رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
قبل عامين على انطلاقه .. اكتمال البنية التحتية لمشاريع المونديال بنسبة 90%

يصادف يوم غد السبتالموافق 21 نوفمبر بعد عامين من الآن، موعد انطلاق صافرة بطولة كأس العالم لكرة القدم /قطر 2022/، الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، بين جنبات استاد البيت المستوحى تصميمه من الخيمة العربية ويعكس التراث القطري. ومع تسارع دقات العد التنازلي لمونديال قطر، تزداد وتيرة الاستعدادات في قطر لتقديم تجربة استثنائية تتيح لعشاق كرة القدم من مختلف دول العالم الاستمتاع بسحر الشرق الأوسط والتعرف على ثقافته المميزة. فعلى صعيد تطور العمل بمشروعات مونديال قطر 2022، اكتملت البنية التحتية للبطولة بنسبة 90% حيث جرى الإعلان عن جاهزية ثلاثة استادات من أصل ثمانية، وانتهت الأعمال الرئيسية في استادين آخرين، على أن تكتمل جميع الاستادات قبل انطلاق البطولة بأكثر من عام، بما يتيح اختبار جاهزيتها قبل الحدث بوقت كافٍ. وقد استضافت الاستادات الثلاثة التي أعلن عن جاهزيتها- استاد خليفة الدولي، واستاد الجنوب واستاد المدينة التعليمية - أكثر من 100 مباراة العام الجاري في ظل إجراءات احترازية صارمة فرضتها تحديات جائحة كوفيد-19، والتي حفزت عقول المنظمين على ضرورة اللجوء لبدائل مبتكرة للتشجيع النشاط الكروي على العودة. كما تسير أعمال تطوير وتشييد البنية التحتية التي تنفذها دولة قطر لخدمة البطولة وفق المخططات حيث يعمل مترو الدوحة العصري الآن بكامل طاقته، وتوشِك الدولة على الانتهاء من الطرق المحلية والسريعة، وتمضي أعمال توسعة مطار حمد الدولي وفق الجدول الزمني المحدد حيث من المرتقب أن يلبي المطار احتياجات أكثر من 50 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2022. وفي هذا السياق، وصف السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) العام الجاري بأنه كان مليئاً بالتحديات للعالم بأسره، ولكرة القدم دون استثناء. وقال إنفانتينو، في تصريح صحفي، إن مستويات التقدم الثابت في تطور العمل بمشاريع بطولة كأس العالم FIFA /قطر 2022/ تبرهن من جديد على الالتزام الراسخ والمتواصل للبلد المستضيف تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر. وأضاف في الوقت الذي يفصلنا فيه عامان على انطلاق المونديال، أتوجه شخصياً بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على استضافة تلك البطولة والتي أثق أنها لن تمحى من الذاكرة، وستترك إرثا مستداما يمتد إلى ما بعد العام 2022. وأثنى رئيس الفيفا على الإصلاحات العمالية بالغة الأهمية التي أعلنت عنها الحكومة القطرية مؤخرا، وقال: لقد نجحت قطر في إحراز تقدم في بناء الاستادات، مع ضمان تنفيذ إجراءات صارمة لحماية صحة العمال، كما أن مباريات دوري أبطال آسيا التي تقام في قطر تظهر مرونتها وقدرتها على الأداء في ظل ظروف صعبة. واختتم إنفانتينو حديثه قائلاً: لقد شهدت عن كثب خلال زيارتي القصيرة للدوحة منذ أسابيع قليلة التقدم الرائع في الاستعدادات، وأتطلع بكل ثقة إلى بطولة كأس العالم FIFA /قطر 2022/ في ظل التحول الإيجابي الذي أحدثته على الصعيدين المحلي والإقليمي، وكذلك التجربة الفريدة التي ستوفرها البطولة للجماهير من مختلف البلدان لمشاهدة أفضل نسخة من كأس العالم على الإطلاق. من جهته، أعرب سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث، عن اعتزازه بالتقدم الذي أحرزته قطر خلال السنوات العشر الماضية، وقال: لقد سجلت مشاريع البطولة والبنية التحتية تطوراً ملحوظاً، ويسير العمل وفق ما هو مخطط له، لنشهد سوياً، وقبل انطلاق صافرة المونديال بوقت كاف، الإعلان عن جاهزية كافة استادات البطولة. وقال الذوادي: لقد بدأت برامج الإرث الخاصة بالبطولة في ترك انعكاس إيجابي على حياة الناس في مجالات كحقوق العمال، والتعليم، وريادة الأعمال، مشيرا إلى أن هذه النسخة من البطولة تحتل درجة كبيرة من الأهمية لدولة قطر والمنطقة بأسرها. وأكد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والارث أنه، وخلال البطولة، سيتسنى لمليارات البشر التعرف عن كثب على منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، منوها بأنها ستكون تلك المرة الأولى للكثيرين للتعرف على ثقافتنا. وأعرب الذوادي عن تطلعاته بأن تكون بطولة كأس العالم FIFA /قطر 2022/ ملتقى يجتمع فيه الناس سوياً مرحب فيه بالجميع، وأن تسهم البطولة في بسط جسور التفاهم المشترك بين الثقافات من حول العالم، وتقديم صورة صادقة عن العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط. ومن المرتقب أن تكون بطولة كأس العالم FIFA /قطر 2022/ أكثر البطولات تقاربًا في العصر الحديث إذ لا تتخطى أطول مسافة بين استاد وآخر 75 كم، بينما يبلغ أقصرها 5 كيلومترات، وهو ما يوفر العديد من المزايا للاعبين منها زيادة فترات الراحة والتدريبات والحد من التنقلات، وتجنب عناء السفر بالطيران الداخلي، والإقامة والتدريب في مقر واحد طوال فترة البطولة، علاوة على إمكانية مشاهدة أكثر من مباراة يومياً في دور المجموعات في ظل جدول البطولة الحافل بأربعة مباريات يومياً. جدير بالذكر، أنه قد أعلن في يوليو الماضي عن موعد المباراة الافتتاحية للمونديال على استاد البيت المذهل، والذي يتسع لـ 60 ألف متفرج، وقد استوحي تصميم الاستاد من بيت الشعر التقليدي والذي يرمز لكرم الضيافة والترحاب، بينما ستقام المباراة النهائية على استاد لوسيل، والذي يتسع لـ 80 ألف متفرج في 18 ديسمبر من العام 2022، وهو يوافق اليوم الوطني لدولة قطر.

1973

| 20 نوفمبر 2020

تقارير وحوارات alsharq
الشركات العالمية تبحث الاستثمار في القطاع الرياضي

أشاد عدد من الخبراء الاقتصاديين بالنمو القطري في الاستثمارات الرياضية الحكومية منها والخاصة، خاصة تلك التي تتعلق بمرفقات مونديال 2022، حيث يدعم هذا الحدث العالمي جميع القطاعات الاقتصادية المحلية، مشيرين إلى أن الاستثمارات الشخصية القطرية، تتجه اليوم بقوة إلى مشاريع صالات الرياضة، ومحلات الوجبات الصحية، والتي زادت أعدادها في السنوات الأخيرة في جميع مناطق الدولة بشكل ملحوظ، وهذا التوجه يسير بشكل متناسق مع الخطط الحكومية في تنمية الرياضة ورفع الوعي المحلي بأهميتها للحفاظ على الصحة ولحياة أفضل. يأتي اليوم الوطني للرياضة كل عام من شهر فبراير، كأول مبادرة من نوعها في المنطقة، لإبراز ضرورة ممارسة الرياضات المختلفة، للتقليل من الأمراض العضوية والنفسية، من أهمها: السمنة وداء السكري وأمراض الكوليسترول والقلب والشحوم الثلاثية، وهي أيضًا علاج فاعل لمن يعانون من الاكتئاب وغيرها من الأمراض المختلفة، التي تنتشر بين الأفراد في العالم، بسبب سوء التغذية المتمثل بالوجبات السريعة، والميل إلى الخمول بدلا من بذل أي نشاط رياضي، وهي أسباب رئيسة في زيادة معدلات الأمراض في الدول التي تعتمد على التكنولوجيا العصرية، التي سهلت على المستهلكين إيفاء احتياجاتهم بأقل مجهود ذهني وجسدي، هذا وأكد خبراء اقتصاديون أن اليوم الوطني للرياضة، مبادرة رائدة وإيجابية لرفع الوعي لدى الأفراد خاصة بين فئات الأطفال والمراهقين الذين يميلون للأطعمة غير الصحية وعدم ممارسة النشاط البدني، وهو ما يدفع ذويهم للبحث عن أندية رياضية متخصصة لعلاج هذه المشكلات. اقتناص الفرص بداية قال المستثمر د. سامي النويصر إن قطر برزت على مستوى المنطقة في الاستثمارات العقارية الرياضية خاصة بعدما استطاعت اقتناص فرصة استضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، وهذه الاستثمارات الضخمة سوف تجني نتائجها الإيجابية على الاقتصاد المحلي والخليجي في الأعوام القادمة، حيث تلعب الرياضة اليوم دورًا رياديًا عالميًا في الاقتصادات المختلفة، هذا إلى جانب ميل الدول الخليجية من شراء الأندية الرياضية العالمية، كدلالة واضحة على الاهتمام الكبير بالملف الرياضي الاستثماري. وأضاف: أن تخصيص قطر يوما وطنيا للرياضة، بادرة إيجابية يحتذى بها، فالمستهلك اليوم بحاجة ماسة إلى إلقاء الضوء إلى أهمية الرياضة في حياتنا إلى جانب إبراز مستقبل الاستثمارات العقارية في مجال الرياضة والصحة، التي تجد اليوم اهتماما بالغا من قبل دول العالم، ونحن نقيّم ونقدّر هذه المبادرة وأثرها الكبير على الأفراد والمؤسسات، فالرياضة صحة للبدن وصفاء للذهن، وهو ما يحتاجه أي مجتمع صحي سليم، من خلال أفراده الأصحاء. الطب الرياضي ويبين المستثمر أحمد الشيب أن قطر استطاعت بفكرها النير إيجاد خطة استثمارية متكاملة في القطاع الرياضي، ويبرز هذا جليا في الملاعب الرياضية وتطويرها، وكذلك بناء أسباير ومستشفى أسبيتار، والتي تتعلق بالطب الرياضي، ليجعل البلاد اليوم وجهة مميزة للاستطباب من إصابات الملاعب على أيدي أمهر الأطباء والاختصاصيين وأحدث الأجهزة العالمية هنا على أرض الدوحة، ولا ننسى أن قطر استضافت العديد من البطولات العالمية، مثل دورة الألعاب الآسيوية لعام 2006 وبطولة كأس آسيا لكرة القدم 2011 وبطولة العالم لكرة اليد للرجال لعام 2015، وغيرها العديد من البطولات العالميّة والإقليميّة، كما يحفل التقويم السنوي في قطر بفعاليات عديدة مرتبطة بالبطولات التي تستضيفها مثل: بطولة الأساتذة لبنك قطر التجاري السنوية للجولف، وبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس، وجولة قطر الخاصة بركوب الدراجات، ورالي قطر الدولي، وبطولة جراند بري البنك التجاري للدرّاجات النارية، وبطولة قطر توتال المفتوحة للتنس، وبطولة العالم لقوارب إف ون الآلية التابعة للاتحاد الدولي للقوارب الآلية والدوري الماسي لألعاب القوى، كما تنظم قطر أيضا مسابقات الفروسية على مستوى عال من الحرفية، سواء القفز الاستعراضي أو دورة سباقات الخيل الكاملة خلال أشهر الشتاء بحسب الهيئة العامة للسياحة، هذه الأحداث والفعاليات جميعها تدلل على الاهتمام الحكومي بموضوعات الرياضة والرياضيين، والمحاولة الدائمة لاستقطاب أفضل الممارسات والآليات لدعم هذا القطاع على المستوى الاقتصادي. وأشارت المستثمرة د. نورة المعضادي إلى أن الرياضة المحلية تشهد نموًا كبيرا في عدد مشاريعها العقارية، سواء تلك الحكومية أو الخاصة، مع وجود إقبال كبير من قبل المستهلكين على ممارسة الرياضة وإعداد الوجبات الغذائية الصحية، وهذا الوعي نابع من الاهتمام الحكومي الذي تمثله المؤسسات والهيئات، في التوعية الدائمة بممارسة الرياضة والمشاركة الفاعلة في يومها السنوي، حيث يستطيع الجميع المشاركة في برامج اليوم الوطني الرياضي، الذي يعتبر إجازة رسمية لجميع الفئات، لإتاحة الفرصة لهم بالاطلاع على الفعاليات المتنوعة وكذلك المبادرة للمشاركة والالتحاق فيها. وقالت سيدة الأعمال ريم الدغمة مدير عام شركة «غيت تو ويلنيس» المتخصصة في السياحة الصحية، إن قطر تتجه اليوم نحو مستقبل مشرق في السياحة الصحية، من خلال الاهتمام بأهم القطاعات المعنية بذلك على رأسها الصحة والرياضة، ودعم كل ما يتعلق بها من مشاريع ومبادرات وخطط، وذلك رغبة منها من إنتاج أفراد أصحاء بدنيا وذهنيا، والتقليل من نسب الأمراض. نمو كبير أعدت وزارة الاقتصاد والتجارة سابقًا، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، واللجنة الأولمبية، ومؤسسة أسباير زون، دراسة تفصيلية حول الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي، وأشارت الوزارة في هذا الصدد إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم السوق في القطاع الرياضي إلى حوالي 72 مليار ريال في عام 2023. السياحة الصحية المؤسسات القطرية الطبية التي تعنى بالرياضيين كان لها دور بارز على مستوى المنطقة والعالم، فاليوم قطر تبرز في مجالات الطب الرياضي والأمومة والطفولة، وهي من شأنها أن تدعم السياحة العلاجية والصحية التي تسعى إليها البلاد، فمستشفى جراحة العظام والطبّ الرياضي الذي يضمّ 50 سريرًا، يهدف إلى وضع معايير جديدة في مجالات التشخيص ومعالجة الإصابات الرياضية والبحوث. لذلك يمكننا القول إن تطور الرياضة في قطر بكل إنجازاتها البارزة وارتفاع الوعي الاستهلاكي المحلي ستكون جميعها عوامل مساندة لرفع مستوى السياحة العلاجية، واستقطاب السياح من دول الجوار والعالم للحصول على العلاج والتداوي في مستشفيات الدولة المتنوعة.

1595

| 11 فبراير 2017

محليات alsharq
سفير بنغلاديش : سعداء بظروف العمال في منشآت مونديال 2022

قال سعادة السيد سيد مسعود خندكار سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى الدولة "نحن سعداء بظروف عمال جمهورية بنغلاديش هنا في قطر ومن حسن حظ هؤلاء العمال أنهم يعملون في دولة إسلامية فيها طقوس وعادات تشبه بلدهم الأم". جاء ذلك تعليقا منه على تقارير صحفية دولية نقلها موقع "الدوحة نيوز" عن تدفق المزيد من العمالة الآسيوية إلى دولة قطر للمشاركة في تنفيذ مشاريع منشآت كأس العالم قطر 2022.. وذكرت التقارير أن قطر سوف تستقبل ما يقرب من 50 ألف عامل من بنغلاديش خلال الشهور الثلاثة المقبلة للعمل في مشاريع ضخمة مثل الفنادق ووسائل المواصلات والملاعب. وأوضح سعادة السفير "لقد زرنا المناطق التي يعمل فيها العمال وتفقدنا ظروف العمل ونحن راضون عن ما شاهدناه مما يفند التقارير السلبية التي تنشر في وسائل إعلام غربية". وأكد سعادته أن التقرير يشير إلى أن دولة قطر تستقبل ما بين 7 و8 آلاف عامل شهريا، وهناك متابعة لظروف هؤلاء العمال حيث تفحص الشكاوى المقدمة في حال عدم دفع الرواتب أو التأخير كما تنظم زيارات لمواقع العمل لرصد التجاوزات في حال وجودها. وكشف سعادة السيد خندكار أنه قد تم القضاء على الوسطاء الذين يستفيدون ماديا من إحضار العمالة حيث توجد هيئة رسمية قطرية تتعاون مع السفارة ومع مكتب العمل البنغالي بخصوص استقدام العمالة الوافدة من بنغلاديش. يذكر أن الموقع نسب تصريحات لوزير الهجرة البنغالي كندر مشرف حسين أكد فيها أن بنغلاديش لم تتلق أي شكاوى بخصوص ظروف عمل العمال الذين يعملون حاليا في قطر.

712

| 08 مارس 2015