أكد الدكتور محمود محمد الدريني أخصائي طب الأسرة في مركز المطار الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن من اهم خصائص الأمراض المزمنة أنها لا تنتقل بالعدوى، وهى ليست ناجمة عن البكتيريا أو الفيروسات، والإصابة بها عادة تكون صامتة، وقد لا ينتبه المريض لها إلا بعد بدء حدوث المضاعفات، مثل مرض ارتفاع ضغط الدم، وتكاد ترتبط بالسلوك الغذائي والحركي للأفراد والمجتمعات، فمثلا داء السكري يرتبط بزيادة الوزن والبدانة، وترتبط أمراض الجهاز التنفسي بالتدخين. ومن عوامل الخطر، استعمال التبغ ومشتقاته مثل تدخين السجائر، قلة النشاط الحركي، واتباع نظام غذاء غير صحي، وتعاطي الخمور وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن والبدانة وارتفاع مستوى السكر في الدم. وحسب إحصائيات الوفيات في دولة قطر فإن 69 % من الحالات تُعزى إلى ثلاث فئات رئيسية من الأمراض، وهي أمراض القلب والأوعية الدموية (24 %) والسرطان ( 18 %) والسكري (7 %). إن نمط المعيشة والرفاهية في دولة قطر يعتبران من ضمن مسببات الإصابة بالأمراض المشار إليها. على سبيل المثال، فإن ما يقرب من 70 % من البالغين في دولة قطر يعانون من البدانة وزيادة الوزن، و44 % منهم يعيشون نمط حياة محدودة الحركة (أي أن نشاطهم البدني ضعيف في حياتهم اليومية)، و33 % منهم يدخنون التبغ (31.9 % من الرجال و1.2 % من النساء). فضلاً عن ذلك، فإن توسع حركة البناء وتلوث الهواء يعتبران من مسببات أمراض الجهاز التنفسي نصائح مهمة للوقاية ويسدي الدكتور الدريني نصائح مهمة للوقاية من الأمراض المزمنة أولاها اتباع نظام غذائي صحي حيث يعد اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم أمرًا مهمًا في أي عمر، حيث يساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السكري وأمراض القلب والضغط والسمنة، أيضا ممارسة الرياضة بانتظام بحيث يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في الوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة أو تأخيرها أو التحكم فيها لدى من يعانون منها، ويسهل ذلك من خلال ممارسة المشي السريع على سبيل المثال لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا. قسط كاف من النوم ويرتبط النوم غير الكافي بزيادة فرص الإصابة بالأمراض المزمنة مثل داء السكري وأمراض القلب والسمنة والاكتئاب أيضًا، لذا، يجب أن يحصل البالغون على 7 ساعات على الأقل من النوم يوميًا. كذلك يقلل الإقلاع عن التدخين من فرص التعرض للمشكلات الصحية الخطيرة، مثل أمراض القلب، والسرطان، وأمراض الرئة، لذا ينصح دائمًا بتجنب التدخين بمختلف أنواعه. وإذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي للإصابة بمرض مزمن، فقد يكون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.

أكدت الدكتورة مريم الجابر - مدير مركز المطار الصحي التابع بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن خدمة الاستشارات الطبية الهاتفية من الخدمات التي كانت مدرجة على خطط مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قبل جائحة فيروس كورونا كوفيد -19، إلا أن الجائحة قد سرعت في تقديمها، حيث أسهمت الخدمة في خفض المواعيد المهدرة النو شو بنسبة 10%، لافتة إلى أن الجائحة رغم تأثيراتها السلبية إلا أنها أفرزت جملة من الخدمات التي أسهمت في خفض التكدس والازدحام بالمراكز الصحية. وكشفت الجابر، في تصريحات لـالشرق، أنَّ مركز المطار الصحي منذ أن بدأ بحملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في 11 الجاري ضد فيروس كورونا المستجد قد قام بتطعيم عدد كبير من المراجعين، وأوضحت أنه في بعض الأحيان العدد يتأرجح ما بين صعود وهبوط لاعتبارات الأولوية في الحصول على اللقاح. معلنة عن تحديد مسارين للتطعيمات، أحدهما مسار لتطعيمات الانفلونزا الموسمية، ومسار آخر للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حيث تم تخصيص عيادات خاصة، سيما وأن المواعيد مختلفة، كما أن الفئات الحاصلة على تطعيم الانفلونزا الموسمية في غالب الأحيان مختلفة عن الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ولابد الإشارة إلى أن التطعيم الخاص بالانفلونزا الموسمية قد انطلق منذ أكتوبر الماضي، وبالتالي لن يكن هناك إزدحاما على عيادات التطعيم. إقبال من المراجعين وأوضحت الدكتورة الجابر قائلة إن هناك اقبالا من المراجعين حسب الفئات المستهدفة في الحصول على اللقاح، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يتم رصد أي حالة هدر لأي من الجرعات، لافتة إلى أن الطواقم التمريضية تم تأهيلها وتدريبها تدريبا متقدما في التعامل مع اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، كما تم تدريبهم في مركز الثمامة الصحي، ومركز روضة الخيل على اعتبارهما من ضمن المراكز التي بدأت تطعيم منذ انطلاق حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وبالتالي تبلوت لديهم صورة عامة لافضل الطرق العلمية المتعارف عليها والموصى بها في التعامل مع اللقاح. وحول الأعراض التي تصيب الأشخاص بعد تلقي اللقاح، أوضحت الدكتورة الجابر قائلة إن بعد الحصول على الجرعة يتم توجيه الشخص لغرفة الانتظار مدة 15 دقيقة للمتابعة وتحسبا لحدوث أية أعراض جانبية، ولله الحمد لم يتم رصد أو تسجيل أي حالة أصيبت بأعراض غير اعتيادية سواء بعد إعطائه الجرعة مباشرة، أو بعد ثلاثة أيام من الجرعة من خلال اتصال الطواقم الطبية من مؤسسة الرعاية الصحية بالحاصلين على اللقاح لرصد أية أعراض، وحتى الآن فإن الأمور تسير بصورة جيدة، ولاتوجد أعراض جانبية تم تسجيلها، فجميعها أعراض طفيفة مثل ارتفاع في درجة الحرارة، أو ألم موضع الحقنة، وهناك بعض الحالات القليلة أصيبت بإسهال. الجرعة الثانية والإجراءات الاحترازية ونصحت الدكتورة الجابر في هذا السياق الأشخاص الحاصلين على اللقاح وعلى الجرعة الثانية من اللقاح التقيد بالإجراءات الاحترازية، مشيرة الى أن البعض أخذ بالتهاون في التقيد بالإجراءات الاحترازية لاعتقادهم أن اللقاح وحده يكفي للوقاية من الفيروس، لافتة إلى أن هذا ليس بالأمر الصحيح لا سيما وأن من حصل على اللقاح حتى الآن هي فئات محدده ولا يجب التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية، لذا من المهم جدا استمرار التقيد بالإجراءات الاحترازية والذي يعد مسؤولية مجتمعية. وعلقت الدكتورة الجابر على انسيابية العمل داخل المركز الصحي، قائلة إنَّ مركز المطار الصحي كغيره من المراكز الصحية حيث عاد إلى ما قبل تعليق العيادات منذ قرابة الشهرين، حيث كافة العيادات الآن تعمل وبنفس طاقتها، فيوميا هناك عيادات طب الأسرة، إلى جانب عيادة الطفل السليم، عيادة المرأة السليمة عيادة أسبوعيا، عيادة الحوامل 4 عيادات أسبوعيا، عيادة التطعيمات، عيادة التغذية، وعيادات للأسنان، وعيادة العيون، عيادة الفحص الذكي، وعيادة فحص الزواج، عيادة القومسيون الطبي، وعيادة الأمراض الانتقالية، حيث إن المركز يخدم ما لا يقل عن 69.298 ألف مراجع ومراجعة بمعدل 400 مراجع يوميا تقريبا موزعين على كافة العيادات المختلفة، لافتة إلى أنه يتم تحويل عدد من المراجعين إلى مركز الثمامة الصحي لعيادات الصحة النفسية، وعيادات الدعم النفسي، فضلا عن العلاج الطبيعي، وعيادة الأنف والأذن والحنجرة، مشيرة الى ان الحالات التي تتطلب خسارة وزن من خلال مراكز المعافاة إلا أن الخدمة لا تزال معلقة في الوقت الراهن بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. الجائحة أكسبتنا الخبرة وأكدت الدكتورة الجابر أن الاستشارات الهاتفية من الخدمات التي كانت مدرجة على خطط مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قبل جائحة فيروس كورونا، إلا أن الجائحة قد سرعت في الأمر، حيث أسهمت الاستشارات الهاتفية بخفض المواعيد المهدرة النو شو بنسبة 10%، لافتة إلى أن الجائحة رغم تأثيراتها السلبية إلا أنها أفرزت جملة من الخدمات التي أسهمت في خفض التكدس والازدحام، مشيرة إلى أنه سيتم اتباع هذا النهج لحالات المتابعة الروتينية، إلا أن هذا النهج قد لا ينطبق على حملة البطاقات الصحية المنتهية الصلاحية، حيث سيتم دمج المواعيد بين مواعيد مباشرة ومواعيد عبر الاستشارة الهاتفية، مشيرة إلى أن من بين الخدمات التي كانت مطروحة قبل الجائحة خدمة توصيل الأدوية للمنازل، وحقيقة الجائحة سرعت في المشروع تماشيا مع قرار وزارة الصحة الرامي إلى الحد من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19. واختتمت الدكتورة الجابر حديثها مؤكدة أن جائحة فيروس كورونا أكسبتها والطاقم الطبي والتمريضي الكثير من التجارب على المستوى العملي والمستوى الإنساني، موضحة أنها كانت تشعر بعظم المسؤولية تجاه طواقمها الطبية والتمريضية، ودائمة السعي لتجنيبهم خطر العدوى لاسيما الأطباء المصابين بأمراض مزمنة، إلا أن التجربة قيمة بكل معانيها. الصيدلاني عاصم الزهارنة: خدمة توصيل الأدوية خفضت الازدحام في المركز وفي سياق متصل أوضح الصيدلاني عاصم الزهارنة – الصيدلاني المسؤول في مركز المطار الصحي -، قائلا إنَّ خدمة توصيل الأدوية للمنازل ساهمت كثيرا في تقليل الازدحام بالمركز، خاصة خلال فترة الجائحة وساهمت إيجابيا في ضمان حصول جميع المراجعين على الأدوية الموصوفة لهم لضمان استمرارية الرعاية الطبية مع الحرص على سلامة المراجعين. وشدد الصيدلاني الزهارنة على أن دور جميع جهود الطواقم الطبية والطبية المساعدة والتمريضية والإدارية متواصلة لخدمة جميع المرضى، مشيرا الى أن الخدمات الصيدلانية بالمركز تعمل على مدار 24 ساعة، بطاقة تشغيلية كاملة. هاجر محمد: خدمة التطعيم متوفرة على مدار الأسبوع وعلقت السيدة هاجر محمد - مسؤولة التمريض في مركز المطار الصحي -، قائلة إن مركز المطار الصحي يقدم التطعيمات للفئات المستهدفة ذات الأولوية كما أن خدمة التطعيم ضد كوفيد-19 متوفرة طوال أيام الأسبوع إضافة خلال عطلة نهاية الأسبوع يومي الجمعة والسبت، مؤكدة أننا نسعى دائما لتوفير تجربة جيدة للمراجعين الحاصلين على التطعيم.

عقدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية اليوم، ملتقى المراجعين الحادي عشر بمركز المطار الصحي . وأكد الدكتور محمد عبدالله أخصائي طب المجتمع، رئيس قسم مشاركة المرضى بالمؤسسة، أهمية التوصيات والملاحظات من خلال هذه الملتقيات للعمل على تحسين الأداء وتطوير الخدمات . وقال إن أهمية هذه الفعالية تجيء في إطار حرص المؤسسة على تفعيل ملتقيات المراجعين بصفة دورية في جميع المراكز الصحية ، بهدف تأسيس قنوات اتصال مع المجتمع، ومتابعة قضايا المراجعين وقياس مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة . من جانبها قدمت الدكتورة مريم الجابر مديرة مركز المطار الصحي شرحا توضيحيا للخدمات الرئيسية بالمركز ، والعيادات التخصصية به كعيادة العيون وقياس البصر والسمع وفحص السمع ، وكذلك عيادة فحص ما قبل الزواج والعيادة الذكية. وقالت إن أهمية الملتقى تكمن في كونه خطوة هادفة لتوفير منصة للقاء المراجعين وتوطيد علاقة المركز مع المجتمع من أجل أن يكون للمرضى والمراجعين دور فعال من حيث الاهتمام بصحتهم وتقديم النصيحة والمشورة في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وبالأخص مركز المطار الصحي. وأوضحت الدكتورة سامية العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل أن مراكز الرعاية الصحية أخذت نمطًا توسعيًا في تقديم الخدمات لتوفير الرعاية الطبية الشاملة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة ورؤية قطر 2030، وبينت في هذا الخصوص أن المراكز تتبع نهجًا يكفل العناية بالمُراجعين لتلبية احتياجاتهم الصحية، مشيرة في هذا السياق إلى افتتاح عيادة الفحص الذكي للكشف عن الأمراض المزمنة والخطيرة وعيادة الكشف المبكر عن السرطان، موضحة أن من مهام العيادات الذكية اكتشاف الأمراض المزمنة الرئيسية مثل السكري والكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، ما يساعد في التشخيص المبكر لها والسيطرة بالتالي على النتائج السلبية للمرض . وتحدثت الدكتورة داليا حسن، استشاري طب الأسرة بمركز لعبيب الصحي عن الدور المحوري الذي يقوم به طبيب الأسرة في منظومة الرعاية الصحية الأولية وأهميته في مراجعة الحالة المرضية ومتابعة علاجها، فيما ذكرت السيدة لمياء البرغوثي، مدير قسم المعلومات الإكلينيكية أنّه تم تطبيق نظام المعلومات الإكلينيكية على مدار سبع سنوات مضت بجميع المراكز الصحية لحفظ المعلومات الصحية والطبية للمريض عبر نظام إلكتروني، منعًا من ضياع ملفات المرضى التي كانت قديمًا تُحفظ عبر الملفات الورقية . وقالت إنه سيتم استحداث خدمة توصيل الأدوية المكررة للمرضى في المنازل، لاسيما المصابين بأمراض مزمنة وذلك عبر تطبيق يتم تنزيله على جهاز الهاتف المحمول يراعى فيه اختيار نوع الدواء المكرر وتحديد موقع المنزل ورقمه ورقم المنطقة واسم الشارع مقابل رسوم للتوصيل، فضلا عن استحداث خدمة تقديم الاستشارة الطبية عبر الهاتف. وتحدث خلال الملتقى عدد من مراجعي مركز المطار الصحي فأشادوا وأبدوا رضاهم عن الخدمات التي يوفرها والجهود المبذولة في سبيل تطويرها والاهتمام بالمراجعين في إطار سعى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة لسكان قطر.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء التسجيل بمركز الثمامة الجديد، الذي سيتم افتتاحه في السابع من شهر يونيو المقبل، ودعت سكان مناطق ( 47،46،45،44،42،27،17،16 ) إلى التسجيل بالمركز الكترونيا على الرابط transfer-hc-https://eservices.phcc.qa/althumama أو بتقديم طلب إلى مركز المطار الصحي على أن يتم نقل ملفاتهم إلى مركزهم الجديد فور افتتاحه. وأوضحت المؤسسة في هذا الخصوص، أن مركز المطار الصحي استقبل العديد من طلبات التسجيل بمركز الثمامة الجديد بشكل مؤقت على أن يتم نقل ملفات أصحابها مباشرة إلى مركز الثمامة بعد الافتتاح، لافتة إلى أن التسجيل في مركز الثمامة لا يزال ساريا، مشيرة إلى أن كل من يرغب في الانتقال من مركز المطار الصحي أو مركز أم غويلينا أو الوكرة الصحي إلى المركز الجديد، يمكنه ذلك بسهولة من خلال الآلية المذكورة . وقالت إن مركز الثمامة سيكون من مراكز الفئة (ب) وهي المراكز الصحية المجتمعية التي تقدم بالإضافة إلى الخدمات الاعتيادية ، العلاج الطبيعي والتوجيه فيما يخص التغذية ومرافق تعزيز الصحة وخدمات إضافية لدعم مجتمع أكثر صحة من خلال تعديل السلوك ونمط الحياة وتوسيع خدمات الفحص فضلا عن تعزيز الخدمات الطبية، مؤكدة أن المركز سيسهم في تخفيف الضغط عن المراكز الصحية في أم غويلينا والمطار والوكرة .

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن انتهائها من أعمال التوسعة التي شملت مرافق مركزي المطار وأم غويلينا الصحيين وذلك في إطار مساعيها لزيادة قدرة المراكز الاستيعابية وتحسين الوصول للخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين في ظل زيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية الأولية. وقالت الدكتورة فتحية المير مدير المنطقة الوسطى بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن التوسعات بمركز المطار الصحي شملت إضافة عيادتين للحالات الطارئة في الفترتين الصباحية والمسائية بالإضافة إلى غرفتين لتصنيف المرضى في كل من قسم الرجال والنساء إلى جانب افتتاح عيادة أسنان ليصبح عدد عيادات الأسنان العاملة في المركز 3 عيادات تعمل على مدار الأسبوع خلال الفترتين الصباحية والمسائية. كما شملت أعمال التوسعة في مركز المطار زيادة عدد عيادات الأمراض الانتقالية بواقع عيادتين في الفترة المسائية لتصبح 9 عيادات يوميا بدلا من 7 إلى جانب إضافة عيادة للتطعيمات والطفل السليم يوم الخميس في الفترة الصباحية ليصبح عدد العيادات حاليا 16 عيادة في الفترتين الصباحية والمسائية بدلا من 13 عيادة فضلا عن إضافة عيادة للحوامل في الفترة المسائية لتصبح 4 عيادات أسبوعيا بدلا من 3 عيادات مع زيادة غرفتين جديدتين لسحب الدم للرجال والنساء بالإضافة إلى تحديث قسم المختبر في المبنى الجديد وإضافة عيادة واحدة لتقديم خدمات أخصائية التغذية وأخصائية الأمومة والطفولة واستحداث عيادتين لصرف الأدوية المزمنة (رجال – نساء). وأشارت الدكتورة فتحية المير إلى أن التوسعات في مركز ام غويلينا الصحي شملت إضافة ملحق جديد بالمبنى الرئيسي للمركز يضم قسما للمختبر وغرفتين لسحب الدم (رجال – نساء) وغرفة لتمريض الرعاية المنزلية إلى جانب غرفتين لتصنيف المرضى وعيادتين لصرف الأدوية المزمنة (رجال – نساء) وعيادتين لتقديم خدمات أخصائية التغذية وأخصائية الأمومة والطفولة. وأوضحت الدكتورة فتحية أن هذه التوسعات جاءت لزيادة وتحسين إمكانية وصول المرضى للخدمات الصحية في المناطق التي تشهد كثافة سكانية وفي نفس الوقت لتلبية احتياجات السكان الحاليين وتلبية احتياجات المستقبل.

يعاني عدد كبير من المراجعين بمركزي أم غويلينا والمطار الصحيين من عدم توفير المواقف نتيجة لاعمال التوسعة التي تقام بالمركزين منذ فترة طويلة مما يضطر البعض الى ايقاف سياراتهم بعيدا من اجل الوصول الى المركز ومتابعة حالاتهم الصحية مع الأطباء المختصين. وقالوا لـ الشرق: كان من المفترض توفير بدائل أخرى تعمل على إزالة المعاناة عن كاهل الجميع، لاسيما ان هناك أعدادا كبيرة من الرجال كبار السن وكذلك النساء والاطفال، مشيرين الى ان الشوارع المجاورة للمركزين تزدحم بالسيارات والمارة وهناك سيارت مسرعة بسبب التهور تقود لوقوع العديد من الحوادث. وأضافوا: نحن مع التطوير والتحديث الذي ينعكس مستقبلا على نوعية الخدمات المقدمة للمراجعين، ولكن لابد من ايجاد حل خاصة ان المشاريع القائمة حاليا تأخذ الكثير من الوقت لحين الانتهاء منها مما يعني ان المشكلة ستظل مستمرة، مشيرين الى ان رجال الامن بالمراكز يمنعون وقوف السيارات في الاماكن غير المخصصة، في حين ان المواقف المتاحة اصبحت مخصصة للعاملين بالمركز فقط ومن يأتي مبكرا يجدا مكانا له.وأكد البعض ان مركز المطار الصحي قد سجل نسبة مخالفات مرتفعة نتيجة اضطرار المراجعين للوقوف الخاطئ لعدم توفير مواقف لهم، وقال البعض انه من المفترض ان يتم انجاز أعمال الانشاءات الموجودة داخل المركز بشكل سريع والعمل ليل نهار من أجل سرعة الانتهاء منها خاصة مع اعتدال الطقس باعتبار ان مركز المطار من أكثر المراكز التي تشهد إقبالا كثيفا ومتزيدا من قبل المراجعين خاصة مع وجود قسم لطوارئ الاطفال، ما يؤكد ان هناك ضغطا هائلا من اعداد المراجعين والمرضى على هذا المركز الحيوي، ولذلك يصبح ايجاد مواقف للسيارات أزمة حقيقية يعاني منها كل مرتادي المركز، اضافة الى مركز ام غويلينا.وطالب عدد من المراجعين العمل على انشاء مواقف متعددة الطوابق او تنفيذ مشروع للمواقف بحيث انه يعتمد على الاستغلال الامثل لمساحة الاراضي حيث انها لا تحتاج لمساحات اراض كبيرة مثل المواقف الثابتة، حيث يعمل نظام المواقف الذكية للسيارات من خلال تركيب هياكل معدنية ذات خاصية الدوران باتجاه عقارب الساعة أو عكسها بحيث يسع كل موقف من 6 لـ 16 سيارة صالون أو 12سيارة ذات دفع رباعي على مساحة أرضية تقدر بنحو 30 مترا مربعا فقط مما يوفر حلا ناجحا لازمة مواقف السيارات فى مختلف مناطق الدوحة، وأشار الى ان ما يميز المواقف الذكية هو سهولة نقلها من مكان لآخر فى حالة نقل الشركة أو الجهة الحكومية من مكانها.تكلفة أقلكما ان تكلفة مشروع المواقف الذكية مقارنة بالمواقف الثابتة يكاد يكون اقل منه تكلفة لانه يوفر مساحة الاراضي وكما هو معروف فى قطر أن تكلفة الاراضي تعتبر أعلى من تكلفة المباني، حيث توفر المواقف الذكية 40 % من مساحة الاراضي مما يعني تكلفة اقل فى تنفيذ المشروع، واشار الى انه عند تخصيص تذكرة مواقف ذكية مدفوعة الاجر أو غير مدفوعة الاجر ترجع الى المؤسسة فهي كشركة تعمل على تنفيذ المشروع ليس بهدف الربح انما تقدمه للشركات والجهات الحكومية والمجمعات التسويقية لخدمة المواطنين والمقيمين الذين يعانون من هذه الأزمة.

طالب عدد من المراجعين لمركز المطار الصحي بتوفير العدد الكافى من الاطباء والممرضين في مركز المطار الصحي. المطالبة جاءت لمواجهة الحالات المرضية التي تم تسجيلها للعلاج ولتفادي تأخر المواعيد وذلك بعدما بدأت مؤسسة الرعاية الصحية الاولية تطبيق نظام المواعيد المسبقة بمركز صحي المطار اعتبارا من اول اكتوبر الجاري. و لم يتوقف رنين الهاتف رقم "107" بالمؤسسة حيث استقبل موظفو الاتصالات خلال اليوم الاول مئات المكالمات للحجز والاستفسار عن هذا المشروع الجديد الذي يطبق لاول مرة بالمراكز الصحية والذي يعمل به حاليا في كل من مستشفى حمد العام والوكرة والخور. وخلال الجولة التي قامت بها "الشرق" داخل مركز صحي المطار لوحظ ان هناك عددا كبيرا من المراجعين تم تسجيلهم لمقابلة الطبيب المختص حيث يوفر المركز العديد من العيادات التخصصية مثل الانف والاذن والحنجرة والعيون والاسنان.. الخ ومن المتوقع ان تتم المقابلات اعتبارا من الاسبوع الجاري وذلك حسب الحالات المرضية المحولة. وعبر عدد من المراجعين المسجلين بالمركز عن سعادتهم بهذه الخطوة التي قامت بها مؤسسة الرعاية الصحية الاولية وقالوا ل"الشرق" ان الحالات المرضية كانت في السابق تحول الى مستشفى حمد العام ومستشفى الوكرة وتأخذ وقتا طويلا الى ان يتم تحديد الموعد سواء عبر الرسائل النصية او الاتصال مؤكدين ان عملية تحويل هذه الحالات الى المركز يعد من الاشياء الايجابية التي تحسب للمؤسسة والقائمين على امرها الا اننا نخشى ان تكون الاجراءات الخاصة بالموعد اطول مما كانت عليه في المستشفيات المذكورة وطالبوا المؤسسة بان يتم توفير العدد الكافى من الاطباء والممرضين لمواجهة الحالات المرضية التي تم تسجيلها. مؤكدين ان المركز يستقبل سنويا اكثر من 150 الف مراجع. وناشدوا جميع المسؤولين بمركز المطار بضرورة مراعاة الظروف الصحية للمراجعين سواء الذين لديهم موعد او غير المسجلين في هذا النظام. من جانبها اشادت عضوة البلدي شيخة بنت يوسف الجفيري التي يقع مركز المطار الصحي ضمن الحدود الجغرافية للدائرة الثامنة بهذا القرار الذي اتخذته المؤسسة كما اعربت عن سعادتها باختيار مركز المطار الصحي لتطبيق نظام المواعيد المسبقة للمراجعين كاول مركز على مستوى الدولة بدورها اكدت مؤسسة الرعاية الصحية الاولية التزامها بتحسين تجربة مرضى ومراجعي المراكز الصحية حيث اظهرت الدراسة التي اجريت على المراكز الصحية التي طبقت نظام التصنيف الطبي ان 91 في المائة من المرضى قد انتظروا لوقت اقصر وانهم يستفيدون من نظام المواعيد الجديد الذي يطبق جنبا الى جنب مع نظام التصنيف الطبي كما اشارت المؤسسة الى ان خدمة التصنيف الطبي تهدف بشكل أساسي الى اكتشاف الحالات العاجلة وعدم ضياعها واقحامها ضمن اجراءات الانتظار مما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة.

قامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بحمد الطبية بإرسال رسائل نصية للمراجعين بمركز المطار الصحي للاعلان عن تطبيق نظام المواعيد بمركز المطار الصحي اعتبارا من اليوم، ودعت المؤسسة جميع المواطنين والمقيمين المسجلين بالمركز الى حجز موعد مقدما، وذلك عبر الرقم 107 والوصول قبل نصف ساعة من الموعد المحدد. وذكرت أنه سيتم علاج المرضى الذين يحضرون من غير موعد مسبق وتقييم حالاتهم الصحية من قبل طاقم مختص وبالتالي تصنيفهم بحسب احتياجاتهم الطبية، حيث ستكون الأولوية للحالات المستعجلة التي تحتاج للعلاج الفوري، وأكدت أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية واستراتيجية المؤسسة في العمل على تحسين صحة المواطنين والمقيمين في دولة قطر، واستكمالاً لتطبيق خدمة التصنيف الطبي للمراجعين. يذكر أن المؤسسة أشارت في بيان سابق الى أنها بصدد إطلاق نظام التصنيف الطبي للمراجعين بمركز المطار الصحي مطلع اكتوبر القادم،. وأكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنها ملتزمة بتحسين تجربة مرضى ومراجعي المراكز الصحية، حيث أظهرت الدراسة التي أجريت على المراكز الصحية التي طبقت نظام التصنيف الطبي أن 91 في المائة من المرضى قد انتظروا لوقت أقصر وأنهم يستفيدون من نظام المواعيد الجديد الذي يطبق جنبا إلى جنب مع نظام التصنيف الطبي. كما أشارت المؤسسة إلى أن خدمة التصنيف الطبي تهدف بشكل أساسي إلى اكتشاف الحالات العاجلة وعدم ضياعها وإقحامها ضمن إجراءات الانتظار، مما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنها بصدد إطلاق نظام التصنيف الطبي للمراجعين بمركز المطار الصحي مطلع اكتوبر القادم ، يأتي ذلك انطلاقاً من الاستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية واستراتيجية المؤسسة في العمل على تحسين صحة المواطنين والمقيمين في دولة قطر، واستكمالاً لتطبيق خدمة التصنيف الطبي للمراجعين.وأكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنها ملتزمة بتحسين تجربة مرضى ومراجعي المراكز الصحية، حيث أظهرت الدراسة التي أجريت على المراكز الصحية التي طبقت نظام التصنيف الطبي أن 91 في المئة من المرضى قد انتظروا لوقت أقصر وأنهم يستفيدون من نظام المواعيد الجديد الذي يطبق جنبا إلى جنب مع نظام التصنيف الطبي.كما أشارت المؤسسة الى أن خدمة التصنيف الطبي تهدف بشكل أساسي إلى اكتشاف الحالات العاجلة وعدم ضياعها واقحامها ضمن إجراءات الانتظار مما سينعكس على جودة الخدمات المقدمة .. كما أوضحت أن المرضى الذين يحضرون للمركز الصحي بدون موعد مسبق سيتم فحصهم وتقيم حالتهم الصحية من قبل طاقم مختص وبالتالي يتم تصنيفهم بحسب احتياجاتهم الطبية، حيث ستكون الأولوية للحالات المستعجلة والتي تحتاج للعلاج فورا، أما بالنسبة للمرضى الباقين، والذين لديهم احتياجات روتينية سيتم إعطاؤهم موعدا في نفس اليوم أو في يوم لاحق، أما بالنسبة للمرضى أصحاب المواعيد فسيتم منحهم وقتا كافيا مع الطبيب المعالج.يذكر أنه تم تطبيق هذه الخدمة في الفترة الماضية في كل من مركز أبو نخلة الصحي ومسيمير الصحي، والشحانية الصحي، والغرافة الصحي، والظعاين الصحي، والخليج الغربي الصحي ومركز عمر بن الخطاب الصحي، والريان الصحي، والوكرة الصحي، والشمال الصحي ومدينة خليفة الصحي وسيتم تطبيقه في كافة المراكز الصحية تباعاً وفق الخطة الزمنية المحددة.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية أن الإجراءات النهائية لتطبيق نظام السجلات الطبية الإلكترونية "سيرنر" قد تمت وأنها بصدد إطلاق هذه الخدمة في إدارة طوارئ الأطفال حيث يبدأ العمل بهذا النظام بمركز طوارئ المطار خلال أكتوبر المقبل وتباعاً بمراكز طوارئ الأطفال الأخرى في كل من الظعاين، والسد، والريان، والشمال. وبهذا الصدد قال الدكتور خالد الأنصاري إستشاري أول ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إنه يجري حالياً استكمال المراحل النهائية لعملية الانتقال من الملفات والسجلات الورقية إلى النظام الإلكتروني عبر شبكات وتطبيقات المعلوماتية في مرافق مؤسسة حمد الطبية، ويتم ذلك ضمن جهود مستمرة تنفذها المؤسسة لتقديم المزيد من الخدمات وتمكين المعنيين من مراقبة النتائج والبيانات الإدارية والإكلينيكية بصورة فورية ومباشرة. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تدريب كافة الفرق الطبية والتمريضية والإدارية التي تتعامل مع نظام "سيرنر" لضمان أفضل تطبيق والحصول على أفضل النتائج، حيث يتضمن السجل الطبي الالكتروني كافة المعلومات الطبية والتاريخ المرضي للمراجع بما يشمله من نتائج التحاليل المخبرية والأشعة والأدوية التي وصفت له من قبل، كما يضمن سرعة استدعاء هذه البيانات وتقليل نسبة الأخطاء المحتملة عند تدوين هذه المعلومات يدوياً. ونوّه الدكتور خالد الأنصاري بضرورة تعاون مراجعي مراكز طوارئ الأطفال لضمان التطبيق الأفضل للنظام الجديد وذلك بالإسراع إلى تحديث البيانات الخاصة بهم والتي تتطلبها عملية التسجيل، وضرورة حمل البطاقة الصحية سارية المفعول لأطفالهم عند مراجعة أي من مراكز طوارئ الأطفال. وأكد على الجاهزية التامة لكافة الفرق العاملة في مراكز طوارئ الأطفال للتعامل مع نظام "سيرنر" عند بدء تطبيقه من خلال ساعات التدريب المكثف التي حصل عليها كل منهم، إلا أنه توقع حدوث بعض التأخير في عمليات التسجيل خلال الفترة التجريبية الأولى من تشغيل النظام الجديد للسجلات الطبية الالكترونية، قائلاً "إن هذا التأخير المتوقع لن يطال الحالات المرضية الحرجة بأي صورة من الصور حيث تأتي العملية العلاجية للمراجع كأولوية قصوى". وطالب المراجعين بالتعاون مع العاملين في إدارة طوارئ الاطفال وتفهم أسباب التأخير المؤقت الذي أشار إليه في حال حدوثه، لافتاً إلى أنه قد تمت زيادة عدد أفراد الطاقم الطبي المناوب في كل وردية عمل في مركز طوارئ الأطفال بالمطار لتفادي أي تأخير قد يحدث عند بدء تشغيل النظام الالكتروني الجديد.

قررت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تمديد ساعات العمل في عيادات الأمراض الإنتقالية بمركز المطار الصحي بعد إجازة عيد الفطر لتكون من الأحد إلى الخميس في الفترة الصباحية فقط من الساعة 7 صباحا وحتى 2 بعد الظهر.وذكرت المؤسسة في بيان صحفي أن قرار التمديد جاء في إطار التسهيل على المراجعين ولتحسين الخدمات المقدمة والحصول عليها معظم الوقت، وذلك في إطار التزام الرعاية الأولية بتقديم خدمات ذات جودة عالية وبفاعلية أكبر.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تطبيق نظام التصنيف الطبي للمراجعين بمركز المطار الصحي اعتباراً من يوم 28 مايو الجاري، وذلك بعد تطبيقه في مراكز أبو نخلة والغرافة وأبو بكر الصديق والظعاين والخليج الغربي والشيحانية ومسيمير والريان والوكرة والشمال. وسيتم تطبيق نظام التصنيف في كافة المراكز الصحية تباعاً وفق الخطة الزمنية المحددة بحلول شهر أغسطس المقبل. ووفقاً للنظام الجديد فإن المرضى الذين يحضرون للمركز الصحي بدون موعد مسبق سيتم فحصهم وتقييم حالتهم الصحية من قبل طاقم مدرب يعمل على تصنيف المرضى على حسب احتياجاتهم الطبية. وسيتم إدخال المراجعين الذي يمثلون أولوية ويحتاجون للعلاج فوراً إلى الطبيب أولاً، أمّا بالنسبة للمرضى الباقين الذين لديهم احتياجات روتينية سيتم تحديد موعد لهم في نفس اليوم أو في يوم لاحق، في حين يُمنح المرضى الذين يراجعون خلال مواعيدهم وقتا كافيا مع الطبيب المعالج. وتهدف خدمة تصنيف المرضى الى اكتشاف وسرعة الاستجابة للحالات العاجلة بعيدا عن إجراءات الانتظار، مما سينعكس على جودة الخدمات المقدمة بحيث يتم تقييم حالة المريض بناء على حالته الصحية واحتياجه للتدخل السريع وتصنيف الحالات سواء كانت حالات عاجلة أو غير عاجلة.

اعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن عيادة الأسنان للنساء بمركز المطار الصحي ستكون مغلقة الاسبوع المقبل ابتداء من يوم الاحد 22 مارس ولغاية 26 من الشهر نفسه.وذكرت المؤسسة ان الاغلاق يأتي بسبب تركيب وحدة طب اسنان جديدة في العيادة.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تطبيق نظام التصنيف الطبي للمراجعين بمركز مدينة خليفة الصحي ابتداءً من يوم 10 مارس القادم وفي مركز المطار الصحي يوم 26 من الشهر ذاته. وكانت المؤسسة قد بدأت مؤخرا بتطبيق نظام تصنيف المرضى في كل من: مركز أبو نخلة الصحي ومركز مسيمير الصحي ومركز الشيحانية الصحي ومركز الغرافة الصحي ومركز الظعاين الصحي ومركز الخليج الغربي الصحي ومركز عمر بن الخطاب الصحي ومركز الريان الصحي ومركز الوكرة الصحي ومركز الشمال الصحي، بينما سيتم تطبيق النظام في كافة المراكز الصحية تباعا وفق الخطة الزمنية المحددة لها بنهاية شهر اغسطس المقبل. ووفقا للنظام فإن المرضى الذين يظهر التقييم الصحي أنهم يمثلون أولوية ويحتاجون للعلاج فورا يتم إدخالهم إلى الطبيب أولا ، أما بالنسبة للمرضى الباقين والذين لديهم احتياجات روتينية سيتم تحديد موعد لهم في نفس اليوم أو في يوم لاحق .. بينما سيتسنى للمرضى الذين يراجعون خلال مواعيدهم الحصول على وقت كاف مع الطبيب المعالج. ويهدف نظام التصنيف إلى اكتشاف وسرعة الاستجابة للحالات العاجلة مما سينعكس على جودة الخدمات المقدمة من خلال تصنيف المرضى الذين يراجعون المراكز الصحية دون مواعيد مسبقة من خلال وحدة تصنيف المرضى والمراجعين، بحيث يتم تقييم حالة المريض بناء على حالته الصحية واحتياجه للتدخل السريع.

قالت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إنه تجري عمليات توسعة وتطوير لمركز المطار الصحي لاستيعاب الزيادة السكانية بالمنطقة، وانه لتحقيق هذه التوسعة تم ضم جزء من المواقف، موضحة انه ستتم مراعاة توفير مواقف أكثر تتناسب مع التوسع العمراني، جاء ذلك ردا على ما نشرته الشرق في 31 يناير الماضي حول شكوى مراجعي مركز المطار من قلة المواقف. وأوضحت إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في ردها انه نظرا للكثافة السكانية المتزايدة في منطقة المطار وصغر حجم المركز خاصة ان مركز المطار يعتبر من المراكز القديمة التي وضعت في وقت يتناسب مع الاحتياجات حينها فكان من أولويات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية توسعة المركز لاستيعاب اكبر عدد ممكن من المراجعين وخاصة مع وجود قسم طوارئ الأطفال التابع لمؤسسة حمد الطبية بالمركز ونظرا لصغر مساحة المركز الخارجية فكان البديل الوحيد هو ضم جزء صغير من المساحة المخصصة للمواقف لتحقيق التوسعة المطلوبة. وتضع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على قائمة الأولويات مراعاة توفير مواقف أكثر تتناسب مع التوسع العمراني والصحي وتؤكد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات بأعلى المعايير وفق ما تمليه علينا مسؤوليتنا تجاه الفرد والمجتمع.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تسجيل أكثر من مليوني زيارة طبية للمراكز الصحية التابعة لها في عام 2014. ويشمل هذا الرقم المناطق الثلاث وهي: الوسطى والغربية والشمالية التي تغطيها المؤسسة، وتضم 21 مركزاً صحياً. وتم في المنطقة الوسطى تسجيل 760 ألف زيارة توزعت على 6 مراكز هي: مركز المنتزه الصحي، ومركز المطار، ومركز أم غويلينة، ومركز عمر بن الخطاب، ومركز الخليج الغربي، ومركز الوكرة. وقالت الدكتورة سامية العبدالله مديرة المنطقة الوسطى بمؤسسة الرعاية الأولية "إن عدداً من المراكز الصحية بالمنطقة الوسطى شهد تحديثاً وإدخالاً لمجموعة من الأنظمة الجديدة كنظام الملفات الالكترونية والتصنيف الطبي للمرضى وتطبيق نظام المواعيد في العيادات العامة وبرنامج الكشف المبكر عن سرطان القولون وحجز المواعيد عن طريق الهاتف وتمديد ساعات سحب العينات في المختبر بمركز عمر بن الخطاب". وأضافت أنه تم تطبيق نظام الملفات الإلكترونية بمركز الخليج الغربي وغيرها من الأنظمة والبرامج والعيادات الجديدة والمحدثة في بقية المراكز، بينما تم في مركز المنتزه الصحي تطبيق خدمات المكتب الأمامي وخدمات مستشار صحة الأم والطفل، ونموذج إحالة المواليد الجدد واختصاصي الحميات الغذائية والمثقف الصحي. أما مراكز المنطقة الغربية فقد سجلت في 2014 حوالي 880 ألف زيارة توزعت على 7 مراكز هي: مركز أبو نخلة الصحي، ومركز الكرعانة الصحي، ومركز أم غويلينة الصحي، ومركز الشيحانية الصحي، ومركز مسيمير الصحي، ومركز أبو بكر الصديق الصحي، ومركز الريان الصحي. وقال خميس الخالدي مدير المنطقة الغربية بالمؤسسة "إن البرامج والأنظمة الجديدة التي تم تطبيقها بالمراكز الصحية ساهمت في تيسير حصول المراجعين على كافة الخدمات ، وزادت من معدل الإقبال مقارنة بالأعوام السابقة". وأوضح "الخالدي" أن العام الجاري (2015) سيشهد تطويراً في الخدمات الموجودة في بعض المراكز واستحداثاً لخدمات جديدة في مراكز أخرى. أمّا مراكز المنطقة الشمالية فقد سجلت حوالي 506 آلاف زيارة توزعت على 8 مراكز صحية وهي: مركز الظعاين، ومركز الكعبان الصحي، ومركز مدينة خليفة الصحي، ومركز الخور، ومركز أم صلال، ومركز الشمال الصحي، ومركز الغرافة الصحي، ومركز الغويرية الصحي. وقالت الدكتورة حنان مجلي مدير المنطقة الشمالية بمؤسسة الرعاية الأولية "إن مراكز المنطقة شهدت خلال العام الماضي العديد من الخدمات والعيادات والأنظمة الجديدة مثل: عيادة الامتناع عن التدخين وعيادة الأمراض الانتقالية والسفر، إلى جانب تطبيق النظام الالكتروني وافتتاح عيادة ما بعد الولادة بمركز الظعاين وخدمات الرعاية المنزلية ونظام التصنيف الطبي للمرضى والنظام الالكتروني الجديد والكشف المبكر عن سرطان القولون بمركز الغرافة الصحي. كما تم افتتاح عيادة الأمراض الانتقالية وغرفة الطوارئ ومشروع الصحة النفسية والزيارات المنزلية للمرضى القطريين بمركز أم صلال، في حين سيتم افتتاح مركز الغويرية الجديد بالربع الأول من العام الحالي.

تسبب سوء تعامل بعض موظفات مركز المطار الصحي في الفترة المسائية الي إصابة الكثير من المراجعين بحالة من الاستياء الشديد والإحباط. وعبر عدد من المراجعين ان الموظفات يتعاملون معهم باسلوب غير الإنساني، وعدم الاستماع إليهم ، وتنفيذ رغباتهم ، وإتباع سياسة غير سليمه في التعامل مع المراجعين ، بالإضافة إلى حالة الخمول والكسل التي لامسها المراجعين و بطئ الموظفات في إنجاز المعاملات خاصة في الفترة المسائية ، وتساءل البعض عن السبب الحقيقي، وراء هذه المعاملة السيئة للمراجعين، الذين يحضرون من بيوتهم، لتلقي الخدمة العلاجية سواء لهم أو لأطفالهم الصغار. وطالب البعض بضرورة قيام الجهة المختصة ، ومسئولي الرعاية الصحية الأولية، بعمل حملات تفتيشية مفاجئة ، على موظفي الفترة المسائية، للوقوف على حقيقة المعاملة السيئ، التي أصبحت عنوان وواجهة المركز، حتى أصبح البعض من المراجعين، يترددون كثيرا في التوجه إلى هناك ، بسبب المعاملة الغير لائقة، مطالبين بحسن التعامل والأسلوب الجميل، وسعة الصدر في التعامل، مع المراجعين دون الصراخ في وجوههم، أو تنفيرهم. وناشد البعض من المراجعين ، بضرورة تدخل الجهة المختصة من اجل تحسين معاملة الموظفات ، مع كافة المرضى والمراجعين والقيام بأعمالهم المنوط بها دون كسل أو ملل ، والعمل على توفير كافة السبل لراحة المرضي.

قال وزير الخزانة البولندي اليوم الخميس إن من المتوقع وصول أول ناقلة تحمل غازاً طبيعياً مسالاً من قطر إلى أول مرفأ للغاز المسال في بولندا قرب نهاية الربع الأول من العام القادم.وقال الوزير فولدزيميرز كاربينسكي للاذاعة العامة "من المقرر اتمام عملية الإنشاء قرب نهاية العام 2014 أو مطلع العام 2015."سيكون المرفأ جاهزاً للاستخدام في 2015. من المتوقع وصول الناقلة الأولى قرب نهاية الربع الأول".وتبني بولندا المرفأ في منطقة بحر البلطيق بتكلفة تبلغ حوالي ثلاثة مليارات زلوتي "977.2 مليون دولار".وسيكون المرفأ قادرا على استقبال خمسة مليارات متر مكعب من الغاز سنويا مع خطط لزيادتها إلى 7.5 مليار متر، وسيزود المرفأ بولندا عندما يعمل بكامل طاقته بنحو نصف استهلاكها الحالي من الغاز سنويا.