رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
المدينة الإعلامية تطلق «قصص عالمية» في مدينة البندقية

في مناسبة خاصة، أُقيمت في مدينة البندقية الإيطالية بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام، أطلقت المدينة الإعلامية - قطر فعالية «قصص عالمية، عدسة محلية»، ألقت من خلالها الضوء على الدور الواعد الذي تلعبه قطر كمركز لدعم أواصر التفاهم بين الثقافات وتعزيز التعاون الإبداعي المشترك عبر مختلف وسائل الإعلام. وأزاحت لجنة التحكيم الستار عن العمل الفني «الوصل»، الذي جسَّد مزيجاً إبداعياً فريداً لقناع يحمل هويات ثقافية مختلفة، شارك في ابتكاره كل من الفنانة القطرية فاطمة الشيبانى والفنان الإيطالي نيكولو جالاسّو. ويجمع «الوصل» بين قناع «كرنفال البندقية» التقليدي، و»البَطّولة» القطرية، ليعكس التـأثير العالمي للإعلام والأفلام والفن، وقدرته على طرح منظور الراوي عبر فن السرد القصصي، مما يشجع على استكشاف ثقافات جديدة غنية، وهذا العمل مستوحى من الثقافتين القطرية والإيطالية، ويجسد التواصل بين الثقافات. وفي حديثه عن قدرة الصناعات الإبداعية على الربط بين الثقافات، أكد سعادة الشيخ الدكتور عبداللَّه بن علي بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة المدينة الإعلامية قطر، على أهمية التعاون الثقافي قائلاً: تعد هذه الفعالية خطوة أولية لبدء المحادثة ، وإثارة الفضول حول القيمة التي يمكننا منحها لمزيد من شركات الإعلام العالمية ومحترفي القطاع الإعلامي، الذين هم على دراية تامة بإمكانيات العالم العربي، ويتطلعون إلى توسيع نطاق أعمالهم في الشرق الأوسط. نحن نسعى إلى عقد شراكات دولية ومد جسور تواصل ثقافي، تعزيزاً لمكانة قطر كوجهة رائدة للمبدعين. ويؤكد هذا الحدث على توطيد العلاقات الثقافية مع دولة إيطاليا، ويسلط الضوء على الجهود التي تبذلها المؤسستان من أجل وضع قطر في مركز الصدارة، كوجهة رائدة لصُنّاع المحتوى ورواد الأعمال والمبتكرين وكافة المواهب الإبداعية من مختلف أنحاء العالم. وبدورها، قالت السيدة فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، «تكمن قوة السرد القصصي في قدرته على ربط الثقافات، وتجسيد قيمنا الإنسانية المشتركة. لطالما أيّدَت مؤسسة الدوحة للأفلام الاستعانة بالفنون البصرية لتعزيز التقارب بين المجتمعات، وعرض قصص واقعية وملهمة تعزز مشاعر التعاطف والتفاهم بين الثقافات. وتشكل السينما العربية جزءاً حيوياً وجوهرياً من المشهد السينمائي العالمي، حيث تمتلك عمقا ثقافيا كبيرا، وفنا قصصيا غنيا، وبحثاً في القضايا الاجتماعية المعقدة.» وأضافت الرميحي: «يعد استمرار تكريم مهرجان البندقية السينمائي لصُنّاع الأفلام العرب، بمثابة تأكيد على أهمية التنوع الثقافي في السينما، ويبرز القيمة الحقيقية لعرض الفنون. نحن نفخر بدعم 12 مشروعاً من المنطقة في نسخة هذا العام من المهرجان، وهذا الأمر لا يجعلنا نحظى بمشاركة الجماهير الدولية فحسب، بل يؤكد ايضاً على مدى إثراء رؤيتنا لعالم السينما.»

530

| 04 سبتمبر 2024

سياحة وسفر alsharq
"مشهد حزين".. ممرات البندقية بلا مياه ولا "جناديل"- صور

تواجه مدينة البندقية الإيطالية الشهيرة أزمة تهدد الممرات المائية الصغيرة بين البيوت، التي تعد أحد أشهر وأجمل معالمها، بسبب جفاف القنوات المائية في المدينة السياحية، وسط مخاوف من أن تواجه إيطاليا موجة جفاف أخرى. وانخفاض مستوى المياه في الممرات المائية جعل من المستحيل تنقل الجناديل وسيارات الأجرة المائية وسيارات الإسعاف بين أجزاء من المدينة، مما أدى إلى تعطيل الكرنفال السنوي الذي اجتذب العام الماضي نحو 100 ألف سائح إلى البندقية. يشار إلى أن الحد الأدنى الآمن للتنقل في قنوات البندقية المائية هو 60 سم. وأظهرت صور متداولة الجناديل عالقة في القنوات التي تحولت إلى خنادق موحلة، وكشفت الأسس القديمة للمباني. ومن جانبه، قال ألفيس بابا رئيس مركز المد والجزر في البندقية، إنه مر 15 عامًا على الأقل منذ آخر مرة شهدت فيها المدينة انخفاض الماء لهذه المستويات. وتشير تقارير إعلامية إلى أن السبب في هذه الظاهرة عدة عوامل منها قلة المطر ونظام الضغط العالي والقمر الكامل والتيارات البحرية. وأشارت منظمة ليجامبيانتي البيئية إلى أن الأنهار والبحيرات الإيطالية تعاني من نقص حاد في المياه، موضحة أن نهر بو، الأطول في إيطاليا والذي يمتد من جبال الألب في الشمال الغربي إلى البحر الأدرياتيكي، يحتوي على مياه أقل بنسبة 61٪ عن المعتاد في هذا الوقتمنالعام.

5871

| 22 فبراير 2023

اقتصاد alsharq
القطرية تسير 3 رحلات أسبوعياً للبندقية

** الباكر: رحلاتنا إلى البندقية مؤشر للعودة التدريجية لحركة السياحة العالمية اعلنت الخطوط الجوية القطرية استئناف رحلاتها إلى مدينة البندقية في إيطاليا اعتباراً من 15 يوليو 2020. وسوف تصبح هذه المدينة الشهيرة بتاريخها العريق وفنونها الجميلة، ثالثة الوجهات التي تعيد الناقلة تشغيل رحلاتها إليها في إيطاليا، في خطوة سيكون لها أثر كبير في الجهود المبذولة من أجل تمكين قطاع السياحة والسفر في العالم من التعافي. كما ستزيد الخطوط القطرية من عدد رحلاتها إلى كل من دبلن وميلان وروما، إلى رحلة يومياً اعتباراً من 13 يونيو 2020. وبصفتها شركة الطيران الوحيدة التي حافظت على جدول رحلات قوي خلال هذه الأزمة، تمكنت القطرية من مراقبة حركة السفر العالمي عن قرب، وكذلك الأمر بالنسبة لحجوزات المسافرين. وتتطلع الناقلة إلى توفير رحلات مريحة وسلسة عبر مقر عملياتها الحائز جوائز عالمية مطار حمد الدولي إلى مختلف وجهاتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لا سيما أستراليا التي تسيّر الناقلة 21 رحلة أسبوعياً إلى أربع وجهات فيها؛ وهي بريزبن وملبورن وبيرث وسيدني. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: يسرّنا استئناف رحلاتنا إلى مدينة البندقية الإيطالية التي تعتبر إحدى أكثر الوجهات السياحية شهرةً في العالم. وانصب جلّ تركيزنا خلال هذه الأزمة على مساعدة المسافرين العالقين في الخارج وتمكينهم من العودة إلى بلدانهم، إضافةً إلى نقل المساعدات الطبية والمواد الأساسية إلى المناطق المتضررة بسبب انتشار فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم. ويعتبر استئناف رحلاتنا إلى البندقية إنجازاً كبيراً ليس فقط بالنسبة لنا في الخطوط الجوية القطرية، بل لقطاع السياحة العالمي ككل، حيث يعتبر هذا الأمر مؤشراً إيجابيا لبداية العودة التدريجية لحركة السياحة العالمية. ونتطلع إلى دعم مختلف الشركات في البندقية التي تستند إلى السياحة للاستمرار بأعمالها، مع الحرص على زيادة عدد الرحلات في الفترة القادمة بالتزامن مع نمو الإقبال على السفر. وأضاف الباكر: لقد أصبحنا أكبر شركة طيران في العالم خلال هذه الأزمة، مع إجلاء أكثر من 1.8 مليون مسافر على متن ما يزيد عن 15 ألف رحلة طيران حلّقت لمسافة تجاوزت 50 مليون كيلومتر. لقد مكننا هذا الأمر من اكتساب خبرات كبيرة إزاء كيفية نقل المسافرين بأمان واطمئنان في أصعب الأوقات. كما ساهمت رحلاتنا في الفترة الماضية في تمكيننا من البقاء على اطلاع بأحدث الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المطارات لضمان أمن وسلامة والمسافرين، مع تطبيق أحدث إجراءات السلامة والنظافة والتعقيم على متن طائراتنا وفي مطار حمد الدولي الذي فاز مؤخراً بجائزة أفضل مطار في الشرق الأوسط من سكاي تراكس للعام السادس على التوالي. لقد كنا وما زلنا وسنبقى شركة الطيران التي يمكن للمسافرين الاعتماد عليها خلال هذه الأزمة، وسوف نستمر بمساعينا لتوفير أفضل الخدمات لجميع المسافرين بالتزامن مع تعافي قطاع السفر عالمياً. وسوف تسيّر الخطوط القطرية ثلاث رحلات أسبوعياً إلى البندقية على طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر، التي تضم 22 مقعداً على درجة رجال الأعمال و232 مقعداً على الدرجة السياحية. وعززت الخطوط الجوية القطرية من إجراءات السلامة التي تطبقها على متن رحلاتها لحماية المسافرين وطواقم الطيران. وأجرت الخطوط القطرية حزمة من التعديلات على خدماتها، بما في ذلك ارتداء أفراد طاقم الضيافة العاملين على الرحلات لبدلة واقية، وتقديم الخدمات على الرحلات بشكل جديد يقلل من الاتصال بين الركاب والطاقم. وعلى مدار الأسابيع الماضية، ارتدى أفراد طاقم الضيافة معدات وقائية مثل الكمامات والقفازات الطبية للحماية من العدوى خلال الرحلات. ويتعين على كافة المسافرين حالياً ارتداء قناع للوجه يغطي الفم والأنف على متن رحلات الناقلة التي تدعو المسافرين إلى جلبه معهم لكي يكونوا متأكدين من أريحيتهم به ومناسبته لهم، علماً بأن الناقلة ستوفر المعدات الوقائية للمسافرين حال عدم توفرها. وسوف يحظى المسافرون بإمكانية تغيير تاريخ سفرهم لعدد غير محدود من المرات بدون أي رسوم إضافية. كما سيتمكنون من تغيير وجهة السفر طالما أنها تبعد مسافة أقل من 5000 ميل من الوجهة الأصلية. ولن تفرض الخطوط الجوية القطرية أي رسوم إضافية على هذه الخدمات في حال تم استكمال السفر (ذهاب وعودة) قبل 31 ديسمبر 2020، بينما ستطبق أحكام وشروط التذاكر بعد هذا التاريخ. وستسري صلاحية التذاكر التي حُجزت للسفر حتى 31 ديسمبر 2020 لمدة عامين من تاريخ إصدارها. وبَنت الخطوط الجوية القطرية جسوراً من الثقة مع المسافرين وشركاء الأعمال والحكومات والمطارات حول العالم كشريك موثوق كان متواجداً في هذه الأزمة من أجلهم. ومع خططها لتوسيع شبكة وجهاتها وتعزيز شراكاتها مع شركات الطيران الأخرى، فإن الخطوط الجوية القطرية في مكان يتيح لها الفرصة لمواصلة تحقيق هدفها المتمثل بكونها شركة الطيران التي يمكن للمسافرين الاعتماد عليها.

1353

| 04 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
فيضانات جديدة تضرب مدينة البندقية الإيطالية للمرة الثالثة خلال أسبوع

ضربت فيضانات جديدة، اليوم، مدينة البندقية الإيطالية للمرة الثالثة في غضون أقل من أسبوع، لتقرر السلطات إغلاق ساحة سان مارك، إحدى أهم المعالم الرئيسية في المدينة العائمة الشهيرة. كما ضربت أمطار غزيرة أيضا باقي أنحاء إيطاليا، مما دفع السلطات لإصدار تحذيرات جديدة، وخاصة في فلورنسا وبيزا. وتعرضت البندقية لموجة مد عالية بلغ ارتفاع منسوب المياه فيها حوالي 150 سنتيمترا، وهي أدنى من موجة المد التي اجتاحت المدينة يوم الثلاثاء الماضي وبلغ ارتفاعها 187 سنتيمترا وسجلت آنذاك أعلى ارتفاع منسوب للمياه منذ عام 1966. وقدرت السلطات حجم الدمار الذي تكبدته المدينة جراء موجات المد هذه بأكثر من مليار يورو. وقال عمدة المدينة لويجي بروغنارو، في تغريدة على تويتر، لقد تم إغلاق ساحة سان مارك. السلامة تأتي أولا. وأشار بروغنارو إلى أن مياه البحر بدأت تغمر بالفعل المدينة التاريخية المدمرة، حيث أعلنت السلطات حالة الطوارئ. وشهدت مدينة البندقية الأسبوع الماضي أسوأ فيضانات على الإطلاق منذ أكثر من 50 عاما. وتم رفع حالة التأهب في المدينة اليوم ويوم غد، مع حلول موجة مد جديدة قد تبلغ ذروتها ويتخطى ارتفاعها حاجز الـ150 سنتيمترا.

1328

| 17 نوفمبر 2019

منوعات alsharq
مهرجان البندقية ينطلق وسط إعجاب الجماهير

بدأت في مدينة البندقية الإيطالية فعاليات مهرجان البندقية السنوي؛ الذي يعد أحد كرنفالات العالم المعروفة ويتميز بالأقنعة المختلفة، يرتديها المشاركون والزوار، التي تعتبر السمة المميزة له عن باقي المهرجانات. ويقام مهرجان هذا العام تحت عنوان "الطبيعة العظيمة" حيث يتركز حول مواضيع الاهتمام بالطبيعة؛ ويقدم العديد من اللوحات الفنية في هذا الإطار. وتميز افتتاح المهرجان بمسيرة لـ"الأحياء الأموات" (زومبي) جابت شوارع المدينة؛ وكان اللافت في الأمر الأقنعة والملابس الغريبة التي استخدموها وسط دهشة جزء من الحضور واستحسان الآخرين. وشهدت ساعات المساء عرضًا ملفتًا على "القناة الكبرى" عند حي "كانيرجيو"؛ إذ عزفت فرقتين موسيقيتين مقطوعات حماسية على متن قاربين على شكل تنّين؛ في إشارة لأحد الصراعات. ويمتد المهرجان حتى الرابع من مارس المقبل، وقد حظي برعاية الحكومة الإيطالية منذ نهاية السبعينيات من القرن الماضي. وتعود نشأة مهرجان البندقية لعام 1162؛ حيث كان الاحتفال بانتصار المدينة في حربها على مدينة "أكويليا" الإيطالية، وتوقف خلال عصر النهضة إلى أن قررت الحكومة الإيطالية عام 1978 إعادة إحيائه حفاظًا على تاريخ البندقية وثقافتها؛ ولجذب مزيد من السياح.

378

| 16 فبراير 2014