لا خلاف على أن المشروبات الدافئة هي أفضل وسيلة لمقاومة برودة الطقس في فصل الشتاء، لا سيّما في الليالي الباردة التي تعيشها قطر خلال هذه الفترة، والموجة التي تجتاح مناطق كثيرة من العالم هذه الأيام، لكن يجب الاعتماد على السوائل المفيدة للجسم، لضمان الشعور بالدفء، دون الإضرار بالصحة العامة. في التقرير التالي، نستعرض لكم قائمة بأبرز المشروبات الدافئة للجسم في فصل الشتاء مشروبات الشتاء 1- الحليب الذهبي هو عبارة عن مزيج من الحليب والكركم، يتميز بقيمته الغذائية العالية، حيث يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، التي تساعد على مكافحة الشوارد الحرة، التي تهدد الجسم بالعدوى والالتهاب. 2-الليمون الساخن من المشروبات الشتوية التي ينصح خبراء التغذية بتناولها عند انخفاض درجة حرارة الطقس، لأنه يساهم في الشعور بالتدفئة، بالإضافة إلى أنه يمد الجسم بجرعة كبيرة من فيتامين سي، الذي يعمل تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرته على التصدي للفيروسات والبكتيريا والفطريات. ويعتبر مشروب الليمون الساخن ديتوكس طبيعي للجسم، حيث يحفز الكبد على تنقية الدم من السموم والمواد الضارة. 3- القرفة يقدم مشروب القرفة العديد من الفوائد في فصل الشتاء، حيث يساهم في الشعور بالدفء وحرق الدهون المتراكمة بالجسم وضبط مستويات السكر في الدم وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.ويمكن تعزيز القيمة الغذائية لمشروب القرفة، عن طريق تحضيره بالحليب وتحليته بعسل النحل. 4- الكاكاو إذا كنت تبحث عن مشروب لذيذ ومفيد في نفس الوقت، فالكاكاو هو الخيار الأمثل، إذ يحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ وفيتامين هـ وفيتامين ك وفيتامين ب، كما يساهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتقوية مناعة الجسم. 5- الكركديه مشروب غني بمضادات الأكسدة، حيث وجدت بعض الأبحاث، أن منقوع الكركديه يقضي على سلالات من البكتيريا ويكافح الالتهابات ويخفض ضغط الدم المرتفع ويحسن من فرص شفاء الأطفال من الأمراض التي يصابون به في فصل الشتاء، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.

من الشائع جداً عند الشعور بالحر هو شرب مشروبات باردة، لكن هل لاحظت من قبل سرعان زوال الشعور بالبرد بعد شرب المشروبات الباردة؟ قد لا يقتنع البعض بفكرة شرب مشروبات ساخنة في الطقس الحار وفعاليتها في تخفيف الشعور بالحر، لكن هناك معطيات تظهر أنه يساعد الجسم على تحمل درجات الحرارة المرتفعة. يمثل المشروب الساخن خيارا مفيدا في الحر لأنه يوسع الأوعية الدموية ومن ثم يسهم في تخفيف حرارة الجسم، ولكن هذا التأثير يحدث فقط عندما تكون موجودا في الهواء الطلق أو في مكان جيد التهوية، إذ إن الوظائف الحمائية في الجسم تقوم بتعديل عمليات التبادل الحراري، وأحيانا في الطقس الحار يكون شرب المشروب الساخن أفضل من شرب عصير الليمون البارد، وفقاً لموقع الجزيرة. ويمتلك الجسم وظائف تبريد احتياطية، تبدأ بالعمل عندما نشعر باشتداد الحر. فبفضل التعرق، تتمكن الأعضاء من التخلص من الحرارة، ومن ثم تبريد الجسم. لهذا عندما يشرب الشخص شايا ساخنا في الطقس الحار، فإن الجسم يبرد بفضل زيادة التعرق. ولكن هذا الأمر يتطلب شرطا أساسيا، هو حركة التيارات الهوائية. بعبارة أوضح، يجب أن يتعرض الجسم لتيار هواء حتى يجف العرق ونشعر ببعض الانتعاش. أما إذا شربت هذا الشاي الساخن في غرفة مغلقة، فإن الاحتمال الأقرب هو أنك ستتشعر بمزيد من الحرارة. لماذا المشروبات الباردة لا تساعدنا؟ في أثناء الحر، يرغب الجميع في شرب كوكتيل العصير مع مكعبات الثلج، ولكن العلماء أثبتوا منذ وقت طويل أن هذه الفكرة لا تساعد على تبريد الجسم، وإن فعلت ذلك فإن التأثير لن يدوم إلا مدة قصيرة جدا. فبسبب دخول السائل البارد إلى الجسم، تنخفض درجة الحرارة ويتوقف التعرق، إلا أن هذا التأثير ينتهي سريعا لأن الجسم لم يتخلص من الحرارة، وسرعان ما يعود الشعور بالعطش. الحالة الوحيدة التي يُنصح فيها بتناول مشروبات باردة في الصيف هي عندما تكون في مكان مغلق، حيث الحرارة المرتفعة والجو الخانق، في هذه الحالة فقط يُنصح بتناول مشروبات باردة لتجنب ارتفاع درجة الحرارة. ويُنصح في فصل الصيف الحرص على شرب ما يكفي من الماء للحفاظ على سلامة وظائف الجسم بسبب فقدان الكثير من السوائل في أثناء التعرق، والكمية المنصوح بها هي نحو لترين يوميا. ويُنصح بالابتعاد تماما عن تناول المشروبات الغازية في الحر، فهي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والسعرات الحرارية، وهي عموما غير مفيدة وتدفعك لشرب المزيد منها، وهذا قد يضرّ بالكلى.

أكد موقع "فرويندين ويل فيت" الألماني أن بعض المشروبات الساخنة تساعد على إنقاص الوزن، حيث أنها تقمع الشعور بالجوع. وأوضح الموقع المعني بشؤون الصحة أن الشاي الأخضر يعد أشهر هذه المشروبات حيث أنه يحفز عملية الأيض، ويزيد معدل حرق الطاقة، ويقلل امتصاص الدهون في المعدة والأمعاء، بالإضافة إلى أنه يحتوي على مواد مُرة، والتي بدورها تكبح النهم للحلويات. كما يلعب شاي الزنجبيل دوراً مهماً في إنقاص الوزن، حيث أنه يحفز الأيض والهضم، كما أنه يدعم الجهاز المناعي ويطرد السموم من الجسم، بالإضافة إلى أنه يحارب الشعور بالغثيان. ويعد شاي المتّة منبهاً قوياً، حيث أنه يحتوي على معادن وفيتامينات بالإضافة إلى الكافيين، الذي يبقى في الدم فترة أطول من الكافيين الموجود في القهوة، وفضلا ًعن ذلك يكبح شاي المتّة جماح الشهية. ويذكر أن سكان أمريكا اللاتينية يمضغون أوراق المتّة لقمع الشعور بالجوع. ولحرق الدهون يمكن تناول شاي الأولونج، حيث تسهم تركيبته في فصل الدهون وطرد غير المهضوم منها، لذا يقدمه الصينيون مع الأطباق الدسمة، كما أن هذا الشاي يحفز عملية الأيض، ويخلص الجسم من السموم. ويعد شاي عشبة سانت جونز بديلاً صحياً للشوكولا أثناء اتباع نظام غذائي حيث أنه يتمتع بتأثير مضاد للاكتئاب، كما أنه يحفز الجسم على إفراز هرمون السعادة.