رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
البلدية: 3 مشاريع زراعية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

- حمد الشمري: التقنيات النووية بالزراعة تماشياً مع الاستدامة - محمد العزازي: تطوير الممارسات المتعلقة بالتربة والمغذيات والمياه - عبدالرحمن العبد الجبار: زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين المحاصيل - عائشة الكواري: تطوير أصناف نباتية أكثر مقاومة للآفات انطلقت يوم الأحد الماضي، فعاليات الدورة التدريبية الإقليمية بعنوان: «منهجيات وآليات فحص الاجهاد الحيوي والمعلوماتية الحيوية والتحسين الوراثي للمحاصيل تحقيقاً للأمن الغذائي»، والتي تنظمها وزارة البلدية ممثلة بإدارة البحوث الزراعية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووزارة البيئة والتغير المناخي، وتستمر على مدار أسبوعين متتاليين (20-31) اكتوبر 2024، وبمشاركة عدد 29 متدرباً من دول الخليج العربي والأردن ولبنان، وسوريا، والعراق، واليمن ومن داخل دولة قطر. حضر الافتتاح المهندس فهد محمد القحطاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والأمن الغذائي، والسيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية، والسيد عبدالرحمن عبد الجبار، مساعد ضابط الاتصال الوطني ممثلاً عن وزارة البيئة والتغير المناخي، والسيد حسن بن ابراهيم الأصمخ مساعد مدير إدارة البحوث الزراعية والدكتور عبدالواحد عبدالله سيف مزيد، الخبير بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب عدد من الخبراء والباحثين في مجال الزراعة والتقنيات النووية، وعدد من المسؤولين بإدارة البحوث الزراعية. وخلال الكلمة الافتتاحية، أكد السيد حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية على أهمية التطبيقات السلمية للطاقة النووية في مجال الزراعة، مشيراً إلى دورها الحيوي في تلبية احتياجات البشرية من الغذاء وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية، وأضاف أن هذه التقنيات التي تشمل التربية بالطفرات والهندسة الوراثية تساعد في تحسين صفات النباتات الزراعية بما يتناسب مع البيئات المحلية ويزيد من إنتاجيتها. - تحديات زراعية كبيرة وأشار الشمري إلى التحديات الزراعية الكبيرة التي تواجهها المنطقة العربية، وعلى رأسها ندرة المياه والمناخ الصحراوي القاسي، وأكد على دور التقنيات النووية في مساعدة المنطقة على التغلب على هذه التحديات من خلال تطوير سلالات نباتية أكثر تحملاً للجفاف وقادرة على النمو في ظروف مناخية صعبة، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي على المستويين المحلي والعالمي. وأوضح أن هذه الدورة تأتي انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030 التي تستهدف تنويع مصادر الدخل وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي. كما أشاد بدور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقديم الدعم الفني ونقل الخبرات لعدد من المشاريع البحثية المُنفذة حالياً محلياً وإقليمياً، مثل مشروع التعاون الإقليمي RAS 5099 في مجالات تحسين الأنواع النباتية للمحاصيل والتقنيات الزراعية المختلفة. وأكد أن الهدف الرئيسي من هذه الدورة هو تمكين الخبراء والباحثين والفنيين من اكتساب المهارات الضرورية لتسخير علم المعلومات الحيوية والتحسين الوراثي في مجال المحاصيل الزراعية، مما سيكون له بالغ الأثر في تطوير القطاع الزراعي في المنطقة العربية بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة. - مشاريع بحثية زراعية كما قدم السيد محمد العزازي خبير تقنية حيوي بإدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية عرضاً تقديمياً حول التطبيقات السلمية للطاقة الذرية في البحوث الزراعية بدولة قطر. وأشار إلى عدة مشاريع تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منها: مشروع QAT5006 لإثراء التنوع الوراثي وصون الموارد الوراثية النباتية في قطر، ومشروع QAT5008 لتطوير أفضل الممارسات المتعلقة بالتربة، والمغذيات، والمياه، والنباتات، ومشروع RAS5099 لتطوير إنتاج المحاصيل الذكية مناخياً. وأوضح العزازي أن هذه المشاريع قد أسفرت عن نتائج ملموسة، وستغطي الدورة التدريبية مجموعة واسعة من المواضيع الهامة، تشمل: مقدمة في التحسين الوراثي للمحاصيل، بما في ذلك تقنيات التربية التقليدية والتربية بالطفرات، وفهم الإجهاد الحيوي في المحاصيل وتأثيره على إنتاجية المحاصيل، والتقنيات الجزيئية لفحص مقاومة الإجهاد الحيوي، ومنهجيات الفحص المتقدمة، والتنفيذ والآفاق المستقبلية للتحسين الوراثي والتربية الطفرية. - تطوير إنتاج المحاصيل الذكية جدير بالذكر أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار مشروع التعاون التقني الإقليمي RAS5099 الذي يهدف إلى تطوير إنتاج المحاصيل الذكية مناخياً وتعزيز إنتاجية المحاصيل باستخدام التقنيات النووية. وضمن الجهود المستمرة لدولة قطر لتعزيز قدراتها في مجال الأمن الغذائي والزراعة المستدامة، وتعكس التزامها بتبني أحدث التقنيات العلمية لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تواجه القطاع الزراعي في المنطقة. وفي ذات السياق، رحب السيد عبدالرحمن العبد الجبار مساعد ضابط الاتصال الوطني، بخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجميع المشاركين في الدورة. وأكد على أهمية استخدام التطبيقات النووية في مجال الزراعة، مشيراً إلى دورها في زيادة الإنتاجية الزراعية وتحسين صفات المحاصيل وتحقيق الاستدامة البيئية. من جانبها، أكدت السيدة عائشة دسمال الكواري، رئيس قسم الموارد الوراثية بإدارة البحوث الزراعية، على أهمية توظيف التقنيات النووية في المجال الزراعي، مشيرة إلى أنها تتماشى تماماً مع مبادئ الاستدامة البيئية. وأوضحت أن هذه التقنيات تساعد في تطوير أصناف نباتية أكثر مقاومة للآفات والأمراض، مما يقلل الاعتماد على المبيدات الكيميائية، كما تساهم في استنباط سلالات تتميز بكفاءة استخدام المياه.

484

| 27 أكتوبر 2024

محليات alsharq
بالصور .. وزير البلدية والبيئة: نطمح لمشاريع للشباب لزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني

وزير البلدية والبيئة: خطة زراعية إستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي 2030 دعم لا محدود للمزارعين مادياً ومعنوياً وتزويدهم بالمواد والأسمدة والعلاج البيطري الشيخ فالح بن ناصر: المعرض دفعة قوية للارتقاء بالقطاع الزراعي المحلي الخليفي: المعرض منصة لتلاقي الخبراء الخوري: مناقشة الفرص المتاحة بالقطاع الزراعي تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وبتنظيم وزارة البلدية والبيئة، افتتح سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة صباح اليوم، فعاليات معرض قطر الزراعي الدولى الخامس "أغريتك 2017" الذى تشارك فيه نحو 100 شركة محلية وإقليمية ودولية متخصصة وذلك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. حضر الافتتاح معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني، وزير الزراعة والثروة السمكية بسلطنة عمان، وسعادة جوزيه غرازيانو داسيلفا، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، والسيد مهمت دانيش، نائب وزير الزراعة والغذاء والثروة الحيوانية بالجمهورية التركية، وسعادة المهندس فيصل سعود الحساوي، رئيس مجلس إدارة والمدير العام للهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بدولة الكويت، وسعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير عام الأمن العام، وعدد من السفرار المعتمدين لدى الدولة. وزير البلدية يتفقد المنتجات القطرية من الخضراوات مستقبل الزراعة وأكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة أن نتائج المعرض الزراعي ستجعل مستقبل الزراعة في دولة قطر واعداً من الناحية التجارية والاقتصادية فى أفق تحقيق الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن توجهات الدولة تحت القيادة الحكيمة جعلت من دورة المعرض لهذه السنة حدثاً متميّزاً على المستويين المحلي والدولي. وزير البلدية والبيئة خلال افتتاح المعرض الزراعي وأوضح في تصريحات للصحفيين عقب افتتاح المعرض الزراعي الدولي أن الوزارة تطمح الى أن تكون هناك مشاريع زراعية للشباب تهدف إلى زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي وذلك بحلول 2030.. منوهاً بأن الدولة تتبنى خطة زراعية إستراتيجية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي والخضراوات بحلول عام 2030، من خلال الارتقاء بالصناعات الغذائية المحلية والحد من الاعتماد على المنتجات المستوردة. وزير البلدية يتفقد المنتجات القطرية من الخضراوات وأشار سعادة الوزير إلى أن إلى دعم الدولة للمعرض الزراعي والمساهمة بفعالية فى تمكين المشاريع الزراعية والجهات والشركات عبر توفير منصة شاملة على اخر التطورات والابتكارات فى عالم الزراعة بشقيه النباتي والحيواني.. مشيراً إلى أن المعرض يهدف لرفع مستوى الإنتاج للدولة بما يتماشى مع رؤية دولة قطر 2030 فى هذا المجال، على أساس رفع مستوى الأمن الغذائى والمحاصيل والإنتاج. خلال جولة داخل المعرض دعم لا محدود وأضاف سعادة الوزير: نقدم دعماً لا محدود للمزارع مادياً ومعنوياً ونقوم بتزويدهم بالمواد والأسمدة الزراعية والعلاج البيطري، وكافة صور ووسائل الرعاية والمشورة الدائمة، وتقديم المشورة لهم من خلال الخبراء الزراعيين المختصين بالوزارة، إضافة إلى التنسيق مع بنك التنمية لدعم المشاريع الزراعية المحلية.. وأوضح أن الهدف من المعرض الزراعي دعم توجهات الدولة والمساهمة بفعالية فى تمكين المشاريع الزراعية والجهات والشركات عبر توفير منصة شاملة على اخر التطورات والابتكارات فى عالم الزراعة بشقيه النباتي والحيواني. وزير البلدية يتفقد المنتجات القطرية من الخضراوات المزارع القطرية وأكد سعادة الوزير أن مثل هذه المعارض تدعم الزراعة والإنتاج الحيوانى والثروة السمكية فى دولة قطر على نطاق واسع لأنه سيجلب لنا خبرات وتكنولوجيا وشراكات أجنبية، إلى جانب إبراز دور المزارع القطرية فى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضراوات والفواكه، كما أنها فرصة لتجمع صناع القرار ورواد القطاع وأصحاب المصالح من مختلف أنحاء المنطقة والعالم والاستفادة من الخبرات ومواكبة التطور الدائم.. وأكد أن الوزارة تدعم توجهات المزارع لاستخدام التكنولوجيا الحديثة بدون زيادة استهلاك المياه وبدون استخدام الأيادى العاملة الكثيرة، واستخدام بذور منتقاة ومنتجات عالية الجودة. المنتج الزراعي في معرض قطر الزراعي الدولى دفعة قوية أكد سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بوزارة البلدية والبيئة، أن الدولة تملك خطة واضحة الأهداف لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي، وأن المعرض الزراعي الخامس يشكل دفعة قوية للمساعي الوطنية الرامية إلى الارتقاء قدماً بالقطاع الزراعي المحلي وتعزيز مشاركته الفاعلة في دفع عجلة التنمية المستدامة والشاملة للدولة. معرض قطر الزراعي الدولى وأوضح أن برامج تسويق المنتجات وخلق فرص جديدة لمشاريع الثروة السمكية والزراعية والحيوانية، كانت من أبرز وأهم الأسباب في التطور الملحوظ في القطاع الزراعي وتغطية جزء كبير من احتياجات الدولة. خلال جولة داخل المعرض وقال إن الإقبال الشديد من قبل المهتمين والخبراء والمتخصصين حول العالم، والمشاركة الفعالة فى المعرض هذا العام، يؤكد على الوعي لدى الخبراء والمؤسسات المتخصصة بالدور المهم للقطاع الزراعي باعتباره ركناً أساسياً من أركان التنوع الاقتصادي، ورافداً رئيسياً فى تحقيق التطلعات الحكومية الطموحة للتطوير المستمر فى القطاع الزراعى والوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعى والخضراوات من خلال تقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة ورفع القدرة الإنتاجية المحلية. منصة لتلاقي الخبراء من جانبه قال يوسف الخليفي نائب رئيس اللجنة التوجيهية القائمة على المعرض ومدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة: إن المنتجات المحلية شهدت تطوراً كبيراً بفضل برامج الدولة، وأن المعرض فرصة لاطلاع الجمهور على المنتجات المحلية وتطوراتها حتى الآن. وأشار إلى أن المعرض في نسخة هذا العام شهد مشاركة فعالة وكبيرة من مختلف الدول والشركات المتخصصة والخبراء، حيث يشارك فى معرض قطر الزراعي الدولي الخامس ما يقرب من 100 شركة محلية وإقليمية ودولية. وأوضح الخليفي أن مزاد الحلال اليومي، شهد حركة ونشاطاً فى أول أيام الفعاليات، وأن الجميع أعجب بأجنحة الدول والشركات في المعرض، التى تميزت بالتنوع والابتكار.. مشيراً إلى أن المعرض شهد فى أول فعاليات يومه الأول، عروضاً مسرحية، وتنوعا كبيرا فى تقديمها، إضافة إلى العديد من الفعاليات التوعوية الهادفة. وأكد أن الوزارة تدعم المنتج المحلي يشتى الطرق والوسائل، وأن الوزارة تشجع على زراعة الأعلاف البديلة والأعلاف الموفرة للمياه وهذه التكنولوجيات وغيرها متوافرة بالمعرض، وهو ما يوفر للمزارع فرصة الاطلاع على كل ما هو حديث في هذا الشأن والاستفادة منه. مناقشة الفرص المتاحة قال محمد الخوري، مدير إدارة الحدائق العامة: إن المعرض الذى استقطب عددا كبيرا من رواده مع بداية فعالياته أمس، يشكل منصة تتيح فرصة مثالية لتبادل الخبرات والتجارب والتواصل مع مسؤولين رفيعي المستوى بهدف مناقشة التوجهات والفرص المتاحة في القطاع الزراعي بالسوق القطرية. وأضاف أن المعرض يلعب دوراً أساسياً في تطوير السوق الزراعية في قطر من خلال تقديم الاستشارات الزراعية وتسويق المنتجات وتقديم الحلول المناسبة التي تسهم في تطوير القطاع الزراعي باعتباره احدى ركائز الأمن الغذائي. وأكد أن المعرض راعى طلاب المدارس والعائلات من رواده، ووفر لهم كل ما يمكن أن يستمتعوا به والإطلاع على ما شهده القطاع الزراعي من تطور، وفعاليات منوعة وحيوانات حقيقية للاستمتاع بها. توعوية طلاب المدارس من جهته قال خلف العنزي، مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة البلدية والبيئة: إن المعرض راعى توفير عدد من الفعاليات المتميزة لطلاب المدارس والعائلات، تنوعت ما بين فعاليات توعوية ومسرحية، وأن طلاب المدارس والعائلات وجدوا في المعرض كل ما يرغبون فيه من وسائل ترفيهية كالعروض المسرحية والأجنحة المميزة، والفعاليات التوعوية الهادفة، والحيوانات المحنطة والحقيقية التي تم استقطابها من حديقة الحيوان للترفيه عنهم خلال زيارتهم المعرض.

1356

| 22 مارس 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يدشن مشروع التأهيل والتنمية بالصومال

أطلق الهلال الأحمر القطري المرحلة الثالثة من مشروع التأهيل والتنمية المتكاملة في قرى ومحليات أقاليم شبيلي الوسطى والسفلى وبنادر العاصمة بالصومال، بتكلفة قدرها مليونا دولار أمريكي، وذلك في إطار المشاريع التنموية التي يدعمها الهلال الأحمر القطري في الصومال بتمويل وتنفيذ مشترك مع منظمة الدعوة الإسلامية. ويتكون المشروع من حزمة من الأنشطة التنموية في مجال الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى توزيع المدخلات وتطوير الرعاية الصحية الأولية وخدمات المياه والإصحاح والتعليم لصالح 121 ألف أسرة مستفيدة بشكل مباشر وغير مباشر من سكان محلية بلعد، وبالتحديد قرى حوادلي موكاديري كورشالي ومريري بلعد، بالإضافة إلى سكان محلية بنادر. ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات الطبقات الفقيرة من المجتمع وتحسين أوضاعها المعيشية وتوفير الخدمات الأساسية من الصحة والتعليم والأمن الغذائي في المناطق المستهدفة، بالإضافة إلى صيانة وتأهيل البنى التحتية التنموية عبر حفر قنوات الري واستصلاح الأراضي وبناء الجسور فوق قنوات الري وحفر آبار مياه الشرب وبناء المدارس ودور العبادة. جهود مميزة وخلال حفل التدشين، أعرب معتمد محلية بلعد محمد سني عن شكره وتقديره للهلال الأحمر القطري على جهوده الخيرة وإسهاماته المتميزة في محلية بلعد وبقية مناطق الصومال في الجوانب المتعلقة بمشاريع الإغاثة والصحة والزراعة وغيرها، متعهدا بالمساهمة في تنفيذ المشروع وإنجاحه. ومن جانبه ذكر رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في الصومال السيد أحمد آدم حامد في كلمته أن الشركاء في هذا المشروع حريصون على تنفيذه وإنجازه وفق المخطط الزمني المخصص له، حيث يستمر لمدة عامين من يونيو 2016 حتى مايو 2018. الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر القطري سبق له تنفيذ العديد والعديد من المشاريع الإغاثية والتنموية في الصومال منذ عام 2004، وقد شملت هذه المشاريع مجالات متنوعة في مناطق مختلفة بالصومال، وعلى رأسها مشروع التأهيل والتنمية المتكاملة بمرحلتيه الأولى والثانية، اللتين كان لهما أثر واضح وملموس على حياة المستفيدين. وعلى مدار العامين الماضيين، بلغ إجمالي عدد المستفيدين من مشاريع الهلال الأحمر القطري في الصومال 528 ألف شخص، ومن أمثلة هذه المشاريع تأهيل وتجهيز ودعم وتشغيل مركز بلعد الصحي ومستشفى أفجوي وعيادتين في منطقتي سول وسناج ومركز التغذية العلاجية للأمومة والطفولة. ويباشر الهلال الأحمر القطري حاليا تنفيذ سلسلة من المشاريع في مجالات الرعاية الصحية وكسب العيش تستهدف 627,640 مستفيدا، ومن أبرزها دعم وتشغيل مركز علاج السل والسل المقاوم للأدوية في مستشفى لاساليتي، علاوة على مواصلة تشغيل المنشآت الصحية الخاضعة لإشراف الهلال الأحمر القطري.

221

| 07 نوفمبر 2016

محليات alsharq
"راف" تمول مشروع "كد اليمين" لصالح المحاصرين السوريين

* استفاد منه 70 ألف شخص خلال 6 أشهر * المشروع ساهم في زراعة 65 دونما وإنتاج 325 طنا من محصول البطاطا ضمن جهودها الإنسانية المتنوعة في سوريا، موّلت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعاً زراعيا تنمويا استفاد منه حوالي 70 ألف شخص من المحاصرين في ريف حمص الشمالي خلال ستة أشهر. وتم خلال المشروع الذي نفذته "راف" بالتعاون مع مؤسسة شام الإنسانية، وأطلق عليه مسمى "كد اليمين" زراعة 65 دونما بمحصول البطاطا الذي يحتاج إليه المحاصرون بصورة كبيرة، وقد تمكن المزارعون من إنتاج 325 طنا من البطاطا، الأمر الذي وفر هذه المادة المهمة لما يقرب من 70 ألفاً من المحاصرين بريف حمص الشمالي، وساعد على سد الفجوة الغذائية خلال ستة أشهر. خاصة لما تتميز به البطاطا من غناها بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية لصحة ومناعة الجسم، كالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ، كما تعد مصدرا جيداً جداً للألياف والفيتامينات والمعادن الغذائية. ووفر المشروع فرص عمل تشغيلية في مجال الزراعة لـ 38 اسرة شاركت في مراحل الزراعة والمتابعة للمحصول والإنتاج والتسويق، كما ساهم المشروع بشكل نموذجي في زيادة الاستثمارات بمجال الزراعة وتأهيل أراضٍ جديدة لزراعة الخضراوات المتنوعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي لسكان ريف حمص الشمالي الذين يعانون من نقص شديد في الموارد الغذائية الأساسية نتيجة للحصار الجائر عليهم. لذلك كان مشروع "كدّ اليمين" الزراعي ضمن استراتيجية تعتمد على طرح التنمية المستدامة كأحد الحلول لذلك الواقع المؤلم الذي يعاني منه أهالي محافظة حمص . أثر المشروع وترك المشروع أثرا طيبا على المجتمع المحلي ، وخاصة أنه ساهم بخفض سعر البطاطا في السوق نظراً لطرحها بسعر خيري، وغطى جزءا كبيرا من احتياجات سكان منطقة الرستن من مادة البطاطا ، وأمن فرص عمل لعدد من العمال وبالتالي إعالة المزيد من الأسر في ظل الانعدام شبه الكامل لفرص العمل في المناطق المحاصرة وعدم القدرة على تمويل مشاريع كفائية ، كما ساهم في استثمار أراض زراعية وتأهيلها بحيث تمهد لاستغلالها فيما بعد، ودعم الثقافة الزراعية الحديثة لدى الكادر العامل في المشروع من خلال اشراف اختصاصيين في مجال الزراعة، وساهم في رفع الروح المعنوية للسكان في وقت يعتمدون فيه بشكل كامل على تلقى المساعدات وعدم القدرة على الإنتاج. مراحل المشروع ومر المشروع بعدة مراحل بدءا من اختيار الأرض الصالحة للزراعة في منطقة الرستن، وتجهيز الكادر التخصصي للإشراف على مراحل الانتاج، وشراء "الدرنات" ذات الجودة العالية، وشراء الأسمدة والمبيدات الزراعية والتعاقد مع أصحاب الآليات الزراعية واستئجار اللازم منها وصيانة البئر المخصصة لري الأرض الزراعية ، تجهيز الأرض (حراثة -تسوية -تخطيط- زراعة) متابعة نمو المحصول ومراقبة المراحل تباعاً واعداد التقارير الدورية، وصولا إلى جني المحصول وتوزيع الناتج على المستفيدين حسب الخطة المعتمدة. وتتواصل جهود مؤسسة "راف" المتنوعة للتخفيف من معاناة 250 ألف مدني في ريف حمص الشمالي وسط سوريا، في ظل حصار خانق منذ 4 سنوات، ما أجبرهم على العيش في ظل ظروف قاسية حرمتهم حتى من أبسط الاحتياجات الأساسية للحياة . صعوبات الحصار ويشكل ارتفاع الأسعار وندرة المواد الغذائية، وانقطاع الكهرباء الدائم، فضلًا عن شح الأدوية وتردي أوضاع المشافي، أكبر الصعوبات التي يواجهها المحاصرون، علاوة على صعوبة دخول المساعدات بصفة منتظمة إلى المنطقة إلا على فترات متباعدة وطويلة . وباتت أغلب المواد الغذائية مفقودة من السوق، والمتوفر منها، يكون بأسعار خيالية، وفوق قدرة الشراء لدى الأهالي، إذ ارتفعت الأسعار إلى أكثر من 10 اضعاف ما كانت عليه قبل الحصار. وتمد مؤسسة راف يد العون الإنسانية بصفة مستمرة لأهلنا في سوريا، وفي 97 دولة حول العالم، ولكي تستمر هذه المسيرة في كافة مجالات الدعم، ترحب بكل من أراد المشاركة بالدعم في جهودها الإغاثية والانمائية المتنوعة، وتستقبل المؤسسة مساهمات أهل الخير والجود من المحسنين بمقرها الرئيسي، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو موقعها الالكتروني، أو الرسائل القصيرة، لدى المحصلين بمكاتبها أو بالمجمعات التجارية على مستوى الدولة.

475

| 24 أغسطس 2016

محليات alsharq
"البيئة" توافق على 15 قرضاً لتمويل المشاريع الزراعية

وافقت وزارة البلدية والبيئة وبالتعاون مع بنك قطر للتنمية على تمويل 15 مشروعا زراعيا بفائدة رمزية تتراوح بين 1 , 1.5%، حيث تضمنت المشاريع إنتاج محاصيل الخضار والأعلاف وإنشاء البيوت المحمية وتمديد شبكات الري وشراء الآلات والمعدات الزراعية.وأشارت الإحصائية الزراعية إلى أن عدد المزارع المسجلة بالدولة 1340 مزرعة، حيث زاد منها 839 مزرعة نشطة بإجمالي مساحة تعادل 36122.5 هكتار منها 21673.5 هكتار قابلة للزراعة، بلغت المساحة المزروعة منها 12608.5 هكتار.وأكدت الإحصائية أن محصول الطماطم يعد الأول من حيث الإنتاجية ضمن مجموعة الخضراوات، حيث بلغت المساحة 330.1 هكتار، بينما بلغ الإنتاج ما يعادل 12109.9 طن، يليه الكوسا بمساحة 264.2، بينما بلغ الإنتاج 4227.8 طن، ثم الباذنجان بمساحة 125هكتارا. وفي مجموعة الحبوب يحتل محصول الذرة الصدارة من حيث الإنتاج، حيث بلغ الإنتاج 1211.4 طن من المساحة المزروعة 96.9 هكتار يليه الشعير 600.7 طن والقمح 86.4 طن.وبالنسبة للاستهلاك، فقد حقق محصول التمور اكتفاء ذاتياً بلغ %88.4 ، حيث بلغ المتاح للاستهاك من التمور 35258 طناً. وفي ما يتعلق بخدمات قسم شؤون المزارع، فقد أصدر 79 شهادة حيازة و 406 بطاقات حيازة في موسم 2013/2014م.أما ما يخص بخدمة مكافحة الآفات وتوزيع مدخلات الإنتاج، فقد قامت وزارة البيئة برش أشجار النخيل في مختلف المواقع بدولة قطر (مزارع، بيوت،منشآت)، حيث بلغ إجمالي الأشجار المعاملة 1,407,900 شجرة.

648

| 06 فبراير 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية: 250 ألف سوري مستفيدون من المشاريع التنموية

حققت المشاريع التنموية لعيد الخيرية في سوريا اكتفاءا ذاتيا لأكثر من 250 ألف نسمة, حيث بدأت الفكرة في استغلال الموارد المتاحة من الأرض ليزرعوا فيها ما يمكن أن يحرك عجلة الحياة فانطلق المشروع على أربعة أقسام، مشروع بهجة والخاص بالمزارع والأراضي الزراعية، ومشروع "ست المونة" وفيه تقوم السيدات الأرامل والمحتاجات ببيع المواد الغذائية الزراعية وتسويق المنتجات لمشروع بهجة، ومشروع بسمة، وفيه محاولة لتصنيع مواد غذائية ناتجة عن مشروع بهجة، تكون عالية القيمة الغذائية، حيث إنتاج زيت الزيتون ودبس التمر ودبس الرمان، وهي تعد مواد غذائية ضرورية جدا تستخدم في علاج سوء التغذية الذي سببه الحصار الخانق على هذه المنطقة منذ فترة طويلة. هذا وبدأ تنفيذ المشروع حيث إن المرحلة الأولى شهدت 25 ألف ساعة عمل، حيث تم تشغيل الأراضي الزراعية والتسويق وإنتاج المواد الغذائية كما بدأ العمل في مزرعة سمكية. كما حاول أهالي المنطقة استغلال الموارد المتاحة لديهم في إنتاج غذائهم بعد صعوبة الحصول عليه، فبدأ الشباب في حفر صخور بركانية، كان يظن من الوهلة الأولى أنها غير صالحة للزراعة، حتى ظن بعض المارة أن هؤلاء يحفرون قبوراً جماعية، وأن هذا استعداد لما قد يلاقونه من قصف ودمار، ولكن بعد فترة شاهدوا أن هذه الصخور اهتزت وربت وأنببت من كل زوج بهيج؛ مما شجع معظم السكان على استغلال أي أرض متاحة أمامهم والزراعة فيها، حتى لو أمتارا قليلة أمام المنزل، فهذا أدخل البهجة في نفوسهم، ومن ثم أطلق عليه مشروع بهجة. الأرامل والفقراء هذا وتقوم أسر الشهداء والأرامل والفقراء بتسويق هذه المنتجات الزراعية بأثمان مناسبة لسكان هذه المنطقة، حيث يستفيد 250 ألف نسمة من هذا المشروع بصورة غير مباشرة، في مشروع أطلق عليه "ست المونة" أما مشروع بسمة فإنه خصص للاتي يجدن تخزين المواد الزراعية عالية القيمة الغذائية، حيث إنتاج زيت الزيتون ودبس الرمان ودبس التمر وغيرها من المواد الغذائية عالية السعرات الحرارية. وكانت عيد الخيرية قد افتتحت هذا الشهر مشروع البطاطا، حيث نجحت في زراعة 40 دونما في سهل حوران، ليتم إنتاج 100 طن من البطاطا التي يتم بيعها بسعر التكلفة في السوق المحلي، في ظل عزوف المزارعين عن زراعتها نظرا لارتفاع تكلفة الإنتاج والمخاطر التي تحيط بالسكان في سوريا. كذلك بدأ سكان هذه المنطقة في استغلال مسبح، وتحويله إلى مزرعة سمكية وبدأ المشروع يؤتي ثماراًُ، ويوفر الأسماك لأهل المنطقة. كما ان هناك دراسة مشروع مدجنة لتربية الدجاج وتزويد الأهالي المحاصرين في محافظة درعا بأحد أهم المواد الغذائية بأسعار منخفضة ، تساعدهم على الثبات والصمود كما سيساعد هذا المشروع في تأمين فرص العمل لعدد من الأهالي الفقراء ، مما يسهم في تحسين الظروف المعيشية في المنطقة بشكل عام. ونجحت المؤسسة في تشغيل أكثر من 10 مخابز بالداخل السوري حيث أنتجت أكثر من 45 مليون رغيف استفادت منها 2,520,000 أسرة سورية نازحة، بتكلفة قاربت سبعة ملايين ريال. وبدأ المشروع مع اشتداد الأزمة، حيث عملت المؤسسة على مساعدة السوريين على إنتاج الخبز من خلال توفير الطحين والدعم بالسولار، حيث العناء الشديد في توفير هاتين السلعتين.

1209

| 02 مايو 2015