تحت اشراف إدارة الشؤون الشبابية اختتمت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي مسابقة القرآن الكريم والتي نظمتها بمناسبة شهر رمضان المبارك 1446هــ وذلك بإشراف الشيخ محمد الماحي، والشيخ احمد مود ممثلي إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حيث خصصت المسابقة للطلاب المسجلين في حلقات التحفيظ بالنادي من الفئة العمرية من 6 سنوات إلى 15 عاما. ومن جانبه قال صالح العبيدلي مشرف البرامج والفعاليات الشبابية بالنادي أن هذه المسابقة تعتبر من المسابقات المهمة المتميزة حيث تكتسب تميزها، ومكانتها العظيمة من مضمون المسابقة الذي تدور حول القرآن الكريم، وتعزز من تقوية المشاركين بصلتهم بكتاب الله حفظًا وتلاوةً وتجويدًا وتدبرًا.

■د. يحيى الأغا: القرآن الكريم يرسمُ معالمَ الطريق للنجاح والفلاح في الدارين احتفت مدارس السَّلَم الخمس 20 رمضان بتكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم في نسختها الثانية للعام 1446، بالتعاون مع التعليم فوق الجميع. حيث أقيمت الفعالية في مدرسة السلم الثانية، بتنظيم رائع، وتم تكريم 33 طالباً وطالبة من الحاصلين على الترتيب الأول والثاني والثالث، حيث قامت الأستاذة نورة السليطي مديرة مشروع سوياً بالتعليم فوق الجميع، والدكتور يحيى الأغا مشرف عام مدارس السلم، والأستاذ حميد علام مدير مدرسة السلم الأولى، والأستاذة مريم العوضي مديرة مدرسة السلم الثانية بتكريم الطلاب والطالبات، من خلال تقديم الهدايا العينية، وشهادات التقدير. تكريماً لجهودهم في حفظ القرآن الكريم وإتــــقان تلاوته. وشهدت المسابقة إقبالاً كبيراً عليها، وكان من بينهم طلاب يحفظون القرآن الكريم كاملاً، حيث تقدم للمسابقة في مدارسهم قرابة 300 طالب وطالبة، وتم إجراء التصفيات بالمدارس، بإشراف مدرسي التربية الإسلامية، وشملت جميع الصفوف الدراسية، بدءاً من الصف الأول الابتدائي حتى الثانوية العامة، وقد شهدت هذه النسخة مشاركة المدارس من غير الناطقين بالعربية، من أجل استقطاب مواهب الطلاب في حفظ كتاب الله، وتعزيزهم بالشكل المناسب. وأكدت الأستاذة نورة السليطي في كلمتها على ضرورة تبني مثل هذه المسابقات الدينية التي تصقل مهارة الطلاب، وتنمي فيهم روح المنافسة، وتحفيزهم على حفظ كتاب الله مع اتقان تلاوته، وحسن تجويده، والعمل بمنهج القرآن الكريم، باعتبار أن حفظه رسالة نبيلة يجب أن يقوم بها المتعلم والمعلم لتحبيب الطلاب بكتاب الله، وأشارت إلى أن المسابقة تساهم بشكل كبير في تشجيع الناشئة من الذكور والإناث على التنافس في حفظ القرآن الكريم، مشيدة بالدور الذي تقوم به المسابقة في اكتشاف المواهب الصوتية وتعزيز ارتـباط الأطفال بكتاب الله. وتوجهت بالشكر للطلاب وأولياء الأمور، وللمدارس على اهتمامها بتحفيظ كتاب الله ليكون منهج حياة لأبنائنا وبناتنا، ولمدرسة السلم الثانية التي احتضنت الفعالية. وأكد د. يحيى الأغا المشرف العام على مدارس السلم للناطقين بالعربية، إن القرآن الكريم نورٌ يُستضاء به، ونبراس حياة لحافظه، ومفتاح لكل الأبواب المغلّقة، ومنهل عذب يروي الأفئدة بالقيم الخلقية، ويعمرُ القلوبَ بالتقوى والإيمان، ويرسمُ معالمَ الطريق للنجاح والفلاح في الدارين. وأشارت الأستاذة مريم العوضي إلى أن الأهم في المسابقة العمل بما نحفظ، لأن القرآن الكريم منهاج حياة، فمن الضروري تدبره، وتطبيقه في الحياة، وحثت الجميع على التزود بهذا النبع الصافي من أجل الحياة، كما شكرت المعلمين والمعلمات وإدارات المدارس وأولياء الأمور الذين تعبوا على أبنائهم وأوصلوهم إلى هذا المستوى من التكريم.

نظم مركز آل حنزاب للقرآن الكريم وعلومه، يوم السبت الماضي، حفلاً لتكريم الفائزين في مسابقة «السيد حمد بن علي آل حنزاب (يرحمه الله)” للقرآن الكريم، التي خُصصت لمنتسبي المركز، وذلك بحضور عدد من الفائزين والفائزات وأولياء الأمور ورعاة القائمين على المسابقة. وشهد الحفل تكريم 57 فائزًا من المشاركين في المسابقة، التي تُقام للعام التاسع على التوالي، تعزيزًا لدور المركز في نشر وتعزيز حفظ وتجويد القرآن الكريم، تحقيقًا لرسالته في ترسيخ القيم القرآنية في المجتمع. وخلال الحفل، أكدت السيدة دانه الحنزاب، نائب المدير التنفيذي للمركز، في كلمتها على أهمية التمسك بتعاليم القرآن الكريم ودوره المحوري في بناء جيل واعٍ ومصلح، مشيدة بجهود الفائزين في حفظ وتدبر آياته، وداعية إياهم إلى مواصلة رحلتهم مع كتاب الله، باعتباره المنهج الأمثل لتحقيق التقدم والازدهار ونهضة الأمة.

أوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استمرار التسجيل إلكترونياً في المسابقة السنوية المدرسية الـ 60 لحفظ القرآن الكريم حتى تاريخ 26 أكتوبر، وذلك لأولياء الأمور من الآباء والأمهات الراغبين في مشاركة أبنائهم الطلاب من الذكور أو الإناث في أحد مستويات المسابقة. وصرح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بأن الوزارة قامت بإجراء تعديلات في نظام المسابقة وتطوير آلية التسجيل، مؤكداً تخصيص مكافآت مالية لجميع الطلاب الناجحين في المسابقة من الذكور والإناث، تشجيعاً لهم على المشاركة وتحفيزهم على بذل جهدهم في التدرج في حفظ القرآن الكريم ومراجعته. من جهته قال السيد يوسف حسن الحمادي رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه إن أكثر من 15 ألف طالب وطالبة سجلوا في المسابقة حتى الآن، من 138 مدرسة حكومية وخاصة وروضة.

في مشهد نادر، امتلأ ملعب لكرة القدم في تنزانيا بالجماهير لحضور مسابقة في حفظ القرآن، إذ لقي هذا الحضور الهائل تجاوبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول المغردون صور وفيديوهات المسابقة. ونشرت قناة الجزيرة فيديو لمسابقة حفظ القرآن الكريم بمدينة دار السلام في تنزانيا ، وذكرت الجزيرة على تويتر إن المسابقة أقيمت في ملعب لكرة القدم وقد امتلأ بالكامل. مسابقة لحفظ القرآن الكريم بمدينة دار السلام في #تنزانيا أقيمت في ملعب لكرة القدم وقد امتلأ بالكامل pic.twitter.com/SPDy3enxo3 — قناة الجزيرة (@AJArabic) April 25, 2021 وتعرف المسابقة بمسابقة أفريقيا الكبرى لتحفيظ القرآن في جمهورية تنزانيا والتي يحتضنها الاستاد الرياضي بالعاصمة دار السلام ويشارك فيها متسابقون من العشرات بدول إفريقية.

انطلقت المسابقة التصنيفية الأولى لحفظ القرآن الكريم في القوات المسلحة لعام ٢٠١٩ من معسكر مقدام بأكاديمية الخدمة الوطنية. وأشار العميد عيسى إبراهيم السادة رئيس لجنة مسابقة القرآن الكريم الى أن هذه المسابقة تهدف إلى رفع مستوى المسابقة العسكرية الرئيسية للقرآن الكريم كما تهدف أيضا إلى ربط المتسابقين بكتاب الله. كما أعرب المتسابقون عن الفائدة الكبيرة التي حصلوا عليها من هذه المسابقة لرفع مستوياتهم في حفظ كتاب الله.

أعلن مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان عن تنظيم مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، والتي يصل مجموع جوائزها 107 آلاف ريال. وحددت الجهة المنظمة 4 شروط للمشاركة في المسابقة هي، أن لا يقل عمر المشارك عن 60 سنة، وتتاح المشاركة للمواطنين وسيتم اجراء المسابقة في 3 فروع في حفظ وتلاوة القرآن الكريم هي: حفظ القرآن كاملا، حفظ جزء الاحقاف السادس والعشرين، وأخيرا تلاوة فقط من أي سورة في القرآن الكريم. ويستمر التسجيل حتى 7 مارس الجاري، على أن يتم بدء التصفيات في 24 مارس الجاري وتستمر حتى أول ابريل المقبل.

بتمويل من المصرف الوقفي للقرآن والسنة 392 مدرسة وروضة مستقلة وأهلية وخاصة شاركت في منافسات حفظ كتاب الله الاختبارات جرت هذا العام بشكل إلكتروني وفق برنامج يتيح اختيار المستوى والأسئلة بتمويل من المصرف الوقفي للقرآن والسنة بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الًإسلامية شارك أكثر من 30 ألف طالب وطالبة في المسابقة المدرسية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـسابعة والخمسين، والتي أقامتها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي بهدف توثيق صلة الطلاب والطالبات بكتاب الله، وتعزيز الاهتمام باللغة العربية كونها لغة القرآن. وتقام المسابقة المدرسية سنويا منذ أكثر من نصف قرن بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث تعد من أكبر المسابقات المحلية التي تهتم بطلاب المدارس من البنين والبنات بجميع فئات ومستويات الحفظ. وقد جرت الاختبارات هذا العام بشكل إلكتروني وفق برنامج يتيح اختيار المستوى والأسئلة المحددة للطالب حسب السنة الدراسية واعتماد الدرجات بشكل دقيق. أهداف المسابقة: وتسعى المسابقة لتحقيق عدة أهداف ومن أهمها: المحافظة على كتاب الله في صدور الأجيال، وإتقان اللغة العربية لغة القرآن الكريم، بالإضافة إلى شحذ همم أبنائنا وبناتنا للمنافسة في أشرف ميدان من ميادين العلم، وتربية أجيال متخلقة بأخلاق القرآن الكريم اقتداء بالرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- الذي كان خلقه القرآن. إقبال كبير على المسابقة: وقد شهدت المسابقة إقبالا كبيراً من المشاركين سواء من الطلاب أو الطالبات بمدارس الدولة المختلفة، حيث شاركت فيها هذا العام 392 مدرسة وروضة مستقلة وأهلية وخاصة بزيادة كبيرة عن العام الماضي، مشيراً إلى أنه تم اختبار نحو 3 آلاف طالب وطالبة يومياً من لجان الاختبارات التي تضم عدداً من المشايخ المتخصصين. وقد ضمت الاختبارات مستويين لحفظ القرآن الكريم، الأول بدأ من سورة الناس وحتى سورة الشورى بواقع 6 أجزاء وذلك للصفوف من الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي، فيما خصص المستوى الثاني لمن يحفظ أكثر من 7 أجزاء فأكثر (7 إلى 30 جزءاً). وتحظى المسابقة المدرسية بالاهتمام الكبير من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بحسب رؤية الوزارة في خدمة كتاب الله وحفظته، والمساهمة في نشر تعاليم القرآن وغرس آدابه السامية في نفوس أبنائنا الطلاب، من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، وتقديمها جوائز تشجيعية للفائزين والفائزات. وتبدأ الاختبارات من الساعة السابعة والنصف صباحاً وتستمر حتى بعد صلاة الظهر، بمقر المسابقة بقسم القرآن الكريم وعلومه للمستويين الأول والثاني (بنين)، بينما المدارس التي زادت أعداد الطلاب المشاركين بالمسابقة بها على 300 متسابق، كان مقر الاختبار بالمدارس نفسها، وتقام اختبارات الطالبات بمقر دور تحفيظ القرآن الكريم بالمناطق المحيطة بالمدارس المشاركة. ويذكر أنه شارك في مسابقة القرآن الكريم السنوية لطلاب المدارس في دورتها السادسة والخمسين الماضية نحو ثلاثين ألف طالب وطالبة من مختلف المدارس المستقلة والأجنبية والخاصة ورياض الأطفال ... ووفقاً للنتائج فقد حصل 9949 من الطلاب والطالبات على تقدير ممتاز، في حين حصل 4822 طالباً وطالبة على تقدير جيد جداً، و4191 على تقدير جيد.. وتشير البيانات إلى أن 369 مدرسة من مختلف مراحل التعليم بالدولة (الروضة والابتدائي والإعدادي والثانوي) حكومية وخاصة شاركت في الاختبارات.

تشارك دولة قطر في المسابقة الدولية الـ 59 لتلاوة القرآن الكريم المقامة حاليا بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث يمثلها المتسابق عمار عبدالله بلعيد البشير ساكني، من قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وأوضح السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن هذه المشاركة تأتي ضمن حرص الوزارة على الحضور الدائم في المحافل الدولية للمسابقات القرآنية، خاصة هذه المسابقة الكبرى التي تعد من أقدم المسابقات على مستوى العالم الإسلامي. وأشار إلى أنه تم إعداد المتسابق جيدا وتأهيله لخوض المنافسات في تلاوة كتاب الله تعالى في هذه المسابقة العريقة.. مؤكدا حرص الوزارة على تحقيق مراكز متقدمة في مثل هذه المسابقات. وقال إن لدى المتسابقين القطريين سجل ناصع مليء بالإنجازات في المسابقات الدولية، حيث حققوا المراكز الأولى في أكثر من مسابقة، منها هذه المسابقة حيث حصل شباب قطر في عامين متتاليين على المركزين الأول والثالث. وحققت دولة قطر المركز الأول في هذه المسابقة عام 2015، من خلال المتسابق عبدالعزيز عبدالله الحمري، والمركز الثالث في العام السابق له عبر المتسابق عبدالله حمد أبو شريدة. وتشارك أكثر من 70 دولة في هذه الدورة من المسابقة الدولية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه والتي تستمر ستة أيام.

تشارك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مسابقة جائزة تونس العالمية لحفظ القرآن الكريم وتجويده في دورتها الخامسة عشرة، التي تقام في الفترة من 17 - 21 أبريل الجاري، بمشاركة 22 دولة على مستوى العالم. ويمثل قطر في المسابقة عبدالعزيز بن عبدالله الحمري من قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويضم الوفد صبيح محمد ماجد المري رئيسا، ومحمد عبد الصمد عبد الرزاق مشرفا على إعداد المتسابق. وقد انطلقت فعاليات المسابقة أمس الأول بحضور وزير الشؤون الدينية التونسي وسفراء عدد من الدول العربية والإسلامية، وتقام المسابقة في فرعي حفظ القرآن الكريم والتجويد، بروايات حفص وقالون وورش، تحت إشراف محكمين دوليين من عدد من الدول العربية. وتهدف جائزة تونس العالميّة في حفظ القرآن الكريم وتجويده إلى التشجيع على اتقان حفظ القرآن الكريم وتلاوته وإلى إذكاء روح التنافس بين الحفظة والمقرئين في انحـاء العالمين العربــي والإسلامـي، فضلا عن تعميق أواصر الاخوّة بين المتنافسين وتكريمهم والاحتفاء بهم إذْ هُمْ "أهــْـلُ الله وخاصّته". يشار إلى أن الدول المشاركة هي (تونس، الأردن، روسيا، السودان، فلسطين، عمان، الإمارات، موريتانيا، السعودية، إندونيسيا، إيران، تركيا، الجزائر، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، اليمن، مصر، البحرين، قطر، السنغال). الجدير بالذكر أن المتسابق عبدالعزيز الحمري قد أحرز المركز الأول في مسابقة ماليزيا الدولية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه في دورتها الـ (57) في عام 2015م. وكانت دولة قطر قد حصلت على المركز الأول في مسابقة جائزة تونس العالمية لحفظ القرآن الكريم وتجويده لعام 1431هـ من بين 21 دولة، وأحرز الفوز المتسابق القطري جابر يوسف التميمي الذي شارك في فئة حفظ خمسة عشر جزءا من القرآن مرشحًا من قبل قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأيضا المركز الرابع الذي حصل عليه المتسابق حمد عبدالله أبوشريدة.

اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الاختبارات الفصلية للقرآن الكريم، للفصل الثالث للعام 2015- 2016م التي شارك فيها 4556 طالباً من 95 مركزاً من مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة في مختلف مناطق الدولة. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن 300 لجنة أشرفت على الاختبارات التي جرت على مدى 15 يوماً في مراكز تعليم القرآن الكريم سواء العاملة في الفترة الصباحية أو المسائية. وأشارت إلى أن اختبارات الفصل الثالث لهذا العام شهدت مشاركة كبيرة في مستوياتها المختلفة بدءا بحلقات الحروف للصغار وحتى الحلقات التكميلية التي يُتم فيها الطلاب حفظ كتاب الله تعالى كاملاً مع المراجعة المستمرة، والتي تعتبر كذلك من روافد المسابقات المحلية لحفاظ القرآن الكريم. ولفتت الوزارة إلى أن الشعبة الفنية بقسم القرآن الكريم بإدارة الدعوة والإرشاد الديني ستباشر في حصر درجات الطلاب في هذا الاختبار، لتعلن النتائج مع بداية الشهر القادم.

اختتمت اليوم مسابقة مركز شباب أم قرن للقران الكريم والتى نظمها المركز على مدار يومين بمشاركة 50 مشاركا بمقر المركز وقال السيد ناصر بن عيسى الحميدي المدير التنفيذى للمركز إن هذه المسابقة هى المسابقة الرمضانية الاولى التى ينظمها المركز .. معربا عن سعادته للعد الكبير الذى شارك فى المسابقة وأضاف ان هذا المسابقة هدفها حث أبنائنا على حفظ وتلاوة القرآن الكريم.. مؤكدا أن المركز يبذل قصارى جهدها لإعطاء الفرصة لجميع الطلاب للمشاركة في هذه المسابقة المباركة بهدف خدمة القرآن الكريم وإظهار العناية الفائقة به وتشجيع الناشئة والشباب على الإقبال على تلاوة القرآن الكريم وأشار الى أن أهدف المسابقة ايضا ربط الطالب بالقرآن الكريم وتعليم الطالب أحكام التجويد وكيفية التطبيق العملي لها وأنتاج جيل حافظ لـأعظم كتاب وأضاف انه سيتم اعلان الفائزين خلال حفل يقيمه المركز الخميس المقبل حيث سيتم منح الفائزين والفائزات في المسابقة جوائز تقديرية، بالإضافة إلى شهادات للمشاركين في المسابقة

أعلن ملتقى فتيات الذخيرة، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، بدء التسجيل في مسابقة علي بن حسن للقرآن الكريم وعلومه، وذلك ضمن فعاليات وأنشطة الملتقى المتنوعة. ويهدف الملتقى، من خلال هذه المسابقة، إلى التقرب إلى الله "عز وجل" بتلاوة كتابه وتدبره وتعلمه وتعليمه والتعرف على الطريقة الصحيحة لتلاوة القرآن، إضافة إلى إتقان أحكام التجويد، وإعطاء كل حرف حقه ومستحقه والاهتمام بالحركات والسكتات وقواعد التلاوة المعتبرة عند أهل التجويد. وتشمل المسابقة 7 فئات على النحو التالي: الأولى للفئة العمرية 5 سنوات حتى سورة "الضحى"، والثانية حفظ جزء "عم" لا يزيد عمرها عن 8 سنوات، والثالثة حفظ جزأي "عم" و "تبارك" لا يزيد عمرها عن 10 سنوات، والرابعة أول ثلاثة أجزاء لا يزيد عمرها عن 12 سنة، والخامسة أول 10 أجزاء لا يزيد عمرها عن 14 سنة، والسادسة أول 15 جزءا لا يزيد عمر المشاركة عن 16 سنة، والفئة السابعة والأخيرة القران الكريم كاملا لا يزيد عمرها عن 20 سنة.

اختتمت مساء اليوم النسخة السابعة والعشرون من مسابقة القرآن الكريم والحديث الشريف لشباب مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي استضافتها دولة قطر على مدار 5 أيام في فندق ماريوت . وكانت إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة قد أقامت حفل تكريم للفائزين حيث أعلنت لجنة التحكيم نتائج المسابقة خلال الحفل في فئاتها الثلاث : الاولى 21 الى اقل من 25 سنة ،و الثانية 16 الى اقل من 20 ،و الثالثة 11 الى اقل من 16 . وفي الفئة الأولى فاز بالنسبة للأفراد كل من جاسم خليفة حمدان بالمركز الأول ، و مهنا أحمد السيسي بالمركز الثاني وهما من مملكة البحرين ، والثالث عبادة عبدالرحيم الطحان من دولة قطر ، أما بالنسبة للفرق فقد فاز فريق البحرين بالمركز الأول وقطر بالمركز الثاني والكويت بالمركز الثالث. الفائزون والمكرمون في صورة جماعية وفي الفئة الثانية للأفراد فاز عبدالله سند السبع من مملكة البحرين بالمركز الأول وفاز بالمركزين الثاني والثالث كل من ابراهيم محمد العويد ومحمد سلطان المقيرين وهما من المملكة العربية السعودية ، وبالنسبة للفرق فقد فاز الفريق البحريني بالمركز الأول والسعودي بالمركز الثاني والقطري بالمركز الثالث . وفي الفئة الثالثة للأفراد فاز كل من نبيل علي عبده ويحيى بلال يوسف بالمركزين الأول والثاني وكلاهما من البحرين وفاز خليل أحمد خليل من الامارات العربية المتحدة بالمركز الثالث ، أما بالنسبة للفرق فقد فاز الفريق البحريني بالمركز الأول والقطري بالمركز الثاني ، جاء الفريق الكويتي في المركز الثالث . الطريق الصحيح و أكد السيد فواز المسيفري - رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة خلال الحفل على أهمية الاحتفاء بأهل القرأن الكريم مشيراً إلى أن تكريم هذه الكوكبة من حفظة كتاب الله من الشباب يدل على خيرية هؤلاء وانهم يتلمسون الطريق الصحيح ، متمنيا لهم جميعا مزيدا من التقدم وأن يخدموا أوطانهم بعلمهم . من جهته أعرب السيد وليد الفرحان- مدير إدارة الشباب بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون عن سعادته بتكريم حفظة كتاب الله في دوحة الخير مؤكداً حرص أصحاب المعالي والسعادة وزراء الشباب والرياضة في دول المجلس على استمرار هذه المسابقة التي بدأت مع تشيكل لجنة الشباب والرايضة منذ 27 عاما لافتا إلى أن اللجنة الشبابية في الأمانة العامة حريصة على تطوير المسابقة التي تحظى باهتمام الجميع . تكريم الوفود وخلال الحفل الذي استهل بتلاوات قرآنية من ثلاثة مشاركين يمثلون الفئات الثلاث تم تكريم الفائزين والوفود الخليجية المشاركة وأعضاء لجنة التحكيم ومنحهم الشهادات والدروع . وكانت المسابقة قد شارك فيها 5 دول خليجية بعد اعتذار سلطنة عمان هذا العام وقد تم اختبار المشاركين حسب فئاتهم ، فمقرر الفئة الاولى من القرآن الكريم من من الآية : 24 سورة النساء وحتى الاية 81 سورة المائدة ،و الفئة الثانية من أول سورة الإسراء وحتى نهاية سورة طه ، العشرين ومقرر الفئة الثالثة من الاية 47 سورة فصلت وحتى الاية 30من سورة الذاريات ، بالاضافة الى ان مقرر الحديث الشريف وهو بالنسبة للفئة الاولى حفظ 38 حديثا من كتاب نزهة المتقين في شرح رياض الصالحين أبواب : تحريم الغيبة ،تحريم سماع الغيبة ،تحريم النميمة ،ذم ذي الوجهين ، تحريم الكذب ، ما يجوز من الكذب ،الحث على التثبت فيم يقوله ويحكيه ، أما الفئتان الثانية والثالثة فيتم اختبارهم في حفظ أبواب أخرى من نفس الكتاب ومجموعها 37 حديثا وهي أبواب: فضل الوضوء، باب فضل الآذان، باب فضل الصلوات ، باب فضل صلاة الصبح والعصر . المسيفري يسلم شهادات التكريم لأعضاء لجنة التحكيم أما جوائز المسابقة فيتم منح جوائز لكل فئة عمرية من الفئات الثلاثة بصورة مستقلة ففي الفئة العمرية الاولى على مستوى الفرق المركز الاول درع التفوق وميداليات ذهبية والمركز الثاني ميداليات فضية والثالث ميداليات برونزية وعلى مستوى الافراد أحسن مقرئ أول ويمنح ميدالية ذهبية وأحسن مقرئ ثان وميدالية فضية واحسن مقرئ ثالث ويمنح ميدالية برونزية ويطبق هذا على الفئتين الثانية والثالثة . وبالنسبة للجوائز المالية وتقدمها الدولة المضيفة ستكون مقسمة على جزئين في كل فئة للافراد والفرق حيث تكون جوائز الفرق في المستوى الاول 15 الف ريال قطري والثانى 10 الاف ريال والثالث 5 آلاف ريال وبالنسبة للأفراد الاول 3 الاف ريال والثانى ألفان والثالث ألف ريال.

تستضيف دولة قطر ممثلة في وزارة الشباب والرياضة فعاليات المسابقة السادسة والعشرين للقرآن الكريم والحديث الشريف لشباب مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة من 24 وحتى 29 أكتوبر الجاري. وقال السيد عبدالرحمن الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الشباب والرياضة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا إن الاختبارات ستبدأ يوم الأحد المقبل في فندق ماريوت الدوحة، فيما تصل الوفود المشاركة السبت. وأوضح أن هذه المسابقة تقام سنويا في دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تشارك كل دولة بعدد 3 من كل فئة من الفئات الثلاث المشاركة، وهما الفئة الاولى 21 الى اقل من 25 سنة، والفئة الثانية 16 الى اقل من 20 والفئة الثالثة 11 الى اقل من 16 ، مشيرا إلى أن المشاركين من قطر قد تم إعدادهم في دورة متخصصة لاختيار أفضل العناصر التي تمثل قطر في المسابقة متمنيا لهم التوفيق. وقال إن هذه المسابقة هدفها تحفيز الشباب والنشء على الجد والمثابرة والصبر في حفظ كتاب الله وتجويده، مما يهيئهم للعمل بأحكامه وتطبيق توجيهاته في حياتهم ، وتشجيع الشباب على حفظ السنة النبوية مما يؤدي بهم إلى الرقي في الأخلاق والسلوك والسمو بالإنسان روحاً وعقلاً ونشر الفضيلة والقيم الرفيعة. وأضاف أن مقرر الفئة الأولى من القرآن الكريم من الآية : 24 سورة النساء وحتى الآية 81 من سورة المائدة، والفئة الثانية من أول سورة الإسراء وحتى نهاية سورة طه، ومقرر الفئة الثالثة من الآية 47 سورة فصلت وحتى الآية 30 من سورة الذاريات ، بالإضافة الى أن مقرر الحديث الشريف وهو بالنسبة للفئة الاولى حفظ 38 حديثا من كتاب نزهة المتقين في شرح رياض الصالحين أبواب : تحريم الغيبة ،تحريم سماع الغيبة ،تحريم النميمة ،ذم ذي الوجهين ، تحريم الكذب ، ما يجوز من الكذب، الحث على التثبت فيما يقوله ويحكيه، أما الفئتان الثانية والثالثة فيتم اختبارهم في حفظ أبواب أخرى من نفس الكتاب ومجموعها 37 حديثا وهي أبواب: فضل الوضوء، باب فضل الآذان،باب فضل الصلوات ، باب فضل صلاتي الصبح والعصر. وأوضح الهاجري انه من القواعد العامة للتحكيم في المسابقة ، أن تولي لجنة التحكيم الاستماع وفقا للمعايير، ويوزع العمل بين أعضائها فيما يتعلق بإلقاء الاسئلة والفتح والتنبيه على المتسابق وفق عدد أسئلة الحفظ لجميع الفروع ثلاثة أسئلة كل سؤال من خمسة عشر سطرا حسب ترتيب مصحف المدينة المنورة، ويتم تقييم الحفظ بأسلوب خصم الدرجات في حالة الخطأ ، وذلك خصم نصف درجة عند التنبيه ودرجة واحدة عند الفتح، وللمتسابق تنبيهان في نفس الموضع ويفتح له في الثالثة. وحول الجوائز قال مدير إدارة الشؤون الشبابية، سيتم منح جوائز لكل فئة عمرية من الفئات الثلاث بصورة مستقلة ففي الفئة العمرية الاولى على مستوى الفرق، سيمنح المركز الاول درع التفوق وميداليات ذهبية والمركز الثاني ميداليات فضية والثالث ميداليات برونزية، وعلى مستوى الافراد يمنح أحسن مقرئ أول ميدالية ذهبية وأحسن مقرئ ثان ميدالية فضية، واحسن مقرئ ثالث يمنح ميدالية برونزية ويطبق هذا على الفئتين الثانية والثالثة . وبالنسبة للجوائز المالية وتقدمها الدولة المضيفة ستكون مقسمة على جزأين في كل فئة للأفراد والفرق حيث تكون جوائز الفرق في المستوى الاول 15 الف ريال قطري والثاني 10 الاف ريال والثالث 5 آلاف ريال وبالنسبة للأفراد الاول 3 الاف ريال والثاني ألفان والثالث ألف ريال.

تنطلق مساء يوم الأثنين المقبل عقب صلاة التراويح بمعهد الدعوة بمنطقة الوعب مسابقة القوات المسلحة لحفظ القرآن الكريم في نسختها التاسعة عشرة ومن المتوقع أن يشهد إنطلاق المسابقة سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة وعدد من الضباط من فروع ووحدات القوات المسلحة المختلفة . وقال العميد الدكتور على أحمد البارق رئيس لجنة المسابقة في حوار مع "الشرق "إن المسابقة تشهد هذا العام زيادة في عدد المتسابقين الذين سيصل عددهم أكثر من 140 متسابقا من الضباط ومن الرتب الأخرى من فروع القوات المسلحة السبعة . وقال العميد البارق إن المسابقة تشهد تطورا ملحوظا عاما بعد عام بفضل الدعم الذي تجده المسابقة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة وبفضل الدعم من قبل سعادة اللواء الركن حمدبن علي العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع ومن سعادة اللواء الركن طيار غانم بن شاهين الغانم رئيس أركان القوات المسلحة . تطور سريع وأكد رئيس لحنة المسابقة إنها تجد كل الدعم المادي والمعنوي من قيادة القوات المسلحة وهو ما جعل المسابقة تتقدم بسرعة إلى الأمام ويظهر ذلك في الزيادة في عدد المتسابقين كل عام من الرتب المختلفة للقوات المسلحة . وأضاف " المسابقة كانت بدأت بداية متواضعة ثم ازداد عدد المتسابقين حتى وصل العدد العام الماضي إلى 108 متسابقين وعزا هذه الزيادة في العدد إلى الدعم والتشجيع المذكور مما شكل نقلة مهمة . وبشأن مستويات التنافس في المسابقة قال العميد البارق إن المسابقة ستكون من 7 فروع وهي كالآتي : الفرع الأول : القرآن الكريم كاملا .. والفرع الثاني : 25 جزءا من القرآن الكريم .. والفرع الثالث : التنافس في 20 جزءا من القرآن .. والفرع الرابع : التنافس في 15 جزءا ..والخامس : التنافس في 10 أجزاء والسادس : التنافس في 5 أجزاء .. والفرع السابع والأخير التنافس في 3 أجزاء .. وقال إن هذا الفرع تم تخصيصه لأبناء القطريين العاملين في القوات المسلحة . المشاركات الماضية وكان العام الماضي شارك في الفرع الأول نحو 28 متسابقا وفي الفرع الثاني 3 متسابقين وفي الثالث 8 متسابقين .. وفي الرابع والخامس معا 34 متسابقا في حين يشارك في الفرع السادس 33 متسابقا ويشارك في الفرع السابع والأخير متسابقان أثنان ويتوقع زيادة عدد المشاركيم هذا العام في هذا الفرع الأخير . وأضاف رئيس لجنة المسابقة : إن التنافس في حفظ القرآن الكريم من قبل الرتب المختلفة سيكون على مدى 11 يوما . وأشاد البارق بالتعاون الكبير من قبل قسم تحفيظ القرآن بإدارة الدعوة والإرشاد التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقال إن اللجان الفنية المختصة بالحفظ ستكون مؤلفة من قبل المشايخ في الإدارة المعنية . وفي رده على سؤال لـ الشرق عن شروط التسجيل في المسابقة قال العميد البارق " بما أن المسابقة مقسمة إلى 7 اقسام ..الفرق بين كل جزء 5 أجزاء لذلك يشترط على المتسابق أن ينتقل من قسم إلى قسم بحفظ 5 أجزاء كاملة إضافية بالنسبة للناجحين . وفي رده على سؤال بشأن الجوائز المقررة للفائزين والمتميزين قال رئيس لجنة المسابقة إن الجوائز إن الجوائز تبدأ بـ 18 ألف ريال للفائزين الخمس الأوائل في حفظ القرآن كاملا وتتدرج حتى تصل إلى 8 آلاف ريال للخمس الأوائل في الفرع السادس كما سيتم منح 2000 ريال للخمس الأوائل من أبناء العاملين القطريين في القوات المسلحة . إهتمام من رئيس الاركان والمعروف أن سعادة رئيس أركان القوات المسلحة كان يحضر إفتتاح التنافس في كل نسخة جديدة من المسابقة وفي هذه الاثناء قال الدكتور البارق : ان حضور رئيس الاركان لانطلاق المنافسات أعطى المسابقة دفعة كبيرة . وأضاف " انطلاقا من أهمية القرآن الكريم كان سعادة وزير الدولة بوزارة الدفاع أصدر أمرا بتشكيل لجنة المسابقة وفتح مراكز مختلفة داخل أفرع القوات المسلحة لتتنافس على حفظ القرآن الكريم وتعمل على زيادة عدد المشاركين في المسابقة وعمل على تعزيز فهم القرآن وتلاوته. فضل حفظ كتاب الله وتوجه البارق بالشكر إلى إدارة الدعوة والأرشاد الديني وقسم تحفيظ القرآن الكريم على جهودهم لإنجاح المسابقة من خلال تزويدها بعدد من المشايخ للإشراف على المنافسات .. وحث البارق المتنافسين على المواصلة في حفظ كتاب الله .. كما حث رئيس لجنة مسابقة القوات المسلحة لحفظ القرآن الكريم الحافظين على استغلال أوقاتهم لحفظ كتاب الله لأنه دستور الحياة وقال إرتباطهم بالله سبحانه وتعالى يكون على قدر إرتباطهم بالقرآن الكريم وقال البارق إن أهل القرآن هم أهل الله وحفظ القرآن يرفع صاحبه إلى درجة الملائكة الكرام ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ". وقال إن من فضائل القرآن الكريم رفعة القدر واستحقاق الإجلال والغبطة على مكانة حافظ القرآن كما أن حافظ القرآن مقدم في إمامة الصلاة .. ومن فضائله الشفاعة لصاحبه وإكرام والدي حافظ القرآن وإعلاء منزلتهما مما يدل على الزيادة في إكرام حامل القرآن نفسه .

قام غانم بن سعد آل سعد الرّئيس لمجموعة غانم بن سعد آل سعد وأولاده بتكريم الطّلبة الفائزين من طلّاب مجموعة "تعلّم" في مسابقة القرآن الكريم لهذا العام 2014/2015، وذلك في قاعة مركز الشيخ عبد الله بن زيد آل محمود الثّقافيّ الإسلاميّ، وبحضور الشّيخ فيصل بن عبد الله بن زيد آل محمود، والأستاذ الدّكتور محمّد سعيفان مدير عامّ التّعليم في مجموعة "تعلّم" ، ومدير أكاديميّة الجزيرة عزير رحمن، ونائب مدير أكاديميّة المها ستيفن ميدلتون مندوبًا عن مدير الأكاديميّة رياض ياغي، ولفيف من أولياء الأمور. و زاد عدد المكرّمين على خمسمائة طالب كانوا قد فازوا في مسابقة القرآن الكريم الّتي تنظّمها سنويًّا وحدة تحفيظ القرآن الكريم الخاصّة بالمدارس، و كرم الفائزون بالشّهادات والدّروع التّذكاريّة. وجدير بالذّكر أنّ أكاديميّة المها للبنين حصدت المركز الرّابع على مستوى المدارس الفائزة، وقد فاز 476 طالبًا من طلّابها في المسابقة. وأكّد أحمد المنّاعيّ الرّئيس التّنفيذيّ لمجموعة "تعلّم" في كلمة ألقيت بالإنابة عنه أنّ مجموعة "تعلّم" إحدى مجموعات غانم بن سعد وأولاده- تتميّز ببرامج خاصّة بالقرآن الكريم إلى جانب تخصيص حصص إضافيّة للتّحفيظ ضمن جداول أكاديميّاتها الثّلاث: المها للبنين، والمها للبنات، والجزيرة. وهي بذلك تنطلق من منهجيّة تقوم على التّوازن بين الأصالة والمعاصرة، بما يعزّز لدى الطّالب القيم الأصيلة الّتي يعتزّ بها المجتمع القطريّ كالوسطيّة والتّسامح والمسؤوليّة والانتماء، وبما يراعي المرونة والانفتاح باعتماد أساليب التّعلّم بالمتعة، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها، وعن طريق الدّمج بين الحفظ والتّدّبر بربط الآيات الكريمة بالواقع بما يشكّل شخصيّة الطّالب ويمنحها بعدًا قياديًّا إيجابيًّا يعود بالخير عليه وعلى مجتمعه والإنسانيّة جمعاء. وأشار المنّاعيّ إلى أنّ هذا الاحتفال الّذي جمع طلبة أكاديميّة الجزيرة وأكاديميّة المها للبنين يأتي ضمن إستراتيجية مجموعة "تعلّم" في توحيد سياساتها على مستوى التّخطيط والهيكلة والتّقييم والأنشطة والتّعليم الإلكترونيّ.