رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إهداء كتاب "مسيرة قائد" للشيخ فهد بن ثامر آل ثاني

أقبل عدد كبير من الجمهور على طلب الكتاب الذي أصدرته الشرق بعنوان " مسيرة قائد " والذي يتحدث عن مسيرة سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله ورعاه منذ توليه الحكم في البلاد. وقام جناح "الشرق" بتوزيع نسخ عديدة للزوار الذين يطلبون الكتاب من بينهم مواطنين وضيوف من مختلف الدول العربية والخليجية، كما قامت "الشرق" بإهداء سعادة الشيخ فهد بن ثامر آل ثاني رئيس فعالية "جرايد" نسخة من الكتاب، وأثنى سعادته على تميز "الشرق" بشكل دائم ، وانه ليس بغريب عليها مثل هذه الإصدارات المهمة والتي يعتز ويفتخر بها المواطنون .

1905

| 16 ديسمبر 2014

محليات alsharq
الشيخ خالد بن ثاني يدشن إصدار مسيرة قائد

دشن سعادة الشيخ خالد بن ثاني آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لدار الشرق إصدار مسيرة قائد الذي يؤرخ مسيرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى منذ توليه الحكم. وشارك في حفل التدشين الذي اقامته دار الشرق بفندق ويندام جراند ريجنسي السيد عبداللطيف آل محمود الرئيس التنفيذي لدار الشرق والزميل جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للاعلام والنشر رئيس التحرير. كتاب مسيرة قائد تضمن موضوعات توثيقية عن ابرز ملامح مسيرة سمو الأمير المفدى على مدى 500 يوم من القيادة الحكيمة، حيث عرض الزميل جابر الحرمي في مقالة شاملة بعنوان "يوم خالد في ذاكرة الشعب القطري والشعوب العربية " المحطات البارزة التي قادها سموه في بناء دولة المؤسسات والتنمية وصناعة المستقبل للمجتمع القطري. وقال الحرمي: ان يوم 25/6/2013 سيظل تاريخا محفورا ليس في ذاكرة شعب قطر بل في ذاكرة الشعوب العربية، لانه تاريخ ناصع البياض في تسليم راية القيادة لجيل الشباب من قائد في عز عطائه وقمة انجازاته الوطنية الى قائد في عز شبابه. واضاف: في هذا التاريخ تسلم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم من والده ووالد الجميع حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في سابقة غير مشهودة في عالمنا العربي. وأشار الحرمي إلى أن سمو الأمير رسخ خلال 500 يوم من حكمه دولة المؤسسات وواصل قيادة مسيرة النهضة، حيث تحققت عشرات الانجازات في شتى المجالات الاقتصادية والعمرانية والتنموية ومشاريع البنى التحتية، وتصدرت قطر العالم العربي في المؤشرات الدولية. وتضمن الكتاب عرضا لخطابات سمو الأمير في جميع المنابر المحلية والاقليمية والدولية مع التأكيد على أن سموه قدم رؤية حكيمة لمستقبل الوطن ورفاهية المواطن مثلما قدم تحليلا دقيقا وموضوعيا للواقع العربي والدولي. واستعرض الكتاب الوساطات الإنسانية الناجحة في اطلاق سراح رهائن ومخطوفين من مختلف الدول في مناطق النزاعات التي يشهدها الشرق الاوسط. وجاء في المقال الذي كتبه الزميل حسن حاموش: المبادرات الإنسانية كانت من أبرز سمات مسيرة القائد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حيث أطلق أيادي قطر البيضاء في وساطات إنسانية لحل أزمة اختطاف مجموعات وجنود وأفراد وقعوا ضحية النزاعات في مناطق ساخنة على امتداد هذا العالم، وقد تكللت معظمها بالنجاح التي حازت إعجاب وتقدير زعماء العالم ومنظمة الامم المتحدة التي اعرب أمينها السيد بان كي مون عن شكره وتقديره لجهود سموه الرامية الى تحقيق مبادئ الانسانية وحرصه على حياة الافراد وحقهم في الحرية والكرامة. لقد انفردت قطر بقيادة سمو الأمير المفدى في هذا العصر بانجاز رقم قياسي وفي زمن قياسي من الوساطات الإنسانية الناجحة لملفات رهائن هي الاكثر تعقيدا وارتباطا بمناطق ساخنة وبصراعات ونزاعات اقليمية ودولية. وفي غضون مدة زمنية لا تتعدى العام ونصف العام نجحت توجيهات سمو الأمير المفدى في إطلاق سراح الجنود الفيجيين ضمن قوات حفظ السلام في الجولان، بالإضافة إلى إطلاق سراح رهائن إيرانيين في سوريا، ورهائن أمريكيين في أفغانستان وغيرها، أبرزهم الصحفي الأمريكي بيترثيوكرتيس، وإطلاق سراح مخطوفي اعزاز اللبنانيين الراهبات الاثنتي عشرة اللاتي تم اختطافهن من دير مارتقلا في مدينة معلولا بسوريا. إن نجاح المبادرات الإنسانية لسمو الأمير جاء ثمرة رؤيته الثاقبة وسياسته الحكيمة التي تعطي الاولوية لحل النزاعات بالطرق السلمية واحلال العدل والمساواة والحرية والكرامة للشعوب بالوسائل السياسية ولذلك تحولت الدوحة الى منبر وملتقى لحوار الحضارات وشرعت الدوحة ابوابها امام كل المختلفين والمتنازعين الباحثين عن حلول عبر طاولة المفاوضات بوصفها افضل طريقة لبلوغ الاهداف المنشودة. وتضمن مقال الزميل حاموش تأكيدا على ان الدوحة تلقت في السنتين الماضيتين، طلبات رسمية للمساعدة والتوسط، في اطلاق سراح رهائن ومختطفين، من حكومة فيجي بشأن جنودها العاملين في اطار قوة الامم المتحدة في الجولان السورية كما تلقت طلبا مماثلا من حكومة الفلبين وكذلك تلقت طلبا من الحكومة اللبنانية بشأن مخطوفي اعزاز وراهبات معلولا. وقد استجابت قطر وبذلت جهودا جبارة بتوجيهات سمو الأمير اثمرت النجاح في اعادة الرهائن والمخطوفين الى دولهم واسرهم. وقد تحولت الفرحة باطلاق سراح المخطوفين الى اشادة عربية وعالمية وكلمات شكر وتقدير الى قطر أميرا وحكومة وشعبا. واشار الكاتب الى ان قطر اكتسبت بسياستها الخارجية سمعة دولية وثقلا إقليمياً، مكّناها من لعب دور الوسيط العادل الذي لا يميل إلى أي طرف في أي نزاع أو قضية إقليمية أو دولية، فتقاطرت عليها الوفود في قضايا متعددة، بدءاً من القضية اللبنانية وقضية دارفور وجنوب السودان، وانتهاء بأزمة الأمة في غزة والرهائن والمختطفين،، وبذلت جهوداً مضنية في دحر عدوان الاحتلال الصهيوني الاخير على غزة، وتوسطت في الإفراج عن رهينة أمريكي، ودخلت على خط التفاوض مع مجموعات مسلحة تختطف عسكريين لبنانيين، ومازالت تواصل جهودها في حل القضايا الأخرى. وخلص الكاتب الى التأكيد على ان هذه الانجازات ما كانت لتحصل لولا السياسة الخارجية الحكيمة، التي تنتهجها الدولة تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وهي السياسة التي جعلت لقطر ثقلاً ووزناً اقليمياً بارزا في المساهمة في الأمن والسلم الدوليين. وفي الكتاب ايضا عرض لجولات سمو الأمير الى دول العالم كتبه الزميل ناصر الحموي من مركز الدراسات في دار الشرق وجاء فيه: نجحت الجولات التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى مختلف العواصم العالمية المؤثرة، في إقامة شراكات استراتيجية دائمة وراسخة مع العديد من الدول، شملت كافة المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، وأحدثت نقلة في مجال تعميق تلك العلاقات، وخاصة من خلال المشروعات الاقتصادية المشتركة، ومشروعات البنية التحتية. وكانت للقاءات سمو الأمير المفدى ومداخلاته وكلماته والحوارات التي أجراها خلال تلك الجولات دور كبير في تأكيد المكانة الكبيرة التي وصلت إليها دولة قطر، حيث قوبل سموه بحفاوة كبيرة وترحيب حار، ما رسخ المكانة المتميزة التي باتت قطر تحتلها بسبب السياسة الحكيمة التي ينتهجها سموه وما له من رؤية ثاقبة لطبيعة المتغيرات في السياسة الدولية، الأمر الذي أكسب دولة قطر احتراماً كبيراً وأهّلها للقيام بدور فاعل في معالجة القضايا الإقليمية والدولية. واشار المقال الى نجاح الجولات المباركة في مد جسور التواصل وإقامة شبكة علاقات متميزة تمتد إلى مختلف قارات العالم، سعياً لتأسيس أواصر قوية تسهم في حل المشكلات الدولية والإقليمية وتوطيد روابط التعاون بين الشعب القطري وسائر شعوب المعمورة، بما فيها مصلحة هذه الشعوب ورفاهيتها وتقدمها وازدهارها. وعكست تلك الزيارات مدى انتماء قطر إلى محيطها العربي، تجسيداً لأواصر الأخوة وروابط الدم واللغة والعقيدة، وتأكيداً على عطائها لأمتها العربية ومحبتها للشعوب العربية التي تتطلع إلى المزيد من التقارب والشراكات وصولاً إلى التكامل والوحدة. وحرص سمو الأمير المفدى، من خلال زياراته الأخوية المتواصلة والمستمرة إلى دول الخليج العربية الشقيقة، على تعزيز مسيرة مجلس التعاون، وتطوير العمل المشترك لتحقيق التكامل المنشود والمزيد من الإنجازات لصالح مواطني دول المجلس، وذلك انطلاقاً من الدور الفاعل الذي تلعبه دولة قطر في مسيرة مجلس التعاون والعمل المشترك، من اجل الازدهار والنمو واستقرار المنطقة. وتضمن الكتاب ايضا موضوعا عن القرارات والمراسيم الأميرية التي صدرت منذ تولي سموه الحكم الى جانب المكرمات الأميرية التي حققت الرفاهية والحياة الكريمة للشعب القطري. وتناول موضوع آخر اعده مركز دراسات الشرق جهود سمو الأمير في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة ودوره في وقف العدوان على غزة وجاء في هذا الموضوع: حققت الدبلوماسية القطرية في العام 2014 نجاحات مشهودة في العديد من المجالات، وذلك من خلال إطلاقها للمبادرات السياسية الفاعلة التي تندرج جميعها في إطار الرؤية المتميزة التي تتبناها الدولة في تفاعلها مع القضايا الإقليمية والدولية، وتعزيزها للسلم والأمن العالميين، في إطار حل النزاعات المستدامة، وتخفيف الآثار السلبية الناتجة عنها، وفتح الفرص لواقع التعايش والحوار المشترك بين الشعوب والدول، ومواجهة كافة التحديات التي تواجه العالم. وتؤكد السياسة المتوازنة التي تنتهجها دولة قطر، ريادتها في مجال فض المنازعات وحل الخلافات الإقليمية والدولية، وخلال العام الجاري، كما في الأعوام الماضية، أصبحت الدوحة قبلة لكل المظلومين من أنحاء العالم، وتعدد قاصدوها طلباً للوساطة في حل النزاعات، أو الإفراج عن رهائن ومختطفين مدنيين أو عسكريين، الأمر الذي جعلها دولة رائدة في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. واشار الى ان قطر تمكنت من لعب دور الوسيط العادل الذي لا يميل إلى أي طرف في أي نزاع أو قضية إقليمية أو دولية، فتقاطرت عليها الوفود في قضايا متعددة، بدءاً من القضية اللبنانية وقضية دارفور وجنوب السودان، مروراً بالملف السوري، وانتهاء بأزمة الأمة في غزة، حيث بذلت جهوداً مضنية في دحر عدوان الاحتلال الصهيوني الأخير على غزة، بالإضافة إلى حل قضية الرهائن والمختطفين، حيث توسطت في الإفراج عن رهينة أمريكي، ودخلت على خط التفاوض مع مجموعات مسلحة تختطف عسكريين لبنانيين، ومازالت تواصل جهودها في حل القضايا الأخرى استناداً الى الصلات الطيبة مع كافة الأطراف. وتضمن كتاب مسيرة قائد مقالا للدكتور احمد يوسف مدير مؤسسة بيت الحكمة في غزة اكد فيه: إن قطر وأميرها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كانت في معظم الأزمات هي من يقدم لنا الحل وطوق النجاة، حدث هذا خلال الحكومة العاشرة، وكذلك في فترة حكومة الوحدة. وفي الكتاب ايضا مواضيع وشهادات من غزة وتونس والاردن واليابان ولندن تجمع كلها على اهمية جهود سمو الأمير في دعم الشعوب وتحقيق الامن والاستقرار في العالم.

858

| 15 ديسمبر 2014