رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة حمد: 55 خبيرا يناقشون الحلول المبتكرة في قطاع الطاقة

شارك معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة، ومركز شِل قطر للأبحاث والتكنولوجيا، في تنظيم ورشة عمل «منتدى قطر للتآكل وهندسة المواد»، والتي شارك فيها أكثر من 55 خبيرًا وباحثًا في هذا المجال الحيوي، لتصبح الورشة منصة تفاعلية يُناقش من خلالها الخبراء تحديات تعطُل الغلايات وتآكلها، لا سيما في قطاع الطاقة. وسلّط المنتدى الضوء على العديد من مشاريع البحوث والتطوير والابتكار التي أُجريت داخل دولة قطر لمعرفة الأسباب الرئيسية لتعطُل الغلايات في قطاع الطاقة، كما استكشفت هذه المشاريع المواد المناسبة ومعايير التشغيل الآمنة لتعزيز كفاءة واستدامة الغلايات مع تقليل الآثار البيئية، ومن أبرز ما شهدته ورشة العمل مشاركة نتائج مشروع شِل الرائد مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي حول التحكم الذكي في تآكل مولدات البخار ذات التدفق الحراري الفائق، حيث ستوفر هذه التقنية مزايا كبيرة لهذه الصناعة في قطر وخارجها من حيث المراقبة والتخفيف والتنبؤ بالنسبة لمولدات البخار. وفيما يتعلق بأهمية الغلايات في العديد من القطاعات الصناعية، قالت الدكتورة حنان فرحات، مدير أول للأبحاث في مركز التآكل بمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، ورئيس منتدى قطر للتآكل وهندسة المواد: «إن كفاءة وأداء الغلايات أمران حاسمان ليس فقط لاستدامة هذه الصناعة، ولكن أيضًا للحد من التأثير البيئي السلبي المرتبط بأعطالها». البحث والتطوير وفي تصريحات لها على هامش ورشة العمل، أكدت لينا رويدا، مديرة البحث والتطوير والابتكار في شركة شِل قطر، قائلة: «منذ انطلاقه في عام 2015، حقق منتدى قطر للتآكل وهندسة المواد نجاحًا كبيرًا في إطلاق منصة لتبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال، حيث يتبادل الخبراء مع الأكاديميين وأعضاء المجتمع البحثي، المعلومات والبيانات لإيجاد حلول للمشكلات والمعوقات الفعلية التي تواجهها هذه الصناعة في قطر». ومن جانبه، قال طاهر الكيلاني، المهندس الكيميائي والعضو المتفرغ في منتدى قطر للتآكل وهندسة المواد: «لقد كان لهذا المنتدى دور فعال في تعزيز التعاون بين الخبراء في مختلف المجالات، فهو يسمح لنا بتضافر الجهود الجماعية لمجابهة التحديات الكبرى لهذه الصناعة، والعمل على تطوير حلول مبتكرة للارتقاء بها». ويُرسخ منتدى قطر للتآكل وهندسة المواد مكانته باعتباره منصة رئيسية لتبادل المعرفة وحل المشكلات وتطوير حلول هندسة المواد في دولة قطر، ومن خلال احتضان خبراء من خلفيات علمية وثقافية مختلفة، فإن المنتدى يساهم بشكل كبير في التقدم التكنولوجي والتنمية المستدامة في البلاد، حيث يلتزم مركز شِل قطر للأبحاث والتكنولوجيا، ومركز قطر لبحوث البيئة والطاقة بتعزيز البحوث والابتكارات، والتصدي للتحديات الراهنة والمستقبلية في قطاعي الطاقة وهندسة المواد.

250

| 01 نوفمبر 2023

محليات alsharq
خبراء: دور للذكاء الاصطناعي لتحقيق اقتصاد منخفض الكربون

في إطار سلسلة جلسات «التقِ مع الخبير»، استضافت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع شريكها الرئيسي، مركز «شل» قطر للأبحاث والتكنولوجيا، حلقة نقاشية خُصصت لتسليط الضوء على دور وأهمية الذكاء الاصطناعي في دفع عملية التحول نحو الاقتصاد منخفض الكربون، التي جمعت خبراء عالميين في قطاع الطاقة لاستعراض الجوانب المختلفة لاستخدام التكنولوجيا القائمة على الذكاء الاصطناعي بهدف تحقيق أهداف خفض الانبعاثات الكربونية وبناء عالم أكثر استدامة. وأكد دان جيفونز، نائب الرئيس لعلوم الحاسوب وتكنولوجيا الابتكار الرقمي في شركة «شل»، خلال افتتاحه للجلسة، على التفاعل الوثيق بين عملية تحول الطاقة والتكنولوجيا الرقمية باعتبارهما قوتين بارزتين تسهمان في رسم معالم مجتمعاتنا على المستوى الكوني. وقال: «يمكن القول إن طريقة تفكيرنا إزاء التكنولوجيا الرقمية، ومن بينها الذكاء الاصطناعي، هو أنها بصدد إحداث أهم تغيير نشهده حاليًا. ولن تساعدنا التكنولوجيا الرقمية بمفردها في تسريع عملية تحول الطاقة، ولكن هذه العملية ستعتمد أيضًا قدرتنا على نشر الحلول المادية.» ولفت السيد جيفونز الانتباه إلى بعض المجالات الرئيسية التي أدركت فيها «شل» مزايا الذكاء الاصطناعي فقال: «تبرز في القمة الفائدة الفورية من نشر حلول أذكى لجعل عملياتنا الحالية أكثر فعاليةً وكفاءة. فعلى سبيل المثال، نشرنا نماذج تنبؤية تعمل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي تراقب أكثر من 16,000 قطعة من المعدات، وهو ما يمكننا من التنبؤ بإمكانية تعطل هذه المعدات. وبالإضافة إلى توفير التكاليف والوقت والجهود، فإن ذلك يسهم أيضًا في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن الشركة.» من جانبها، أوضحت الدكتورة مروة الأنصاري، المدير العام للأبحاث الثورية من الجيل التالي في شركة «شل»، التي تعمل مع فريق دولي مكون من 140 عالمًا وباحثًا، أن الذكاء الاصطناعي يساعد كذلك بشكلٍ حاسمٍ في الاستجابة لإقبال العملاء بشكلٍ سريعٍ على الحلول النظيفة والمستدامة. وأشارت الدكتورة مروة إلى مراحل تطوير التكنولوجيا، وهي مراحل الاكتشاف والتطوير والعرض والنشر،.» وأبرز الدكتور عدنان أبو دية، المدير التنفيذي لمركز قطر للابتكارات التكنولوجية، تركيز المركز على إتاحة إمكانية العيش المستدام والذكي والآمن باستخدام التكنولوجيا المستجدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتطوير ونشر الحلول المحلية في مختلف الصناعات بدولة قطر فقال: «في ظل تركيزه على إزالة الكربون من منظومة الطاقة، يتعاون المركز مع الأطراف المعنية المحلية لتوظيف خبراته وأدواته الرقمية في تحقيق حلول تبريد فعالة جديدة. ويتابع المركز أيضًا عددًا من حالات الاستخدام للاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات السلامة وتطبيقات الاستشعار عن بُعد.» وناقش الدكتور أشرف أبو النجا، مدير الأبحاث بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، بعض المخاطر المرتبطة بدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، فقال: «في حين أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتراوح من تحليل النص إلى الصيانة التنبؤية إلى تصميم مواد جديدة، يجب أن ندرك أن هذه التكنولوجيا ترتبط بوجود مجموعة من المخاطر ومن المهم أن ندير هذه المخاطر عند اعتماد استخدام الذكاء الاصطناعي في المشاريع الصناعية.»

296

| 12 يونيو 2023

اقتصاد alsharq
شل قطر للبحوث يحتفل بعشر سنوات من الابتكارات

بتعاون مع الشركات الخاصة والجامعات احتفل مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا بعشر سنوات من التعاون في الأبحاث العلمية والتكنولوجية مع شركات القطاع الخاص والجامعات والمراكز الأكاديمية، وتطوير الابتكارات والاختراعات، وتنفيذ الحلول المبتكرة التي تدعم الأولويات الأساسية في البلاد. تم افتتاح مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا كمركز دائم يتخذ من واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مقرًا له في عام 2008، مع تخصيص استثمار قدره 100 مليون دولار لتمويل أبحاث المركز وأنشطته لتشكيل مستقبل البحث والتطوير في قطر بالتركيز على تحقيق تأثير مستدام يتفق مع رؤية قطر الوطنية 2030. وخلال العقد الماضي، طوَّر مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا بالتعاون مع الجهات الشريكة العديد من المنتجات والعمليات التي تلبي احتياجات دولة قطر، وشركة شل قطر، والبيئة الطبيعية. وركزت أنشطة المركز على ثلاث مجالات رئيسية هي: البحث والتطوير، والخدمات التقنية، وأنشطة التوعية والمشاركة. إستراتيجية مستقبلية سيواصل مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا الاستثمار في البحوث العلمية والتقنية بدولة قطر حفاظًا على مكانتها الريادية. وقد صاغ المركز إستراتيجية للمستقبل مدتها خمس سنوات تتبنى إستراتيجية للبحث والتطوير بالتركيز على دعم مصنع اللؤلؤة، أكبر مصنع في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل، من أجل تخفيض التأثير البيئي والمساهمة في تحقيق التحديات الكبرى لدولة قطر، التي تتضمن مشاريع استخدام ثاني أكسيد الكربون وإدارة التآكل، وإدارة المخلفات والمنتجات الثانوية، وحلول المياه. ولا تؤدي هذه الجهود إلى تحسين مصنع اللؤلؤة فحسب، بل تدعم التكنولوجيا للاستخدام في مصانع الغاز في المستقبل، وجميعها ستضيف قيمة لدولة قطر. وصرح يوسف صالح، نائب رئيس مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، بقوله: باعتبارنا أكبر مستثمر دولي في دولة قطر، كان من الضروري أن نجعل تقديم مساهمة دائمة لنمو الاقتصاد واستدامته وتنمية المجتمع وتطويره في دولة قطر أولوية أساسية من أولوياتنا. وإن كانت هذه المساهمة ضرورية في عام 2008 فإنها تزداد أهمية وإلحاحًا في الوقت الحالي في ضوء توجه قطر وتركيزها على تحقيق الاكتفاء الذاتي.

915

| 14 مايو 2018

اقتصاد alsharq
جامعة قطر ومركز شل يطلقان برنامجاً للتدريب الجامعي

أعلنت جامعة قطر ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا عن توقيع إتفاقية تعاون تقضي بإطلاق برنامج للتدريب الجامعي، يتيح لأساتذة الجامعة فرصة الإلتحاق ببيئة العمل في مركز قطر شل للبحوث والتكنولوجيا لمدة 3 أشهر، يكتسبون خلالها الخبرة العملية المرتبطة بمجالات تخصصهم.تم توقيع الإتفاقية في مقر جامعة قطر، بحضور الدكتور مازن حسنة نائب الرئيس والمدير الأكاديمي لجامعة قطر، والسيد يوسف صالح نائب الرئيس لمركز قطر شل للأبحاث والتكنولوجيا. وبعد عملية إختيار دقيقة، تم إختيار الأستاذ المساعد أوجال غوش لتمثيل أعضاء الهيئة التدريسية لجامعة قطر في البرنامج. وسيقوم الدكتور غوش بتقييم الخيارات المتنوعة لمنع الغبار والطمي من دخول نظام تبريد المياه في مصنع اللؤلؤة، واكتشاف بديل أو بدائل محتملة للبرنامج الكيميائي الحالي في منظومة تبريد المياه في مصنع اللؤلؤة التي تهدف إلى إمداد المستخدمين في المجمع بمياه معالجة كيميائيًا تحتوي على مزيج متوازن من المعادن ولا تسبب التآكل أو الصدأ، وبدرجة حرارة ملائمة، واستقبال المياه الدافئة الراجعة وتبريدها. والجدير بالذكر أن مصنع اللؤلؤة هو أكبر مصنع في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل، والذي تم إنشاؤه بالشراكة بين قطر للبترول وشل قطر.وعلّق الدكتور مازن حسنة على إطلاق هذا البرنامج بالقول: "يقدم هذا البرنامج فرصة جديدة وفريدة للتعاون بين جامعة قطر ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، وهو يعكس تصميمنا على العمل يدًا بيد لإيجاد حلول مستدامة وطويلة الأمد في مجال الطاقة والبيئة".من جهته، قال السيد يوسف صالح المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا: "نحن فخورون جدًا بالتعاون مجددًا مع جامعة قطر، كجزء من التزامنا لتطوير القدرات التقنية للدولة بما يدعم رؤية قطر الوطنية 2030".وينضم برنامج للتدريب الجامعي إلى سلسلة طويلة من المبادرات التي أطلقها مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا للتعاون مع الجهات الأكاديمية، بهدف تعزيز نشر المعرفة وتبادل الخبرات مع الجامعات المحلية في قطر، حيث يسعى المركز إلى تطوير القدرات البحثية في الدولة من خلال محاضرات منهجية، ولقاءات الخريجين، ومشاريع البحث والتطوير لإيجاد حلول مبتكرة في مجال إدارة المياه والأملاح والمحاليل الملحية في "مصنع اللؤلؤة" الذي يعد أكبر مصنع لتحويل الغاز إلى سوائل في العالم.ووقعت جامعة قطر وكلية لندن الجامعية ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا في عام 2015 اتفاقية للتعاون في مشاريع بحثية تهدف إلى منع التآكل في مواسير الغازات الحمضية الرطبة، وتستخدم هذه المشاريع أحدث أدوات التحليل، وتركز على الآليات المسببة للتآكل، وكيفية تثبيطها وإخمادها.ويحرص مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا على التعاون الوثيق مع المدارس والجامعات في الدولة، بهدف دعم المواهب القطرية وتطوير قدراتها التقنية، وسيتم توسيع برنامج التدريب الجامعي خلال العام الدراسي الجاري ليشمل أيضًا أساتذة جامعة تكساس إي أند أم في قطر، ومن هنا، فقد تم اختيار الدكتور بلال منصور لتمثيل جامعة تكساس إي أند أم في قطر بالبرنامج، حيث سيعمل على تحليل جدوى إقامة منشأة محلية لاختبار مواد خدمة الأوكسجين. جدير بالذكر أن وحدة عزل الهواء في مصنع اللؤلؤة تنتج 30 ألف طن متري يوميًا من الأكسجين، ما يجعله أكبر مصنع للأكسجين في العالم. ويجري حاليًا اختبار مواد خدمة الأكسجين في الخارج، غير أن شركة شل قطر تهدف إلى إقامة منشأة محلية من هذا النوع وفق أرفع المعايير العالمية، وهو ما سيساعد أبحاث تحسين المواد التي تستخدم في خدمة الأكسجين.تجدر الإشارة إلى أن مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا هو أول وأكبر كيان بحثي في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، حيث يؤدي دورًا أساسيًا في رسم مستقبل البحوث والتطوير في الدولة، من خلال التشجيع على القيام بأبحاث رائدة ودعم ثقافة الابتكار بالدولة. وتساهم برامج التعاون الديناميكية التي يعقدها المركز مع المجتمع الأكاديمي المحلي والدولي في تحقيق إستراتيجية شركة شل الرامية إلى دعم رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث.

471

| 28 مارس 2016

اقتصاد alsharq
مركز شل قطر يناقش أحدث تقنيات التحليل في علم المادة

إستضاف مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، الذي يتمركز في واحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، اليوم، النسخة الحديثة من سلسلة جلساته النقاشية الناجحة "حديث التقنية" Tech Talk، والتي تخللها عرض توضيحي حول "إستخدام تكنولوجيا النانو في هندسة المواد"، والذي قدّمته الدكتورة ماري ريان، أستاذة علوم المواد وتكنولوجيا النانو ومديرة برنامج شركة شل للمواد والتآكل في جامعة إمبريال كوليدج لندن.أظهر العرض التوضيحي أهمية استخدامات تكنولوجيا النانو في العديد من مجالات العلوم والتكنولوجيا، وكيف أن استخدام هذه التكنولوجيا في هندسة المواد يؤدي بدوره للمزيد من الفهم والقدرة على التحكم في مشكلات تآكل المواد. وتنخرط الدكتورة ريان بالعمل على نطاق واسع في مجال تفاعل وتآكل الأنظمة الخارجية، كما تُعتبر مستشارة في أبحاث المواد لشركات عالمية مثلشل ورولز رويس.وكانت جامعة قطر وإمبريال كوليدج لندن ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا قد وقعوا، عام 2015، اتفاقية بحثيه لدراسة منع التآكل في خطوط أنابيب الغاز الحامض. ويعتبر تآكل الأنابيب التي تنقل الغاز والنفط الحامض من أكبر التحديات التقنية التي تواجه صناعة النفط والغاز في قطر، وسيتم استخدام أفضل التقنيات التحليلية للتركيز على الحد من التآكل الحفري وتجنب حدوثه، ويعد التآكل الحفري أحد أشكال التآكل التي تؤدي إلى خلق ثقوب صغيرة في المعادن. ويعلّق يوسف صالح، نائب رئيس مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، بالقول:"نحن فخورون جداً باستضافة العرض التوضيحي الذي قدّمته الدكتورة ماري ريان، ضمن سلسلة جلساتنا النقاشية "حديث التقنية" Tech Talk.ونحن سعداء، في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، بالتعاون مع شركائنا من مختلف الأطراف الأكاديمية والحكومية، والمنظمات غير الربحية، والقطاع الخاص لإنجاز الأبحاث واقتراح الحلول المبتكرة التي تساعد في التصدي للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة في دولة قطر، والتي سيكون لها تأثير مستدام في دعم تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030".ومن خلال تنظيم هذه الفعالية، يواصل مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا دوره المؤثر والفعال في تشكيل مستقبل قطاع البحوث التطوير في دولة قطر، من خلال دعم البحوث الرائدة وتشجيع التفكير القيادي المبتكر.

341

| 29 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
طلاب جامعة قطر يحققون أداءً متميزاً في مسابقة التحدي التقني

في إطار تحفيز طلاب جامعة قطر نظم مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا في واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا مسابقة "التحدي التقني"، بهدف إتاحة الفرصة للطلاب لمواجهة تحديات المواقف التقنية العملية في واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال النفط والغاز.جسدت المسابقة طبيعة العمل في شل قطر من خلال وضع الطلاب المشاركين في موقف يواجهون فيه عدة اختيارات للحلول التقنية والتي كانت في هذه الحالة "إدارة مصفاة نفطية". حيث تعاون الطلاب كفرق يضم كل منها خمسة طلاب، وحاولوا التفكير في طرق وسبل فعالة للتعامل مع مجموعة من تحديات التشغيل الواقعية، بهدف اقتراح حلول واستراتيجيات مثالية لتحسين أداء المصفى. واقترح الطلاب الذين تلقوا توجيهات وإرشادات سريعة من مهندسي شل بعض الاستراتيجيات لخبراء شل الذين قيموا حلول الطلاب المقترحة وعلقوا عليها بناء على توصياتهم.وقد قام الطلاب بعرض حلولهم على بعض الخبراء التقنيين في شل قطر، والذي قام بتقييم حلولهم واعطائهم الملاحظات التقنية اللازمة. وقد اختيرت الفرق الثلاثة الفائزة بناء على قوة وكفاءة حلولهم المقترحة وتأثير هذه الحلول على المدى الطويل والقصير.وصرحت السيدة مها سلطان المناعي، مدير برنامج التوعية والتعاون مع الجامعات في مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، قائلة: "نحرص دائماً على أن نوفر للطلاب الفرصة التي تمكنهم من تطبيق ما درسوه وتعلموه في مواقف مهنية فعلية. وما تعرض له الطلاب في مسابقة إدارة المصفاة النفطية هي المواقف العملية التي يواجهها مديرو المشاريع بصفة يومية في شركة شل. وقد أسعدني ما أبداه الطلاب من مهارات وقدرات وحماس في مواجهة التحديات التقنية. وأتمنى أن تسهم هذه المسابقة في إشعال حماس الطلاب للعمل في تخصصات تقنية بعد أن عرفوا نبذة عن طبيعة المستقبل المهني الذي ينتظرهم".يتعاون مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا مع الجامعات والمدارس لتطوير مهارات وإمكانيات الكفاءات والكوادر التقنية القطرية، في إطار حرص شل قطر على تحقيق أثر مستدام وداعم لرؤية قطر الوطنية 2030.وشركة شل قطر هي أكبر مستثمر دولي في دولة قطر باستثمارات قدرها 21 مليار دولار أمريكي على مدار العقد الماضي، حيث تعاونت كل من شركة شل قطر وقطر للبترول في تنفيذ مشروعين من أضخم مشاريع الطاقة في العالم في مدينة راس لفان الصناعية.

383

| 11 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
إتفاقية للتعاون البحثي حول منع تآكل أنابيب الغاز والنفط

وقعت جامعة قطر وإمبريال كوليدج لندن ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا اليوم إتفاقية لمنع التآكل في خطوط أنابيب الغاز الحامض وذلك في احتفال أقيم في جامعة قطر بحضور الدكتور حسن الدرهم، نائب رئيس الجامعة للبحث في جامعة قطر، و السيد يوسف صالح المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، والدكتورة ماري ريان الأستاذة في جامعة إمبريال كوليدج لندن.يعتبر تآكل الأنابيب التي تنقل الغاز والنفط الحامض من أكبر التحديات التقنية التي تواجه صناعة النفط والغاز في قطر. وستستعين الأبحاث المشتركة بين الجهات الثلاث بأحدث التقنيات التحليلية المتطورة التي تركز على آليات ووسائل منع تآكل خطوط الأنابيب وإطالة عمرها. وتشهد جامعة قطر تطوراً سريعاً في بناء الكوادر المحلية القادرة على دراسة تآكل خطوط الأنابيب عن طريق مركز علوم المواد المتقدمة الذي تم افتتاحه مؤخراً وتم تجهيزه بمختبرات عالية وخبرات متخصصة، ويقدم المركز مساعدة ثمينة لقطاعي الغاز والنفط في قطر وكذلك مصانع المعالجة والتكرير.وعلق الدكتور حسن الدرهم، نائب الرئيس للبحث في جامعة قطر على توقيع الاتفاقية، بقوله: "نعمل في جامعة قطر بالاضافة الى تقديم التعليم لمئات الطلاب، على تعزيز التغير الاجتماعي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستمرة في دولة قطر والعالم بأسره من خلال البحوث والشراكة مع الشركات الصناعية". وأضاف قائلاً: "تتماشى هذه الاتفاقية مع شل قطر التي تركز على فهم نطاق التمدد والتآكل في أنابيب الغاز الحامض مع أولويات جامعة قطر البحثية وتعد ركيزة جوهرية لرؤية قطر الرامية لأن تصبح مجتمعاً قائماً على المعرفة حيث تقوم الأبحاث بدور حيوي في حل المشكلات الواعدة، خاصة قطاع النفط والغاز، المصدر الرئيسي للإيرادات المطلوبة بشدة للتنمية".ومن جانبه صرح يوسف صالح، المدير العام لمركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا، بقوله: "تلتزم شركة شل قطر انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030 بتحديد أوجه التعاون البحثي التي تتصدى للتحديات الحقيقية التي تؤثر على أعمالنا وأنشطتنا، وتساعد على تكوين تحالفات تتضمن كبرى المؤسسات البحثية في قطر، وتتيح الفرصة للتطبيق المباشر لصالح دولة قطر. وتفخر شركة شل بالاستثمارات التي تخصصها لمجالات الابتكار والبحوث، ونحن سعداء أيضاً بدعم طموحات قطر لتطوير القدرات البحثية في الدولة".وعلقت الأستاذة ماري ريان على اتفاقية التعاون البحثي الجديدة بقولها: "إننا سعداء للغاية بشأن اتفاقية التعاون البحثي الجديدة بهدف تطوير وتعميق الفهم الأساسي للنظم المعقدة المتعددة الأحجام من أجل التصدي لتحديات تقنية فعلية، ونتطلع للتعاون مع جامعة قطر ومركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا للوصول إلى منهج جديد يتيح ابتكار وتطوير حلول مبتكرة وفعالة لمشكلات سلامة ومتانة أنابيب النقل، وهي من التحديات التي تواجه صناعة الغاز والنفط في قطر".جدير بالذكر أن الأستاذة ماري ريان متخصصة في علوم المواد وتكنولوجيا النانو و تقود برنامج شركة شل للمواد والتآكل في جامعة إمبريال كوليدج لندن، وقد ابتكرت ماري تطبيق التقنيات المتقدمة بنطاق النانو من أجل دراسة علاقات التفاعل والتأثير بين المواد والبيئة المحيطة بها. وتتعاون إمبريال كوليدج لندن تعاوناً وثيقاً مع شركات القطاع الخاص لتقديم العلوم الأساسية التي تعزز حماية المواد وإمكانيات توقع الفشل وإدارة المخاطر.

220

| 03 يونيو 2015

اقتصاد alsharq
"تكساس إي أند أم" وشل قطر توقعان إتفاقية لتعزيز التعاون

وقعت جامعة تكساس إيه أند أم في قطر إتفاقية جديدة مع مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا لتكثيف جهود البحث والتطوير التي تهدف إلى ايجاد حلول مبتكرة في مجال إدارة المياه والأملاح والمحاليل الملحية في "مصنع اللؤلؤة" الذي يعد أكبر مصنع لتحويل الغازات إلى سوائل في العالم، وهو ثمرة الشراكة بين قطر للبترول وشل قطر.وفي إطار مذكرة التفاهم المبرمة بينهما في العام الماضي، يلتزم كل من مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا وجامعة تكساس إيه أند أم في قطر بتقوية الشراكة طويلة الأمد بين الطرفين من خلال الدخول في مشاريع بحثية في مجال حلول مشكلات المياه، و تتوافق هذه الاتفاقية بشكل كبير مع التحديات الكبرى المعلقة بالأمن المائي المتضمنة في استراتيجية قطر الوطنية للبحوث و التي سوف تساهم في تمهيد السبيل لمستقبل أكثر استدامة لدولة قطر. وبحسب رؤية قطر الوطنية 2030 فإن الأبحاث الجارية حالياً سوف تسعى لتعزيز التطور البيئي وذلك من خلال تقصي الخيارات الصديقة للبيئة وذات الكفاءة السعرية الملائمة وذلك من أجل تحديث ورفع نوعية مخرجات المياه العادمة المنصرفة من محطات معالجة المياه و استرجاع المياه الموجودة في موقع مصنع اللؤلؤة. وسوف يقوم المشروع بتقييم مجموعة من الطرق المتعلقة بإعادة استخدام المحلول الملحي المركز و انتاج أملاح صناعية نقية وقابلة للتسويق التجاري، مع العناية بالوقت ذاته بتقليل استهلاك الطاقة إلى الحد الأدنى وكذلك تقليل المنصرفات المتولدة من عمليات تشغيل المصنع. وقال السيد وائل صوان، رئيس مجلس إدارة شركات شل في قطر: "يحرص مركز شل قطر للبحوث والتكنولوجيا على دعم المؤسسات التعليمية في دولة قطر من خلال إبرام الشراكات مع جامعات مرموقة مثل جامعة تكساس إيه أند أم في قطر وغيرها من المؤسسات، بهدف تطوير المشاريع البحثية التي تركز على تطوير العلوم والتكنولوجيا. وتسعى شل قطر إلى المساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة عبر الارتقاء بالقدرات التقنية والمعرفية للأجيال الشابة في المجالات ذات الأهمية الخاصة لازدهار البلاد".وتعتبر إدارة موارد المياه موضوعاً حيوياُ يؤثر على المجتمع القطري برمته، و يضيف السيد صوان قائلاً: "لقد عقدت شركة شل قطر العزم على معالجة الدور الذي تلعبه المياه في عمليات إنتاج النفط والغاز، ونحن ملتزمون التزاماً ثابتاً بتقييم وإدارة عملية استخدام المياه في عملياتنا الصناعية بالكامل".إن الوصول إلى الاهداف الحالية للبحوث الجارية يتطلب العديد من الخطوات، ومن ضمنها إجراء دراسة جدوى شاملة ومتكاملة بحيث تركز على نوعية كل من المحلول الملحي المركز و الاملاح المترسبة، ومن ثم تطوير طرق مبتكرة من أجل تنقية الأملاح و تقييم ذلك بواسطة معمل تجريبي أولي على مستوى صغير. ومن جانبه قال الدكتور مارك وايكولد، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة تكساس إيه أند أم في قطر: "تعزز مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم العلاقة الوطيدة بالفعل بين شركة شل قطر وجامعة تكساس إيه أند أم في قطر". وأضاف: "تدعم شراكتنا البحثية الحالية ركيزتي التنمية البيئية والاقتصادية الواردة في رؤية قطر الوطنية 2030 وتتصدى لأحد التحديات الكبيرة التي يركز عليها صندوق قطر الوطني لرعاية البحث العلمي، ألا وهو الأمن المائي".وأوضح السيد صوان أن مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز الى سوائل ليس فقط مستهلكاُ للمياه ولكنه أيضاً ينتج كميات كبيرة منها مماثلة لمنتجات تحويل الغازات إلى سوائل، حيث تؤدي التفاعلات الكيميائية التي تحدث عند تمرير الغاز الصناعي على المواد المحفزة في المصنع إلى إنتاج كميات كبيرة من الماء بالإضافة إلى مواد ومكونات تصنيع المنتجات النهائية لعملية تحويل الغازات إلى سوائل. ونظراً لكمية المياه الكبيرة التي ينتجها المصنع، من الممكن تشغيل المصنع دون الاعتماد على الموارد المائية الطبيعية النادرة في دولة قطر أو الاعتماد على مياه الخليج.وبالمثل، تعيد شركة شل استخدام المياه الناتجة ضمن استراتيجية متكاملة لتفادي أية مخلفات سائلة من المصنع. وتستعيد وحدة معالجة المياه في مصنع اللؤلؤة وتعالج جميع كميات المياه الناتجة عن العمليات الصناعية. وتستطيع هذه الوحدة معالجة كميات تصل إلى 280 ألف برميل من المياه يومياً، وهي كميات تعادل إنتاج وحدات تحلية المياه لمدينة كاملة يسكنها 140 ألف نسمة.

360

| 13 نوفمبر 2014