أعلن قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي، اليوم السبت، انتهاء المرحلة الأولى من عمليات استعادة السيطرة على مدينة الموصل العراقية، من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وأكد الأسدي خلال تصريحات صحفية حدوث انهيار في صفوف تنظيم داعش، مشيرا إلى قرب انطلاق المرحلة الثانية من العمليات بهدف الوصول إلى نهر دجلة. كما أوضح أن المرحلة الأولى انتهت بالسيطرة على حي التأميم وما تبقى من القادسية الأولى ولم يتبقَ سوى أحياء محاصرة سيتم تفتيشها اليوم السبت، قبل بدء المرحلة الثانية والأخيرة بالانطلاق خلال الأيام المقبلة للوصول إلى نهر دجلة. وكانت القوات العراقية بحسب مصادر ميدانية قد صدت مساء الجمعة، 5 هجمات للمسلحين بسيارات مفخخة أثناء اقتحام حيي النور والمثنى.

دعا وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، اليوم الأحد، إلى بدء عملية لعزل "تنظيم الدولة الإسلامية" في مدينة الرقة السورية بالتزامن مع الهجوم على مدينة الموصل، معقل التنظيم في العراق. وصرح كارتر خلال زيارة إلى إقليم كردستان العراق لبحث العملية الدائرة لاستعادة الموصل من الجهاديين "نريد أن نرى بدء عملية عزل حول الرقة بالسرعة الممكنة"، وأضاف "نعمل مع شركائنا في سوريا للقيام بذلك"، مضيفا "ستكون هاتان العمليتان متزامنتين". وقال كارتر أن فكرة شن عمليتين متزامنتين في الموصل والرقة "هي جزء من تخطيطنا منذ فترة طويلة"، وفي العراق يعمل التحالف مع القوات الحكومية وقوات البشمركة الكردية في معركة الموصل، أما في سوريا فان مشاركة قوات برية في أية عملية لاستعادة الرقة ستكون أمراً معقدا.

كشف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، إن الحشد الشعبي سيشارك في عمليات تحرير مدينة الموصل بمحافظة نينوى من تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن العراق فتح أجوائه أمام الروس "بشروط"، لم يحددها. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده العبادي في مبنى مجلس الوزراء ببغداد، عقب الاجتماع الأسبوعي الدوري لمجلس الوزراء بحضور الوزراء الجدد، بحسب مراسل وكالة الأناضول. وفي ملف الإصلاحات، كشف العبادي عن "موافقة الكتل السياسية على تسلم مرشحين مستقلين لا ينتمون إلى الأحزاب لتولي مناصب الهيئات المستقلة"، لكن العبادي أشار إلى أنه "لم يتمكن لغاية الآن من التوصل إلى مرشح لشغل وزارة الداخلية".

كشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، إن غارة جوية شنتها قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أسفرت عن مقتل نائب وزير الحرب وقائد عسكري بتنظيم الدولة الإسلامية قرب مدينة الموصل العراقية، في 25 يونيو. وقال المتحدث بيتر كوك في بيان، إن الغارة قتلت باسم محمد أحمد سلطان البجاري نائب وزير الحرب، والذي كان مشرفا على السيطرة على الموصل عام 2014.

أصبحت أعداد المقاتلين الأجانب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" قليلة وغيابهم بدا واضح، حسبما أفاد مصدر عراقي محلي في مدينة الموصل، اليوم الأحد. ونقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية، عن المصدر، قوله إن "القرار الأخير لتنظيم داعش بتخفيض رواتب المقاتلين الأجانب إلى النصف، قد ترك أثراً كبيراً، مما أدى إلى هروب عدد منهم وترك التنظيم". وأضاف المصدر، أن "تدفق المقاتلين الأجانب القادمين من مدينة الرقة مقر داعش في سوريا، بات قليلاً جداً أو معدوماً بسبب تقليص الرواتب"، مشيراً إلى أن "ذلك يبين أن المقاتلين في التنظيم ما هم إلا مرتزقة همهم الأول والأخير هو المال والشهوات العدائية وليس لهم أي علاقة بدين الإسلام". الجدير بالذكر أن وثيقة مسربة من داخل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قد كشفت أنه قرر تخفيض رواتب مقاتليه بمقدار النصف.

ذكر سكان محليون في مدينة الموصل، اليوم السبت، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يدعو طلبة المدارس للانضمام إلى صفوفه. وقال سكان محليون، إن عناصر ما يسمى بجيش العسرة وديوان الحسبة التابعين لتنظيم داعش دعوا طلبة المدارس الثانوية في مدينة الموصل إلى الانضمام لصفوفهم بعد أن انتهى العام الدراسي لهذه السنة". وتابع السكان إن "عناصر جيش العسرة قاموا بجمع كافة الطلاب في ساحة إحدى المدارس الواقعة في منطقة حي المأمون والحرير شرقي الموصل ودعوا الطلاب إلى مبايعة تنظيم داعش والانضمام إلى صفوفه". وأشار السكان إلى أن "ما يسمى ديوان الحسبة أبلغ إدارة المدارس بأن هناك لجنة خاصة من جيش العسرة سوف تزور المدارس خلال الأيام المقبلة لتختار ما يسمى بـ"جند الخلافة" بدقة وممن يستطيعون حمل السلاح وأن من تختاره اللجنة سوف يكون مجبرا على الانخراط في صفوف داعش".

قال مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في مدينة الموصل العراقية سعيد ميموزيني، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قام بتفجير قصر صدام حسين في الموصل". وقال ميموزيني: "إن داعش فجر بالكامل القصر الواقع على ضفة نهر دجلة، وسط الموصل"، مبيناً أنه ثاني أكبر القصور التابعة لصدام حسين، وأن ساحته أكبر مساحةً من تلك التي في البيت الأبيض الأمريكي. جدير بالذكر أن القوات الأمريكية تمكنت من إلقاء القبض على الرئيس العراقي السابق "صدام حسين"، بعد ثمانية شهور من احتلالها للعراق عام 2003، فيما تم إعدامه شنقاً عام 2006، ودفن جثمانه في مسقط رأسه بمدينة تكريت، بينما تتناقل أنباء عن قيام عائلته بنقل رفاته، إلى مكان غير معلوم، عقب الهجمات الأخيرة لتنظيم داعش المتشدد على المدينة، كما تفيد الأنباء الواردة من المدينة؛ أن الميليشيات الشيعية المسلحة دمرت ضريح صدام حسين، الواقع بمدينة تكريت.

خرجت مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق والواقعة في شمال البلاد عن سلطة الدولة، اليوم الثلاثاء، وباتت تحت سيطرة مجموعات من المسلحين، في حلقة جديدة من مسلسل التدهور الأمني الذي تعجز القوات الحكومية عن احتوائه منذ أكثر من عام. والموصل (350 كلم شمال بغداد) عاصمة محافظة نينوى، ثاني مدينة تخسر القوات العراقية السيطرة عليها منذ بداية 2014 بعد الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) الواقعة في محافظة الأنبار والتي تسكنها غالبية من السنة أيضا. ويمثل سقوط الموصل في أيدي المجموعات المسلحة المناهضة للحكومة حدثا استثنائيا بالنسبة إلى الوضع الأمني في العراق بشكل عام لما تحظى به هذه المدينة من أهمية إستراتيجية نظرا لحجمها ولموقعها القريب من إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي. كما أن مدينة الموصل عاصمة الشمال العراقي، تقع على بعد كيلومترات فقط من الحدود مع سوريا حيث تفصل بينها وبين معبر اليعربية الفاصل بين العراق وسوريا منطقة تسكنها عائلات سنية لها امتدادات عشائرية وعائلية على الجانب الأخر من الحدود. ولم يصدر أي رد فعل من قبل الحكومة على سقوط الموصل في أيدي المسلحين، وسط تواصل انكفاء رئيس الوزراء نوري المالكي المنشغل في التفاوض مع الأطراف السياسية الأخرى الفائزة في الانتخابات الأخيرة على استمراره لولاية ثالثة على رأس الحكومة. كما تجنبت قناة "العراقية" الحكومية التعليق على هذا الحادث الأمني الاستثنائي، وكانت تعرض في معظم فترات الصباح برنامجا لتعليم الطبخ. وفي التفاصيل الأمنية، قال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية إن "مجموعات من المسلحين سيطرت على مبنى المحافظة وعلى القنوات الفضائية وبثوا عبر مكبرات الصوت إنهم جاءوا لتحرير الموصل وإنهم سيقاتلون فقط من يقاتلهم". وأضاف أن "أفراد الجيش والشرطة نزعوا ملابسهم العسكرية والأمنية.. وأصبحت مراكز الجيش والشرطة في المدينة فارغة، فيما قام المسلحون بإطلاق سراح سجناء" من السجون في المدينة. وتابع "مدينة الموصل خارج سيطرة الدولة وتحت رحمة المسلحين". وفيما لم يحدد المصدر في وزارة الداخلية الجهة التي ينتمي إليها المسلحون، قال ضابط رفيع المستوى في الشرطة برتبة عميد إن هؤلاء المسلحين ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام". وتشهد الموصل حاليا حركة نزوح كثيفة باتجاه إقليم كردستان المجاور الذي يتمتع بحكم ذاتي، بحسب ما أفاد شهود عيان في المدينة.

ذكرت الشرطة العراقية، أن 11 من عناصر الشرطة والجيش العراقي سقطوا ما بين قتيل وجريح واعتقل 10 مطلوبين من عناصر تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" في عمليات عنف متفرقة في مدينة الموصل. وقال المصادر، إن ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا وأصيب اثنان آخران اليوم في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش للشرطة وسط ناحية القيارة، فيما قتل جنديان عراقيان وأصيب ثالث في انفجار عبوة ناسفة شرقي الموصل. وأضافت المصادر، أن ثلاثة من عناصر الشرطة أصيبوا بجروح في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الغزلاني. وأوضحت: "قوات من الجيش العراقي اعتقلت 10 من عناصر داعش في عملية أمنية في مدينة الموصل".

أفاد شهود عيان، أن 15 من جنديا عراقيا سقطوا مابين قتيل وجريح، اليوم الجمعة، في اشتباكات بين قوات الجيش العراقي ومسلحين على خلفية الهجوم على موكب نائب رئيس الوزراء، صالح المطلك. وأوضح، أن قوات الجيش العراقي شنت حملت لتعقب الجماعات المسلحة في منطقة أبو غريب غربي بغداد، بعد محاولة مسلحين اغتيال نائب رئيس الوزراء، صالح المطلك، والهجوم على موكبه حيث سارعت قوات الجيش العراقي إلى متابعة المسلحين والقيام بحملة شهدت اشتباكات مسلحة أسفرت عن مقتل 5 جنود وإصابة 10 آخرين". وقالت مصادر، إن 4 عناصر من الحرس المكلف بحماية الاثنين، أصيبوا بجروح في الهجوم. في سياق متصل، ذكرت مصادر أمن عراقية أن 11 من عمال مواد البناء سقطوا بين قتيل وجريح جراء انفجار عبوة ناسفة غربي مدينة الوصل. وقالت المصادر، أن عبوة ناسفة انفجرت، اليوم، لدى مرور حافلة صغيرة تقل عمال بناء في قرية "حلاوة" غربي مدينة الموصل، ما تسبب بمقتل اثنين منهم وإصابة 9.

أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الخميس، قتل 3 إرهابيين ينتمون إلى تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، بينهم قائد عسكري عام، وضبط أماكن مفخّخة وعبوات ناسفة وأسلحة مختلفة شمال البلاد. وأعلن مقر العمليات المشتركة في العراق في بيان، أن قوة من الفرقة المشاة الثانية ضمن قيادة عمليات نينوى قتلت في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، 3 إرهابيين ينتمون إلى تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإسلامية "داعش" بينهم القائد العسكري العام لولاية الجزيرة. كما أعلن مقر العمليات المشتركة في بيان منفصل، أن الفرقة الرابعة بالجيش العراقي ضبطت 5 دور مفخّخة، و9 عبوات ناسفة، وكميات كبيرة جدًا من عتاد مقاوم للطائرات عيار 57 ملم، وعبوتين لاصقتين، وميدانين للرمي، في قضاء الشرقاط شمال العراق، ضمن عمليات دجلة ومن خلال معلومات إستخبارية.