أعلنت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء عبر حسابها بمنصة إكس عنتعيين الدكتور خليفة جهام الكواري مديراً عاماً لمركز نوفر. ويهدف مركز نوفر الذي أنشئ بموجب القرار الأميري رقم 17 لسنة 2015م، إلى تقديم أفضل مستوى من الخدمات العلاجية والتأهيلية والوقائية الشاملة والرعاية المجتمعية المتكاملة والبرامج التعليمية والبحوث التطبيقية لمرضى الإدمان، وفقا للسياسات التي تعتمدها وزارة الصحة، وفي إطار المنهجية المعتمدة بالمنتجعات الاستشفائية. وفي مارس 2024جددت الهيئة الدولية لاعتماد مرافق التأهيل كارف، الاعتماد الممنوح لمركز نوفر، المتخصص في علاج اضطرابات تعاطي المواد وإعادة التأهيل، لمدة 3 سنوات إضافية، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، عقب حصوله للمرة الأولى على هذا الاعتماد عام 2018، وتجديده عام 2020.

استعرض الملتقى الثاني لمركز نوفر المتخصص في علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة وإعادة التأهيل، نهج الطب الدقيق في علاج اضطرابات تعاطي مواد الإدمان وأفضل الابتكارات المتوفرة في هذا المجال. وكان سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة قد افتتح الملتقى الذي استمر يومين وشارك فيه كبار المسؤولين والخبراء في القطاع الصحي إلى جانب ممثلين عن الهيئات الأكاديمية والمنظمات الدولية. وشدد الدكتور محمد غانم العلي المعاضيد المدير العام لمركز نوفر في كلمة ألقاها خلال الملتقى على أهمية مواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات في النسخة الأولى من هذه الفعالية ما يعكس التزام المركز بدوره الريادي في تطوير الرعاية الصحية المتخصصة لعلاج اضطرابات تعاطي المواد. وقال إن الطب الدقيق يمثل مستقبل العلاج وبالتالي فإن الملتقى هدف إلى تعزيز التعاون المثمر وتبادل الخبرات المعمقة من أجل إيجاد حلول مبتكرة وفعالة تلبي الاحتياجات المتزايدة للمرضى والمجتمع على حد سواء. وناقشت جلسات الملتقى موضوعات متنوعة متعلقة بالتشخيص والعلاج، بهدف تعزيز فهم وعلاج اضطرابات تعاطي المواد ومنها استكشاف التأثير العميق لعلم الجينوم وعلم الأدوية الوراثي في تصميم استجابات العلاج لتتناسب مع الخصائص الفردية للمرضى، مما يمهد الطريق لتدخلات شخصية. كما تضمنت الجلسات تبادل الرؤى والخبرات حول العلاجات المبتكرة المتطورة، مثل العلاج الدوائي إلى جانب استعراض التحديات الناشئة بشكل مباشر وتعقيدات تعاطي مواد متعددة ووجود الأمراض المصاحبة النفسية، والقلق المتزايد بشأن اضطراب الألعاب الإلكترونية. كما ركزت الجلسات على الصحة العقلية ودمج العلاج الطبيعي الدقيق للرياضيين الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المواد، حيث تم التأكيد على أهمية المراقبة الدقيقة لنتائج العلاج، بتقنيات التحفيز الدماغي الشخصية، والاستخدام المبتكر لتحليل مياه الصرف الصحي لمراقبة المخدرات، بالإضافة إلى استراتيجيات الصحة العامة. كما ناقش الحاضرون سياسات الرعاية الصحية. واستعرض الدكتور خليفة الكواري مساعد المدير العام لمركز نوفر نموذج الرعاية المتكامل في المركز والنهج العلاجي الشامل الذي يتمحور حول المريض، وسلط الضوء أيضا على تجربة نوفر المتميزة في علاج الإدمان.

وقعت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة الشؤون القانونية، اليوم، اتفاقية تعاون مع مركز نوفر، وذلك بهدف تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات في مجالات عقد المحاضرات وورش العمل التوعوية والتدريبية. وقع الاتفاقية، العقيد أحمد عبد الله الحرمي مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الداخلية، والدكتور خليفة جهام الكواري مساعد مدير عام مركز نوفر.

وقعت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد ومركز نوفر، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الاستدامة وكفاءة الطاقة وإدارة المياه وخفض الكربون. وجرى توقيع المذكرة خلال النسخة الثالثة من قمة المباني المستدامة وتكنولوجيا تجديد المباني في قطر، من طرف كل من الدكتور يوسف محمد الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، والسيد صالح علي المهندي رئيس العمليات التشغيلية في نوفر. وبهذه المناسبة، قال الدكتور يوسف الحر: من خلال تعاوننا مع مركز نوفر، سنقوم بتنفيذ مبادرات مستدامة مستقبلية لتقليل البصمة البيئية لمشاريع نوفر، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وخلق مساحات صحية للسكان. والأهم من ذلك، أننا سنقود تقدما كبيرا في الحد من انبعاثات الكربون، مما يساعدنا في تطوير بيئة عمرانية مستدامة في قطر والمنطقة. من جهته، قال السيد صالح المهندي: إن الشراكة مع جورد خطوة استراتيجية نحو تعزيز استدامة عملياتنا التشغيلية للمباني التي نديرها. فمن خلال دمج الحلول الصديقة للبيئة، نسعى إلى تحسين كفاءة منشآتنا وتقليل بصمتنا الكربونية، مع الحفاظ على أعلى معايير الرعاية للمرضى. وأضاف: نحن على ثقة من أن الدعم الفني في مجال تطوير حلول منخفضة الكربون المقدم من جورد سيشكل معيارا للاستدامة في مشاريع مماثلة. وبموجب مذكرة التفاهم، ستقدم المنظمة الخليجية الدعم اللازم لمركز نوفر في تطبيق معايير شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس والسعي للحصول على أعلى التصنيفات الممكنة. ويمتد هذا الدعم إلى المقاولين ومقدمي الخدمات الفنية لمشاريع نوفر، لضمان تطبيق معايير الاستدامة أثناء مراحل تنفيذها. كما سيعتمد مركز نوفر خدمات القياس والتحقق (M&V) لمشاريع التجديد، ووضع معايير لاستهلاك الطاقة والمياه في المباني القائمة تحت إدارته. وسيقوم الجانبان بالتعاون في تحديد استراتيجيات التدقيق على هذه المباني، مع التركيز على كفاءة الطاقة والمياه. وسيساعد دور جورد في إدارة شركات خدمات الطاقة ومشاريع التجديد الخاصة بـ نوفر، بما يتماشى مع متطلباتها المحددة، بما في ذلك قياس وتدقيق عقود أداء الطاقة التي تنفذها هذه الشركات. بالإضافة إلى دعم تطوير استراتيجية تكنولوجيا المعلومات الخضراء المخصصة لـ نوفر، والتي تهدف إلى تقليل النفايات الإلكترونية، وتحسين عمليات مركز البيانات، وتقليل البصمة الكربونية للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، مما يساعد في النهاية في الحصول على شهادات تكنولوجيا المعلومات الخضراء.

جددت الهيئة الدولية لاعتماد مرافق التأهيل /كارف/، الاعتماد الممنوح لمركز /نوفر/، المتخصص في علاج اضطرابات تعاطي المواد وإعادة التأهيل، لمدة ثلاث سنوات إضافية، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، عقب حصوله للمرة الأولى على هذا الاعتماد عام 2018، وتجديده عام 2020. ويعتبر هذا الاعتماد الذي يغطي مجموعة واسعة من الخدمات والبرامج المقدمة في مركز /نوفر/، أعلى مستوى في إطار برنامج اعتماد /كارف/، ويمنح للمؤسسات التي تظهر التزاما كبيرا بتحسين الجودة، ورصد النتائج، بالإضافة إلى تطبيق الممارسات المبنية على الأدلة. وأعرب المسؤولون في مركز /نوفر/ عن فخرهم بتجديد الاعتماد، والذي جاء تتويجا لمسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات منذ إنشاء المركز في عام 2015. يذكر أن مركز /نوفر/ خضع، قبل تجديد اعتماده، لعملية تقييم استغرقت ثلاثة أيام، شارك فيها فريق التقييم من هيئة /كارف/ ومسؤولون ومديرو /نوفر/ وشركاؤه، إضافة إلى المرضى وأولياء أمورهم. وأشادت لجنة التقييم التابعة لـ/كارف/ بنموذج الرعاية الذي يقدمه مركز /نوفر/، من حيث تقديم رعاية متكاملة للمرضى من خلال نهج علاجي شامل يغطي جميع مجالات احتياجات الفرد ومدى توافقه مع معايير /كارف)/ وذكرت أن الخدمات والبرامج الطبية التي يقدمها المركز تدار من قبل موظفين متخصصين يتمتعون بمعرفة استثنائية وكفاءة وخبرة، ويظهرون التزاما بتقديم خدمات عالية الجودة. كما أشادت اللجنة بتقدير الجهات الخارجية وشركاء المركز للنهج التعاوني والعملي الذي اتبعه /نوفر/ في الوفاء بالتزاماته ومسؤولياته تجاه رفاه المرضى، وبالطريقة المحترمة التي يتفاعل بها الموظفون مع المرضى، وقالت إن /نوفر/ نموذج يحتذى في الأداء المتميز، فضلا عن الإشادة بشهادات المرضى وعائلاتهم التي أبرزت مدى رضاهم عن الخدمات المقدمة من المركز. ويهدف مركز /نوفر/ الذي أنشئ بموجب القرار الأميري رقم /17/ لسنة 2015م، إلى تقديم أفضل مستوى من الخدمات العلاجية والتأهيلية والوقائية الشاملة والرعاية المجتمعية المتكاملة والبرامج التعليمية والبحوث التطبيقية لمرضى الإدمان، وفقا للسياسات التي تعتمدها وزارة الصحة، وفي إطار المنهجية المعتمدة بالمنتجعات الاستشفائية.

قام مركز نوفر، مركز متخصص لعلاج وتأهيل اضطرابات المواد المخدرة بتكليف شركة ميزة، الشركة الرائدة في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات المدارة في قطر والتي تم إدراجها مؤخرًا في السوق الرئيسية لبورصة قطر، لتتولى مهام التحول الرقمي الشامل للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالمركز الذي يتطلع لمواصلة تعزيز قدراته الرقمية. تستهدف هذه المبادرة الطموحة ترقية البنية التحتية الرقمية لمركز نوفر ودمج الإطار الآمن الذي توفره منصة سحابة آزور المستضافة في مركز بيانات مايكروسوفت السحابية في قطر. وانسجاما مع التوجه العالمي نحو التكامل الرقمي وأهميته في دعم التقدم والتطوير بمختلف القطاعات، يؤكد هذا التعاون توحيد جهود شركة ميزة ومركز نوفر لتعزيز التميز والابتكار في مجال الرعاية الصحية وتوسيع نطاق التحول الرقمي وفق خطط مستقبلية طموحة .

أوضحت الدكتورة سهيلة غلوم - استشاري الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية وجود عمل دؤوب لإنجاز مشروع مركز علاج الادمان الدائم "نوفر"، مشيرة الى أن المركز الجديد سوف يقدم خدماته لمختلف الفئات العمرية التي تعاني من الإدمان. ولفتت في تصريحات سابقة لـ(الشرق) أن المركز سيخصص قسم مستقل للحالات التي يتم تحويلها عن طريق الجهات القضائية والأمنية في الدولة، مضيفة" وأود الاشارة الى أن المركز كونه جهة طبية سيركز أيضا بجانب تقديم الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية للمرضى على البحث العلمي والتعليم المستمر". وأشارت خلال تصريحاتها الى وجود توجه لتدريب الأطباء الجدد في الطب النفسي في مجال علاج الادمان لتوفير الكوادر المدربة للمركز، مبينة أن اللجنة المشرفة على انشاء المركز المؤقت والدائم تعمل بجد من أجل الانتهاء من المشروع على أكمل وجه. وبينت أن الادمان مشكلة اجتماعية تواجه العالم أجمع، وأن هذا المرض مثله مثل أي مرض آخر، فإذا لم تكن هناك خدمة نوعية متكاملة يقدمها مركز متخصص فلا يمكن أن تضع خطة عامة لعلاج هذا المرض كما لا يمكن أن تستطيع استقبال كل الحالات التي تعاني هذا المرض. ونبهت الى أن الوصم الاجتماعي سواء للمرض النفسي بشكل عام أو الادمان بشكل خاص، يجعل من الحالات التي يستقبلها قسم الطب النفسي لا تعكس الحاجة الحقيقية للمجتمع، مضيفا" ان تلك الحالات وصل فيها الادمان الى عدم قدرة المدمن على السيطرة على تصرفاته فتورط في مشاكل قانونية وقضائية، أو تدهور الحالة الصحية لديه بمعنى أن المرض خرج عن السيطرة وبدا ظاهرا للآخرين من خلال اصابته بالأمراض العضوية أو الامراض النفسية الناجمة عن الإدمان، وهذه الفئة من مرضى الادمان تمثل جزءا وليس الكل. وأكدت أن انشاء مركز متخصص في علاج الادمان أصبح حاجة ملحة، حيث يمكنه استقبال كل الحالات وإجراء أبحاث معينة، كما سيناط بالمركز دور الوقاية من الادمان وهي مهمة لا تقل خطورة عن جانب العلاج.