أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تحتفل دولة قطر مع بقية دول العالم غداً باليوم الدولي للمرأة والفتاة في مجال العلوم الذي يصادف الحادي عشر من فبراير كل عام، لرفع الوعي بضرورة إشراك مزيد من النساء والفتيات في مجالات الرياضيات والتكنولوجيا والعلوم، وذلك تنفيذا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في الثاني والعشرين من ديسمبر 2015، بتخصيص يوم دولي للاحتفال سنويا بالدور الهام الذي تضطلع به النساء والفتيات في هذه الميادين. وتتصدر منظمة اليونسكو وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، الاحتفال بهذا اليوم وذلك بالتعاون مع سائر المؤسسات المعنية والشركاء من المجتمع المدني في جميع دول العالم، انطلاقا من حقيقة أن المرأة تمثل نصف سكان العالم ونصف إمكانياته. وتولي دولة قطر وقيادتها الرشيدة، اهتماما كبيرا لتعليم المرأة والفتاة القطرية في كافة المراحل الدراسية وتمكينها وتأهيلها لتتبوأ أعلى المناصب والمراكز القيادية، إيمانا بدورها المتميز وقدراتها وإمكاناتها الخلاقة من أجل الارتقاء بالوطن. وقد تجسد الاهتمام القطري بتعليم وتمكين النساء والفتيات القطريات، بصورة واضحة في الدستور الدائم للبلاد، الذي ساوى بين الجنسين دون تمييز في الحقوق والواجبات، فضلا عن الاستراتيجيات الوطنية والقطاعية الأخرى وتلك المعنية بالتعليم والتدريب، بما فيها استراتيجية وزارة التربية و التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والتي من شأنها كلها تمكين المرأة القطرية ومنحها الفرصة لإبراز وتعزيز قدراتها لخدمة وطنها، لا سيما في مجال العلوم والبحث العلمي. وفي هذا الصدد نوهت الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا بجهود دولة قطر الرامية إلى دعم وتعزيز دور المرأة لا سيما في مجالات الرياضيات والتكنولوجيا والعلوم. وأكدت المعاضيد، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن جامعة قطر تميزت بقدراتها التعليمية والبحثية وبدعمها للعلوم في شتى المجالات، مضيفة أن الجامعة ستعقد بعد غد الأحد وللعام الخامس على التوالي، احتفالية بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم 2023، والذي تنظمه منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة بشكل سنوي في الحادي عشر من شهر فبراير، ويتوج حفل هذا العام شعار قصص نجاح نحو مجتمعات ذكية. وأشارت نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، إلى أنه يجري تنظيم هذه الفعالية في الجامعة بجهود متضافرة من قطاع البحث والدراسات العليا وبالتعاون مع مكتب اليونسكو في الدوحة، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، مشددة على أن هذه الاحتفالية تأتي إيمانا من جامعة قطر بدور المرأة ومشاركتها الفاعلة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى دورها البارز في ابتكار الحلول العملية والمجتمعية وتوعية الأجيال بأهميتها. وأشادت البروفيسورة مريم المعاضيد بما حققته دولة قطر من خطوات هامة على صعيد القوانين والتشريعات، وما قدمته للمرأة من مختلف أنواع الدعم والفرص، وفتحت أمامها أبواب العلم والعمل ومكنتها من المساهمة الفاعلة في التنمية ومن الوصول إلى أرفع المراكز والقيادات، موضحة أن اختيار الاقتصاد الرقمي والتحول نحو المجتمعات الذكية في المنطقة العربية موضوعا لهذا العام يعكس أهمية دور الاقتصاد القائم على المعرفة وعلى التكنولوجيا بشكل خاص. هذا وتشكل الفتيات النسبة الأكبر من الطلبة في جامعة قطر، مع زيادة مستمرة تشهدها الجامعة في عدد أعضاء هيئة التدريس من النساء، وكذلك من طالبات الدراسات العليا، فضلا عن حضور بارز للكوادر النسائية المشاركة في أنشطة البحث والتعليم والتدريب وتحقيق إنجازات متميزة في مواضيع علمية مهمة والحصول على جوائز عالمية قيمة. ويقدم اليوم الدولي للمرأة والفتاة في /ميدان العلوم/ الفرصة لتعزيز وصول الفتيات والنساء إلى هذا الميدان ومشاركتهن مشاركة كاملة ومتساوية فيه، وتعد المساواة بين الجنسين من الأولويات العامة لليونسكو، وترى أن تمكين الفتيات الشابات، والنهوض بتعليمهن وقدرتهن الكاملة على التعبير عن أفكارهن من العوامل الأساسية لتحقيق التنمية وبناء السلام. وفي رسالة بهذه المناسبة قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إن هناك معادلة بسيطة ينبغي تسليط الضوء عليها وهي ، مزيد من النساء والفتيات في ميدان العلوم يعني علوما أكثر تطورا، فالنساء والفتيات يجلبن تنوعا إلى ميدان البحث العلمي ويوسعن مجموعة المهنيين المشتغلين بالعلوم ويقدمن رؤى جديدة في مجالي العلوم والتكنولوجيا، وهي أمور تفيد الجميع. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى بعض التحديات القائمة على هذا الدرب، حيث أن الكثير من المناطق حول العالم، لا تزال إمكانية وصول النساء والفتيات إلى التعليم محدودة أو هن محرومات منه تماما، ولا تزال أوجه اللامساواة والتمييز تحبط قدرتهن على إطلاق طاقاتهن الكامنة. وأضاف غوتيرش أن النساء يشكلن أقل من ثلث القوة العاملة في ميادين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بل إن نسبتهن أدنى من ذلك في ميادين الابتكار الشديدة التطور، حيث لا توجد سوى امرأة واحدة من بين كل خمسة مهنيين يعملون بميدان الذكاء الاصطناعي. وطالب ببذل المزيد من الجهود لتشجيع اشتغال النساء والفتيات بميدان العلوم، من خلال المنح الدراسية وفرص التدريب الداخلي والبرامج التدريبية التي توفر لهن انطلاقة نحو النجاح، ومن خلال العمل بنظام الحصص وتقديم حوافز الاستبقاء وتوفير برامج التوجيه والإرشاد التي تساعد النساء على تذليل العقبات المتجذرة وشق مستقبلهن المهني ، داعيا إلى بذل كل الجهود لإطلاق العنان للمواهب الهائلة غير المستغلة في عالمنا ، وقال إن علينا البدء بملء الفصول الدراسية والمختبرات وقاعات مجالس الإدارة بالنساء المشتغلات بالعلوم. ومن جهتها قالت المديرة العامة لليونسكو السيدة أودري أزولاي في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، إنه من الضروري في جميع الأحوال أن يكون العلم منصفا ومتنوعا وشاملا، أي أن يكون في خدمة الجميع ومتاحا للجميع، ولا سيما النساء، موضحة أن البيانات الواردة في أحدث إصدار من تقرير اليونسكو للعلوم أظهرت أن النساء لا يمثلن في يومنا هذا إلا واحدة من بين كل ثلاثة باحثين. وشددت المديرة العامة لليونسكو على أن المرأة بحاجة إلى العلم، كما أن العلم بحاجة إلى المرأة، مؤكدة أنه لا سبيل إلى الاستفادة من كل القدرات الكامنة في العلم والارتقاء إلى مستوى تحديات العصر إلا بالاستفادة من جميع مصادر المعارف ومصادر المواهب كلها. ووفقا لتقرير اليونسكو الرائد المعنون السبيل إلى تعزيز تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للفتيات، لا تمثل الإناث سوى خمسة وثلاثين بالمائة، من الطلاب الملتحقين بالتعليم العالي للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وثمة فوارق ملحوظة في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. فعلى سبيل المثال، فإن ثلاثة بالمائة فقط من الطالبات الملتحقات بالتعليم العالي يخترن الدراسات الخاصة بتكنولوجيات المعلومات والاتصالات. ولا تزال نسبة النساء الخريجات من كليات الهندسة تبلغ ثمانية وعشرين بالمائة فقط ، فيما تبلغ نسبة الخريجات من كليات علوم الحاسوب والمعلوماتية أربعين بالمائة فقط، على الرغم من النقص في المهارات في معظم المجالات التكنولوجية التي تقود الثورة الصناعية الرابعة. وتقول منظمة اليونسكو إن أوجه التفاوت بين الجنسين في هذا المضمار تثير المزيد من القلق، لاسيما وأن المهن المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات غالبا ما يشار إليها على أنها وظائف المستقبل، الرائدة في مجال الابتكار، والرفاه الاجتماعي، والنمو الشامل والتنمية المستدامة.
1763
| 10 فبراير 2023
احتفلت جامعة قطر باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم 2022 بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب /اليونسكو/ بالدوحة، وذلك تحت شعار المساواة والتنوع والشمول: الماء يوحدنا، بمشاركة نخبة من العالمات والباحثات من جهات مختلفة في الدولة. وتأتي هذه الاحتفالية للسنة الرابعة على التوالي، إيماناً من جامعة قطر بدور المرأة ومشاركتها الفاعلة في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، إضافة إلى دورها البارز في ابتكار الحلول العملية والمجتمعية للحفاظ على الثروات الطبيعية، وعلى رأسها الماء وتوعية الأجيال بأهميتها. وخلال الاحتفالية، نوهت البروفيسورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، بما حققته دولة قطر من خطوات مهمة على صعيد القوانين والتشريعات، وما قدمته للمرأة من مختلف أنواع الدعم والفرص، ما فتح أمامها أبواب العلم والعمل ومكنتها من المساهمة الفاعلة في التنمية والوصول إلى أرفع المراكز والقيادات، لافتة إلى أن الفتيات يشكلن النسبة الأكبر من الطلبة في جامعة قطر، مع زيادة مستمرة تشهدها الجامعة في عدد أعضاء هيئة التدريس من النساء، وكذلك من طالبات الدراسات العليا، فضلا عن حضور بارز للكوادر النسائية المشاركة في أنشطة البحث والتعليم والتدريب وتحقيق إنجازات متميزة في مواضيع علمية مهمة والحصول على جوائز عالمية قيمة. وعن مبادرات الجامعة لتشجيع الباحثات، أوضحت البروفيسورة مريم المعاضيد، لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن من المبادرات المهمة على هذا الصعيد تخصيص عدد كامل من مجلة /Emergent Materials/ المحكمة الصادرة عن جامعة قطر للباحثات في علم النانو تكنولوجيا، بهدف تشجيعهن في مجال العلوم وتسليط الضوء على بعض أبحاث النساء في علم النانوتكنولوجي، معتبرة أن هذه خطوه إيجابية جدا وتشجيعية بالنسبة للمرأة الباحثة عندما يتم دعوتها من قبل هذه المجلة العالمية ليتم نشر أبحاثها، ومشيرة إلى أن هذه المبادرة حظيت بردود فعل إيجابية من قبل المدعوات، حيث تم جمع 22 بحثا أعدوا من قبل باحثات نساء، ومن المتوقع نشر العدد في يوم المرأة العالمي في الثامن من شهر مارس المقبل. وبشأن موضوع الاحتفال، بينت المعاضيد أن اختيار الماء موضوعا لهذا العام، يعكس الاهتمام بهذه الثروة الطبيعية، والتي تعد الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، قائلة في السياق ذاته نهدف إلى تأكيد أهمية الحفاظ على هذه الثروة التي تشتد الحاجة إليها مع التطور الاقتصادي والسكاني في مختلف دول العالم. ومن جهتها، أشادت البروفيسورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس جامعة قطر للعلوم الطبية والصحية، في تصريح مماثل لـ/قنا/، بالجهود التي تبذلها الباحثات بجامعة قطر في مختلف قطاعات البحث العلمي، لافتة إلى أن الكوادر البحثية النسائية شكلن نسبة تصل إلى 90 في المئة فيما يتعلق بالأبحاث ذات الصلة بجائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ بمركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر. بدورها، نوهت الدكتورة آنا باوليني، مدير مكتب اليونسكو في الدوحة، وممثل اليونسكو لدى الدول العربية في الخليج واليمن، بالقفزة التي حققتها المرأة والفتاة القطرية في مجال العلوم والهندسة، مشيرة إلى أن بيانات اليونسكو تظهر أن نسبة خريجات الجامعات في دولة قطر للعام 2018 بلغت 88 في الصحة والرعاية، و75 في العلوم الطبيعية، و53 في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما أشارت إلى تقرير اليونسكو للعلوم لعام 2021، والذي يبين أن معظم البلدان في المنطقة العربية حققت التوازن بين الجنسين في العلوم والهندسة، قائلة هذا دليل واضح على أن هذه البلدان كانت أكثر نجاحا في بناء ثقافة العلم والابتكار كعامل تمكين لبناء اقتصادات المعرفة والتنمية المستدامة والشاملة. وأكدت باوليني أن بناء الكفاءات الجماعية والمحلية وتوفير الفرص لكل من النساء والرجال والفتيات والفتيان للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة أمر ذو أهمية قصوى لمواجهة التحديات الراهنة، مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور صحة المحيطات والأوبئة. ولفتت الدكتورة آنا باوليني، في سياق كلمتها إلى موضوع الاحتفال هذا العام، وهو الثروة المائية، مؤكدة أن أهمية تسليط الضوء على مساهمة القيادات النسائية والعلماء والمهنيين في معالجة أحد أكثر التحديات إلحاحا، وهو الأمن المائي. إلى ذلك، اعتبرت السيدة منيرة الكواري، من اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، أن توعية المرأة بأهمية وقيمة وترشيد المياه أصبح مطلبا مهما، ومسؤولية مشتركة تقوم بها جميع مؤسسات الدولة ذات العلاقة، ومنظمات المجتمع المدني، وذلك لضمان مشاركة المرأة بفعالية في شتى مجالات التنمية المستدامة، واستثمار قدراتها في صياغة السياسات والبرامج والخطط الخاصة بالاستفادة من المياه. واستضاف الحفل عددا من العالمات والباحثات القطريات، واللاتي تحدثن عن أدوارهن في مجال العلوم والهندسة، ومن بينهن الدكتورة مي الغانم أخصائي بيولوجي أول بوزارة البلدية، والدكتورة مروة الغانم رئيس قسم المختبر البيئي بوزارة البيئة والتغير المناخي، والسيدة مشاعل الماس مهندسة في شركة كونوكوفيلبس العالمية لاستدامة المياه. كما شهد الحفل جلسة حول المياه والابتكارات والتطبيقات الحديثة للحفاظ على هذه الثروة والاستجابة للحاجات المتزايدة للمياه حول العالم، ليختتم بتكريم عدد من الباحثات في جامعة قطر ممن تميزن بجهودهن البحثية في مواضيع فيروس كورونا /كوفيد-19/، وغيرهن من المتميزات في البحث العلمي. وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم في 11 من فبراير من كل عام، لرفع الوعي بضرورة إشراك مزيد من الفتيات في مجالات الرياضيات والتكنولوجيا والعلوم.
1938
| 17 فبراير 2022
صنفت دراسة حديثة لجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية، علماء وباحثين من جامعة قطر ضمن أبرز العلماء في العالم من ناحية الاستشهاد بأوراقهم وأعمالهم البحثية في مختلف التخصصات. وشملت الدراسة أكثر من 100 ألف باحث يمثلون 2 في المئة من بين ملايين الباحثين في العالم في مجال الاستشهاد الأكاديمي، حيث استندت الدراسة إلى دمج عدة عوامل منهجية لتصنيف الباحثين واستخدام البيانات التي تم استخلاصها من قاعدة بيانات منصة /سكوبس Scopus/ البحثية الشهيرة. وقالت جامعة قطر، في بيان لها اليوم بهذا الخصوص، إن الدراسة ضمت قائمتين، احتوت الأولى على 80 باحثًا من جامعة قطر من بين أبرز 2 في المئة من العلماء في العالم من ناحية الاستشهاد بأوراقهم وأعمالهم البحثية خلال العام 2020، بزيادة بلغت 20 في المئة عن دراسة سابقة لهذه الجامعة. وأشار البيان إلى أن القائمة الثانية ضمت 39 باحثًا من جامعة قطر صنفوا من بين أعلى 2 في المئة من العلماء من ناحية الاستشهاد بأوراقهم وأعمالهم البحثية خلال مسيرتهم الأكاديمية حتى أغسطس 2021، وذلك بزيادة 30 في المئة عن الدراسة السابقة. وفي تعليقها على هذا الإنجاز، قالت البروفيسورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، تفخر جامعة قطر باحتضانها لنخبة من الباحثين المتميزين، وهذا العدد من العلماء في هذه الدراسة مؤشر على نجاح مسعى الجامعة نحو الريادة في البحث والتعليم، وإنتاج أبحاث عالية الجودة والتأثير. وأكدت البروفيسورة المعاضيد على جهود الجامعة المتواصلة في تأسيس بنية ابتكارية في حقول البحث والتعليم وخدمة المجتمع لتصبح منارة علمية جاذبة وملهمة للجميع.
3161
| 20 يناير 2022
نظم مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر بالتعاون مع جامعة تكساس أي آند أم في قطر للسنة التاسعة على التوالي، ندوةً حول العلوم وهندسة المواد- نسخة 2018، تحت عنوان: صُنع في قطر. وتمحور موضوع الندوة لهذا العام؛ حول الغاية من المواد المبتكرة في الدولة التي تهدف لدعم مختلف الصناعات والتصدي للتحديات البحثية الرئيسية في دولة قطر. وشارك في الندوة متحدثون من أبرز المؤسسات الأكاديمية الدولية، وهي كُلٌ من: جامعة قطر، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة وجامعة تكساس أ آند أم في قطرومؤسسةقابكو،بالإضافة إلى العديد من الشركات؛ بهدف تحفيز المناقشة البناءة بين المشاركين من خلال العروض والمناقشات الجماعية. وفي تصريحِ لها، قالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا: إنَّ ندوة صنع في قطر تأتي بهدف تعزيز رؤية قطر 2030 لبناء اقتصاد وطني وتطوير قطاعاته المختلفة، خاصة قطاع الصناعة؛ لأنَّهُ الركيزة الأساسية لتنويع مصادر الدخل القومي والنهوض بالاقتصاد الوطني. وأضافت الدكتورة مريم: يسُرنا أن نجمع بين الأوساط الأكاديمية والصناعة من مختلف المؤسسات المرموقة لتطوير مزيدٍ من التعاون المتعدد التخصصات، وتعزيز القدرات وتوسيع نطاق برامج البحث إلى مجالات واستراتيجيات جديدة. من جهته أشاد الدكتور سيزار مالافي، عميد جامعة تكساس أ آند أم في قطر بما تقدمه هذه الندوة من فرص للبحث والتطوير، وقال: لقد نجح الملتقى في تكوين العديد من الباحثين خلال السنوات الماضية، الأمر الذي أصبح تقليدًا يُحتذى به. وهدفت الندوة تشجيع وتوفير منصة مثالية لتوليد فُرص التعاون في المستقبل بين أعضائها المشاركين من مجالات عمل متعددة التخصصات، حيث أقيمت مسابقة لاختيار أفضل عرض حول المواد المبتكرة التي يتم تصنيعها في دولة قطر. وأشاد المشاركون في المسابقة بالعناية التي يُوليها هذا الملتقى؛ لتحفيز وتشجيع ذوي الاختصاص على الإبداع والعطاء. وفي ختام الندوة، أعلن مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر وجامعة تكساس أي آند أم في قطر عن أسماء الفائزين المشاركين في المسابقة وهي كالتالي:فئة الطلاب:الجائزة الأولى وتُقدّر بـ 5000 ريال قطري، وفاز بها الطالب عثمان بن شهيد، والجائزة الثانية وتقدّر بـ 2500 ريال قطري، وفازت بها الطالبة لطيفة الرميحي، والجائزة الثانية مكرر، وتقدّر بـ 2500 ريال قطري، وفازت بها الطالبة رولا الصبيحي. أما فئة الباحثين: الجائزة الأولى وتقدّر بـ 5000 ريال قطري، وفاز بها الباحث أنطون بوبيلكا، أما الجائزة الثانية، وتقدّر بـ 2500 ريال قطري، حيثُ فاز بها الباحث إيهور كيلو، أما الجائزة الثانية مكرر وتقدّر بـ 2500 ريال قطري، وفاز بها الباحث أحمد بهجت.
1013
| 01 مارس 2018
وقّعت وزارة البلدية والبيئة وجامعة قطر، اتفاقية لإجراء دراسات واستشارات خاصة بتقنية استخلاص الغاز العضوي المنبعث من النفايات وإعادة تدويره لاستخدامه كوقود عضوي لتشغيل السيارات التي تعمل على الوقود الثنائي. وقع الاتفاقية كل من سعادة المهندس الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الخدمات العامة بوزارة البلدية والبيئة، والدكتورة مريم العلي المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث العلمي والدراسات والعليا. واعتبر سعادة المهندس الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الخدمات العامة في وزارة البلدية والبيئة الاتفاقية نتاج التعاون المثمر والبناء بين الوزارة وجامعة قطر. وأشار إلى أن هدف الاتفاقية هو إعداد الدراسات والاستشارات البحثية المتخصصة في مجال استخلاص الغاز العضوي المنبعث من النفايات من أجل إعادة استخدامه كوقود عضوي لتشغيل السيارات التي تعمل بالوقود الثنائي. وأضاف أن هذه التقنية هي أحد الحلول المهمة والناجعة في مجال المحافظة على البيئة وحماية الموارد الطبيعية لدولة قطر وتحقيق التنمية البيئية المستدامة في ضوء رؤية قطر 2030م". وقال إن وزارة البلدية والبيئة حرصت خلال مرحلة إعداد الاتفاقية على التنسيق وتبادل وجهات النظر مع الجامعة من أجل إخراج الاتفاقية بشكل يحقق الهدف من تلك الدراسة، والذي يعود بالنفع على المجتمع بيئياً واقتصادياً.. مؤكداً أن الوزارة لن تدخر جهدا في تقديم كافة إمكاناتها من أجل نجاح العمل موضوع الدراسة وتحقيق الأهداف المرجوة منها. بدورها قالت الدكتورة مريم المعاضيد "إن هذه الاتفاقية تأتي حرصاً من جامعة قطر على تقديم خدمات بحثية واستشارية مميزة وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر، وانطلاقاً من الرغبة في تفعيل الشراكة المجتمعية وتسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا مع وزارة البلدية والبيئة". وأكدت سعي جامعة قطر المستمر لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه القطاع البيئي والحكومي والمجتمع والدولة.. وقالت "من خلال هذه الاتفاقية نسعى لتعزيز العلاقة المشتركة مع وزارة البلدية والبيئة، ولتوسيع سبل التعاون بين الطرفين في مجال البحث العلمي والتطوير بما يخدم المؤسسات المحلية وذلك تماشياً مع الأولويات الوطنية نحو الاقتصاد القائم على المعرفة". وأشارت إلى أن توقيع الاتفاقية يتزامن مع الاحتفال باليوم القطري للبيئة، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على جهود الدولة المتنامية في المجال البيئي، الذي يعد أحد الركائز الأربع لرؤية قطر 2030. وأوضحت أن رؤية قطر الوطنية تؤكد أن التنمية المستدامة هي تحقيق التوازن بين التنمية البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبشرية التي توفر الأساس لرفاهية طويلة الأمد للمجتمع القطري. وفي تعليقه على مراحل المشروع، أوضح المهندس حمد جاسم البحر مدير إدارة معالجة النفايات في وزارة البلدية والبيئة، حسب الاتفاقية، سوف تشمل المرحلة الأولى عمل دراسة جدوى للمشروع ككل من ناحية تجميع كميات الغاز العضوي الناتج عن معالجة النفايات وضغطه وتنقيته لاستخدامه في عربات ومركبات النقل التابعة للوزارة أولاً. وأشار إلى أنه سيتم تحويل تشغيل هذه العربات والمركبات إلى تشغيل وقود ثنائي بالديزل والغاز المضغوط المستخلص من محطة تجميع النفايات العضوية. كما أشار إلى عزم الوزارة على عمل دراسة تجريبية للمشروع بتشغيل سيارات على الغاز العضوي، ثم عمل دراسة جدوى مالية لكيفية استثمار وشراء وحدة ضغط ومعالجة الغاز الطبيعي ووحدات تحويل العربات لتأهيلها لتصبح ثنائية الوقود "ديزل، وغاز".
544
| 26 فبراير 2017
58 % من طلاب المدارس لا يستخدمون حزام الامان55 % من حوادث المشاة تقع في عطلة نهاية الاسبوع38 % من العائلات لا تستخدم النقل المدرسي وقع مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر والإدارة العامة للمرور في وزارة الداخلية اتفاقية تعاون اليوم، لدعم العديد من المبادرات والمشاريع المشتركة بين الطرفين والتي تستهدف دعم وتعزيز الرؤية والأهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية 2013 -2022. وقعت الاتفاقية الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، والعميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور، بحضور عدد من نواب رئيس الجامعة. كما حضر حفل التوقيع الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة ومدير مركز قطر للنقل والسلامة المرورية في الجامعة، والعميد محمد المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وممثلون عن وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور ومؤسسات حكومية. تبادل المعلومات وتهدف الاتفاقية لتطوير وتفعيل التعاون بين الطرفين لتبادل المعلومات والاستشارات وبناء علاقة تعاضدية بين الطرفين ذات صلة بالنقل والسلامة المرورية. بناء على الاتفاقية سيعمل مركز قطر للنقل والسلامة المرورية والإدارة العامة للمرور على التعاون في مواضيع النقل والسلامة المرورية من أجل خلق اهتمام مشترك في هذا المجال، والقيام بتنسيق وتسهيل إجراء البحوث العلمية والخاصة بالنقل والسلامة المرورية، والاستثمار في الخبرات المتوفرة لدى الطرفين في تنفيذ وتقييم الدراسات والخدمات الاستشارية في مجال النقل والسلامة المرورية، وكذلك الاستفادة من المواضيع المتعلقة بالحوادث المرورية التي تقع على الطرق وما يتعلق بها من مواضيع ذات صلة بالبرامج والفعاليات التوعوية وتدريب السائقين ورفع مستوى الوعي المروري لدى مستخدمي الطرق، بالإضافة لتنظيم وتنفيذ دورات تدريبية والاستفادة من العلاقات الحالية للمركز مع مراكز ودوائر البحوث والمنظمات العالمية ذات الاختصاص المشابه. وأعرب السيد صالح بن سعد المانع نائب الرئيس ومدير الشؤون الحكومية والعامة في أكسون موبيل قطر عن سعادته بالتعاون مع جامعة قطر والإدارة العامة للمرور لدعم هذه الدراسات المرورية والتي من المؤمل أن تنتج عنها توصيات تساعد الأجهزة الحكومية لإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها السلامة المرورية، وترفع الوعي بأهمية السلامة المرورية بين مستخدمي الطرق. جانب من الحضور دراسات جديدة وقد جرى الاعلان عن عدة دراسات قام بها مركز قطر للنقل والسلامة المرورية بكلية الهندسة في جامعة قطر والإدارة العامة للمرور برعاية شركة إكسون موبيل. واظهرت الدراسات أن 588% من طلاب المدارس لا يستخدمون حزام الامان، بينما 38% من العائلات لا تستخدم النقل المدرسي، في حين أن 55% من حوادث المشاة تقع في عطلة نهاية الاسبوع. ومن الدراسات التي تم عرضها دراسة متعمقة للحوادث المرورية في دولة قطر ما بين 1995-2014، وتتضمن إحصائيات شاملة للحوادث المرورية في دولة قطر خلال العشرين عاما الماضية بغرض التوصيف الكمي لحوادث الطرق المرورية والإصابات الناتجة عنها حيث تم دراسة وتحليل كل من أنماط حوادث الطرق المرورية للسنوات العشرين الأخيرة ومعدلات الحوادث الشهرية والأسبوعية واليومية والعوامل المتسببة للحوادث المرورية بالإضافة لتحليل سلوكيات مستخدمي الطريق من حيث العمر والجنس والمستوى التعليمي والجنسية وأخيرا المؤشر الإقليمي، وقد استخدمت العديد من الطرق الإحصائية في دراسة تأثير نمو عدد السكان والمركبات المسجلة ورخص القيادة على سلامة الطريق والمجتمع، وتوافر المعلومات اللازمة للدراسة من قسم المرور بوزارة الداخلية ومن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء. التنبؤ بحوادث الطرق وتم عرض دراسة "التنبؤ بحوادث الطرق في دولة قطر لعام 20222"، وتطرقت هذه الدراسة للاهتمام العالمي الواضح بارتفاع معدلات حوادث الطرق وما ينتج عنها من تأثيرات سلبية على المجتمع سواء كانت خسائر بشرية أو إقتصادية. ومن بين الدراسات التي تم عرضها دراسة "تقييم حملات السلامة المرورية بدولة قطر للفترة ما بين 2007-20155"، ذلك أن الوعي بالسلامة المرورية بات أحد الاهتمامات الرئيسية في استراتيجيات الدول الإقليمية المختلفة وأنحاء العالم المختلفة. كما كان من بين الدراسات التي تم عرضها "دراسة طريق الدوحة السريع"، وقد عرض هذا التقرير النتائج والاقتراحات التي تم التوصل إليها من قبل فريق البحث بكلية الهندسة في جامعة قطر. وتم عرض دراسة "معايير السلامة للحافلات المدرسية بدولة قطر"، وقد عرضت هذه الدراسة نتائج وتحليل دراسة تقييمية حول سلامة الحافلات المدرسية في قطر. أما الدراسة الأخيرة التي تم عرضها فكانت "دراسة عن تعزيز سلامة المشاة في دولة قطر"
1376
| 13 فبراير 2017
زيادة الشراكة مع الصناعة وتطوير نقل التكنولوجيا لخدمة الاقتصاد .. جامعتنا المؤسسة الأكاديمية الأسرع نموا في مجال البحث بالمنطقة أولوياتنا البحثية تسعى لخدمة المجتمع والسير به إلى المعرفة أكدت الدكتورة مريم العلي المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث العلمي والدراسات العليا، سعي إدارة الجامعة حاليا لتعزيز إستراتيجيات البحث، وإنشاء مراكز متعددة التخصصات للتميز، والتكامل البحثي بين الكليات والمراكز البحثية للتطوير في كل الفئات، وزيادة التركيز على تطبيق البحوث في المجالات ذات الأولوية والاهتمام بالعلوم الأساسية، وزيادة الشراكة مع الصناعة وتطوير آلية ونظام لنقل التكنولوجيا/ المعرفة بما يخدم الاقتصاد. وقالت الدكتورة مريم المعاضيد إن جامعة قطر تضم خيرة الخبراء والأساتذة من الباحثين ذوي الكفاءة العلمية، والقدرات الفذة، ومن الطبيعي أنه في الفترة الأخيرة تتم مراعاة الجانب البحثي، عند استقدام الأساتذة، حيث كلما زاد الثراء العلمي والخبرة البحثية، اشتغلت بقوة أكبر عجلة البحث العلمي في مختلف الكليات. وقد شهدت الجامعة تطورا ملحوظا للأداء البحثي في السنوات الخمس الماضية، ومن المهم التأكيد على أن الأبحاث القائمة في جامعة قطر لا تأتي معزولة عن احتياجات المجتمع، ومتطلباته، بل يتم مراعاة ذلك عند إعداد أي مقترح بحثي. وقالت الدكتورة مريم المعاضيد إنه بناء على مقولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بأن ثروتنا الحقيقية تتجاوز الأصول المادية التي نملكها لتشمل القدرات المتوفرة لدى شعبنا ومؤسساتنا ومجتمعنا، كما تشمل إرادته وتماسكه القيمي والأخلاقي. فإن فريق العمل البحثي يعمل على تطوير وتحديث خارطة عمل بحثية تناسب المجتمع والتطور العالمي في الوقت نفسه. وقالت إن خارطة الطريق التي تسعى للسير على منهاجها تحمل عنوان "تطوير البحوث من أجل مستقبل قطر"، وهي تتألف من المحاور البحثية الرئيسية الأربعة ذات الأولوية لجامعة قطر وهي: "الطاقة والبيئة واستدامة الموارد"، و"التغيير الاجتماعي والهوية"، و"السكان والصحة "، و"تكنولوجيا المعلومات والاتصالات". وأشارت إلى أن جامعة قطر هي المؤسسة الأكاديمية الأسرع نموا في مجال البحث في المنطقة، وقد هدفت خريطة البحث الطموحة التي تبنتها الجامعة إلى معالجة قضايا وأمور مهمة وحيوية في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية في الدولة بما يتفق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016، والإستراتيجية الوطنية للبحث. يضاف إلى ذلك إنشاء مبنى مراكز البحوث وتجهيزه وفقا لأحدث المواصفات، حيث تضم جامعة قطر العديد من مراكز البحث المتميزة تتناول قضايا وأولويات وطنية مثل السلامة على الطرق وأبحاث الغاز والدراسات الاجتماعية والاقتصادية المسحية والمحافظة على البيئة البحرية وغير ذلك الكثير. لقد عملنا على وضع وتطوير ما يعرف بـ"الورقة البيضاء" الخاصة بالبحث لتكون أساسا مرجعيا وإرشاديا لتنسيق وتسهيل ودعم ثقافة البحث داخل الجامعة، ولتنفيذ خريطة طريق البحث في الجامعة. وبذلك توجهت جامعة قطر إلى عهد جديد من القيام ببحوث مبتكرة والتعاون بهذا المجال. وتحدثت نائب رئيس الجامعة عن المنتدى البحثي السنوي لجامعة قطر، فقالت إنه حدثٌ رفيع المستوى موجه إلى أعضاء المجتمع والصناعة، بالإضافة إلى مجتمع جامعة قطر من طلاب وباحثين وأكاديميين وشركاء، إذ يشكّل هذا الحدث، الذي يقام ليوم واحد ويضمّ عروضًا تقديمية ومناقشات ومعرضًا للملصقات البحثية وغيرها، فرصة فريدة من نوعها للمشاركين من أجل عرض بحوثهم والمناقشات الشخصية مع زملائهم وعلماء آخرين، ويعد المنتدى البحثي السنوي لجامعة قطر 2016 مناسبة لتقديم بحوث أصلية، وعرض أدوات جديدة وفرص التعاون، وابتكارات ومشاريع أخرى ذات صلة ترتكز على خارطة طريق البحث العلمي في جامعة قطر، وإستراتيجية قطر الوطنية للبحوث ورؤية قطر الوطنية 2030.
691
| 11 يوليو 2016
عرض 208 ملصقات في يوم البحث العلميد. إيمان مصطفوي: التميز البحثي نتاج خطة الكلية الدوحة — الشرق نظّمت كلية الآداب والعلوم في جامعة قطر للعام السادس على التوالي يوم البحث العلمي، الذي يهدف لإتاحة الفرصة أمام طلبة الكلية في برامج البكالوريوس والدراسات العليا، لعرض وتقديم مشروعاتهم وملصقاتهم البحثية حسب تخصصاتهم ومناقشاتها للاستفادة من إرشادات الأساتذة والمحكّمين. كما تهدف الفعالية أيضاً إلى حث الطلبة على الاهتمام بالبحث العلمي وعرض مستخلصات الأبحاث ونتائجها أمام ممثلي المؤسسات الخاصة والعامة بدولة قطر. وقد حضر حفل الافتتاح الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي، والدكتورة إيمان مصطفوي عميد كلية الآداب والعلوم، والدكتور محمد أحمدنا العميد المساعد لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا بالكلية، والدكتور ستيفن رايت العميد المساعد لشؤون التخطيط والجودة، كما حضر ممثلو المؤسسات الحكومية والخاصة مثل د. فالح آل ثاني وكيل وزارة البلدية والبيئة المساعد، والسيد محمد سيد المهندي مدير إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة، والبروفيسور جوردن ماكاي من جامعة حمد بن خليفة، وممثلون من اللجنة الاولمبية القطرية، ووزارة الداخلية، وشركة ماروبيني. اليابانية. وشارك طلبة الكلية بـ 208 ملصقات بحثية على مستوى برامج البكالوريوس والدراسات العليا في الآداب والعلوم، كما تم تكريم 25 ملصقاً بحثياً فازت في مسابقة أفضل ملصقين بحثيين لكلّ برنامج أكاديمي بالكلية. وقالت عميد كلية الآداب والعلوم د. إيمان مصطفوي "تأتي الفعالية السنوية السادسة ليوم البحث العلمي التي تنظمها كلية الآداب والعلوم في إطار سعى الكلية إلى التأكيد على أهمية البحث العلمي ودوره في رفع المستوى الأكاديمي للطلبة، ومساهمته في الارتقاء بالمجتمع، وذلك تحقيقاً للرسالة التي تبنتها الكلية في السنوات الماضية في أن تصبح رائدة في المنطقة في مجالات البحث والتعليم البيني، وأن تدفع عجلة التقدم المجتمعي نحو الأمام". كما أشادت د. مصطفوي بالمستوى المتميز للملصقات البحثية التي عرضها الطلبة والتي أكدت على أن البحث العلمي يجب الا ينفصل عن الواقع وأن هدفه الأساسي هو تلبية احتياجات المجتمع. كما أشادت كذلك بجهود أعضاء هيئة التدريس في الإشراف على تلك الأبحاث القيمة.وأشارت د. مصطفوي إلى أن عدد أبحاث أعضاء هيئة التدريس المنشورة في الدوريات العلمية، والمنح البحثية التي حصل عليها الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والتي زادت بصورة مطردة خلال السنوات الماضية ماهو إلا نتيجة خطة مدروسة عملت على تطبيقها لتعزيز مسيرة البحث العلمي بالكلية وبالتالي بالجامعة. وفي كلمته أكد الدكتور محمد احمدنا على أن الطلاب ركن رئيسي لإنتاج البحث العلمي، كما أشار إلى أن كلية الآداب تسعى في نهجها البحثي إلى زيادة البحث والانتاج العلمي في مجالات الأولويات الوطنية، وتنويع البرامج المطروحة بما فيها الدراسات العليا، والاستفادة من تعدد التخصصات في الكلية من خلال تشجيع التعاون البيني. ولفت د. أحمدنا إلى أن قيمة المنح التي حصل عليها أعضاء هيئة التدريس والطلبة وصلت إلى 22 مليون ريال من المنح البحثية الممولة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ليبلغ اجمالي المنح البحثية الجارية بالكلية حوالي 140 مليون ريال. وأشار أيضا إلى أن هذا العام الاكاديمي شهد العديد من الإنجازات البحثية في مجالي العلوم والآداب حيث قام الطلبة بأدوار بارزة في الأنشطة المخصصة للبحث العلمي؛ وحصلوا على العديد من الجوائز والمكافآت في عدة منافسات على الصعيدين الوطني والإقليمي، كما ساهم أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات الدولية والمحلية؛ ونالوا جوائز وتكريمات على الصعيدين الدولي والإقليمي. وقال البروفيسور جوردن ماكاي أستاذ الاستدامة بجامعة حمد بن خليفة " حضرت اليوم لتقييم بعض الأبحاث وأنا منبهر بمستوى الملصقات البحثية المتميز وجودتها العالية جدا وأتمنى ان يستمر مستوى هؤلاء الطلبة بهذه الجودة مستقبلا في الماجستير والدكتوراه. وقال د. فالح عبد الناصر آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة اطّلعنا على نتائج الابحاث ومستوى الأبحاث جيد خاصة ومتنوع واطلعنا على التجارب المختلفة خاصة تلك التي كانت بالتعاون بين طلبة الكلية والوزارة وفخورون بالتعاون المشترك بين جامعة قطر والوزارة ونتمنى أن يستمر التعاون المثمر، كما اضاف أن هناك نوعين من التجارب خارجية في المواقع، وداخلية داخل المعامل حيث تتطلب التجارب الخارجية نقل المعدات وتتطلب مجهودا اكثر. وقال محمد سيد المهندي مدير إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة " نشكر جامعة قطر لجهودها البحثية واهتمامها بدعوة المؤسسات ونحن قد ركزنا على الجهود المتعلقة بالثروة السمكية وتعاونت إدارتنا في 3 برامج مع طلبة قسم العلوم البيولوجية والبيئية فيما يخص البحوث المتعلقة بالثروة السمكية وكانت النتائج جيدة جدا. أما الدكتورة.فاطمة النعيمي رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية بكلية الآداب والعلوم فقالت " إن فعالية يوم البحث العلمي يوم ينتظره أساتذة القسم وطلابه حيث يتم عرض نتيجة جهد طويل من الطلاب والاساتذة كان ثمرته هذه الملصقات العلمية المتميزة. وقال الدكتور عبد الرحمن الشامي الأستاذ المشارك في قسم الإعلام ورئيس قسم الإعلام بالإنابة، " يعتبر عرض الملصقات البحثية مناسبة سنوية تحرص كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر على تنظيمها، من خلالها يتاح للطلاب عرض أبحاثهم التي أنجزوها وعملوا عليها طوال الفصل الدراسي، بما يعطي فرصة للطلاب لتعزيز الثقة بأنفسهم، وتطوير مهارات العرض والتحدث مع الجمهور المتخصص، حيث يقوم الطلاب في هذا اليوم بشرح ملصقاتهم البحثية للزائرين من الأساتذة المتخصصين بالجامعة وخارجها.
371
| 30 مايو 2016
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، رئيس مجلس أمناء جامعة قطر، الاجتماع الثالث لمجلس الأمناء للعام الجامعي 2015 / 2016 الذي عقد بالديوان الأميري صباح اليوم. وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، كما اتخذت جملة من القرارات المناسبة من ضمنها الموافقة على اعتماد التقويم الأكاديمي للجامعة للأعوام الدراسية 2016 / 2017 ، و 2017 / 2018، و 2018 / 2019 ، والموافقة على تعديل بعض سياسات القبول في الجامعة وعلى نظام الفصول الصيفية القصيرة / أربعة أسابيع وستة أسابيع/. ووافق المجلس أيضا على تعيين الدكتورة مريم علي سلطان العلي المعاضيد نائبا لرئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا.
471
| 07 مارس 2016
مساحة إعلانية
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
14324
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
12644
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
7744
| 31 أكتوبر 2025
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
6372
| 01 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
4288
| 01 نوفمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4286
| 31 أكتوبر 2025
أصدر سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب القرار رقم (163) لسنة 2025 بتسجيل وإشهار هيئة رياضية بمسمى نادي لوسيل...
4024
| 30 أكتوبر 2025