أطلق مركز شباب الدوحة مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة ضمن البرنامج الصيفي الذي يتواصل حتى بداية أغسطس المقبل، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث يقام البرنامج الصيفي للمركز في مدرسة خليفة الثانوية للبنين، وتستهدف الأنشطة الصيفية التي يشارك فيها أكثر من 300 منتسب مختلف الفئات العمرية من جميع المراحل الدراسية، وتتضمن فعاليات ذهنية وأخرى حركية ورياضية وألعاب كمبيوتر، علاوة على ألعاب الشطرنج، مع مراعاة تواجد الألعاب الشعبية القديمة التي يمارسها الأبناء بطرق مبتكرة، إذ راعى المركز إضافة الألعاب الشعبية لتوصيلها للأبناء وتعريفهم بها خاصة وأنها حركية وتتطلب لياقة بدنية وقوة جسدية. برنامج صيفي متنوع الشرق رصدت المشاركة الواسعة والإقبال الكبير من الطلاب على البرنامج الصيفي لمركز شباب الدوحة.. وقال خالد محمد اليافعي مدير النشاط الصيفي بمركز شباب الدوحة: يتميز النشاط الصيفي لمركز شباب الدوحة هذا العام بالتنوع والشمولية وكذلك مشاركة واسعة من حيث عدد المشاركين الذي تجاوز أكثر من 300 مشارك من مختلف الفئات العمرية وبجميع الأنشطة المقامة بمدرسة خليفة الثانوية للبنين، حيث ينطلق البرنامج الصيفي للمركز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. وأضاف: حرص المركز على إقامة محاضرات توعوية وأخرى ثقافية ودينية بالتعاون مع العديد من جهات الدولة في هذا الشأن، كما حرص المركز على تشجيع الطلاب على القراءة بتواجد المكتبة المتنقلة التي توفر بيئة الاطلاع والقراءة للطلاب في المكتبة التي تحتوي على عدد كبير من كتب وروايات وقصص الأطفال. ولفت إلى حرص المركز على إقامة نشاط رياضي متنوع يتضمن مجموعة من الألعاب الرياضية المختلفة ومنها البيبي فوت، وتنس الطاولة، والمصارعة، والتنس الهوائي والعديد من الألعاب الأخرى، إضافة إلى الألعاب الإلكترونية والذهنية. إقامة تحديات وبطولات وقال وليد محمد: نشكر القائمين على النشاط الصيفي في مركز شباب الدوحة الذي حرص على تطوير المهارات لدى الهواة من خلال توفير كل ما يلزم وجميع الفعاليات والأنشطة التي تتماشى مع المشاركين وهواياتهم. ولفت إلى أن البرنامج الصيفي يعتبر فرصة للتعارف بين الطلاب وأقرانهم، ويلتقون فيه مع مجموعة كبيرة من الطلاب والمشاركة في الفعاليات والأنشطة الجماعية التي تتطلب جهدا جماعيا مما يشكل حلقة تواصل وتعارف بين المشاركين. ويرى كمال طالب أن النشاط الصيفي المقام في مدرسة خليفة الثانوية للبنين والمنظم من قبل مركز شباب الدوحة جاء شاملا متنوعا، حيث إنه يوفر مجموعة كبيرة من الألعاب سواء الرياضية أو الأخرى الذهنية وغيرها من ألعاب الكمبيوتر، لافتا إلى أن القائمين على البرنامج الصيفي حرصوا على إقامة تحديات وبطولات بين المشاركين وتوزيع الجوائز عليهم في سبيل حثهم وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة. استغلال أوقات الفراغ قال محمد عبد الكريم: تحرص وزارة الرياضة والشباب عبر إطلاق البرامج الصيفية في جميع المراكز واللجان الشبابية التابعة لها على استغلال أوقات فراغ الطلاب بالشكل الصحيح، وإبعادهم عن الأجهزة والألعاب الإلكترونية في المنازل، موضحا أنه حتى بطولة الألعاب الإلكترونية التي تأتي ضمن البرنامج الصيفي للمركز تكون مختلفة، إذ إنها تقام تحت إشراف مشرفين لا يسمحون بقضاء أوقات طويلة على هذه الألعاب، إضافة إلى توجيه من يقومون باللعب إلى مواقع أخرى تقام فيها أنشطة رياضية وحركية، مما يجعلهم أكثرا نشاطا وحوية.

نظم مركز شباب الجميلية بالتعاون مع مركز شباب الدوحة معسكراً شبابيا لمنتسبي المركزين خلال الفترة من 23 – 24 أكتوبر شارك فيه أربعون شابا. وقد بدأ المعسكر بنشاط الفروسية، وفي إطار مبادرة مُلهِمون، قدم السيد محمد إبراهيم شاهين من الرعيل الأول لرواد العمل الشبابي تجربته الشخصية في مجال العمل الشبابي والتطوعي محفزا الشباب على تقديم الأفضل والتميز، أما على الصعيد الشخصي في الحياة أو على الصعيد المجتمعي من حيث تقديم المبادرات وتسخير القدرات من اجل المجتمع وتحقيق الطموحات المنشودة. ثم أعقب المحاضرة البرنامج المفتوح في كرة القدم وكرة البادل والكرة الطائرة ثم اختتم برنامج اليوم الأول بالسباحة. وفي إطار مبادرة كلنا مسؤول قام الشباب بأعمال نظافة في الروضة مقابل مدرستي البنين الثانوية والبنات الثانوية، ثم اختتم البرنامج بالتدريب على السباحة. وضمن ذات المبادرة قام المركز بأعمال نظافة في شاطئ دخان. وفي ذات السياق استقبل المركز ضمن مبادرة الأسبوع الرياضي كل من مركز شباب الذخيرة ومركز شباب سميسمة والظعاين واللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي وسيشارك فيها أيضا مركز همم لذوي الاحتياجات الخاصة لممارسة رياضة الفروسية بأكاديمية الفروسية بالمركز. وفي فعاليات اليوم الأول للمبادرة تم تنفيذ مسابقات في مجال السباحة مع اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي شاركت فيها جميع الجهات المشاركة في المبادرة وقد حصل مركز شباب الجميلية على تسع ميداليات في مسابقات السباحة ذهبيتين واربع فضيات وثلاث برونزيات.

تتواصل الفعاليات الرياضية والشبابية المنوعة، للبرنامج الرياضي الأسبوعي، والذي ينظمه ويشرف عليه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، بمدرسة الأحنف بن قيس، عصر الثلاثاء من كل أسبوع بالتعاون مع مركز شباب الدوحة، والذي يدخل ضمن خطة النشاط الصيفي، الذي يقام تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، ويتضمن أكثر من 650 نشاطا وفعالية، تحت عنوان «استثمر وقتك»، وينظم من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من الأندية الرياضية والمراكزالشبابية. ويشهد البرنامج العديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية، والتي تنطلق عند الرابعة والنصف عصراً، وتستمر حتى الثامنة مساء، حضورا مميزا من الأطفال، وذلك في ظل حرص الأولياء، على مشاركة أبنائهم في الفعاليات الرياضية والترفيهية، للاستفادة من هذه الأنشطة الصيفية، التي تهدف إلى صقل مواهبهم، وتنمية مهاراتهم، وقضاء أوقات الفراغ بشكل مفيد صحيا وبدنيا، وتحت إشراف مدربين متخصصين، يمارسون تلك التدريبات وفق الأسس العلمية السليمة. كما يسدل الستار غدا الثلاثاء على فعاليات الجولة الثانية، من برنامج تعليم السباحة بالنادي العربي، للأطفال من سن 8 سنوات إلى 12 سنة، وكانت الجولة الثانية قد انطلقت في التاسع من شهر يوليو الحالي.

تتواصل عصر اليوم الثلاثاء، فعاليات البرنامج الرياضي الأسبوعي، والذي ينظمه ويشرف عليه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، بمدرسة الأحنف بن قيس، بالتعاون مع مركز شباب الدوحة، حيث تقام العديد من الفعاليات الرياضية والشبابية، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، وضمن خطة النشاط الصيفي، والتي تضم أكثر من 650 نشاطا وفعالية، تحت عنوان استثمر وقتك، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من الأندية الرياضية والمراكزالشبابية. وتشهد فعاليات البرنامج الرياضية والترفيهية، التي تنطلق من الساعة الرابعة والنصف عصراً، وحتى الساعة الثامنة مساء، إقبالاً كبيراً، وسط أجواء من المتعة والنشاط والحيوية، حيث يحرص أولياء الأمور على الاستفادة القصوى من الأنشطة الصيفية، التي يوفرها البرنامج لأبنائهم، بهدف تعليمهم، وصقل مواهبهم، وتنمية مهاراتهم، وقضاء أوقات فراغهم في المفيد، صحيا وبدنيا من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية، التي تقام تحت إشراف مدربين متخصصين، وتتنوع الفعاليات التي يقدمها اتحاد الرياضة للجميع للأطفال، ضمن البرنامج الرياضي الأسبوعي، بين تمارين اللياقة البدنية، وشد الحبل، والتيلي ماتش، وتعلم مهارات كرة القدم. من جهة أخرى، تتواصل الفعاليات الرياضية، التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع، والتي تقام في عدد من المدارس، من خلال جولات تتضمن تنظيم أنشطة رياضية وترفيهية منوعة، إضافة إلى فعاليات أخرى تقام في الأندية الرياضية، والمراكز الشبابية، مثل النادي العربي، ومركز شباب الخور، والصالة الرياضية بالذخيرة. ويهدف الاتحاد القطري للرياضة للجميع، من تنوع وتعدد فعاليات البرنامج الرياضي الصيفي، إلى استثمار وقت الشباب وطلاب وطالبات المدارس، كما يهدف إلى مساعدة الشباب على الاستفادة من تلك الأنشطة، وتشجيعهم على مواصلة النشاط البدني، حيث يعتبر البرنامج الرياضي الصيفي، ضمانا لاستمرار الأنشطة الرياضية في فصل الصيف، بحيث تستوعب تلك الفعاليات أكبر عدد ممكن من الأطفال، والشباب، وكبار السن، لتحقيق أهداف نشر ثقافة الرياضة في المجتمع. وأعرب عبد الله الدوسري، مدير الفعاليات والأنشطة بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن سعي الاتحاد لجعل فترة العطلة الصيفية، مليئة وعامرة بالنشاط والحيوية، مشيرا إلى أن البرنامج الرياضي الصيفي، يشهد نجاحاً ملحوظا، منذ انطلاقته وهذا ما عكسته أعداد المشاركين من كافة الفئات العمرية، مؤكدا حرص الاتحاد، على تنويع الفعاليات الرياضية والترفيهية التي يقدمها، مما يسهم في جذب أكبر عدد من المشاركين لممارسة الأنشطة الرياضية.

تضارب أوقات إقامة الفعاليات مع المراكز الأخرى يمنعهم من ممارسة هواياتهم نطالب بمبنى مكتمل المرافق أسوة بالمراكز الأخرى يعاني الملتحقون بمركز شباب الدوحة من قلة الانشطة الشبابية المقدمة للشباب، وتعود الاسباب إلى تواضع المبنى الذي يعتبر عبارة عن فيلا سكنية، بالاضافة إلى ضيق اماكن إقامة الفعاليات او ممارسة الشباب هواياتهم مثل كرة القدم والسباحة كما هو الوضع في المراكز الشبابية الاخرى التي لديها مبان مكتملة الخدمات، مؤكدين ان المبنى يقف عائقا أمامهم لتنظيم الفعاليات لمنتسبي المركز . واوضح الشباب لـالشرق ان فعاليات المركز قليلة منها فعالية اقلط وهي فعالية شهرية بالإضافة إلى الرحلات الثقافية والترفيهية التي تنظم اسبوعياً، مؤكدين أنهم لا يستطيعون ممارسة الفعاليات والأنشطة بسبب اقامتها في الجهات الاخرى التي عادة ما تتضارب أوقاتها مع وقت اقامة الفعالية المعنية وهو ما يعني تأجيلها لوقت آخر . أحمد السعدي: تواضع المبنى يقف عائقا أمامنا في إقامة الفعاليات بالمركز من جهته اكد أحمد السعدي مشرف اجتماعي في مركز شباب الدوحة، ان المركز نشط من حيث اقامة الفعاليات والأنشطة المتنوعة منها فعالية اقلط التي تتمحور فكرتها حول تجمع الشباب والتناقش حول موضوع معين معني بالشباب، لافتا إلى ان مركز شباب الدوحة يقيم فعاليات داخلية وخارجية، ولكن المبنى عبارة عن فيلا وهو لا يخدمنا بالشكل المطلوب لإقامة فعاليات داخلية، إذ اننا نحاول الاستفادة من المجلس بإقامة بعض الفعاليات وكذلك مرافق المبنى الأخرى ايضا. وأضاف ان المبنى متواضع جدا وهو لا يحتوي على ملاعب كرة قدم أو صالات رياضية و برك سباحة يمارس فيها الشباب هواياتهم، مما يضطرنا إلى الاستئجار في الأماكن الاخرى لإقامة انشطتنا فيها، ونحن بدورنا نحاول الاجتهاد وفق امكانياتنا بتجمع الشباب وتقديم الفعاليات التي تتناسب معهم، ولكن العائق أمامنا مبنى المركز، ونأمل ان يتم وضع الحلول لهذا العائق، حيث اننا نعاني كثيرا من اقامة فعالياتنا في الجهات الاخرى اذ اننا نضطر إلى تأجيل بعض فعالياتنا بسبب تضارب زمن الفعاليات والأنشطة مع المراكز الاخرى او الجهات المراد اقامة فعالياتنا لديها. محمد القاضي: أنشطة مركز شباب الدوحة قليلة وقال محمد القاضي: التحقت بمركز شباب الدوحة منذ عامين ووجدت ان الأنشطة قليلة جدا، وذلك بسبب المبنى المتواضع، اذ انه في كل شهر تقام فعاليات في المركز، مطالبا تعديل وضع المركز والعمل على وضع خطة برامجية طوال السنة لإقامة فعاليات تنفع الشباب على مدار العام دون توقف، موضحا أن شباب المركز يعانون من قلة الانشطة في الوقت الحالي ولا يعلمون اين يتوجهون لاستغلال أوقات فراغهم . عمر زيد: نطالب بتكثيف الأنشطة وعدم اقتصارها على الصيفية ويرى عمر زيد: ان المركز يقيم فعاليات جيدة وهناك افكار يستفيد منها الشباب في اقامة انشطة متنوعة تتمثل في الرحلات الخارجية والالتقاء مع بعضنا في المركز، لافتا إلى انه استفاد من أنشطة المركز كثيرا ونمت لديه القدرات والمهارات، مطالبا بتكثيف الانشطة الشبابية وألا يقتصر ذلك على الانشطة الصيفية فقط . عبد الله زيد: ضيق المبنى يحرمنا من إقامة فعاليات تتناسب معنا وعن مضمون الانشطة يرى عبد الله زيد انشطة مركز شباب الدوحة متنوعة وهي رياضية ثقافية ولكن ضيق المبنى سبب حرمانهم من اقامة فعاليات مناسبة أسوة بالمراكز الشبابية الاخرى التي تقيم فعاليات تخدم الشباب وتلبي تطلعاتهم وطموحاتهم، وتساهم في استقطابهم وتطوير مهاراتهم بكافة الفعاليات والهوايات . أحمد خضر: مركز شباب الدوحة لم يقصر معنا رغم ضعف إمكانياته وقال أحمد خضر: غالبية الشباب في مركز شباب الدوحة من هواة كرة القدم والألعاب الاخرى اليدوية وبسبب عدم توافرها في مركز شباب الدوحة يجد هؤلاء الشباب انهم مقيدون من حيث برامج وأنشطة معنية تقام بشكل شهري، موضحا ان المركز لا يقصر مع الشباب ويقيم فعاليات وفق امكانيات المبنى، مطالبا انشاء مبنى متكامل الخدمات ويحتوي على ملاعب وصالات رياضية ومرافق أخرى يستفيد منها الشباب في ممارسة هواياتهم المتعددة . محمد حسن: الفعاليات المتكررة في المركز تشعرنا بالملل أما محمد حسن فقال: إن فكرة انشطة وفعاليات مركز شباب الدوحة تخدم الشباب بصورة مباشرة ولكن اقتصارها على فعالية محددة يشعر الشباب بالملل، لذا نحن نطالب بتنويع الفعاليات وإضافة أفكار جديدة تتناسب مع أفكار ورؤية الشباب وتلبي تطلعاتهم .

اختتم مركز شباب الدوحة، ضمن فعاليات النشاط الصيفي، مسابقة أفضل مؤذن وأفضل خطيب، والتي نظمها النشاط التربوي بإشراف الشيخ فرح يوسف خلال النشاط الصيفي، بمشاركة عدد من الشباب، حيث شهدت تنافسا كبيرا، وفي مسابقة أفضل خطيب، لاقت الخطبة التي ألقاها أحد المشاركين عن "الأقصى الشريف" استحسان الجميع في مسابقة أفضل إلقاء لخطبة.من جهة أخرى، تم تكريم المشاركين في منافسات كرة القدم، والتي أقيمت في صالة مدرسة خليفة الثانوية المستقلة للبنين، هذا وقد قام السيد خالد اليافعي مسؤول العلاقات العامة بمركز شباب الدوحة بتكريم الفائزين، وفي كلمة له للمشاركين أثنى على جهودهم وحفّزهم على تنمية مواهبهم وحثهم على الاستمرارية في تنمية كل في موهبته، وأضاف أن المركز يسعى دائما لاحتضان مثل هذه المواهب.

أعلن مركز شباب الدوحة عن انطلاق بطولة كرة القدم داخل الصالات الأولى المقرر إقامتها على الصالة الرياضية بمدرسة خليفة الثانوية للبنين في الفترة من 8-12 أبريل الجاري، بمشاركة 12 فريقا، على أن تقام المباراة النهائية للبطولة على صالة نادي قطر 18 أبريل الجاري.وكشف المركز تفاصيل البطولة في مؤتمر صحفي عقد بحضور أحمد قاسم السعدي مدير البطولة وخالد اليافعي رئيس قسم المراسم والعلاقات العامة.وقال أحمد السعدي إن تنظيم بطولة "شباب الدوحة 83 لكرة القدم للصالات تأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية وانطلاقا من إيمان المركز برؤية قطر الوطنية 2030 في ركائزها الأربع خاصة ركيزة "التنمية البشرية"، واستنادًا إلى رؤية وزارة الثقافة والرياضة "نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم"، وبما يتلاءم ويتجانس مع الاهتمام بالجانب الصحي والرياضي لمنتسبي المراكز الشبابية.وأشار إلى أنها المرة الأولى التي يقوم المركز بتنظيم هذه البطولة ونهدف من خلالها لغرس القيم التربوية والعادات الصحية وتحقيق المفاهيم الاجتماعية عند شبابنا، والتنافس السليم والودي كظاهرة طبيعية في الإنسان، والارتقاء بمستوى الأداء الفني للأفراد والفرق بالاحتكاك والتنافس."شباب الدوحة 83"وعن اختيار مسمى "شباب الدوحة 83" قال: هذا المسمى يأتي تثمينًا لجهود مؤسسي وقيادات المركز السابقين، وتكريمًا لهم لما بذلوه من جهود عظيمة في خدمة المركز والشباب القطري، وهي إشارة إلى عام 1983 والذي تم فيه تأسيس المركز تحت مسمى مركز شباب الغرافة سابقًا.وحول جوائز البطولة قال: خصصنا 21 ألف ريال جوائز لهذه البطولة حيث يحصل الفريق صاحب المركز الأول على 10 آلاف ريال والثاني على 5 آلاف ريال والثالث على 3 آلاف ريال، كما سيكون هناك جوائز لأفضل حارس وهداف البطولة وأفضل لاعب وسيحصل كل منهم على ألف ريال. وأشار السعدي إلى أن البطولة تقام بمشاركة 12 فريقا، سيتم تقسيمهم إلى 3 أسابيع، ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة بالإضافة لأفضل فريقين على المركز الثالث في المجموعات الثلاث، للعب في الدور ربع النهائي.الشباب القطري وقال السعدي حرص المركز على مشاركة الشباب القطري حيث اشترطنا أن يكون 70% من اللاعبين المشاركين قطريين، وسوف يتم تطبيق كافة لوائح كرة الصالات والتأكيد على عدم مشاركة أي لاعب مسجل في كشوفات اتحاد الكرة.

نظّم مركز شباب الدوحة دورة حول أساسيات التحدث أمام الجمهور وخطوات الإلقاء الجيد بمشاركة 20 من منتسبي المركز ، قدّم المحاضرة السيد محمد شاهين أحد روّاد العمل الشبابي بوزارة الثقافة والرياضة . وقال السيد محمد شاهين أن الدورة تهدف إلى تعزيز القدرات لدى منتسبي المركز و تمكين الشباب من امتلاك مجموعة من المهارات والتزود بمجموعة من المعارف والمعلومات لإحداث تغيير في مجموعة من القناعات لديهم من أجل مساعدتهم على التفاعل الإيجابي مع المجتمع والنهوض بأحوالهم وأخذ زمام أمورهم بأيديهم , بالإضافة إلى الإسهام في النهوض بأحوال المجتمع الذي يعيشون فيه والمشاركة الفعالة والإيجابية في تنميته. كما تهدف الدورة إلى نشر الوعي بين الشباب والإحساس بالمسئولية الاجتماعية والمسئولية الوطنية وأشار إلى أن دور المركز هو ثقل المهارات لدى المنتسبين الشباب الذين يملكون مهارات وقدرات كبيرة ولابد من استغلالها وتدعيمها من خلال هذه المحاضرات والدورات . وتضمنت الدورة عدة نقاط أساسية منها كيف تكسب موهبة الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، كيفية توجيه وتفعيل دور الشباب في فن الإلقاء والعرض والتحدث الفعال، أهمية دور الإلقاء والتقديم في حياة الشباب . كما تضمنت الدورة مهارات فن الإلقاء وفوائده على الصعيد الشخصي، المهني، وهناك الكثير من الدراسات التي تؤكد قوة العلاقة ما بين مهارة التواصل والنجاح المهني كذلك تحدث الدورة عن دور فن الإلقاء في التواصل مع الآخرين، حيث أنه يعد جزءاً مهماً في خلق أو تشكيل مجتمع من المواطنين وهناك الكثير من الشخصيات المعروفة والتي كان لها تأثير كبير على مجتمعاتنا العربية حيث استخدموا قوة الكلمة ليحصلوا على الإجابة المناسبة من مستمعيهم. دورات مكثفّة من جهته قال خالد الكلدي – مدير العلاقات العامة بمركز شباب الدوحة : أن الهدف من هذه الدورات هو خلق حالة توعوية عند المتلقين الشباب وزيادة الإداراك بأمور كثيرة وخاصة تلك التي تخاطب العقل، مما يسهم في تطور المجتمع وبناء جيل قادر على التطور وبناء الوطن . وأضاف أن المركز يحرص على إقامة دورات مكثفة لمنتسبيه من أجل تعزيز الوعي في العديد من المجالات سواء كانت فنية أو تعليمية أو اجتماعية وفي مجالات أخرى ، وقال أن القسم الثقافي بالمركز يعمل بشكل متواصل على تقديم محاضرات ودورات تعليمية للشباب خلال العام . وأكد مشاركون أن الشباب بحاجة لمثل تلك الدورات لما لها من أهمية كبيرة ولحاجتهم في تنمية وصقل مواهبهم ما يعكس ذلك فائدة للمجتمع ، وأعربوا عن ترحيبهم بموضوعية الدورات التي يقدمها المركز والتي تساعدهم على اكتساب المعلومات المهمة حول الخطابة, وطريقة وفن الإلقاء، مما يساعدنا على التعامل الحسن مع الجمهور .