شاركت وزارة البلدية، ممثلة في مركز نظم المعلومات الجغرافية، في فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي السادس عشر «روسيا - العالم الإسلامي: قازان 2025»، الذي أقيم بمدينة قازان في جمهورية تتارستان خلال الفترة من 13 إلى 18 مايو 2025. وقدّم السيد عامر الحميدي، مساعد مدير مركز نظم المعلومات الجغرافية، ورقة عمل ضمن إحدى الجلسات النقاشية تناولت إنجازات دولة قطر في تطوير البنية التحتية الوطنية للبيانات المكانية. وأوضح الحميدي خلال مداخلته أن دولة قطر وضعت إطار عمل متكامل لإدارة البيانات الجغرافية المكانية، بما يتيح مشاركتها واستخدامها بكفاءة في مختلف القطاعات، لاسيما في ظل أهمية البيانات في دعم اتخاذ القرار. وأكد أن نظم المعلومات الجغرافية الوطنية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية لتحقيق التنمية المستدامة، ودعم الحوكمة الذكية، وتعزيز الابتكار التكنولوجي. وتطرّق إلى أبرز مكونات البنية التحتية الوطنية للبيانات المكانية في دولة قطر، بدءًا من وضع معايير ومواصفات وطنية لجمع وتخزين واسترجاع البيانات، بهدف توحيد الجهود ورفع مستوى الجودة والدقة. كما أشار إلى البرنامج الوطني الشامل لإنشاء وتحديث البيانات الجغرافية الرقمية على مستوى الدولة، والذي يمثل ركيزة أساسية في دعم التطبيقات والخدمات المرتبطة بالمكان. وفي سياق تعزيز التكامل المؤسسي، أوضح الحميدي أن قطر عملت على تنظيم التنسيق وتبادل البيانات بين الجهات الحكومية من خلال إطلاق بوابة وطنية للبيانات المكانية، تتيح للجهات المعنية نشر البيانات والوصول إليها بمرونة، ضمن أطر واضحة تحكم ملكية البيانات وترخيص استخدامها وصون خصوصيتها. وفي إطار دعم صانعي القرار، أشار إلى تطوير تطبيقات مكانية ذكية تتيح تحليل البيانات من مصادر متعددة، وإنتاج تقارير مكانية متخصصة بسهولة، ما يسهم في تحسين سرعة الاستجابة ودقة التخطيط في مختلف القطاعات. ولم تغفل الجهود القطرية تبني أحدث التقنيات، إذ تضمنت الخطة الاستراتيجية للمركز للأعوام 2024-2030 العمل على بناء التوأم الرقمي، وهو نسخة افتراضية من المدن والمرافق والبنى التحتية يتم تغذيتها بمعلومات آنية عبر مستشعرات إنترنت الأشياء، لتوفير نظم وتطبيقات داعمة لعمليات التخطيط الحضري والبنية التحتية وغيرها من المجالات الحيوية. واختتم بالتأكيد على أن دمج التوأم الرقمي مع الذكاء الاصطناعي يمثل نقلة نوعية نحو بنية تحتية مكانية ذكية، ديناميكية، وتنبئية، قادرة على مواكبة المستقبل وتعزيز الأداء المؤسسي والابتكار.

يعكف مركز نظم المعلومات الجغرافية التابع لوزارة البلدية، على جملة من المشاريع المستقبلية، حيث يسعى المركز إلى تنفيذ مشروعي استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي لمعالجة وتصنيف واستخراج البيانات الرقمية من التصوير الجوي والاستعلام المكاني وإضافة هذه الميزات لتطبيقات الويب والمحمول، وإضافة خدمات وميزات جديدة على نظام تكامل البيانات الجغرافية الرقمية للمساعدة على اتخاذ القرار ومتابعة أعمال الإدارات التي تستخدم النظام. ويمضى المركز قدما في الاستمرار في تنفيذ عدة مشاريع حالية، حيث يستمر المركز في إصدار عناوين وتركيب لوحات، حيث قام المركز بتركيب (12,073) عنوانا بأنواعها من مبان وشقق ومجمعات، كما تم جعل البيانات متوافرة لجميع الجهات الحكومية بما فيها العنوان الوطني، بحيث بلغ العدد الإجمالي للعناوين بأنواعها (268,523) لوحة عنوان والتصوير الجوي باستخدام الطائرة بطيار التي حصلت عليها الوزارة لبيانات نموذج الارتفاعات الرقمي و(اللايدار) لإنتاج النموذج ثلاثي الأبعاد لجميع المباني والمنشآت وربطه بنظم المعلومات الجغرافية. وعمل المركز جاهداً خلال الفترة الماضية على دعم وتطوير أعمال نظم المعلومات الجغرافية، بإضافة أحد أهم الأدوات المساندة وهي الطائرة المتخصصة بالتصوير الجوي والاستشعار عن بعد ثنائية المحركات وجهاز التصوير الرأسي وجهاز الماسح بالليزر (اللايدار) الخاص بالطائرة. كما قام المركز بتحديث البنية التحتية لمركز بيانات نظم المعلومات الجغرافية فيما يختص بحاجات المشروع من أجهزة خادمة وشبكات وبرمجيات. الصور الجوية كما عمل على تزويد جميع مؤسسات الدولة بالصور الجوية المقومة عالية الدقة التي نتجت من التصوير الجوي وبالبيانات الخطية الرقمية للدولة، إلى جانب تزويد لجنة المشاريع والإرث بنماذج خارجية للاستادات ثلاثية الأبعاد مرتبطة بنظم المعلومات الجغرافية وبأحدث الصور الجوية عالية الدقة 20 سم)، وبيانات طبوغرافية رقمية وتصميم وإنتاج خرائط لمنشورات كأس العالم فيفا قطر 2022، كل هذا بالإضافة إلى العمل على تطوير وتشغيل نظام معلومات جغرافي متكامل لمتابعة أعمال جميع إدارات وزارة البلدية الخاصة بكأس العالم بما فيه متابعة الطلبات والشكاوى الخاصة بمركز الاتصال. وقام المركز بإصدار نسخة محدَّثة من برنامج المرشد على نظام تشغيل «آي أو أس» و»أندرويد» وتشتمل التحديثات على خدمات وواجهة استخدام جديدة، وتم تجهيز وتوفير صور الأقمار الاصطناعية للدولة لكل من شهر يناير، مايو، وسبتمبر 2021 لجميع الجهات الحكومية في الدولة والعموم من خال الويب وشبكة نظم المعلومات الجغرافية، هذا بالإضافة إلى إعداد وطباعة عدد 366 خريطة بمساحات وبيانات متنوعة مطبوعة وبصيغ رقمية. اختصاصات المركز جدير بالذكر أن القرارات والمراسيم الأميرية قد حددت اختصاصات مركز نظم المعلومات الجغرافية ليكون المرجع الأساسي لتطبيق البنية التحتية للمعلومات المكانية في الدولة وأهم تلك الاختصاصات: توفير الخرائط الجغرافية الرقمية الأساسية للدولة والخدمات المتعلقة بها مثل قاعدة البيانات الطبوغرافية الرقمية وغيرها، بالتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة، وإنشاء وصيانة الشبكات الجيوديسية الوطنية الأفقية والرأسية والخدمات المتعلقة بها وتوفير بيانات شبكة البث المتواصل لبيانات تحديد المواقع التي تزود المستخدم ببيانات ذات دقة عالية، ووضع وتطوير ومراقبة المعايير والمواصفات الوطنية المتعلقة بنظم المعلومات الجغرافية وتحديد المواقع على مستوى الدولة، إضافة إلى تشغيل وصيانة الشبكة الوطنية لنظم المعلومات الجغرافية GISNet وربطها بقواعد بيانات نظم المعلومات الجغرافية التي تربط جميع الجهات الحكومية في الدولة، وتقديم المساعدة والمشورة التقنية للوزارات، والأجهزة الحكومية الأخرى المختصة بالأمور المتعلقة، بنظم المعلومات الجغرافية والنظام العالمي الشامل لتحديد المواقع وايضا العمل على تصميم وتنفيذ الأنظمة والخطط والإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة وسرية المعلومات المكانية على مستوى الدولة، من خلال شبكة نظم المعلومات الجغرافية وقواعد البيانات والنظم وخطط الوقاية من الكوارث ومعالجتها، إضافة إلى اصدار العناوين وتركيب لوحاتها.

أشاد السيد جاك دانجرموند رئيس معهد بحوث نظم البيئة (إزري) خلال كلمته الرئيسة في افتتاح المؤتمر الدولي لنظم المعلومات الجغرافية الذي ينظمه المعهد في مدينة سان دييغو بالولايات المتحدة الأمريكية، بما وصلت إليه دولة قطر من تطور في استخدام التقنيات الحديثة للبيانات المكانية والجغرافية وخدماتها في أعمال التخطيط العمراني والمساعدة على اتخاذ القرار. وتشارك وزارة البلدية في مؤتمر (إزري) المنعقد خلال الفترة من 10-14 يوليو 2023، حيث تم عرض عدد من الخدمات والتطبيقات التي قامت الوزارة ممثلة في مركز نظم المعلومات الجغرافية بتطويرها قبل وخلال بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، والتي اشتملت على الصور الجوية عالية الدقة، والبيانات الطبوغرافية الرقمية، والنماذج ثلاثية الأبعاد، وتصميم خرائط المواقع لمنشورات كأس العالم، ونظام المتابعة وتنسيق أنشطة وزارة البلدية خلال الحدث، والتي اشتملت على مواقع الفعاليات والسكن والتدريب والأكشاك والحدائق والمسارات ومواقع تجمع مياه الأمطار، مع خدمات خاصة بمركز الاتصال لتلقي الطلبات والشكاوى وتحديد مواقعها حسب الإحداثيات والعناوين وتحديد حالة الطلب على الخريطة. ويضم الوفد المشارك في المؤتمر كلا من المهندس فهد محمد القحطاني الوكيل المساعد لشؤون التخطيط العمراني، المهندس مناف أحمد السادة مدير مركز نظم المعلومات الجغرافية، والسيد بجاد ادهيم الهاجري مدير مكتب الوكيل المساعد لشؤون التخطيط العمراني، والسيد تركي فهد ال تركي مساعد مدير إدارة التخطيط العمراني، والسيد حمد يوسف العلي رئيس قسم خدمات النظم بمركز نظم المعلومات الجغرافية، والسيد خالد أحمد النهري بقسم المسح الطبوغرافي في مركز نظم المعلومات الجغرافية. ويعتبر المؤتمر الدولي لنظم المعلومات الجغرافية، أكبر حدث دولي يُنظم سنويا لتقنيات نظم المعلومات المكانية والجغرافية وتطبيقاتها في مختلف المجالات، مع التركيز على التقنيات الحديثة التي تساهم في عملية التنمية وبناء القدرات الاقتصادية والتنمية المستدامة.

نظمت وزارة البلدية ممثلة بمركز نظم المعلومات الجغرافية صباح أمس بالتعاون مع شركة المناعي التجارية ممثلةً في المناعي إنفوتيك، وشركة (إزري) احتفالاً بمناسبة اليوم السنوي لتكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية بفندق شيراتون جراند الدوحة. حضر الاحتفال السيد تركي فهد آل تركي مساعد مدير إدارة التخطيط العمراني، والسيد عامر الحميدي مساعد مدير مركز نظم المعلومات الجغرافية، وعدد من المتخصصين في نظم المعلومات الجغرافية من مؤسسات الدولة والوزارات بالدولة. وسيلقي الاحتفال الضوء على تطبيقات العالم الحقيقي لنظم المعلومات الجغرافية. وقال السيد عامر الحميدي مساعد مدير مركز نظم المعلومات الجغرافية، إن ما يميز الاحتفال بهذا اليوم أنه يجمع المتخصصين في نظم المعلومات الجغرافية من مؤسسات الدولة والجامعات والجهات الأخرى المعنية في مكان واحد، فضلا أنه حدث عالمي يتم الاحتفال به في الكثير من دول العالم. وأوضح أن من ضمن أحد الأهداف الرئيسية لمركز نظم المعلومات الجغرافية هو دمج المعرفة وتقنيات نظم المعلومات الجغرافية ومشاركتها مع المجتمع في دولة قطر. مشيراً أن الاحتفال هذا العام سوف يسلط الضوء على مدى التأثير الإيجابي حول التطور في تقنيات الجغرافيا المكانية في عالمنا والتعرف على قصص نجاح نظم المعلومات الجغرافية في دولة قطر ومتابعة تطورها على مر السنين. وأضاف: «تُرسي إستراتيجية عمل مركز نظم المعلومات الجغرافية أسس تحقيق احتياجات قطر الجغرافية المكانية المتزايدة من خلال اعتماد التقنيات الذكية لبناء مجتمع فعال ومتصل وذكي مع تحسين نوعية الحياة، مما يؤدي إلى النمو والابتكار الوطني». ويعتبر التحول الرقمي جوهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تتجه الدولة نحو تبني التكنولوجيا الرقمية في جميع المجالات لتسريع التحول الرقمي.

ينظم مركز نظم المعلومات الجغرافية التابع لوزارة البلدية بالتعاون مع المناعي إنفوتيك، وهو قسم تابع لذراع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة المناعي التجارية وشركة (إزري) الأمريكية الاحتفال باليوم السنوي لتكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية وذلك بتاريخ 17 مايو 2023 بفندق شيراتون جراند الدوحة ومن المتوقع أن يحضر هذا الحدث المتخصصون في نظم المعلومات الجغرافية من مؤسسات الدولة والوزارات والجامعات والذي سيلقي الضوء على تطبيقات العالم الحقيقي لنظم المعلومات الجغرافية بدولة قطر وما وصلت إليه هذه التقنيات بالعالم. في يوم تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية، تجتمع شركات التكنولوجيا لمشاركة تقدم علوم الجغرافيا المكانية في تطبيقات العالم الحقيقي والتأثير الذي تحدثه في مختلف الصناعات ومجالات التكنولوجيا. يتمثل أحد الأهداف الرئيسية لمركز نظم المعلومات الجغرافية (CGIS) في دمج المعرفة وتقنيات نظم المعلومات الجغرافية ومشاركتها مع المجتمع والجهات المعنية في دولة قطر، وسوف يسلط حدث هذا العام الضوء على المدى الايجابي الذي أثر به التطور في تقنيات الجغرافيا المكانية في عالمنا والتعرف على قصص نجاح نظم المعلومات الجغرافية في دولة قطر ومتابعة تطورها على مر السنين. الموضوع الرئيس ليوم تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية 2023 هو الذكاء الاصطناعي والاستدامة وكيف يمكن لتقنيات نظم المعلومات الجغرافية تلبية ذلك، ويتفق الخبراء على أن الجمع بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجغرافيا المكانية يساعد على تحقيق الأهداف الاستراتيجية، واكتشاف أسواق جديدة، وفهم العملاء بشكل أفضل وخدمتهم، وتحسين إدارة الأصول، وتحسين سلاسل التوريد، وتخفيف المخاطر. لا يؤدي هذا إلى تحسين الاداء في الأعمال فقط، بل يؤدي أيضًا إلى الدفع نحو التحول الرقمي مما يؤدي إلى تحقيق الشركات لأهداف الاستدامة الخاصة بها. يعتبر التحول الرقمي جوهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة قطر بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تتجه الدولة نحو تبني التكنولوجيا الرقمية في جميع المجالات لتسريع التحول الرقمي.

أكد المهندس مناف أحمد السادة - مدير مركز نظم المعلومات الجغرافية بوزارة البلدية، انه تم الانتهاء من التصوير الجوي للدولة في شهر أبريل الماضي، وتم معالجة الصور الجوية والانتهاء من إنتاج الصور الرأسية المقومة الحديثة للدولة، منوها إلى انها ستكون متاحة لكافة مؤسسات الدولة خلال الأيام القليلة القادمة من خلال شبكة الـ GISNet، وأيضا جار الانتهاء من إنتاج الخرائط الخطية الرقمية الحديثة. وقال في حوار لـ الشرق ان المركز سوف يمتلك طائرة ثنائية المحركات متخصصة بالتصوير الجوي، والاستشعار عن بُعد مجهزة بكاميرات وماسحات جوية متخصصة، إضافة إلى طائرات مسيرة متعددة المهام وأجهزة حاسبات آلية متخصصة في معالجة الصور الجوية، مشيرا إلى ان المركز سيقوم بتشغيل هذه المنظومة، لاستخراج الصور الجوية المقومة، والمائلة والبيانات الخطية وبيانات النماذج ثلاثية الأبعاد والمسح الليزري. ولفت إلى انه تم البدء بتنفيذ مشروع المسوحات الجوية، والذي سيستمر حتى نهاية العام 2024 لامتلاك وتشغيل منظومة الطيران المتخصصة بأعمال المسوحات الجوية للدولة، منوها إلى انه تم تحديث بيانات واضافة بيانات جديدة لعدد 1,600 معلم جغرافي ضمن قاعدة البيانات الطبوغرافية للدولة، وذلك لتحديث بيانات المعالم الجغرافية للأنشطة التجارية والإدارية. وأشار إلى الاستمرار بإصدار عناوين وتركيب لوحات بأنواعها من مبان وشقق ومجمعات، وتوفير البيانات لجميع الجهات الحكومية، حيث بلغ عددها ما يزيد عن 290 ألف لوحة عنوان... وفيما يلي نص الحوار: • في البداية حدثنا عن اختصاصات ومهام مركز نظم المعلومات الجغرافية؟ حددت القرارات والمراسيم الأميرية اختصاصات مركز نظم المعلومات الجغرافية ليكون المرجع الأساسي لتطبيق البنية التحتية للمعلومات المكانية في الدولة وأهم تلك الاختصاصات: توفير الخرائط الجغرافية الرقمية الأساسية للدولة والخدمات المتعلقة بها مثل قاعدة البيانات الطبوغرافية الرقمية وغيرها، بالتنسيق مع الجهات المختصة بالدولة، وإنشاء وصيانة الشبكات الجيوديسية الوطنية الأفقية والرأسية والخدمات المتعلقة بها وتوفير بيانات شبكة البث المتواصل لبيانات تحديد المواقع التي تزود المستخدم ببيانات ذات دقة عالية، ووضع وتطوير ومراقبة المعايير والمواصفات الوطنية المتعلقة بنظم المعلومات الجغرافية وتحديد المواقع على مستوى الدولة، إضافة إلى تشغيل وصيانة الشبكة الوطنية لنظم المعلومات الجغرافية GISNet وربطها بقواعد بيانات نظم المعلومات الجغرافية التي تربط جميع الجهات الحكومية في الدولة، وتقديم المساعدة والمشورة التقنية للوزارات، والأجهزة الحكومية الأخرى المختصة بالأمور المتعلقة، بنظم المعلومات الجغرافية والنظام العالمي الشامل لتحديد المواقع وايضا العمل على تصميم وتنفيذ الأنظمة والخطط والإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة وسرية المعلومات المكانية على مستوى الدولة، من خلال شبكة نظم المعلومات الجغرافية وقواعد البيانات والنظم وخطط الوقاية من الكوارث ومعالجتها، إضافة إلى اصدار العناوين وتركيب لوحاتها. ** إنجازات المركز *ما هي أبرز إنجازات المركز خلال عامي 2022 و2021 ؟ ** يوجد لدى المركز العديد من الانجازات، حيث تم البدء بتنفيذ مشروع المسوحات الجوية، والذي سيستمر حتى نهاية العام 2024 لامتلاك وتشغيل منظومة الطيران المتخصصة بأعمال المسوحات الجوية للدولة. والاستمرار بإصدار عناوين وتركيب لوحات بأنواعها من مبان وشقق ومجمعات، كما تم جعل البيانات متوفرة لجميع الجهات الحكومية بما فيها العنوان الوطني، كما تم إجراء المسوحات الجوية (التصوير الجوي) باستخدام الطائرات المسيرة لتحديث الخرائط الرقمية، والصور الجوية عالية الدقة للعديد من مناطق الدولة، ومنها الملاعب الخاصة بكأس العالم لكرة القدم (فيفا قطر 2022) كما تم تنفيذ نموذج ثلاثي الأبعاد لتلك الملاعب. وايضا إصدار نسختين محدثتين من برنامج المرشد على نظام تشغيل (آي أو أس) و(أندرويد)، وتشتمل التحديثات على خدمات وواجهة استخدام جديدة بما فيها خدمة تحديد موقع أقرب حاوية تدوير، بالإضافة إلى تجهيز وتوفير صور الأقمار الاصطناعية للدولة لكل من شهر يونيو 2021 وشهر سبتمبر 2021 وشهر يناير 2022 وشهر يونيو 2022 لجميع الجهات الحكومية في الدولة، وللعموم من خلال تطبيقات الويب. كما قام المركز بتحديث بيانات واضافة بيانات جديدة لعدد 1,600 معلم جغرافي ضمن قاعدة البيانات الطبوغرافية للدولة، في إطار التعاون ما بين وزارة البلدية ووزارة التجارة والصناعة لتحديث بيانات المعالم الجغرافية للأنشطة التجارية والإدارية. وايضا تم تطوير عدد من تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية المتخصصة، بناءً على طلب عدد من الجهات الحكومية داخل وخارج وزارة البلدية، منها على سبيل المثال نظام مراقبة عن بُعد يُدار من مركز مراقبة عمليات التفتيش البلدية، وتطبيق قاعدة بيانات جغرافية للمصانع في منطقة العفجة التدويرية، وتصوير عالي الدقة بالطائرة الـدرون لنفس المنطقة، وتطوير نظام المعلومات الجغرافي لكأس العالم لمتابعة جميع المهام التي تقوم بها وزارة البلدية المتعلقة بهذا الحدث من خلال نظم المعلومات الجغرافية. ** المسوحات الجوية •حدثنا عن مشروع المسوحات الجوية، وإلى أين وصل وما تم إنجازه؟ ** من خلال مشروع المسوحات الجوية، لامتلاك وتشغيل منظومة الطيران المتخصصة، بأعمال المسوحات الجوية، سوف تمتلك وزارة البلدية ممثلة في مركز نظم المعلومات الجغرافية، طائرة ثنائية المحركات متخصصة بالتصوير الجوي والاستشعار عن بُعد مجهزة بكاميرات وماسحات جوية متخصصة، إضافة إلى طائرات مسيرة متعددة المهام وأجهزة حاسبات آلية متخصصة في معالجة الصور الجوية. وسيقوم المركز بتشغيل هذه المنظومة، وتشتمل منتجات المشروع على معالجة واستخراج الصور الجوية المقومة، والصور الجوية المائلة والبيانات الخطية وبيانات النماذج ثلاثية الأبعاد وبيانات المسح الليزري (اللايدار) والتي ينتج عنها نموذج الارتفاعات الرقمي (DEM) والاستشعار عن بعد للمسح الباثيمتري الخاص بقياس أعماق المياه والمسح البحري والتصوير الفوق طيفي (Hyperspectral). وقد تم الانتهاء من التصوير الجوي للدولة في شهر أبريل 2022، وتم معالجة الصور الجوية والانتهاء من إنتاج الصور الرأسية المقومة الحديثة للدولة، وستكون متاحة لكافة مؤسسات الدولة خلال الأيام القليلة القادمة من خلال شبكة الــــ GISNet، وأيضا جار الانتهاء من إنتاج الخرائط الخطية الرقمية الحديثة، وسيتم إتاحة المناطق المتعلقة بفعاليات فيفا قطر 2022 لمؤسسات الدولة خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2022. ** صور عالية الدقة •اشرح لنا أهمية المسوحات الجوية عالية الدقة، ودورها خاصة فيما يتعلق بكأس العالم 2022؟ ** كجزء من أعمال المشروع، تم تزويد اللجنة المنظمة (اللجنة العليا للمشاريع والإرث) بصور جوية عالية الدقة، وبنموذج ثلاثي الأبعاد للملاعب، كما تم تزويد الإدارة المعنية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بخرائط رقمية عالية الدقة، حسب طلبهم ستستخدم في جميع المطبوعات التي ستصدرها اللجنة، وتحتوي على خرائط، بالإضافة الى ذلك ترتبط اللجنة المنظمة بالشبكة الوطنية لنظم المعلومات الجغرافية حيث تحصل على البنية التحتية للمعلومات المكانية في الدولة، بما فيها مركز القيادة الوطني وأشغال والإحصاء والداخلية والتخطيط العمراني والبلدية وغيرها. ** البيانات الطبوغرافية •حدثنا عن المسح الطبوغرافي وأهميته؟ ** يقوم المسح الطبوغرافي ببناء وتحديث قاعدة البيانات الطبوغرافية الرقمية للدولة، والتي تعتبر من أكثر قواعد البيانات احتواء لتفاصيل، تتعلق بكل ما هو على سطح الأرض من منشآت وبنية تحتية، كما ان المسح الطبوغرافي مسؤول عن تحديث نقاط التحكم الأرضية في شبكة المحطات المرجعية الإحداثية، والتي هي الأساس في أعمال المساحة وتحديد المواقع، كما تم البدء منذ عدة سنوات باستخدام المسح الأرضي المتحرك (Mobile Mapping) لتحديث بيانات الطرق والمنشآت التي تقع عليه بدقة وسرعة عالية. •كم العدد الإجمالي للعناوين التي تم إصدارها، من خلال مشروع عنواني؟ ** تم إصدار عناوين وتركيب لوحات بأنواعها من مبان وشقق ومجمعات، كما تم إتاحة وتوفر البيانات لجميع الجهات الحكومية بما فيها العنوان الوطني بحيث بلغ العدد الإجمالي للعناوين بأنواعها ما يزيد عن 290 ألف لوحة عنوان. ** جوائز عالمية •حصد المركز العديد من الجوائز العالمية، حدثنا عنها، وما يتطلع إليه المركز مستقبلا؟ ** لقد حاز المركز على جائزة أفضل نظام معلومات جغرافي، على مستوى الدولة سابقا، من خلال مؤتمرات دولية، وآخر تقدير محلي واقليمي، كان خلال مؤتمر العمل البلدي الخليجي المشترك الـ 11، والذي عُقد في دولة الكويت في مايو الماضي لمشروع عنواني، كما حصل المركز بتاريخ 22 ديسمبر 2020 على الجائزة الفضية في منافسة التميز الرقمي في القطاع الحكومي لأفضل خدمة حكومية مفتوحة، والتي تُمنح لأفضل منصة أو خدمة رقمية تقدم بيانات مفتوحة أو مشاركات الكترونية للعامة، وذلك لمشروع عنوان قطر الوطني عنواني.

قام مركز نظم المعلومات الجغرافية التابع لوزارة البلدية والبيئة بأعمال التصوير الجوي لمدينة الشمال والرويس وأبوظلوف باستخدام طائرات بدون طيار، وذلك ضمن خطته لتحديث قاعدة بيانات الصور الجوية الرقمية لنظم المعلومات الجغرافية في الدولة. وقد تم التصوير بدقة عالية تبلغ 5 سنتمترات (أي كل نقطة او بيكسل على الخارطة تمثل 5 سم مربع على الواقع)، ويسعى مركز نظم المعلومات الجغرافية من خلال تبنيه لهذه المنظومة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة والتكامل مع باقي وسائل تحديث البيانات من صور أقمار اصطناعية وصور ملتقطة بواسطة الطيران التقليدي والمسح الحقلي، من أجل تحديث قواعد بيانات نظم المعلومات الجغرافية الرقمية بأنواعها وجعلها متاحة للوزارات والمؤسسات الحكومية من خلال الشبكة الوطنية لنظم المعلومات الجغرافية جاعلا نصب عينيه عملية التطوير والتحديث. وتتميز الطائرات المسيرة بقدرتها على الطيران على ارتفاعات منخفضة ما بين 240 و 500 متر، ولمدة تصل إلى ساعة كاملة. ويستخدم مركز نظم المعلومات الجغرافية هذا النوع من الطائرات في تصوير مناطق ذات مساحات محدودة نسبياً بغرض التحديث وبحسب حاجة وزارات ومؤسسات الدولة للبيانات الناتجة عن التصوير، حيث يملك المركز أسطولا من الطائرات من دون طيار مكونا من سبع طائرات بنوعيها ذات الجناح الثابت أو تلك التي تعمل بالمراوح. ويتم تنفيذ جميع مراحل العمل ابتداء من وضع خطة الطيران والتصوير ثم التصوير، تليها معالجة الصور الجوية وتحويلها إلى بيانات نظم معلومات جغرافية من خلال فريق متخصص من كوادر المركز. تجدر الإشارة الى أنه سيتم تصوير كل من مدينة الخور وأجزاء من مدينة الدوحة في المرحلة التالية.

تركيب 145 ألف لوحة ضمن مشروع عنواني امتلاك سيارة المسح ثلاثي الأبعاد ضمن رؤيتنا لتطوير الخدمات استفادة 98 مؤسسة وطنية من خدمات شبكة النظم الجغرافية محمد المري: إدخال أفضل تقنيات المسح المتحرك للمركز كشف السيد عامر الحميدي، مساعد مدير مركز نظم المعلومات الجغرافية، عن السعي إلى إدخال طائرة جديدة إلى إمكانات المركز، مبينا أن امتلاك أحدث تقنيات الطائرات بدون طيار الدرونز يقوم عليها فريق عالي التأهيل وذلك من أجل تقديم خدمات متكاملة. وبين الحميدي أن شبكة النظم الجغرافية التابعة للمركز تقدم خدماتها لـ 98 مؤسسة، مشيرا إلى تطوير برنامج معلومات جغرافية جديد باسم وين بالتعاون بين وزارة البلدية والبيئة وشركة نظم المعلومات، إضافة إلى برنامج المرشد وهما يوفران جميع المعلومات الجغرافية الخاصة بدولة قطر مع ضمان تحديث البيانات بشكل مستمر. جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش ورشة الأعمال المساحية التي نظمها مركز نظم المعلومات الجغرافية بوزارة البلدية والبيئة بهدف التعريف بأهم المشاريع والأعمال المساحية التي يشرف عليها. وذكر الحميدي أن تنظيم الورشة يأتي بهدف اطلاع الجهات سواء القطاع الحكومي والخاص على عمل مركز نظم المعلومات الجغرافية وتعريفهم بقاعدة البيانات التي تساعد في تسريع آلية العمل. وبين أن المشاريع والتطور التكنولوجي الهائل الذي تمر به الدولة يتطلب بيانات دقيقة عالية على أرض الواقع من حيث البنية التحتية أو المشاريع القائمة على أرض الواقع. وأضاف وأن تكون هناك بيئة عمل موحدة بالتنسيق مع عدد من الجهات معنية، ولذلك يهدف المركز من خلال هذه الورشة لتوفير بيئة عمل موحدة عن طريق اطلاع هذه الجهات بأهم المشاريع والبرامج التي يقدمها المركز في استخدام البيانات المساحية بشكل دقيق وسريع. وحول مستجدات مشروع عنواني، كشف الحميدي عن الانتهاء من تركيب 145 ألف لوحة ومنها عناوين المحلات التجارية والشقق والمنشآت السكنية الأخرى والعزب، مبينا ربط هذا العنوان مع جميع تطبيقات النظم الجغرافية والتتبع. وذكر الحميدي أن تصميم اللوحة يراعي العديد من المتطلبات من أهمها إمكانية تصويرها من قبل الأطفال وكبار السن والاحتفاظ بها من أجل الاستدلال على عنوان السكن، مشيرا إلى أن برامج وين يمكن من خلاله الوصول إلى أحد العنوان عن طريق أرقام المبنى والشارع والمنطقة فقط. الخريطة الرئيسية وحول الشبكة الجوديسية التابعة للمركز، قال الحميدي ان هذه الشبكة يتم معايرة بناء عليها جميع أجهزة المساحة بالدولة، وذلك من أجل الحصول على الإحداثيات الدقيقة، ولا يتعدى الخطأ بتلك المعلومات مقدار 1 سنتيمتر، وعليه يتم فرز قطع الأراضي بشكل عالي الدقة. ولفت الحميدي إلى انجاز المركز إلى الخريطة الرئيسية بالدولة التي يستخدمها جميع المؤسسات لوضع بياناتها عليها، مبينا دور ذلك في توفير التطابق التام في البيانات الجغرافية في الدولة. وحول دور المركز في الخطة العمرانية الشاملة للدولة، أوضح الحميدي أن للمعلومات الجغرافية الدقيقة دورا بارزا ومهما في نجاح تنفيذ الخطة العمرانية الشاملة للدولة، لتحديد أفضل الأماكن لإقامة مشاريع التطوير العمراني. ولفت إلى أن امتلاك المركز لسيارة المسح ثلاثي الأبعاد يأتي ضمن رؤيته لتطوير كافة الإمكانات والتقنيات بهدف توفير معلومات جغرافية أكثر دقة وتطورا للمستخدمين في المؤسسات والهيئات العامة والخاصة بالدولة. وفيما يخص مشروع مسح الدحول، قال الحميدي ان المشروع هام لضمان التطور العمراني السليم، مشيرا إلى أن المشروع في الأساس يرتكز على دراسة طبقات الأرض للتعرف على إمكانية إقامة المنشآت السكنية وغيرها بالشكل المناسب. مشاريع المركز وفي ذات السياق، أوضح المهندس محمد علي المري رئيس قسم المسح الطبوغرافي بمركز نظم المعلومات الجغرافية ورئيس المكتب الإقليمي للمساحة لدول الخليج العربي، أن ورشة تهدف لاطلاع جميع الجهات المختصة بمجال الأعمال المساحية على أهم مشاريع مركز نظم المعلومات الجغرافية ومن أهمها المسح الطبوغرافي والمسح الجيوديسي والمسح المتحرك والمسح والتصوير الجوي باستخدام الطائرات المسيرة ونظام المسح البحري ومشروع مسح الدخول ومشروع قياس الجاذبية الأرضية، والشبكة الوطنية للإحداثيات وشبكة البث المتواصل. بالإضافة إلى التعريف بأهم الخدمات والتطبيقات الجديدة التي يقدمها مركز نظم المعلومات الجغرافية بشكل عام بهدف إيجاد مظلة عمل موحدة بهذا المجال. وبين المري أن المركز هو المختص بتحديث الخرائط الطبوغرافية في الدولة من خلال تنفيذ المسوحات الطبوغرافية والمسوحات باستخدام التقنيات المساحية المتطورة، مشيرا إلى إدخال أفضل تقنيات المسح المتحرك. وألمح المري إلى العمل على تطوير الشبكة الإحداثية، إلى جانب شبكة البث المتواصل التي توفر بيانات أكثر دقة. وكانت الورشة قد ألقت الضوء على الشبكة الوطنية للاحداثيات، وشبكة البث المتواصل، وقاعدة البيانات الطبوغرافية، نظام المسح المتحرك، المسح والتصوير الجوي باستخدام الطائرات المسيرة، مشروع قياس الجاذبية الأرضية، نظام المسح البحري، مشروع مسح الدحول، وأخيرا الخدمات والتطبيقات الجديدة التي يقدمها مركز نظم المعلومات الجغرافية.

افتتاح مكتب مشترك بمقر المكتب الوطني استخدام نظم المعلومات الجغرافية خلال الخطة التنفيذية لاستراتيجية السلامة المرورية أبرم مركز نظم المعلومات الجغرافية التابع لوزارة البلدية والبيئة اتفاقاً مع المكتب الوطني للسلامة المرورية التابع للجنة الوطنية للسلامة المرورية، يهدف للعمل على توفير كافة المتطلبات الفنية وقواعد البيانات والخدمات الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية بما يؤمّن الدعم الكامل لمشاريع اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، والتي تهدف إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للسلامة المرورية، وإدارة الازدحام المروري، وتطوير شبكات الطرق وخدمات النقل، وبناء المدن المستدامة في الدولة، وذلك تماشياً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتي تشارك فيها دولة قطر، ولتلبية متطلبات التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في كافة المجالات. وفي إطار هذا التعاون سوف يتم فتح مكتب مشترك في مقر المكتب الوطني للسلامة المرورية مع قابلية على استعمالات نظام المعلومات الجغرافية الكترونياً واستعمال تطبيقات الهواتف الذكية حيث يُعتبر هذا التعاون وتحليل المعلومات الأول من نوعه في هذا المجال. تطبيقات نظم المعلومات ويعمل المختصّون في المكتب الوطني للسلامة المرورية وفي وزارة البلدية والبيئة على الاستثمار الأمثل لتطبيقات وبيانات نظم المعلومات الجغرافية على مستوى الدولة لغرض تحليل النتائج وإدارة المدخلات وتطوير العروض والمخرجات ومعالجة المعوّقات بهدف تسهيل اتخاذ القرارات الرصينة فيما يخص الحوادث المرورية، وسلامة تصاميم الطرق، وإدارة الطلب على نقل الافراد والبضائع، وتحسين العلاقة بين مكوّنات قطاع النقل المتعلّقة بالنقل البرّي والنقل الجوي والنقل البحري، مع رفع الكفاءة التشغيلية لشبكة الطرق وخدمات النقل، والتطوير المستمر لمستويات السلامة المرورية لكافة مستخدمي الطرق من مشاة ومعدّات ومركبات وسيارات، وتخطيط مدن واستعمالات الأراضي وانسيابية الحركة المرورية وغير ذلك. تطوير نظام التحقيق ومن جملة المشاريع التي سوف تستخدم نظم المعلومات الجغرافية خلال الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية للسنوات الخمس القادمة (2018 — 2022م)، إدارة الحوادث المرورية وتطوير نظام التحقيق في الحوادث والنقاط السوداء، ودراسات الجدوى للمشاريع الجديدة، وتقييم الطرق الحالية، وتقييم تخطيط المدن وتصنيف الطرق، وحركة مركبات الحمولات الثقيلة، وإدارة وتحليل مستويات الازدحام المروري، وخطة النقل الشاملة، والخطة العمرانية الشاملة، وإدارة الحركة المرورية وخدمات المشاة ومواقف المركبات، ونظام درجات السلامة وإدارة المخاطر، وغير ذلك من المشاريع المتعدّدة والتي تساهم فيها جهات مختلفة في الدولة، حيث سيتم إعداد دليل وطني شامل وتزويد كافة الجهات المعنية بالدولة بالمعلومات المطلوبة. والجدير بالذكر أن وزارة البلدية والبيئة هي عضو في اللجنة الوطنية للسلامة المرورية وفي عدّة مجموعات عمل اختصاصية مثل مجموعة التحقيق بالحوادث المرورية، ومجموعة التوعية والإعلام، ومجموعة إدارة الازدحام، ومجموعة منسقي الجهات المعنية.

اختتم مركز الدراسات البيئية والبلدية بالتعاون مع مركز نظم المعلومات الجغرافية (GIS) أمس برنامج التفتيش الإلكتروني للمجموعة الأولى، وذلك بعد الإطلاق الناجح لبرنامج "التفتيش الإلكتروني" لمفتشي ومراقبي وزارة البلدية والبيئة يوم الخميس الماضي.وقد استهدف البرنامج تدريب عدد (106) مفتشين من مفتشي الأغذية في البلديات كمرحلة أولى حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين، وتم الانتهاء من تدريب عدد (53) مفتشا لهذا الأسبوع وسوف يستكمل تدريب عدد (53) مفتشا خلال الأسبوع القادم . خلال برنامج التفتيش الإلكتروني حيث تضمن البرنامج جزئية التدريب النظري في اليوم الأول والثاني، والتي هدفت إلى تعريف المفتش على النظام وكيفية التعامل مع المعطيات التي يشملها، وفي اليوم الثالث انتقل المفتشون إلى جزئية التدريب العملي والقيام بزيارات ميدانية لبعض المحلات والمنشآت الغذائية للتدريب على تطبيق النظام عملياً في مجال الرصد وتدوين الملاحظات وكتابة محضر الزيارة وغيرها بشكل إلكتروني وذلك بوجود المدربين المختصين، وفي نهاية البرنامج تم عقد اختبار عملي للمفتشين. وسيقوم المركز برصد الدرجات والتقديرات وإصدار الشهادات وفق نتائج الاختبار، ثم عمل تقرير شامل بالحالة الفنية والتقنية لكل مفتش للوقوف على مدى الاستفادة من برنامج التدريب والتطوير الإلكتروني، علما أن مدة البرنامج لكل فئة من المفتشين تقدر بأسبوع واحد. أحد المفتشين خلال البرنامج التدريبي تنمية مهارات المفتشينوقال الدكتور محمد سيف الكواري مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية خلال افتتاح البرنامج إن التطبيق الإلكتروني يستهدف رفع قدرات وتنمية مهارات مفتشي الوزارة في المجال الإلكتروني المتعلق برصد الحالات والأماكن والمنشآت التي تتم مراقبتها من قبلهم، بحيث يقوم المفتش برصد الجهات المستهدفة للتحقق من تطبيقها لقوانين واشتراطات ومعايير وزارة البلدية والبيئة المعتمدة في مجالات الأغذية والمباني والحفريات والنظافة والبيئة والمزارع والثروة الحيوانية والسمكية.. وغيرها. خلال التدريب العملي للتفتيش على الأغذية تفتيش إلكترونيويقوم البرنامج بتنفيذ جميع مراحل التفتيش إلكترونياً ما يعني الاستغناء عن النماذج الورقية وذلك بإدخال المخالفات والقوانين التي تتبع لها وحساب قيم المخالفات بشكل أوتوماتيكي بالإضافة إلى التقاط صور وفيديو للمخالفات وربطها بمحاضر الضبط من خلال قواعد بيانات مترابطة، كما يقوم البرنامج بتحديد مواقع التفتيش على الخرائط الرقمية وإنتاج محاضر الضبط وتوجيه الإنذارات وإرسال إشعارات المخالفات من خلال البريد الإلكتروني، وبالتالي تتكون لدى الوزارة قاعدة بيانات إلكترونية لجميع المنشآت في الدولة والتي تتم مراقبتها من قبل وزارة البلدية والبيئة، حيث تساهم قاعدة البيانات هذه في تنظيم وترتيب وتصنيف المعلومات وتبويبها ووضعها في جداول وبيانات إحصائية وجغرافية بشكل آني، وكذلك تساعد على خلق علاقة شفافة تتصف بالسرعة والدقة وتهدف إلى الارتقاء بجودة الأداء.