أعرب عدد من الطالبات المشاركات، في التدريبات الجماعية لفعالية لمراداه عن سعادتهن البالغة، للمشاركة في إحدى فعاليات اليوم الوطني، مؤكدات على أنهن قد تعلمن كل ما يتعلق بفن لمراداه، والذي يعد احد الفنون التراثية في المجتمع القطري، وأشرن إلى ان المشاركة في فعاليات اليوم الوطني نابع من حب الوطن في نفوسهن، خاصة وأن المشاركة في الاحتفالات بغض النظر عن الفوز، يعد وساما على صدورهن . حيث أكدت أبرار فلاح الشمري، الطالبة بالصف الخامس من مدرسة زكريت الابتدائية للبنات، على أن الأجواء الحماسية تعيشها خلال التدريبات مع زميلاتها، تجعلهن أكثر إصرارا على تحسين أدائهن، خاصة وأنهن يطمحن للفوز والوصول لدرب الساعي، مشيرة إلى سعادتها رغم أنها تشارك للمرة الأولى في فعالية لمراداه. أما منيرة علي النعيمي، الطالبة بالصف السادس من مدرسة زكريت الابتدائية للبنات، فقالت انها تشارك للمرة الثالثة على التوالي في فعالية لمراداه، مشيرة إلى أن أهلها دائما ما يشجعونها على المشاركة في احتفالات اليوم الوطني، خاصة وانها مناسبة غالية على جميع القطريين، كما انها تعد مصدر فخر واعتزاز للجميع، واكدت على ان مشاركتها في السنوات الماضية قد أكسبتها الكثير من الخبرات، وأصبحت تعرف كل ما يتعلق بفن لمراداه، وكيفية أدائها بشكل صحيح . وقالت بدور هادي الاحبابي، الطالبة بالصف الخامس بمدرسة الكرعانة الابتدائية للبنات، إنها تشارك للمرة الثانية في فعاليات اليوم الوطني، معربة عن سعادتها الكبيرة للمشاركة، وحضور التدريبات وأداء فن لمراداه برفقة زميلاتها، وأكدت على انها دائما ما تشارك في احتفالات اليوم الوطني التي تقيمها المدرسة، وذلك من منطلق حب الوطن والذي ينبض داخل قلوب جميع القطريين. بدورها أكدت ضي قبلان الاحبابي، الطالبة بالصف الرابع من مدرسة الكرعانة الابتدائية للبنات، على انها تشارك للمرة الثانية بفعالية لمراداه، والتي تمثل جزءاً من تاريخ و تراث مجتمعنا القطري، والذي يجب علينا نحن الأجيال الصغيرة، معرفته للحفاظ عليه، مؤكدة على أن اهلها شجعوها على المشاركة في إحدى فعاليات اليوم الوطني، معربة عن أملها في التأهل والوصول لدرب الساعي . من جانبها أعربت الهنوف محمد الصفران، الطالبة بالصف الخامس من مدرسة الشقب الابتدائية للبنات، عن سعادتها البالغة للمشاركة في فعاليات اليوم الوطني، والتعرف على تراث الأجداد، مشيرة إلى أنها قد تعلمت كل ما يتعلق بفن لمراداه، وأنها كانت تمارس في المناسبات الوطنية والاجتماعية كالأعياد أو للترحيب بعودة أسطول الغوص، والغواصين من موسم الغوص في الماضي، مشيرة إلى الاجواء الحماسية والمنافسة التي شهدتها التدريبات الجماعية، والتي زادت من حرص كل مدرسة على الفوز والتأهل للتصفيات ما قبل النهائية .

يعرض تلفزيون ج أسبوعياً، برنامج فرسان المدارس الذي تتنافس فيه 12 مدرسة ضمن تصفيات تتألّف من أربع مراحل للحصول على اللقب والفوز بجائزة مالية قدرها مئة ألف ريال قطري. البرنامج حظي بتفاعل واسع من قبل المشاهدين الذين أشادوا بإبداعات تلاميذ المدارس المشاركة، ففي الأسبوع الأول واعتماداً على أعلى نسبة من النقاط، ودع البرنامج فرسان مدرسة كامبريدج، وكانت النقاط في الأسبوع الثاني سببا في خروج فرسان مدرسة القاهرة الخاصة من هذه المنافسة. وبهذا يكون قد تأهّل للمرحلة الثانية كل من فرسان أكاديمية الكون العالمية، من خلال تصميمهم لمعرض فني وفرسان المدرسة التونسية بعد إنجازهم لخمسة أعمال مختلفة الأحجام بمواد معادة التدوير، وذلك خلال أربعة أيام فقط. وفي الأسبوع الثالث تعرف فرسان المدرسة المغاربية الدولية شارلمان مع مدرسة أكاديميّة آديوكير الدولية على مهنة جديدة، هي العمل الإذاعي وكيفية إعداد البرامج الإذاعية، وهي مهنة تتطلب مهارات وخبرات كثيرة، وفاز طلاب أكادمية آديوكير الدولية بكل جدارة في هذا التّحدي الصعب. يهدف البرنامج - الذي يعرض من الأحد إلى الخميس- إلى توسيع مدارك الطلاّب وآفاق تفكيرهم، من خلال أعمال ومهن في مجالات عديدة تتجسد في مهام تتنافس على تنفيذها 12 مدرسة من داخل دولة قطر، لنيل لقب "فرسان المدارس".

شارك المركز الثقافي للطفولة في مهرجان الشتاء الرابع وتأتي هذه المشاركة لتنمية ثقافة الطفل والنشء ولتعزيز روح الوطنية لديهم، وهي المشاركة الرابعة على التوالي لثقافي الطفولة في مهرجان الشتاء. حيث بلغ عدد الأطفال والنشء المستفيدين من الجناح 600 طفل وناشئ إلى الآن، هذا وقد لفت جناح المركز الثقافي للطفولة انتباه السفير الباكستاني في دولة قطر ، حيث أخذ جولة في الجناح وأشاد بالمسابقة المبتكرة المقامة فيه، والتي تكمن فكرتها في تفعيل جغرافية قطر عبر خريطة للدولة ممتدة على الأرضية بشكل إبداعي تقني مغاير مع تحديد لأبرز المدن فيها بشكل جذاب ومن المدن البارزة في الخريطة الدوحة، الوكرة، الخور، الرويس، مسيعيد، العديد، الزبارة، دخان. حيث يتم تفعيل هذه الخريطة من خلال مسابقة وأنشطة وورش مرتبطة بكل مدينة، والتي تجعل المشارك يعيش أجواء المغامرة الشيقة المستوحاة من معالم الدولة ويتعرف على كل مدينة في الخريطة بطريقة مشوقة ومغايرة.

السليطي: الإقبال على المسابقة يعزز من مكانتها السيد: الروايات المنشورة تضاعف بالنسخة الثالثة أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي" كتارا " أن المشاركة في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة، بلغت 1144 مشاركا، وهو ما يعني زيادة غير مسبوقة في المسابقة مقارنة بالمسابقات الماضية . وأكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة، أن هذا الرقم فاق التوقعات، ويعكس الصورة الحقيقية لجائزة كتارا للرواية العربية، ويبرز حجم التفاعل الكبير للروائيين والنقاد في الوطن العربي، مع فئات هذه الجائزة، التي أصبحت في ظرف وجيز لا يتعدى ثلاث سنوات، محطة جديدة في عالم الرواية العربية وملتقى أدبيا يعزز مركز الرواية على مستوى الإبداع والدراسة والنشر . وثمن السليطي موافقة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في الدورة العشرين على إقرار تاريخ 12 أكتوبر من كل عام يوماً عالمياً للرواية العربية، بناء على طلب رسمي تقدمت به "كتارا" في الحفل الختامي للدورة الثانية لجائزة كتارا للرواية العربية، منوّها بأهمية الشراكة الاستراتيجية مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، خصوصا في دعم هذه المبادرة . ولفت إلى أن مجموع جوائز الدورة الثالثة بلغ 575.000 دولار أمريكي،بعد إضافة فئة روايات الفتيان غير المنشورة إلى قائمة فئات الجائزة . وتتناسب قيمة الجوائز مع أهمية جائزة كتارا للرواية العربية باعتبارها أكبر وأضخم جائزة بعدد المشاركين ـ في الوطن العربي، حيث يبلغ مجموع جوائز فئة الروايات المنشورة 300 ألف دولار أمريكي ويحصل فيها كل فائز من الفائزين الخمسة على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، وعن فئة الروايات غير المنشورة، تُمنح خمس جوائز بمجموع 150 ألف دولار أمريكي، وبقيمة 30 ألف دولار لكل فائز . وبالنسبة لفئة الدراسات غير المنشورة(البحث والتقييم والنقد الروائي)، تُقدم خمس جوائز، قيمة كل منها 15ألف دولار أمريكي، بمجموع 75 ألف دولار أمريكي.وأما بالنسبة لفئة روايات الفتيان غيرالمنشورة، التي استحدثت في هذه الدورة، فيبلغ مجموعها 50 ألف دولار أمريكي، بقيمة 10 آلاف دولار لكل فائز من الفائزين الخمسة، إضافة إلى ذلك يتم ترجمة كل الروايات المنشورة وغير المنشورة الفائزة إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية، كما يتم طباعة ونشروتسويق الروايات والدراسات غيرالمنشورة إضافة الى روايات الفتيان . ومن جانبه، تناول خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على الجائزة ، تفاصيل المشاركات في الدورة الثالثة، حيث أوضح أن عدد الروايات المنشورة المشاركة بلغ 472 رواية نُشرت في العام 2016، مسجلا زيادة كبيرة تصل إلى ضعف المشاركة في مثيلتيها في الدورة الثانية (234) وفي الدورة الأولى(236)، مشيرا إلى أن هذا الإقبال يرجع إلى ازديادالتفاعل مع جائزة كتارا من قبل الروائيين ودور النشر العربية . وأضاف على المستوى الجغرافي، فإن مشاركة مصر والسودان جاءت في صدارة الدول العربية من حيث العدد بـ 403مشاركة، تليها بلاد الشام والعراق بـ 315 مشاركة، أما عن دول المغرب العربي، فوصل عدد المشاركات منها الى 245، وسجلت المشاركة الخليجية تزايدا مهما وصل إلى 176 مشاركة (مقارنة بـ 105 مشاركة في الدورة الماضية)، فيما سُجلت 5 مشاركات من دول غير عربية .

استقبلت الإدارة النسائية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الانسانية "راف" حتى أمس الجمعة 350 طلبا للمشاركة في الحملة القيمية "نوري اكتمل" الهادفة لترسيخ قيمة الحجاب في نفوس الفتيات. وكانت مقار التسجيل بالحملة، التي تنظمها "راف" للعام الثالث على التوالي، قد شهدت اقبالا كبيرا من الفتيات وأولياء أمورهن الذين حرصوا على تسجيل بناتهم، حيث توافد العشرات من الفتيات على مقار التسجيل بالحي الثقافي "كتارا"، ومجمعي "جلف مول"، و"فيلاجيو، واختتمت فيه مرحلة التسجيل للحملة التي بدأت 8 اكتوبر الجاري واستمرت حتى 21 من الشهر ذاته بمقرات التسجيل الخارجية، الى جانب مبنى الفرع النسائي لمؤسسة "راف". وقد استقبلت الإدارة النسائية 350 طلبا من الفتيات الراغبات في المشاركة بالحملة، علما أن الرقم المستهدف كان 300 فتاة، وهو العدد المحدد للمشاركات في الحملة هذه السنة. وحرص أولياء الامور على التواجد برفقة بناتهن في مقرات التسجيل، للتعرف على تفاصيل أكثر عن الحملة، وتقديم الاوراق المطلوبة التي تتضمن صورة شخصية للفتاة، وصورة من البطاقة الشخصية او جواز السفر للتأكد من عمر الفتيات المستهدف للحملة وهو من 9-12 سنة. شهادات الأمهات وتقول أم أوَّاب (والدة طالبتين مشاركتين بالحملة): إنها عرفت بالحملة من خلال المدرسة التي تدرس بها ابنتاها، حيث زار فريق من "نوري اكتمل" المدرسة وعرّف الطالبات بها، موضحة أن ابنتيها هما من طلبتا منها التسجيل في الحملة للمشاركة بها، بعد تحمسهما الكبير لهذا، والذي زاد منه تشجيع معلمات المدرسة للطالبات على ارتداء الحجاب والمشاركة في الحملة. واوضحت الام انها عندما تعرفت بنفسها على فكرة الحملة وجدتها "رائعة"، خاصة انها تستهدف الفتيات في عمر مناسب للغاية، مؤكدة ان وجود الفتيات ضمن مجموعة لها هدف واحد مع حملة توعوية ومنافسة، سيجعل من السهل عليهن تقبل الفكرة والالتزام بها.