حققت مدرسة الذخيرة الابتدائية للبنات إنجازًا جديدًا بحصولها على المركز الثالث في مسابقة البحث العلمي، عن دراستها التي تناولت تأثير لعبة «روبلوكس» على التواصل الاجتماعي لدى الأطفال. ويأتي هذا الفوز في وقتٍ أعلنت فيه دولة قطر ودولة الكويت رسميًا إيقاف اللعبة، فيما فرضت المملكة الأردنية الهاشمية قيودًا على خاصية الدردشة داخلها، ما يبرز أهمية الموضوع الذي تناولته الدراسة الفائزة. وجاء البحث ثمرة جهود مشرفة البحث ليلى رمزي، بمشاركة الطالبات منيرة حمد المهندي وأروى إبراهيم شعبان، وبدعم من لجنة البحث العلمي بالمدرسة تحت إشراف مديرة المدرسة هميان المهندي، والنائب الأكاديمي شيخة الكبيسي، ومنسقة البحث العلمي نسيبة حسني. وتناولت الدراسة تحليل الآثار الاجتماعية والسلوكية للعبة «روبلوكس»، ومدى تأثيرها على قدرة الأطفال على التواصل الاجتماعي والتفاعل الأسري. وأشار البحث إلى أن الاستخدام المفرط للعبة قد يؤدي إلى انعزال الأطفال وضعف مهاراتهم الاجتماعية، مؤكدًا في الوقت ذاته أهمية تعزيز الوعي الرقمي لدى الطلبة. وأكدت لجنة البحث العلمي بالمدرسة حرصها على أن تكون الأبحاث المقدمة مرتبطة بواقع المجتمع وتحدياته المعاصرة. وقد اختارت الطالبات موضوع «روبلوكس» لكونه يعكس جانبًا حيويًا من حياة الأطفال اليومية في العالم الافتراضي، وجاءت نتائجه متوافقة مع القرارات الرسمية الصادرة في عدد من الدول الخليجية، ما يعزز من أهمية البحث ودوره في دعم الجهود الوطنية لحماية الأطفال من مخاطر الاستخدام غير الآمن للتقنيات التفاعلية. ويؤكد هذا الفوز أن التوعية الرقمية والبحث العلمي يشكلان ركيزتين أساسيتين في حماية الأطفال وتوجيههم نحو الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة، وأن المستقبل الرقمي لا يتوقف عند حدود التكنولوجيا، بل يعتمد على إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات العصر الرقمي بثقة ومسؤولية.

نظم مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، حفل تتويج الطلاب الفائزين بمسابقة البحث العلمي والابتكار، في نسخته الثامنة 2025، حيث جرى تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى عن المرحلة الثانوية والإعدادية، وذلك تقديرًا لدورهم في اقتراح حلول مبتكرة تعزز جودة حياة كبار القدر في المجتمع. جاء الحفل برعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، حيث حضر حفل التتويج الذي أقيم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، كل من: الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، والسيدة مها الرويلي، الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والسيد خالد محمد الكواري، المفوض بمهام الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، والسيدة منال أحمد المناعي، المدير التنفيذي لمركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان». وعبّرت السيدة منال أحمد المناعي، المدير التنفيذي لمركز إحسان، عن فخرها بنجاح المسابقة، قائلة: إن هذه المسابقة تجسّد إيماننا بدور الشباب في إحداث تغيير حقيقي في المجتمع، وتعكس التزام المركز المستمر بتمكين الأجيال القادمة من تبني البحث والابتكار كوسيلة لتحسين جودة حياة كبار القدر، كما نثمّن دعم شركائنا، ونتطلع إلى مواصلة هذا النهج في السنوات القادمة. استهدفت المسابقة طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، حيث تم اختيار 40 طالبًا وطالبة قدّموا 20 بحثًا متنوعًا في موضوعات تخص حياة كبار القدر، بإشراف نخبة من المعلمين والمعلمات الذين كان لهم دور محوري في توجيه الطلبة نحو البحث الجاد والهادف، كما أشرف على تقييم المشاريع 8 محكّمين معتمدين من أصحاب الكفاءات البحثية، الذين عملوا بكل حيادية ومهنية. وقد جاءت النتائج على النحو التالي: عن المرحلة الإعدادية، فاز بالمركز الأول طلاب مدرسة صلاح الدين الأيوبي الإعدادية للبنين، حيث شملت قائمة الفائزين الطلاب: عبدالله علي محمد آل سلطان الهاجري، أزهري محمد أزهري، الحاج العركي، وذلك عن مشروعهم «استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية الأماكن المخصصة لكبار القدر في مواقف السيارات»، وفي المركز الثاني، جاءت طالبات مدرسة روضة بنت راشد الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنات، وشملت قائمة الطالبات كلا من: هيا حسن النعيمي، رئيسة مأمون شبير، ببحثهما “تصميم نظارة ذكية تترجم الأصوات لجمل كلامية باللغة العربية لمساعدة كبار القدر ذوي الاحتياجات السمعية”. وجاءت في المركز الثالث طالبات مدرسة الظعاين الابتدائية الإعدادية للبنات، الغلا محمد مسعد علي الذيباني وهميان حمد سلمان الكواري، عن مشروعهما “تصميم جهاز SKA لتروية أوتار الركبة لدى كبار القدر أثناء القيادة والتنقل لمسافات طويلة”. أما في المرحلة الثانوية، فقد فاز بالمركز الأول طلاب مدرسة ابن سينا الثانوية للبنين، حمد سعيد صالح القريصي، محمد شريف التاج، عن مشروعهما (سرير ذاتي التقليب والحركة مزود بحساسات للقياسات الحيوية لكبار القدر والمرضى العاجزين عن الحركة)، بينما حصلت على المركز الثاني طالبات مدرسة الغويرية الثانوية للبنات، نعيمة نهار النعيمي ودعاء إبراهيم محمود، عن بحثهما (تأثير تمارين البيلاتس على التحفيز الذاتي لدى كبار القدر ). واحتلت المركز الثالث طالبات مدرسة الشيماء الثانوية للبنات، فجر داوود الحمادي ودانا رائد الذهبي، بمشروع (استخدام تقنية الهولجرام لمساعدة كبار القدر على التكيف مع البيئة المحيطة بهم من وجهة نظر مقدمي الرعاية).

حقق الطالبان عيسى الكبيسي وعبد الله العبد الله من مدرسة قطر الثانوية للعلوم والتكنولوجيا للبنين إنجازًا مميزًا بفوزهما بالمركز الأول في مسابقة البحث العلمي الوطنية، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم العالي ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار. شارك الطالبان بمشروع يهدف إلى تطوير مرهم طبي مدعم بجزيئات الفضة النانوية لعلاج التهابات الجلد وقرح القدم، وكان هذا المشروع جزءًا من برنامج تجربة البحث العلمي لطلاب المدارس الثانوية (HSREP)، الذي تدعمه جامعة قطر بتمويل من صندوق قطر الوطني للبحث العلمي، ويمنح الطلاب فرصة الانخراط في أبحاث علمية متقدمة وتجارب تعليمية عملية. أشرف على تدريب وتوجيه الطالبين علميًا كل من الدكتور علاء الدين الكيلاني، أستاذ علوم النانو تكنولوجيا والصناعة الدوائية، وطالبة الماجستير عرشية حسين من كلية الصيدلة بجامعة قطر بمشاركة الأستاذ سليمان ميا من مدرسة قطر الثانوية للعلوم والتكنولوجيا للبنين، في إطار حرصهم على تعزيز الانخراط المبكر للطلاب في البحث العلمي. وصرح الدكتور الكيلاني قائلًا: «تزويد طلاب المدارس الثانوية بمهارات البحث العلمي في سن مبكرة يُهيئهم للتفوق في مجالات العلوم ويعزز مساهماتهم في المجتمع». هذا الفوز جاء بعد منافسة حادة شهدت مشاركة 808 مشاريع بحثية، حيث تم اختيار مشروع عيسى وعبد الله ليحصد المركز الأول من بين 1,559 طالبًا مشاركًا في المسابقة.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» عن إطلاق النسخة السابعة من مسابقة البحث العلمي حول توعية المجتمع بقضايا واحتياجات كبار السن؛ حيث يجري تنفيذ هذه المسابقة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وتستهدف طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية ، حيث سيتم استقبال البحوث منذ شهر فبراير ولغاية شهر مارس، وسيتم الإعلان عن الفائزين في شهر مايو 2024. وقد حددت المسابقة شروطا للمشاركة أهمها، أن تقدم البحوث وفق مواصفات معينة: أن تتمحور البحوث حول ظاهرة أو قضية اجتماعية تتعلق بمجال كبار السن، واحتياجاتهم ومشكلاتهم ووقايتهم، وتعزيز النظرة الإيجابية نحوهم، وكيفية الاستفادة من خبراتهم . وقالت السيدة منال أحمد المناعي المدير التنفيذي للمركز أن الهدف من استمرارية المركز في طرح مسابقة البحث العلمي، جاء من منطلق أن دولة قطر تولي اهتماما كبيرا بالبحث العلمي ومساهماته في تحقيق التقدم والتطور الحضاري وتغذية الابتكار ودفع عجلة التطور والتنمية، ولإيماننا في المركز بأهمية البحث العلمي في معالجة بعض الظواهر الاجتماعية المتعلقة بكبار السن، والاطلاع أيضا على المقترحات والمشاركات التي يقدمها الطلبة والطالبات من أجيال مختلفة في أبحاثهم، ومواكبة الأفكار الحديثة وإدراجها ضمن خطط التطوير في مركز «احسان». وأكدت السيدة منال، أحرص المركز على تقديم البرامج والمسابقات بشكل مستمر وبتنوع، لسعينا الدائم الى خلق حلقة تواصل بين الأجيال المختلفة. من جهتها، أشارت الأستاذة «مها زايد الرويلي» الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لغرس القيم في نفوس الطلبة وتعزيزها، إلى جانب إكسابهم المهارات اللازمة لمواكبة هذا العصر، والتي تعد مهارة البحث والتقصي والاستكشاف من أولوياتها.

حصلت الطالبة غلا ناصر العبيدلي بمدرسة موزة بنت محمد الابتدائية، على الميدالية الذهبية لأفضل اختراع لفئة الشباب في مسابقة البحث العلمي (ICAN) للإبداع والمهارات المتقدمة، التي أقيمت مؤخراً في كندا. كما فازت الطالبة غلا في مايو الماضي، بالكأس الذهبية في معرض ( ايتكس) الذي نظم في ماليزيا، هذا بالاضافة إلى حصولها على الميدالية الفضية في مشروع تصميم ( SH ) لحماية الطلاب ذوي الاعاقة، وذلك خلال مشاركتها في المعرض الدولي للاختراع الذي أقيم في سنغافوره. وتعليقا على الانجازات البحثية التي حققتها الطالبة غلا العبيدلي والمنسقة يمن صوفي وتشريفها لدولة قطر في المسابقات الدولية، اكدت إدارة مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية في رسالة نصية حصلت «الشرق» على نسخة منها: «إن الجميع يسعى للنجاح والتميز ولن نصل الا بالعمل والاجتهاد، واضافت في رسالة ان هذا ما لمسته من فريق مدرستنا الرائع ومنهم المنسقة المتميزة «يُمن صوفي» منسقة اللغة الانجليزية والتي لم تأل جهدا في المشاركة في المسابقات الخارجية خلال فترة الإجازة الصيفية والتي تمكنت من حصد ثلاث جوائز منها.» وتقدمت المدرسة بالتهنئة للطالبة غلا العبيدلي والمنسقة يُمن على فوزهما بمسابقة البحث العلمي للإبداع والمهارات المتقدمة التي أقيمت في كندا. وجائزة كندا الخاصة لبحث المعلمة يمن صوفي بعنوان محاكات بيولوجية لتعقيم المياه من الديكسونات.

كرّم السيد حزام محمد الحميداني مدير مدرسة الرازي الإعدادية المستقلة طلاب المدرسة الذين حققوا فوزا في مسابقة البحث العلمي هذا العام وحصلوا على المركز الثالث حيث فازوا عن بحث علمي قاموا به بعنوان استخدام ماء الكمأة في علاج جفاف العين المصاحب لعمليات الليزك. وقام بالبحث كل من عبدالله محمد عبدالله سلطان التميمي وحماد احمد شعث وعبد الله خرصان محمد عبد الله خرصان وأشرف عليهم كل من السيدين أحمد أبو الليل ومحمد عطيه. وقال الطلاب الثلاثة إن المعاناة التي يعاني منها المرضى بعد إجراء عملية الليزك او تصحيح عيوب الإبصار دفعتهم للقيام بهذا البحث وكان انطلاقهم من اهمية البحث عن أحسن وسيلة وأسلم طريقة لعلاج جفاف العين ،وارتكزت أهمية البحث كونه لم يتم من قبل ومن ثم فهو فريد جديد في نوعه واتجاهه. كما قال السيد محمد الناعورة النائب الأكاديمي بالرازي إن الطلاب قد استخدموا المنهج الوصفي واستبانة وزعت على عدد من المرضى ، وقد خرجوا بنتيجة هامة وهي ان استخدام ماء الكمأة لعلاج جفاف العين يؤدي إلى شفاء المريض تماما وعلاج عدة امراض مثل التحسس والرمد الربيعي, وأوصوا الباحثون الصغار باستخدام ماء الكمأة لعلاج هذه الأمراض ومتابعة عمل أبحاث علمية على عينات كبيرة للوصول لنتائج علمية في هذا الموضوع.