رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية: مساعدات شتوية للاجئين السوريين بالأردن

قام مكتب «قطر الخيرية» في المملكة الأردنية الهاشمية بتوزيع دفعة جديدة من المساعدات الشتوية تتمثل بالقسائم الغذائية والمحروقات والبطانيات على اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف في الأردن، بهدف التخفيف من معاناتهم الإنسانية نظرا لأوضاعهم المعيشية الصعبة خصوصا مع أحوال الطقس الصعبة في فصل الشتاء، ومن المنتظر أن يستفيد من هذه المساعدات ما يقارب 30 ألف شخص. وتندرج هذه المساعدات في إطار حملة «كالجسد الواحد» التي أطلقتها قطر الخيرية لمواجهة أخطار الشتاء، وتقديم العون للفئات المحتاجة وخصوصا المتضررين من الكوارث والأزمات. وقال السيد صالح المري -المشرف العام على مكتب قطر الخيرية في الأردن إن قسائم المحروقات التي تم توزيعها على الأسر المستفيدة يبلغ عددها 3,500 قسيمة بقيمة 925,000 ريال قطري، وينتظر ان يستفيد منها ما يقارب 17,500 مستفيد، فيما يبلغ عدد القسائم الغذائية التي تم توزيعها حديثا 2,450 قسيمة بقيمة 580,000 ريال قطري، ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين منها 12,250 مستفيدا، فيما يبلغ عدد البطانيات 180 بطانية بقيمة 12,000 ريال قطري، في مختلف محافظات المملكة. وأضاف المري أنه ومع اقتراب شهر رمضان المبارك يعمل المكتب حاليا على تجهيز مساعدات الشهر الفضيل التي تتضمن قسائم غذائية وملابس كسوة العيد وزكاة الفطر، لتوفير الاحتياجات الأساسية للأسر المتعففة والوقوف إلى جانبهم في هذا الشهر الكريم ومد يد العون لهم، داعين المولى عز وجل أن يبارك لأهل الخير في قطر في أرزاقهم وصحتهم وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه. ويشار الى أن مكتب قطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية يعمل منذ سنة 2021 بالتنسيق مع الجهات المسؤولة في الحكومة الأردنية على عدة قطاعات منها قطاع الرعاية الاجتماعية الذي يقوم بكفالات الأيتام والأسر المتعففة وغيرها.

616

| 05 مارس 2024

محليات alsharq
الهلال الأحمر: مساعدات شتوية عاجلة لـ 230 ألف نازح في 13 دولة

تباشر المكاتب والبعثات التمثيلية الخارجية للهلال الأحمر القطري، تحت إشراف المقر الرئيسي في الدوحة وبالتنسيق مع الجمعيات الوطنية والشركاء المحليين في البلدان المضيفة، تنفيذ حملة الشتاء الدافئ 2023-2024 تحت شعار «الإنسانية أولاً: أملهم الدفء»، والتي تهدف إلى تنفيذ مشاريع ومساعدات شتوية متنوعة لفائدة أكثر من 230,000 نسمة من النازحين واللاجئين والفقراء في 13 بلداً هي: فلسطين (قطاع غزة والضفة الغربية)، سوريا، اليمن، العراق، لبنان، الأردن، أفغانستان، بنغلاديش، الصومال، السودان، النيجر، طاجيكستان، كوسوفو. تستهدف الحملة جمع تبرعات تزيد على 15 مليون ريال قطري، بالنظر إلى تعاظم الاحتياجات وتفاقم المعاناة لملايين المتضررين من الكوارث والنزاعات، الذين يواجهون الشتاء القارص بأقل الإمكانيات المعيشية المتاحة. وفي تصريح له، قال الدكتور محمد صلاح إبراهيم، مدير قطاع الإغاثة والتنمية الدولية في الهلال الأحمر القطري: «لم يعد هناك جزء من العالم بمعزل عن تحديات التغير المناخي، ولكن يظل الأشد تأثراً بها هم الفقراء والنازحون واللاجئون، الذين تتفاقم معاناتهم بشكل خاص مع الانخفاض الشديد لدرجات الحرارة في فصل الشتاء، وصعوبة توفير ما يلزم من ملابس وطعام وتدفئة لمواجهة البرد القارص، واستشعاراً لاحتياجاتهم الحيوية، فقد بادرنا ككل عام بالاستعداد لحملة الشتاء الدافئ السنوية، مستحضرين فيها عطاء أهل البر والخير بدولة قطر، لبث الأمل والطمأنينة في نفوس الضعفاء، وتزويدهم بمقومات الدفء والحياة الآمنة الكريمة». مساعدات لفلسطين والأردن وبالتوازي مع ذلك، انتهى مكتب الهلال الأحمر القطري في الضفة الغربية من إجراءات شراء المواد المطلوبة، ويجري توريدها تباعاً إلى مستودعات الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة جنين، تمهيداً لتوزيعها في صورة طرود شتوية على 490 أسرة تضم 2,940 شخصاً، بتكلفة قدرها 313,818 ريالاً قطرياً. وبالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني، تم الانتهاء من عمليات شراء واستلام قسائم وقود التدفئة بقيمة إجمالية قدرها 182,244 ريالاً قطرياً، ويتم حالياً حصر قوائم المستفيدين التي تضم 640 أسرة، بمتوسط 3,200 شخص من اللاجئين السوريين والمواطنين الأردنيين الأكثر احتياجاً. وإلى لبنان، حيث تم التعاقد مع شركة متخصصة لتوريد وقود التدفئة بقيمة 182,500 ريال قطري، بحيث يتم توزيعه في صورة قسائم شرائية بقيمة 100 دولار أمريكي للقسيمة، لفائدة 360 أسرة تضم 1,800 شخص من اللاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال. ويعمل مكتب الهلال الأحمر القطري في تركيا على توفير قسائم إلكترونية بقيمة 1,450,000 ريال قطري لشراء المواد الشتوية لصالح 1,800 أسرة داخل وخارج المخيمات في محافظتي حلب وإدلب.

674

| 01 يناير 2024

عربي ودولي alsharq
مدافئ غاز وخبز بيتي.. قطر الخيرية توزع مساعدات شتوية لأسر الأيتام بفلسطين

قامت قطر الخيرية بتوزيع 395 مدفأة غاز على أسر الأيتام والأسر المحتاجة في محافظات الضفة الغربية، فيما تواصل تنفيذ مشروع توزيع الخبز البيتي في قطاع غزة،وذلك نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، وتردي الأوضاع المعيشية خلال فصل الشتاء، مدافئ غاز وقالت قطر الخيرية في بيان على موقعها أنه استفاد من مشروع توزيع مدافئ الغاز 1975 شخصا من الأسر المتعففة وأسر الأيتام في مختلف محافظات الضفة الغربية في كل من رام الله، نابلس، جنين، سلفيت، ضواحي القدس، الخليل وبيت لحم. ويهدف المشروع إلى دعم الأسر المستهدفة وتلبية احتياجاتهم الأساسية في فصل الشتاء من خلال توفير مدفأة غاز لكل أسرة، وذلك في مسعى لمساندتهم، وتجنيبهم المخاطر الناتجة عن استخدام الخشب داخل البيوت، أو الاعتماد على أي وسائل تدفئة غير آمنة. وتعاني هذه الأسر من ظروف اقتصادية صعبة حيث يفتقرون لأبسط مقومات التدفئة اليومية لحماية أفراد الأسرة من برد الشتاء ووقايتهم من الأمراض التي قد تنتشر نتيجة البرد القارص والمضاعفات الناتجة عنه. وقد تم اختيار أسر الأيتام المسجلين على قوائم قطر الخيرية بالإضافة للأسر الأكثر فقراً واحتياجاً والمدرجين على قوائم وزارتي التنمية الاجتماعية ووزارة الأوقاف الفلسطينية، وصندوق الزكاة الفلسطيني. الخبز البيتي وفي هذا الإطار يواصل مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة تنفيذ مشروع توزيع الخبز البيتي للأسر المحتاجة، والذي يأتي في ظل الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تعاني منها هذه الأسر، وبخاصة في ضوء ارتفاع نسبتي الفقر والبطالة. ويتضمن هذا المشروع توفير الخبز يومياً، لما يزيد عن (100) أسرة فقيرة من مختلف محافظات قطاع غزة، وذلك من المخابز المحلية. تخفيف الأعباء وسيستمر العمل في تنفيذ هذا المشروع خلال 12 شهراً، ويهدف المشروع، وفقا لما قاله المهندس محمد أبو حلوب مدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة، إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الفقراء والمحتاجين في قطاع غزة. وأكد أبو حلوب على أهمية تحسين الوضع الغذائي للأسر المحتاجة وبخاصة الأطفال، فضلاً عن ضرورة إدخال البهجة والفرح في نفوس الفقراء والمساكين. وأشار إلى أن هذا المشروع يأتي في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي يعاني منها قطاع غزة، وعجز الأسر عن توفير احتياجاتها بما في ذلك عدم القدرة على توفير الخبز بشكل يومي، مؤكدا سعي قطر الخيرية الدائم من أجل تحسين فرص الحياة لدى الأسر الفقيرة. بدورها عبرت الأسر المستفيدة من المشروع عن عميق شكرها لقطر الخيرية ولأهل الخير من دولة قطر على جهودهم في دعم إخوانهم من أبناء قطاع غزة، ودعوا الله أن يبارك لهم في أرزاقهم وأسرهم.

1389

| 11 مارس 2020

محليات alsharq
الهلال القطري يوفر مساعدات شتوية لنازحي الموصل

تواصل فرق الهلال الأحمر القطري الإغاثية أنشطتها لإغاثة النازحين العراقيين الفارين من مناطق الصراع في محيط مدينة الموصل، من خلال تقديم كميات من المساعدات غير الغذائية وتنفيذ مشاريع مياه وإصحاح بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" وبدعم من صندوق قطر للتنمية. ففي إطار حملة الشتاء الدافئ كوادر الهلال الأحمر القطري ومنظمة اليونيسيف بتوزيع 250 حصة من المواد غير الغذائية الأساسية على قاطني مخيم الجدعة الواقع ناحية القيارة جنوبي مدينة الموصل كذلك شملت التوزيعات توفير طرود صحية متكاملة تتكون من مجموعة من مواد النظافة الشخصية الأساسية التي تكفي لسد احتياجات الأسرة لمدة شهر كامل. فيما استمرت فرق الهلال الأحمر القطري الميدانية في تقديم خدماتها ضمن الاستجابة الطارئة لإغاثة نازحي الموصل، حيث تكفل الهلال الأحمر القطري بتنفيذ كافة أعمال المياه والإصحاح والنظافة الشخصية داخل مخيم الخازر M2 شرقي مدينة الموصل وطبقا لإحصائيات المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في العراق، فإن أعداد النازحين الحالية تقدر بحوالي 200 ألف نازح من أهالي الموصل، مع توقعات باستمرار هذا العدد في الزيادة ليصل إلى 1.4 مليون نازح نتيجة استمرار العمليات العسكرية داخل المدينة.

265

| 24 يناير 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع احتياجات الشتاء على أيتام ألبانيا

عمدة تيرانا: الشعب الألباني مدين لأهل قطر بحضور عمدة العاصمة الألبانية تيرانا السيد أريون فاليا، والعديد من مديري المؤسسات الخيرية والجهات الحكومية، أقامت قطر الخيرية حفلا بهيجا أطلقت من خلاله الجزء الثاني من مشروع "احتياجات" وزّعت فيه الاحتياجات الشتوية على الأيتام المكفولين لديها، والذين استفادوا من بطانيات، وملابس شتوية، وحقائب وأدوات مدرسية، حيث وزعت قطر الخيرية عدد 1000 بطانية على 500 مستفيد بمعدل عدد 2 بطانية لكل شخص، وملابس شتوية استفاد منها 200 يتيم، وغيرهم من الطلاب والأسر، بالإضافة إلى حقائب وأدوات مدرسية استفاد منها 150 يتيما. وبدأ الحفل باستعراض أنشطة مكتب قطر الخيرية في ألبانيا والرعاية الاجتماعية، ومشاريعها التنموية في البلد، بالإضافة إلى الوضعية المريحة للمكفولين من قبل الجمعية والذين يزيد عددهم عن 2500 مكفول، منهم 2100 من الأيتام 160 من الطلاب، و100 من الأسر الفقيرة، بالإضافة إلى العديد من المعاقين والدعاة والمعلمين يستفيدون من أنشطة موسمية متنوعة على سبيل المثال: المساعدات الرمضانية، وزكاة الفطر، وتوزيع الأضاحي في عيد الأضحى، وغير ذلك من المساعدات التي يجد فيها الشعب الألباني سندا وعونا. وفي الحفل أشاد عمدة تيرانا السيد أريون فاليا بدعم أهل قطر وبجهود قطر الخيرية في تنمية ألبانيا، مؤكدا ان الجمعية يرجع لها الفضل في توفير التعليم، والمستشفيات، والآبار في كثير من المناطق الألبانية، ناهيك عن المراكز التعليمية والمدارس التي مكّنت الطلاب الألبان من الدراسة في جو علمي رصين. وأضاف أن الحكومة والشعب الألبانيين للشعب القطري الكريم بالكثير من المساعدات والإنجازات التي أسهمت في التنمية، وفي مختلف المجالات.

511

| 11 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعاً إغاثياً للأسر السورية بالأردن

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الأسبوع الماضي مشروعا لتوزيع المساعدات الشتوية المتنوعة على اللاجئين السوريين في الأردن، وذلك بتكلفة بلغت 500 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر. وقد استفادت من مشروع توزيع المساعدات الشتوية الذي تم تنفيذه بالتعاون مع جمعية نداء الخير شريكة "راف" بالأردن حوالي 300 أسرة من الأسر السورية اللاجئة بمدينة عمان والزرقاء وبعض المحافظات الأخرى، حيث استهدف المشروع الأسر السورية خارج مخيمات اللجوء التي تعاني أوضاعا صعبة بسبب ارتفاع الإيجارات وتكاليف المعيشة اليومية. وتضمنت المواد التي تم توزيعها على الأسر المستفيدة أهم المستلزمات الشتوية التي تحتاجها الأسر بصورة ضرورية، ومنها: مدفأة غاز أو كيروسين أو كهرباء، واسطوانة غاز أو كيروسين، وعدد 2 بطانية، كوبونات ملابس شتوية لخمسة أفراد في كل أسرة، وكوبونات لسلة غذائية تكفي لمدة شهر لكل أسرة، ومفرشان. يأتي هذا المشروع قبيل بدء تنفيذ مشاريع حملة "شتاء الرحمة" التي أطلقتها "راف" الشهر الماضي بهدف جمع ما يقارب 20 مليون ريال قطري لإغاثة 120 ألف لاجئ ونازح في سوريا والعراق، والتي تستهدف تأمين مستلزمات الشتاء للاجئين السوريين داخل المخيمات وخارجها في خطوة استباقية للحد من المخاطر التي لحقت بهم خلال العام الفائت وخاصة المخاطر الصحية نتيجة البرد والتي تصل لدرجة الموت بالتجمد. وقد تسلمت الأسر المستفيدة من هذا المشروع الاغطية الشتوية والمدافئ والسجاد والملابس الشتوية والسلال الغذائية، علما أن معظم هذه الأسر تعيش في بيوت مستأجرة بالأردن ولا يتوفر في هذه البيوت مقومات الحياة الانسانية، كما أنهم يعانون من انتشار الفقر بأرقام عالية جدا، الأمر الذي لا يتيح لهم توفير أهم المستلزمات الشتوية فزاد هذا من بؤسهم وشقائهم بالإضافة لما هم فيه من المحنة والمعاناة.

264

| 27 نوفمبر 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع مساعدات للاجئين السوريين بالعراق

قام وفد من قطر الخيرية بتوزيع مواد إغاثية شتوية لصالح اللاجئين السوريين بالعراق استفاد منها أكثر من 6 آلاف أسرة بمناطق اربيل والسليمانية ودهوك، وذلك لمحاولة تخفيف المعاناة عنهم ولمحاولة توفير المواد الخاصة بالتدفئة. وقد توزعت الأسر المستفيدة على مخيم عربد، بالسليمانية 1790 أسرة، وفي مخيم دوميرز2 بدهوك 1500 أسرة، وفي مخيم كويلان في دهوك 1350 عائلة، وفي مخيم قوشتبة بأربيل 1500 عائلة. وقد تكون وفد قطر الخيرية الإغاثي من السيد محمد جاسم السليطي، منسق الإغاثة بإدارة الاغاثة بقطر الخيرية والمتطوع السيد خالد سعيد البوعينين. وقد شملت المساعدات الغذائية التي وزعتها قطر الخيرية على اللاجئين السوريين أهم المواد التي يحتاجونها وخاصة في فصل الشتاء لتوفير متطلبات الدفء، حيث تم توزيع 5000 مدفأة و5000 بطانية و5000 حقيبة شتوية و 3888 قطعة ملابس. وتأتي هذه المساعدات ضمن تركيز قطر الخيرية على إغاثة الشعب السوري سواء تعلق الأمر باللاجئين في دول الجوار أو النازحين في الداخل السوري، في محاولة لتخفيف احتياجات النازحين واللاجئين في مواجهة الوضع الاقتصادي السيء والحاجة المستمرة لذويهم. كما أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة وبخاصة في سوريا، أحدثت نزوحاً كبيراً للسوريين من بلادهم إلى مناطق وسط العراق في إقليم كردستان، حتى أصبحت أعدادهم واحتياجاتهم تفوق قدرة الجهات المحلية والأهالي على سد حاجات اللاجئين الكبيرة والمتزايدة، ممادفع قطر الخيرية للمساهمة في تخفيف هذه المعاناة وتوفير جزء من هذه الاحتياجات. شكر للمحسنين وقد وجه السيد محمد جاسم السليطي الشكر إلى المحسنين القطريين على بذلهم وعطائهم داعيا المولى أن يجعله بركة في حياتهم وذخرا لهم في آخرتهم. وأوضح أن المشاهد المأساوية التي رأيناها عن قرب، وموجات النازحين المتدفقة وحجم الاحتياجات اللازمة لهم تدفعنا لتذكير إخواننا من المحسنين القطريين والمقيمين لبذل المزيد من أجل إخوانهم " فليس راء كمن سمع " كما يقولون، من خلال حملة قطر الخيرية " شتاء لا ينتهي" . يشار إلى أن قطر الخيرية قد وزعت سابقا مساعدات متنوعة على مراكز تواجد اللاجئين السوريين في مناطق العراقية المختلفة. خمس اتفاقيات وضمن الجهود السابقة لقطر الخيرية في خدمة اللاجئين السوريين ببلدان أخرى، سبق لها التعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية واتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان، ووقعت خمس اتفاقيات لتنفيذ مشاريع اغاثية لصالح اللاجئين السوريين بقيمة 5 ملايين ريال . ويأتي ذلك استكمالا لما تعهدت به منظمات إنسانية خليجية وإسلامية ودولية على هامش المؤتمر السنوي الرابع الذي نظّمه اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية برعاية من قطر الخيرية في مدينة اسطنبول التركية في شهر يناير الماضي، و شهد حضورا كبيرا حيث شاركت فيه 100 جمعية خيرية لبنانية وأكثر من 200 شخصية تمثل أكثر من 50 منظمة إقليمية ودولية مانحة، تمثل عدة بلدان. وعلى نحو متصل واستجابة لتفاقم ظاهرة النزوح في الشمال السوري واحتشاد عشرات الآلاف من المدنيين السوريين عند معبر السلامة، على الحدود السورية التركية، باشرت قطر الخيرية خطة إغاثية عاجلة تستهدف تقديم المساعدات الإغاثية ومواد الإيواء للعالقين على الحدود، وذلك بتوفير الوجبات الساخنة والخبز لهم يوميا، وتوزيع البطانيات ومستلزمات التدفئة لمواجهة البرد القارس، وتزويدهم بالسلال الغذائية . وقد أعلنت قطر الخيرية الانتهاء من تنفيذ مشروع مواجهة تفشي أمراض شلل الأطفال (WPV) والحصبة في الداخل السوري، والذي استفاد منه مليون طفل تحت سن الخامسة في 7 محافظات هي إدلب و حلب والحسكة و حماه والرقة ودير الزور وعين العرب كوباني واللاذقية. واستهدف المشروع الذي نفذته قطر الخيرية مع مؤسسة " I M C " الطبية بالمملكة المتحدة توفير التطعيم واللقاح الخاص بمرض "شلل الأطفال البري WPV " ومرض "الحصبة" لأكثر من 1.4 مليون طفلاً فاستطاع أن يحقق ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المستهدفين، حيث وصل عددهم لأكثر من 1.7 مليون طفلا. و كان ضمن المشاريع الخيرية للسوريات اللاجئات، مشروع تحت شعار "مهنة في اليد أمان من الفقر"، تم افتتاح مشغل "الأم للخياطة" لتعليم الخياطة للاجئات السوريات في صيدا بلبنان ، وهو من تنفيذ قطر الخيرية بالتعاون مع كلّ من الهيئة الإسلامية للرعاية وجمعية مسجد الإمام الحسين في البرامية - صيدا، وهيئة الأعمال الخيرية ببريطانيا Human Appeal International-UK.

1429

| 20 مارس 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يوزع مساعدات شتوية وغذائية في أفغانستان

اختتم الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية في أفغانستان ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016، من خلال توزيع مساعدات شتوية وغذائية على الأسر الفقيرة والنازحة في الولايات الأكثر صعوبة في الوصول إليها، وذلك بميزانية إجمالية تصل إلى 275,000 دولار أمريكي (1,000,810 ريالات قطرية). واستمر تنفيذ المشروع منذ منتصف شهر نوفمبر 2015 حتى نهاية شهر يناير الماضي بهدف التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين والنازحين في ظل برودة الشتاء القارس والحد من انتشار مرض سوء التغذية، حيث بلغ عدد المستفيدين منه 12,000 شخص موزعين على عدد كبير من المناطق والمديريات في 4 ولايات. وواجه فريق المشروع بعض التحديات التي تمثلت في سوء الظروف المناخية واضطراب الأوضاع الأمنية في ولايات بذخشان وفارياب ووردك، ولكن رغم ذلك فقد تمكن أفراد الفريق من تنفيذ خطة المشروع بالكامل وإيصال المساعدات الشتوية إلى جميع الولايات، من خلال التنسيق مع الشركاء والسلطات المحلية ومجالس الشورى في الولايات، وهو ما كان محل إشادة كبيرة من مختلف وسائل الإعلام المحلية، التي أبرزت دور الهلال الأحمر القطري باعتباره أول منظمة إنسانية دولية تصل إلى هذه المناطق المستفيدة لإغاثة الأهالي من الفقراء والنازحين. وحرص الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع الهلال الأحمر الأفغاني في عمليات شراء المواد الإغاثية من السوق المحلية والتأكد من جودتها، بالإضافة إلى إجراء المسح الأولي للاحتياجات من أجل اختيار قوائم المستفيدين من بين الأسر التي ليس لديها مورد رزق، والأسر التي يعولها أرامل أو أطفال، والأسر التي يعاني أحد أفرادها من الإعاقة. وبعد الانتهاء من توزيع المساعدات الشتوية في ولاية بذخشان، قام محافظ الولاية باستقبال فريق الهلال الأحمر القطري بمكتبه وتسليمه شهادة شكر وتقدير اعترافا منه بالجهود الإغاثية والإنسانية للهلال الأحمر القطري في ولاية بذخشان، ذلك بحضور ممثل وزارة الخارجية الأفغانية. يذكر أن الهلال الأحمر القطري كان أول منظمة إنسانية دولية تصل إلى مركز الزلزال في ولاية بذخشان والولايات الشمالية عموما، وتقدم المساعدات العاجلة من خلال فريق إغاثي، حيث تعاني آلاف الأسر من ظروف قاسية نظرا لفقدان المأوى في ظل طقس شديد البرودة خاصة بالمناطق الشمالية التي تصل درجات الحرارة فيها إلى ما دون الصفر، كما تتساقط الثلوج بغزارة ليرتفع سمكها في بعض المناطق إلى 3 أمتار في المدن. ويأتي هذا المشروع في إطار حملة الشتاء الدافئ التي يجري العمل فيها على قدم وساق تحت شعار "إنتو هل الطولات"، وهي تهدف إلى توفير إمدادات شتوية بقيمة إجمالية تتجاوز 11 مليون ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200,000 مستفيد في كل من أفغانستان واليمن وسوريا، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

292

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
"راف" توزع مساعدات شتوية لصالح 1000 أسرة سورية بالسودان

ضمن حملة الشتاء الدافئ، وزعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساعدات شتوية لصالح 1000 أسرة من الأسر السورية التي يستضيفها السودان، تضمنت ألفي بطانية و10 آلاف قطعة ملابس شتوية، وذلك بتكلفة بلغت 730 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر للتخفيف من المأساة التي يتعرض لها النازحون واللاجئون السوريون. حضر جانبا من توزيع المساعدات، وفد من مؤسسة "راف" برئاسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام المؤسسة، ومن الجانب السوداني حضر سعادة السيد أحمد محمد عثمان مفوض العون الإنساني بالإنابة، والدكتور محمد السناري مفوض العون الإنساني بالخرطوم، والدكتور عماد الدين بكري أبو حراز رئيس مجلس إدارة منظمة ذي النورين الخيرية شريك "راف" في السودان، كما حضر التوزيع السيد أبو الخير مازن سميح البيات المدير التنفيذي للجنة دعم العائلات السورية بالسودان. وفي كلمة له خلال توزيع المساعدات بالساحة الخضراء وسط العاصمة السودانية الخرطوم، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام "راف" أن المؤسسة تعتزم دراسة عدد من مشاريع التمكين التنموي لصالح أرباب الأسر السورية بالسودان، خاصة وأن معظمهم قادرون على العمل ويملكون مهارات عالية في معظم المجالات، مشددا على أن المؤسسة لن تدخر جهدا في دعم الشعب السوري الشقيق في الداخل السوري وفي بلدان الجوار وفي كل مكان وصل إليه السوريون. وقال د. القحطاني: لقد تعاهدنا منذ بداية الأزمة السورية ألا نقف لحظة عن دعم المتضررين من أبناء الشعب السوري الشقيق، وقد كنا في الأردن عندما استقبل أولى موجات اللجوء إليه من سوريا، وكنا في تركيا وفي لبنان والعراق بمئات المشاريع الإغاثية والقوافل الداعمة والمساندة للاجئين، إيمانا منا بأن مفارقة الديار هي من أعظم الابتلاءات التي يمتحن الله بها عباده، كما كنا في الداخل السوري بمشاريع الإيواء والدعم للنازحين إلى المناطق الآمنة، وكنا في أوروبا بمشاريع إغاثية للاجئين الذين لم يجدوا وسيلة للنجاة بأنفسهم سوى ركوب البحر واللجوء إلى أوروبا، وها نحن اليوم في السودان نؤكد وقوفنا ودعمنا لأشقائنا السوريين. وأضاف: أن هذه المساعدات الشتوية تأتي في إطار حملة الشتاء الدافئ التي تنفذها المؤسسة للعام الرابع على التوالي، مساهمة منها في تخفيف وطأة البرد عن اللاجئين والنازحين، وهي دفعة أولى وستتلوها مشاريع نوعية تساهم في إيجاد فرص عمل للقادرين عليه من السوريين ضيوف السودان، الذين اعتبرهم السودان ضيوفا عليه وليسوا لاجئين، ومنحهم حق التعليم والتداوي والعمل أسوة بالمواطنين السودانيين في كل شيء وهذه ميزة لا تتوافر للسوريين في أي دولة أخرى ، وتشكر عليها جمهورية السودان الشقيقة قيادة وشعبا. قدم راسخة وفي كلمة لوزيرة الضمان والرعاية الاجتماعية السيدة مشاعر الدولب ، ألقاها نيابة عنها السيد أحمد محمد عثمان مفوض العون الإنساني الاتحادي بالإنابة، أكدت الوزيرة أن مؤسسة "راف" استطاعت أن تضع قدما راسخة في مجال العمل الإنساني والطوعي في السودان، من دارفور غربا إلى البحر الأحمر شرقا، مشيدة بسرعة استجابة المؤسسة لمشروع الشتاء الدافئ الذي ساهم في رسم البسمة على شفاه الأطفال السوريين وأسرهم، ليس في السودان فقط بل في العالم أجمع، داعية المؤسسات الخيرية أن تحذو حذو "راف" في تعاطيها مع المسألة السورية، والدول والحكومات أن تحذو حذو السودان في استقباله للأسر السورية التي اضطرتها الظروف لمغادرة ديارها. استجابة فورية وأعرب الدكتور محمد السناري مفوض العون الإنساني في الخرطوم عن شكره لمؤسسة "راف" على استجابتها الفورية وموافقتها على تنفيذ مشروع الشتاء الدافئ لصالح الأسر السورية المحتاجة من ضيوف السودان، مبينا أن الجالية السورية في السودان تضم أكثر من 150 ألف شخص، ومعظمهم يعيشون أوضاعا اقتصادية جيدة، عدا بعض الأسر التي تركت كل ما تملك في سوريا وخرجت بأبنائها. دعم نفسي من ناحيته أعرب الدكتور عماد الدين بكري أبو حراز رئيس مجلس إدارة منظمة ذي النورين الخيرية " شريكة راف في السودان" عن سعادته لتنفيذ "راف" لمشروع الشتاء الدافئ لصالح الأسر السورية ضيوف السودان، نظرا لما يمثله من دعم نفسي ومعنوي للأسر المستفيدة، مبينا أن إجمالي المستفيدين يزيد على 5000 مستفيد من هذه المساعدات التي اشتملت على 10 آلاف قطعة ملابس شتوية، و2000 بطانية تم توزيعها على الأسر حسب عدد الأفراد، منوها بأن تكلفة هذا المشروع بلغت 200 ألف دولار ( 730 ألف ريال قطري)، وأنه يمثل المرحلة الأولى من المساعدات التي سيتم تقديمها للأشقاء السوريين بالتعاون مع مؤسسة "راف".

558

| 02 فبراير 2016

محليات alsharq
"راف " توزع مساعدات شتوية لمئات الأسر الفقيرة جنوب الأردن

وزعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساعدات شتوية لمئات العائلات الفقيرة في محافظة الكرك الجنوبية بالأردن. وقال السيد عايض دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام للمؤسسة إن المساعدات شملت مدافئ غاز وأسطوانات وبطانيات شتوية. ويهدف المشروع، وفق القحطاني، إلى مساعدة الأسر الفقيرة في فصل الشتاء في إيجاد ملاذ دافئ لأبنائها، وتخفيف التوتر والضغط النفسي على هذه الأسر من خلال توزيع مواد ضرورية لمواجهة فصل الشتاء، من دفايات غاز أو كهربائية، وبطانيات شتوية. وأشار إلى أن تنفيذ المشروع تم بعد دراسة حالة الأسر المحتاجة وترشيحها للمساعدة، فيما تم التنفيذ بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن. كما نفذت المؤسسة مساعدات مادية وعينية قيمتها 200 ألف دينار للاجئين سوريين في محافظة مادبا، بالإضافة إلى كفالة بعض الحالات المرضية.

345

| 23 يناير 2016