أعلنت مؤسسة حمد الطبية إطلاق خيارين علاجيين مبتكرين لمرضى الاكتئاب المقاوم للعلاج بخدمات الصحة النفسية بمستشفى مسيعيد العام، وهما: علاج الاسكيتامين، والتحفيز المغناطيسي للدماغ. وقال الدكتور أوفيس وادو، استشاري أول وقائد خدمات التعديل العصبي بالمؤسسة: يشكل إطلاق علاج الاسكيتامين تقدماً مهماً في المنهج الذي نتبعه لعلاج الاكتئاب، إذ يمنح هذا العلاج الذي يؤخذ في شكل بخاخ للأنف الأمل للمرضى الذين لم ينجح معهم العلاج التقليدي. وستقدم حمد الطبية قريباً علاج التحفيز المغناطيسي للدماغ الذي يوظف النبضات المغناطيسية لتحفيز مناطق معينة في الدماغ مرتبطة بتنظيم الحالة المزاجية.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن النقل المؤقت لخدمات الصحة النفسية للمرضى الداخليين من مستشفى الطب النفسي الموجود في طريق سلوى إلى مستشفى مسيعيد العام، بينما لا تزال أعمال تجديد المستشفى في طريق سلوى جارية. ستبدأ عملية نقل الخدمات قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري، وسيتم نقل المرضى عند اكتمال خطط النقل السريري. يوفر مستشفى مسيعيد العام بيئة رعاية مناسبة جداً للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الصحة النفسية والذين تتطلب خططهم العلاجية دخولهم إلى وحدة المرضى الداخليين، حيث تم تصميم المرفق الطبي الخاص بمرضى الصحة النفسية الداخليين بطريقة تعمل على تعزيز بيئة الشفاء لدى المرضى، وتوفر قدراً كبيراً من الخصوصية والكرامة للمرضى وتوفر إضاءة طبيعية أكثر من مستشفى الطب النفسي الموجود في طريق سلوى. من جانبه علق الدكتور ماجد العبدالله، رئيس قسم الطب النفسي والمدير الطبي لخدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية، قائلاً:»يوفر مستشفى مسيعيد العام بيئة ممتازة لمرضى الصحة النفسية الذين تتطلب خططهم العلاجية دخولهم إلى قسم المرضى الداخليين، ونحن نلتزم على الرغم من هذا النقل المؤقت لخدماتنا بضمان استفادة المرضى من مرفق طبي حديث مصمم بصورة ممتازة لدعم علاجهم الشامل وتعافيهم.» تم افتتاح مستشفى مسيعيد العام في أبريل 2020 ويضم 120 سريراً ويقع جنوب الوكرة. يعتبر إنشاء مرفق الصحة النفسية للمرضى الداخليين في هذا المستشفى نتيجة للعمل المشترك والتعاون بين خدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية ومستشفى الوكرة.

كشف الدكتور صباح القاضي - المدير الطبي لمستشفى الوكرة التابع لمؤسسة حمد الطبية -، النقاب عن أنَّ مستشفى مسيعيد بات منشأة تكميلية لمستشفى الوكرة، وعليه تمت التوسعة في افتتاح عيادات خارجية في مستشفى مسيعيد بعد إلحاقه بمستشفى الوكرة، إذ تم الاستفادة من مستشفى مسيعيد للتوسع بعدد العيادات الخارجية، والذي عليه تم نقل مركز علاج السكري التابع لمستشفى الوكرة إلى مستشفى مسيعيد، إذ يمتاز المركز الجديد بمساحته الواسعة التي تسهم في تحسين تجارب المرضى والمراجعين، واستقبال عدد أكبر منهم. وأعلن الدكتور صباح القاضي في تصريحات لـالشرق، تأسيس غرفة منع التلوث، وهي غرفة تم إنشاؤها خارج قسم الطوارئ في حالات الكوارث والتسمم بالمواد الكيمياوية أو البيولوجية، إذ تستخدم لغسل المرضى المصابين بهذا التلوث قبل إدخالهم إلى قسم الطوارئ لمنع انتقال التسمم للآخرين، كما تم افتتاح مركز الأطفال التخصصي (المها) هذا المستشفى الذي شُيِد في حرم مستشفى الوكرة، ويعتمد المركز كلِّياً على مستشفى الوكرة من خدمات الهندسة والأمن و الضيافة، وقد ألحق بمستشفى الوكرة، هو مركز تطوير الطفل وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة الدائمة وقسم عام للأطفال، ويعتبر مستشفى تخصصيا للأطفال. وأضاف الدكتور صباح القاضي قائلاً إنَّنا استطعنا وبالرغم من تحديات جائحة فيروس كورونا من الوفاء بوعودنا في إحداث توسعة بالمستشفى وزيادة عدد العيادات الخارجية، كما استطعنا على الصعيد التقني إضافة جهاز رنين مغناطيسي آخر، ليصبح هناك جهازان للرنين المغناطيسي (MRI)، وجهاز تصويري طبقي محوري آخر CT scan، كما أضيف جهاز تفتيت الحصى إلى خدمات المسالك البولية. زيادة عدد المراجعين وكشف الدكتور صباح القاضي النقاب عن زيادة أعداد المراجعين لأقسام الطوارئ بمستشفى الوكرة، إذ بلغ عددهم ما يقارب الألف مريض يومياً، أي حوالي 450 مراجعا في قسم الطوارئ العام، 400 مراجع في طوارئ الأطفال و100 مراجعة في طوارئ النساء والولادة. وتابع الدكتور صباح القاضي قائلا إن العيادات الخارجية في مستشفى الوكرة تستقبل حوالي 800 مراجع يومياً في العيادات العامة، و300 مراجع في عيادات النساء والولادة، و50 مراجعا في عيادات الأسنان، و200 مراجعا في عيادات التأهيل والعلاج الطبيعي مما يجعل مجموع المراجعين ما بين 1300 -1400 مريض يوميا بالعيادات الخارجية، كما يوجد بالمستشفى قسم لغسل الكلى ويستقبل ما يقارب 1200 مراجع شهرياً، وحول عدد العمليات الجراحية، يتم إجراء ما يقارب 1000 عملية جراحية شهرياً. 30 % التخلف عن المواعيد وعرج الدكتور صباح القاضي في حديثه على عدد المرضى الذين يتخلفون عن مواعيدهم في العيادات الخارجية، قائلا بداية أود أن أشير إلى أهمية هذا السؤال، إذ يصل معدل تخلف المراجعين عن مواعيدهم بالعيادات الخارجية في مستشفى الوكرة نسبة 25% - 30%، وهي باعتقادي ذات النسبة في أغلب منشآت مؤسسة حمد الطبية. حالات غير عاجلة وفيما يتعلق بوقت الانتظار للمرضى في أقسام الطوارئ بمستشفى الوكرة، أوضح الدكتور القاضي قائلا إنَّنا نعتمد على مقياس عالمي للانتظار في قسم الطوارئ، ويعتبر أساس العمل وهو بحدود الأربع ساعات، ويطبق بالشكل التالي فمرضى الحالات المستعجلة لا يوجد لهم انتظار حيث تم تصنيف المرضى الذين يصلون إلى باب الطوارئ إلى خمس درجات، (1) الحالات الحرجة، ( 2) الأقل خطورة أو الطارئة، (3) الأقل خطورة، أما التصنيفان (4) و(5) هما من الحالات غير المستعجلة وليست حثيثة، فالمرضى في الحالات الحرجة والخطرة والمستعجلة لا ينتظرون فهم حالات تأتي عن طريق الاسعاف أو كان في متوسط العمر ووصل بنفسه ويعاني من ألم في الصدر هذا المريض لا يتنظر بل يدخل إلى العلاج المبكر والعلاج الحثيث ويتم التعامل معه بدون انتظار، أما باقي المرضى - فعلى سبيل المثال لا الحصر – من يعاني من سعال ويأتي في منتصف الليل ويكون الأمر له أشهر لدى المريض فهذا يتم تصنيفه حالة 4 أو 5، وهذا النوع من الحالات سيهدر وقتاً طويلاً، وسيشكل ازدحاما غير مبرر، لأن شكواه لها فترة طويلة، وهذا النوع من الحالات عليه التوجه للعيادات في المراكز الصحية وليس أقسام الطوارئ، ومع ذلك نحن نقبله ولكن يضطر أن ينتظر لساعات حيث لا يمكننا أن نترك الحالات الخطرة لمعالجة حالات من الدرجتين 4 أو 5، وأشير إلى أنّ 70% من مرضى أقسام الطوارئ يتم تصنيفهم إما الدرجة 4 أو الدرجة 5. جميع التخصصات متوافرة وحول التخصصات الطبية التي يضمها مستشفى الوكرة، أكد الدكتور القاضي أنَّ جميع التخصصات متوافرة في المستشفى، كقسم الباطنية حيث فيه أقسام وشعب (أمراض الكلى – الأمراض العصبية – الأمراض الجلدية- الأمراض الباطنية- أمراض الروماتيزم- الأمراض المعدية- أمراض الجهاز الهضمي وأمراض الرئة) والجراحة العامة وشعبها ( جراحة العيون – الجراحة التجميلية – جراحة الأنف والحنجرة – وشعبة الحروق – جراحة الكسور- جراحة السمنة- الجراحة البولية- الجراحة العامة وجراحة الوجه والفكين)، وبالحديث عن مركز الحروق حيث ان المستشفى مجهز بأعلى التقنيات المطلوبة لعلاج الحروق، معبراً عن فخره بالخدمات المقدمة لعلاج الحروق وهذا يتكامل مع وجود جراحة التجميل خصوصاً في علاج الحالات التي تحتاج الى ترقيع ما بعد الحرق، وقسم الحروق مجهز تجهيزا كاملا وغرفة عمليات خاصة وردهة خاصة وبركة خاصة لهذا النوع من المرضى. تحويل جراحات القلب والعمود الفقري أما التخصصات غير المتوافرة كجراحة القلب، جراحة العمود الفقري والجراحات العصبية، فيتم تحويل المريض إلى مستشفى حمد العام، إذ إنه توفر كافة المستلزمات إلى جانب الكوادر الطبية والتمريضية المتخصصة وبالضرورة ان يكون الكادر لديه استمرارية الخبرة لجمع جميع المرضى في مكان واحد ليكون العلاج من أرقى المستويات بدون تشتت الجهود على مراكز عديدة ولا يستفيد منها المريض الاستفادة الكافية.

قامت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة اليوم، بزيارة تفقدية لمستشفى مسيعيد التابع لمؤسسة حمد الطبية التقت خلالها باثنين من المجموعة الأخيرة من المتعافين من فيروس كورونا (كوفيد-19) والمقرر خروجهم من المستشفى. ويعتبر مستشفى مسيعيد المستشفى الثاني من بين مستشفيات مؤسسة حمد الطبية المخصصة لعلاج فيروس كورونا (كوفيد-19) الذي يشهد خروج آخر مجموعة متعافية من الفيروس، وذلك بعد مستشفى رأس لفان الذي خرجت منه المجموعة الأخيرة من المتعافين من الفيروس في بداية شهر يوليو الجاري. وتم افتتاح مستشفى مسيعيد بصورة سريعة في بداية شهر أبريل الماضي كجزء من الخطة الشاملة لقطاع الرعاية الصحية لزيادة القدرة الاستيعابية للمستشفيات وتلبية احتياجات المرضى جراء أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19). ويُعد مستشفى مسيعيد واحداً من سبعة مرافق مخصصة لرعاية المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19). وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري إن تحويل مستشفى مسيعيد من مرفق خال إلى مستشفى مزدحم يقدم خدمات رعاية عالية الجودة للمرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19) يعد أمراً رائعاً للغاية. وأضافت أن المرضى المتعافين الذين يغادرون المستشفى اليوم يمثلون آخر مجموعة من بين أكثر من 6170 مريضاً تم علاجهم في مستشفى مسيعيد خلال الأشهر القليلة الماضية وهم من بين أكثر من 100000 مريض تم شفاؤهم من فيروس كورونا (كوفيد-19) في دولة قطر بدعم من نظام الرعاية الصحية. وأشارت سعادتها إلى أنه منذ بداية أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) عملنا بجد لضمان توفير الرعاية اللازمة لجميع المرضى المصابين بالفيروس. فبجانب مستشفى رأس لفان، ومستشفى لبصير، والمستشفى الميداني في المنطقة الصناعية، تم تحويل مستشفى مسيعيد في غضون بضعة أسابيع فقط إلى مرفق علاجي متطور لرعاية مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، مما عزز بشكل كبير من السعة السريرية لقطاع الرعاية الصحية. ونوهت بإدارة مستشفى مسيعيد والموظفين المتفانين الذين عملوا بلا كلل لتقديم مستوى عالمي من الرعاية الصحية لآلاف من المرضى المصابين بفيروس كورونا (كوفيد-19). من جانبه، أوضح الدكتور سعد الكعبي رئيس لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث لمواجهة (كوفيد-19)، أن إغلاق مستشفى مسيعيد كمرفق صحي مخصص لعلاج مرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) يُعد علامة إيجابية لدولة قطر، ولكن من المهم في الوقت ذاته تذكير أفراد المجتمع بضرورة مواصلة الالتزام بالتدابير الوقائية وعدم التهاون. وأشار إلى أن أعداد الحالات الجديدة المؤكدة إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد-19) قد بدأت بالانخفاض بصورة مستمرة خلال الأسابيع الأخيرة ومن الواضح أننا الآن تجاوزنا مرحلة ذروة جائحة كورونا (كوفيد-19). وأضاف أنه على الرغم من هذا الاتجاه المفرح والمشجع لا يزال هناك خطر كبير من هذا الفيروس على صحة أفراد المجتمع، حيث يتم إدخال العشرات من الأشخاص يومياً إلى المستشفى لعلاج أعراض هذا الفيروس، ويحتاج بعضهم إلى الدخول لوحدات العناية المركزة ولذلك من المهم جداً الحذر وأن يقوم أفراد المجتمع بالدور المطلوب منهم لمنع تفشي هذا الفيروس من خلال اتباع التدابير الاحترازية التي تشمل التباعد الجسدي، وارتداء كمامة الوجه، وغسل اليدين بانتظام. الجدير بالذكر أن مستشفى مسيعيد تم بناؤه بقدرة استيعابية تبلغ 120 سريراً فقط، ولكن وفرّ المستشفى بعد تخصيصه كمرفق علاجي لمرضى فيروس كورونا (كوفيد-19)، 610 أسرّة لمرضى الحالات الحادة، و45 سريراً لمرضى وحدة العناية المركزة، و27 سريرا لمرضى الحالات الحادة من الأطفال. وتم تقديم الرعاية لأكثر من 480 مريضا مصابا بفيروس كورونا (كوفيد-19) في وقت واحد في مستشفى مسيعيد خلال مرحلة ذروة انتشار الفيروس من قِبل أكثر من 870 من موظفي الرعاية الصحية بما في ذلك الأطباء، والممرضون والممرضات، والصيادلة، وبدعم من المهندسين، وموظفي الضيافة والكوادر الإدارية. بدوره عبر السيد محمود الرئيسي، الرئيس التنفيذي لمستشفى مسيعيد عن مدى فخره واعتزازه بفريق العمل في مستشفى مسيعيد. وقال إن الظروف التي واجهناها كانت غير مسبوقة، ولكن كفريق واحد استطعنا تخطي هذه الظروف وتغلبنا عليها بامتياز. ولفت إلى أن مستشفى مسيعيد تم تصنيفه كجزء أساسي من شبكة المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية المخصصة لعلاج فيروس كورونا (كوفيد-19)، وأنه مع خروج آخر مجموعة متعافية من الفيروس اليوم نعمل على التخطيط لافتتاح مجموعة من الخدمات الروتينية التي سوف تعزز حصول أفراد المجتمع في دولة قطر على الرعاية الصحية. من جهته، قال الدكتور إيهاب المدهون المدير الطبي لمستشفى مسيعيد إن توفير أكثر من 610 أسرة لمرضى الحالات الحرجة في غضون أسابيع قليلة لتقديم رعاية عالية الجودة لمرضى فيروس كورونا (كوفيد-19) مع خفض المخاطر المرتبطة بذلك للحد الأدنى يشكل مثالا قويا على قدرة مؤسسة حمد الطبية ومرونة نظام الرعاية الصحية في دولة قطر. وأوضح أن فريق مستشفى مسيعيد قدم الرعاية لأكثر من 6170 مريضا من الذكور والإناث بما في ذلك توفير خدمات الصحة النفسية المتخصصة للمرضى الذين يحتاجون إلى دعم نفسي.