رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جمعية السرطان تواصل تنظيم محاضراتها التوعوية

تواصل الجمعية القطرية للسرطان تنظيم أنشطة توعوية عن الوقاية من مرض السرطان وعوامل الخطورة المرتبطة به، وذلك من خلال عقد سلسلة من المحاضرات والندوات المتخصصة في هذا الشأن. وقال الدكتور هادي أبورشيد المثقف الصحي في الجمعية إن جمعية السرطان تعمل على تكثيف جهودها التوعوية بشكل أكبر وذلك في محاولة للقضاء نهائيا على النظرة المجتمعية السائدة حول مرض السرطان والتي أصبحت أكثر إيجابية. وفي هذا الاطار نظمت الجمعية عددا من المحاضرات التوعوية لموظفي شركة " ذا لوك " تناولت التوعية عن السرطان بشكل عام وعوامل الخطورة وكيفية الوقاية منه، بالإضافة إلى دور الغذاء الصحي والرياضة في الوقاية من المرض. وأشار الدكتور هادي أبورشيد إلى أن الاقبال الملحوظ على هذه المحاضرات ومناقشة مختلف الأمور المتعلقة بالسرطان يشكل دليلا على أن الوعي الصحي بمرض السرطان في ازدياد مستمر مما يزيد من رغبة وحرص الجمعية على تكثيف محاضراتها وحملاتها التوعوية المختلفة وتناول عدد أكبر من أنواع السرطانات في محاضراتها لتغطية أكبر قدر ممكن من التوعية الصحية تجاه مرض السرطان بمختلف أنواعه. ولفت الى ان أبرز ما تناولته المحاضرات هو الحديث عن السرطان بشكل عام وكيفية الوقاية منه، بالإضافة إلى طرح فكرة أن الغذاء الصحي يساهم بشكل كبير في الوقاية من المرض بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل يومي التي تزيد بشكل كبير من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض المختلفة ومنها السرطان. وأوضح أن المحاضرات خلال فترة الصيف تركز على خطورة التعرض لأشعة الشمس المباشرة خلال الفترة من الساعة 10 صباحا وحتى الساعة 4 عصرا، وذلك لأن الأشعة فوق البنفسجية الضارة تكون في أقصى انبعاثاتها خلال هذه الفترة مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد. من جانبها قالت السيدة مريم حمد النعيمي المديرة العامة للجمعية القطرية للسرطان إن المحاضرات التي نظمتها الجمعية مؤخرا كانت باللغة الإنجليزية، وذلك لتوسيع عدد المستفيدين منها، حيث تم استعراض المفهوم العام لمرض السرطان ومسبباته وأساليب الوقاية منه وطرق الاكتشاف المبكر والعلاج. كما تطرقت المحاضرات إلى تصحيح بعض الأفكار الخاطئة عن السرطان وإيضاح أنه مرض غير معد، وأنه من الأمراض القابلة للشفاء إذا ما تم اكتشافه مبكرا مما يزيد من فعالية العلاج. وأوضحت السيدة مريم النعيمي أن عوامل الخطورة للإصابة بالسرطان تشمل عوامل داخلية موجودة في تركيبة جسم الانسان من استعداد وراثي ونقص المناعة والالتهابات المزمنة، وعوامل خارجية مرتبطة بمحيط الانسان ونمط العيش.

368

| 23 أغسطس 2016

محليات alsharq
"القطرية للسرطان" تكرم الفائزين بمسابقة المدارس للتوعية بمضار التبغ

كرّمت الجمعية القطرية للسرطان الفائزين في مسابقة المدارس التي نظمتها لأول مرة لأفضل مجسم أو لوحة تعبيرية للتوعية بمضار التبغ، واستهدفت الطلاب من مختلف المراحل التعليمية من المدارس المستقلة والخاصة وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي يوافق 31 مايو كل عام. كما شهد الحفل الختامي لحملة "يكفي تدخين" الذي أقيم بفندق الماريوت تتويج المدارس الفائزة بالمراكز الثمانية الأولى. وبهذه المناسبة قالت مريم حمد النعيمي المديرة العامة للجمعية إن تدشين هذه المسابقة يأتي في إطار جهود الجمعية الرامية للتوعية بمضار التدخين والتشجيع على الامتناع عن هذه العادة السيئة التي تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض من بينها السرطان، وذلك في إطار حملة "يكفي تدخين" التي تطلقها بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التدخين. وأشار إلى إطلاق الجمعية للعديد من الحملات التوعوية التي تستهدف كافة الشرائح المجتمعية لاسيما طلاب المدارس والفئات الأقل سناً التي هي بحاجة لمزيد من تعزيز الوعي لديها بنمط الحياة الصحي وكافة الوسائل التي من شأنها تجنب عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالسرطان من بينها التدخين وذلك عن طريق خطط ممنهجة ومدروسة. وأشارت إلى أن عمل الجمعية حالياً يتركز على التوجه للفئات العمرية الصغيرة التي تلعب دوراً محورياً في القضاء على المرض في المستقبل من خلال تعزيز الثقافة الصحية لديها، مُضيفة "من هنا كان التوجه للمدارس حتمياً في توصيل رسالة الجمعية واستهداف الطلاب في بيئتهم التعليمية كونها أقرب السبل وأسرعها"، مُشيدة بالتفاعل الكبير من المدارس مع المسابقة الأمر الذي يدل على مدى الوعي بأهمية تعزيز الثقافة الصحية بين فئة الطلاب. وقالت النعيمي إنه طبقاً للدراسة التي أجراها مركز التأهيل الاجتماعي ومكتب تحليل السياسات والأبحاث بالمجلس الأعلى للتعليم على عينة 306 طلاب يمثل القطريون 77،8% والجنسيات الأخرى 12،7% ، أظهرت أن 17,3% نسبة تعاطي السويكة في المدارس الثانوية 12,7% نسبة تعاطيها في المدارس الإعدادية. وطرحت النعيمي مجموعة من الحلول لمساعدة المراهق على التوقف عن التدخين وذلك على عدة مستويات، فعلى المستوى الفردي قالت " إنه لابد من البحث عن الأسباب التي تدفع المراهق للتدخين ومحاولة علاجها مع تفادي التهديدات والإنذارات فضلاً عن وجود القدوة الطيبة من المقربين منه بحيث لا تقل للمراهق لا تدخن بينما أنت تحمل علبة سجائر بالإضافة لتنمية الرقابة الذاتية لدى المراهقين. ولفتت إلى مجموعة من التدابير على المستوى المجتمعي للحد من هذه الظاهرة أبرزها رفع الضرائب على منتجات التبغ وحظر التدخين في الأماكن المغلقة من مواقع العمل والأماكن العامة، وكذلك رفع الحد الأدنى لسن بيع منتجات التبغ لـ 21 عاماً، فضلاً عن مواجهة إعلانات التليفزيون والإذاعة والملصقات وغيرها من الرسائل الإعلامية التي تستهدف الشباب وتشجع على التدخين، وتعزيز البرامج المجتمعية والسياسات في المدارس والكليات التي تشجع بيئات خالية من التبغ. وأضافت "حسب منظمة الصحة العالمية أن تدخين "الشيشية" لمدة ساعة يعادل تدخين 100 سيجارة وأن التبغ يقتل نصف من يتعاطونه تقريباً، حيث يودي كل عام بحياة ستة ملايين نسمة تقريباً منهم أكثر من خمسة ملايين ممن يتعاطونه أو سبق لهم تعاطيه وأكثر من 600.000 من الأشخاص المعرضين للتدخين السلبي، يعيش نحو 80% من المدخنين البالغ عددهم مليار شخص على الصعيد العالمي في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. من جهتها قالت هبة نصار مثقفة صحية، إن الهدف من تدشين حملة " يكفي تدخين" هو توعية المجتمع بمخاطر التبغ وعلاقته بالإصابة بالسرطان بشكل عام وعدد من أنواع السرطانات الأخرى بشكل خاص، إضافة لتسليط الضوء على مضار التدخين السلبي لاسيما على الأطفال الذين لا يملكون القرار ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض، كما تهدف الحملة أيضاً إلى توعية المجتمع بطرق مكافحة التدخين والتعريف بعادات الإقلاع عنه وجهود دولة قطر في هذا الصدد، فضلاً عن التعريف بالجمعية وأهدافها ودورها المجتمعي. وأكدت نصار أن تلك العادة تعد أكثر العوامل المؤدية للسرطان، حيث يحتوي دخان التبغ على أكثر من 4000 مادة كيميائية، من بينها 250 مادة على الأقل معروف أنها مضرة، وأكثر من 50 مادة معروف أنها تسبب السرطان، حيث إنه عند استنشاق الدخان تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الرئة وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، ويمكن لهذه المواد الكيميائية تغيير الجينات الهامة. وقال حمد محمد الحنزاب مدير مدرسة الإمام الشافعي الإعدادية المستقلة للبنين وصاحب الترخيص ،الفائزة بالمركز الأول، إن مكافحة التدخين وحماية الأجيال من هذه الظاهرة السلبية لا يمكن أن تحدث بين عشية وضحاها وإنما هي بحاجة لتكاتف جميع الجهود لأجل القضاء عليها نهائياً، مشيراً للدور الكبير الذي تلعبه المدرسة في نبذ هذه الظاهرة ومكافحتها.

668

| 23 مايو 2016

محليات alsharq
" القطرية للسرطان" تشارك في مؤتمر قطر الدولي الطبي

شاركت الجمعية القطرية للسرطان في مؤتمر قطر الدولي الطبي في نسخته الثانية التي انطلقت بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتستمر حتى 20 مايو الجاري ، وذلك من خلال جناح توعوي للتعريف بمرض السرطان وطرق الوقاية منه فضلاً عن العوامل المسببة لحدوثه وكيفية العلاج. وفي هذا الصدد أكدت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان أن هذه المشاركة تأتي في إطار جهود الجمعية الرامية لنشر الوعي بمرض السرطان من خلال تلبية كافة متطلبات واحتياجات المجتمع القطري، من عملية التوعية والتثقيف وذلك إيماناً بمسؤوليتها نحو إيجاد مجتمع معافى يتمتع أفراده بالصحة والعافية تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 . وقالت النعيمي"إن إطلاق مؤتمر قطر الدولي الطبي في نسخته الثانية هو تعبير عن مدى اهتمام دولة قطر بالقطاع الصحي الذي يعد واحدا من أهم القطاعات بالدولة وركيزة أساسية لتحقيق نهضة شاملة في شتى المجالات باعتبار أن الاستثمار في الإنسان أحد أهم السبل لتقدم المجتمعات. وأشارت إلى حرص الجمعية على المشاركة في المؤتمر كل عام لاسيما وأن الهدف منه يتوافق مع رؤيتها نحو خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان وجهودها الكبيرة نحو إيجاد مجتمع صحي مبني على أسس متينة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي جعلت القطاع الصحي شريكاً أساسياً وداعماً للدولة في كافة المجالات. وأضافت النعيمي أن المؤتمر يمثل انطلاقة حقيقية للتعرف على الواقع الصحي في دولة قطر لاسيما مع النمو المتسارع الذي تشهده دول المنطقة والشرق الأوسط بشكل عام، كما أنه فرصة عظيمة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والأطباء والمختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات وانعكاسات ذلك على تطوير القطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات الطبية. ولفتت إلى أن لدى الجمعية خطط ومشروعات مستقبلية جاري العمل على دراستها تمهيداً لإطلاقها خلال الفترة المقبلة والتي من شأنها توسيع المبادرات التوعوية بما يغطي جميع مناطق الدولة بكافة الشرائح والفئات لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة . وقد شاركت الجمعية في المؤتمر بجناح توعوي عن طريق تقديم عرض لما تتيحه من خدمات لرعاية مرضى السرطان بالإضافة لدورها التوعوي فضلاً عن تسليط الضوء على دعم المرضى ماديا وكيفية التعامل معهم نفسياً ومعنوياً ، بالإضافة لطرح محاضرة توعوية ضمن أجندة المؤتمر للتوعية بالمرض وطرق الوقاية منه وكيفية العلاج ، كما سيشهد الحفل الختامي للمؤتمر تقديم عرض تعريفي عن الجمعية ودورها في خدمة المجتمع وكذلك عرض تجربة لأحد الشخصيات الناجية من المرض لتكون نموذجاً على الصبر والعزيمة القوية لقهر المرض . قطر الدولي الطبي

312

| 18 مايو 2016

محليات alsharq
النعيمي المؤتمر الطبي فرصة لخلق مجتمع صحي

أكدت الأستاذة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية القطرية للسرطان أن مشاركتهم في مؤتمر قطر الدولي الطبي 2015م الذي يعقد على مدار ثلاثة أيام هو فرصة لتعزيز دور الجمعية في خلق مجتمع صحي مبني على أسس علمية متينة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي جعلت القطاع الصحي شريكاً أساسياً وداعماً للدولة في كافة المجالات حتى أصبحت محط أنظار العالم من خلال ما حققته من نهضة شاملة في شتى القطاعات. وقالت النعيمي ان المؤتمر في نسخته الأولى يمثل إنطلاقة حقيقية للتعرف على الواقع الصحي في دولة قطر لاسيما مع النمو المتسارع الذي تشهده دول المنطقة والشرق الأوسط بشكل عام ، مشيرة إلى أن المؤتمر فرصة عظيمة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء والأطباء والمختصين من مختلف القطاعات والإهتمامات وإنعكاسات ذلك على تطوير القطاع الصحي وتقديم أفضل الخدمات الطبية. ولفتت إلى أن الجمعية لا تدخر جهداً في سبيل تحقيق رؤيتها نحو خلق مجتمع واع لا يحمل مخاوف من مرض السرطان تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، مضيفة: "لدى الجمعية خطط ومشروعات مستقبلية جاري العمل على دراستها تمهيداً لإطلاقها خلال الفترة المقبلة والتي من شأنها توسيع المبادرات التوعوية بما يغطي جميع مناطق الدولة بكافة الشرائح والفئات لاسيما ذوي الإحتياجات الخاصة". وبينت أن هذا المؤتمر جاء ليعبر عن مدى إهتمام دولة قطر في الإستثمار في الانسان وجعله على رأس أولوياتها ومن هنا أخذت الجمعية على عاتقها مضاعفة جهودها وتوفير كافة الخطط والوسائل التي تحقق رؤية قطر وإستكمالاً لمسيرتها ومبادراتها الإستراتيجية التي بدأتها منذ إنشائها عام 1997 . وذكرت المدير العام أن هذه المشاركة تأتي في إطار جهود الجمعية الرامية لنشر الوعي الصحي والتثقيف بمرض السرطان وإيماناً بمسؤوليته نحو إيجاد مجتمع معافى يتمتع أفراده بالصحة والعافية، وسعياً منها بتلبية كافة متطلبات وإحتياجات المجتمع القطري من عملية التوعية والتثقيف، منوهة بأن الجمعية على إستعداد متواصل للمشاركة في كافة الأحداث ذات الصلة بعملها وعقد شراكات دورية مع كافة الجهات والمؤسسات بالدولة لأجل تحقيق رسالتها وأهدافها التي أنشئت من أجلها .

278

| 26 مايو 2015

محليات alsharq
النعيمي: التثقيف الصحي سبيلنا لمكافحة السرطان

أكدت السيدة مريم حمد النعيمي، مدير عام الجمعية القطرية للسرطان أن من أولوياتها تطوير العمل والتركيز على التثقيف الصحي الذي يحتاج لدعم كبير لتغطية جميع مناطق الدولة، ومنها إلى الخليج والتواصل اكثر مع فئات المجتمع محليا وبقية دول العالم بما يحقق دورنا الاجتماعي في نشر التوعية بالمرض وثقافة الحياة الصحية. وأكدت في أول تصريح لها لـ"الشرق" عقب تعيينها في هذا المنصب، أن المصابين بالسرطان بحاجة لدعم كبير خلال الفترة المقبلة لمواجهة هذا المرض من خلال الفحص والعلاج، مشيرة إلى أن الجمعية بصدد مخاطبة الجهات الحكومية وغير الحكومية لتقديم الدعم اللازم لهذه الشريحة، لافتة إلى أن الجمعية بصدد تنظيم عدد كبير من الفعاليات الاجتماعية والثقافية، منها البرامج التوعوية بجميع مدارس الدولة، والجامعات، ومراكز الشباب، والأندية الرياضية.

332

| 25 نوفمبر 2013