واسعة خلال سنوات الحرب الأولى.

760

| 16 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة ترسل مساعدات إلى إدلب

أرسلت منظمة الأمم المتحدة، اليوم، 90 شاحنة من المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في مدينة إدلب وريفها، شمال غربي سوريا. وأفاد مراسل الأناضول، أن قافلة الشاحنات عبرت من بوابة جيلوة غوزو الحدودية في قضاء ريحانلي التابع لولاية هطاي، باتجاه الأراضي السورية.وأضاف بأنه سيتم توزيع المساعدات الإنسانية على المحتاجين في محافظة إدلب وريفها.من جهة أخرى، قالت وكالة ديميرورين للأنباء، اليوم، إن قنبلة انفجرت على طريق إم4 السريع في إدلب السورية لدى مرور قافلة تركية وأضافت أن جنودا أصيبوا في الانفجار، وفي السياق، قتل ستة مسلحين غير سوريين في انفجار مستودع ذخيرة في محافظة إدلب وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الاربعاء من دون أن يتمكن من تحديد أسباب الانفجار الذي حصل بالتزامن مع تحليق طائرات روسية.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن القتلى الستة ينتمون إلى الحزب الإسلامي التركستاني أو يقاتلون إلى جانبه، مشيراً إلى ان الإنفجار وقع في مستودع ذخيرة في منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الجنوبي الغربي.ولم يتمكن عبد الرحمن من تحديد سبب الإنفجار، وقال لا نعلم اذا كان نتيجة قصف جوي (..) إلا أنه وقع بالتزامن مع تحليق طائرات حربية روسية في سماء المنطقة

663

| 27 مايو 2020

تقارير وحوارات alsharq
كيماوي الأسد يفرق بين المرء وبنيه.. والهلال الأحمر التركي يجمعهم

تمكن الهلال الأحمر التركي من العثور على عائلة الطفل السوري "رضا علي محمد" (عامان ونصف)، الذي أحضر إلى تركيا وحيدًا لتلقي العلاج؛ بعد أن أصيب جراء هجوم بأسلحة كيميائية استهدف مدينة إدلب. وبعد 6 أشهر من البحث المتواصل عن عائلة الطفل رضا، عثر الهلال الأحمر التركي على عائلته التي تقيم في مدينة إدلب السورية، وتم تسليمهم طفلهم وسط مشهد اختلطت فيه الدموع بالفرح. كيماوي الأسد يفرق بين المرء وبنيه الهجوم الكيميائي وتسبب الهجوم الكيميائي الذي شنته قوات نظام الأسد على مدينة إدلب في أبريل الماضي وأسفر عن مقتل مئات السوريين، في انقلاب حياة الطفل رضا رأسًا على عقب. وجرى نقل الطفل رضا من مدينة إدلب إلى المستشفى الوطني في ولاية هطاي بعد إصابته بالهجوم الكيميائي الذي أدى إلى مقتل والدته. كيماوي الأسد يفرق بين المرء وبنيه وبعد تقديم الإسعافات الأولية له في هطاي، جرى نقل رضا إلى مستشفى "الشهيد كامل" الحكومي في غازي عنتاب لمواصلة العلاج. استعاد الطفل رضا عافيته بعد شهر من الجهود المكثفة التي بذلها الأطباء لإنقاذ حياته، لينتقل بعدها للإقامة في دار لرعاية الأطفال تابعة لوزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية التركية في غازي عنتاب، لتبدأ السلطات التركية بالبحث عن عائلته في سوريا. كيماوي الأسد يفرق بين المرء وبنيه العثور على عائلة الطفل تمكن الهلال الأحمر التركي بالتعاون مع وزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية من العثور على عائلة الطفل رضا، بعد شهور من عمليات البحث. وقالت "ياسمين بكر" إحدى موظفات الهلال الأحمر التركي، إن الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي استهدف مدينة إدلب أسفر عن هروب نحو ألف و500 شخصًا من المناطق المستهدفة إلى مناطق أخرى، إضافة إلى مقتل وإصابة المئات من الناس. وأضافت بكر: "للأسف قتلت والدة الطفل رضا في الهجوم الكيمياوي، ولم يكن والد الطفل بجنب أسرته أثناء الهجوم، وجرى نقل الطفل لوحده بواسطة إحدى سيارات الإسعاف إلى الحدود السورية التركية، حيث استقبلته سيارات الإسعاف التركية لتنقله إلى مستشفى هطاي الوطني". كيماوي الأسد يفرق بين المرء وبنيه وأشارت بكر أن الفرق الطبية التركية في هطاي وغازي عنتاب بذلت جهودًا كبيرة لإنقاذ حياة الطفل، وبعد أن تماثل للشفاء جرى نقله إلى أحدى دور رعاية الأطفال التابعة لوزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية. وأوضحت أن الهلال الأحمر بدأ في الوقت ذاته ببذل الجهود للعثور على عائلة الطفل بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات المحلية والدولية الأخرى. كيماوي الأسد يفرق بين المرء وبنيه ولفتت بكر أنه وبعد العثور على والده، قام الهلال الأحمر التركي ووزارة الأسرة والشؤون الاجتماعية بإجراء دراسة شاملة عن حالة والده والمكان الذي يقيم فيه، وقرر تسليمه الطفل بعد التأكد من سلامة المنطقة التي يقيم فيها والده . وتابعت: "بالطبع كانت مرحلة عصيبة بالنسبة للطفل رضا، لكن حالته ليست الأولى أو الأخيرة. هناك العديد من الأطفال الذين لم يتم العثور على عوائلهم، ونحن نعمل على لم شمل الأسر التي تفارقت أفرادها".

486

| 30 أكتوبر 2017

محليات alsharq
الهلال الأحمر يطلق مشروعا صحيا لخدمة النساء والأطفال في إدلب

أطلق الهلال الأحمر القطري في مدينة إدلب السورية مشروع الصحة المجتمعية، بميزانية قدرها 750.000 دولار أمريكي، وهو مشروع صحي توعوي يعني بصحة النساء والأطفال في المقام الأول.واوضح الهلال الاحمر القطري في بيان له أن شبكة من زائرات الصحة المجتمعية المدربات على المواضيع الصحية الخاصة بالفئة المستهدفة، يشاركن في هذا المشروع الذي يعد امتدادا للخدمات المقدمة من قبل مراكز الرعاية الصحية الأولية التي تقدم خدماتها بشكل مجاني للسكان؛ حيث ترتبط شبكة الزائرات ارتباطا وثيقا بالمراكز عبر وجود المشرفات على عمل الزائرات في مراكز رعاية صحية أولية.وتقوم مهمة الزائرات بالأساس على الوصول للأمهات و الأطفال تحت سن 5 سنوات في منازلهم بمحافظة إدلب وريفها، و تقديم التوعية الصحية والمشورة في ما يخص صحة الأطفال، و ترويج الرضاعة الطبيعية وتقديم الدعم اللازم لنجاحها ، إضافة إلى ترويج الأساليب الغذائية الصحية للأطفال إلى جانب عمل مسح وتقصي عن حالات سوء تغذية الأطفال وأمراض الطفولة وتحويلها إلى المراكز الصحية للمتابعة والعلاج.ويهدف المشروع للوصول إلى 37,000 امرأة و 25,000 طفل و 1500 رجل بشكل مباشر عبر نشاطات عديدة منها الزيارات إلى البيوت والمدارس والجلسات التوعوية في المراكز الصحية والتجمعات.وقد تم تأسيس سبعة مكاتب للصحة المجتمعية للقيام بهذا الدور؛ يتألف كل مكتب من مشرفة ومساعدة مشرفة ومدخل بيانات و10 فرق من زائرات الصحة المجتمعية.ويسعى المشروع إلى تنفيذ عدة برامج ضمن النشاطات التي يقدمها منها؛ برنامج التوعية عن تغذية الرضع و صغار السن IYCF، برنامج التوعية عن صحة المرأة الحامل و المرضع و تغذيتها، برنامج الصحة الإنجابية و تنظيم الأسرة، برنامج التدبير المجتمعي لسوء التغذية عند الأطفال CMAM، و برنامج الرعاية المتكاملة للأطفال المرضى في المجتمع C-IM.ويعد مشروع الصحة المجتمعية جزءا من مشاريع صحية أخرى عديدة قدمها الهلال الأحمر القطري لصالح اللاجئين السوريين في مختلف المناطق؛ والذين بلغ عددهم لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حتى شهر فبرابر من العام الجاري ما يزيد على 2.951.423 لاجئ.و قد انطلق في شهر يوليو الماضي في إدلب؛ مشروع تعزيز صحة الأمومة والطفولة في المجتمع، واستهدف المشروع فئة من المتضررين تتكون من 88,500 مستفيد، ويهدف المشروع إلى تدريب 147 عامل صحة مجتمعية وتم عمل مسح 30,000 طفل بخصوص حالات سوء التغذية و تحويل 30,000 امرأة حامل للمراكز الصحية لتلقي خدمات رعاية الأمومة و متابعة 4,000 حالة علاج سوء التغذية، كما يهدف إلى تعزيز ممارسة التغذية في المجتمع وتحسين فرص الحصول على العلاج من سوء التغذية بين الأطفال، وكذلك إقامة أنشطة التوعية في المجتمع.

482

| 10 أكتوبر 2015

عربي ودولي alsharq
المعارضة السورية تبدأ "معركة تحرير إدلب"

سيطرت فصائل من المعارضة السورية على حواجز تابعة للجيش في مدينة إدلب، ضمن ما سمته بـ "معركة تحرير إدلب"، التي بدأت قبل 4 أيام. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إن تحالف الجماعات المسلحة الذي يضم جبهة النصرة وحركة أحرار الشام، شن هجمات على عدة مناطق في إدلب، منها مواقع للجيش، لكنه لم يخترق مشارف المدينة بعد. وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن المعارضة المشاركة في العملية قصفت المدينة، مما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 15 شخصا. وتستهدف العملية الاستيلاء على مدينة إدلب عاصمة محافظة إدلب، التي يقطنها نحو 165 ألف نسمة. وأعلن عدد من فصائل المعارضة السورية المسلحة عن الهجوم للاستيلاء على مدينة إدلب في رسالة نشرت، أمس الثلاثاء، على الإنترنت. وجاء في رسالة موجهة لأهالي إدلب أن مقاتلي المعارضة أصبحوا "على أسوار إدلب"، داعين الأهالي بأن يلزموا بيوتهم خلال الأيام المقبلة. وقال التلفزيون الحكومي السوري نقلا عن مسؤول عسكري لم يكشف عن هويته، إن قوات الجيش السوري "تتصدى لمحاولات الجماعات الإرهابية للتسلل عبر أطراف مدينة إدلب".

435

| 25 مارس 2015