أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اختتم مركز رعاية الأيتام “دريمة” أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وبالتعاون مع هيئة تنظيم مركز قطر للمال، بنجاح فعاليات برنامج “المراقب المالي”، بهدف تمكين أبناء دريمة وتزويدهم بالمهارات المالية والحياتية الأساسية. وقد شهد اليوم الختامي، الذي أقيم في مقر هيئة تنظيم مركز قطر للمال، قيام الأبناء المشاركين بتقديم عروضهم النهائية أمام ممثلين عن “دريمة” والمدير التنفيذي للشؤون المالية والمدير التنفيذي للعمليات في الهيئة. وقد عكست هذه العروض بوضوح المهارات والمعارف التي اكتسبها المشاركون في مجالات مثل إعداد الميزانيات، ومهارات العروض التقديمية، والمصطلحات المالية. وكيفية المراقبة المالية . وتخلل حفل التخرج، توزيع الشهادات على الأبناء المشاركين تقديراً لجهودهم والتزامهم طوال فترة البرنامج. كما قدم مركز “دريمة” درعاً تكريمياً لإدارة الهيئة، تعبيراً عن الشكر والتقدير لهذه الشراكة المثمرة. واختتم الحفل بالتقاط صورة جماعية تذكارية. وقالت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام « دريمة» نحتفل اليوم ليس فقط بختام برنامج تدريبي، بل بحصاد استثمارنا في مستقبل أبنائنا. لقد أثبت برنامج ‘المراقب المالي’ أن الشراكات المؤسسية الهادفة، كتلك التي جمعتنا بهيئة تنظيم مركز قطر للمال، هي السبيل الأمثل لتحقيق التمكين الحقيقي. نحن فخورون بما لمسناه من تطور في مهارات أبنائنا وثقتهم بأنفسهم، ونتطلع لمواصلة بناء جسور التعاون التي تفتح لهم آفاقاً جديدة نحو الاستقلالية والنجاح.” يُذكر أن البرنامج قدم للمشاركين، حزمة تدريبية متكاملة شملت ورش عمل تفاعلية وزيارات ميدانية، ركزت على تعزيز الوعي المالي والمهني لديهم في بيئة آمنة ومحفزة. وأكدت فاطمة عبد الرحمن المير المدير التنفيذي للشؤون المالية والمدير التنفيذي للعمليات في الهيئة: يسرّنا في هيئة تنظيم مركز قطر للمال أن نكون جزءاً من هذه التجربة المميزة التي جمعتنا مع مركز رعاية الأيتام (دريمة) في برنامج المراقب المالي.
178
| 20 أكتوبر 2025
في إطار تعزيز التعاون المجتمعي والتعريف بالخدمات المقدمة، استقبلت مجموعة بروة العقارية وفدًا من مركز رعاية الأيتام «دريمة»، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وتضمن برنامج الزيارة تقديم عرض تعريفي لعدد من مسؤولي وموظفين المجموعة، سلط الضوء على مهام المركز وخدماته الموجهة للفئات المستهدفة. حيث استعرضت الأستاذة خديجة الكبيسي من مكتب الاتصال والإعلام في «دريمة» أبرز جهود المركز في توفير الرعاية الشاملة للأيتام، وحرصه على دمجهم في المجتمع، ودعم استقرارهم الأسري من خلال برامج نوعية ومبادرات مبتكرة. ومن أبرز محاور العرض التعريفي: تقديم الرعاية الاجتماعية والنفسية والتعليمية الشاملة، وتنفيذ برامج لتمكين الأبناء وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية والعلمية والعملية وصقل تلك المهارات، وتعزيز الدمج والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
164
| 14 يوليو 2025
اختتم مركز رعاية الإيتام دريمة برنامج «سفراء دريمة للإعلام»، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام، في إطار مبادرة تهدف إلى تمكين الأبناء إعلاميًا وتعزيز قدراتهم في التعبير والتواصل وصناعة المحتوى. يهدف البرنامج إلى إعداد جيل واثق قادر على التأثير الإيجابي في المجتمع من خلال التدريب الإعلامي المتخصص. استفاد المشاركون من سلسلة من الورش التدريبية التي استمرت لعدة أشهر، وشملت محاور متنوعة مثل اللغة العربية، الثقة بالنفس، الصوت والإلقاء، وأساسيات صناعة المحتوى. كما تناول البرنامج التدريب على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتطوير المهارات الأساسية في التقديم الإعلامي، الكتابة النصية، والتصوير. شملت التجربة مزيجًا من الجانبين النظري والعملي، حيث تمكّن المشاركون من تطبيق ما تعلموه عبر إنتاج تقارير مرئية، لقاءات مصورة، ونماذج من البودكاست. وقد انعكس هذا التنوع في التدريب على الإنتاج الإعلامي المبتكر الذي أنتجه الأبناء بأنفسهم، مما يدل على نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه التربوية والإعلامية. تُوّج البرنامج بحفل تكريمي، تم فيه عرض فيلم يبرز نماذج من إنتاج المشاركين، وتم توزيع الشهادات عليهم في جو احتفالي يعكس فخر المركز والمعهد بإنجازاتهم. وأكد القائمون على البرنامج من مركز دريمة ومعهد الجزيرة للإعلام على أهمية التعاون المستمر لتوفير فرص تعليمية نوعية تسهم في صقل مهارات الأبناء وتمنحهم الأدوات اللازمة للتعبير والتأثير. وقد عبّرت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز دريمة، عن فخرها بالبرنامج وبالجهود المبذولة لإعداد جيل قادر على أن يكون فاعلاً في مجتمعه. من جانبه، أكد السيد حمد الحول، مدير إدارة التخطيط والمشاريع بمعهد الجزيرة للإعلام، على التزام المعهد بتقديم تدريب إعلامي متميز يشمل تمكين المشاركين من استخدام الأدوات الإعلامية بطريقة مسؤولة، مشيدًا بتفاعل المشاركين والتزامهم خلال البرنامج. كما عبّرت سفيرة دريمة في الإعلام، نيابة عن الخريجين، عن شكرها لجميع القائمين على البرنامج، مؤكدة أن البرنامج لم يوفر فقط المهارات الإعلامية، بل منحهم شعورًا حقيقيًا بالتمكين.
286
| 28 مايو 2025
في أجواء مفعمة بالحماس والإثارة، قام عدد من أبناء مركز رعاية الأيتام «دريمة» بزيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس، لحضور مباراة نادي باريس سان جيرمان ضمن منافسات الدوري الفرنسي. وتأتي هذه الرحلة ضمن برنامج رياضي وثقافي وتعليمي يهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين الأبناء، وتمكينهم من الاطلاع على ثقافات مختلفة والاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها. شهدت المباراة، التي أقيمت على استاد «بارك دي برينس»، حضورًا جماهيريًا غفيرًا وتفاعلاً كبيرًا من المشجعين. وقد عبّر الأبناء عن سعادتهم الغامرة بهذه التجربة، مؤكدين أنها من أجمل اللحظات التي عاشوها، لما حملته من معاني الشغف، وروح المغامرة، وحب كرة القدم. وفي تصريح لها، أعربت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز دريمة، عن فخرها بتنظيم هذه الرحلة، مشيدة بانضباط الأبناء وتفاعلهم الإيجابي.
618
| 05 مايو 2025
■مبادرات لتعزيز الصحة النفسية وشخصية أبناء دريمة ■ احتفالية بمناسبة يوم اليتيم العربي بـ«كتارا» 10 الجاري ■ مواصلة التعاون مع المنظمات الدولية لدعم برامج المركز ■ توجيهات القيادة الرشيدة تولي رعاية الأيتام اهتمامًا بالغًا كشفت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام «دريمة»، عن عدد من المشاريع التي يعتزم مركز دريمة تنفيذها خلال العام الجاري 2025، والتي تشمل عددا من المبادرات والبرامج المختلفة، إضافة إلى مواصلة التعاون مع منظمات دولية كاليونسكو واليونيسف لدعم برامج الصحة النفسية والتعبير الإبداعي، لافتة إلى أن المشاريع والبرامج والمبادرات التي سيتم تنفيذها خلال العام الجاري، ذات تأثير نوعي من حيث بناء وتعزيز شخصية أبناء «دريمة» من الأطفال الأيتام. جاء ذلك خلال تصريحات خاصة لـ»الشرق»، بمناسبة اليوم العربي لليتيم الذي يوافق الجمعة الأولى من شهر أبريل من كل عام، حيث أكدت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، اعتزام مركز «دريمة» الذي يعمل تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، إقامة احتفالية بهذه المناسبة يومي 10 و11 أبريل بساحة «الحكمة» بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، وذلك تحت عنوان «سراجاً وهاجاً»، داعية الجمهور إلى حضور الاحتفالية، ومشاركة الأطفال الأيتام مشاعرهم وفرحتهم بهذه المناسبة الطيبة. وأشارت المدير التنفيذي لمركز «دريمة»، إلى أن الاحتفالية تأتي في إطار اهتمام دولة قطر بالأيتام، وذلك ضمن التوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة، والتي تولي الأيتام اهتمامًا بالغًا وتعمل على رعايتهم بشكل متكامل، بما يساهم في حفظ كرامتهم وبناء قدراتهم التعليمية والتربوية والأخلاقية. - رعاية شاملة للأيتام ولفتت خلال تصريحاتها الصحفية إلى أن مركز «دريمة» لرعاية الأيتام يُجسد هذا الالتزام الإنساني والوطني، حيث يعمل المركز على تقديم رعاية شاملة لأبنائنا الأيتام، والتي تشمل: الدعم التعليمي لضمان حصول كل طفل على فرص متكافئة في التعليم والمعرفة، والرعاية النفسية والاجتماعية لتعزيز الثقة بالنفس، والشعور بالانتماء، وتكوين شخصية متوازنة، وذلك من خلال توفير البيئة الحاضنة والآمنة التي تشعرهم بالدفء، وتعزز لديهم الإحساس بالعائلة والمجتمع. وأشارت المدير التنفيذي لمركز «دريمة» إلى رؤية المركز والتي تتجاوز الرعاية اليومية للمنتسبين، إلى تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية والتي تشمل متابعة الأيتام في الأسر الحاضنة لضمان الملاذ الآمن والتنشئة السليمة للأطفال فاقدي السند العائلي في الأسر الحاضنة، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تتضمن دراسة الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة وضمان توفير المعايير المطلوبة في الأسر الطالبة للحضانة وفقاً لسياسات المركز، لافتة إلى قيام المركز بزيارات ميدانية ومعاينة لمنازل الأسر الراغبة في رعاية الأيتام. - خدمات اجتماعية ونفسية وذكرت أن «دريمة» يحرص على متابعة النواحي الاجتماعية والنفسية، والصحية والتعليمية والسلوكية، وتقديم كافة الخدمات، مشددة على أن هذا النهج المتكامل لرعاية الأيتام قد أوجد بيئة ونظاماً متكاملاً لخدمة الأيتام وضمان تقديم رعاية شاملة لهم داخل المركز وخارجه ويتصدى المركز لكل ما يعتري الأسر الحاضنة من صعوبات أو تحديات ويقدم الدعم والمساندة اللازمين إلى جانب الاستشارات النفسية والتربوية والقانونية. وفي ختام تصريحاتها، وجهت الشيخة نجلاء بنت أحمد رسالة لجميع أفراد المجتمع، قائلة: «أدعو جميع أفراد المجتمع إلى أن يكونوا شركاء في هذه المسيرة النبيلة، عبر الدعم، والاحتواء، والمشاركة المجتمعية، فاليتيم لا يحتاج فقط إلى رعاية، بل إلى فرص حقيقية، وقلوب محبة، وأيادٍ حانية، ونسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير، وأن يجعلنا دائمًا من المبادرين إلى الخير، ومن الزارعين لبذور الأمل في نفوس أطفالنا». - برنامج «تمكين جونيورز» شملت جهود «دريمة» التعاون مع مركز الإنماء الاجتماعي «نماء»، إطلاق برنامج «تمكين جونيورز»، الذي يهدف إلى تعليم الأبناء المهارات الأساسية في الإدارة المالية والتخطيط المالي السليم، مما يساعدهم على اتخاذ قرارات مالية مدروسة تعزز استقلاليتهم في المستقبل، يأتي هذا البرنامج حرصًا على تمكين الأبناء وتعزيز وعيهم المالي، وتطوير مهاراتهم في التفكير النقدي والتخطيطي واتخاذ القرارات المستقلة والعمل ضمن فريق متعاون. يستهدف البرنامج الأطفال من الفئة العمرية 6 إلى 10 سنوات، مما يمنحهم فرصة مبكرة لاكتساب مهارات الإدارة المالية وتعزيز قدرتهم على التخطيط المالي بشكل مسؤول. ويعد هذا التعاون بين مركز دريمة ومركز نماء خطوة مهمة نحو تزويد الأبناء بالمعرفة المالية التي تمكنهم من بناء مستقبل مالي مستدام وتعزز قدرتهم على إدارة مواردهم بفعالية. - خدمات الرعاية الداخلية الجدير بالذكر أن مركز «دريمة» بقدم العديد من خدمات الرعاية الداخلية للأيتام الذين يتم إيواؤهم بالمقر التابع للمركز، وعلى الرغم من أن الرعاية الداخلية تتوفر على أعلى مستويات الرفاه الاجتماعي إلا أن مركز رعاية الأيتام «دريمة» يسعى ليكون «دار إيواء بلا أطفال»، وذلك للتعبير عن إيمانه الراسخ بأن الأسرة الطبيعية هي البيئة الأمثل لتنشئة الأطفال. كما يعمل المركز على توفير بيئة آمنة مستقرة تضمن توافر كافة مقومات الحياة المعيشية، وخدمات تعليمية وصحية، وتوفير السكن في مساكن مستقلة ومهيأة بجودة عالية لتُشابِه البيئة الأسرية، تنشئتهم على الهوية الوطنية والقيم الإسلامية، تحت إشراف أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، وبرعاية حاضنين مدربين ومؤهلين، متابعة التقدم العلمي والأكاديمي للمستفيد، وتوفير الدعم التعليمي اللازم حسب الحاجة. ويساهم المركز في تعزيز القدرات المعرفية والاجتماعية والنفسية وتطوير المهارات الحياتية التي تصقل شخصيته وتدعم تنمية قدراته ومواهبه وتبني ثقته بنفسه ليكون فرداً فعالاً في المجتمع معتمداً على نفسه، وتقديم الحماية المتكاملة للفئات المستفيدة، وفقاً للمعايير والأنظمة والشروط والضوابط المعمول بها في المركز، كذلك يقوم «دريمة» على تنظيم الفعاليات الترفيهية، والرحلات الداخلية، والخارجية بهدف الدمج الاجتماعي للأبناء.
950
| 09 أبريل 2025
احتفل مركز رعاية الأيتام (دريمة) وضمن فعالياته الرمضانية بليلة القرنقعوه، والتي توافق ليلة النصف من شهر رمضان المبارك، بهدف إحياء الموروث الشعبي والتعريف بالعادات والتقاليد الرمضانية الأصيلة. وتهدف الفعالية إلى مشاركة أبناء دريمة الاحتفال لتعزيز الروابط الاجتماعية بين الأفراد داخل المجتمع، وتعريف الأجيال الجديدة بتقاليدهم الشعبية والرمضانية. وتأتي هذه الفعالية ضمن إطار برنامج الهوية الوطنية الذي يعتمده مركز دريمة، الذي يسعى إلى تعزيز معرفة الأبناء بهويتهم الوطنية وترسيخ العادات والتقاليد القطرية الأصيلة في نفوسهم. كما تسهم الأنشطة المقدمة خلال الاحتفال، من أركان ثقافية وتراثية وارتداء الملابس التقليدية، في ربط الأبناء بتاريخهم وهويتهم وتعزيز شعورهم بالانتماء لمجتمعهم وقيمه.وتضمن برنامج الحفل كلمة ترحيبية بالحضور، بالإضافة إلى تقديم فقرات شعبية متنوعة تحاكي الموروث.
334
| 17 مارس 2025
أعلن مركز رعاية الأيتام «دريمة»، التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن تنظيم جلسة سرد قصصي للأطفال حول شهر رمضان المبارك، وذلك بالتعاون مع مبادرة قطر، وذلك بالطابع التفاعلي من خلال استخدام الدمى والنقاش المباشر مع الأطفال. تهدف الجلسات إلى توفير بيئة آمنة ومستقرة للفئات المستهدفة من الأطفال الأيتام، وبناء وتطوير قدراتهم الشخصية عن طريق قراءة القصص عن رمضان، والتي تساعد على توطيد معلوماتهم الدينية والاجتماعية بالإضافة إلى تعلم الأطفال عن القيم التي يتم التركيز عليها أثناء شهر رمضان مثل فرض الصيام بالإضافة إلى القيم الدينية ومنها الصدقة والتسامح بصورة بسيطة وسهلة تتناسب مع عمر الأطفال، حيث تشمل القصص إعداد الأطفال لاستقبال شهر رمضان الكريم، بالتحدث عنه وقراءة القصص سواء كانت المتعلقة بالعبادات الدينية أو العادات المجتمعية. كما تهدف المبادرة إلى تنمية المهارات اللغوية من استماع والتحدث بعد الانتهاء من القصة ومناقشتها ومعرفة الآراء بها بالإضافة إلى معرفة الكلمات الجديدة، كذلك تطوير المهارات العليا من تحليل محتوى القصة والقدرة على طرح الأسئلة، ومهارة التقويم لتحليل القصة ومعرفة مدى دقتها واتساقها بالإضافة إلى مهارة الابتكار والقدرة على تركيب العناصر الخاصة بالقصة بتسلسلها المنطقي. وتركز القصة على أهمية تدريب الأطفال على الصيام بشكل تدريجي، مع تسليط الضوء على مجموعة من أهم القيم التي يتعلمها الطفل في هذه المرحلة العمرية، وتتناول القصة معاني الصيام وأجره، فضل إفطار الصائمين، أهمية صلة الرحم، وتبادل الهدايا مع الأقارب، بالإضافة إلى القيم الأخرى من تعاليم الدين الإسلامي. وتأتي أهمية القصص الدينية خلال شهر رمضان كفرصة ذهبية لغرس القيم الإسلامية في قلوب الأطفال بطريقة محببة وممتعة، ومن أجمل الطرق لتحقيق ذلك هي قراءة القصص الدينية التي تحمل معاني عميقة وتساعد الأطفال على فهم تعاليم الإسلام بطريقة بسيطة وشيقة، مما يساهم في غرس القيم والأخلاق الإسلامية، حيث تعتبر القصص الدينية مليئة بالعبر والمواعظ، مثل الصدق، الأمانة، الصبر، الرحمة، والتعاون، وعندما يستمع الأطفال إلى هذه القصص، فإنهم يتعلمون بطريقة غير مباشرة كيف يكونون أشخاصًا أفضل. ومن خلال قصص الأنبياء والصحابة، يتعرف الأطفال على شخصيات عظيمة يمكن أن يكونوا قدوة لهم، فيتعلمون الشجاعة من قصة النبي موسى، والصبر من النبي أيوب، والحكمة من النبي سليمان، كما أن العديد من القصص الدينية مأخوذة من القرآن الكريم، مما يساعد الأطفال على فهم آياته بشكل أفضل وربطها بمواقف حياتهم اليومية، حيث يعتبر الكثيرون أن قراءة القصص الدينية مع الأطفال خلال شهر رمضان تخلق جوًا دافئًا من الألفة والمحبة داخل الأسرة، خاصة عندما تكون القصة مصحوبة بحوار ونقاش هادف. وعندما يسمع الطفل عن معجزات الأنبياء والأحداث التاريخية الإسلامية، يطلق العنان لخياله، مما ينمي مهارات التفكير الإبداعي لديه، خاصة مع استخدام أسلوب التمثيل الصوتي عند قراءة الشخصيات المختلفة لجعل القصة مشوقة، كذلك اختيار قصص قصيرة ومؤثرة والتي تحمل رسالة واضحة، مثل قصة النبي يوسف عليه السلام، والتي تعلم الأطفال الصبر وحسن الظن بالله، وقصة النبي نوح عليه السلام، والتي تساعهم في غرس قيم الطاعة والثقة بالله، بالإضافة إلى قصة أصحاب الكهف والتي تعلمهم الثبات على الإيمان.
388
| 02 مارس 2025
نظم مركز رعاية الأيتام «دريمة»، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، حفل تكريم الفائزين بجائزة دريمة للبحث العلمي في نسختها الأولى، بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء في مجالات الرعاية الاجتماعية والبحث العلمي، إضافة إلى الباحثين المشاركين في المسابقة. تهدف الجائزة إلى دعم وتشجيع الدراسات الأكاديمية التي تسهم في تطوير سياسات وبرامج رعاية الأبناء وتعزيز جودة حياتهم وتمكينهم اجتماعياً ونفسياً. حصلت جامعة قطر على المركز الأول في الجائزة، وذلك عن البحث الذي حمل عنوان «اتجاهات المجتمع القطري نحو احتضان الأطفال: دراسة استكشافية للتحديات والفرص»، والذي أعدته الباحثتان مهرة راشد المقارح وشهد حمد المنخس. وجاء في المركز الثاني معهد الدوحة للدراسات، عن البحث الذي حمل عنوان «فعالية برامج التمكين النفسي والاجتماعي في مؤسسة دريمة: دراسة حالة نوعية من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين»، والذي أعدته الباحثة هيام طلال. أما المركز الثالث، فكان من نصيب جامعة قطر، وذلك عن البحث الذي حمل عنوان «فعالية برامج العلاج التعبيري في تحسين الصحة النفسية والاجتماعية للأبناء: مراجعة منهجية»، والذي أعده الباحث أحمد الكبيسي. وخلال كلمتها في الحفل، أكدت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز «دريمة»، على أهمية البحث العلمي في تحسين جودة الخدمات المقدمة للأبناء، مشيرة إلى أن الجائزة البحثية تأتي ضمن رؤية المركز لتعزيز الدراسات العلمية التي تدعم الأبناء وتسهم في تطوير إستراتيجيات فعالة لتمكينهم ودمجهم في المجتمع. وأشادت بجهود الباحثين المشاركين، مؤكدة أن الأبحاث الفائزة تعكس وعياً كبيراً بأهمية تعزيز جودة حياة الأبناء، وتقدم حلولاً علمية يمكن الاستفادة منها في تطوير البرامج والخدمات المقدمة لهم. كما ألقى السيد حسين الباكر، المدير العام لمجموعة شركات بن يوسف، الراعي الرسمي للجائزة البحثية، كلمة عبّر فيها عن مدى شكره على هذه المبادرة، مؤكدًا: «إن مسؤوليتنا كشركة لا تقتصر على الدور الاقتصادي فحسب، بل تمتد إلى المساهمة في تنمية المجتمع من خلال دعم المبادرات التي تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأفراد. ودعم البحث العلمي في مجال الرعاية الاجتماعية هو أحد الوسائل الفاعلة لتحقيق ذلك، حيث إنه لا يقدم فقط رؤى جديدة، بل يسهم في تطوير إستراتيجيات مستدامة تضمن تحقيق أفضل النتائج للأبناء الذين هم ركيزة المستقبل. نؤمن بأن التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية هو مفتاح النجاح، وهو ما نسعى إلى ترسيخه من خلال هذه الشراكة مع مركز رعاية الأيتام دريمة، التي نأمل أن تكون بداية لمزيد من المبادرات المشتركة التي تدعم الابتكار وتحقق أثراً إيجابياً ومستداماً. نهنئ الباحثين الفائزين على إنجازاتهم المتميزة، ونشكر مركز رعاية الأيتام دريمة على إتاحة هذه الفرصة لنا للمساهمة في هذه الجهود القيّمة. كما نؤكد التزامنا بمواصلة دعم المبادرات التي تعزز التنمية المجتمعية وتساهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا للأبناء». تأتي هذه الجائزة برعاية مجموعة بن يوسف القابضة، التي قدمت دعمها لهذا البرنامج انطلاقًا من التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وحرصها على المساهمة في تطوير البحث العلمي في مجال الرعاية الاجتماعية، بما يعزز جودة حياة الأبناء ويدعم سياسات التمكين الاجتماعي.
646
| 23 فبراير 2025
حصد مركز رعاية الأيتام «دريمة»، جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مجال رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2024، وذلك في حفل كبير أقيم بمملكة البحرين ضم العديد من المؤسسات الخليجية وبرعاية شرفية من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنساني. وتُعد جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مجال رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون الخليجي، في دورتها الثالثة، والتي تنظم بالتعاون بين جمعية السنابل لرعاية الأيتام والشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية، دافعًا قويًا لمركز دريمة لمواصلة خدماته. حيث يمثل هذا الإنجاز تتويجًا لجهود المركز المتواصلة في تقديم أفضل الرعاية لأبنائنا الأيتام. وبهذه المناسبة أعربت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام (دريمة)، عن فخرها بفوز المركز بهذه الجائزة رفيعة المستوى، واعتبرت أن هذه الجائزة بمثابة تحفيز وتشجيع لتقديم الأفضل لرعاية أبنائنا الأيتام... وقالت: « تعتبر هذه الجائزة شهادة تقدير لجهودنا الحثيثة في توفير بيئة آمنة ومستقرة للأيتام، وتمكينهم من بناء مستقبل مشرق، ولذلك فإن فوزنا بهذه الجائزة ليس نهاية المطاف، بل بداية مرحلة جديدة من العطاء المتواصل، حيث سنعمل جاهدين على تطوير برامجنا وخدماتنا لتلبية احتياجات أبنائنا.
514
| 19 يناير 2025
وقعت وزارة البلدية ممثلة ببلدية الريان مذكرة تفاهم مع مركز رعاية الأيتام (دريمة) تهدف إلى تحقيق رؤية مشتركة لدعم وتمكين الأيتام، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجهات الوطنية لتحقيق أهدافها الإنسانية والتنموية. حضر مراسم التوقيع الذي عُقد في مقر بلدية الريان، السيد جابر حسن الجابر، مدير بلدية الريان، والشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام (دريمة)، وعدد من المسؤولين من الجانبين. وبهذه المناسبة، قال السيد جابر حسن الجابر مدير عام بلدية الريان خلال كلمة ألقاها بالنيابة عنه السيد راشد المنصوري مدير إدارة شؤون الخدمات ببلدية الريان، إن توقيع مذكرة التفاهم يعكس حرص والتزام بلدية الريان في تقديم الدعم والرعاية للأسر والأفراد في المجتمع. مؤكداً أن توقيع مذكرة التفاهم يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة المستمرة مع المؤسسات الاجتماعية التي تساهم في تحسين جودة الحياة ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع. وأضاف: «هذه المبادرة تأتي في إطار التزامنا العميق بالمسؤولية الاجتماعية، وحرصنا المستمر على توفير بيئة أفضل للفئات المستهدفة. ومن خلال توقيع هذه المذكرة، نأمل أن نتمكن من تعزيز جهود مؤسسة دريمة في تقديم الرعاية والفرص التعليمية والتأهيلية للأيتام، ومساعدتهم في بناء مستقبل مشرق ومليء بالأمل». وأكد أن التعاون مع مؤسسة دريمة يشمل دعم الأيتام من خلال توفير الاحتياجات الأساسية، بالإضافة لتمكينهم نفسيًا واجتماعيًا لتحقيق إمكانياتهم والمساهمة في بناء المجتمع. كما تقدم بالشكر لمؤسسة دريمة على جهودها المستمرة في هذا المجال، والدور الكبير الذي تقوم به في العناية ورعاية الأيتام. مؤكدا أن بلدية الريان ستظل داعمة ومساندة لهذه المبادرات التي تهدف إلى رفعة مجتمعنا وتحقيق العدالة الاجتماعية للجميع. من جهتها، ألقت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لدريمة كلمة ألقاها بالنيابة عنها السيد أحمد الغانم، مدير مكتب التوعية المجتمعية بمركز رعاية الأيتام (دريمة)، أكّد فيها على أهمية التعاون بين الطرفين، قائلاً: «هذه المذكرة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في توفير بيئة داعمة للأيتام تساهم في تعزيز دورهم الفعّال في المجتمع، وتقديم المبادرات التي تخدم احتياجاتهم وتطلعاتهم». وأوضح أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين مركز دريمة وبلدية الريان من خلال التعاون في عدد من المجالات الحيوية التي تخدم الأيتام وتساهم في تحسين جودة حياتهم.
364
| 03 ديسمبر 2024
حصل مركز «دريمة» لرعاية الأيتام، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية على تكريم من دولة الكويت الشقيقة، وذلك عن السلسلة القصصية الخاصة بالمركز، وذلك ضمن معرض الكويت الدولي للكتاب. حيث قامت الدكتورة الشيخة سعاد الصباح، بتكريم الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز «دريمة»، وقام الأستاذ علي المسعودي، مدير دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، بتقديم درع تذكارية للشيخة نجلاء آل ثاني، مشيدا بجهودها الكبيرة في خدمة العمل الإنساني ورعاية الأطفال والاهتمام بالأيتام وفاقدي السند، والأصداء الطيبة بالإصدارات الثقافية لمركز «دريمة» التي تعزز المفاهيم الإيجابية لدى المحتضنين الأطفال. كما قامت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، بتقديم عدد من إنتاجات مركز دريمة واللوحات الفنية التي نفذها الأطفال، لدار الشيخة سعاد الصباح، ثم قامت المدير التنفيذي بزيارة دار طروس للنشر بمرافقة الأستاذ محمد الثنيان، وعدد من دور النشر القطرية حيث استقبلتها الكاتبة الدكتورة عائشة بنت جاسم الكواري في دار روزا للنشر، وكذلك جناح المجلس الوطني للفنون والآداب حيث اطلعت على تجربة مجلة العربي الصغير الموجهة للأطفال.
344
| 03 ديسمبر 2024
احتفل مركز رعاية الأيتام دريمة بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بيوم الطفل العالمي عبر إطلاق حملة بعنوان النداء الأول في مطار حمد الدولي وهدفت الحملة إلى تعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بحقوق الأطفال وتحسين رفاههم على مستوى العالم. جاءت الحملة برسالة سامية تؤكد أن النداء الأول هو بداية مشوار جديد لدعم الأطفال وتعزيز حقوقهم، وليس النداء الأخير، ورفعت الحملة شعار الرحلة تعني بداية المشوار، وأطفال العالم بحاجة لكل فرصة. وسلطت الحملة الضوء على أهمية تقديم الفرص لكل طفل ودعمهم لتحقيق مستقبل أفضل، مع التركيز على الدمج المجتمعي للأطفال، خاصة الأطفال فاقدي السند، بهدف تعزيز شعورهم بالانتماء وتمكينهم من الاندماج في المجتمع. كما تضمنت الحملة تدشين عمل فني إبداعي بعنوان البخنق للفنانة القطرية فاطمة الشيباني، الذي جسد القيم القطرية الأصيلة وعبر عن التضامن مع الأطفال حول العالم، من خلال منحوتة تصور أم ترتدي البخنق القطري، تحمل حقيبة سفر ويتبعها أطفالها حاملين حقائب سفر أيضا، في رسالة عن أهمية شعور الأطفال بالأمن والرعاية. وتمثل الأم أفراد المجتمع الذين يقدمون الدعم للأطفال، بينما حملت الحقائب التفاعلية رسائل إيجابية من الجمهور لدعم الأطفال. وفي لفتة تقديرية، تم عرض العمل الفني البخنق في مطار حمد الدولي، ليكون شاهدا على تعزيز القيم الإنسانية وتسليط الضوء على أهمية دعم حقوق الأطفال. شهد الحدث حضور السيد عبد العزيز الماس، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات في مطار حمد الدولي، حيث قدم كلمة أعرب فيها عن تقديره لهذه المبادرة النوعية التي تسلط الضوء على أهمية حقوق الأطفال. ومن جانبه قال السيد حمد علي الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: نحن فخورون بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ومركز دريمة بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وبصفتنا بوابة دولة قطر، يلعب مطار حمد الدولي دورا أساسيا في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على حقوق الأطفال و تسليط الضوء عليها أمام الملايين من المسافرين إيمانا بأن الأطفال هم جيل المستقبل وبناة الغد. نتطلع إلى تعزيز واستدامة الشراكات الإنسانية التي تضيف قيمة إلى المجتمعات التي نقدم لها خدماتنا. كما شارك عدد من الأطفال المسافرون والعابرون في كتابة عبارات ورسائل خاصة بيوم الطفل العالمي ولصقها على الحقائب ضمن العمل الفني، مما عكس رسالة عالمية تبرز أهمية التعاون المجتمعي في دعم الأطفال وحقوقهم. تضمنت فعاليات الحملة جناحا تعريفيا في منطقة المغادرين بالمطار، استمر لمدة 48 ساعة، وشمل ركنا تفاعليا للأطفال يحتوي على أنشطة ترفيهية مثل لعبة XO ومكعبات لكتابة العبارات التحفيزية. كما جرى توزيع كتيب نشاط وحقيبة ماء على زوار الجناح، مع إتاحة الفرصة للمشاركين لكتابة رسائل تضامنية موجهة للأطفال حول العالم. وأكدت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز دريمة، أن: حملة النداء الأول تعكس التزامنا بدعم الأطفال وتعزيز حقوقهم، ليس فقط في قطر بل على مستوى العالم. نحن نسعى من خلال هذه الأنشطة إلى إرسال رسالة أمل بأن لكل طفل الحق في الأمان والرعاية والمستقبل المشرق. جدير بالذكر بأن الحملة شكلت خطوة نوعية في تعزيز حقوق الأطفال وتمكينهم، وعكست التزام دولة قطر بدعم المبادرات العالمية التي تسهم في تحسين حياة الأطفال على مستوى العالم.
456
| 30 نوفمبر 2024
في زيارة رفيعة المستوى لمركز دريمة والشفلح وأمان، زارت الدكتورة نجاة معلا مجيد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال، المراكز حيث اطلعت على جهود قطر في توفير بيئة آمنة وداعمة للمستفيدين وتعزيز حماية المرأة والطفل. كما زارت سعادة السيدة إيكاتيريني باليورا، نائب وزير الاندماج الاجتماعي والأسرة في اليونان، مركز دريمة والشفلح وأمان، حيث اطلعت على البرامج والخدمات الاجتماعية المتقدمة التي تقدمها قطر لدعم الفئات المختلفة من المجتمع وتعزيز التعاون الدولي في مجال الرعاية الاجتماعية كما زارت السيدة جمانة هبرة، رئيسة مجلس إدارة اتحاد رعاية الأيتام في إسطنبول، عددا من المراكز واطلعت على جهود قطر في تقديم الدعم الشامل للفئات المستفيدة، مشيدة بالتجربة القطرية في هذا المجال.
426
| 08 نوفمبر 2024
أطلق مركز دريمة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) سلسلة من الندوات الإلكترونية التي تهدف إلى الإثراء الفكري والمعرفي للعاملين في المجال الاجتماعي، وتطوير قدراتهم من خلال تبادل المعارف والخبرات بين المتخصصين، بما يسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، خاصة في مجال التنمية البشرية وتعزيز الخدمات الاجتماعية. تهدف هذه الندوات إلى تحسين جودة الخدمات الاجتماعية، وتحفيز الابتكار والتفكير العلمي، وتطبيق أفضل الممارسات العملية والعلمية في الرعاية الاجتماعية، بما يعزز الرعاية المقدمة للأطفال والمجتمعات على المستويين الوطني والدولي. تستهدف هذه الشراكة بين مركز دريمة واليونيسف العاملين في المجال الاجتماعي على مستوى العالم، بما في ذلك المؤسسات القطرية والدولية، إضافة إلى الباحثين والأكاديميين المهتمين بتطوير قطاع الرعاية الاجتماعية، والأسر مقدمي الرعاية، والجهات المختصة في العمل الاجتماعي. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التواصل بين الخبراء والمتخصصين في المجال، وتبادل المعارف العلمية والتطبيقية لتحسين مخرجات الرعاية الاجتماعية وتطوير مستوى الخدمات المقدمة للأطفال وأسرهم.
362
| 04 نوفمبر 2024
أولت دولة قطر الأيتام عناية كبيرة، ووفرت كل سبل الرعاية والحماية لهم، ومن ذلك توفير شراكات واسعة لمساهمة مؤسسات المجتمع الرسمي والمدني لتحقيق أفضل سبل الرعاية من منطلق الدين الإسلامي الذي يحث على رعاية اليتيم وتلبية احتياجاته. وقد صدرت الأيام الماضية دراسة عن مركز «دريمة» التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، تتناول أوضاع الأيتام في قطر والأسر الحاضنة لهم، حيث كان على رأس مجموعة البحث الاستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي، والذي أوضح أن مركز دريمة يقدم خدماته لأكثر من 800 مستفيد، وذلك حسب بعض المصادر، هذا بخلاف الأيتام الذين يتلقون رعاية من الاسر الطبيعية ولا يلجؤون للمؤسسات، مشيراً إلى أن تماسك المجتمع القطري يساهم في احتواء هذه المشكلة وفقا لتعاليم الأديان، وتولي دولة قطر اهتماما رسميا وغير رسمي للتعامل مع هذه المشكلة. وتعليقا على الدراسة أوضح د. الكعبي أن الأسر الحاضنة تعاني من تحديات مرحلة المراهقة وما فيها من مصاعب تربوية جمة، حيث تكون المشكلات أكبر في حال التأخر في اطلاع الطفل على وضعه الأسري ونسبه، حيث يمثل اطلاع الطفل على حقيقة وضعه تحديا ليس فقط للأسر الحاضنة ولكن أيضا للاختصاصيين والعاملين مع هؤلاء الأطفال. كما أشار إلى أن الايتام يعانون من مشكلات متنوعة صحية ونفسية واجتماعية ومادية، مؤكداً أن الحل يكمن في مساعدة الطفل اليتيم او المتبنى على تعديل انماط سلوكه السلبي واكسابه السلوكيات الاجتماعية السليمة نحو نفسه ونحو الاخرين،... وإلى نص الحوار: - كم عدد الأيتام الذين تم تبنيهم في قطر؟ اشارت بعض المصادر الى ان دريمة تقدم خدماتها لأكثر من 800 مستفيد هذا بخلاف الايتام الذين يتلقون رعاية من الاسر الطبيعية ولا يلجؤون للمؤسسات، فتماسك المجتمع القطري يساهم في احتواء هذه المشكلة وفقا لتعاليم الأديان، وتولي دولة قطر اهتماما رسميا وغير رسمي للتعامل مع هذه المشكلة. - ما أهمية الدراسة وانعكاسها في حل جميع التحديات التي تواجه قضية التبني؟ نتيجة الكثير من المشكلات والعقبات التي تواجهها هذه الفئة في حياتهم، فإن الجهود يجب أن تتضافر لتعويضهم عن الحرمان من الرعاية الأسرية، ولمساعدتهم على التكيف في مجتمعاتهم، وإن كانت الرعاية من خلال الأسر الحاضنة هي الأسلوب الأمثل في رعاية تلك الفئة لتحقيق جو قريب من أسرهم الأصلية يجنبهم الكثير من الاضطرابات والأمراض النفسية والاجتماعية، ويعمل على تنشئتهم تنشئة صالحة، ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم، وهذا ما سعت اليه الدراسة والتي كانت بعنوان: «مدى وعي الاسر الحاضنة ورضاها بأبعاد احتضان اليتيم : «بين الواقع والمأمول» والحد من ظاهرة تخلي الاسر الحاضنة عن الابناء المحتضنين خاصة عند سن المراهقة». - كم عدد الأسر الذين قاموا باحتضان أيتام في قطر؟ العدد الإجمالي لأطفال دريمة يبلغ ٨٨ طفلاً وطفلة بمن فيهم أطفال الأسر الحاضنة، ومنهم ١٨ يقيمون الآن في دار الإيواء، وكثير من الأسر تقدمت بطلبات لاحتضان الأيتام. وفقاً لشروط ومعايير تراعي ضرورة توفير ما يناسب الطفل والبيئة التي سيعيش فيها. والمركز لا يعتمد نظام الأولوية في تقديم طلب الاحتضان، بل إن الموافقة بناء على تطابق الشروط، مع الأخذ في الاعتبار المعايير الاجتماعية والاقتصادية، كما أن المركز يعتمد نظام رخصة الحضانة والتي تتطلب إخضاع الأسر الحاضنة لدورات تأهيلية. واسترجاع الطفل من الأسرة الحاضنة يتم في حالة حدوث عدم التوافق المطلوب. ومن المؤكد ان هذا العدد قد يزيد عن هذا الحد في 2024، مما يستوجب تكثيف الجهود مع اسر التبني وكذلك الأطفال لضمان رعاية متكاملة لهم. - ما أهم مشكلات وتحديات قضية التبني؟ توصلت الدراسة الى ان أكثر المشكلات وقوعا تكون مع الأطفال من الاعمار في سن المراهقة، وهذه مرحلة عصية وصعبة بشكل عام ويكون فيها الطفل في حالة نماء وتواصل مع العالم الخارجي وبناء شخصيته المستقلة. وهذه الاستقلالية قد تظهر أحيانا على شكل تذمر او تمرد على القواعد السلوكية التي يضعها الوالدان، ولذلك تعاني الاسر الحاضنة من تحديات مرحلة المراهقة وما فيها من مصاعب تربوية جمة. وتكون المشكلات أكبر في حال التأخر في اطلاع الطفل على وضعه الاسري ونسبه. - كما تظهر المشكلات بشكل أكبر في حالة اطلاع الطفل على حالته وهو كبير في العمر تقريبا، ويمثل اطلاع الطفل على حقيقة وضعه تحديا ليس فقط للأسر الحاضنة ولكن أيضا للاختصاصيين والعاملين مع هؤلاء الأطفال. وهو كما الحال مع الأطباء في حالة الرغبة في ابلاغ المرضى بحالتهم الصعبة. وعادة ما يتردد المختص في كيفية الإبلاغ متوقعا ردود فعل سلبية وربما تكون صارخة وقد تؤدي الى صدمات نفسية واستجابات سلوكية خطيرة». - بشكل عام فإن الاسر تتقبل الأطفال الذين تحتضنهم وتحافظ عليهم ولا تتخلى عنهم بسهولة. وفي حالات قليلة طلبت اسرة التخلي عن طفل، ولكن بعد فترة عادت وطالبت به. «وتبين للمركز ان سبب طلب التخلي ناتج عن قصور في معرفة الاسر لأساسيات التعامل مع الأطفال وكيفية تربيتهم». وهذا امر مهم كما يبدو من كثير من الدراسات والتجارب الواقعية. فالتربية عملية تحد كبير للوالدين وللأطفال بل وللمجتمع أيضا. - ما أهم المشكلات التي يواجهها الأيتام؟ يواجه الايتام مشكلات متنوعة صحية ونفسية واجتماعية ومادية ايضا، مما يتطلب الرعاية المتكاملة من فريق العمل الذي يتكون من الاخصائي الاجتماعي والنفسي والقانوني واخصائيي الأنشطة والتأهيل، ولعل مؤسسة دريمة تسعى الى ذلك، ولكن الامر يحتاج الى زيادة الكوادر المهنية، وصقل مهاراتها في العمل مع الايتام، ولعل برنامج الخدمة الاجتماعية يستطيع المساهمة في تنمية مهارات فريق العمل بمؤسسات رعاية الايتام بقطر. حلول مشكلات التبني - ما الحلول «من وجهة نظرك» لحل جميع مشكلات قضية التبني والايتام؟ - القيام بمساعدة الطفل اليتيم او المتبنى على تعديل انماط سلوكه السلبي واكسابه السلوكيات الاجتماعية السليمة نحو نفسه ونحو الاخرين مثل (الاعتناء بالذات - احترام الاخرين - التفكير الايجابي - العمل المنتج - التحصيل الدراسي). - مساعدة اليتيم او المتبنى على تقبل اقرانه والتوافق معهم. - مساعدة الاطفال اليتامى والمتبنين الذين يعانون من مشكلات صحية ونفسية مثل (التبول اللاإرادي، الانطواء، السلوك العدواني، لانانية، تخريب الممتلكات العامة). - مساعدة الطفل اليتيم او المتبنى علي مواجهة المشكلات المرتبطة بالتعليم كالتأخر الدراسي او بطئ التعلم... الخ. - مساعدة الطفل اليتيم او المتبنى علي التوافق مع الاسرة البديلة. - مساعدة الطفل اليتيم او المتبنى على اتباع نظام المؤسسة والاستجابة للتعليمات. - يساعد الطفل اليتيم على الاندماج ج في الجماعات وتكوين علاقات اجتماعية مع الاخرين. - اكساب الاطفال اليتامى المهارات الاجتماعية التي تساهم في تكامل الشخصية ومنها (مهارة الاستماع والانصات ومهارة ادارة الوقت ومهارة العمل الجماعي والتعاوني). - اكساب اليتيم سمات المواطن الصالح من خلال مشاركته في البرامج والانشطة الجماعية كالرحلات وبرامج الخدمة العامة والمشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية. - تنمية القيم الاجتماعية والدينية من خلال انشطة الجماعات «كالتعاون والمسئولية والصدق والانجازوالاحترام... الخ». الأسر راضية عن الخدمات - هل ترى أن الأيتام يتم معاملتهم بشكل جيد من قبل الأسر الذين قاموا باحتضانهم؟ كما اكدت نتائج الدراسة أن مستوى رضا الاسر عن الإجراءات والخدمات المقدمة في مرحلة الاحتضان مرتفع، ومؤشرات ذلك: حصول الاسر على معلومات كافية عن تربية الأطفال من موظفي المركز وتوفر فرص تدريب وتوعية بشكل مستمر للأسر الحاضنة لتطوير مهاراتهم التربوية، ثم عمل المركز على توفير فرص تبادل الخبرات مع اسر حاضنة أخرى، وكفاية الاجتماعات المنعقدة من قبل المركز للأسر الحاضنة في مرحلة الاحتضان. - واظهرت نتائج الدراسة أيضا أن مستوى رضا الاسر عن إجراءات المتابعة ما بعد الاحتضان مرتفع، وذلك من حيث ارتفاع مستوى التواصل بين العاملين في المركز والاسر الحاضنة، واستفادتهم منه، والتواصل باستمرار عبر الهاتف مع الاخصائي الاجتماعي من مركز دريمة. كما أن التواصل متاح مع الاختصاصي من المركز في أي وقت للدعم، وبصورة اقل حضور الاختصاصي الاجتماعي لزيارة الاسر بشكل دوري لتفقد أحوال الاسر.
966
| 19 أغسطس 2024
في خطوة نحو تمكين أبناء دريمة وتطوير قدراتهم في مجال الإعلام، أعلن معهد الجزيرة للإعلام ومركز رعاية الأيتام «دريمة» عن انطلاق التعاون في «مبادرة سفراء دريمة للإعلام». خلال مؤتمر صحفي تم في مقر معهد الجزيرة للاعلام، بحضور الفاضلة الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني - المدير التنفيذي لمركز دريمة والسيد حمد الحول مدير إدارة التخطيط والمشاريع بمعهد الجزيرة للإعلام. بالإضافة لعدد كبير من الشخصيات البارزة والمهتمين بقضايا التمكين الشبابي وتطوير مهاراتهم في ميدان الإعلام. تأتي المبادرة كفرصة فريدة لأبناء دريمة للمشاركة الفاعلة في صناعة المحتوى الإعلامي وتطوير مهاراتهم بشكل استثنائي. وتعكس مبادرة سفراء دريمة للإعلام نهجًا فريدًا في تمكين أبناء دريمة وتطوير قدراتهم في ميدان الإعلام. يشمل البرنامج تدريبات مكثفة، وورش عمل تفاعلية، وتوجيهًا من خبراء الإعلام، بهدف بناء جيل جديد من الإعلاميين. وقال السيد أحمد الغانم مدير مكتب التوعية المجتمعية بدريمة إن هذه المبادرة هي خطوة فعالة نحو تحقيق أهدافنا المتجسدة برؤيتنا لبناء جيل جديد من الإعلاميين المبدعين، والمؤثرين القادرين على إيصال الرسائل الإعلامية ومن ناحيته قال السيد حمد الحول مدير إدارة التخطيط والمشاريع بمعهد الجزيرة للاعلام إن التوقيع يعكس التعاون بين معهد الجزيرة ومركز دريمة التزامنا بدعم التعليم وتطوير الكوادر الإعلامية والمساهمة في تطوير مهارات الشباب التي تصب في رؤية قطر الوطنية 2030». وأضاف: «معهد الجزيرة يرى أن أهمية هذه البرامج والتي يكون لها دور حيوي في تشكيل مستقبل الإعلام. ونحن هنا لنقدم لهم الأدوات والمعرفة التي تمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة والتأثير بإيجابية في المجتمع».
236
| 14 مارس 2024
دشن مركز رعاية الأيتام «دريمة» أمس المجموعة القصصية لـ«دريمة»، من تأليف نخبة من المؤلفين، وأقيم حفل التدشين في مكتبة كتارا، بحضور الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام «دريمة»، والسيد سيف الدوسري، نائب مدير عام كتارا ومدير الموارد البشرية، ولفيف من الكُتّاب والمؤلفين والمهتمين. وجاء التدشين ضمن مشروع الاستقرار الأسري لـ«دريمة». وتضمن التدشين، المجموعات القصصية: «العزيز» للأديب علي المسعودي، و«كراميل» للكاتبة لينا العالي و «أمي نجمة في سمائي» للكاتبة أندلس إبراهيم، «الطنان ودبدوب الخيزران» و»همام صانع الأحلام» للكاتبة العمانية بسمة الخاطري. كما تُرجمت قصة مختارة باللغة الإنجليزية. وفي كلمتها الافتتاحية، أعلنت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام «دريمة» تدشين هذه القصص. مشددة على أهمية توجيه الجهود نحو هذا المشروع الهام والذي ينصب في تقديم رسائله إلى الأطفال بأسلوب مبسط يصل إلى مسامعهم من خلال سرد القصة والتى تعتبر أفضل وسيلة اتصالية لنقل أي مضمون للطفل. وقدمت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني نبذة شاملة عن تدشين المجموعة القصصية وأهدافها النبيلة، وألقت الضوء على أهميتها. واصفة إياها بأنها «خطوة مهمة ضمن برامج ومشاريع «دريمة» التخصصية والهامة للأيتام». لافتة إلى محتوى ورسائل المجموعة القصصية التي كانت واضحة وقوية، حيث سلطت الضوء على عدة نقاط مهمة، تتمثل في تمكين الأطفال الأيتام، ودعم الأسرة الحاضنة في تربية وحضانة الابناء. ووجهت الشكر إلى صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية «دعم» كشريك إستراتيجي داعم لمشروع «قصص دريمة»، وإيمانه بدور «دريمة» الاجتماعي والانساني، فضلاً عن إيمانه بأهمية هذه القصص. فيما يُعرف أن»دعم» منذ تأسيسه عام 2010، وضع حجر الأساس للعديد من المشاريع والمبادرات الحيوية في المجال الاجتماعي والرياضي والثقافي، ما جعله شريكاً أساسياً في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. كما وجهت الشكر إلى المؤلفين والكُتّاب ولجنة التدقيق ولفريق العمل بدريمة ولكافة الرعاة والداعمين، وكذلك إلى الحي الثقافي (كتارا). فكرة القصص وبدوره، عرض الأديب علي المسعودي لقصته «العزيز»، وهى لسيدنا يوسف عليه السلام الذي نشأ وعاش بعيدًا عن والده بالرغم من قسوة حياته. مشددًا على أهمية مثل هذه النوعية من القصص التربوية، ومنها «قصص الأنبياء»، وضرورة تقديمها بأسلوب مبسط للأطفال، لاسيما الأيتام منهم. ومن جانبها، قالت الكاتبة أندلس إبراهيم إن القصة التي قدمتها من أقرب القصص التي كتبتها إلى قلبها، فـ» كل حرف كتبته بحب واهتمام». مشددة على أهمية إيصال الأفكار التوعوية للأطفال من خلال القصص وقراءتها، فـ»هذا الأسلوب هو النهج الناجح في التوعية والتثقيف والتربية». وأعربت الكاتبة لينا العالي عن سعادتها بأن تكون جزءاً من هذا العمل الاجتماعي والإنساني، والمساهمة في محتوي القصة بنقل رسائل للاطفال تحقق الهدف المنشود والتى تعتبر مبادرة تربوية فريدة لتعزيز الوعي الاجتماعي للأطفال الأيتام. وثمنت جهود فريق العمل في تحقيق أهدافه الإنسانية بطريقة مؤثرة واستثانية. كما أعربت الكاتبة بسمة الخاطري، عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل الاجتماعي الموجه للاطفال وخاصة الطفل اليتيم، وتقديم محتوي ينقل الرسالة إليه بكل يسر وسهولة ويصل إلى قلوب وعقول الأطفال. ووصفت هذا المشروع بأنه «نقلة نوعية في العمل التربوي التوجيهي باعتماد فكرة القصة والحكاية المشوقة». الشيخة نجلاء آل ثاني لـ الشرق: قصص الأنبياء مشروعنا القادم للأطفال الأيتام رداً على سؤال لـ الشرق، حول أهمية ورسائل «قصص دريمة». قالت الشيخة نجلاء بنت احمد آل ثاني: إن «دريمة»، وهى تصدر هذه المجموعة القصصية لأول مرة، فإنها تفخر بما تقدمه القصص من رسائل تحمل قيما دينية وتربوية محببة إلى الأطفال، تجعلهم فخورين بأوضاعهم، وأنهم على الرغم من كونهم أيتاما إلا أنهم مميزون في هذا العالم، وأن هناك أسرًا حاضنة لهم، ترعاهم وتهتم بهم، فيشعرون بأنهم أبطال هذه القصص. وعن المشروع القصصي القادم لـ «دريمة». أكدت الشيخة نجلاء آل ثاني لـالشرق أن مشروع «دريمة» القادم يتمثل في إنتاج قصص الأنبياء للأطفال، وتقديمه لهم بطريقة سهلة وسلسة تناسبهم، مستهدفة في ذلك تقديم رسائل دينية وتربوية نابعة من الواقع الإسلامي. مبدية سعادتها بأن تكون المجموعة القصصية الصادرة لأول مرة عن «دريمة» هى من إنتاج مؤلفين قطريين وخليجيين. وقالت إن القصص التي يتم إنتاجها من خلال «دريمة» استدعت تدقيقًا مركزًا عن طريق لجنة من المتخصصين، وضعت في اعتبارها نفسية الأطفال، والكلمات والأسلوب الموجه لهم، كما روعي أن تكون الرسومات المقدمة لهم غير تقليدية، لتحمل رسائل خاصة، مع مراعاة قياسات نفسية خاصة بالأطفال، لتترسخ في أذهانهم عند مشاهدتها، بما يجعلها مختلفة عن غيرها من الرسومات، وأنه تم اختبار هذه المجموعة القصصية بتقديمها للأمهات الحاضنات للأطفال الأيتام، وتم قياس الأثر النفسي عليهن، وكان إيجابياً للغاية. دعم القراءة للأطفال الأيتام أكدت الكاتبة والفنانة لينا العالي لـالشرق أنها حرصت على أن يكون عملها إنسانياً وهادفاً وتربوياً، يتجنب المباشرة، وهو عبارة عن قصة حقيقية واقعية من الأردن، راعت فيه نفسية الطفل، من كافة الجوانب الاجتماعية والإنسانية. داعية الجميع لقراءة هذه القصة. وأعربت عن سعادتها بالتعاون مع «دريمة». وبدورها، أكدت الكاتبة أندلس إبراهيم لـالشرق حرصها الدائم على أن تكون من شركاء «دريمة» دعماً للأطفال الأيتام، بتحفيزهم على القراءة والكتابة، من خلال القصص، لأهميتها في تقديم المعلومة للأطفال. معربة عن سعادتها بترجمة قصتها إلى اللغة الإنجلزية، لتضاف إلى ذات القصة باللغة العربية، «وهذا دليل على أن القصة حازت إعجاب لجنة التدقيق».
882
| 06 ديسمبر 2023
واصل مركز دعم الصحة السلوكية أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسـرة أنشطته التوعوية التي ينفذها ضمن «حملة العودة للمدارس» لهذا العام والتي تستهدف طلبة المدارس الحكومية والخاصة. ونفذ مركز دعم الصحة السلوكية نشاطاً توعوياً في مكتبة قطر الوطنية بالتعاون مع مركز رعايه الأيتام (دريمة) والهيئة العامة لشؤون القاصرين وذلك عبر قراءة القصة التوعوية «مدينة الألعاب» وهي قصة تربوية توعوية من إنتاج مركز دعم، بهدف نشر قيم احترام الوالدين والاستئذان وتوجيه الطفل للتعامل مع الغرباء بحذر اضافة الى وضع حدود واضحة لذلك وتعليم الطفل كيفية المحافظة على السلامة الجسدية.. كما تم عرض الفيلم التوعوي «احترامك لي يسعدني « وهو أيضا من انتاج مركز دعم وقد ركز على أهمية قيمة الاحترام وتجسيدها في سلوك الجيل الحالي من خلال تعامله مع الوالدين والأصدقاء والعاملين في المنزل أو المدرسة ومع أي شخص آخر.
428
| 08 أكتوبر 2023
احتفل مركز رعاية الأيتام /دريمة/، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بيوم اليتيم العربي تحت شعار الكلمة الطيبة، وذلك بهدف تسليط الضوء على قضايا الأيتام والتوعية بحقوقهم. وأوضح المركز، في بيان له، أن الاحتفال بهذه المناسبة، يأتي تعزيزا لمفاهيم الإيجابية والسعادة والتسامح، وترسيخا لقيمة الإحسان والتكافل في المجتمع، فضلا عن تمكين أبناء /دريمة/، وتحفيزهم على الإيجابية والتفاؤل، والتحلي بالصبر والإصرار في مواجهة التحديات، والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية. وأضاف المركز، أن فعالية يوم اليتيم العربي تضمنت العديد من الأنشطة، مثل تخصيص جناح توعوي في مجمع بلاس فاندوم اشتمل على ركن للأطفال لكتابة كلمة طيبة، بالإضافة إلى مشاركة الزوار بكلمة طيبة أيضا، حيث علقت تلك الكلمات الطيبة على شجرة، فيما شهد الجناح إقبالا كبيرا من الزوار. وفي سياق ذي صلة، نظم مركز دريمة نشاطا توعويا وتعريفيا بيوم اليتيم العربي في مدرسة المنار، حيث تفاعل الطلبة مع النشاط، وشاركوا بكلمات طيبة عبروا فيها عن أهمية الكلمة الطيبة وأثرها في النفوس. وفي هذا الإطار، قالت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام دريمة: إن المركز يسعى من خلال الاحتفال بيوم اليتيم العربي إلى تحقيق معاني تأثير الكلمة على الانسان، مشيرة إلى شعار هذا العام الذي يعبر عن قيمة عظيمة في الحياة، والذي جاء استلهاما من نص الآية القرآنية الكريمة: ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، والتي تبين قوة وثبات الكلمة الطيبة، بوصفها كالشجرة الطيبة التي تنمو بشكل سليم وتأتي بثمار طيبة. وأكدت الاهتمام الكبير الذي توليه المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي للأيتام، ورعاية كل المناسبات التي تتعلق بهم، بما في ذلك يوم اليتيم العربي، منوهة أن جميع الفعاليات التي ينظمها مركز دريمة تهدف في المقام الأول إلى توعية المجتمع بقضايا الأيتام والتأكيد على أهمية الدعم النفسي والاجتماعي والصحي والتعليمي المقدم لهم.
1692
| 15 أبريل 2023
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
18114
| 06 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8812
| 05 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
7876
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4722
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2920
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
2060
| 04 نوفمبر 2025
صدرت الأربعاء 5 نوفمبر 2025 شهادات منتصف الفصل الدراسي الأول الأكاديمي للصفوف من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الحادي عشر، للعام الدراسي 2025-...
1894
| 05 نوفمبر 2025