أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حصل مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية على الاعتماد الذهبي بدرجة التميُّز للريادة والابتكار في الرعاية المرتكزة على الفرد من قِبل منظمة بلينتري الدولية. ويُمنح هذا الاعتماد للمؤسسات تقديراً للجهود المستمرة المبذولة لتعزيز نموذج الرعاية المرتكزة على الفرد من خلال التوعية، والبحث العلمي، والمنح الدراسية، والابتكار. ويُعد مركز الأمراض الانتقالية ثاني مرفق رعاية صحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وواحداً من ستة مرافق فقط على مستوى العالم تحصل على الاعتماد الذهبي بدرجة التميُّز للريادة والابتكار في الرعاية المرتكزة على الفرد من منظمة بلينتري الدولية. ويأتي هذا الإنجاز ليبني على إنجاز سابق تمثل في حصول مركز الأمراض الانتقالية على الاعتماد الذهبي في مجال الرعاية المرتكزة على الفرد من منظمة بلينتري في عام 2021. مركز الأمراض الانتقالية هو مرفق تخصصي يضم 65 سريراً بغرف إقامة فردية، ويقدم خدمات العيادات الخارجية والرعاية المجتمعية لعلاج مجموعة من الأمراض الانتقالية. كما يعمل المركز على تعزيز الوعي والتثقيف الصحي بهدف الوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها على المستوى الوطني. من جانبه أوضح الدكتور خالد محمد الجلهم، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية، أن الحصول على إعادة الاعتماد الذهبي بدرجة التميُّز يُعد بمثابة دليل على الجهود المتواصلة التي يتم بذلها لتقديم رعاية حانية ومتكاملة تلبي الاحتياجات الفردية لكل مريض مع تعزيز مشاركة المرضى وأسرهم بفعالية في الرعاية، بالإضافة إلى دعم كوادر الرعاية الصحية وتعزيز شعورهم بالتقدير من قِبل قياداتهم. وبدوره، قال السيد ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لخبرات المرضى بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية: «يؤكد حصول مركز الأمراض الانتقالية على الاعتماد الذهبي بدرجة التميُّز للريادة والابتكار في الرعاية المرتكزة على الفرد من قِبل منظمة بلينتري مدى التزام المركز بتوفير بيئة تمكّن المرضى وتحترمهم .
190
| 03 يونيو 2025
تشارك مؤسسة حمد الطبية المجتمع الدولي في إحياء اليوم العالمي للسل في 24 مارس تحت شعار منظمة الصحة العالمية بهذه المناسبة؛ «نعم! نستطيع القضاء على السل: بالالتزام والاستثمار والتنفيذ». يعتبر مركز الأمراض الانتقالية في مؤسسة حمد الطبية أول مركز متخصص في المنطقة لتشخيص وعلاج والوقاية من الأمراض المعدية، حيث إنه يوفر مجموعة متنوعة من الخدمات ذات الجودة العالمية، بما في ذلك عيادة خارجية خاصة بمرض السل وفحوصات للحالات المخالطة. ومن جانبها قالت الدكتورة منى المسلماني، الرئيس التنفيذي والمدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية: «تعتبر مؤسسة حمد الطبية في طليعة الجهود المبذولة للوقاية من مرض السل وتشخيصه وعلاجه مما يضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع سكان دولة قطر. يضم المركز فريقاً إكلينيكاً متخصصاً يضم كوادر التمريض والأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الاستشارات والعلاج والدعم للمرضى المصابين بالسل، أو للأشخاص الذين قد تعرضوا لخطر الإصابة به». وأوضحت الدكتورة المسلماني، قائلةً: «تتوفر علاجاتنا لمرض السل مجاناً للجميع، وقد قمنا بتخصيص فريق دعم لمساعدة المرضى على الالتزام ببرنامجهم العلاجي نظراً لأهمية الالتزام بالعلاج لمكافحة مرض السل». تم تسجيل أكثر من 850 مريضا مصابا بالسل في أجنحة علاج السل بمركز الأمراض الانتقالية في عام 2024، وتم إحالة أكثر من 19,500 مريض إلى العيادات المتخصصة لعلاج السل ومتابعة حالتهم الصحية. يعرف السل بأنه مرض معدٍ يصيب الرئتين أولاً، لكنه قد ينتشر أيضاً إلى أجزاء أخرى في الجسم مثل الدماغ والعمود الفقري. يحدث المرض بسبب نوع بكتيريا معين يسمى المتفطرة السلية، ويصنف المرض إلى نوعين: السل الكامن، والسل النشط، وتتضمن أعراض السل النشط السعال المستمر لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، خروج دم مع السعال، آلام في الصدر، فقدان الوزن غير المبرر، الشعور بالتعب والإرهاق، والتعرق الليلي، ينفذ مركز الأمراض الانتقالية إلى جانب خدمات التشخيص والعلاج المتقدمة التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية برامج توعية مجتمعية متنوعة تخص مرض السل. أضافت : «نواصل توسيع خدماتنا المتخصصة إلى جانب جهودنا المبذولة في تثقيف أفراد المجتمع حول هذا المرض وطرق انتقاله. يتمثل المفتاح الرئيسي للحد من انتشار المرض في إزالة الوصمة المرتبطة به من خلال التوعية ونشر المعلومات الدقيقة حول طريقة الإصابة بالسل. لقد قطعنا شوطاً طويلاً في رحلتنا نحو زيادة الوعي والمعرفة المتعلقة بمرض السل، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به لرفع مستوى الوعي العام حول المرض سواء داخل قطر أو خارجها، وكلما زادت معرفتنا بعوامل الخطر وطرق الوقاية كلما زادت فرصتنا في القضاء عليه».
190
| 24 مارس 2025
حصل مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية على الاعتماد الذهبي للتميز في مجال الرعاية المرتكزة على المريض من قِبل منظمة بلينتري الدولية، ويُعد مركز الامراض الانتقالية أول مرفق رعاية صحية متخصص في الأمراض المعدية يحصل على هذا الاعتماد المرموق على مستوى العالم، وقد كان مركز الأمراض الانتقالية في طليعة المرافق المشاركة في جهود مكافحة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). قال السيد ناصر النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة بمؤسسة حمد الطبية ، وفقا لبيان صدر على موقع مؤسسة حمد الطبية : إن الحصول على الاعتماد الذهبي من منظمة بلينتري الدولية يمثل إنجازاً رائعاً لمركز الأمراض الانتقالية. وقالت الدكتورة منى المسلماني ، المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية : مثلت جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) تحدياً لنا من جوانب عديدة وأثّرت بشكل واضح على كيفية تقديمنا لخدمات الرعاية الصحية. لقد عملنا بجد في مركز الأمراض الانتقالية لضمان تلبية احتياجات المرضى وأفراد أسرهم. وأضافت: يمثل حصول مركز الأمراض الانتقالية على اعتماد منظمة بلينتري الدولية شهادة على إمكانية مواصلة الالتزام بتقديم رعاية تتمحور حول المريض طوال الوقت وتحت أي ظرف، حتى لو كان ذلك جائحة صحية عالمية. من جانبها نوهت الدكتورة سوزان فرامبتون، رئيس منظمة بلينتري الدولية، بالإنجاز الذي حققه مركز الأمراض الانتقالية، وقالت :تعتبر منظمة بلينتري الدولية منظمة رائدة في مجال تطوير الرعاية الصحية وفقاً لمنظور المرضى واحتياجاتهم، وتعمل المنظمة منذ أكثر من 40 عاماً في هذا المجال. الجدير بالذكر أن بلينتري الدولية، هي منظمة غير ربحية تقيم شراكات مع مؤسسات الرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم بهدف إحداث تغييرات للارتقاء بالرعاية المُقدمة للمرضى. ويمثل الاعتماد الذهبي للتميز أعلى مستويات الإنجاز في مجال الرعاية المرتكزة على المريض وفقاً للأدلة والمعايير المتبعة.
1902
| 27 سبتمبر 2021
حذر الدكتور محمد أبو خطاب -استشاري أول أمراض معدية وطب السفر بمركز الأمراض الانتقالية بـمؤسسة حمد الطبية-، المسافرين من السفر إلى وجهات تتفشى فيها الأوبئة لاسيما مع بدء فصل الصيف، داعيا المسافرين بضرورة زيارة عيادة السفر في مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية قبل أربعة أسابيع كحد أدنى، أو ستة أسابيع كحد أقصى من السفر للحصول على اللقاحات واللقاحات المنشطة حماية لهم ولضمان سلامتهم خلال الرحلة، وخاصة المصابين بأمراض مزمنة. وأكد الدكتور أبو خطاب في حوار خاص مع الشرق أنَّ عيادة طب السفر في مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية من العيادات التي تأثرت بصورة مباشرة جرَّاء جائحة فيروس كورونا، حيث قُلِّصت عيادات السفر من أربع عيادات إلى عيادة واحدة بسبب تعطل الرحلات، وكشف أنه ومع رفع القيود التدريجي المفروض بسبب جائحة كورونا تم إعادة افتتاح عيادتين لاستقبال المسافرين. وفي هذا السياق قال الدكتور أبو خطاب إنَّ عياده طب السفر بمؤسسة حمد الطبية تم تأسيسها في فبراير 2017، وهذا القرار كان نابعا من رؤية دولة قطر ومؤسسة حمد الطبية بضرورة تقديم خدمات متكاملة للمسافرين في الدولة، سواء من المواطنين والمقيمين حيث أسهمت العيادة في زيادة الوعي العام بأهمية المشورة الطبية قبل السفر، وتكمن أهمية العيادة في مركز الأمراض الانتقالية من كونها الوحيدة في المؤسسة وانها تدار بكوادر طبية مؤهلة في مجال طب السفر. *4 آلاف مسافر وحول عدد عيادات طب السفر، أوضح الدكتور أبوخطاب قائلا إنَّ قبل بدء جائحه فيروس كورونا كوفيد-19 كان لدينا أربع عيادات أسبوعيا، إلا أنه في ظل الجائحة ومع تعطل الرحلات تم تقليص عدد العيادات إلى عيادة واحدة أسبوعياً، ومع تحسن الأحوال وزيادة معدلات السفر تم زيادة عدد العيادات الى عيادتين أسبوعيا، حيث يتم تقديم المشورة الطبية لحوالي 12 مراجعا في كل عيادة، ومنذ تأسيس العيادة تم تقديم الخدمة لـ 4111 مسافرا موزعة على، (501) مسافر في عام 2017، وفي عام 2018 فقد تم تقديم الخدمة لـ(1293) مسافرا، وفي عام 2019 تم تقديم الخدمة لـ(1540) مسافرا، أما في عام 2020 فقد تم تقديم الخدمة لـ(617) مسافرا، ثم في عام 2021 وحتى الآن تم تقديم الخدمة لـ(160) مسافرا. وأضاف الدكتور أبو خطاب مشيدا بحجم الوعي الذي بات لدى المسافرين حيث في بداية تأسيس العيادة كان الوعى العام بأهمية عيادات طب السفر قليلا، إلا أنه ومن خلال الحملات التي نظمها مركز الأمراض الانتقالية عبر الصحافة المحلية ووسائل الإعلام المتنوعة، أصبح المجتمع أكثر وعيا بأهمية هذا النوع من العيادات، وانعكس ذلك على زيادة عدد المراجعين، مما دفع بالمعنيين للتوسع في تقديم الخدمة من خلال زيادة عدد العيادات لمواكبة عدد المراجعين الراغبين في الاستفادة من خدمات عيادة السفر. *عيادة السفر والجائحة وحول مدى أهمية عيادة طب السفر في ظل جائحة فيروس كورونا، أشار الدكتور أبو خطاب إلى أنَّ مع انتشار الجائحة، ومع فرض القيود على السفر في العديد من دول العالم، قلَّ عدد المراجعين القاصدين عيادات طب السفر وذلك على المستوى العالمي وليس في دولة قطر فحسب، وتركزت مجهودات الأطباء في عيادات طب السفر على تثقيف الناس بخصوص الاجراءات الاحترازية وطرق الوقاية من فيروس كورونا، إلا أنه ومع رفع القيود التدريجي جرَّاء جائحة فيروس كورونا زاد الطلب ثانية على عيادات السفر خاصة مع دخول فصل الصيف وتقديم العديد من الوجهات السياحية لعروض تراعي ظروف الجائحة، إلى جانب رغبة العديد من المقيمين بالعودة الى أوطانهم من أجل رؤية أهلهم الذين حرموا من رؤيتهم لما يقرب من العام ونصف العام. وتابع الدكتور أبوخطاب قائلا إنَّ خدمات عيادة السفر تقدم في مركز الأمراض الانتقالية لكل من هو موجود على أرض دولة قطر، ومن أجل تسهيل عملية التحويل إلى العيادة فقد ارتأت إدارة المركز- مركز الأمراض الانتقالية - بجعل التحويل ذاتيا من خلال اتصال المسافر مباشرة على العيادة لحجز الموعد الذي يناسب موعد السفر الخاص به، ولابد من الإشارة إلى أنَّ كافة اللقاحات التي تُعطى للمسافرين قبل السفر هي مجانية بهدف تشجيعهم على أخذها حماية لأنفسهم ولضمان سلامتهم. *اشتراطات السفر وحول نوعية اللقاحات التي تُعطى للمسافرين، لفت الدكتور أبو خطاب إلى أنَّه بشكل عام هناك تطعيمات روتينية سواء للأطفال أو للبالغين يجب الحصول عليها أو أخذ جرعات منشطة لها حسب البرامج الوطنية للتطعيم ومنها على سبيل المثال لا الحصر - تطعيمات التيتانوس والانفلونزا الموسمية -، أما بالنسبه للمسافرين فتختلف اللقاحات بحسب الوجهة وبحسب المتطلبات الدولية لبعض التطعيمات وعلى سبيل المثال تطعيم الحمى الصفراء يعطى للمسافرين المتجهين إلى بعض دول أمريكا الجنوبية والدول الأفريقية، حيث يعتبر الحصول على اللقاح شرطا لدخول هذه الدول، وقد يحتاج المسافر إلى تطعيمات إضافية لأمراض معينة في حال تفشي أوبئة في بعض الدول التي ينوي السفر إليها. وعرج الدكتور أبو خطاب في حديثه على أنه من أجل الاستفادة القصوى من خدمات العيادة يُنصح بشكل عام بحجز موعد من 4-6 أسابيع قبل موعد السفر، وذلك لإكمال جرعات اللقاح قبل السفر للحصول على الوقاية المنشودة من هذه اللقاحات وبحد أدنى أسبوعين قبل موعد السفر، وهذا ينطبق بشكل خاص على المسافرين المصابين بأمراض مزمنة. *لا ننصح بالسفر للدول الموبوءة وحول ما إذا كانت هناك أمراض بعينها تشددون على ضرورة حصول المسافر على لقاح مضاد لها قبل التوجه إليها، بينَّ الدكتور أبو خطاب قائلا إنَّ الأمراض تختلف حسب وجهة السفر والنشاط الذي ينوي المسافر القيام به، ولكن وبشكل عام يتم تحديد اللقاحات اللازمة لكل مسافر بعد تقييم الطبيب للمخاطر التي تتعلق بالسفر، وبناء على عمر المسافر ووجهته وتاريخ التطعيمات السابقة، والنشاط الذي ينوي المسافر أن يقوم به خلال وجهته، والمدة التي ينوي المسافر أن يقضيها، ومن بعد ذلك يتم تحديد اللقاحات اللازمة للمسافر. وأكدَّ الدكتور أبو خطاب أنَّ للفريق الطبي الحق في نصيحة المسافر بعدم السفر إلى الوجهة التي ينوي السفر إليها خاصة وقت الجوائح والأوبئة، كما يقدم الفريق الطبي النصيحة للسيدات الحوامل حيث لا ينصح بسفرهن خاصة إلى مناطق التي تنتشر فيها الملاريا والحمى الصفراء، وفيروس زيكا، وذلك لما تشكله هذه الأمراض من خطر على صحة المرأة الحامل وجنينها. وحول ما إذا كان هناك تعاون بين عيادة السفر التابعة لمؤسسة حمد الطبية والمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أشار الدكتور أبو خطاب إلى أنَّ المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الأولية تقدم خدمات للمسافرين، ولكن لا يوجد عيادات منفصلة للسفر، ويتم التنسيق بين المراكز الصحية وبين عيادة السفر في مركز الامراض الانتقالية من خلال تحويل المسافرين منها الى العيادة لتلقي بعض اللقاحات غير المتوفرة في المراكز الصحية أو للحصول على المشورة الطبية للمسافرين الذين يعتبرون ذوي خطورة عالية. *تجاوز الجائحة وحول ما إذا كانت هناك نية للتوسع في عدد العيادات الخاصة بالسفر، أشار الدكتور أبو خطاب إلى أنَّ عيادة السفر تقدم خدماتها بناء على وضع الجائحة، حيث مع تعطيل الرحلات بسبب الجائحة تم تقليص العيادات إلى عيادة واحدة أسبوعيا، إلا أنه ومع رفع القيود التدريجي تمت زيادة عدد العيادات إلى عيادتين أسبوعيا، ومع تجاوز الجائحة تماما بكل تأكيد سيعود العمل في عيادات السفر كما السابق، مشيدا بجهود الدولة وبالإجراءات المتبعة للحد من تفشي الوباء، حيث تعتبر دولة قطر من الدول التي استطاعت أن تتجاوز الموجة الثانية من الوباء.
2542
| 01 يونيو 2021
هديل صابر شددت كوادر طبية من وزارة الصحة العامة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية على أهمية اتباع الإجراءات الوقائية المقررة من وزارة الصحة العامة خلال إجازة عيد الفطر، التي تعتبر ركيزة أساسية لكسر سلسلة وباء فيروس كورونا كوفيد - 19، تجنباً لارتفاع عدد الإصابات التي بلغ عددها حتى لحظة أعداد التقرير (392) إصابة جديدة، إلى جانب (3) حالات وفاة، وعدد (13) حالة تم إدخالها إلى العناية المركزة، ليصل إجمالي عدد الحالات النشطة إلى (7197)، فضلا عن (519) حالة وفاة، و(231) حالة تخضع حاليا للعلاج في العناية المركزة. وجاء هذا التشديد بناء على ما حدث خلال عيدي الفطر والأضحي للعام الماضي حيث شهدت حالات الإصابة ارتفاعا ملحوظا، بسبب تهاون شريحة من أفراد المجتمع بالإجراءات الاحترازية، لكسرها إياها من خلال الزيارات العائلية، وعقد مناسبات اجتماعية كان لها الدور الأبرز في ارتفاع عدد الإصابات، وبالتالي زيادة في عدد الحالات التي تم إدخالها للعناية المركزة، الأمر الذي أثر وانعكس بكل تأكيد على ارتفاع عدد الوفيات، وقد يكون التشديد خلال هذه الفترة بلغة أشد لسبب ظهور سلالات متحورة لفيروس كورونا كوفيد-19 لم تشهدها الموجة الأولى من انتشاره، والتي تمتاز بسرعة انتشارها وحدة أعراضها في الموجة الثانية التي بلغت ذروتها. ويعتبر الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال إجازة عيد الفطر الفرصة والاختبار الحقيقي على مدى التزام أفراد المجتمع بهذه الإجراءات، للدفع نحو تقديم موعد رفع القيود التدريجي المفروض جرَّاء جائحة فيروس كورونا من 28 الجاري إلى 23، إلا أنَّ هذا القرار مقرون بمؤشر عدد الإصابات الذي سيتم رصده خلال وبعد عيد الفطر وعليه سيتم اتخاذ القرار بناء على ما أدلى به من تصريحات الدكتور عبد اللطيف الخال- رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية- خلال مؤتمر صحفي عقد مساء الأحد الماضي، الذي أكدَّ أنه وبالرغم من أنَّ أعداد الإصابات تسجل انخفاضا إلا أنه عبر عن قلقه من زيادة في عدد الإصابات بعد انقضاء إجازة العيد، داعيا أفراد المجتمع إلى الالتزام والحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية لاسيما خلال التعامل مع كبار السن، وتجنيبهم الاختلاط مع الأطفال خشية من أن يكونوا مصابين دون أعراض وبالتالي نقل أي عدوى لهم، مع الحرص على التباعد الجسدي، واستخدام اقنعة الوجه الواقية خلال زيارة كبار السن على وجه الخصوص، فضلا عن ضرورة دفعهم نحو الحصول على التطعيم المضاد لفيروس كورونا لزيادة فرص الوقاية لديهم. *د. أحمد المحمد: تجنب الزيارات العائلية والتجمعات نمط تفرضه الجائحة بدوره دعا الدكتور أحمد المحمد –المدير الطبي لمستشفى حزم مبيريك ورئيس قسم العناية المركزة بالوكالة في مؤسسة حمد الطبية-، أفراد المجتمع القطري إلى أخذ الحيطة والحذر، وتجنب الزيارات العائلية والتجمعات في الأماكن العامة، أو الاجتماع في منزل أحد من أفراد الأسرة بأعداد تخترق القيود المعمول بها، خلال إجازة عيد الفطر، سيما وأنَّ عيد الفطر وللعام الثاني على التوالي يأتي في ظروف خاصة بسبب جائحة فيروس كورونا كوفيد-19، بهدف الحفاظ على سلامة الجميع. *د. هنادي الحمد: علينا تجنب مصافحة كبار السن وشددت الدكتورة هنادي الحمد –المدير الطبي لمستشفى الرميلة بمؤسسة حمد الطبية-، على ضرورة عدم ملامسة كبار السن عند تحيتهم خلال العيد، ودعت أفراد المجتمع لاسيما من يقومون على رعاية الكبار السن بتجنيب كبار السن التجمعات، والحرص على عدم مصافحتهم، أو عناقهم حرصا على سلامتهم من التقاط عدوى الفيروس في حال إصابة أحد دون أعراض، وطالبت بتجنيبهم إعطاء الأطفال الهدايا أو الـالعيديات منعا لملامستهم لتحقيق المزيد من الحماية، وتقليل فرص إصابتهم بالعدوى. *د. سهى البيات: أدعو أفراد المجتمع للتعاون مع الطواقم الطبية حثَّت الدكتورة سهى البيات- رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة -، أفراد المجتمع للاحتفال بعيد الفطر في المنزل، وتجنب الزيارات العائلية وزيارة الأصدقاء خاصة كبار السن، والذين يعانون من الأمراض المزمنة كأمراض القلب، والأوعية الدموية وارتفاع السكري، والأمراض التنفسية المزمنة، وأمراض السرطان، لاسيما وأنَّ عيد الفطر يتزامن مع ظروف شديدة الصعوبة بسبب ذروة تفشي وباء فيروس كورونا كوفيد-19 في المجتمع، مشيرة إلى إلى أنَّ هذه الإجراءات الاحترازية دورها حماية هذه الفئات من مضاعفات الوباء، خاصة أنَّه في هذه المرحلة على كل فرد من أفراد المجتمع دور في الحد من تفشي فيروس كورونا كوفيد-19، والعمل على كسر سلسلة العدوى، لافتة إلى أنَّ هذا العام يجب أن تكون الأولوية في العيد هو تحقيق السلامة للجميع، داعية أفراد المجتمع لمساعدة الطواقم الطبية من خلال الالتزام بالإجراءات الاحترازية، للحد من ارتفاع مؤشر الإصابات. *د. سامية العبدالله: سلامة أفراد الأسرة من مسؤوليتنا قالت الدكتورة سامية العبدالله-المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، إنَّ الحرص على صحة وسلامة من نحب من أفراد أسرنا، هي مسؤولية مجتمعية مشاركة، تقع على عاتق كل فرد من أفراد الأسرة لضمان بقائنا وبقاء أسرنا بصحة وأمان، لذا نتطلع من الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتمثلة في التباعد الجسدي، واستخدام أقنعة الواجه الواقية، وغسل اليدين، للاسهام في خفض أعداد الإصابات، وللحد من تفشي الوباء خلال إجازة عيد الفطر. *د. جميلة العجمي: تبادل التهاني عبر وسائل التواصل اعتبرت الدكتورة جميلة العجمي- المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى بمؤسسة حمد الطبية- أنَّ عيد الفطر هذا العام يأتي في ظروف صحية صعبة للعام الثاني على التوالي لتزامنه مع ذروة تفشي فيروس كورونا كوفيد-19، داعية أفراد المجتمع لاتباع الاشتراطات الاحترازية والتدابير الوقائية لتجنب تفشي الوباء، وذلك بالاحتفال داخل المنزل، وتجنب الخروج للمنزل، استخدام أقنعة الوجه الواقية، وتجنب المصافحة باليد أو العناق لاعتبار هذه العادات مصدرا من مصادر انتقال العدوى من شخص إلى آخر، إلى جانب التباعد الجسدي والحرص على مسافة متر إلى مترين مع الشخص الآخر، والأهم تجنب الزيارات العائلية أو المناسبات الاجتماعية أو الأنشطة المرتبطة بالعيد لأنها تسهم في تفشي الوباء، داعية أفراد المجتمع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بغرض التهنئة بحلول عيد الفطر، مؤكدة أنَّ الفترة صعبة إلا أنها تحتاج إلى تضافر كافة الجهود للحد من تفشي الوباء. *د. فهد شيخان: الجميع مسؤول عن مكافحة الفيروس أكدَّ الدكتور فهد شيخان- استشاري الأمراض المعدية وطب المجتمع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- أنَّ الوقت الراهن يفرض على الجميع نمطا مغايرا للاحتفال بعيد الفطر، نظرا لتفشي جائحة فيروس كورونا للعام الثاني على التوالي، حيث انَّ الجميع مسؤول أمام نفسه وأمام مجتمعه لمكافحة عدوى فيروس كورونا، وهذا من خلال تجنب الزيارات العائلية، ولقاءات الأصدقاء، والاحتفال بالعيد ضمن إطار العائلة الصغيرة ضمن الإجراءات الاحترازية التي فرضتها الدولة ممثلة بوزارة الصحة العامة، الداعية للحد من تفشي الوباء. *السيد علي الخاطر: تجنب الأماكن المزدحمة ودعا السيد علي الخاطر- رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية بوزارة الصحة العامة- إلى مراعاة الإجراءات الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه الواقية، والحرص على التباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة، لضمان سلامة الجميع، حتى يسهم الجميع في السيطرة على أعداد الإصابات من الارتفاع.
1492
| 13 مايو 2021
قالت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية إن نسبة نجاح استخدام البلازما لعلاج المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 تصل إلى 50%، موضحة حقيقة ما يقال عن إحتمالية إصابة المتعافين من كورونا بالفيروس مرة أخرى. وأشارت خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد إلى أن الدم يتكون من الجزء السائل ويسمى البلازما وهو جزء مهم ومن الجزء الخلوي ويشمل خلايا كرات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية. وحول آلية عمل البلازما في جسم الشخص المصاب بكوفيد 19.. أضافت الدكتورة المسلماني: أي شخص يصاب بالفيروس يقوم جهاز المناعة بإنتاج أجسام مضادة وهي مهمة جداً لأنها تقوم بتعزيز ومقاومة الفيروس ومحاربته. ولفتت إلى أن نسبة نجاح العلاج بالبلازما تصل إلى 50% للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة وهذه نسبة حسب دراسات أجرتها مؤسسة حمد الطبية وهي نسبة تتوافق مع الدراسات الحديثة التي نشرت مؤخراً من خلال التجارب الإكلينيكية. وقالت: قمنا بإعطاء بلازما المتعافين لنوعين من المرضى وهما أصحاب الحالات الحرجة الشديدة وخصوصاً الذين يخضعون لأجهزة التنفس الصناعي وكذلك أجهزة أكسجة الغشاء أو الأغشية خارج الجسم.... والنسبة تصل إلى 50% تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى. وبشأن إحصائيات عدد المتعافين بعد استخدام البلازما وهل المدة الزمنية أقصر من مدة العلاج المستخدم في بداية هذه الأزمة، أوضحت الدكتورة منى المسلماني أنه منذ افتتاح مركز التبرع بالبلازما في مركز الأمراض الانتقالية تم فحص حوالي 228 مريضاً وتم التبرع من 157 شخصاً ببلازما المتعافين وتلقى 172 مريض تقريباً بلازما المتعافين و50% منهم تماثلوا للشفاء وخرجوا من المستشفى. ورداً على سؤال هل يعتبر العلاج بالبلازما هو طوق النجاة حالياً في ظل تأخر اكتشاف لقاح ضد هذا الفيروس، قالت: لا يوجد لقاح فعال ضد كوفيد 19 أو دواء فعال ضد الفيروس نفسه، ويعتبر العلاج بالبلازما علاج مساعد وليس أساسياً وعندما نستخدمه لا يستخدم بحد ذاته كعلاج أساسي لأننا نعطي معظم المرضى مضادات فيروسية خاصة الأشخاص الذين في العناية المركزة. وحول آلية العمل في مركز التبرع بالبلازما، أوضحت المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية أن هناك آلية لفصل البلازما من المرضى المتعافين، مضيفة: وعند افتتاح مركز التبرع بالبلازما في مركز الأمراض الانتقالية تم بالتعاون مع بنك الدم بمؤسسة حمد الطبية ووجود أجهزة متقدمة في فصل البلازما عن الدم وإعاددة الدم ومكوناته في نفس الوقت إلى المتبرع. وأشارت إلى أن التبرع ببلازما الدم يكون في زيارتين ويتم التبرع بعد التأكد من خلو المريض من المرض عن طريق فحص مخبري لمرتين تكون نتيجتهما سلبية، والتأكد عن طريق الفحص الإكلينيك انه يستطيع التبرع بالدم ونقوم بفحص الأوردة. وتابعت: وفي نفس الزيارة الأولى يتم أخذ عينة من الدم للتأكد من خلو المتبرع من أي امراض معدية أخرى مثل التهاب الكبد الوبائي بي أو سي أو أي أمراض انتقالية أخرى.. في الزيارة الثانية يتم التبرع بالدم.. لدينا أجهزة حديثة جداً بحيث أنها تفصل البلازما عن الدم ويتم إرجاع الدم إلى المتبرع.. وقالت إنه بعد أخذ البلازما يتم إعطائها للمريض المصاب بكوفيد 19 ويتم حفظ البلازما في درجة حرارة 80 تحت الصفر ويتم حفظها في 3 أماكن هي مركز الأمراض الانتقالية وفي مستشفى أمراض القلب وكذلك قمنا بافتتاح بنك آخر في مستشفى حزم مبيريك العام. ونفت الدكتورة منى المسلماني إمكانية وجود أي تأثيرات سلبية على المتبرعين بالبلازما من حيث نقص الماعة أو إصابتهم مرة أخرى بفيروس كورونا، قائلة: بالطبع لا.. من المتعارف عليه عندما يصاب الشخص بالفيروس فالجسم يفرز كميات كبيرة من الأجسام المضادة وهذا جزء من الجهاز المناعي لحماية الشخص المصاب من الفيروسات.... وبالنسبة لإحتمالية إصابة المتعافين من كورونا مجدداً بالفيروس، قالت الدكتورة منى المسلماني: ظهرت في شهر مارس في اليابان والصين أن 14% من الذين تعافوا قاموا بإجراء التحليلات لهم وجدوا الفيروس مؤخراً وهذا لا يعني عودة كورونا للمتعافين مرة أخرى، لكن ممكن يكون عدم دقة التحليل في الفحص المخبري الأولي.. وهناك عدة أسباب.. ممكن تكون العينة أُخذت بطريقة غير صحيحة أو طريقة تحليلها في المختبر غير صحيح.. عموماً الفيروس المتعارف عليه في أحدث الدراسات أنه تم زراعة الفيروس بعد 10 أيام من إصابة الشخص وجدوا أن الفيروس ميت.... إحتمالية إصابة الشخص المتعافي من كورونا مرة أخرى تحتاج إلى دراسات علمية. وفسرت أسباب وصول بعض المصابينالى حالة الإغماء وخاصة في مرحلة العمل وهل هذا يعود إلى التقصير من المصاب أم تفاعل الفيروس مع الجسم؟، قائلة: الأعراض المتعارف عليها للفيروس ارهاق شديد تعب والحمى وصعوبة التنفس والكحة الجافة، كونه وصل لدرجة الإغماء في العمل فممكن يكون بسبب تجاهله لهذه الأعراض، وممكن بسبب تفاعل الفيروس في الجسم. وفي تصريح سابق اليوم قالت الدكتورة منى المسلماني إن الهدف الآن هو البدء مبكراً وتقديم هذا النوع من العلاج للمرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 معتدلة، قبل أن يصلوا إلى مرحلة تتطلب العناية المركزة أو استخدام أنبوب التنف، داعية باقي المرضى المتعافين إلى التبرع بالبلازما حيث يمكن ذلك أن ينقذ حياة مصابين آخرين. ووفقاً للبروتوكول الجديد الذي طبقته مؤسسة حمد الطبية يتم إخراج معظم مرضى كوفيد-19 في قطر من مرافق الرعاية الصحية بعد 14 يوماً من فحص كوفيد-19 الإيجابي الأول، ليصبح هؤلاء مؤهلين بعد 28 يوماً للتبرع بالبلازما بعد الخضوع لفحوصات مخبرية للتأكد من وجود أجسام مضادة كافية في البلازما وللتأكد كذلك من خلوها من أي أمراض معدية.
5260
| 07 يونيو 2020
تلقى أكثر من 170 مريضا مصابا بفيروس كورونا (كوفيد-19 ) في قطر حتى الآن العلاج ببلازما المتعافين من المرض، وسجل نصفهم تحسنا في الأعراض السريرية، وتماثلوا للشفاء. ويقوم العلاج ببلازما المتعافين على أخذ البلازما من دم المرضى الذين تعافوا من فيروس كوفيد-19 ونقله إلى المرضى المصابين بالفيروس حاليا حيث انه أثناء مقاومة الفيروس يقوم جسم المريض بإنتاج أجسام مضادة لمهاجمته، وبمجرد أن يتعافى الشخص تبقى هذه الأجسام المضادة في الجسم لمقاومة الفيروس إذا عاد للجسم مرة أخرى، ويمكن استخدام البلازما من مريض متعافي لعلاج المرضى المصابين بفيروس كوفيد-19 . وتم إنشاء مركز للتبرع بالبلازما في مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية وتم تزويده بأحدث الأجهزة التي تعمل على فصل البلازما عن الدم مباشرة ثم تقوم بالوقت نفسه بإعادة المكونات الأخرى للشخص المتبرع حيث تستغرق هذه العملية حوالى 45 دقيقة . كما يحتوي مركز التبرع بالبلازما على أجهزة حفظ البلازما في درجة حرارة 80 تحت الصفر مما يضمن صلاحيتها لأطول فترة ممكنة . ويتم حاليا إعطاء علاج بلازما المتعافين إلى حالات الإصابة الشديدة، ونتيجة لهذا العلاج أظهر معظم المرضى مستوى أعلى من الأكسجين في الدم والخلايا الليمفاوية وانخفاض الدفقة الفيروسية إلى مستويات غير ملحوظة وتحسن في الصور المقطعية للصدر. وقالت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية إن إعطاء بلازما المتعافين للمرضى الذين يعانون من أعراض شديدة ويخضعون لأجهزة التنفس الصناعي أو أولئك الذين يتلقون علاج أكسجة الأغشية خارج الجسم ، أدى إلى معدل تعافي بنسبة 50 بالمائة. وأوضحت أن الهدف الآن هو البدء مبكرا وتقديم هذا النوع من العلاج للمرضى المصابين بعدوى كوفيد-19 معتدلة، قبل أن يصلوا إلى مرحلة تتطلب العناية المركزة أو استخدام أنبوب التنفس . ونوهت الدكتورة المسلماني بالمرضى المتعافين الذين تبرعوا بالبلازما، داعية باقي المرضى المتعافين الى التبرع بالبلازما حيث يمكن ذلك أن ينقذ حياة مصابين آخرين. وفقا للبروتوكول الجديد الذي طبقته مؤسسة حمد الطبية يتم إخراج معظم مرضى كوفيد-19 في قطر من مرافق الرعاية الصحية بعد أربعة 14 يوما من فحص كوفيد-19 الإيجابي الأول، ليصبح هؤلاء مؤهلين بعد 28 يوما للتبرع بالبلازما بعد الخضوع لفحوصات مخبرية للتأكد من وجود أجسام مضادة كافية في البلازما وللتأكد كذلك من خلوها من أي أمراض معدية. وقال السيد محمد عبد السلام وهو متبرع بالبلازما أنه أصيب بفيروس كوفيد-19 مع جميع أفراد أسرته وقرر التبرع بالبلازما على أمل أن يتمكن من مساعدة المرضى الآخرين على التعافي بينما أشار متبرع آخر وهو السيد عبد اللطيف نتكرم أنه تبرع بالبلازما على أمل إنقاذ حياة آخرين، داعيا جميع المرضى المتعافين الى القيام بالشيء نفسه.
1071
| 07 يونيو 2020
أكد الدكتور عبداللطيف الخال، رئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا، أنه لا يمكن أن يلام أحد على الإصابة بفيروس كورونا، مشيراً إلى ضرورة أن نتعايش مع الإجراءات الاحترازية حتى نشهد ظهور لقاح فعال والذي من المتوقع أن نسمع عنه خلال أشهر. ونبه الدكتور عبد اللطيف الخال – خلال لقاء خاص أذاعه تليفزيون قطر مساء اليوم الخميس - بأنه من المهم للغاية أن يخضع الأشخاص الذين يعانون من الأعراض للفحص المبكر لمنع تدهور حالتهم، قائلاً: لاحظنا بعض الحالات تأتي متأخرة للطوارىء، وللأسف بعضها أدت للوفاة. وقال رئيس مركز الأمراض الانتقالية إن أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا بدأت تستقر ومعدل الإصابات الأسبوعي وصل إلى مرحلة من الاستقرار،لافتاً إلى انخفاض عدد الحالات المصابة التي تستدعي الدخول إلى المستشفيات. وأضاف: وصلنا إلى أعلى موجة كورونا وهناك نوعاً من الاستقرار في عدد الإصابات وانخفاضاً في مؤشر الحالات الحادة، قائلاً: سنعرف بالتأكيد خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين ما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر البروتكول الجديد وأوضح الدكتور عبداللطيف الخال خروج آلاف المصابين بكورونا ممن ليس لديهم أعراض من العزل الصحي إلى منازلهم بعد تطبيق البروتوكول الجديد لمؤسسة حمد الطبية، لافتاً إلى أن معايير التسريح الجديدة تسمح بإخراج المريض بعد 14 يوماً بسبب الأدلة التي أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة لن يعودوا معديين بعد 10 إلى 14 يوماً من الإصابة لأن الفيروس ميت. انخفاض الوفيات وقال رئيس مركز الأمراض الانتفالية إن انخفاض وفيات كورونا في قطر يرجع إلى الكشف المبكر والعلاج المبكر وتطبيق إجراءات الحد من انتشار الفيروس بين الفئات الضعيفة من كبار السن ومن يعانون من أمراض مزمن، موضحاً أن دولة قطر لا تزال لديها واحدة من أدنى معدلات الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في العالم وذلك بفضل التدابير المطبقة. أعلى الذروة وكشف الدكتور عبد اللطيف الخال عن أننا بشكل عام نحن وصلنا على أعلى الذروة وهناك تراجع في عدد الحالات التي تدخل العناية المركزة، كما أن 90% من فئة الشباب المصابين يتعافون دون علاج. التعايش مع الإجراءات الوقائية وأكد أنه يجب أن يتم استئناف الأعمال والأنشطة الأخرى بشكل تدريجي وبطريقة حكيمة مع التطبيق الصارم للتباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة والحفاظ على نظافة اليدين لتجنب عودة الفيروس. وقال: يتعين علينا التعايش مع فيروس كورونا ومن المهم أن يواصل الناس اتباع الإجراءات الوقائية، مشيراً إلى أنه حتى بعد رفع القيود، من المهم جداً ألا يغادر الناس منازلهم إلا للضرورة القصوى، وهذا ينطبق بشكل خاص على من يبلغون من العمر 60 عاماً وما فوق، والذين يعانون من أمراض مزمنة. وأضاف : حتى بعد رفع الحظر التدريجي يجب أن تظل الإجراءات الاحترازية وإلا سنجد عودة لارتفاع معدل الإصابات في الأسر الممتدة، فالفيروس لن يذهب حتى لو تم تخفيف الإجراءات الاحترازية . زيادة الإصابات وقال الخال: هناك محدودة من المواطنين والمقيمين لم يلتزموا بالتباعد الاجتماعي خلال رمضان وعيد الفطر فزادت نسبة الإصابة بالفيروس بينهم ودخل البعض إلى العناية المركزة. لكنه أكد أيضاً أنه لا أحد يلام على انتشار الفيروس، والكل قد يقع ضحية، موضحاً أن القطاع الصحي العام في قطر كان على استعداد قبل وصول الفيروس، وتمت زيادة الطاقة الاستعيابية بشكل كبير للتعامل مع الحالات، وفق التنبؤات الوبائية بذلك الوقت. أهمية الفحص المبكر وشدد الدكتور عبد اللطيف الخال على أهمية أن يخضع الأشخاص الذين يعانون من الأعراض للفحص المبكر لمنع تدهور حالاتهم، قائلاً: لاحظنا بعض الحالات تأتي متأخرة للطوارىء، وللأسف بعضها أدت للوفاة. توقعات لقاح كورونا وقال رئيس مركز الأمراض الانتقالية إن المعايير الوقائية ستكون نمط الحياة الجديد لأن الفيروس ما زال يجوب العالم، وأننا يجب أن نتعايش مع هذه الإجراءات الوقائية حتى نشهد ظهور لقاح فعال والذي من المتوقع أن نسمع عنه خلال أشهر. وأضاف: متفاءلون بظهور تطعيم خلال نهاية العام أو مطلع العام المقبل.. وفي حال ظهوره سنبدأ بتخفيف الإجراءات ونعود لممارسة الحياة الطبيعية.
3171
| 04 يونيو 2020
كشفت الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية، عن أن العلاج بالبلازما في قطر أثبت نجاحاً كبيراً، مشيرة إلى أنه خلال 3 أيام فقط من تطبيق العلاج على مرضى فيروس كورونا (كوفيد- 19) لوحظ تحسن ما نسبته 70% من المرضى وتم نزع التنفس الصناعي عنهم . وقالت الدكتورة المسلماني – في مقابلة مع برنامج المسافة الاجتماعية على تليفزيون قطر – بدأنا العلاج بالبلازما في مركز الأمراض الانتقالية لعلاج فيروس كورونا (كوفيد 19) في دولة قطر. وأضافت أن المتبرع بالبلازما يستطيع أن يتبرع لمرتين في الأسبوع الواحد ولا يتعدى 24 مرة في السنة، مشيرة إلى أن البلازما تحتوي على أجسام مضادة تمد المريض المصاب بكوفيد 19 بالمناعة، ويعتبر علاجاً وليس مجرد وقاية . وأوضحت أنه يتم الحصول على البلازما من الأشخاص المتعافين من المرض وإعطاؤها عن طريق الحقن بالوريد للأشخاص أصحاب الحالات الحرجة والحالات متوسطة الحدة في العناية المركزة للمصابين بكوفيد - 19 . وأشارت الدكتورة منى المسلماني إلى أنه قبل التبرع بالبلازما يتم فحص الدم للمتبرع بهدف التأكد من خلوه من أي أمراض معدية مثل الكبد الوبائي ونقص المناعة وهو شيء مهم بالنسبة لنا، كما يفضل أن يحمل المتبرع له نفس الفصيلة أو متطابقة مع فصيلة المتبرع بالبلازما، ضاربة المثل بأن فصيلة AB تعطي فصيلة A و B و O والبلازما بعكس نقل الدم . وأضافت: نأخذ من المتبرع 600 ملم، وتتوزع على 3 أشخاص من المصابين، وليس هناك ضرر على المتبرع، لافتة إلى أن عملية التبرع عملية بسيطة تستغرق 40 دقيقة لأن مركز الأمراض الانتقالية يمتلك جهازاً حديثاً يختلف عما هو موجود بالدول الأخرى التي تستغرق فيها العملية لمدة ساعتين إلى 3 ساعات . وأكدت مدير مركز الأمراض الانتقالية أن علاج البلازما كان له فعالية مع عدة أمراض سابقة، والآن يتم استخدامه كعلاج لفيروس كورونا، منوهة إلى أن هناك تجارب أجريت على علاج البلازما، وفي غضون 3 أيام من العلاج بالبلازما أظهر المرضى المعالجون بالبلازما تحسنا كبيراً في التنفس ووظائف الصدر والخلايا الليمفاوية وتم إزالة التنفس الصناعي عنهم . وأضافت: من بين 10 مرضى تحسن 7 منهم بنسبة 70%، وتخلوا عن أجهزة التنفس الصناعي. وبدأت مؤسسة حمد الطبية باستخدام بلازما الدم في علاج بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) وذلك في مركز الأمراض الانتقالية التابع للمؤسسة. وكانت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الامراض الانتقالية قد صرحت بأن استخدام البلازما برز في علاج بعض الأمراض منذ سنوات عديدة حيث تم استخدامها في علاج أمراض مثل السارس ومتلازمة الشرق الاوسط وانفلونزا الخنازير (اتش1ان1) وكانت النتائج متفاوتة في شفاء تلك الحالات. وأضافت أنه يتم حاليا ومع انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) استخدام البلازما المأخوذة من الأشخاص المتعافين من المرض في علاج الحالات الحرجة المؤكد إصابتها بفيروس كورونا. وذكرت الدكتورة منى المسلماني انه تم افتتاح مركز البلازما في مركز الأمراض الانتقالية بالتعاون مع طب نقل الدم بمؤسسة حمد الطبية حيث تم تزويد مركز البلازما الحديث بأحدث الأجهزة التي تعمل على فصل البلازما عن الدم مباشرة، ثم تقوم في الوقت نفسه بإعادة المكونات الاخرى للشخص المتبرع.
17151
| 18 أبريل 2020
بدأت مؤسسة حمد الطبية باستخدام بلازما الدم في علاج بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) وذلك في مركز الأمراض الانتقالية التابع للمؤسسة. وقالت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الامراض الانتقالية في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا أن استخدام البلازما برز في علاج بعض الأمراض منذ سنوات عديدة حيث تم استخدامها في علاج أمراض مثل السارس ومتلازمة الشرق الاوسط وانفلونزا الخنازير (اتش1ان1) وكانت النتائج متفاوتة في شفاء تلك الحالات. وأضافت أنه يتم حاليا ومع انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19) استخدام البلازما المأخوذة من الأشخاص المتعافين من المرض في علاج الحالات الحرجة المؤكد إصابتها بفيروس كورونا. وأوضحت أن بعض النتائج التي تم تقديم علاج البلازما لها جاءت إيجابية من بعض الحالات الأخرى التي تم اعطاؤها نفس تقنية العلاج حيث أن النتائج تتفاوت في هذا الإطار. وذكرت الدكتورة منى المسلماني انه تم افتتاح مركز البلازما في مركز الأمراض الانتقالية بالتعاون مع طب نقل الدم بمؤسسة حمد الطبية حيث تم تزويد مركز البلازما الحديث بأحدث الأجهزة التي تعمل على فصل البلازما عن الدم مباشرة، ثم تقوم في الوقت نفسه بإعادة المكونات الاخرى للشخص المتبرع. واشارت الى ان مركز البلازما الجديد يمتلك أيضا أجهزة حفظ البلازما مما يضمن صلاحيتها للاستخدام لفترات طويلة. ولفتت إلى أن المتبرعين ببلازما الدم وهم من المتعافين من فيروس كورونا بلغ عددهم حتى الآن 11 متبرعا . وتحدثت الدكتورة منى المسلماني عن النتائج المتوقعة من استخدام هذه التقنية العلاجية، حيث أشارت إلى أنه وعلى الرغم من عدم ثبوت فعالية أي علاج قاطع لفيروس كورونا وعلى الرغم أيضا من استخدام تقنية العلاج بالبلازما على عدد محدود من المرضى وبصورة تجريبية كجزء من دراسات علمية إلا أن النتائج تبدو مشجعة في انتظار دراسات علمية على أعداد أكبر من المرضي لإثبات فعالية هذا النوع من العلاج. وأضافت أن تقنية العلاج بالبلازما تم استخدامها في بعض الدراسات العلمية بصورة تجريبية في عدة دول على أعداد محدودة من المرضى، مؤكدة أن النتائج الاولية تبدو مبشرة مبدئيا . وأوضحت أنه لتأكيد هذه النتائج محليا فقد بادر مركز الأمراض الانتقالية بالتعاون مع جهات أخرى ببدء دراسة علمية سريرية لمعرفة وتأكيد مدى فعالية هذا العلاج حيث سيتم نشر نتائج هذه الدراسة بمجرد الانتهاء منها. وفي معرض حديثها عن بلازما الدم، أفادت الدكتورة منى بأن الدم يتكون من الجزء السائل والذي يسمى البلازما ومن جزء خلوي يشمل خلايا الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية، حيث تحتوي البلازما علي الماء والبروتينات والكربوهيدرات ومكونات أخرى من بينها الأجسام المضادة، ويتم فصل البلازما عن الدم بطرق مختلفة. ويحتوي الدم الذي يتم التبرع به في هذه التقنية العلاجية على الأجسام المضادة التي تم بناؤها في البلازما الخاصة بالشخص المتعافي لمساعدة المرضى الذي لا يزالون يخضعون للعلاج في تعزيز مقاومتهم وتعافيهم من الفيروس. وعن الأدوية والتقنيات الأخرى التي يتم استخدامها حاليا في دولة قطر لعلاج الحالات المصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، قالت الدكتورة منى المسلماني تتوفر في قطر معظم أنواع الأدوية التي تم استخدامها في الدراسات العلمية واستخدمت في دول أخرى لعلاج المرض ومنها على سبيل المثال لا الحصر دواء الكلوروكوين والهيدروكسي كلوروكوين والأزيثروميسن والتاميفلو والتسيزلوماب. والجدير بالذكر أن خدمة العلاج بالبلازما المتطورة في مركز الأمراض الانتقالية يمكنها أن تساعد المرضى الذين يخضعون للعلاج من مرض فيروس كورونا على تعزيز مقاومتهم للفيروس.
3218
| 16 أبريل 2020
قام معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بزيارة إلى مركز الأمراض الانتقالية التابع لمؤسسة حمد الطبية، المخصص لمصابي فيروس كورونا كوفيد - 19، وذلك للاطلاع على خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمصابين. واطمأن معاليه خلال الزيارة التي قام بها اليوم، على حالات عدد من المتعافين والمتماثلين للشفاء، والذين أشادوا بالخدمات الصحية المقدمة لهم، كما استمع معاليه لشرح موجز حول الأنظمة وآليات تطبيق إجراءات الاستقبال ومعدات الحماية الشخصية الطبية والأجهزة الطبية المتوفرة وفق أعلى معايير السلامة والوقاية من المرض. رافق معاليه خلال الزيارة، سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وعدد من كبار المسؤولين بمؤسسة حمد الطبية والكادر الطبي.
2171
| 31 مارس 2020
قام معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بزيارة إلى مركز الأمراض الانتقالية، لتفقد المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19، وقال معالية: سررت بمستوى الرعاية المقدمة إليهم. مضيفا أن الإصابات تحت السيطرة بفضل الله، وبفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها الفريق الطبي في المركز. جاء ذلك من خلال تغريدة نشرها معاليه على حسابه الرسمي بموقع تويتر قال فيها: قمت اليوم بزيارة مركز الأمراض الانتقالية، لتفقد المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19، وسررت بمستوى الرعاية المقدمة إليهم. الإصابات تحت السيطرة بفضل الله، وبفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها الفريق الطبي في المركز وفي كل المرافق الطبية في قطر. فلهم كل الشكر والتقدير.
1481
| 31 مارس 2020
أجرى برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم أول حوار مباشر عبر الهاتف مع متعافية من فيروس كورونا بعد خروجها اليوم من مركز الأمراض الانتقالية. وقالت إسراء يوسف الأحمد المتعافية من فيروس كورونا خلال مداخلة هاتفية مع برنامج المسافة الاجتماعية: كنت من بين المصابين العائدين من بريطانيا خاصة من لندن.. وكنت عائدة مع الوالد والوالدة وأختي وبعد يومين تعبت الوالدة وظهرت عليها الأعراض وتم فحصها وتم اكتشاف إصابتها بفيروس كورونا وتم أخذها إلى مستشفى الأمراض الانتقالية وأخذوا عينة منا كوننا من المخالطين وبحكم أننا لم يكن تظهر علينا أعراض. وأضافت: فوجئت بإصابتي بفيروس كورونا وذهبت إلى مستشفى الأمراض الانتقالية وكان التعامل احترافياً والطاقم الطبي كان متعاوناً وراقياً وقضيت 4 أيام وانتظرت النتيجتين الأخيرتين وكانتا سلبيتين وخرجت. وعن تجربتها مع المرض وتأثيره حتى يتعظ المشاهد من الاستهتار أو من عدم أخذ الاحتياطات اللازمة، قالت: لم تظهر علي أعراض هذا المرض وقضيت إقامة قصيرة لمدة 4 أيام. ورداً على سؤال حول تجربتها مع المرض وما رأته كونها من المخالطين لمرضى، أضافت إسراء: ما عشناه مع الوالدة كان متعباً جداً ولا زلنا نعاني من هذا الشئ.. والوالدة (عمرها 56 عاماً) تعبت جداً وظهرت عليها أعراض قوية مثل ارتفاع درجة الحرارة وضيق في النفس وآلام في الجسم وكحة شديدة وكانت تعاني لمدة أسبوع كامل.. وذهبت لمستشفى الأمراض الانتقالية.. غير الألم الجسدى كان هناك ألم نفسي كونها معزولة بعيداً عنا ولم نستطع زيارتها.. وهذا شئ طبيعي للحد من انتشار الفيروس وكان هذا الشئ صعبا جداً. ووجهت رسالة إلى المشاهدين، قائلة: أتمنى من الجميع أن يلتزموا بإرشادات الدولة وأن يلزم الكل البيت وأن نتعاون للقضاء على الفيروس، مضيفة: الفيروس ممكن لا يؤذيك أنت وممكن تعاني من أعراض بسيطة، ولكنه ممكن أن يؤذي أقرب الناس إليك وتراه يتألم وتتألم لألمه أكثر منه 1000 مرة.. نريد التخلص من الفيروس بالتعاون ورجاءً الالتزام بالبيوت.
5765
| 31 مارس 2020
كشف الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة في مؤتمر صحفي، أمس ، أنه من المتوقع الإعلان عن حالات شفاء جديدة من فيروس كورونا وبشكل متتالي خلال الأيام المقبلة، مضيفا، أن إعلان شفاء 4 حالات كورونا من جنسيات مختلفةفلبينية وإيراني وأردني وسوداني يدل على أن جميع الحالات تعالج بشكل متوازن ونحن نولي الأهمية بتقديم الرعاية الطبية اللازمة لمحتلف الجنسيات من الشرق والغرب. وقال إن الفيروس ليس فتاكا بعرق معين دون غيره، فالجميع يحظى بنفس الأهمية والرعاية ولديهم القدرة على حماية أنفسهم من هذا المرض. ودعا الدكتور محمد الجميع أن يأخذوا حذرهم ولا داع للقلق والهلع وستسير الحياة بشكل طبيعي ، وستقوم الجهات الرسمية بإصدار الأوامر والإجراءات التي تصب في مصلحة الإنسان وحماية النفس البشرية. وأعلنت وزارة الصحة العامة مساء اليوم عن شفاء 4 حالات من المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) بعد تلقيهم العلاج في مركز الأمراض الانتقالية وثبوت خلوهم التام من الفيروس إثر الفحوصات المخبرية التي جرت لهم . وتحدثت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية عن الحالات الأربع التي شفيت تماما من فيروس كورونا حيث أوضحت أن الحالة الأولى تعود لمقيم أردني الجنسية وكان يعاني من احتقان بسيط في البلعوم وارتفاع بسيط في درجة الحرارة ، وعليه تم أخذ أول عينة للمريض بتاريخ 7 مارس الجاري وتبين أن نتيجة العينة إيجابية، وعند أخذ العينة الثانية بتاريخ 10 مارس تبين أيضاً أن النتيجة سلبية حيث عادة ما يتم فحص دوري للمرضى في مركز الأمراض الانتقالية إذا كانت أول عينة إيجابية ثم يتم بعد ذلك وكل أربعة أيام القيام بفحص دوري بأخذ العينة للتأكد من خلو المريض من المرض نفسه، مشيرة إلى أن العينة الثالثة للمريض كانت بتاريخ 12 مارس وجاءت نتيجتها سلبية.
1911
| 15 مارس 2020
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
22496
| 06 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
13986
| 07 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
11288
| 06 نوفمبر 2025
قررت لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إيقاف مطر الصهباني، عضو الجهاز الإداري في منتخب الإمارات، 16 مباراة، وتغريمه 10 آلاف فرنك...
5388
| 07 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
راما دوجي فنانة ورسامة أمريكية من أصل سوري، هي زوجة زهران ممداني أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك . وفق الجزيرة، وُلدت راما دوجي...
2166
| 07 نوفمبر 2025
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بمملكة...
1868
| 06 نوفمبر 2025
- مخيمات في البر تحولت إلى شاليهات وفنادق 5 نجوم -استبدال خيام الشعر الأصيلة بكرفانات فندقية فاخرة - كرفانات تصل أسعارها إلى 1.5...
1744
| 07 نوفمبر 2025