رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
3 خطباء يتنافسون في جولة جديدة لـ "مرقاة قطر"

واصلت مرقاة قطر للخطابة جلساتها ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، إذ شهدت الجلسة الـ 22 منافسة قوية بين 3 خطباء، ضمن المنافسات الخاصة بإعداد الخطيب المرتجل والناقد والحافظ والقارئ، وهي المستويات التي تشهد تقدماً ملحوظاً أسبوعاً بعد آخر. في بداية الجلسة ‎ - التي تم بثها عبر قناة الملتقى القطري للمؤلفين في يوتيوب- قدم كلمة المرقاة الشيخ شقر الشهواني ناصحاً الخطباء والمتنافسين بعدد من النصائح، إذ قال: حينما تذهب للخطبة أو تريد أن تتحدث إياك أن تغفل عن مشاعر الناس، وعما يلامس واقعهم واحتياجاتهم، فبعض الناس يريدون أن يستمعوا إلى القضايا والأحداث المعاصرة والراهنة. وفيما يخص الخطب الفكاهية أكد د. أحمد الجنابي أن المرقاة تحرص على اختيار الأسماء والمصطلحات من التراث العربي والإسلامي مما برع فيه الخطباء في كل عصر وزمان. ‎وبدوره قال د. أحمد: أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور إلى قلب المسلم، وهناك أمور كثيرة لذلك، ولكننا سندخل السرور إلى القلوب عن طريق الكلام، ومن ناحية الخطب الفكاهية أو الابتسامية، هي مثل أي خطبة فيها مقدمة وصلب الموضوع وخاتمة. وألقت د. رانيا مصطفى خطبة فكاهية عصرية بهدف استفادة الخطباء منها وحملت عنوان: الالتزام بالمواعيد. وشهدت الحلقة منافسة قوية بين ثلاثة خطباء، وكان التنافس يتعلق بدعم الخطب بالدعائم والشواهد، حيث يأتي الخطيب بالآيات والأحاديث وأبيات الشعر أو القصص والحكم والأمثال أو غيرها مع شرط أن يختار الخطيب يوماً عالمياً معاصراً، ويتناوله بأسلوب أدبي لا بشكل سياسي. ‎وفي بداية الجولة التنافسية قدمت الخطيب مريم السبيعي الخطبة الرابعة لها من الخطب المكتوبة، وكانت الخطبة حول اليوم العالمي للعمل التطوعي. ‎فيما قدم الخطيب عبد الجبار فارس، خطبة إحيائية تراثية من المستوى الأول، لأحد أعلام النبلاء وهو القاضي أبو الفضل عياض. أما الخطيب الثالث فكانت جولته تتعلق بالخطب النقدية، إذ نقد الخطيب أحمد عذاب خطبة الخطيب عبد الجبار فارس. ‎وفي الفقرة الخاصة بالمحكمين حكم الخطبة الأولى للخطيب مريم السبيعي د. كمال مقابلة التدريسي في كلية المجتمع. فيما حكمت الأستاذة رشا الصلاح عضو لجنة تحكيم المرقاة -خطبة الخطيب عبد الجبار فارس. وحكّم الأستاذ عبد الله الخلف العضو الدائم في لجنة التحكيم المرقاة - الخطبة الخاصة بالخطيب أحمد عذاب والتي نقد خلالها (الزمكان) الزمان والمكان في خطبة الخطيب عبد الجبار فارس. ‎وفي ختام الحلقة ومع فقرة العثرات اللغوية التقط الشريك اللغوي لمرقاة قطر للخطابة الأستاذ محمد الشبراوي بعض الأخطاء اللغوية التي وقع فيها الخطباء أثناء إلقاء خطبهم خلال تلك الجولة.

1872

| 31 أغسطس 2021

ثقافة وفنون alsharq
منافسة بين المشاركين في مرقاة قطر للخطابة

خصصت مبادرة مرقاة قطر للخطابة التي يقيمها أسبوعيا الملتقى القطري للمؤلفين ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 جلسة جديدة عن جولة للخطيب الحافظ حيث تبارى خلالها المشاركون في تقديم خطب تم إعدادها وحفظها مسبقا. من جانبه، قال د. أحمد الجنابي، الخبير اللغويّ والمشرف على المبادرة، إن اختيار الموضوع للخطبة المحفوظة جاء بعنوان: (مَنْ أنا) ليحدثنا الخطباء عن أنفسهم، فالهدف العام لهذه الخطبة هو التعارف من جهة، والهدف الخاص هو التعبير عن الذات بكل فخر واعتزاز ورضا نفسي، حيث يتكلم الخطيب عن نفسه بما أنجزه لما في ذلك من تحفيز للمتلقين، واستزادة للمتحدث نفسه، وتعتمد مرقاة قطر على هذا النوع من الخطابة على شاهد من قول طرفة بن العبد في معلقته: إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني... عنيت فلم أكسل ولم أتبلد. مشيرًا إلى ضرورة أن تتضمن كل خطبة عناصرها الأساسية من مقدمة وعرض وخاتمة، وحدد لكل خطيب ثلاث دقائق فقط تفعيلا للقاعدة اللغوية: خير الكلام ما قلّ ودلّ، مع الاهتمام بمواضع همزتي الوصل والقطع في النطق. وشهدت الجلسة قراءة لخطبة قس بن ساعدة أشهر خطباء العرب قبل الإسلام في إطار احياء الخطب التاريخية. وبدوره، أكد الكاتب محمد الشبراوي المشرف المشارك على مبادرة مرقاة قطر للخطابة أهمية أن يجمع الخطيب بين الحفظ خاصة للمتون ومواطن الاستدلال من آيات قرآنية وأحاديث نبوية وأبيات شعرية وخطب وكلمات نثرية مع الإدراك الواعي والفهم حتى لا يحبس لسانه إذا تعرض للسهو والنسيان، مؤكدا أن العرب اهتموا بالحفظ والفهم. وتبارى الخطباء تحت عنوان: من أنا؟ كل من أحمد الساعي، مريم السبيعي، راشد يوسف، أحمد عذاب، حيث تحدث كل منهم عن نفسه وأهم إنجازاته الحياتية في قوالب لغوية شيقة، ليختار المحكمون وهم الأساتذة كل من سلمان الشيخ، محمد الشبراوي، جهاد جرادات، خالد الأحمد، وتم الإعلان عن فوز اثنين من المشاركين: وهما أحمد الساعي، مريم السبيعي. كما قدم د. محمد خالد جابر العثرات اللغوية -قدم- التقييم والتوجيه وتصويب الأخطاء اللغوية وتصحيح بعض مخارج الحروف من أجل السلامة والصحة اللغويتين. أعلن الملتقى القطري للمؤلفين، عن إطلاقه مبادرة بعنوان /مرقاة قطر للخطابة/ تستهدف إحياء التراث العربيّ في هذا المجال. وتأتي مبادرة مرقاة قطر في إطار مشروع دعم اللغة العربية، وتعد أول منصة عربية للخطابة، لإحياء التراث العربي، والنهوض به من خلال جلسات تدريبية للارتقاء بهذا الفن الأصيل نحو الطلاقة والجزالة، مستعينة بألفاظ التراث وأدواته للخطيب المفوه واللسن والمنطق وغيرها من المصطلحات الخطابية.

1273

| 14 أبريل 2021