يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أنجزت قطر الخيرية 733 مشروعا بإندونيسيا خلال العام الجاري 2017، وذلك في إطار الإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية الوطنية للقطاعات التنموية التي تعمل فيها قطر الخيرية بإندونيسيا. وقال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية في اندونيسيا، بأن قطر الخيرية أقامت هذا العام العديد من المشاريع الهامة والأكثر احتياجا بالنسبة للمجتمع الإندونيسي، مشيرا بأن تكلفة تلك المشاريع قد بلغت 12 مليون ريال قطري. وأضاف بأن قطر الخيرية قد حرصت على تقديم الأولوية للأيتام وأسرهم خاصة في مجال المشاريع المدرة للدخل ومشاريع السكن الاجتماعي، لأنهم من الفئات الأكثر احتياجا وتضررا في المجتمع، موضحا بأنه قد تم في هذا السياق تنفيذ 55 مشروعا مدرا للدخل لفائدة أسر الأيتام حتى تكون موردا ماليا لهم في المستقبل، منوها بأن تكلفة تلك المشاريع قد بلغت 527,000 ريال قطري، بالإضافة إلى تشييد 13منزلا للأيتام والأسر الفقيرة، وذلك بمبلغ قدره 475,000 ريال. مشاريع المياه وفيما يتعلق بمشاريع المياه، فقد تم اختيار تنفيذها في المناطق التي دخلت في موجة الجفاف بالإضافة إلى تنفيذ جزء منها في المدارس والمستوصفات العامة لتخدم أكبر قدر ممكن من المحتاجين للماء النظيف، وأشار بأنه قد تم إقامة 619 بئرا للمياه بتكلفة 2,789,000 ريال. المشاريع الثقافية والإنشائية وبالنسبة للمشاريع الثقافية والإنشائية، أبان مدير مكتب قطر الخيرية في اندونيسيا، بأنه قد تم إنشاء 40 مسجدا بمبلغ 4 ملايين ريال، وتشييد 4 مراكز متعددة الخدمات وتحفيظ القرآن الكريم بمبلغ 3,650,000 ريال، موضحاً بأن المساجد قد تم التنسيق لاختيار أماكنها مع وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، حيث تم توزيعها، إما في مدارس ومعاهد شرعية أو لتخدم بعض القرى التي يتعذر وجود مسجد فيها جامع لصلاة الجمعة. وذكر زينهم، بأن من المشاريع الاجتماعية المهمة التي جرى تنفيذها في هذه العام، هو مشروع الزواج الجماعي الذي لاقى قبولا مجتمعيا في إندونيسيا لأنه يعمل على مساعدة للشباب المقبل على الزواج والذي جاء انسجاماً مع أهداف قطر الخيرية الرامية إلى تيسير سبل الزواج والمحافظة على الأسرة، وتماشيا مع إيمانها بالدور الفاعل للأسرة والمجتمع الإندونيسي، وترسيخاً لمبادئ الحياة الأسرية وغرس ثقافة الحفاظ على الكيان الأسري. 363 مشروعا الجدير بالذكر أنه وبدعم من أهل قطر ومواصلة لجهودها التنموية في إندونيسيا، نفذت قطر الخيرية 363 مشروعا في النصف الأول من العام الجاري 2017، شملت مجالات المياه، والتعليم، والمراكز الثقافية المتعددة الخدمات، والإسكان، بالإضافة إلى المشاريع المدرة للدخل.
392
| 14 نوفمبر 2017
نفذت جمعية قطر الخيرية 704 مشاريع في أقاليم باكستان المختلفة خلال الربع الثالث من العام الجاري، استفاد منها حوالي 100 ألف شخص. وأوضحت الجمعية، في بيان صحفي، أن تلك المشروعات شملت مجالات مختلفة مثل المياه والصرف الصحي وبناء المساجد والمراكز الصحية والمشاريع المدرة للدخل. وذكرت أنه تم اختيار المناطق المستفيدة من المشروعات على أساس نسبة الفقر والضعف نتيجة الكوارث المتلاحقة.. مشيرة إلى أن المشاريع توزعت على أقاليم باكستان الأربعة إضافة إلى كشمير والعاصمة الفيدرالية إسلام آباد.
486
| 18 أكتوبر 2017
بتمويل من محسنين قطريين نفذت منظمة الدعوة الاسلامية مشروع "سلة الصائم" بجيبوتي، حيث استفادت منه الأسر الفقيرة وأسر الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ومحدودي الدخل، فقد تم تدشين هذا المشروع بتوزيع 500 سلة غذائية على هؤلاء الفقراء، استفاد منها أكثر من 4 آلاف شخص. وذلك ضمن مشروع "إفطار صائم" الذي تنفذه المنظمة في 42 دولة إفريقية. وفي نفس السياق ، ذكر السيد حماد عبد القادر الشيخ، المدير العام لمكتب منظمة الدعوة في قطر، ان هذه السلة الواحدة احتوت على 25 كجم من الأرز، و25 كجم من السكر، و25 كجم من الدقيق، و3 لترات من زيت الطعام، وهي من المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر وتكفيها مؤونة هذا الشهر. مضيفاً أنها وزعت على مستحقيها من الفقراء في مناطق بلبلا، شيخ موسى، وحدي دابا، حي أبلي، بلدقو، بهاش، بكادوس، ستي هودن، كارتي كارت وحي بكول. مشيراً إلى أن توزيع هذه السلال يمثل المرحلة الأولى لتنفيذ هذا المشروع في هذه الدولة، حيث إن المنظمة تستهدف أن يستفيد 30 ألف صائم في هذه الدولة من إفطارات المحسنين القطريين. شاكراً لكل من ساهم في هذا المشروع وفي غيره من المشاريع الإنسانية التي تنفذها المنظمة في الدول الإفريقية، ومنوهاً إلى أنها مستمرة في استقبال مساهمات المحسنين لهذا المشروع في هذه الدولة وغيرها من الدول، وذلك عبر مقرها الرئيس بمدينة خليفة الجنوبية ومكاتب تحصيلها في كل من العزيزية، معيذر والوكرة، وعبر المحصلين المنتشرين في الأسواق والمجمعات التجارية. وأشار الشيخ حماد إلى أن مشاريع المحسنين القطريين المنفذة في هذه الدولة بواسطة منظمة الدعوة الإسلامية لا تقتصر على هذا المشروع فحسب، بل هناك العديد من المجالات الإنسانية التي تعمل فيها المنظمة في هذه الدولة، فمثلاً في العام المنصرم قدمت المنظمة أكثر من 100 طن من المواد الغذائية المتمثلة في الأرز، الدقيق، التمر، الدقيق، السكر، المعكرونة، الشعيرية وزيت الطعام. إضافة إلى الكثير من أجهزة الكمبيوتر والمصاحف ومستلزمات الإيواء كالفرش والبطاطين وغيرها. أما فيما يتعلق بالمشاريع التنموية فقد حفرت المنظمة 29 بئراً للمياه وشيدت 3 مساجد، ونفذت نحو 20 مشروعاً لمكافحة الفقر وتشغيل الأرامل. علاوة على المشاريع السنوية المتمثلة في مشروع إفطار صائم والأضاحي، التي استفاد منها حتى الآن أكثر من مليون شخص. داعياً الجميع للاستمرار في دعم المشاريع الإنسانية التي تنفذها المنظمة في هذه الدولة وفي غيرها من الدول الإفريقية.
530
| 10 يونيو 2017
نفّذت قطر الخيرية في بوركينافاسو، جملة من المشاريع المدرة للدخل، ودعمت العديد من التعاونيات النسوية بمشاريع انعكست على واقع المستفيدين، ومكنتهم من فرصة الاعتماد على النفس. ففي العاصمة البوركينية واغادوغو، ومناطق أخرى استفادت 50 أسرة من مشاريع شملت بناء محلات تجارية لبيع المواد الغذائية واللحوم والخضراوات، وورش للخياطة والتطريز وبيع الملابس الجاهزة، بالإضافة إلى توزيع عشرات الدراجات التي تعتبر إحدى أهم وسائل التنقل في بوركينافاسو. وتم توزيع المشاريع المدرة للدخل في حفل بالعاصمة حضرته وزيرة المرأة والتضامن، مادام لور زونغو هيين، ورئيس البلدية الحضرية لواغادوغو، السيد أرماند بيويندي، ومدير مكتب قطر الخيرية، السيد محمد النوايتي، وجمع غفير من سكان العاصمة والمناطق المستفيدة. وفي تعليق لها على توزيع قطر الخيرية المشاريع المدرة للدخل على عائلات في بوركينافاسو، قالت وزيرة المرأة والتضامن البوركينية، مدام لور زونغو: إن قطر الخيرية عودت الشعب في بوركينافاسو على خدمته من خلال مشاريع إنسانية، وتنموية هامة تدخل في صميم سير عملية التنمية في مختلف المناطق. ولفتت إلى أن هذه الأسر المستفيدة من مشاريع قطر الخيرية المدرة للدخل ستدخل في العملية الإنتاجية، وستجد دخلا ثابتا يسهل عليها الحصول على لقمة العيش بشكل كريم، خصوصا وأن إيجاد الأسرة لدخل ثابت يسهم في استقرارها النفسي ويرفع من مستوى أفرادها، معيشيا وصحيا ويمنحهم الثقة بالنفس. *شكراً قطر وأوضحت أن الحكومة في بوركينافاسو تقوم دائما بإجراء مختلف التسهيلات التي تحتاجها مشاريع قطر الخيرية، لثقتها بأنها مشاريع تخدم الجميع، وقالت: "ما يميز مشاريع قطر الخيرية التنموية هو أنها تسستهدف مصلحة الجميع دون تمييز عرقي أوديني، وتوفر فرص عمل للعاطلين عن العمل، خصوصا النساء اللائي وجدن في هذه المشاريع ما يدفعهن إلى العمل والإسهام في التنمية، ولا نبالغ إذا قلنا إن هذه المشاريع تنقذ المجتمع من براثن الفقر، فلا يسعنا إلا أن نرجع الفضل لقطر حكومة وشعبا لما يبذلون من جهود متواصلة وغير محدودة، فلهم الشكر والتقدير على هذه الجهود الكبيرة".
281
| 05 أبريل 2017
نظّم وفد نسائي من علاقات محسنات قطر الخيرية زيارة إلى بنغلادش، أطلع خلالها على الأوضاع بشكل عام، ووزع هدايا ومشاريع مدرة للدخل على 2000 شخص، وتفقد عددا من المشاريع والمراكز متعددة الخدمات، ومراكز الرعاية الاجتماعية، والمدراس، والمستشفيات التي نفذتها قطر الخيرية في بنغلادش. وضم الوفد كلا من: بدرية الياقوت، مسئولة وحدة علاقات المحسنات، وشيخة المفتاح، مسؤولة علاقات المحسنات وعدد من المتطوعات، تحملن مشقة السفر إلى قرى ومناطق بنغالية بعيدة من العاصمة، بهدف رسم البسمة على شفاه الفقراء والمحتاجين. ولدى وصول وفد محسنات قطر الخيرية إلى قرية "غويدوبور" بمحافظة كوملا، وزع على الفقراء هناك عربات ومركبات نقل، وتوزيع أغنام، وأراضي زراعية على بعض العائلات، ومحلات تجارية لصالح أسر الأيتام، و1000 سلة غذائية تحتوي كل واحدة منها على مختلف المواد الغذائية، و200 قميص رجالي، و 150 قحفية، و150 شال، و400 لعبة أطفال. ومن المشاريع الهامة التي زارها الوفد: المخيم الطبي لمرضى العيون الذي أجريت فيه 500 عملية جراحية أعادت نعمة الإبصار لـ 500 شخص، بالإضافة إلى تقديم أطباء المخيم العلاج لـ 3000 مريض، خصوصا الذين يعانون من مرض المياه البيضاء، وتوزيع النظرات الطبية، وأدوية مجانية للمرضى. كما زار الوفد مركز تدريب وتأهيل الأيتام، للشيخة نورة بنت جاسم آل ثاني، ومركز تدريب وتأهيل الأيتام، لعائلة الشيخ على بن عبد العزيز آل ثاني، ومركز إيمان السعد، ومجمع نورة بنت راشد النعيمي.
483
| 03 أبريل 2017
بدعم من أهل الخير في قطر، ومواصلة لأنشطتها الهادفة إلى مكافحة الفقر وتطوير قدرات الفئات المحرومة، وتحقيق كرامتهم الإنسانية، قامت قطر الخيرية بتمويل 70 مشروعاً مدرة للدخل، لصالح الأسر المحتاجة، والأرامل، وأسر الأيتام بدولة مالي. وتنوعت المشاريع التي مولتها قطر الخيرية، بتنوع طبيعة المستفيدين منها، والمناطق التي يعيشون فيها، حيث قامت بتوزيع أغنام، وأبقار على فقراء في الريف والبادية، بالإضافة إلى ماكينات خياطة، تم توزيعها على عدد من النساء معيلات الأسر، ليبدأن بها حياة جديدة تمكنهن من الاعتماد على الذات، وإعالة أسرهن بشكل يحفظ الكرامة، ويقلل من الاعتماد على الغير. وأثناء حضورهم توزيع هذه المشاريع؛ أشاد مسؤولون حكوميون بالخطة التي تنتهجها قطر الخيرية في العمل الإنساني والتنموي، مؤكدين أن نتائج المشاريع المدرة للدخل، تسهم في رفع وتيرة التنمية، لأنها تخلق فرص عمل للمستفيدين منها، وتمكّنهم من الحصول على دخل دائم، يجعل الأسر أكثر استقراراً وقدرة على تلبية احتياجات أفرادها، سواء تعلق الأمر بالاحتياجات اليومية الضرورية، أو بتعليم أطفال المستفيدين من تلك المشاريع. أحلام تتحقق بدورهم عبّر المستفيدون من هذه المشاريع، عن شكرهم وتقديرهم لجهود قطر الخيرية التي غيّرت حياتهم نحو الأفضل، ومكّنتهم من وسائل عيش دائمة؛ تغنيهم عن مد أيديهم للآخرين، كما شكروا المتبرعين الكرام في بلد الخير قطر، الذين قدموا الكثير للشعب المالي، من خلال مشاريع قطر الخيرية الإنسانية والتنموية. وقالت مريم كيتا (وهي إحدى المستفيدات من هذ المشاريع): إنها ما زالت غير مصدقة أن حلمها بالحصول على ماكينة خياطة قد تحقق، وهذا ما أكدته حما جالو التي حصلت على بقرة حلوب، تستفيد من لبنها، وتبيع ما فضل عن حاجة عائلتها، مشيرة إلى أن هذه البقرة، قد تتطور إلى قطيع بحول الله، ودعت للمحسنين القطريين بخير، على ما قدموا لها. كما عبّرت آسية سانغاري عن غبطتها بمجموعة الأغنام، التي وهبتها قطر الخيرية لها.
491
| 04 يناير 2017
بدعم من أهل قطر، نفذت قطر الخيرية 93 مشروعا مدرا للدخل في بوركينا فاسو، شملت دراجات نارية وهوائية، وماكينات خياطة، وعربة زراعية، واستفاد منها أكثر من 12 ألف شخص في جهات مختلفة، وقد تم التدشين بحضور المستفيدين ومسؤولين رسميين. وتحت رعاية رئيس البرلمان البوركيناوي، نظم مكتب قطر الخيرية حفلا بهذه المناسبة؛ وزع من خلاله 60 دراجة هوائية و27 ماكينة خياطة، و5 محاريث بعربة، ودراجة نارية واحدة، وتأمل قطر الخيرية من خلال هذه المشاريع المدرة للدخل، تمكين العديد من الأسر والأفراد من وسائل تؤمن لهم دخلا ثابتا، ينقلهم من حالة الفقر والتهميش، إلى ميدان الإنتاج والاعتماد على النفس. واعتبر ممثلو حكومة بوركينا فاسو أن مشاريع قطر الخيرية الإنسانية في بلادهم تسهم بشكل فعّال في برامج ومتطلبات التنمية المستدامة، التي تعتبر من أهم الأهداف التنموية للحكومة البوركيناوية. وتندرج هذه المشاريع في إطار جهود قطر الخيرية لدعم الشعب البوركيناوي، في تحقيق التنمية من خلال مشاريعها الإنسانية المتنوعة. وتؤمن الجمعية بأن العمل الإنساني سيراوح مكانه إذا اقتصر على مشاريع الرعاية الاجتماعية أو المشاريع التقليدية، فيما سيسهم تنفيذ مشاريع مدرة للدخل، وتمكين الأفراد والعائلات القادرين على الإنتاج من فرص النجاح، وخلق مشاريع تتناسب مع طموحهم وقدراتهم، وبالتالي ستتعزز فرص التنمية التي يدخل فيها الجانب الإنساني. وأكد السيد إلبودو لوران (نائب رئيس برلمان بوركينا فاسو، الذي مثل رئيس البرلمان في المناسبة)، أن قطر الخيرية أسهمت بشكل كبير في تنمية البلاد، من خلال مشاريعها الإنسانية المتنوعة، وساعدت في الحد من البطالة، لأن قطر الخيرية، سعت ـ وبشكل دائم ـ لأن تكون نموذجا رائدا بين جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، التي حققت مبدأ تحقيق التنمية المستدامة على أرض الواقع. وختم بقوله: نيابة عن رئيس البرلمان، والحكومة والشعب البروكيناوي: أتقدم بالشكر الجزيل إلى قطر الخيرية، على ما يبذلونه من جهود جبارة أسهمت بشكل كبير في الرفع من مستوى التنمية في بوركينا فاسو، ومكّنت الآلاف من مصادر عيش كريمة وبشكل دائم، كما أشكر المحسنين في قطر على ما يبذلونه لمساعدة إخوانهم في هذه البلاد، التي يكنّ لهم شعبها وحكومتها كل المحبة والتقدير. نقلة نوعية من جانبها أوضحت وزيرة الأسرة والتضامن الاجتماعي في بوركينا فاسو، مادام لور زونغو يين، أن "مشاريع قطر الخيرية المدرة للدخل تعتبر نقلة نوعية في مجال التنمية، حيث نقلت الكثير من النساء من وضعيتهن الاقتصادية والمعيشية الصعبة إلى وضعية أفضل، بعد تلقينهن مبادئ الفن التطبيقي؛ للخياطة والنسيج بجميع أنواعه، مما يمنحهن فرصة الحصول على دخل ثابت.
379
| 27 ديسمبر 2016
نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" خلال الأشهر الماضية 45 مشروعا إنتاجيا مدرا للدخل لصالح عشرات الأسر الفقيرة بجمهورية تنزانيا. تم تمويل تنفيذ هذه المشاريع من ريع أوقاف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لأعمال البر والخير، وذلك مساهمة في توفير مصادر دخل مستمر لهذه الأسر التي يزيد عدد أفرادها على 200 شخص، حيث يستهدف هذا المشروع دعم المجتمع المسلم بتنزانيا وتوفير الحياة الكريمة لهم، وتأمين مورد مالي ثابت للأسر المحتاجة ونقلها من الحاجة والعوز إلى الاكتفاء الذاتي، مع الحفاظ على كرامتهم، والستر على ضعفهم وتلبية حاجتهم. وقد تضمنت هذه المشاريع تقديم رأس المال لـ 30 أسرة من أجل إنشاء مشاريع إنتاجية، وشراء 7 مكينات خياطة وتطريز لسبع أسر منتجة، وشراء 3 ثلاجات لبيع المثلجات لثلاث أسر منتجة، وشراء معدات لحام وحدادة لأسرة واحدة، وشراء 3 دراجات نارية لثلاث أسر منتجة، وشراء معدات مطعم لأسرة واحدة، بما هو مجموعه 45 أسرة منتجة. وقد تم تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون بين مؤسسة "راف" ومؤسسة ذي النورين الخيرية، شريك راف بتنزانيا التي تولت الإشراف على تنفيذ هذه المشروعات، ومن خلالها تم بحث حالات الأسر المستفيدة واختيار المشروعات التي تلائمها، واللقاء معهم لشرح طبيعة المشروعات، وتأهيلهم للاستفادة بالمشروع بشكل جيد، ثم شراء الأجهزة والمعدات ومستلزمات المشروعات. شكراً قطر وقد تم توزيع الأجهزة والمعدات على الأسر المستفيدة خلال حفل نظمته منظمة ذي النورين والسلطات المحلية، وفي كلمة ألقاها نائب وزير الدولة في مكتب رئيس الجمهورية للسلطات المحلية، والتي غطتها معظم وسائل الإعلام، أشاد بهذا المشروع وأكد أنه مشروع يهدف فعلا إلى إحداث تغييرات جذرية في المجتمع، وقدم نيابة عن الحكومة والشعب التنزاني، الشكر لدولة قطر ولمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" على هذه المبادرة القيمة، والتعاون المثمر بينها وبين منظمة ذي النورين. من ناحيته، أعرب محافظ مدينة إيرينقا عن امتنانه لتنفيذ مثل هذه المشروعات الهادفة، وطلب من المؤسسات والمنظمات الأخرى الاقتداء بمثل هذه المشاريع التي تستهدف الشريحة المحتاجة في المجتمع للخروج من شرنقة الفقر والتهميش، إلى ميدان الإنتاج، والاعتماد على النفس.
482
| 20 نوفمبر 2016
دشن مكتب قطر الخيرية في النيجر، توزيع دفعة جديدة من المشاريع المدرة للدخل على الفئات الفقيرة لتمكينهم اقتصاديا، ودارجات لذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل تسهيل تنقلهم والاعتماد على أنفسهم معيشياً، وقد بلغ عدد المستفيدين منها 425 أسرة. و تنوعت المشاريع المدرة للدخل بين ماكينات خياطة وماكينات تطريز، فيما تنوعت دراجات ذوي الاحتياجات الخاصة بين دراجات عادية ودراجات نارية.. وقد حضر الحفلَ التوزيع كل من السيدة رقية كريستيل كفاء جاكو وزيرة السكان، والسيد حميدو غربا (محافظ إقليم نيامي)، والسيد بوبكر حامدو (رئيس البلدية الأولى بنيامي)، والدكتورة مليكة محمدو إيسوفو (رئيسة مؤسسة تتالي ـ إيالي)، بالإضافة لعدد من الشخصيات البارزة في النيجر والمستفيدين من مشاريع قطر الخيرية. مساهمات تنموية وعبّر المهندس خالد عبدالله اليافعي (مدير إدارة العمليات بقطر الخيرية) عن شكره للمتبرعين الكرام من أهل قطر والمقيمين فيها، لتبرعاتهم السخية التي ينتظر أن تحدث أثرا طيبا في حياة المستفيدين من المشاريع المدرة للدخل من الأسر المحتاجة، حيث ينتظر أن تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم معيشيا، ومن الدراجات التي ستسهم في تسهيل حركة وتنقل ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير مصدر رزق كريم لهم. من جهته عبر مدير مكتب قطر الخيرية في النيجر محمد السويبقي، عن شكره لجميع الجهات المتعاونة والشركاء المحليين والضيوف، على جهودهم المبذولة لإنجاح الحفل، وأوضح أن الدفعة التي تم توزيعها عبارة عن: 289 ماكينة خياطة، و12 ماكينة تطريز، و100 دراجة هوائية و23 دراجة نارية، وتصل تكلفتها الإجمالية 294.045 ريالا قطريا. وقد أشادت كل من السيدة مليكة محمدو إيسوفو (رئيسة مؤسسة تتالي ـ إيالي)، والسيدة رقية كريستيل كفاء جاكو (وزيرة السكان)، بأهمية الدور الذي تقوم به قطر الخيرية في مساعدة السكان بمشاريع تنموية؛ تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وبناء مستقبل مشرق لهم، بصورة تحفظ لهم كرامتهم الإنسانية، كما أعرب عدد من المستفيدين عن سعادتهم بأدوات الإنتاج، التي تم تمليكهم إياها، آملين أن تحدث أثرا في حياتهم خلال الفترة القادمة. جهود مشتركة وتأتي هذه المشاريع بهدف الدعم والمساهمة في تشجيع الأنشطة المدرة للدخل، وخاصة لفئة النساء وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث إن المجتمع في النيجر بحاجة ماسة لتنفيذ خطط استراتيجية، لتحديد الفئات الأشد احتياجا للمساعدة، وذلك بالتعاون مع مراكز نسائية ومنظمات متعاونة، تتيح معرفة عدد المستفيدين للخدمات الاجتماعية والمشاريع المدرة للدخل، من قِبل المديرية الإقليمية للسكان، ومنظمة تشجيع المرأة وحماية الأطفال. وجاءت مرحلة اختيار الفئات الأشد حاجة لهذه المشاريع؛ كمرحلة أولى بعد استقصاء ميداني، أجراه فريق برنامح الأنشطة المدرة للدخل، حول بيانات المستفيدين ومعلوماتهم الشخصية والمهنية، ومزاولتهم أنشطة حرفية تسهم في توفير معيشتهم. مخيم مرضى العيون يشار إلى أنه بدعم من محسني دولة قطر، أقام مكتب قطر الخيرية ـ مؤخراً، في النيجر ـ مخيما لعلاج الماء البيضاء في العيون، لفحص وعلاج المصابين بهذا المرض من الذكور والإناث، وذلك منذ بداية شهر أغسطس الماضي، وحتى شهر سبتمبر من العام الحالي بـ "مستشفى مكة للعيون" في العاصمة نيامي، حيث استفادت منه 600 حالة من الفئات الاشد فقرا.. وقد جاء إنجاز هذا المشروع، بعد توقيع اتفاقية بين مكتب قطر الخيرية في النيجر، و"مستشفى مكة للعيون" بالعاصمة نيامي المتخصصة في أمراض العيون، حيث يهدف المخيم لتخفيض نسبة الإصابة بمرض الماء البيضاء، وخاصة مع زيادة انتشارها في المجتمع، وتبعاً لذلك تم إجراء عملية العيون لحوالي 600 مريض من الفئات الفقيرة، التي تعيش تحت خط الفقر في النيجر، والتي تصنف من ضمن الدول الأشد فقراً في العالم.
833
| 19 أكتوبر 2016
يستفيد منها حوالي 18000 شخص نفذت "قطر الخيرية" جملة مشاريع مدرة للدخل في مناطق مختلفة بموريتانيا تخدم أكثر من 18000 شخص من الفئات الأكثر احتياجا. وتشمل هذه المشاريع المدرة للدخل عدة مجالات، مثل تشغيل المخابز وتوزيع ماكينات الخياطة ومنح بقرات حلوب وطاحنات حبوب، وذلك لإعالة الأسر وخاصة الأرامل والنساء المطلقات واللاتي يقمن على نفقة أطفالهن. وأفاد السيد إدريس الساهل، مدير مكتب قطر الخيرية بموريتانيا؛ بأن قطر الخيرية تعطي الأولوية للمشاريع المدرة للدخل؛ لأنها تضمن دخلا مستمرا للعائلات الفقيرة والأشخاص المستفيدين، وهو جهد أفضل من المساعدات النقدية غير المستمرة، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تراعي حاجة المستفيدين حسب مناطقهم وقدرتهم على الإنتاج، فأهل الريف تناسبهم البقرات الحلوب والمخابز وعربات النقل، بينما قد تكون ماكينات الخياطة والبقالات أفضل في المدن. وأضاف الساهل أن المشاريع شملت مجالات ومناطق مختلفة بهدف الوصول لأكبر قدر ممكن من المحتاجين، والمساهمة في تمكينهم ومحاربة الفقر في موريتانيا مما يعود بالنفع على الأهالي واقتصاد البلد، مشيدا بدور الشركاء المحليين لقطر الخيرية، الذين شاركوا في تدريب وتكوين بعض المستفيدين من هذه المشاريع، ومعبرا عن شكره للسلطات الموريتانية لتسهيل مهمة قطر الخيرية في الوصول إلى المحتاجين أينما كانوا. آلاف المستفيدين وبلغت تكلفة هذه المشاريع الإجمالية 700 ألف ريال قطري، واستفاد من مشاريع قطر الخيرية آلاف الأشخاص من الطبقات الفقيرة في عدة ولايات موريتانية، من بينها ولاية العصابة والترارزة والحوض الغربي والبراكنة، بالإضافة إلى العاصمة نواكشوط. كما بلغ عدد ماكينات الخياطة التي تم توزيعها على الأسر حوالي 93 ماكينة بتكلفة تجاوزت 93000 ريال، وتم تدريب النساء المستفيدات على هذه الماكينات في معاهد ومراكز خاصة بالتطريز والخياطة، أما المخابز فقد تم تنفيذها في الداخل وخاصة القرى النائية وبلغ عددها 28 مخبزا بتكلفة إجمالية وصلت إلى 375000 ريال، إذ يُنتج كل مخبز ما يسد حاجة أكثر من 500 شخص يوميا، كما تم توزيع 90 عربة نقل بلغت تكلفتها حوالي 126000 ريال، بالإضافة إلى 10 بقرات حلوب بتكلفة 36000 ريال، وطاحونتين للحبوب تجاوزت تكلفتهما 80000 ريال. ويُذكر أن قطر الخيرية كانت قد شهدت تزايدا كبيرا في مشاريعها المنفذة في موريتانيا، وخاصة تلك التي تخدم مشاريع التمكين الاقتصادي في البلاد وغيرها من المشاريع الصحية وحفر الآبار، وبناء المساجد وبناء المراكز متعددة الخدمات، ناهيك عن تحسين الخدمات الموجهة للمكفولين في مجال الرعاية الاجتماعية. مشروع ضخم يشار إلى أن قطر الخيرية قد سلمت 260 وحدة سكنية في إطار مشروع السكن الاجتماعي لصالح نفس العدد من الأسر الموريتانية المستهدفة، والتي تمت فيها مراعاة الأسر الأكثر فقرا، وتتكون كل وحدة من بيتين ودورة مياه ومطبخ، ويتم بناؤها بناء حديثا من الاسمنت المسلح وتزويدها بأبواب ونوافذ ذات جودة عالية. وبلغت التكلفة الاجمالية لهذا المشروع 11،079،000 ريال.
2078
| 05 أكتوبر 2016
نفذت قطر الخيرية من خلال مكتبها ببوركينا فاسو مجموعة من المشاريع تمثلت في 39 مشروعا مدرا للدخل للجمعيات القروية والحضرية والنسائية، العاطلين عن العمل. وشملت هذه المشاريع 27 محراثا وعربة، و8 ماكينات للخياطة، و4 طواحن للحبوب، وبلغت تكلفتها الإجمالية 85000 ألف ريال واستفاد منها ما يربو على 1170 مستفيد في مناطق مختلفة من البلاد. وقد نظم مكتب قطر الخيرية ببوركينافاسو بهذه المناسبة حفلا كبيرا حضره العديد من الشخصيات الرسمية والأهالي والوجهاء؛ وعبروا كلهم عن شكرهم وتقديرهم لقطر الخيرية على ما تبذله من جهد من أجل الرفع من المستوى المعيشي للمجتمعات الفقيرة. وقد انعكست نتائج هذه المشاريع بشكل إيجابي كبير على سكان القرى المستهدفة حيث توفر لهم بالإضافة إلى فرص العمل وسائل وحاجيات كان يستعصي عليهم الحصول عليها، نظرا للتقشف والفقر الذين يسيطران على هذه القرى البعيدة. وتعتبر هذه المشاريع من المشاريع المدرة للدخل الناجحة، والتي تلقى رواجا، فهي تساهم بشكل كبير في تحسين الظروف الاقتصادية للمستفيدين منها؛ إذ تؤمن لهم دخلا معتبرا، يساهم في تلبية حاجات أسرهم اليومية، ويوفر لهم الاستقلال المالي، والغناء عن طلب المساعدة واللجوء إلى الغير، كما أنها توفر لهم الكمية التي تغطي جل احتياجاتهم من تلك الأمور الضرورية والأساسية في غالبيتها للحياة اليومية مثل الزراعة والخياطة والطحين. وقد عكفت قطر الخيرية قبل تنفذ المشاريع على إجراء دراسات ميدانية لمناطق مختارة للتعرف على احتياجات الفئات المستهدفة وقادرة على الاستمرار والنجاح. أسر محتاجة وقد استفاد من هذه المشاريع أرباب أسر فقيرة، كان غالبيتهم يعانون من البطالة، أو لا يملكون من الوسائل ما يزاولون بها لأعمال الموسمية المؤقتة، المرتبطة عادة بالزراعة التي تعتمد على التساقطات المطرية الضئيلة، أو كانوا يعملون بالأجرة لدى الخياطة أو طاحونات الحبوب؛ مما لا يوفر لهم الأجر المناسب لكفالة أسرهم. ونظرا لما تمثله مساعدة الإنسان من أهمية في الرسالة الأخلاقية لقطر الخيرية، وما يمكن أن تلعبه تلك المساعدة من دور في التنمية المستدامة، وذلك من خلال زيادة الإنتاج، ورفع المستوى المعيشي؛ وبالتالي تحسين دخل الأسر الأكثر فقرا واحتياجا.. ولما تخلقه من فرص لطاقات معطلة، فقد جاءت هذه المشاريع في ذلك السياق؛ إذ تحرص قطر الخيرية على المشاريع النوعية ذات الجدوى، وتوسيع دائرة عدد المستفيدين منها، ودورها في العملية التنموية المجتمعية، وما يمكن لها أن تترك من أثر إيجابي على حياة الناس. إشادات ولقيت هذه المشاريع إشادات من الجهات الحكومية والأهلية والصحافية؛ حيث اعتبرتها مساهمة في برامج تنمية المجتمع؛ بما يؤدي إلى توطيد متطلبات التنمية المستدامة والرفاه العام التي تعتبر من أهم الأهداف التنموية للحكومة البوركينية. وأوضح السيد محمد النوايتي مدير مكتب قطر الخيرية في كلمة له في الحفل الذي أقامه المكتب بالمناسبة أنه سعيا إلى إيجاد مصدر عيش كريم للأسر المحتاجة تولي قطر الخيرية اهتماما خاصا للفئات التي تواجه نقصا حادا من المستلزمات، وتساعدها على حل مشاكلها الاقتصادية عبر تنفيذ المشاريع المدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة الجمعيات. وأضاف أنه في هذا السياق تم تنفيذ جملة من المشاريع التي تدر على أصحابها دخلا ثابتا يساهم في الرفع من مستواهم المعيشي والصحي ويمنحهم الثقة والطمأنينة. مشاريع مشابهة تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت خلال الفترة الأخيرة بتنفيذحوالي 300 مشروع مدر للدخل في بوركينافاسو لصالح الفئات الفقيرة والعاطلين عن العمل، وقد شملت هذه المشاريع مجالات مختلفة مثل الزراعة والعمل اليدوي وتمليك المواشي، واستفاد منها آلاف المحتاجين في المناطق الأكثر فقرا. ويأتي تنفيذ مشاريع قطر الخيرية هذه من أجل تعزيز إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطة الحجم توفر لهؤلاء المستهدفين منها فرص عمل مستدامة، تدرّ عليهم دخلا مستمرا يضمن لهم حياة كريمة. وقد شملت هذه المشاريع تمليك 100 من الأبقار الحلوب والعجول، و150 من ماكينات الخياطة، و40 محراثا بعربة، وسبع طواحن الحبوب، وذلك بتكلفة إجمالية تصل 560,000 ألف ريال، واستفاد منها أكثر من 2000 مستفيد في المدن والقرى والمناطق الشعبية الأكثر احتياجا في بوركينافاسو. وقد استهدفت مشاريع قطر الخيرية هذه الجمعيات الشبابية والنسائية، حيث ضمت لائحة المستفيدين الشباب والشابات العاطلين عن العمل، والنساء المعيلات للأسر، والأرامل والمطلقات المعيلات لأسرهن، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة في بوركينا فاسو.
1053
| 12 أغسطس 2015
نفذت قطر الخيرية 160 مشروعا مدرا للدخل في البوسنة استفادت منها 100 أسرة، في إطار جهود الجمعية المندرجة في إطار التمكين الاقتصادي ومحاربة الفقر، ومساعدة الشرائح الأكثر حاجة هناك. وشملت مشاريع قطر الخيرية لصالح الشعب البوسني تمليك أبقار حلوب وأغنام للتربية، وتوزيع ما لا يقل عن 6500 شجرة مثمرة وعدد كبير من خلايا النحل من أجل ضمان دخل يساعد في توفير حياة كريمة لهؤلاء المستهدفين. وتنبع أهمية مشاريع قطر الخيرية هذه من كونها تسعى إلى تخفيف معاناة الأسر الفقيرة في المناطق المستهدفة في شرق البوسنة تحديدا حيث نسبة البطالة مرتفعة وانعدام فرص العمل، كما تشجع المشاريع المستفيدين منها على الاعتماد على أنفسهم من خلال توفير عمل لائق يوفر لهم دخلا ثابتا. ومن مميزات مشاريع قطر الخيرية أنها تلبي الاحتياجات الأساسية للأسر المستفيدة، تمثل استجابة لحاجات المجتمع الأساسية، وتندرج في إطار مقترحات الحلول المرحلية للمشكل الاقتصادي التي يوصى بها الخبراء. وقد عبر المستفيدون من هذه المشاريع عن تقديرهم لجهود قطر الخيرية في محاربة الفقر، والتمكين للطبقات الأكثر فقرا في المجتمع البوسني، وذلك من خلال تنفيذ مشاريع مدرة للدخل من هذا النوع، شاكرين لكل المحسنين القطريين ما يقدمونه من مساعدة للمحتاجين عبر العالم وخاصة في البوسنة. 100 مليون ريال يشار إلى أن إجمالي المساعدات التي قدمتها قطر الخيرية، من خلال برامجها ومشاريعها لصالح الفئات المحتاجة، في البوسنة والهرسك ، قد بلغ منذ بدء نشاطها هناك عام 1994، حوالي 100 مليون ريال. وقد تم توزيع هذه المساعدات على جهات الإغاثة في فترة الحرب، ثم في إعادة الإعمار في الفترات التالية. وقد تأسس مكتب قطر الخيرية في البوسنة والهرسك في شهر يوليو من عام 1994 من اجل مساعدة المتضررين من الشعب البوسني من الحرب. وقامت قطر الخيرية بتنفيذ مشاريع متميزة تخدم المجتمع البوسني سواء عن طريق كفالة الأيتام الذين فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، فضلا عن تقديم المساعدة للأسر الضعيفة اجتماعيا والمساعدة في المشاريع المدرة للدخل. وقد بلغ حجم المساعدات التي قدمتها لقطر الخيرية للبوسنة سواء خلال فترة الحرب وفترة إعادة البناء والتشييد ما لا يقل عن 100,000,000 ريال موزعة على شتى القطاعات من حماية الأمومة والطفولة، مشاريع البناء, المشاريع ذات النفع العام, مشاريع البنية التحتية, مشاريع إعادة توطين النازحين في شرق البوسنة، وغيرها من المشاريع التي تخدم المجتمع وتتماشى مع خطط وبرامج دولة البوسنة والهرسك. انجازات متعددة وهناك عدد كبير من الأنشطة التي يتم انجازها خلال الفترة الماضية ومن أهمها ما تمّ في قطاع الأيتام حيث تكفل قطرالخيرية في البوسنة2507أيتام. وبالإضافة إلى المساعدات المالية، تهتم قطر الخيرية برعاي ةوتعليم الأطفال الأيتام، والهدف من هذه الرعاية هو بناء الشخصية القوية التي ستكون غدا عضوا مفيدا في المجتمع ، حيث يتم تنظيم أنشطة تعليمية تربوية هادفة للأيتام تتمثل في الدورات والندوات وورش العمل، ومدارس القرآن الكريم، والرحلات والأنشطة الرياضية المختلفة. مشروع دعم العائدين ومن المشاريع المهمة التي تنفذه قطر الخيرية في البوسنة والهرسك، مشروع دعم العائدين إلى ديارهم. فقد كان أحد نتائج العدوان على البوسنة والهرس كوجود عدد كبير من النازحين من القرى والأرياف إلى المدن مما سبب ضغطا وعبئا شديدين على المدن.وكانت قطر الخيرية سباقة إلى توفير الدعم اللازم للمشاريع التي تخدم عودة هؤلاء النازحين وذلك من خلال مشاريع صغيرة مدرة للدخل.
719
| 14 ديسمبر 2014
تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريع مدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة في إندونيسيا، وقد شملت هذه المشاريع تمليك ماكينات خياطة، وأبقار حلوب ودراجات نارية لنقل البضائع وغيرها. وقد بلغ عدد المستفيدين منها حتى الآن 12،000 أسرة. وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود قطر الخيرية في إندونيسيا للمساهمة في تنمية المجتمعات المحلية المستهدفة بهذه المشاريع، ودعما للجهود الدولية لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الحالية، بالإضافة إلى سعي قطر الخيرية إلى المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر الفقيرة من خلال توفير مصدر دخل مستمر لها حفاظا على كرامتها. دراجات وماكينات خياطة وخلال الشهر الجاري استفاد من مشاريع قطر الخيرية المدرة للدخل، عشرات الأسر الاندونيسية الفقيرة التي تمّ اختيارها بناء على الحاجة والفقر وعدد أفراد الأسرة، وغيرها من المعايير التي تمنح الأولوية لأكثر المحتاجين، وخاصة في المناطق الأكثر فقراً. وقد استفادت ثلاث عشرة أسرة من تمليك ماكينات خياطة، وذلك في إقليم تشيه، وإقليم جاوي، وتمّ منح هذه الماكينات حسب خبرة المستفيدين، حيث يمكنهم الاستفادة من أجل الحصول على مصدر للدخل، في إطار ما تسعى إليه قطر الخيرية من دعم للتنمية المستدامة في هذه المنطقة بإندونيسيا. كما استفادت ست عشرة أسرة أخرى من تمليك بقرات حلوب وذلك في نفس الإقليم، ويأتي تمليك هذه البقرات لهذه الأسر الفقيرة من أجل المساهمة في توفير وسائل إنتاجية تساعدهم في الحصول على عيش كريم. كما شملت مشاريع قطر الخيرية المدرة للدخل في اندونيسيا تمليك دراجات نارية خاصة بنقل البضائع في إقليم اتشيه، حيث يحتاج السكان إلى وسائل النقل، وخاصة نقل البضائع. وقد استفادت من هذه الدراجات عدة أسر بعضها مكفول عند قطر الخيرية والبعض الآخر غير مكفول. وكان لهذه المساعدة أثر إيجابي كبير على حركة البضائع وتسهيل النقل، مما ساعد كثيرين في الحصول على حاجات كانت تكلفهم عناء كبيرا ووقتا طويلا. دخل ثابت وقال السيد كرم زينهم مدير مكتب قطر الخيرية بإندونيسيا إن هذه المشاريع المدرة للدخل الجديدة تأتي ضمن مشاريع وجهود قطر الخيرية لمكافحة الفقر وخاصة في المناطق والشرائح الأكثر حاجة في اندونيسيا، وذلك لخلق فرص إنتاجية تمكن المستهدفين من هذه المشاريع من الحصول على مصدر دخل ثابت يمكنهم من حياة كريمة. وأشار السيد كرم زينهم إلى أن عدد المستفيدين من مشاريع قطر الخيرية المدرة للدخل وذات العلاقة بمجال التمكين الاقتصادي في اندونيسيا قد بلغ حتى الآن حوالي 12،000 مستفيد، استفادوا من جملة مشاريع شملت التجارة الصغيرة والمهن والحرف، وتمليك ماكينات خياطة ومواشي، ومعدات زراعية وبذور، ومزارع أسماك، بالإضافة إلى وسائل نقل مختلفة، وورش نجارة وحدادة، وزراعة الأرز وغيرها، مما انعكس إيجابا على حياة هؤلاء المستفيدين.
451
| 18 نوفمبر 2014
قامت قطر الخيرية بتنفيذ العديد من المشاريع المدرة للدخل باليمن فى اطار برامجها الخاصة بالتمكين الاقتصادى ودعم الأمن الغذائي، وذلك لفائدة 135 أسرة يمنية فقيرة، من أجل تحسين ظروفها المعيشية، وتوفير مصدر دخل دائم لها. فقد قامت قطر الخيرية بتنفيذ العديد من المشاريع الصغيرة المتنوعة التى شملت: تمليك مناحل من أجل جمع العسل، وتدريب المستفيدين فى المجالات المختلفة لتجارة العسل والمناحل بواسطة مدربين متخصصين، بالاضافة الى تمليك أغنام، ودراجات نارية خاصة بالنقل ذات ثلاث عجلات، وبقر حلوب، وتمليك محلات تجارة بسيطة من بينها بقالات أو مطعم أو مقهى أو محل بيع وتعبئة اسطوانات الغاز وغيرها. مشاريع نسائية كما قامت قطر الخيرية بدعم الأنشطة الحرفية والتقنية مثل الطباخة وصناعة البخور والحناء والكوافير وغيرها من الأنشطة التى تتخصص فيها النساء. وتشتمل هذه المشاريع كذلك على تدريب الأسر المستفيدة على تنمية هذه المهارات وصناعة منتجاتها وكيفية التسويق لهذه المنتجات. كما أن بعض هذه المشاريع تركز على تمليك وتسمين أغنام لأغراض تجارية، وتمليك ورش حدادة تشتمل على معدات حدادة وبعض المواد، وتمليك ورش صيانة سيارات، وتمليك ورش نجارة مع معداتها، وتمليك محل بيع أدوات منزلية، وتمليك مكتبات قرطاسية. الأمن الغذائي وتأتى مشاريع قطر الخيرية فى اطار المساهمة فى دعم الأمن الغذائي، حيث يشكل الأمن الغذائى فى اليمن أحد همومها الرئيسية. فقد أظهرت الأزمات التى تعرضت لها اليمن مدى ضعف الملايين من الناس وقابليتهم للتعرض لخطر الجوع ونقص التغذية، كما يشكل الأمن الغذائى تحدياً كبيراً. ويعتبر من أهم القضايا ذات الاهتمام من قبل الحكومة وصناع القرار، ومن قبل العديد من المنظمات الاقليمية والدولية العاملة فى هذا المجال. وقد وصلت حالة انعدام الأمن الغذائى الى مستويات تبعث القلق على مستوى الاقتصاد الكلى وعلى مستوى الفرد والأسرة، حيث تدهور الأمن الغذائى فى اليمن سريعاً فى السنوات الأخيرة، ويعانى من انعدام الأمن الغذائى أكثر من 40 % من اليمنيين وتتفاقم المشكلة فى المناطق الريفية بشكل أكبر. كذلك يعانى الكثير من الأسر فى اليمن نتيجة ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة مما يفاقم معاناة الكثير منهم خصوصاً الأسر الكبيرة من الفقراء والمحتاجين.
1165
| 21 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
54924
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
35088
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
28432
| 19 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
12172
| 18 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8796
| 17 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
8068
| 17 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6684
| 19 نوفمبر 2025