تتذكر لاعبة كرة اليد مريم السويدي أيام طفولتها الجميلة مع صديقات الفريج وأبناء الجيران خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث كانت تقضي وقتا ممتعا باللعب بالدراجات الهوائية السياكل، كما كانت تلعب كرة القدم في الفريج.. أما ليلة القرنقعوه فكانت بالنسبة لمريم من أجمل الليالي وكانت تترقبها في كل رمضان، وتقضي ساعاتها المباركة مع صديقات الفريج بزيارة الجيران وجمع الحلويات.. إنه تراثنا الذي نعتز به ونحبه ونحافظ عليه، وأيام رمضان هي أجمل أيام السنة وبالتأكيد رمضان في طفولتنا أجمل منه الآن. التقت الشرق مع لاعبة كرة اليد مريم السويدي في حديث رمضاني تناولنا خلاله بعض الجوانب الاجتماعية خاصة خلال الشهر الفضيل، حيث تحدث اللاعبة مريم عن أيام الدراسة ورمضان أيام زمان وذكريات الطفولة والقرنقعوه، كما تحدثت عن افتقاد التدريبات اليومية والبطولات الرياضية بسبب جائحة كورونا. لنتابع الحوار: *لنتحدث أولا عن أيام الطفولة في رمضان.. كيف كانت؟ قضيت طفولة جميلة في بيت جدتي في منطقة الرميلة، وفي منزلنا في منطقة الريان، لقد كانت أياما جميلة وكنت ألعب مع بنات الجيران وكنا في الفريج مثل العائلة الواحدة، كانت الحياة جميلة جدا. * أيام الدراسة والامتحانات هل استعنت بمدرس خصوصي؟ نعم، استعنت بمدرس خصوصي عندما كنت في الثانوية العامة، معلوم أن سنة الثانوية العامة هي السنة الأصعب والتي تحدد مصير الطالب واتجاهاته للمستقبل، لذلك استعنت بمدرس خصوصي لزيادة الحرص على تحقيق مستوى أعلى من الفهم للمواد الدراسية. *كيف تتدربين في رمضان؟ التدريب في رمضان ثلاث مرات في الأسبوع. *هل تتابعين قنوات الطبخ في رمضان؟ نعم أتابع مع والدتي بعض البرامج على قنوات الطبخ، هذه البرامج جيدة ويمكن الاستفادة منها في تعلم كيفية إعداد وتحضير أنواع جديدة من الطعام. *هل هناك مشاركات خارجية قريبا وأين؟ توجد ضمن الأجندة الرياضية تصفيات لبطولة كأس العالم في إسبانيا، ولكن مع الوضع الحالي لانتشار لفيروس كورونا فإنه لم يتم تحديد مواعيد هذه التصفيات حتى الآن، ولا نعلم متى يمكن أن تجري، حيث إن ذلك يعتمد على تطورات الوضع الوبائي في العالم، ونأمل أن ينتهي هذا الكابوس قريبا وتعود الحياة إلى طبيعتها. * حدثينا عن دراستك.. وهل حققت حلم الدراسة؟ الحمد الله، لقد نجحت في تحقيق حلم الدراسة حيث إنني تخرجت في جامعة قطر بتخصص الإدارة الرياضية من برنامج العلوم الرياضية، وهو التخصص الذي كنت ارغب في دراسته وقد تحقق لي ذلك والحمد لله. * ناديك المفضل؟ النادي المفضل لدي هو نادي السد بكل تأكيد. *حدثينا عن طفولتك وصديقات الفريج وليلة القرنقعوه؟ طفولتي كانت جميلة مع صديقات الفريج وأبناء الجيران كنا نقضي وقتا ممتعا باللعب بالدراجات الهوائية السياكل، كما كنا نلعب كرة القدم في الفريج، لقد كانت أياما جميلة، أما ليلة القرنقعوه فكانت من أجمل الليالي وكنا نترقبها في كل رمضان، وكنت أقضي ليلة القرنقعوه مع صديقات الفريج، حيث كنا نقوم بزيارة الجيران وجمع الحلويات، انه تراثنا الذي نعتز به ونحبه ونحافظ عليه، وايام رمضان هي أجمل أيام السنة وبالتأكيد رمضان في طفولتنا أجمل منه الآن. * ما هي الرياضة المفضلة التي كنت تمارسينها في الصغر؟ الرياضة التي كنت أمارسها بكثرة في الصغر لعب كرة القدم مع إخواني وأطفال الفريج. * بعدما تأخذين اللقاح، ما هو أول بلد سوف تتجهين لزيارته؟ بعد أخذ اللقاح، أول مدينة أود أن أتوجه إليها هي مكة المكرمة لأداء العمرة بإذن الله. *هل توجد تدريبات يومية تخوضينها في الوقت الحالي؟ حالياً لا يوجد تدريب يومي لكرة اليد بسبب الوضع الراهن لفيروس كورونا، لكنني أتمنى العودة للتدريبات اليومية قريبا وأتمنى أن ينتهي هذا الوباء وتعود الأنشطة الرياضية إلى سابق عهدها وتعود المشاركة في البطولات وتعود الحركة الرياضية إلى وضعها الطبيعي. * ما هي أجمل لحظة في حياتك؟ أجمل لحظة كانت عندما تخرجت في الجامعة، حيث إنني كنت أمارس الرياضة وأدرس في الجامعة وأعمل في نفس الوقت. * ما هي نصيحتك في تطبيق الاحتراز؟ تطبيق احتراز من التطبيقات المهمة ونصيحتي للجميع بالتعاون في إبراز احترازك وتسهيل مهمة القائمين وذلك للصالح العام. * كلمة أخيرة: يجب علينا جميعا أن نحرص على شيء واحد خلال هذا الشهر وهو أن نخرج منه بإذن الله فائزين، والفوز الحقيقي لكل مسلم أن يتقبل الله صيامنا وقيامنا، ويجب أن نفكر في هذا الأمر اكثر من التفكير في الخروج والسهر والولائم والعزائم، ويجب أن نحمد الله أيضا انه بلغنا شهر رمضان الفضيل ونتمنى من المولى عز وجل أن يحفظ وطننا وجميع أوطان المسلمين. ولابد أن أشيد هنا بالدور الذي تقوم به قيادتنا الرشيدة في إدارتها للأزمة التي نعيشها بصفتنا جزءا من العالم الذي يعاني من جائحة كورونا المستجد كوفيد – 19، وهذا الدور الذي يجعلنا نستمتع بالأجواء الهادئة والطيبة في هذا الشهر الفضيل، وبإذن الله تعود الأمور كما كانت من قبل ويستطيع الجميع الاستمتاع بالحياة الاجتماعية.

تنفذ محكمة التنفيذ حكماً قضائياً بحق زوج، أجبر طليقته على التقدم بدعوى خلع، مقابل تنازلها عن حقوقها المالية، وتعدى عليها بالضرب. جاء في مذكرة المحامية مريم ماجد السويدي الوكيل القانوني للمجني عليها أنها طلبت السماع لشهادة طبيبة أجرت كشفاً طبياً على المدعية لحظة واقعة التعدي. وأنّ المجني عليها قالت في جميع مراحل التحقيق وأمام المحكمة إنّ المتهم حاول التخلص منها بكتم أنفاسها بوسادة وخنقها، وهذا يمثل شروعاً في قتلها وليس جنحة ضرب. وطلبت طليقته تعديل القيد والوصف للمتهم حسب ما ورد بالتقرير الطبي، وأنّ الأداة المستخدمة في الاعتداء هي الوسادة والخنق باليد. كما أنّ إجراء الكشف الطبي تأخر بعد التعدي بـ 13 يوماً، وهذا يستدعي طلب شهادة الطبيبة لبيان وجه الحق. وجاء في دعواها التي تابعها المستشار القانوني علي شلبي ممثلاً عن المحامية السويدي، أنّ طليقته طلبت أن يؤدي المتهم مبلغ مليونيّ ريال تعويضاً مادياً وأدبياً عن الشروع في التخلص منها، وأنّ سبب ذلك إجبارها على رفع دعوى خلع مقابل التنازل عن كافة مستحقاتها. وقضت المحكمة الابتدائية في حكم أول درجة بتغريمه مبلغ 3 آلاف ريال عما أسند إليه من اتهام، وإحالة دعواها المدنية للمحكمة المختصة.