رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
فوز 4 مشروعات قطرية بجائزة مجلس السلامة البريطاني للتميز

حصدت 4 مشروعات قطرية تقوم بتنفيذها هيئة الأشغال العامة في قطر، جوائز التميز من قبل مجلس السلامة البريطاني «the British Safety Council» لعام 2021، وذلك لتحقيقها أعلى معايير الحفاظ على السلامة وصحة العاملين وأماكن العمل خلال اتمام جميع أعمالها في المشروع، وجاءت المشروعات القطرية الأربعة من بين 387 مشروعا من مختلف القطاعات من 37 دولة على مستوى العالم، حصلوا على جوائز هذا العام، وتأتي هذه الجوائز لتسجل هيئة الأشغال العامة المرتبة الخامسة في قائمة الشركات الحاصلة على هذه الجائزة لهذا العام، حيث اختار مجلس السلامة البريطاني كلا من مشروع البنية التحتية والطرق في منطقة « الخريطيات» المرحلة الأولى، ومشروع الطرق والبنية التحتية في شرق منطقة « الوجبة «، ومشروع الطرق والبنية التحتية في منطقة « جنوب الدحيل «، للحصول على جائزة التميز الأولى، كما سجل مشروع البنية التحتية والطرق في منطقة « جنوب المشاف» على جائزة الجدارة من قبل أعضاء مجلس السلامة البريطاني لهذا العام، وأصدر المجلس البريطاني قائمة بأسماء المشروعات والشركات الفائزة لهذا العام، فمنح المجلس 85 مشروعا ومؤسسة جائزة التميز، كما منح 155 مشروعا ومؤسسة على جائزة الجدارة، و147 مشروعا ومؤسسة على جائزة الموافقة الأساسية. وفي تصريحاته للصحفيين ذكر المدير التنفيذي لمجلس السلامة البريطاني « مايك روبنسون» ان هناك تزايدا من قبل المؤسسات والقائمين على المشروعات في جميع القطاعات على الالتزام بمعايير السلامة والصحة للعاملين فيها للقيام بجميع الأعمال في المشروع بدقة وأمان، وأشار « روبسون» إلى أن الفائزين لهذا العام يمثلون جميع القطاعات مثل قطاعات البناء والتصنيع والنفط والغاز والتعدين والطاقة والطرق والبنية التحتية، مؤكدا « روبنسون» أن المجلس يسعى إلى تشجيع جميع المؤسسات والمشروعات على الالتزام بمعايير السلامة والأمان والصحة خلال القيام بالمشروعات للوصول إلى أفضل النتائج التي تعود بالفائدة على الأفراد والمؤسسات والبلدان التي تقام بها هذه المشروعات، ويجب الفخر بالمشروعات والمؤسسات الفائزة لتحقيقها هذا الانجاز الهائل بهذا القدر المتميز، وأكد « روبنسون» في تصريحاته أن رؤية مجلس السلامة البريطاني تتمثل في عدم وقوع إصابات لأي من العمال بأي مرض في أي مشروع في العالم خلال إنجاز عمله في أي مشروع، وذلك من خلال الالتزام بالقواعد والبنود الخاصة بالسلامة العامة والأمن،، واختتم تصريحاته بأن جوائز مجلس السلامة البريطاني يكرم الذين حققوا إنجازات بارزة في مجال الصحة والسلامة في جميع أنحاء العالم. وكانت هيئة الأشغال العامة القطرية قد حصلت على جائزة الفائز العام للسلامة الدولية في العام الماضي 2020 من مجلس السلامة البريطاني، وذلك تقديرا لالتزامها بالحفاظ على سلامة وصحة العاملين وأماكن العمل في مشاريع الهيئة خلال عام 2019.

1737

| 12 أبريل 2021

محليات alsharq
السادة: مشروعات قطرية لتخفيض نسبة الكربون في الهواء

قال المهندس أحمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشئون البيئة ورئيس لجنة التغيير المناخي في الوزارة البيئة، أن دولة قطر قامت بمجهود كبير وملموس في تخفيض نسبة الكربون في الجو، من خلال مشاريع تنفذها عدة جهات وهي وزارة البلدية ووزارة المواصلات وهيئة الطيران المدني ووزارة الاقتصاد وقطر للبترول وكهرماء وغيرها من جهات ومؤسسات الدولة؛ كذلك تقوم وزارة البيئة بمراقبة جميع المشاريع وذلك بهدف الوصول إلى استدامة بيئية للدولة. وأضاف المهندس السادة خلال تصريحات ل "الشرق"، أن وفد دولة قطر المشارك في مفاوضات باريس للتغير المناخي قام باستعدادات ممتازة للمشاركة في المؤتمر، حيث كان هناك حضور قطري مكثف في كل الاجتماعات التحضيرية خلال هذا العام، لمناقشة جميع المواضيع استعدادا لابراز لما سوف يستجد أو يتم خلال فترة الاجتماع، مع الحفاظ على مصلحة دولة قطر من خلال المناقشات والمفاوضات للخروج بنتائج مفيدة للدولة للحفاظ على المستقبل الأجيال القادمة. وأكد المهندس أحمد الساده أن وزارة البيئة لديها خطة استراتيجية لتغطية جميع المحاور ذات الأهمية و العلاقة بالبيئة وأبرزها ملف التغيير المناخي وتأثيره على الدولة، لافتاً إلى أن الفريق المشارك راعى في المفاوضات أهم المواضيع التي ذات العلاقة باستراتيجية الدولة وبالأخص موضوع المناخي. واختتم بقوله "قطر تناقش كل المشاريع والمبادرات ولكننا نقيس كل مشروع بما يتفق ومصلحة بلادنا وشعبنا وإن رأينا إن كانت فيه فائدة للدولة فقطر ستكون من الدول الموقعة عليه. نراعي في المفاوضات مصلحة دولة قطر وما تعود المشاريع والمبادرات من منافع على شعبنا". *التغير المناخي ومن جانبه قال السيد عبالهادي ناصر المري مدير إدارة التغير المناخي بوزارة البيئة أن دولة قطر تعتبر سباقة في مجال مواجهة التغيير المناخي، وذلك انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030، والتي ضمن الرابعة التنمية البيئية المستدامة؛ وذكر فيها التغير المناخي على وجه الخصوص، كما أن قطر تعتبر من الدول العربية القليلة المهتمة بهذا المجال. مشيراً إلى أن قطر تتواجد في مؤتمر اتفاقية الأطراف للتغير المناخي ضمن الفريق الوطني المفاوض في الملف برئاسة وزارة البيئة؛ وبمشاركة عدد من الجهات الوطنية. وأضاف المري في تصريحاته ل "الشرق" أن المساهمات الوطنية في قضايا التغير المناخي سيكون لها دور فيما بعد عام 2020؛ فهذا الأمر مازال خاضع للتفاوض ولذلك قدمت الدول معلوماتها بقدر ما يخدمها في عملية التفاوض، لافتاً إلى أن قطر ترأست اجتماع لمجموعة العمل للتغيير المناخي الخليجي وخلال هذا الاجتماع تم تحديد وتوحيد رؤى دول مجلس التعاون في محتوى تقرير المساهمات الوطنية وتوقيته وتم تسليم تقارير المساهمات المعتمدة الشهر الماضي لدول الخليج، حيث تركزت المساهمات الوطنية على موضوعينوهما "التخفيف والتكيف" ضمن سياق المنافع المشتركة التي تحقق التنوع الاقتصادي. وهذا بناء على قرار تم اخذه لخصوصية الاقتصاد في دول الخليج لكونها تعتمد على الاقتصاد وحيد الدخل. وتابع "في باريس لدى دول مجلس التعاون معرض خليجي لإبراز فعاليات دول المجلس في مجال التغيير المناخي، وسنقدم في المؤتمر خلال الايام القادمة عدة محاضرات والعروض التقديمية لعدة جهات وطنية بما فيها القطاع الخاص، واليوم قدمنا محاضرات وعروض تعريفية لدول الخليج بخصوص المساهمات الوطنية المعتزمة والمحددة على المستوى الوطني، حيث طلبت هذه المساهمات من جميع الدول الأعضاء في اتفاقية التغيير المناخي، بهدف الوصول الى صورة واضحة حول الطموح الذي ممكن تصل اليه المفاوضات من حيث الجهود في مجالات التخفيف والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي. مؤكداً أن دولة قطر تقدمت بتقريرها بصفتها عضو في الاتفاقية. وأوضح مدير إدارة التغير المناخي بوزارة البيئة أن اتفاقية التغير المناخي المزمع التوقيع عليها من قبل الأعضاء لها اثار كثيرة سواء على مختلف مكونات التنمية المستدامة بما فيها البيئية، وأن هناك دول ترفع السقف او تخفضه في مراحل متعددة من المفاوضات، لكن الآن يجب التوصل إلى اتفاق خلال هذا الشهر، مضيفاً "الاتفاقية لها جزئين، ليس فقط تخفيف الاضرار والحد من الانبعاثات الحرارية، بل ايضا التكييف مع الاضرار الصناعية الموجودة؛ وكما ذكرت الدول الكبرى لديها مسئولية لكن العدالة هي مطلب الدول النامية وعدم تحمل اعباء تسببت فيها دول عظمى؛ لكن الاتفاقية لديها مباديء معينة من ضمنها المسئولية المشتركة والمتباينة ونتمنى أن نضمن التوقيع على هذا الاتفاق التاريخي المأمول لإنقاذ الكوكب. يضمن حقوق الدول النامية.

249

| 06 ديسمبر 2015