- أطفال المركز قدموا باقة من الورود للأمير منصور آل سعود تقديراً له في إطار برنامجه الصيفي لعام 2025، نظم مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة زيارة ميدانية إلى سفارة المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر، حيث كان في استقبال الطلاب سعادة السفير صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود. وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الفعاليات الميدانية التي ينظمها المركز في الأسبوعين الأخيرين من البرنامج الصيفي، وتشمل عدداً من سفارات دول مجلس التعاون الخليجي بالدوحة، وقد تم اختيار السفارة السعودية لتكون أولى محطات هذه الزيارات تقديراً لمكانتها ودورها المميز في خدمة المواطنين وتعزيز العلاقات الأخوية. وتهدف الزيارة إلى تعزيز التواصل الثقافي والدبلوماسي بين الطلاب والسفارات، والتعرف على الأدوار التي تقوم بها في خدمة الأفراد والمجتمع، إضافة إلى ترسيخ قيم الانتماء والهوية الخليجية المشتركة، وغرس مبادئ الأخوة والتعاون بين أبناء دول مجلس التعاون. كما تسعى الزيارة إلى تنمية مهارات التواصل الاجتماعي والمشاركة المجتمعية لدى الطلاب ذوي الإعاقة، وإبراز صورة إيجابية عن قدراتهم من خلال إشراكهم في الفعاليات الوطنية والإقليمية. وخلال الزيارة، قدّم أطفال المركز باقة من الزهور تعبيرًا عن حبهم وتقديرهم لسعادة السفير، كما قامت الدكتورة هلا السعيد، مديرة المركز ومستشارة وخبيرة في شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، بتقديم شهادة شكر ودرع المركز إلى سعادته تقديرًا لحسن الاستقبال وكرم الضيافة. كما شهدت الفعالية لمسة فنية مميزة حين قدّمت إحدى طالبات المركز الفنانة التشكيلية دانيا طارق لوحة فنية معبرة عن التراث الخليجي، في رسالة تؤكد أن الإعاقة يمكن أن تتحول إلى طاقة خلاقة وإبداعية تساهم في خدمة المجتمع وإثراء الحركة الثقافية. وقد أعرب الطلاب عن سعادتهم بهذه التجربة المميزة التي أتيحت لهم للتعرف عن قرب على الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي تبذلها سفارة المملكة العربية السعودية في دولة قطر، مؤكدين أهمية مثل هذه الزيارات في تعزيز الروابط الأخوية وتعميق التواصل بين الأجيال الخليجية الناشئة.

نظم مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع كرسي الإلكسو لحماية الطفولة المنتسب للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم معرض اللغة العربية يوم الأحد الماضي في مقر المركز، بالتعاون مع اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف ١٨ ديسمبر، بهدف التركيز على لغه القرآن بإشراف الدكتورة هلا السعيد -مدير عام مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة. وهدف معرض اللغة العربية إلى تسليط الضوء على فئة مهمشة وهي الأطفال من ذوي الإعاقة، المنسيون في الفعاليات التي تقام على هامش الاحتفال باللغة العربية، لذا جاء المعرض للحديث عن هذه الفئة وإشراكها وإظهار الدعم لهم من خلال آليات التعلم التي تتناسب مع كل فئة وإعاقتها لما لها من دور أساسي في حياتهم، فهي وسيلتهم لاكتساب المعارف وزيادة الخبرات، ووسيلتهم في التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم واحتياجاتهم وإرادتهم في التفاعل مع مجتمعهم، والتكيف مع أبنائه.

نظم مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع كرسي الألكسو لخدمة الطفولة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بجامعة الدول العربية، ملتقى الأدب العربي في مواجهة الآثار السلبية للحروب والكوارث على ذوي الإعاقة، وقد أوصى المشاركون بضرورة لفت الانتباه إلى أدب الطفل الموجه لذوي الإعاقة أثناء السلم والحروب، وإدراج أدب الإعاقة ضمن المقررات الدراسية، ودعوة الجهات المعنية لاستقطاب المتخصصين للكتابة فيه. وأكد الملتقى ضرورة دعم مشاركة الأطفال ذوي الإعاقة في المجالات الفنية خاصة المسرح، وإتاحة الفرصة لدمجهم في هذا المجال أسوة بالأطفال الأسوياء، لافتين إلى ضرورة تطوير آلية التعاون والتعامل الأدبي والفني مع أصحاب الإعاقة، عبر خلق فرص إبداعية مغايرة وجديدة، للتعبير عن ذواتهم بتنوع إعاقاتهم، ومستويات قدراتهم. شارك في الملتقى الذي عقد افتراضياً، خبراء من عشر دول هي: قطر، مصر، الجزائر، الكويت، الأردن، المغرب، فلسطين، اليمن، لبنان، العراق وضيف الشرف الدكتور إيهاب القسطاوي رئيس كرسي الألكسو في خدمة الطفولة المنتسب للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وأدارته الاعلامية بثينة عبد الجليل. وأكدت الدكتورة هلا السعيد المستشارة بكرسي الألكسو وخبيرة شؤون ذوي الإعاقة، مديرة مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة أن الملتقى يأتي بالتزامن مع اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الموافق 3 ديسمبر من كل عام، والهادف إلى فهم القضايا والمشكلات التي يتعرض لها الأشخاص ذوي الإعاقة من أجل ضمان حقوقهم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تحقيق نمو مستقل. والحصول على أفضل الخدمات الصحية دون تمييز، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم من خلال مشاركاتهم في الأنشطة المختلفة. إشراكهم بشكل كامل في جميع جوانب الحياة والتنمية. وقالت خلال الملتقى إن الاحتفال باليوم الدولي لذوي الإعاقة هذا العام يأتي في ظل متغيرات كثيرة تتعلق بانتشار الأوبئة والفيروسات والكوارث الطبيعية والحروب غزة مثالا، منوهة بأن الأدب العربي المتخصص لذوي الاعاقة في الوطن العربي خلال هذه المتغيرات والأحداث لم يكن على المستوى المطلوب وإن هناك تقصيراً في هذا الجانب. وأعربت عن الأمل بأن يكون انعقاد ملتقى الأدب العربي في مواجهة الآثار السلبية للحروب والكوارث على ذوي الإعاقة بداية الصحوة لدى الأدباء والمفكرين والصحفيين والاعلاميين والكتاب لعرض أهم القضايا التي تخص ذوي الإعاقة بطريقة بسيطة تتناسب مع قدراتهم واظهار الحقائق بطريقة صحيحة من خلال إنتاجهم الأدبي والفكري، لافتة في هذا السياق إلى أن مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة سوف يعقد بالتعاون مع كرسي الألكسو لخدمة الطفولة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بجامعة الدول العربية الملتقى الثاني الأربعاء الموافق 20 ديسمبر الحالي، بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا لمناقشة قضية أخرى ذات الصلة.

أقام مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة احتفالا لطلابه بمناسبة إحياء ليلة القرنقعوه، وفي كلمتها بهذه المناسبة هنأت الدكتورة هلا السعيد مديرة المركز والمستشار وخبيرة بشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، أبناءها وبناتها بحلول منتصف شهر رمضان وإحياء التراث بليلة القرنقعوه. حيث ارتدى الطلبة الزي التقليدي الشعبي التراثي بألوان زاهية.. فالبنات يرتدين الدراعة والبخنق وبعضهن يرتدين فوق ملابسهن العادية «الثوب الزري» وهو ثوب يشع بالألوان الزاهية، ومطرز بخيوط ذهبية أو فضية وتتزين بعضهن بالحنة. ويرتدي الأولاد ثيابا بيضاء جديدة، ويعتمرون فوق رؤوسهم «القحفية»، وهي طاقية مطرزة بخيوط ملونة، كما يرتدي البعض «السديري» المطرز، وهو رداء شعبي يوضع على الثوب. ويردد الأطفال أثناء تجوالهم في الأحياء أهزوجة قرنقعو قرقعو عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم.. يا مكة يا معمورة يا أم السلاسل والذهب يا نورة. وقدم الأخصائيون احتفالية جميلة لطلبة المركز تشمل الأغاني الشعبية التراثية وعرضا لأزياء طلابنا وعرض أخصائيو المركز مسرحية بمسرح العرائس بعنوان ليلة قرنقعو باللغة العربية واللغة الإنجليزية. ثم وزعت على الطلاب والطالبات المأكولات الشعبية من اللقيمات والهريس والثريد والبلاليط ومن ثم وضع الحناء للبنات واختيار أجمل زي تقليدي شعبي وانتهت بتوزيع الهدايا والقرنقعوه على الأطفال وأخذ الصور التذكارية.

احتفل مركز الدوحة العالمي لذوي الإحتياجات الخاصة يوم الخميس الماضي بتخريج الدفعة الحادية عشر من طلاب المركز حيث نظمت الدكتورة هلا السعيد مديرة المركز حفلا سنويا لتخريج دفعة جديدة من طلاب المركز بإعاقات مختلفة شملت الإعاقات السمعية ، والعقلية وفئة التأخر بالنمو العام وأطفال التوحد وطلاب صعوبات التعلم وطلاب المشاكل اللغوية. وتم إجراء تقييم وتشخيص للطلاب من قبل الدكتورة هلا السعيد وفريق متعدد التخصصات و وضع خطط فردية تعليمية تدريبية وتم العمل بها بهدف دمج الطلاب بالحياة الطبيعية وتسجيلهم بالمدارس الدمج الخاصة والمستقلة. وهنأت مديرة المركز الدكتورة هلا السعيد في كلمة لها الخريجين من الطلاب والطالبات على الانجاز الذي حققوه بإرادتهم وعزيمتهم وتحديهم الصعاب وقالت في كلمتها انتم مثلا للصبر والمثابرة والجد والاجتهاد والله لا يضيع عمل إنسان جد واجتهد ثم تم تقديم عرض لفريق العمل بالمركز. كما تم تقديم عدد من الفقرات تضمنت مسرحية وطنية لأطفال المركز و عرض أزياء للدول العربية قدمها طلاب القسم العربي بالمركز وعرض للمهن قدمها طلاب القسم الانجليزي بالمركز ورقصة ترفيهية قدمها مدرسين القسم الإنجليزي بالمركز ومسرحية هادفة قدمها مدرسين القسم العربي بعنوان "الاخوة" .