رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرعاية الأولية: اكتشاف ألف حالة إصابة بالجلوكوما سنوياً

أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن مرض الجلوكوما هو السبب الأول للإصابة بالعمى في دولة قطر، وأنَّ الفئات العمرية الأكثر عرضة لهذا المرض هم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين عاماً أو من لديهم أقارب (من ناحية الأب أو الأم) مصابون بهذا المرض. ويحتفل العالم بالأسبوع العالمي للجلوكوما المياه الزرقاء من 12 - 18 مارس كل عام بهذه المناسبة، بهدف زيادة مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول أمراض العيون التي تسبب العمى وخاصة مرض الجلوكوما، ويزيد اهتمام جميع المؤسسات الصحية في الدولة بفعاليات هذا الأسبوع من أجل التوعية والتثقيف، حيث إن الجلوكوما يعتبر أول مسبب للعمى عند سكان دولة قطر من الذين تزيد أعمارهم على الخمسين عاما. وتولي المؤسسة أهمية كبرى للمناسبة لنشر الوعي لدى المواطنين والمقيمين على ضرورة الفحص الدوري للعيون للعمل على الاكتشاف المبكر لمرض الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين). من خلال الفحص الدوري للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض ومن ضمنهم مرضى السكري والضغط والأفراد فوق عمر الأربعين إضافة لمن لديهم تاريخ مرضي في الأسرة لأشخاص مصابين بارتفاع ضغط العين، وأيضا لكل من يشتبه في إصابته بمرض الجلوكوما حيث يتم إجراء تصوير طبقي للعصب البصري ويتم بعدها تحديد مدى احتياجه للمتابعة أو للتحويل إلى مستشفى حمد لإجراء المزيد من الفحوصات هناك. وتقوم المؤسسة بنشر الوعي والتثقيف حول الجلوكوما من خلال نشر رسائل توعوية عن المرض عبر الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي وأيضا الظهور عبر مختلف الشاشات التلفزيونية والإذاعات المختلفة للحديث عن الجلوكوما ونشر الوعي في المجتمع. وتشير الإحصائيات إلى أنه يتم الكشف في المراكز الصحية على ما لا يقل عن (63000) مراجع يتم خلالها اكتشاف 1000 حالة إصابة سنويا. وتوفر المؤسسة 18 عيادة عيون في 18 مركز صحي تابع لها بالإضافة إلى 4 مراكز أخرى تقدم خدمات العيون يوم السبت من كل أسبوع لاستقبال وعلاج الحالات المستعجلة، وتقوم حاليا مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة بإجراء مسح وطني لمعرفة أسباب ضعف الإبصار والعمى لمن هم فوق الخمسين ومن ضمنهم مرضى الجلوكوما.

962

| 12 مارس 2023

محليات alsharq
د. عمر قدورة لـ الشرق: 15 جراحة شهرياً في حمد الطبية لحالات الجلوكوما

عتبر مرض الجلوكوما أو المياه الزرقاء في العين، ثاني مسبب للعمى في العالم، حيث تكمن خطورة المرض لعدم مصاحبته لأية أعراض، مما يؤكد ضرورة الكشف المبكر، ودولة قطر من خلال منظومتها الصحية تولي اهتماما بالغا للتوعية نحو ضرورة الكشف المبكر لاكتشاف المرض الذي يسمى بـالسارق الصامت. وتشير الإحصائيات الصادرة عن مؤسسة حمد الطبية أنَّ عيادات العيون التابعة لمؤسسة حمد الطبية تقوم بفحص 300 مراجع يوميا، وإجراء 15 عملية جراحية شهريا، إلى جانب 300 عملية جراحية لأمراض العين بصفة عامة. وفي هذا السياق أوضح الدكتور عمر قدورة –استشاري عيون بمؤسسة حمد الطبية-، قائلا إنَّ الجلوكوما مرض يؤدي إلى التلف التدريجي للعصب البصري، وهو الجزء المسؤول في العين عن نقل الصور من الشبكية إلى الدماغ، لا يعرف حتى الآن، مسببات هذه الحالة غير أنها غالباً ما ترتبط بتكون الضغط العالي داخل العين، ويؤثر مرض الجلوكوماً أولاً على الرؤية المحيطية (أي القدرة على رؤية الأشياء دون التركيز عليها مباشرة) ثم يتمدد وينتشر ليؤثر على الرؤية المركزية، تتطلب حالة مرضى الجلوكوما، للمحافظة على البصر، العلاج المستمر طوال الحياة، وقد يؤدي المرض في حال تُرك دون علاج إلى العمى التام، وتصل نسبة الإصابة بالمرض في دولة قطر إلى 1.7% من السكان، وتعتبر النسبة متوازنة مع النسبة العالمية لعدد الإصابات بالجلوكوما عالميا. وحول الوقاية من الجلوكوما أوضح الدكتور قدورة في تصريحات لـ الشرق: قائلا إنَّ الفحص الدوري المنتظم للكشف المبكر عن مرض الجلوكوما هو من الأمور المهمة حيث أن هذا المرض المسبب للعمى لا تظهر له في العادة أي أعراض ظاهرة، ففي معظم الحالات لا يدرك الشخص أنه مصاب بالمرض حتى يسبب له ضرراً وتلفاً غير قابل للإصلاح الأمر الذي يدعونا لنؤكد على أهمية الفحص الدوري والمنتظم على العيون، وتعتمد الفترات بين الفحوصات على عمر الشخص وعلى مدى تواجد عوامل الخطر الأخرى المؤدية للإصابة بالجلوكوما، حيث إن التشخيص المنتظم والعلاج المناسب هما من العوامل الرئيسية للوقاية من العمى أو تجنب فقدان جزء مهم من البصر بسبب الجلوكوما، لذا نوصي الأشخاص المعرضين لمخاطر الإصابة بالجلوكوما بإجراء فحص دوري مرة واحدة في السنة، فعلاج الجلوكوما بالأدوية أو بالتدخل الجراحي، إذا ما لزم الأمر، قد يحول دون تلف العصب البصري مما يساعد على إبطاء تقدم المرض من خلال الحد من ارتفاع ضغط العين الذي غالباً ما يصيب مرضى الجلوكوما، حيث قد يفقد الأشخاص بصرهم بصورة تدريجية دون أن يكونوا مدركين أنهم مصابون بالجلوكوما. وحول أعراض المرض، أوضح الدكتور قدورة قائلا إنَّ الجلوكوما كما سبق وأن ذكرت لا يأتي مصحوبا بأعراض، ولكن الأعراض قد تتضح بعد أن يشعر الشخص بوجود عتمات في مجال الرؤية، أو بارتفاع ضغط العين، أو فقدان في البصر. أما العوامل التي تسهم في الإصابة بالجلوكوما، أشار الدكتور قدورة إلى أن عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة بالجلوكوما تتضمن تجاوز العمر (40) عاماً؛ وجود إصابة بمرض الجلوكوما في تاريخ الأسرة المرضي؛ أو الإصابة بداء السكري؛ أو بارتفاع ضغط العين أو مقلة العين؛ أو الإصابة بقصر النظر أو طول النظر؛ أو بمشاكل في الدورة الدموية أو بعض المشاكل الصحية الأخرى التي تؤثر على الجسم بأكمله. وشدد الدكتور قدورة على دور مشاركة مؤسسة حمد الطبية في أنشطة الأسبوع العالمي للجلوكوما، التي تسهم في تعزيز التعاون عبر تقديم التثقيف الصحي، وتسليط الضوء على الرعاية والخدمات التي تقدمها المؤسسة لمرضاها. ويعمل قسم العيون بالمؤسسة على زيادة رفع مستوى الوعي بصحة العين باعتبار أن الكشف المبكر عن الجلوكوما والبدء في معالجته يحد من تفاقمه ويقي المريض من مخاطر فقدان البصر، ويحتاج المرضى المصابون بالجلوكوما الى العلاج طيلة حياتهم للمحافظة على البصر، حيث إنه في غياب العلاج يمكن أن يتفاقم هذا المرض ليؤدي في نهاية المطاف الى الفقدان التام للبصر خاصة أن العديد من أنواع الجلوكوما لا تصاحبها في العادة أية أعراض ظاهرة، وعادة يأتي تشخيص هذا المرض في مراحل متأخرة بعد أن تكون العين قد تضررت بالفعل. وأشارت مؤسسة حمد الطبية إلى أن فقدان البصر الناجم عن الإصابة بمرض الجلوكوما حالة لا يرجى شفاؤها لذلك فإنه من الضروري إجراء فحوصات دورية للعين تتضمن قياس ضغط العين والذي يمكن من خلاله الاستدلال على وجود المرض والكشف المبكر عنه ومعالجته بالطرق المناسبة وبالتالي يمكن تأخير الإصابة بفقدان البصر بل يمكن تفاديه كليا، مشددة على أهمية أن يدرك الجميع حقيقة أن الجلوكوما من الأمراض الخطيرة التي تصيب العين وأن أكثر أنواع الجلوكوما انتشارا لا يمكن تشخيصه إلا من خلال الفحوصات الشاملة للعين. وأفادت بأن القطاع الصحي في دولة قطر قطع شوطا طويلا في نشر الوعي لدى الجمهور بأهمية إجراء الفحوصات الدورية للعين باعتبار ذلك يعد أكثر فعالية في الحفاظ على صحة العين ومنع الإصابة بفقدان البصر بسبب الجلوكوما. وكشفت عن تطبيق تقنيات وأساليب تشخيصية متطورة بمؤسسة حمد الطبية تساعد في الكشف المبكر عن مرض الجلوكوما والوقاية من فقدان البصر المرتبط به، مؤكدة على أهمية التشخيص الصحيح من خلال الفحوصات الدورية العادية، حيث يعد ذلك مهما لوقف تفاقم المرض والمضاعفات المؤدية للإصابة بفقدان البصر.

2671

| 23 مارس 2021

محليات alsharq
مبادرة للكشف المبكر عن مرض الجلوكوما

حمد الطبية تجري مسحاً لأسر المرضى يستمر 3 سنوات د. زكية الأنصاري: الجلوكوما مسبب رئيسي لحالات ضعف الإبصار والعمى أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن مبادرة لتوفير الفحص المجاني لمرض الجلوكوما المياه الزرقاء، وذلك في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للجلوكوما المقام خلال الفترة من 11 إلى 17 مارس الجاري. وقالت الدكتورة زكية محمد الأنصاري استشاري الجلوكوما بقسم العيون بمؤسسة حمد الطبية، إنَّ قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية يقدم العلاج حالياً لما يزيد عن 175 من مرضى الجلوكوما شهرياً، حيث يُعد مرض الجلوكوما هو أحد المسببات الرئيسية لحالات ضعف الإبصار والإصابة بالعمى في قطر. وأشارت خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة حمد الطبية، أمس، بمناسبة الأسبوع العالمي للجلوكوما، الذي يمتد حتى 17 الجاري تحت شعار لنتغلب على الجلوكوما الخفي، إلى أن عوامل الخطورة التي تزيد فرص الإصابة بالجلوكوما تتضمن تجاوز العمر 40 عاماً؛ وجود إصابة بمرض الجلوكوما في تاريخ الأسرة المرضي أو أن يكون الشخص من العرقيات الإفريقية أو اللاتينية، أو الإصابة بداء السكري أو بارتفاع ضغط العين أو مقلة العين أو الإصابة بقصر النظر أو طول النظر، أو بمشاكل في الدورة الدموية أو بعض المشاكل الصحية الأخرى التي تؤثر على الجسم بأكمله. وأضافت الدكتورة الأنصاري أنَّ قسم العيون به 4 استشاريي جلوكوما، لديهم 11 عيادة أسبوعياً، ويراجع القسم 300 مريض جلوكوما شهرياً، لافتة إلى أنَّ الجلوكوما مرض يؤدي إلى التلف التدريجي للعصب البصري، وهو الجزء المسؤول في العين عن نقل الصور من الشبكية إلى الدماغ، لا يعرف حتى الآن مسببات هذه الحالة غير أنها غالباً ما ترتبط بتكون الضغط العالي داخل العين، يؤثر على الرؤية المحيطية أي القدرة على رؤية الأشياء دون التركيز عليها مباشرة ثم يتمدد وينتشر ليؤثر على الرؤية المركزية، تتطلب حالة مرضى الجلوكوما، للمحافظة على البصر، العلاج المستمر طوال الحياة، وقد يؤدي المرض في حال ترك دون علاج إلى العمى التام. مسح على انتشار المرض وأعلنت الدكتورة الأنصاري أن مؤسسة حمد الطبية تعكف على إجراء مسح على كل عائلات المرضى الذين يعانون من الجلوكوما، للتعرف على عدد من يصابون بالمرض عن طريق الوراثة، ويستمر المسح لمدة ثلاث سنوات، ويهدف إلى اكتشاف الإصابة بالجلوكوما بصورة مبكرة، خاصة وأنها منتشرة بشكل وراثي بصورة أوسع، الأمر الذي يسهم في السيطرة على المرض عن طريق المتابعة بصورة مستمرة، مشيرة إلى أن برنامج الكشف المبكر عن العيون يستهدف طلاب المدارس والمواليد، حيث يتم الكشف على عيون الأطفال، والتأكد من عدم إصابتهم بالجلوكوما أو أي مشكلات أخرى بالعين، والبرنامج اكتشف بعض الحالات التي تعاني من الحول، والتي تم تحويلها على عيادات العيون، من أجل الحد من كسل العين لدى الأطفال. الفحص المبكر وشددت الدكتورة زكية الأنصاري في حديثها على أهمية الفحص الدوري المنتظم للكشف المبكر عن مرض الجلوكوما، والعلاج المناسب وهما من العوامل الرئيسية للوقاية من العمى أو تجنب فقدان جزء مهم من البصر بسبب الجلوكوما، موصية الأشخاص المعرضين لمخاطر الإصابة بالجلوكوما بإجراء فحص دوري مرة واحدة في السنة أو مرة كل سنتين بعد بلوغهم 35 عاماً من العمر. التقنيات الحديثة وحول تقنيات العلاج الجديدة للجولوكوما، قالت الدكتورة زكية الأنصاري إنَّ علاج الجلوكوما يرتكز على القطرات في البداية، والكثير منها تساعد على التخفيف من ضغط العين، والكثير من القطرات المتوفرة في حمد الطبية ليس فيها مواد حافظة، وهي تقلل من نسبة الحساسية، إضافة إلى العلاج بالليزر، وإجراء الجراحات وأبرزها زراعة صمام داخل العين، يساعد في التحكم في الضغط داخل العين، وبالتالي يمنع من تدهور الألياف العصبية، مشيرة إلى إجراء 40 جراحة زراعة صمام في العين، وأن نتائجها ممتازة، ويمكن أن يحتاج المريض بعد الجراحة بشهور لقطرات العين فقط، ويستفيد من هذه الجراحات البالغون وكبار السن، ومن يعانون من الجلوكوما الثانوية الناتجة عن مرض السكري، كما أن قسم العيون يقوم بثلاث جراحات شهرية للجلوكوما، وهي الحالات التي لا تستجيب للقطرات أو العلاج بالليزر، وهي للبالغين، ونادراً ما تكون للأطفال، مشيرة إلى أن الإصابة بالجلوكوما لدى الأطفال تكون بسبب عيوب خلقية، وتظهر لدى الطفل بعمر عام إلى ثلاث سنوات، وفي أطفال المدارس تكون بسبب شكوى المريض من أمراض العين مثل التهابات القزحية، محذرة الأهالي من إسراف الأطفال في استخدام الوسائط الرقمية واللوحية التي تؤدي إلى مشكلات في العين، كجفاف العين وإجهادها.

1649

| 14 مارس 2018

محليات alsharq
حمد الطبية تعلن عن مبادرة للكشف المبكر عن مرض الجلوكوما

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن مبادرة لتوفير الفحص المجاني لمرض الجلوكوما /المياه الزرقاء/، وذلك في إطار الاحتفال بالأسبوع العالمي للجلوكوما المقام خلال الفترة من 11 إلى 17 مارس الجاري. وقالت الدكتورة زكية محمد الأنصاري استشاري الجلوكوما بقسم العيون بمؤسسة حمد الطبية إن الكشف المبكر عن مرض الجلوكوما يعد أحد العوامل الرئيسية المساعدة على الحد من تطور الإصابة بهذا المرض وتدهور قوة الإبصار. وأوضحت في مؤتمر صحفي عقدته اليوم أن قسم العيون بمؤسسة حمد الطبية يقدم العلاج حاليا لما يزيد عن 175 من مرضى الجلوكوما شهريا، حيث يعد المرض من المسببات الرئيسية لحالات ضعف الإبصار والإصابة بالعمى في قطر. وأشارت الدكتورة زكية إلى أن عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة بالجلوكوما تتضمن تجاوز عمر الشخص 40 عاما، ووجود إصابة بالمرض في تاريخ العائلة أو الإصابة بداء السكري أو بارتفاع ضغط العين أو مقلة العين أو الإصابة بقصر النظر أو طول النظر أو بمشاكل في الدورة الدموية للنساء أو بعض المشاكل الصحية الأخرى التي تؤثر على الجسم بأكمله. وحذرت من أن الجلوكوما مرض يؤدي إلى التلف التدريجي للعصب البصري وهو الجزء المسؤول في العين عن نقل الصور من الشبكية إلى الدماغ حيث يؤثر أولا على الرؤية المحيطية (أي القدرة على رؤية الأشياء دون التركيز عليها مباشرة) ثم يتمدد وينتشر ليؤثر على الرؤية المركزية ولذلك يتطلب الأمر للمحافظة على البصر، العلاج المستمر طوال الحياة خاصة وأن إهمال العلاج قد يؤدي للعمى التام. ودعت الدكتورة زكية الأنصاري إلى إجراء الفحص الدوري المنتظم للكشف المبكر عن مرض الجلوكوما حيث إنه في معظم الحالات لا يدرك الشخص أنه مصاب بالمرض مما يسبب له ضررا وتلفا غير قابل للعلاج. وكشفت أن مؤسسة حمد الطبية تقوم بإجراء مسح يستمر ثلاث سنوات على كل عائلات المرضى الذين يعانون من الجلوكوما للتعرف على عدد من يصابون بالمرض عن طريق الوراثة وذلك لاكتشاف المرض بصورة مبكرة، في حين يستهدف برنامج الكشف المبكر عن العيون، طلاب المدارس والمواليد الجدد للتأكد من عدم إصابتهم بالجلوكوما أو أي مشكلات أخرى في العين. ويعد مرض الجلوكوما أحد الأسباب الرئيسية المؤدية إلى الإصابة بالعمى بين الأشخاص فوق عمر الـ 60 عاما إلا أنه من الممكن تجنب إصابة مريض الجلوكوما بالعمى في حال تم تشخيص المرض وتقديم العلاج مبكرا وذلك من خلال التشخيص المنتظم والعلاج المناسب حيث ينصح بإجراء فحص دوري مرة واحدة في السنة أو مرة كل سنتين بعد بلوغ عمر 35 عاما. وتوفر مؤسسة حمد الطبية فحصا مجانيا لمرض الجلوكوما وتعقد جلسات ولقاءات توعوية للجمهور وذلك ضمن فعالياتها بمناسبة الأسبوع العالمي للجلوكوما حيث تتواجد كوادر من قسم العيون بالمؤسسة لتقديم الكشف المجاني وتوعية الجمهور حول المرض في أحد المجمعات التجارية.

742

| 13 مارس 2018