أكد الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك أن الأجواء المناخية في قطر ودول الخليج العربي تعتبر ضمن الحد الطبيعي ولا توجد أي مؤشرات تدل على أن هناك زيادة ملحوظة في معدلات الحرارة. وقال لـ الشرق إن هناك دورة نشاط موسمية عمرها 11 سنة وهي طبيعية تمر بها قطر بشكل دوري. ولفت إلى أن هناك فترات موسمية تمر بها قطر سواء في فصل الصيف أو الشتاء وهنا تكون درجات الحرارة ضمن التوقعات الطبيعية.. وأكد الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني انه سنويا وعندما تعاني دول أوروبا من ارتفاع في درجات الحرارة يعتبر البعض أن هذا يتبعه ارتفاع في درجات الحرارة في الخليج وبقية الدول وهذا أمر غير صحيح لان درجات الحرارة المرتفعة التي تمر على القارة الأوروبية ربما لا تكون طول فترة فصل الصيف بل تأتي على فترات متفرقة وهي أيضا ضمن الإطار الطبيعي وبالتالي فان أجهزة الرصد العالمية قد ترصد درجات مرتفعة في بعض الدول وقد يختلط هذا الرصد بين الدرجات الحقيقية والمحسوسة حيث ربما تسجل الدرجات المحسوسة اعلى حرارة من الدرجات الحقيقية. وأكد على أهمية أن يتم الرصد في كافة المناطق وألا يتم الاعتماد على الحرارة التقديرية نظرا لقياسها في بعض مناطق الدولة وليس بجميع المناطق. وأشار إلى أن قطر تتمتع بمستوى مناخي معتدل و لا يوجد أي تغير على درجات الحرارة حيث من الطبيعي أن ترتفع معدلات درجات الحرارة في فصل الصيف وخاصة في يوليو وأغسطس وتعود الحرارة إلى الاعتدال بداية من أكتوبر.. لافتا إلى أن المعدلات المناخية ضمن الإطار الطبيعي وقد سجلت درجات حرارة خلال الأيام الماضية ما بين 44 و46 درجة مئوية وهذا الطقس طبيعي خلال هذا الوقت من العام.. وقال لابد أن يفرق الناس بين درجات الحرارة المحسوسة والفعلية للوصول إلى الدرجات الصحيحة وأشار إلى أن هناك رصدا ومتابعة دورية للأجواء المناخية في الدولة ولم يتم رصد أي تغير أو تبديل في المعدلات العامة. وتشير الشرق إلى أن بعض التقارير المتداولة غير الصحيح أظهرت بيانات درجات الحرارة المسجلة حول العالم يوم الخميس الماضي 4 يوليو، تغيرا غير معتاد في قائمة المناطق الأعلى حرارة.. وغابت دول الخليج العربي تقريبا عن التواجد المعتاد في هذه القائمة، وذلك في سابقة نادرة خلال شهر يوليو الذي عادة ما يشهد ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة في المنطقة ومن بينها دولة قطر.

أكد الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني خبير فلكي ورئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، أن الظاهرة التي حدثت يوم أمس إذ تلبدت السماء بالغيوم حتى حجبت أشعة الشمس عن الأرض طوال اليوم تعتبر طبيعية، إذ إنها تتكرر في فصل الصيف من كل عام، وهي ظاهرة متغيرة تشتد وتقل في بعض السنوات، مؤكدا أنها ليست ظاهرة غريبة على الأرض بما أنها حدثت سابقا، لافتا إلى أن ذات الظاهرة تكررت صيف العام الماضي وتسببت بهطول أمطار على البلاد. وأكد على أن تأثير الشمس يحدث على الأرض وذلك ضمن دورة النشاط الشمسي والتي تشهدها الآن وتصل مدتها إلى 11 سنة، ولأننا الآن في ذروة النشاط الشمسي تحدث مثل تلك الظواهر حيث تكوّن الغيوم في بعض الأيام خلال فصل الصيف. وأشار إلى أن صيف هذا العام لم يكن حارا مقارنة بالسنوات الماضية وذلك كله مرتبط بدورة النشاط الشمسي التي تتسبب في زيادة بخار البحر والرطوبة التي تتسبب في تكون الغيوم وهطول الأمطار. ولفت إلى أنه في كل عام من شهر أغسطس تتكون لدينا سحب ركامية وهي طبيعية ودائما تحصل في قطر والخليج الذين يستبشرون خلالها بطلوع نجم سهيل ويستبشرون أيضا بتغير المناخ وتحضير الأرض للوسمي. وفيما يخص الأحداث الفلكية خلال شهر اغسطس الجاري قال: سوف يشهد الشهر الجاري حدوث ظاهرتين منها زخة شهب البرشاويات وهي نشيطة جدا تحصل في ليلة 12 وتستمر حتى فجر 13، حيث سيتمكن السكان من رؤية كم كبير من الشهب، لافتا إلى أنه تم رصد في نفس الظاهرة مسبقا 106 شهب في الساعة لنفس الحدث الفلكي، حيث من الممكن مشاهدة الشهب بالعين المجردة، ولكن يتطلب ذلك التواجد بمنطقة مظلمة ومشاهدة الجهة الشمالية الشرقية من السماء في تمام الساعة العاشرة ليلا من يوم 12 أغسطس الجاري وحتى فجر يوم 13 الجاري، بالإضافة إلى الحدث الثاني وهو سيحدث خلال أربعة أيام ابتداء من تاريخ 10 أغسطس حتى 13 من نفس الشهر، وفيها يقترن كوكب المشترى مع كوكب المريخ في ساعات الفجر، ويكون الكوكبان متقاربين من بعضهما ويمكن رؤيتهما بالعين المجردة.

قال سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إن اليوم الجمعة (11 أغسطس 2023م)، هو بداية ما يعرف بنجمطالع النثرة وتسمى بالعامية الكليبين. وأكد رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء، إن النثرة عبارة عن عنقود نجمي مفتوح في كوكبة السرطان وترى بوضوح في الليالي المظلمة. وأضاف الشيخ سلمان، عبر حاسبه عبر موقع إكس إن إطلاق اسم النثرة يرجع لتناثر نجومها اللامعة مثل اللؤلؤ في السماء ويعتبر مكمل للمرزم في شدة الحرارةوالرطوبة.

قال سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إنه مع بداية طالع النعائم يشتد البرد، وقد تصل درجات الحرارة إلى 5 أو 4 درجات مئوية في جنوب البلاد، كما تؤدي شدة البرودة إلى تأخر نمو أشجار الربيع التي تنمو في الصحراء. وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية أن الليلة هي أول ليالي نجم النعائم والذي يتميز بانخفاض درجات الحرارة والبرودة الشديدة، خاصة خلال فترة الليل وفي الصباح الباكر. وأوضحت الإدارة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن نجم النعائم، الذي يستمر 13 يوماً، تتزايد خلاله فرص هطول الأمطار أحياناً، كما تتزايد كميات السحب مع وجود فرص لتشكل الضباب.

تشهد سماء قطر والوطن العربي، ظاهرة فلكية فريدة مساء اليوم، يمكن رصدها بالعين المجردة، حيث سيقترن القمر الأحدب بكوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية بعد غروب الشمس وبداية ليل اليوم السبت. وأكد الفلكي الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، أن هذه الظاهرة يمكن مشاهدتها بسهولة بالعين المجردة في حال كانت السماء صافية. وأشار في تدوينه له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إلى أن موقع القمر الليلة سيكون درجتين جنوب كوكب المشتري، لذا يمكن رؤيته بالعين المجردة من بعد غروب الشمس حتى منتصف الليل بكل سهولة ووضوح.

قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه من المتوقع أن تشهد سماء قطر زخات جميلة من الشهب نهاية الأسبوع الحالي ولمدة ثلاثة أيام، تبدأ من يوم الأربعاء وتنتهي فجر الجمعة. وأوضح أنه وفق هذه الدراسات يتوقع مشاهدة حوالي 100 شهاباً في الساعة الواحدة في المعدل وقت الذروة، وقد يزداد عدد الشهب بحيث يشاهد حوالي 120 شهاباً في الساعة الواحدة، علما أن شهب البرشاويات Perseid هي من أكثر الزخات الشهابية كثافة خلال العام. وأشار إلى أن رصد الشهب سيكون متاحا للجميع، وستشاهد بالعين المجردة وبكل وضوح، من دون حاجة لتلسكوب أو أدوات الرصد الأخرى، حيث تظهر كالألعاب النارية في السماء، كما يفضل رصدها في الأماكن المظلمة البعيدة عن الإنارة مثل الطرق والمدن، حيث ستظهر الشهب بشكل أكثر لمعانا وجمالا في الجهة الشمالية الشرقية من السماء في أتجاه كوكبة برشاوس (حامل رأس الغول). وأضاف: يبدأ رصد الزخة من الساعة 9 مساءً حتى فجر اليوم التالي، بالإضافة إلى إمكانية رصد بعض الكرات النارية من خلالها في السماء. والشهب عبارة عن ذرات من الغبار تسبح في الفضاء، وعندما تقترب من الكرة الأرضية فإنها تدخل الغلاف الغازي الأرضي بسرعة عالية جدا، تصل إلى 70 كيلومترا في الثانية الواحدة في المعدل، ونتيجة لهذه السرعة العالية فإن ذرات الغبار تحتك بالغلاف الغازي الأرضي، وهذا يؤدي إلى توليد حرارة عالية فتتوهج وتظهر على شكل أسهم نارية لامعة لبرهة من الزمن ثم تنطفئ. وحول تأثيرها على سطح الأرض، قال الشيخ سلمان بن جبر: تبدأ الشهب بالاحتراق على ارتفاع 120 كيلو مترا عن سطح الأرض، ثم تحترق وتتحول إلى رماد وبعضها إلى غاز على ارتفاع 60 كيلو مترا تقريبا، لذلك فالشهب لا تصل سطح الكرة الأرضية إلا في حالات نادرة. وأضاف: المذنبات هي مصدر ذرات الغبار التي تتكون منها الشهب، والمذنب (سويفت – تتل) هو مصدر شهب البرشاويات، حيث اكتشف الفلكيون أنه يترك نهرا من الغبار حول الشمس أثناء اقترابه منها، وذلك كل 133 عاما تقريبا، فضلا عن أن الأرض تكون في وسط هذا النهر الغباري يوم 12 أغسطس من كل عام، لذلك تظهر الشهب بكثافة بهذه الفترة. وقال الشيخ سلمان إن مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، ينفي صحة المنشورات التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي أن الشهب مصدر حرائق الغابات في بعض مناطق العالم، فلا علاقة بين الشهب والنيران أو حتى شرارة قادمة من الفضاء، حيث إنه وكما أوضحنا سابقا تحترق الشهب في الغلاف الغازي على ارتفاع عالي عن سطح الأرض.

أكد الفلكي الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني مدير مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك أن الشمس خلال الـ 48 ساعة الماضية أظهرت لنا عودة زيادة البقع الشمسية عليها مما يعني توقعات بزيادة النشاط خلال هذا الأسبوع. وقال الفلكي سلمان بن جبر – على حسابه الرسمي بموقع تويتر - نرصد الآن عدد 8 بقع شمسية أصغرها بحجم الكرة الأرضية. وأوضح الفلكي سلمان بن جبر أن الزيادة في النشاط تعني احتمال ارتفاع درجات الحرارة إذا كان هناك أي انبعاث لرياح شمسية قوية في أتجاه الأرض، وهذا طبيعي جدا وليس بالشيء المخيف.

تحدث سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني مدير مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك عن التقلبات التي سترافق الطقس مع بداية طالع البطين. ويوافق اليوم 25 مايو طالع البطين، ومدته 13 يومًا، وهو سابع طوالع فصل الربيع المحلي، وبطلوعه تشتد رياح البوارح في منطقة الخليج وما جاورها، ويقال: إذا طلع البُطَين اقتُضِيَ الدَّين وظهر الزَّين، وتزداد فيه حرارة الجو وحاجة الأشجار إلى الماء، ويعرف بـ ثُريَّاالقيظ . وقال سعادته في مقابلة مع تلفزيون قطر : يعتبر طالع البطين من الطوالع الأخيرة في فصل الربيع ، وبعدها ندخل في موسم الصيف في شبه الجزيرة العربية. سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني مدير مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك يتحدث عن التقلبات التي سترافق الطقس مع بداية طالع البطين برنامج #حياتنا #تلفزيون_قطر pic.twitter.com/qqQWHUTVsB — تلفزيون قطر (@QatarTelevision) May 25, 2022 وأضاف أن طالع البطين عادة يكون معه رياح البوارح والبعض يقول إنها تأتي معه ولكنها في الحقيقة تبدأ مع الطوالع التي قبله، مشيرا إلى إلى أننا شاهدنا خلال 15يوم الماضية رياح مستمرة ومعها الغبار إلى جانب شدة جفاف الجو، حيث أن هذا الجو يعتبر جاف جدا. و أشار إلى أن: الرياح حملت كمية غبار أكثر من المعدل بسبب شح الأمطار في شمال المملكة العربية السعودية والعراق ، حيث أن الغبار الذي يأتي مع هذه الرياح اذا كان لونه أحمريكون قادما من العراق ، واذا كان على صفار خفيف يكون قادم من شمال السعودية ، واذا كان أبيض فيكون من المنطقة التي حولنا نتيجة الحفريات وهذا الذي يحصل. كما ان رياح البوارح تستمر لمدة شهر وهي جافة جدا والجيد فيها أنها تساعد على نبوت الرطب في بعض المناطق في قطر حيث يلاحظ مع دخول طالع الثريا في 7من الشهر القادم وهو دخول فصل الصيف الى شبه الجزيرة العربية وبداية نمو الرطب وتنظيف النخيل من الحشرات والعنكبوت.

توقع سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك استمرار موجة البرد التي تشهدها البلاد حالياً حتى أواخر الأسبوع القادم. وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الأحد إن هناك منخفض قطبي ضرب منطقة أوروبا ثم نزل إلى تركيا وبعدها بلاد الشام وأتى إلى قطر جزء بسيط منه وهو الرياح الباردة.. وأضاف: هذا طبيعي جداً ويحدث كل سنة.. الرياح الشمسية أيضاً سبب من أسباب دفع الرياح من القطب الشمالي في إتجاه خط الإستواء وتأتينا البرودة.. وتوقع أن تستمر مدة البرودة، متابعاً: لأنه لدينا الآن (نجم) طالع النعايم ويوم الجمعة يدخل علينا طالع البلدة وهو أوله حارق وآخره نورق وهذا يرمز إلى شدة البرودة في بدايته وقد تستمر البرودة إلى أواخر الأسبوع القادم أو منتصفه وتبدأ تنكسر حدتها تدريجياً ولا تنقطع مرة واحدة.. وقال إن الأمطار التي سقطت خلال الفترة الماضية برّدت باطن الأرض.. فالرطوبة في الأرض تمسك البرودة وتجعل الأرض باردة والبحر برد وتستمر البرودة وتأتيك البرودة من البحر من حولك.. ولا ننسى أننا شبه جزيرة تأتيها الرياح من أي اتجاه.. سواء من ناحية البحر تأتينا باردة وإن جاءت جنوبية، أو جاءت من صحراء السعودية تأتي أيضاً باردة جداً والكل رأى صحراء السعودية والثلوج التي نزلت عليها في الأيام الماضية. >>| اقــرأ أيضاً: عودة الرياح وانخفاض الحرارة.. تعرف على حالة الطقس المتوقعة الأيام المقبلة تزرق الوجوه والأطراف فيه.. بدء موسم الأزيرق الأشد برداً في قطر غداً قطر.. تسجيل درجة حرارة تقترب من الصفر والأرصاد تُحذّر وفي وقت سابق اليوم نبّهت الأرصاد الجوية عبر حسابها بموقع تويتر إلى أجواء شتوية باردة مع رياح شمالية غربية خفيفة السرعة، مُبيّنة أن درجات الحرارة تتراوح الآن ما بين ١٤-١٧ ْم، وتوجد فرص لتشكل ضباب خفيف على بعض المناطق ليلاً وساعات الصباح الباكر.

عبرت محطة الفضاء الدولية، اليوم الثلاثاء، في سماء قطر . وشارك الفلكي الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك – على حسابه الرسمي بموقع تويتر - مقطع فيديو يظهر عبور المحطة الدولية لسماء الدوحة وهو من إنتاج مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك. ويقول الشيخ سلمان بن جبر إن محطة الفضاء الدولية تظهر الليلة بشكل واضح وملفت للنظر في سماء الدوحة وتبدأ في الشروق من الساعة 6:33م من الجهة الجنوبية الغربية وتختفي في الجهة الشمالية الشرقية بعد 7 دقائق. ويضيف: تعبر المحطة على مسافة 6 درجات على يمين القمر وترى بالعين المجردة.

فند الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني، مدير مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، المخاوف والشائعات المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن التغير المناخي، محذراً من التهويل. وقال خلال برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء، إنه بالنسبة للتغيرات المناخية.. الكثير من الناس تتكلم عن التغير المناخي وأنهم مقبلين على الكوارث، داعياً الناس في ظل امتلاكهم التقنيات والهواتف الذكية التي اعتبرها مرجعاً يُمكن من خلاله أن ترجع إلى 1000 عام أو أكثر، أن تقرأ عن الأرقام والأحداث التي تعرضت لها الكثير من دول العالم مثل العواصف والأمطار وغيرها. وتابع: لو ترجع وترى الأرقام السابقة والمعدلات، الأمطار والفيضانات والحرائق، تجد أنها دورة زمنية تتكرر.. هناك شئ بسبب تأثيرات الشمس، وهي دورة زمنية عمرها 11 سنة، وهناك دورة زمنية أخرى حوالي الـ100 سنة، الناس خلال هذه الأيام بسبب التواصل الاجتماعي وكثير من الناس لا يبحثون عن المعلومات القديمة بمجرد أن يرى كارثة يشعر بالخوف.. وأشار إلى أن فيضانات أوروبا الآن حدثت قبل 10 سنوات في منطقة مختلفة، وأن حرائق أمريكا متكررة كل عام وحرائق تركيا بفعل فاعل، حرائق اليونان حديثة ويشتبه أنها بفعل فاعل، مؤكداً: إذا بحث في الموضوع بالشكل الصحيح ستجد الرد. وأوضح أنه لو عدنا إلى التاريخ سنجد أن هناك عاصفة في سنة 1934 ضربت أمريكا من الساحل الجنوبي إلى المناطق الوسطى، كان مدتها 10 سنوات حولت ملايين الهكتارات الزراعية إلى مناطق عبارة عن كثبان رملية وبيوت دُفنت إلى قرابة الأسقف، متابعاً: 10 سنوات هاجرت فيها الناس وكانوا عندما يريدون الخروج من بيوتهم لرؤية حلالهم يربطون حبالاً من باب بيوتهم إلى المنطقة الموجود بها حلالهم والطلاب كانوا يذهبون إلى المدارس ملثمين بقطع من القماش مبللة بالماء، متسائلاً: ماذا سيحدث لو رأى الجيل الحالي عاصفة مثل عاصفة 1934 في أمريكا؟! محذراً من التهويل.

أكد سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك أن نظرة الأجيال الحديثة للأبراج وما لها من تأثير وصفات للأشخاص هي كلام فاضي، مشيراً إلى أن تحديد النسل عبر الأبراج الصينية يعد شركاً بالله . وقال الشيخ سلمان بن جبر – في مقابلة مع قناة الريان – إن مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك يعد مركزاً لتثقيف المجتمع في علم الفلك وتطوير علم الفلك في قطر، فمع بداية القرن كانت الكثير من الناس يجهلون علم الفلك، ومنها موضوع الطوالع والأهلة، ومن هنا جاءت الفكرة. وأضاف : كذلك يقوم المركز بتعميق تطوير المناهج في المدارس وإنشاء موقع فلكي وإنشاء حسابات على موقع التواصل، وقد قطعنا شوطا كبيرا واستطعنا تثقيف الناس بعلم الفلك بعدما كان ينظر له كشيء من التنجيم. وأشار إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من جانب الجمهور الآن على علم الفلك الاجتهاد فيه، وبخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الناس مدفوعة بالبحث عن الحقائق في موضوع الفلك، لافتاً إلى أن حساب المركز على الفيسبوك لديه تفاعل أكبر من جانب البلاد العربية، وحساب تويتر لديه تفاعل أيضاً من جانب الخليج ، وموضحاً أن هذه التفاعلات أغلبها عبارة عن استفسارات . ودعا رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك إلى الابتعاد عما وصفها بـ الخزعبلات، منوهاً إلى أن الاهتمام على سبيل المثال بليلة القدر في رمضان والشهب، والليلة الباردة، يلهي الناس عن العبادات ونحن نصحح لهم هذه المفاهيم .

أعلن مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك أن سماء قطر ستشهد خلال شهر يونيو الجاري ظاهرتين فلكيتين وهما الخسوف والكسوف. وأوضح الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس المركز في بيان له أن الظاهرة الأولى ستكون خسوف شبه الظل للقمر ويصادف ذلك يوم الجمعة 5 يونيو الجاري، حيث يبدأ القمر في الدخول إلى أطراف ظل الأرض في السماء في الساعة 8:45 مساء ويبلغ ذروته الساعة 10.24 مساء ومعه يخفت ظل القمر بشكل ملحوظ وينتهي في الساعة 12:04 بعد منتصف الليل. وذكر رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء، أن ظاهرة الخسوف سيتبعها كسوف جزئي للشمس يوم الأحد 21 يونيو الجاري، حيث يحجب القمر قرابة 70 بالمئة من قرص الشمس مما يجعلها من الظواهر الملحوظة في كل مكان في دولة قطر.. مشيرا إلى أن كسوف الشمس سيبدأ الساعة 7:12 صباحا حتى يبلغ ذروته الساعة 8:30 صباحا وينتهي في الساعة 10:02 صباحا. وأكد أن هاتين الظاهرتين الفلكيتين تعتبران ظواهر طبيعية ليس منها أي ضرر على الكرة الأرضية أيا كان، وهي من آيات الله سبحانه وتعالى في الكون.. مضيفا أنه لابد العلم بأن مثل هذه الظواهر هي تفكر في قدرة الله عز وجل في هذا الكون، داعيا إلى وجوب عدم الالتفات لمن يروج للكوارث والأوبئة والتأكيد على أن هذه الظواهر ليست علامة بداية أو نهاية أي وباء أو كارثة.

رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء يحذر من الخرافات القمر يحجب الشمس بنسبة 90% ويستمر أكثر من ساعتين الكسوف يبدأ عند الساعة 5 و32 دقيقة صباحاً وينتهي عند الساعة 7 و50 دقيقة غرابة الظاهرة في أن الشمس تفوق حجم القمر بـ 300 ألف مرة لكنه يحجب ضوءها شرح الفلكي الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك ظاهرة كسوف الشمس الحلقي الذي سيحدث عند شروق صباح الخميس المقبل كظاهرة كونية نادرة لم تحدث في قطر منذ أكثر من قرن ولن تتكرر إلا بعد زمن مماثل.. ودعا الشيخ سلمان في المحاضرة التي نظمتها دار التقويم الهجري بمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري بالدفنة مساء أمس وتابعتها الشرق إلى النظر إلى ظاهرة الكسوف نظرة عقلانية حيث تناول الجوانب العلمية لكسوف الشمس كما تناول نظرة الدين الإسلامية مع ظاهرة الكسوف.. وحذر من الخرافات والاعتقادات الخاطئة عند الكثير من الناس ومن الشعوب الأخرى تجاه كسوف الشمس. وحث رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك على التعقل عند النظر إلى الأحداث الفلكية وفهم قيمتها العلمية كما هي والتفكر في الظاهرة وفي عظمة الخالق وتدبيره للكون الواسع.. وأضاف: إننا يجب ألا ننظر إلى الظواهر الكونية نظرة سطحية مبنية على أفكار خاطئة مقولة من الغير. وقال إن مهمة الفلكيين وحتى عامة الناس الذين لهم إلمام بالظاهرة أن ينبهوا غير العارفين بحقيقتها لكون أن الناس تتناقل الأحداث الفلكية بأساليب فيها نوع من المبالغة والزيادات والكذب.. وقال: إن التنبيه بغرض أن تعم الفائدة والبعد عن الشبهات والأخطاء. * الكسوف مع ولادة الهلال واستعرض الشيخ سلمان الجوانب العلمية لكسوف الشمس، مبينا أن الكسوف يحدث عندما يكون القمر متحركا في مداره وعندما يصل إلى مرحلة معينة يحجب فيها ضوء الشمس - كليا أو جزئيا - وتحصل هذه الظاهرة مع بداية ولادة الهلال في الشهر الهجري مبينا أن الكسوف من زاوية أخرى يعني ولادة الشهر الهجري.. وفي هذه الأثناء شرح الشيخ سلمان للحضور بطريقة مبسطة - كعادته - عملية حدوث الكسوف. ولفت إلى أن القمر في الكسوف الحلقي هذا الأسبوع سوف يحجب الشمس بنسبة تصل حتى 90 %.. وأورد الشيخ سلمان في هذه الأثناء حقيقة علمية وهي أن حجم الشمس يساوى 300 ألف مرة حجم القمر ومع ذلك يحجب القمر ضوء الشمس عن الأرض.. ولفت إلى أن هذه آية من آيات الله يجب الوقوف عندها والتفكر فيها. الخسوف منتصف الشهر وذكّر بحقيقة علمية أخرى وهي أن الكسوف دائما ما يحدث عند بداية الشهر، بينما يحدث خسوف القمر عند منتصف الشهر، وذلك وفق الحسابات التي توصل إليها علماء المسلمين.. واستعرض الشيخ سلمان أنواع كسوف الشمس وهي كلي وجزئي - حلقي - وهو الذي سيحدث هذا الأسبوع.. واستعرض الشيخ سلمان صورا للكسوف الذي حدث في قطر 2013 وقبلها 2005 وقبلها عام 1999 وكان صيفا ووقتها صارت درجة الحرارة 28 درجة من 48 درجة قصوى خلال الظهيرة. وقال إن الكسوف الحلقي هذا الأسبوع يجعل المشاهد يرى الشمس في السماء مثل الخاتم ووصف ذلك بأنه من اللحظات المثيرة التي يراها الناظرون خلال لحظات الكسوف. كسوف من نوع آخر وتناولت المحاضرة ظاهرة كسوف أخرى حين مرور كوكب أمام الشمس، وبين المحاضر أن هذا النوع من الكسوف حوله خلاف.. ويحدث هذا الكسوف عند مرور كوكبي عطارد والزهرة لأن مداريهما يقعان بين الأرض والشمس. * موعد كسوف الخميس وقال الشيخ سلمان إن الكسوف الحلقي الذي سوف يتم صباح الخميس المقبل سيبدأ الساعة 5 و32 دقيقة صباحا ووقتها سوف تكون الشمس تحت الأفق بمقدار 10 درجات.. وعند الساعة 6 و17 دقيقة يصير الكسوف قريبا من بلوغه الذروة مع شروق الشمس لذلك سوف تزداد مدة الظلام صباح الخميس قرابة الساعة لأن بداية الكسوف قبل موعد الشروق تحت الأفق ويكون الظلام أكثر إذا كانت السماء مملوءة بالسحب.. ويبلغ كسوف الشمس ذروته عند الساعة 6 و36 دقيقة صباحا وينتهي الكسوف عند الساعة 7 و50 دقيقة. ووصف رئيس مركز قطر لعلوم الفلك والفضاء الكسوف بأنه من الظواهر الغريبة.. إذ إن البعض يقولون وبحسب تجارب علمية إنه لحظة الكسوف تحدث عجائب مثل توقف الطيور عن التغريد ويهدأ النحل ويتوقف عن الطيران بحثا عن الرحيق في الورد. الكسوف.. نظرة إسلامية وتناول الشيخ سلمان الظاهرة من زاوية النظرة الإسلامية، مبيناً أن السنة النبوية ترى أن الكسوف ظاهرة كونية وآية من آيات الله سبحانه وتعالى لا تحدث مرتبطة بموقف إنساني كموت شخص أو حياته وذلك حتى يتفكر الإنسان ويذكر عظمة الخالق وكيف أنه خلق القمر بحجمه والشمس تزيد على حجمه بـ 300 ألف مرة ومع ذلك يحجب القمر ضوءها عن الأرض. الصلاة مقدمة على الرصد ولفت رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك إلى أن المركز لن يقيم عمليات رصد لظاهرة الكسوف الحلقي يوم الخميس المقبل حتى يتفرغ الناس لصلاة الكسوف إحياء للسنة النبوية، مبينا أن الفرصة أمام كل الناس لرصد الظاهرة من أي مكان في قطر. وحذر رئيس المركز من اتباع البعض لظاهرة ما يسمى بالأبراج وكيف أنها صارت تتحكم في حياة الناس وأكد أن ظاهرة التنجيم خرافات ينبغي البعد عنها لأنها تتناقض مع العقل ومع الشرع، مبينا أن دور المركز التنبيه إلى خطورة الجري وراء الخرافات والبدع التي يزينها البعض. تفسيرات مخيفة للظواهر ولفت الشيخ سلمان إلى أن بعض الناس يقومون بتفسير الظواهر الكونية تفسيرات مخيفة ويرسمون أفكارا وخيالات عن الظاهرة ويحملون الظاهرة أكثر مما تحتمل.. وقال: إن مثل أولئك الناس يجب أن يتوقفوا عن هذه التفسيرات المخيفة والتأويلات غير العقلانية لأن لها تداعيات اجتماعية غير محمودة.. وأكد رئيس المركز أن كل المخاوف التي تترتب على ظاهرة الكسوف هي النظر إلى الشمس بالعين المجردة لضررها المباشر عليها أو أية مخاوف أخرى يتحدث عنها الناس فهي مرفوضة ومن الخرافات التي لا ينبغي تصديقها، وفي هذه الأثناء أورد الشيخ سلمان بعض المعتقدات الخاطئة التي تؤمن بها بعض الشعوب تجاه الكسوف.

نظمت دار التقويم القطري مساء اليوم، محاضرة للتعريف بظاهرة الكسوف الشمسي وأنواعه المختلفة وخاصة الكسوف الحلقي، وذلك بالتعاون مع مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك في مجمع الشيخ عبدالله الأنصاري. وجاءت المحاضرة التي قدمها سعادة الشيخ سلمان بن جابر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، للتعريف بظاهرة الكسوف الحلقي النادر الذي ستشهده سماء دولة قطر صباح الخميس المقبل والذي لم تشهده سماء دولة قطر والمنطقة منذ أكثر من قرن، ولن يتكرر مرة أخرى إلا بعد أكثر من قرن من الزمان. وتناول المحاضر تعريفاً بالكسوف موضحاً أن الكسوف هو ظاهرة طبيعية تحدث حينما يمر القمر أمام الشمس، وأن هناك أنواعاً للكسوف وهي: (1) كسوف كلي ويحدث عندما يصل ظل القمر إلى سطح الأرض وفي هذه الحالة ينكسف كامل قرص الشمس، (2) كسوف جزئي ويحدث في المناطق التي يسقط فيها شبه ظل القمر على سطح الأرض وفي هذه الحالة لا يرى كامل قرص الشمس، وهناك (3) الكسوف الحلقي أو الخاتمي ويحدث عندما يكون القمر في نقطة بعيدة ما عن الأرض لأن مسار القمر حول الأرض بيضاوي، فيكون قرص القمر أصغر من أن يحجب كامل قرص الشمس وفي هذه الحالة لا يصل رأس مخروط ظل القمر إلى سطح الأرض، فينكسف قرص الشمس من الوسط في المناطق التي تقع في امتداد مخروط الظل، وقد تصل فترة حلقيته إلى اثنتي عشرة دقيقة وثلاثين ثانية بسبب المسافة الأكبر التي يجب على قرص القمر الصغير أن يقطعها.. وأشار إلى أن (4) هناك نوعاً آخر من الكسوف وهو المترتب على عبور الكواكب بين الأرض والشمس، وعندها يرى المشاهد من الأرض بقعة سوداء مستديرة هي ظل الكوكب تعبر واجهة الشمس وهذه الحالة لا تحدث إلا مع كوكبي عطارد والزهرة، وتعتبر حالة كسوف جزئي في العصر الحديث. وأوضح الشيح سلمان بن جبر آل ثاني أن ظاهرة الكسوف الحلقي المرتقبة بمشيئة الله الخميس المقبل سوف تمر بأربع مراحل: الأولى الكسوف الجزئي عند الساعة 5.32 ولن نتمكن من رؤيته لأن الشمس ستكون مازالت تحت الأفق، وتكون المرحلة الثانية عندما تشرق الشمس عند الساعة 6.17 صباحاً، وهي في حالة كسوف جزئي، على أن يصل الكسوف في المرحلة الثالثة ذروته عند الساعة 6.36 صباحاً، لتنتهي آخر المراحل وستكون عند الساعة 7.50، صباحاً بتوقيت الدوحة. كما تحدث المحاضر عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم في حالة الكسوف من الصلاة والذكر والدعاء والاستغفار والحذر من عذاب الله سبحانه، محذرا من بعض الخرافات والأفكار الخاطئة التي تصاحب مثل هذه الظواهر الكونية.

أعلنت دار التقويم القطري امس السبت، عن تنظيم فعالية للتعريف بظاهرة الكسوف الشمسي وأنواعه المختلفة بالتعاون مع مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك مساء اليوم الأحد، بالقاعة الرئيسية بمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري بالدفنة. وأوضحت، أن هذه الفعالية، تأتي استعدادًا لظاهرة الكسوف الحلقي النادر الذي ستشهده سماء دولة قطر، ولتوعية الجمهور بهذه الظاهرة وتوضيح المفهوم العلمي الصحيح لها. ومن المرتقب أن يحاضر في هذه الفعالية الفلكي القطري الشيخ سلمان بن جابر آل ثاني. وأفادت دار التقويم القطري، أن الحسابات الفلكية الدقيقة أكدت، أن سكان دولة قطر سيكونون على موعد مع رؤية ورصد كسوف الشمس الحلقي النادر مع شروق شمس يوم الخميس 26 ديسمبر الجاري، والذي لم تشهده سماء دولة قطر منذ أكثر من قرن، ولن يتكرر مرة أخرى في سماء دولة قطر إلا بعد أكثر من قرن من الزمان.

نظمت رابطة خريجي جامعة قطر ورشة عمل حول الإسطرلاب في متحف الفن الإسلامي، قدمها أ. هاني ضليع، عضو الجمعية الفلكية الأردنية والمدرب في الأولمبياد الوطنية والعالمية لعلوم الفلك، وقد حضر الورشة ١٤ مشاركاً، من خريجي جامعة قطر وموظفين في متحف الفن الإسلامي. وبدأت الورشة بشرح سريع على تاريخ الإسطرلاب، واستعراض مكوناته واستخداماته خاصة بالنسبة للمسلمين فيما يخص القبلة ومعرفة أوقات الصلاة، وبعد التعرف على أساسيات الإسطرلاب، بدأت الجزء العملي من الورشة والذي قام من خلاله الحضور بصناعة إسطرلاب مصغر يحتوي على المعلومات الأساسية من تواريخ وخريطة السماء.. بعد صناعة الإسطرلاب والتعرف على مكوناته بطريقة عملية، تجوّل المشاركون في قسم الإسطرلابات في متحف الفن الإسلامي. وقام أ. هاني بشرح الاختلافات بين الإسطرلابات المعروضة واستخداماتها، بالإضافة للحديث بشكل مفصل عن تاريخ هذه الأداة والعلماء المسلمين الذين طوروها. انتهت الورشة بعودة المشاركين لاستخدام إسطرلاباتهم الخاصة وتعلم كيفية تشغيلها، وتميزت الورشة بالطابع التفاعلي وعبر المشاركون عن استمتاعهم بالورشة وأهميتها خاصة لموظفين المتحف الذين أعربوا عن استفادتهم منها لوظيفتهم كمرشدين في المتحف. كما أقام فرع الفلك – برابطة خريجي جامعة قطر ندوة علمية تحت عنوان هلال رمضان ورد الشبهات قدمها الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني، مؤسس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك. مجلس الفلك هو حلقة نقاشية شهرية يطرحها الفرع، ويستضيف خلالها شخصيات وخبراء من خلفيات مختلفة لمناقشة مواضيع فلكية متنوعة. وقد استهل الشيخ سلمان آل ثاني المحاضرة بتوضيح الفرق بين علم الفلك والتنجيم وإثبات الخطأ العلمي والديني في التنجيم. وتلا هذا التوضيح شرح للفرق بين الأشهر القمرية المختلفة، وتوضيح شروط رؤية الهلال والتي يجب أن تكتمل لتتحقق رؤيته. كما تمت المقارنة بين مدرستين فيما يخص إعلان غرة رمضان، الفلكية والدينية، وتم توضيح نقاط الالتقاء والاختلاف بين المدرستين. وأوضح الشيخ سلمان آل ثاني ختاماً أن دولة قطر ومعظم الدول الإسلامية العربية تجمع بين المدرستين في رؤية الهلال، حيث يساعد علماء الفلك ولاة الأمر وعلماء الدين في تحديد تفاصيل رؤية الهلال ويعتمد الإعلان على سنة الرؤية.