اختتمت مراكز قطر الخيرية بمدنية الخور فعاليات الأنشطة الربيعية والتي استهدفت من خلالها أعداد غفيرة من الطلاب والطالبات في إطار مبادرة التنمية المحلية بقطر الخيرية لتنمية الكفاءات والقدرات البشرية في المجتمع المحلي وخلق أجواء من الترفيه و الفائدة. وقد أقام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع- الخور رجال- المخيم الربيعي تحت شعار( ميدان التحدي 3) في الفترة من 21 وحتى 23 في منطقة رأس النوف شرق مدينة الخور وذلك بمشاركة اربعين 40 طالباً. وقد تحدث السيد خميس جاسم المريخي مدير المركز بأن المخيم يأتي ضمن الفعاليات التي ينفذها المركز خلال اجازة الربيع من كل عام، والتي يحاول المركز أن يستغلها أحسن استغلال بما يعود على أبناءه الطلاب بالمتعة والفائدة. يذكر أن فعاليات المخيم اتسمت بالمتعة والإثارة والتحدي والفائدة في المقام الأول، وقد تنوعت بين اقامة المنافسات الرياضية في كرة القدم والطائرة وسباق المارثون وركوب الخيل وإقامة المنافسات الثقافية كالمسابقات والعروض المسرحية والإبداع الصوتي من خلال القاء الشعر والأناشيد إضافة الى ذلك فقد حرص المركز على غرس بعض القيم لدى المشاركين وبث روح الالفة والتعاون فيما بينهم وذلك من خلال استضافة بعض المشائخ لإلقاء المحاضرات الدينية والتوجيهية . وقد عبر الطلاب المشاركون في المخيم عن سعادتهم ورضاهم عن جميع الفعاليات التي أقيمت، شاكرين قطر الخيرية و مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع- الخور رجال- على حسن التنظيم والحرص على راحتهم وتعويدهم على التحمل والثقة بالنفس من خلال ماقاموا به من مهمات داخل إطار المخيم . معسكر الربيع كما نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الخور – نساء رحلة ترفيهية للفتيات والسيدات إلى مخيم رأس النوف بمنطقة الخور حيث شارك في الرحلة 40 فتاة و سيدة من منطقة الخور و لذخيرة . وقد أشارت مسؤولة البرامج والأنشطة أمينه الطيري إلى أن الرحلة تأتي ضمن البرامج النوعية والتي تشتمل على الأنشطة الترفيهية و التوعوية لجميع الفئات العمرية والتي تساهم في صقل مهارات الفتيات و استثمار إجازة الربيع بما هو نافع و مفيد. تخللت الرحلة أجواء روحانية من خلال محاضرة دينية بعنوان (ما لا عين رأت) للأستاذة الفاضلة سعاد أحمد، ، تحدثت الداعية في محاضرتها عن فضل سؤال الله تعالى الفردوس الأعلى وكيف يستحق الانسان الجنة بالعمل الدؤوب لها، كما ذكرت أهم الأعمال التي تؤدي إلى الجنة وختمت المحاضرة بوصف حال أهل الجنة. ولإضافة جو من المتعة تم تقديم مجموعة من المسابقات الثقافية و الدينية و بعض الألغاز الذكية للفتيات و السيدات، حيث أشادت المشاركات بالرحلة بمدى فرحتهن بهذه الرحلة الممتعة التي أضافت لهن الكثير.

نظمت مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع في إطار مخيماتها الصيفية التي أعلنت عن انطلاقها في الأسابيع الماضية العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية والتربوية، وقد نفذ هذه الأنشطة كل من مراكز الخورنساء، والخوررجال، والريان نساء، والريان رجال، والوكرة نساء. وتأتي هذه المخيمات في إطار حرص مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع على استثمار أوقات الفراغ في الصيف بالأنشطة الهادفة التي تجمع بين الترفيه وتنمية القدرات الذهنية والحركية وتطوير المهارات المختلفة، وقد استفاد منها المئات من الفتيان والفتيات. وقام فرع الخور ـ رجال بتنظيم رحلةترفيهيةي إطار برامجه الصيفية "استمتع وتعلم"إلى مدينة الألعاب المائية أكوا بارك شارك فيها 45 مشاركابالإضافة إلى ستة مشرفين. كما نظم كذلك ورشة فنية بعنوان (الحرق على الخشب) تستمر لمدة أسبوع يتم من خلالها تدريب المشاركين الذين يبلغ عددهم 60 مشاركا على كيفية الحرق على الخشب، وتنمية وصقل مهاراتهم الفنية، وذلك بالتعاون مع مركز الخور الثقافي التابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث. وتستمر فعاليات البرنامج الصيفي (لآلئ ومرجان ٦) والذي ينفذه مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء بعدد يزيد عن 160 طالبة؛ حيث تم تنفيذ عدد من الورش مع الطالبات مثل ورشة إعادة تدوير ورق الجرائد. وقد تم إنتاج الكثير من الأعمال، حيث تعلمت الطالبات أولى الخطوات لصنع الملابس والمفارش وقطع الزينة المصنوعة من الصوف وملابس الأطفال وغيرها، إضافة إلى ورشة الرسم على الزجاج والأواني. كما كانت هناك ورشة لتعليم الرسم على الفخار، وطريقة تزيينه باستخدام أدوات متوفرة في البيئة وغير مكلفة، وكانت هناك العديد من الورش للأعمال الفنية واليدوية كان هدفها فتح المجال للطالبات للإبداع وإعطائهن مساحة كبيره لإبراز مواهبهن من خلال تنفيذ مجموعة من الأعمال بالإضافة لورشة لتعليم أساسيات فنون المكياج،وورشة لتعليم فنون صنع الحلوى وطريقة تزيينها وتقديمها، والديكوباج3D . واستهداف عدد ٣٠ يتيمة من الفئة المكفولة في قطر الخيرية وذلك بهدف دمج اليتيمات في المجتمع من خلال برامج وأنشطة المراكز المختلفة .. ونظم كذلك فرع الخور ـ نساء لصالح أكثر من 30 فتاة محاضرات في إطار مخيمه "حياتي هدف" ومن خلال فقرته الدينية(بلغو عني ولو آية) تعتمد على قيام الفتاة بدور الداعية في الأسرة والمجتمع؛ بالإضافة الى النشاط التربوي وورش الفنون الحوارية ومفعول الكلمات السحرية والأعمال اليدوية المتنوعة من ورش الطبخ والتجميل وخط الرقعة والعناية بالشعر وفن الإتكيت وصناعة البخور والتصوير الضوئي ومهارات على الحاسوب، والعديد من الرحلات الأسبوعية الترفيهية والهادفة في الوقت ذاته. كما يُحضر للحفل الختامي لبرنامج (حياتي هدف) ويتم خلاله تكريم ملكة صيف 2015 وتكريم المشاركات وعرض مسرحي بأعمالهن طوال فترة البرنامج؛ حيث سيتم اختيار ملكة الصيف على أساس متابعة دورها الفعال في الأسرة والمجتمع، وقد خُصصت جوائز تشجيعية قيمة لملكات هذا الصيف. وانطلاقا من شعار التنمية المجتمعية التي يحمله مركز قطر الخيرية، أقام المركز مبادرة تحت عنوان " بادر بالشكر" لتوزيع 50 وجبة غذائية وماء على العمال. كما انطلقت من طرف فرع الوكرة ـ نساء كذلك فعاليات برنامج صيفي "نثق فنسعد" وقد بدأ البرنامج بورشة عمل "أحمر-أخضر" للأمهات؛ حيث يتعلمن من خلالها كيف تساهم اللغة الإيجابيةفي تدعيم ثقتي بأبنائي، وكيف تؤثر اللغة السلبية على هدم ثقتهم بأنفسهم، وذلك بهدف تغيير لغة الأمهات من لغة أوامر ونواهي إلى لغة حب واحتواء لدعم ثقة الأبناء بأنفسهم. كما تم تطبيق بعض الألعاب الحركية، وعرض مسرحية تهدف الى غرس الثقة بالنفس والتحدي، وبعض المسابقات منها كيفية التحكم بصحن به ماء، والمشي على حبل، وعمل سلطة فواكه، وبعدها تم إعطاؤهن ورقة عمل وواجب منزلي ومن تم الانصراف. وأقام مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع غرافة الريان رجال مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة ضمن برنامجه الصيفي"صيفنا أحلى 2".وتضم الأنشطة معسكرا تربويا تعليميا،ودوري كرة قدم تنافست فيه 6 فرق،وتعليم أساسيات السباحة للطلاب؛ إضافة إلى ورشة عمل عن برالوالدين،ومحاضرة ايمانية عن التعاون والنظام.

نظمت مراكز قطر الخيرية لتنمية المجتمع أنشطة وفعاليات داخل الدولة شملت محاضرات في فرع المركز النسائي بالخور، ودورة تدريب في التصوير في فرعه بالريان. وتأتي هذه الأنشطة ضمن سعي مراكز قطر الخيرية إلى المساهمة في تنمية المجتمع وتطويره على جميع الأصعدة وكافة المجالات، بالإضافة إلى توسيع دائرة المستفيدين من هذه البرامج. فقد نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع النساء بالخور محاضرة تحت عنوان "وما بكم من نعمة فمن الله" لصالح 50 سيدة، قدمتها الداعية شيخة المفتاح، ركزت فيها على ضرورة تعزيز قيمة شكر نعم الله واستشعارها. وتهدف هذه المحاضرة إلى غرس الأخلاق والقيم الدينية من خلال تعليم المسلم كيف يكون عبدا شكورا، وبيان منزلة الشاكرين عند ربهم، وتوضيح العديد من النعم التي نحن في غفلة عنها. افتتحت هذه المحاضرة ببسم الله الرحمن الرحيم والتي هي أولى النعم علينا، فمن يحاسبنا رحيم بنا، حيث جعل الله عنده مائة جزء من الرحمة، أنزل جزءا في الأرض يتراحم به الناس والدواب فيما بينهم، كما بعث لنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ووصفه في كتابه الحكيم بالرحمة المهداة، وأنه رؤوف بالمؤمنين رحيم. وأوضحت المفتاح أن الإنسان المسلم المتبع دينه ما هو إلا رحمة من الله لباقي خلقه في الأرض حين استخلفنا بها وكرمنا وأهدانا نعمة عظيمة ألا وهي الإسلام. مضيفة: إذا تأملنا بأنفسنا لوجدنا العديد من النعم كما قل تعالى "وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"، وأضاف عليها نعمة العقل وميزنا بها عن باقي مخلوقاته في أرضه حين وضح لنا الطريق وعلمنا الهداية وحذرنا من الهوى والنفس والشيطان وترك لنا الخيار. وحذرت الداعية من الاستهتار بالنعم والتقاعس عن شكرها حتى لا نتسبب بزوالها كنعمة الطعام والشراب والعائلة والوظيفة، ومن أهم تلك النعم الصحة والفراغ، كما أخبرنا رسولنا صلى الله عليه وسلم بقوله: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ". ولنا في رسولنا قدوة حسنة إذ كان يقوم الليل حتى تورمت قدماه في شكر النعم وحمد الله متسائلاً أفلا أكون عبدا شكورا؟ وبينت الداعية أن الشكر الحقيقي للنعم هو ما يترجم إلى فعل، وأن العبد يحتار على ما يشكر الله، أيشكره على جميل ما نُشر أم على قبيح ما سُتر. كما أوضحت الداعية الفرق بين التباهي والتفاخر والغرور، وبين التحدث بنعمة الله كما أوصانا تعالى "وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ". دورة تصوير من جهة أخرى نظم مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان — رجال دورة في التصوير الفوتوغرافي، لتعليم أساس ومبادئ التصوير الفوتوغرافي لمنتسبي المركز. وقد شارك في هذه الدورة حوالي 20 شخصاً، وتعرفوا خلالها على أنواع الكاميرات والعدسات، بالإضافة إلى التصوير الداخلي باستخدام الإضاءة. وقام المركز باصطحاب الطلاب في رحلة ميدانية للتصوير في سوق واقف، وفي متحف الفن الإسلامي، حيث قاموا بتطبيق التصوير عمليا، وتعرفوا على كيفية التصوير في الأماكن التراثية والقديمة. تجدر الإشارة إلى أن مركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع، فرع الريان الخاص بالنساء، قد نظم قبل أيام فعالية لنصرة الشعب الفلسطيني وحشد الدعم له، والتعريف بمكان المسجد الأقصى والمخاطر التي تهدده، وذلك تحت عنوان "لأجلك يا فلسطين".