إستفاد عشرات الآلاف من الأسر المتعففة والعمال من الوجبات الجاهزة والمواد الغذائية والتموينية التي قام قسم حفظ النعمة التابع لمركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية بتوزيعها عليهم خلال الأشهر العشرة الماضية من يناير وحتى أكتوبر. تضمنت تلك المساعدات 459.612 وجبة غذائية ، 5835 كيلو من لحوم الخراف الطازجة، 1395 جوال أرز يزن كل منها 40 كيلو جرام بواقع 55.800 كيلو، 881 جوال سكر يزن كل منها 25 كيلو بواقع 22.025 كيلو، و2.643 كرتون تمر تزن كل منها 8 كيلو بواقع 21.144 كيلو، 9.570 ليتر حليب طازج، 36.460 كيلو خضروات مشكلة، 2.905 كيلو طحين، 5.160 ليتر زيت طعام، 6000 كيلو من الأسماك، بالإضافة إلى 13.627 كيلو مواد متنوعة من البسكويت والعصير البودرة والفيمتو وحليب الأطفال والحلويات والكاسترد والفول والتوابل والعدس. دعم الأسر المتعففة وأوضح مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية أن قسم حفظ النعمة يساهم في دعم الأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود وأسر الأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الأفراد والعمال والخدم في 22 منطقة بالدولة، حيث يتم استلام المساعدات والمواد الغذائية من المحسنين وأصحاب الولائم والأعراس والفنادق والشركات والمنازل وغيرها في المناسبات المختلفة التي تتنوع بين وجبات جاهزة ومغلفة من الأرز واللحوم والدجاج، أو من اللحوم الطازجة والخضروات والتمور والحلويات والمواد التموينية والغذائية. ومن ثم تقوم سيارات حفظ النعمة المجهزة باستلام تلك المواد وتجهيزها، ومن ثم توزيعها على المستحقين في مواقع سكناهم، كما يتم توزيع جزء من المواد الغذائية الجافة على مئات الأسر داخل القسم. وأشار القسم أن رسالتنا إنسانية خيرية تهدف إلى خدمة جميع شرائح المجتمع ونولي الأسر المتعففة والعمال رعاية كبرى، حيث تم استلام المواد الغذائية والتموينية عبر ما يقارب 6000 مشوار بسيارات حفظ النعمة، من مناطق معيذر، السيلية، الريان، مدينة خليفة، الدفنة، الدحيل، المرة، الخريطيات، العزيزية، أبو سدرة، قاعة الرفاع، الخيسة، المطار، الغرافة، بني هاجر، السوق المركزي، الهلال، اللقطة، الوكرة، أزغوى، اسلطة الجديدة، والوجبة. 11 سيارة وبين المركز أن قسم حفظ النعمة يضم 11 سيارة مجهزة لاستقبال وتوزيع المواد الغذائية المتنوعة، مشيرا أنها تجوب مناطق الدولة المختلفة في مدينة الدوحة ومدينتي الخور والوكرة لمساعدة الأسرة والعمال وتوفير جزء من قوتهم اليومي، وفي الوقت نفسه حفظ النعمة والطعام الزائد عن حاجة الناس، في إطار العمل الإنساني الاجتماعي الخيري كحلقة وصل بين الميسورين والأغنياء وأصحاب الحاجات والمحتاجين، ويراعي العاملون بالمشروع اختيار التوقيت المناسب لظروف العائلات والعمال لتوزيع الوجبات الطازجة والاستفادة منها بأفضل شكل. وأشار المركز أن حفظ النعمة حقق بفضل الله ثم بجهود العاملين نتائج كبيرة مع الإقبال المتزايد من أصحاب الولائم بفكرته, التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة, وزاد الإقبال على المشروع بشكل كبير ليتوسع ويوزع آلاف الوجبات في مناطق تواجد العمال ومحدودي الدخل شهرياً، في صورة اجتماعية إيجابية تظهر التكافل والتكاتف بين أفراد المجتمع. وبالإضافة إلى الولائم والحفلات يتسلم المشروع من أهل الخير كميات من المواد الغذائية المجهزة خصيصا للمشروع، ويتم توزيعها على الأسر المتعففة المسجلة بالمركز والعمال ذوي الدخل المحدود. بدوره أكد مسؤول حفظ النعمة أن القسم يضم فريق عمل متكامل على أهبة الاستعداد طوال اليوم، مشيراً إلى أن عملية التنسيق مع أصحاب المناسبات والولائم الكبيرة تتم عادة من خلال الهاتف، وفي بعض الأحيان قبل عدة أيام من الحفل، حيث يتم تقدير كمية الطعام المراد توزيعها على الفقراء، والتي من خلالها يتم إرسال عدد كاف من العمال والسيارات إلى مكان الوليمة. وينتقل العاملون بحفظ النعمة إلى العرس أو الحفل، لاستلام الأطعمة ونقلها إلى المطبخ المركزي بقسم حفظ النعمة الكائن بمدينة خليفة الشمالية بمبنى المركز الاجتماعي, حيث يتم تغليف الوجبات وتجهيزها للتوزيع، وبعد ذلك يقوم المندوبون بتوزيعها عبر سيارات المركز إلى بيوت الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود من الأفراد والعمال. وبعد النجاح الكبير لمشروع حفظ النعمة أصبح المتبرعون يخصصون ولائم لتوزيعها على المحتاجين عبر حفظ النعمة، أي أن الوليمة بأكملها وليس ما زاد عن حاجة المدعوين مخصصة للمشروع. وخلال العام الجاري دشّن حفظ النعمة نقطة توزيع جديدة في المنطقة الصناعية بمدينة الشحانية بالتعاون مع شركة ماتيتيو لتحليل المياه ومعالجتها لتكون رافدا جديدا لتوزيع الوجبات والمواد الغذائية وفائض الطعام على العمال والمحتاجين بالمدينة الذين يبلغ عددهم أكثر من 300 ألف عامل. رسم البسمة على وجوه 4000 عامل وتزامنا مع احتفالات دول العالم بعيد العمال، نظم حفظ النعمة بالشراكة مع شركة أوريدو للاتصالات فعاليات اجتماعية استفاد منها أكثر من 4000 عامل بمدينة الخور، وتم خلالها توفير 2000 وجبة غذائية كاملة، بالإضافة إلى 2000 تي شيرت، ورسم البسمة على وجوه آلاف العمال. ووزع حفظ النعمة نحو ستة أطنان من الأسماك من ناتج مسابقة سنيار استفاد منها مئات الأسر. ونظم القسم برنامجا تعريفيا لـ 200 طالبة بمدرسة البروق الابتدائية بمدينة الشحانية، اشتمل أهداف المشروع وقيمة العمل التطوعي وما يمثله لشرائح المجتمع من تكافل وتعاضد بناء كما أقام برنامجا لطالبات مدرسة أم صلال النموذجية لترشيد الاستهلاك والمحافظة على النعم والتكافل فيما بينهم، لبناء جيل واع متعاون.

قال السيد يوسف العوضي، مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية إن 2822 أسرة داخل قطر استفادت من مساعدات المركز الاجتماعي النقدية والمساعدات التي تمت في الأضاحي ورمضان. وأوضح العوضي أن إجمالي هذه المساعدات بلغ حوالي 7 ملايين ريال، وذلك منذ بداية العام الجاري وحتى الآن. وأشار مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي إلى أن المساعدات النقدية كانت الأكثر نظرا لانتظامها الدوري، حيث تجاوزت ستة ملايين ريال حتى الآن. وبين العوضي أن 846 أسرة استفادت هذا العام للمرة الأولى من مشروع إفطار صائم الخاص بالأسر. وأن 800 أسرة استفادت من مشروع السلة الرمضانية، و200 أسرة استفادت من مشروع الأضاحي. وأن 976 أسرة قدمت لهم مساعدات نقدية مقطوعة ومنها ما يكون دوريا حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها. وذكر العوضي أن هناك عشرات الأسر المتعففة على قوائم الانتظار تمر بظروف معيشية صعبة، وهي تنتظر دعم أهل قطر وبحاجة إلى الكفالات الشهرية وتوفير التموين الشهري لها، وحث المحسنين على المساهمة والتبرع لهذا المشروع لكفالتها وتوفير المتطلبات الأساسية لتلك الأسر، نظرا لعدم وجود دخل لبعض هذه الأسر، أو أن الدخل ضعيف لا يكفيها لكثرة المصاريف والأعباء الأسرية، وبعضها فقدت عائلها وأصبحوا أيتاما لا يجدون من يوفر لهم حاجاتهم المعيشية، ويقوم المركز الاجتماعي في حالة توافر الدعم بكفالة هذه الأسر لمدة ستة أشهر، وتجدد حسب الحاجة، ويتم اعتماد مبلغ الكفالة حسب عدد أفراد الأسرة وحالتهم المعيشية. المساعدات التموينية الشهرية وأضاف العوضي أن المساعدات التموينة هي نوع من الإعانات الشهرية التي تتسلمها شريحة خاصة من الأسر المتعففة، وتختلف قيمة الكوبون من 1000 ريال وحتى 300 ريال حسب حالة الأسرة وعدد أفرادها، ويحتوي على مواد غذائية متنوعة (سكر، أرز، دجاج، شاي، زيت، حليب، طحين، تمر). وتتنوع هذه الأسر، فهناك شريحة من الأسر تعاني شهريا بسبب تدني دخلها، فالمصروفات عادة تكون أكثر من الإيرادات أو مساوية لها؛ لذا فهذه الشريحة من الأسرة تكون في حاجة دائمة لمساعدة مالية تعينها على أعباء المعيشة. والشريحة الثانية هي الأسر التي لا يعمل عائلها؛ بسبب المرض أو الإعاقة وهذه الشريحة تعتبر الأحوج؛ لأن الأسرة تكون عاجزة تماما في الحاضر وفي المستقبل عن توفير ما يلزمها من احتياجات أساسية يومية وشهرية. أما الشريحة الثالثة فهي فئة الأسر التي لا يوجد مصدر دخل شهري لها؛ بسبب عدم توافر عمل لعائلها في الحاضر، وتتم مساعدتها حتى يتحسن وضعها بعمل العائل أو أي فرد من أفراد أسرته. ولفت العوضي الى أن المركز الاجتماعي يكفل حاليا 160أسرة متعففة داخل قطر بشكل شهري مستمر، ويسعى لزيادة هذا العدد إلى 500، نظرا لكثرة الطلبات من الأسر التي تحتاج إلى مساعدات دورية وشهرية. ونوه العوضي بأن الأسر المتعففة تقدم لها أنواع مختلفة من المساعدات، فهناك أسر تستفيد من راتب شهري، وهناك أخرى تستفيد من مساعدات مقطوعة لمرة واحدة أو مرات متقطعة حسب رؤية اللجنة المختصة، وهناك أسر تستفيد من المساعدات العينية التي تشمل الأثاث والأجهزة الكهربائية وغيرها، وهناك أسر تستفيد من المساعدات الموسمية في رمضان والعيدين والمدارس، وهناك أسر تستفيد بشكل منتظم من قسم حفظ النعمة سواء من الطعام المطبوخ أو المواد الغذائية المختلفة. لجنة المساعدات وتقوم لجنة المساعدات بالمركز باعتماد صرف تموين شهري للأسر المتعففة، حيث يصرف مبلغ لكل أسرة تمت الموافقة عليها من قبل اللجنة حسب ظروفها وعدد أفرادها، ينزل على حسابها البنكي شهريا، ليشتري رب الأسرة ما يريد من مواد غذائية يحتاجها من المجمعات الاستهلاكية، وذلك بعد الإجراءات اللازمة والمتبعة ضمن لائحة اللجنة في صرف المساعدات بعد بحث الحالة.

أعلن مركز الشيخ عيد الاجتماعي التابع لعيد الخيرية عن تنفيذ مشروع السلال الغذائية الذي تستفيد منها أكثر من 250 أسرة من المواطنين والمقيمين من أسر الأرامل والأيتام والمطلقات وأصحاب الدخل المحدود خلال شهري فبراير ومارس من العام الجاري، بتكلفة تبلغ 400 ألف ريال قطري. وأوضح المركز أن مشروع السلال الغذائية يتم تنفيذه من خلال توفير وتوزيع المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها جميع الأسر من الأرز والسكر والزيت والطحين والحليب والدجاج والتمر والملح والخضروات المجمدة والفول والعدل والشعيرية وغيرها من المواد، وذلك بالتعاون مع شركة اللولو هايبر ماركت، حيث تكون جميع المواد الغذائية مجهزة ومعبأة بشكل جيد في سلة غذائية. وأضاف المركز أن الأسر المستفيدة جميعها من الحالات المدروسة بالمركز المستحقة للمساعدة، حيث تقوم الأسرة باستلام كوبون السلة من مركز الشيخ عيد الاجتماعي ويتم صرفه واستلام المواد الغذائية من اللولو هايبر ماركت بطريقة سهلة، مع إمكانية استبدال المواد التي لا ترغب بها الأسرة بمواد تموينية أخرى حسب حاجة كل أسرة، حرصا على تحقيق الفائدة من المشروع وتوفير المواد الغذائية التي ترغبها الأسر وفق آلية يسيرة تحقق هدف المشروع. ولفت المركز إلى أن قيمة كوبون السلة الغذائية يتفاوت حسب عدد أفراد الأسر المستفيدة، حيث تنقسم قيمة الكوبون إلى ثلاثة فئات هي فئة 700 ريال و 950 ريال و 1400 ريال. وقد عبرت عشرات الأسر المستفيدة عن فرحتها بمشروع السلات الغذائية التي ينفذها مركز الشيخ عيد الاجتماعي وتوفر لها المواد والأصناف الغذائية الرئيسية التي تكفيها لفترة طويلة، وأشادوا بما يقوم به المركز من جهود لمساعدة الأسر المتعففة من الفقراء والمحتاجين والمرضى والغارمين وذوي الدخل المحدود داخل قطر بشكل دائم. مئات الأسر المستفيدة ويكفل المركز مئات الأسر المتعففة المستحقة للمساعدة بعد بحث حالتها بشكل دقيق والتأكد من حاجتها، وذلك على مدار العام من خلال المساعدات المالية والتموينية التي تصرف عبر بطاقة مصرفية بالتعاون مع شركة الميرة وتستهدف فقط توفير المواد التموينية للأسر. ويقوم مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية بدعم ومساعدة الأسر المتعففة داخل قطر من المواطنين والمقيمين من الجنسيات المختلفة، التي تتوزع على مساعدات للفقراء والمحتاجين وأسر الأرامل والأيتام وطلاب العلم والغارمين وذوي الدخل المحدود، ومساعدات مؤقتة لبعض الأسر التي تمر بظروف وأوضاع مادية صعبة وتحتاج من يمد لها يد العون ويفرج عنها كربتها ويزيل ما ألم بها من أزمات لتعود لحياتها الطبيعية بشكل جيد وتتمكن من كفالة أسرتها وتوفير متطلباتها. وتخضع حالات الكفالات الشهرية والتموين الشهري لضوابط محددة حرصا على صرفها للمستحقين من الأسر، ومن هذه الضوابط أنها تقدم فقط للأسر المتعففة داخل قطر، حيث يتم النظر إلى الدخل الكلي للأسرة والمصاريف الشهرية الأساسية من إيجار المسكن ومصاريف المعيشة مع مراعاة عدد أفراد الأسرة، حيث يتم توزيع الدخل المتبقي على عدد أفراد الأسرة للتأكد من استحقاق تلك الأسر للكفالات الشهرية أو كوبون التموين الشهري. بالإضافة إلى قيام الباحثين الاجتماعيين بالمركز بزيارات ميدانية للحالات للاطلاع على أوضاعهم وظروفهم المعيشية وغيره، كما تحدد الأولية في الكفالات لفئات كبار السن والغير قادرين على العمل وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود. وتقر فترة الكفالة للأسر المستحقة لمدة محددة قابلة لتمديدها في حالة عدم تحسن أوضاع المستفيد، في حين تلغى الكفالات للأسر التي تحسنت أوضاعها المعيشية أو التحق أحد أفرادها الأساسيين بعمل يكفي الأسرة، كما يتم التنسيق مع المؤسسات الخيرية الأخرى لضمان كفالات أكبر عدد ممكن. ويتم صرف مساعدات مؤقتة للأسر التي تمر بظروف استثنائية وتحتاج إلى من يمد لها يد العون بشكل عاجل لدعمها والمساهمة في حل ما طرأ عليها من ظروف وأزمات من انقطاع مفاجئ عن العمل بسبب مرض أو إصابة أو حادث ألم برب الأسرة، أو رسوم إقامات أو إيجارات لأسر فقيرة تعذر عليها توفير المبلغ لأمر ما، وغيرها من الحالات الإنسانية التي تتعرض لأزمات مالية بصورة مؤقتة، ليساهم مركز الشيخ عيد الاجتماعي بشكل فاعل في دعم فئات المجتمع والتخفيف من أعباء الحياة وتيسير أمور المعيشة والحياة الطبيعية الكريمة لأفراد الأسر على اختلاف حاجياتهم وجنسياتهم.

أعلن مركز الشيخ عيد الاجتماعي بمؤسسة عيد الخيرية أن 1.191 من الأسر المتعففة والمرضى والغارمين وذوي الدخل المحدود داخل قطر استفادوا من مساعدات المركز المختلفة خلال أربعة أشهر من بداية 2014 وحتى نهاية أبريل الماضي، التي بلغت قيمتها (3.768.135) ريالا قطريا. وأوضح السيد محمد حسن الإبراهيم مدير مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن المساعدات المالية المختلفة والكفالات والتموين الشهري توزعت جميعها على الأسر المتعففة والمحتاجين داخل قطر من المواطنين والمقيمين من الجنسيات المختلفة، مشيرا أن 1.9 مليون ريال تم إنفاقها على الفقراء والمحتاجين وأسر الأرامل والأيتام وطلاب العلم والغارمين وذوي الدخل المحدود، ومساعدات مؤقتة لبعض الأسر التي تمر بظروف وأوضاع مادية صعبة وتحتاج من يمد لها يد العون ويفرج عنها كربتها ويزيل ما ألم بها من أزمات لتعود لحياتها الطبيعية بشكل جيد وتتمكن من كفالة أسرتها وتوفير متطلباتها. واستفاد من علاج المرضى 109 حالة مرضية خلال الأشهر الأربعة بتكلفة 1.352.902 ريالا من إجمالي المبلغ، حيث أنفقت في علاجهم والمساهمة في إجراء بعض العمليات الجراحية، وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لهم. وقال مدير المركز الاجتماعي أن هذه المبالغ أنفقت عبر الآلية التي يتخذها المركز في مساعدة المرضى، حيث التعاون والتنسيق مع مؤسسة حمد الطبية والمستشفيات التابعة لها "مستشفى القلب، مستشفى الرميلة، النساء والولادة، مستشفى الأمل، ومستشفتي الخور والوكرة، عن طريق تقديم تقارير طبية معتمدة من المؤسسة بالحالات المرضية الحرجة والمزمنة، ومن ثم رفع تقارير معتمدة من الأطباء بالمستشفى بإمكانية إجراء تلك العمليات داخل المستشفى أو في إحدى مستشفيات الدوحة إذا توفرت الإمكانات والمعدات والأجهزة الطبية وغيره. وأكد طاهر أن لجنة المساعدات تضع في اجتماعها الأسبوعي على رأس أولوياتها وفي المقام الأول الحالات المرضية والعمليات الجراحية العاجلة، مساهمة في إنقاذ حياة المرضى، بالإضافة إلى متابعة توصيات وتقارير مستشفى حمد الطبية بخصوص حاجة بعض المرضى لشراء أجهزة ومعدات وتجهيزات طبية أو أسرّة وكراسي طبية وسماعات للأذن وغيرها مما يحتاجه المرضى. وأضاف الإبراهيم أن قرابة نصف مليون ريال (494.600 ريال) أنفقت على الكفالات الشهرية والتموين الشهري خلال الفترة المذكورة لـ 160 أسرة، حيث تستفيد 28 أسرة شهريا من الكفالات الشهرية بمبلغ 54.250 ريالا، كما استفادت 132 أسرة من مساعدات كوبونات التموين الشهري بقيمة 69.400 ريالاً، وتخضع حالات الكفالات الشهرية والتموين الشهري لضوابط محددة حرصا على صرفها للمستحقين من الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود، ومن هذه الضوابط أنها تقدم فقط للأسر المتعففة داخل قطر، حيث يتم النظر إلى الدخل الكلي للأسرة والمصاريف الشهرية الأساسية من إيجار المسكن ومصاريف المعيشة مع مراعاة عدد أفراد الأسرة، حيث يتم توزيع الدخل المتبقي على عدد أفراد الأسرة للتأكد من استحقاق تلك الأسر للكفالات الشهرية أو كوبون التموين الشهري. ولفت مدير المركز الاجتماعي بأن الباحثين الاجتماعيين بالمركز يقومون بزيارات ميدانية للحالات والأسر المقدمة لطلب المساعدات للاطلاع على أوضاعهم وظروفهم المعيشية وغيره، كما تحدد الأولية في الكفالات لفئات كبار السن والغير قادرين على العمل وذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل والمطلقات وذوي الدخل المحدود. وأضاف أن فترة الكفالة للأسر المستحقة تكون لمدة ستة أشهر قابلة لتمديدها في حالة عدم تحسن أوضاع الأسر المستفيدة وعائلها، في حين تلغى الكفالات للأسر التي تحسنت أوضاعها المعيشية أو التحق أحد أفرادها الأساسيين بعمل يكفي الأسرة، كما يتم التنسيق مع المؤسسات الخيرية الأخرى لضمان كفالات أكبر عدد ممكن. مساعدات عاجلة وأشار الإبراهيم أنه يتم صرف مساعدات مؤقتة للأسر التي تمر بظروف استثنائية وتحتاج إلى من يمد لها يد العون بشكل عاجل لدعمها والمساهمة في حل ما طرأ عليها من ظروف وأزمات من انقطاع مفاجئ عن العمل بسبب مرض أو إصابة أو حادث ألم برب الأسرة، أو رسوم إقامات أو إيجارات لأسر فقيرة تعذر عليها توفير المبلغ لأمر ما، وغيرها من الحالات الإنسانية التي تتعرض لأزمات مالية بصورة مؤقتة، ليساهم مركز الشيخ عيد الاجتماعي بشكل فاعل في دعم فئات المجتمع والتخفيف من أعباء الحياة وتيسير أمور المعيشة والحياة الطبيعية الكريمة لأفراد الأسر على اختلاف حاجياتهم وجنسياتهم داخل قطر. تجدر الإشارة أن مساعدات عيد الاجتماعي للأسر المتعففة خلال شهر أبريل المنصرم بلغت قيمتها أكثر من مليون ريال (1.015.538 ريال) استفاد منها 318 أسرة متعففة من المرضى والغارمين وذوي الدخل المحدود. حيث استفاد من علاج المرضى 34 حالة مرضية خلال شهر أبريل بتكلفة 428.129 ريالا من إجمالي المبلغ، حيث أنفقت في علاجهم والمساهمة في إجراء بعض العمليات الجراحية، وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لهم، كما استفادت 160 أسرة من الكفالات الشهرية والتموين الشهري، منهم 28 أسرة استفادت من الكفالات الشهرية بمبلغ 54.250 ريالا، و 132 أسرة من مساعدات كوبونات التموين الشهري بقيمة 69.400 ريالاً، وتخضع حالات الكفالات الشهرية والتموين الشهري لضوابط دقيقة.

استفادت 309 من الأسر المتعففة والمرضى والغارمين وذوي الدخل المحدود داخل قطر من مساعدات عيد الخيرية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، التي بلغت قيمتها مليونا وتسعمائة ألف ريال قطري. وقد بلغت القيمة الإجمالية للمساعدات المالية التي قدمها مركز الشيخ عيد الاجتماعي بعيد الخيرية خلال تلك الفترة مبلغاً وقدره 1.890.121 ريالا قطريا، توزعت جميعها على الأسر المتعففة داخل قطر من المواطنين والمقيمين من الجنسيات المختلفة، واشتملت المساعدات المالية، والكفالات الشهرية، والتموين الشهري، والغارمين، وكفالة طلاب العلم، ومساعدات أخرى مختلفة لأسر تمر بظروف وأوضاع مادية صعبة بصورة مؤقتة وتحتاج من يمد لها يد العون ويفرج عنها كربتها ويزيل ما ألم بها من أزمات لتعود لحياتها الطبيعية بشكل جيد وتتمكن من كفالة أسرتها وتوفير متطلباتها. علاج المرضى وأوضح مركز الشيخ عيد الاجتماعي أن المساعدات المالية قاربت مليوني ريال قطري خلال الشهرين الماضيين، استحوذ جانب مساعدات علاج المرضى على ثلث المبلغ تقريبا بقيمة 594.348 ريالا، استفاد منها 44 حالة مرضية مختلفة بين عمليات جراحية وأخرى علاجية، مشيراً الى أن المؤسسة تولي علاج المرضى وإجراء العمليات الجراحية أولوية كبرى إنقاذاً لحياتهم وأرواحهم بمشيئة الله، انطلاقاً من قوله تعالى: ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا، حيث التعاون البنّاء والمستمر مع مؤسسة حمد الطبية والمستشفيات التابعة لها "مستشفى القلب، مستشفى الرميلة، النساء والولادة، مستشفى الأمل، ومستشفى الخور ومستشفى الوكرة، وذلك عن طريق تقديم تقارير طبية معتمدة من المؤسسة بالحالات المرضية الحرجة والمزمنة، ومن ثم رفع تقارير معتمدة من الأطباء بالمستشفى بإمكانية إجراء تلك العمليات داخل المستشفى أو في أحد مستشفيات الدوحة إذا توافرت الإمكانات والمعدات والأجهزة الطبية وغيرها. وتضع لجنة المساعدات في اجتماعها الأسبوعي الحالات المرضية والعمليات الجراحية العاجلة على رأس أولوياتها وفي المقام الأول، مساهمة في إنقاذ حياة المرضى بإذن الله تعالى، بالإضافة إلى متابعة توصيات وتقارير مستشفى حمد الطبية بخصوص حاجة بعض المرضى لشراء أجهزة ومعدات وتجهيزات طبية أو أسرّة وكراسي طبية وسماعات للأذن وغيرها مما يحتاجه المرضى، حيث تتكون اللجنة من 7 أعضاء منهم 6 قطريين متطوعين وموظف من المركز، وتضم بينها مدير المركز ونائبه. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأربعاء.