رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تكريم الفائزين في برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين

اكتشاف وتشجيع الباحثين الموهوبين وعلماء المستقبل أقام الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، بالتعاون مع مركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا؛ النسخة الـ 11 من مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، التي جرت في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وحضر الحدث طلاب من مختلف المؤسسات التعليمية في قطر، إلى جانب عموم الجمهور، وأعضاء بارزين من المجتمع الأكاديمي والبحثي. تقام مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين سنويًا للاحتفاء بالمشاريع الخلّاقة التي يقوم بتنفيذها الطلبة الجامعيين ضمن برنامج خبرة الأبحاث (UREP)، وهو أحد برامج الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي الرئيسية، والمصمم خصيصًا للطلبة في المرحلة الجامعية في قطر. ويهدف هذا البرنامج لتطوير بنية التطوير الأساسية في الدولة، وذلك عبر دمج الطلاب في مختلف النشاطات لبناء وصقل مهاراتهم البحثية، والمساهمة في نمائهم المهني تحت إشراف المرشدين والخبراء. قال الدكتور عبد الستّار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي: قام العديد من الطلاب الجامعيين على مدى السنوات الماضية، بالمشاركة في برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين، وذلك لمتابعة تعليمهم المستقبلي وتطوير أبحاثهم للمساهمة الفاعلة في نماء وازدهار دولة قطر. وأضاف : فخورون بنشر أكثر من 235 منشورًا علميًا تم إصداره في دورات مسابقة برنامج خبرة الأبحاث على مدى السنوات الماضية، من ضمنها 20 كتابًا و105 مجلة، و38 ورقة بحثية عبر الانترنت، و73 ورقة بحثية. وقد موّلت مسابقة برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين منذ إنشائها في عام 2006، أكثر من 3800 طالبًا في دوراتها ال23 ممن قدموا حوالي 1000 مشروع بحثي أصيل ومبتكر. أما بالنسبة لمسابقة هذا العام، فقد تم اختيار 58 مشروعًا من المشاريع التي أنجزت في عام 2018، وذلك بعد عملية تنافسية بالغة الصرامة. من ثمّ، تم إدراج 17 مشروعًا إلى القائمة القصيرة، حتى وصل 14 مشروعًا فقط إلى قائمة المراجعة النهائية للمسابقة التي عقدت امس. من جانبه، قال السيد حسين الحجي، نائب رئيس مركز شل قطر للأبحاث والتكنولوجيا: نحن جزء من برنامج خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين في هذا اليوم، ونشهد حماس على الطلاب وشغفهم وجودة المشاريع المبهرة التي قدموها في هذه المسابقة. وفي شل قطر نؤمن بأن البحث والتطوير هما حجر الأساس لنجاح مؤسستنا في الماضي، ومحرك نجاحنا نحو المستقبل، لذا فإننا نواصل في الاستثمار في الأفراد والمشاريع، والمرافق، وبهذه الروح وعلى هذه الأسس تشارك شل قطر في تمويل هذه المسابقة الهادفة. ولا يقتصر برنامج مسابقة خبرة الأبحاث للطلبة الجامعيين على نشر بذور أفكار الطلاب الخلاقة، ودعم تطورهم، بل أيضًا في الاحتفاء بالأساتذة المشرفين والزملاء الذين يشكّلون جزءًا مهمًا من رحلة المشتركين الأكاديمية. أما بالنسبة للعروض التقديمية الشفهية، فقد فازت جامعة قطر بالمركز الأول عن مشروع تدريب الاعتناء بالمرضى باستخدام محاكاة للأكسجة الغشائية خارج الجسم، بينما فازت جامعة تكساس إي أند إم بالمركز الثاني عن مشروع من مقياس المسام إلى مقياس الحقل لفهم التدفق متعدد الحالة، وفازت جامعة قطر بالمركز الثالث عن مشروع تصنيع مجسات غاز H2S باستخدام غرافين مزخرف بجسيمات نانوية من أكاسيد النحاس. بالنسبة للعروض التقديمية ، فقد حصدت جامعة تكساس المركز الأول عن مشروع دراسة العوامل المؤثرة على تقلص الباريت فيما يتعلق بخصائص سائل الحفر، بينما فازت جامعة قطر بالمركزين الثاني والثالث على التوالي على مشروعي التطبيقات الأمثل لغشاء قشر البيض كمادة امتصاصية بيولوجية لإزالة البورون من الماء: الدراسات الميكانيكية ورؤى حاسوبية لدراسة آلية تحفيز ألكلة الألدهيدات المشتقة من الهايدرازيدات باستخدام مركب البالاديوم كمحفز. وشملت المسابقة هذا العام ستة عروض تقديمية شفهية، بالإضافة إلى ثمانية عروض تقديمية خاصة بالملصقات، جرى تقييمها من قبل لجنة التحكيم. وضمت المشاريع المشاركة: 9 مشاريع من جامعة قطر، و3 مشاريع من جامعة تكساس إيه أند إم في قطر، عضو مؤسسة قطر، ومشروع واحد من جامعة كالجاري في قطر وجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. قال علي رضا روستازاده، الفائز في عروض الملصقات ضمن فريق جامعة تكساس : أتاحت هذه الفرصة لي إمكانية تطوير مهاراتي البحثية بشكل كبير، وسوف استخدمها في إطار مشروع بحثي ضمن برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي الذي يقدمه الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.

1313

| 31 مارس 2019

محليات alsharq
وزارة البلدية توقع اتفاقيتي تعاون بحثي مع "شل قطر" و"جامعة تكساس"

وقعت وزارة البلدية والبيئة اليوم، على اتفاقيتي تعاون في مجال البحث والتطوير مدتهما ثلاث سنوات، مع مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا وجامعة تكساس " إيه أند أم" وذلك لإجراء دراسة حول استخدام "الحمأة " البيولوجية الصناعية التي ينتجها مصنع اللؤلؤة ، كمنتج ثانوي في تحويل الغاز إلى سوائل، كمحسن للتربة المحلية بغرض تحسين قدرتها على الإمساك والاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية ، وكذلك إمداد النبات بجزء من احتياجاته الغذائية من النيتروجين والمغذيات، علما أنه سيتم إجراء اختبارات بشأن ذلك ، في محطة أبحاث روضة الفرس التابعة للوزارة . وقد وقع عن وزارة البلدية والبيئة سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية وعن جامعة تكساس "إي أند أم " في قطر الدكتورة آن كينيمر، العميد المؤقت للجامعة، وعن مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا السيد ميكيل كول، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركات شل في قطر، بحضور عدد من مسؤولي هذه الجهات. وتعد الحمأة، المنتج الثانوي لعملية التنقية البيولوجية للمياه في مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل، حيث تتولى فيها الكائنات الحية الدقيقة، بدلا عن المواد الكيماوية، تنقية المياه الصناعية الناتجة عن عملية تحويل الغاز إلى سوائل. وتستخدم الحمأة بصفة عامة في مختلف أنحاء العالم كأسمدة عضوية لتحسين خصوبة التربة وقدرتها الإنتاجية وتعزيز نمو النبات وتحسين قوته بالإضافة إلى تعزيز قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء، كما تستخدم كذلك كسماد عضوي في الحدائق والبساتين . وستركز اتفاقيتا التعاون المشترك على إجراء البحوث لدراسة جدوى استخدام الحمأة التي ينتجها مصنع اللؤلؤة كمادة تحسن من خصوبة التربة وإنتاجيتها من أجل زراعة محاصيل الأعلاف وقياس أثر استخدام الحمأة على البيئة وإثبات مزاياها للبيئة من خلال تأثيرها في تحسين تكوين التربة في قطر . وفي كلمته خلال مراسم توقيع الاتفاقيتين، أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، على أن وزارة البلدية والبيئة تسعي لتحقيق نمو مستدام وشامل من أجل أجيال المستقبل في قطر . وقال إنه انطلاقا من اهتمام الوزارة ممثلة في إدارة البحوث الزراعية بإجراء البحوث والدراسات في مجال الزراعة بصفة خاصة والتنمية الشاملة بصفة عامة ، فقد حرصت على التعاون مع العديد من المؤسسات بالدولة ، مبينا أن من أبرز صور التعاون في مجال البحث العلمي، هو التعاون مع شركة "شل" ممثلة في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، في مشروع بحثي مشترك لدراسة إمكانية استخدام المياه الصناعية المستخدمة في التبريد لأغراض ري المزروعات والتأكد من سلامة استخدامها على البيئة ، ومشاريع الاستزراع وإعادة التأهيل . وأوضح سعادته أنه تم إنجاز المرحلة الأولى من هذا المشروع ، والتي وضعت أساسا متينا للباحثين المهتمين بإجراء المزيد من البحوث والدراسات حول استخدامات المياه . وأضاف أن وزارة البلدية والبيئة تواصل الأبحاث في مجال الاستفادة من المخلفات الصناعية، وتنطلق إلى جانب جديد يتعلق بدراسة استخدام الحماة البيولوجية الصناعية كمحسن للتربة المحلية بغرض تحسين قدرتها على الإمساك والاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية وكذلك إمداد النبات بجزء من احتياجاته الغذائية من النيتروجين والمغذيات الأخرى، مشيرا إلى أن مشاركة الوزارة في التعاون البحثي يتمثل في توفير البنية التحية لإجراء التجارب من الأرض الزراعية ومصدر المياه الجوفية والري والعمالة الحقلية فضلا عن الخبرة الفنية في تصميم وتنفيذ وتحليل النتائج بطريقة علمية رصينة وتحديد مدى ملاءمة النتائج للتطبيق في المجالين الزراعي والبيئي.

401

| 29 مارس 2016