أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكد السيد فلاح عبدالله الدوسري المدير العام لمشروع /ستاديا/ بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية /الإنتربول/ أن دولة قطر نجحت في تنظيم نسخة من بطولة كأس العالم، هي الأكثر أمانا، في تاريخ المونديال، لتقدم للعالم تجربة ثرية، وإرثا عظيما في تأمين الفعاليات الرياضية الكبرى. وقال سعادته، في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن تجربة دولة قطر في تأمين بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 هي الأكثر ثراء ونجاحا، بشهادة كافة الدول والمنظمات التي شاركت أو حضرت المونديال، واطلعت على هذه التجربة، وهو ما تؤكده الحقائق والمؤشرات الأمنية، معبرا عن الفخر بأن مشروع ستاديا كان جزءا من هذا النجاح. ولفت إلى مراحل تأسيس المشروع، وقال إن دولة قطر بدأت منذ الإعلان عن فوزها باستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، في توظيف إمكانياتها وخبراتها، وتعزيز تعاونها الإقليمي والدولي، لتأمين هذا الحدث الرياضي العالمي، مستفيدة من مختلف التجارب السابقة الدولية، ومن هنا نبعت فكرة مشروع ستاديا. وأضاف بحثت دولة قطر عن شريك استراتيجي دولي، لإنشاء مشروع يشكل مرجعية لتأمين الأحداث الرياضية، بالاستفادة من التجارب السابقة وترك إرث عالمي في مجال تأمين الفعاليات الرياضية، فكان هذا المشروع بالشراكة مع الإنتربول. وتأسس مشروع ستاديا في منظمة الإنتربول عام 2012، بتمويل من دولة قطر، بهدف مساعدة البلدان الأعضاء في المنظمة على تخطيط وتنفيذ الأعمال التحضيرية الشرطية والأمنية للأحداث الرياضية الكبرى، وقد أسهم هذا المشروع في الترتيبات الشرطية والأمنية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ويستعد لبطولات في دول أخرى. وقال الدوسري إن الإنتربول أرست عام 2012 قواعد هذا المشروع الممول من دولة قطر، بهدف إنشاء مركز للتميز يساعد الدول الأعضاء في المنظمة على التخطيط والاستعداد الأمني والشرطي وتنفيذها في الأحداث والفعاليات الكبرى. وأوضح أن المشروع تضمن ثلاثة أهداف رئيسة، تتمثل في دعم استعدادات الأمن والأمان والسلامة الخاصة باستضافة دولة قطر بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ودعم جميع البلدان الأعضاء في الإنتربول المنخرطة في وضع إجراءات الأمن والسلامة للأحداث الكبرى، ووضعها موضع التنفيذ، وترك إرث لأجهزة إنفاذ القانون في العالم بعد استضافة قطر للمونديال. وأضاف قبل مشروع ستاديا، لم تكن هناك آلية يمكن من خلالها الاستفادة من تجارب الدول التي استضافت مثل هذه الفعاليات وبناء إرث أمني يتراكم عبر تاريخ البطولات والفعاليات الكبرى ويسهم في الارتقاء بمعايير الأمن والسلامة لصالح الدول التي ترغب في استضافة هذه البطولات والفعاليات. وأشار إلى أن دولة قطر دخلت في شراكة مع منظمة الإنتربول، باعتبارها أكبر منظمة أمنية في العالم لإطلاق مشروع ستاديا، وقامت بتمويله بحسب الاتفاق وذلك لمدة عشر سنوات، وتم تمديد الشراكة حتى 2024، نظرا للنجاحات التي تحققت في كأس العالم FIFA قطر 2022، وبهدف خدمة الدول الراغبة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. وعن التحديات التي واجهت ستاديا عند انطلاقه، أوضح أن أهم تحد تمثل في غياب إي إرث أو قواعد بيانات لخبرات وتجارب الدول التي استضافت البطولات الكبرى، والربط بين أجهزة إنفاذ القانون، خاصة أن منظمة الإنتربول كانت تعمل على الشق الجنائي، لكنها اليوم تسهم في مساعدة الدول على تأمين البطولات الرياضية. وقال إن مشروع ستاديا عمل مع دولة قطر قبل المونديال بأكثر من ست سنوات، واستمر العمل خلال البطولة، وسيتواصل معها بعد البطولة، لنقل هذه الخبرة والتجربة الملهمة والثرية للدول التي ستستضيف الفعاليات الرياضية مستقبلا، مؤكدا أن العالم اليوم سيتعلم من دولة قطر الممارسة المثلى لتأمين الأحداث الكبرى. وأفاد أنه تم عام 2017 إطلاق منظومة إدارة المعارف لمشروع ستاديا لتبادل المعلومات الشرطية والأمنية الخاصة بالفعاليات الكبرى، وإنشاء شبكة لتبادل المعلومات والخبرات بشأن التحديات الأمنية والحلول المثلى، وقال: نجح الإنتربول في الاستفادة من تجارب وخبرات الدول في تأمين البطولات الرياضية الكبرى، مثل كأس العالم وغيرها من البطولات، وذلك منذ عام 2010 وجمع الدروس المستخلصة منها ووقف على التحديات والحلول والاستفادة منها لصالح الدول التي ستنظم بطولات كبرى ومنها دولة قطر. وأشار السيد فلاح عبدالله الدوسري المدير العام لمشروع /ستاديا/ بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية /الإنتربول/ في حواره مع /قنا/ إلى أن المشروع لم يقتصر على رصد تجارب تأمين الفعاليات الرياضية الكبرى، بل وقف على بعض الأحداث الأمنية والجرائم التي وقعت في بعض الدول، لاستخلاص الدروس ومعالجة أي ثغرات أو قصور في الخطط الأمنية الخاصة بالبطولات الرياضية العالمية. وأوضح أن كل هذه الدروس المستخلصة، والتجارب الدولية في تأمين البطولات، متاحة في إدارة المعارف الخاصة بالمشروع، لتستفيد منها كافة الدول، مضيفا سعينا إلى تطوير مركز امتياز وقاعدة بيانات في مجال سلامة وأمن الأحداث الدولية الكبرى، لتكون بمثابة مرجعية للمجتمع الدولي، واستفادت منها دولة قطر في تأمين كأس العالم، وتشكل إرثا ممتدا، يعزز تعاون الدول، للعمل معا، لضمان أمن وسلامة البطولات. وفي السياق ذاته أوضح، أن المشروع نجح في الاستفادة من تجارب 40 دولة تمت زيارتها خلال الأعوام السابقة، وتأهيل عشرات الخبراء في شتى مجالات الأمن المتعلقة بالأحداث والفعاليات الكبرى، وتنفيذ نحو 20 زيارة مراقبة في الدول، وتنظيم أكثر من 40 ورشة عمل وبرنامج مراقبة في مجالات تأمين البطولات. وأفاد أن ورش العمل نجحت في تدريب وتأهيل نحو 500 خبير، منهم 200 من دولة قطر، مبينا أن الورش غطت مختلف الجوانب المتصلة بتأمين البطولة، مثل القانون والتشريع، والتكنولوجيا، والأمن المادي، والأمن السيبراني، واتخاذ القرار، وإدارة الأحداث الكبرى، والقيادة والسيطرة، وغيرها. كما لفت في سياق متصل إلى أن ستاديا نظم البرنامج الأول للإنتربول في إدارة الأحداث الكبرى، وقد شارك فيه 143 ضابطا حصل 50 منهم على شهادة خبير دولي، بينهم 34 ضابطا قطريا، تولوا مناصب قيادية خلال كأس العالم FIFA قطر 2022، وشكلوا نماذج مهمة في النجاح خلال هذه البطولة. وتابع مدير عام مشروع ستاديا: مهمتنا بناء القدرات وتبادل المعارف والمهارات الخاصة بإنفاذ القانون على الصعيد العالمي من خلال استخلاص أفضل الممارسات والدروس من البلدان الأعضاء في الإنتربول. وأكد أن المشروع ساهم في توطيد الثقة على الصعيد العالمي، وتعزيز التواصل بين منظمي البطولات السابقين والمحتملين، ووضع معايير عالمية لأمن الفعاليات الكبرى. ولفت إلى أن عددا من الدول طلبت الدعم من مشروع ستاديا، سواء ما يتعلق بالطرق المثلى لإدارة الحشود، أو المساعدة في الوصول إلى أحدث التكنولوجيات الأمنية، أو بناء القدرات أو غيرها من أنواع الدعم والمساندة، وقال إن الإنتربول يقدم دعما فريدا لكل الجهود الأمنية للبطولات الرياضية، عبر إدارة المعارف بمشروع ستاديا، ليتيح للبلدان، التي تستضيف فعاليات كبرى، مخزونا من المعارف الأمنية وشبكة عالمية من الخبراء. وأضاف باستمرار دعم دولة قطر لمشروع ستاديا حتى عام 2024 سوف يسخر هذا المشروع خبراته، استعدادا لكأس العالم للركبي لعام 2023 ودورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 في فرنسا، وقبلهما كأس العالم للأندية في المغرب، مشيرا إلى أن هذا من شأنه أن يترك إرثا دائما من المعارف والتجارب الأمنية لدعم البلدان المضيفة للأحداث الكبرى مستقبلا. وأشار في هذا الصدد، إلى تنظيم برنامج المراقبة الأمني، خلال الأسبوع الأول من شهر ديسمبر الجاري، بالتعاون بين لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والجهات المنظمة للبطولة، ومشروع ستاديا، وقد شارك فيه ممثلون عن الدول التي ستحتضن كأس العالم 2026 (كندا، المكسيك، الولايات المتحدة الأمريكية) وغيرها من الدول التي تستضيف بطولات رياضية مختلفة، بهدف نقل خبرات قطر في تأمين المونديال، وإطلاع المشاركين على استراتيجياتها الأمنية الناجحة على هذا الصعيد. وتضمن برنامج المراقبة الأمني العديد من الموضوعات التي يقدمها المختصون والمعنيون، منها، إدارة الأمن والسلامة، وإدارة مسؤولي الاتصال الأمني للفرق، ومكافحة الطائرات المسيرة، وتنسيق عمليات نقل البطولة، والإجراءات الأمنية في المواقع، وتأمين تحركات الفرق، وخطط وعمليات الأمن والاستجابة للحوادث، إلى جانب الزيارات الميدانية لمجموعة من المنشآت الرياضية، وغير الرياضية ذات الصلة بالبطولة. وأشار الدوسري إلى أن مشروع ستاديا الذي أصبح المرجعية الأمنية الوحيدة على الصعيد الدولي لتأمين الفعاليات الكبرى، يتقاطع في عمله مع الاستراتيجيات التي تعمل عليها منظمة الإنتربول، مثل مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، والجريمة السيبرانية، وإدارة الدعم والتحليل. وأوضح أن التحدي الأمني في الأحداث الرياضية الكبرى يتغير بين فترة وأخرى، فبينما كان قبل سنوات يتعلق بالأمن العام، وحالات الشغب في الملاعب، أصبح التحدي الأكبر مكافحة الإرهاب، ليأتي بعده تحدي الأمن السيبراني، إلى جانب التحدي الصحي، الذي أصبح جزءا من المنظومة الأمنية للبطولات بعد كوفيد-19. وبشأن الخطوات المستقبلية، أوضح المدير العام لمشروع ستاديا أنه بالإضافة إلى العمل مع الدول التي ستستضيف الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية، تتم الآن دراسة عقد ملتقى دولي في دولة قطر، متخصص في تأمين الأحداث الكبرى، يضم صناع قرار وقادة أمنيين وخبراء لبناء تعاون مستدام في هذا المجال.. مشيرا إلى أن الفكرة ما زالت قيد الدراسة حتى الآن.
1727
| 17 ديسمبر 2022
وقعت دولة قطر ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية /الإنتربول/ اتفاقية لتمديد تعاون لـ/مشروع ستاديا/ الذي أنشأه الإنتربول عام 2012 بتمويل ودعم من دولة قطر، بهدف خدمة الدول الراغبة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. جاء ذلك خلال اليوم الثاني والختامي لأعمال مؤتمر الميل الأخير الأمني لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، الذي نظمته لجنة عمليات أمن وسلامة كأس العالم FIFA قطر 2022 على مدار يومين، بفندق انتركونتننتال الدوحة، بمشاركة دولية ومحلية واسعة بهدف التأكيد على الجاهزية الأمنية لدولة قطر لاستضافة البطولة، والوقوف على آخر الاستعدادات الأمنية اللازمة، وتعزيز التعاون الشرطي ومتابعة تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الأمنية بالتعاون مع الشركاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وقع الاتفاقية عن الجانب القطري اللواء مهندس عبدالعزيز عبدالله الأنصاري رئيس لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وعن الإنتربول السيد ستيفن كافانا المدير التنفيذي للخدمات الشرطية بالمنظمة. كما تم التوقيع بين دولة قطر وعدد من الدول المشاركة في المؤتمر على الإعلان المشترك الخاص بالمركز الدولي للتعاون الشرطي. وقع عن الجانب القطري اللواء مهندس عبدالعزيز عبدالله الأنصاري، رئيس لجنة عمليات أمن وسلامة كأس العالم FIFA قطر 2022، والعميد إبراهيم خليل المهندي، رئيس وحدة الشؤون القانونية والاتصال في لجنة عمليات أمن وسلامة البطولة. وخلال التوقيع أعرب السيد ستيفن كافانا عن شكره وتقديره لدولة قطر على الجهود التي بذلتها على مدار 10 سنوات في دعم مشروع ستاديا، مؤكداً على أن المشروع استطاع خلال هذه الفترة تعزيز التعاون والتخطيط المشترك لمجابهة التحديات الدولية في مجال الفعاليات الرياضية. كما تم تعزيز أواصر التواصل بين دولة قطر والاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/، ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من الجهات والمنظمات الدولية المعنية، مؤكداً على استمرار هذه النهج خلال السنوات المقبلة بما يحقق أعلى مستويات الأمن والسلامة على المستوى الدولي. وفي تصريح صحفي على هامش التوقيع قال السيد فلاح الدوسري، مدير عام مشروع استاديا، إن اتفاقية تمديد التعاون بين دولة قطر والإنتربول هي تأكيد على الجهود التي قام بها الجانبان خلال السنوات الماضية. وأكد الدوسري على أن دولة قطر استطاعت تأهيل كوادرها الوطنية على أعلى مستوى، مما جعل مشروع ستاديا يسترشد بالكوادر القطرية ويقوم بترشيحها للمشاركة في الفعاليات الرياضية الدولية للاستفادة من المعرفة التي وصلت إليها أجهزة إنفاذ القانون في دولة قطر في تأمين هذه الفعاليات الكبرى، وهو ما أكدته التجربة التي استمرت على مدى 10 سنوات تم خلالها تخريج عدد كبير من الكوادر الوطنية القطرية كخبراء دوليين في تأمين الأحداث الرياضية.. مضيفاً أن جميع المعطيات تدل على أن بطولة كأس العالم المقبلة ستكون الأكثر أمنا وسلامة. وأشار مدير عام مشروع ستاديا إلى الدور الكبير الذي تلعبه دولة قطر ليس في دعم مشروع ستاديا فحسب، وإنما في مد المجتمع الدولي بالخبرات التي اكتسبتها في هذا الصدد، وهو دور استراتيجي من شأنه تعزيز جهود المجتمع الدولي في مواجهة التحديات الخاصة بالبطولات والأحداث الرياضية الكبرى. وأوضح أن نجاح مشروع ستاديا كان حافزاً لتوقيع اتفاقية التمديد لمدة سنتين تنتهي في 2024 في ضوء الحاجة الملحة لمثل هذا المشروع الذي يعمل على ترك إرث دولي مشترك، ونحن على يقين من استفادة البطولات الدولية المقبلة منه. وقال الدوسري إن عدداً من الدول المشاركة في المؤتمر أعربت عن أملها في تمديد التعاون بين دولة قطر والإنتربول لأكثر من سنتين، وهو ما يدل على الرؤية الثاقبة للقيادة القطرية التي اكتشفت الحاجة الدولية إلى هذا المشروع قبل وقت طويل، مؤكداً على أن الإنتربول يرغب في التمديد لما بعد 2024، ولكن قبل ذلك علينا وضع الخطط والعمل على ذلك. كما ناقشت الجلسة الأولى من جلسات اليوم الثاني ضمن أعمال مؤتمر الميل الأخير الأمني لكأس العالم FIFA قطر 2022 تجربة مشروع ستاديا في تأمين الأحداث الكبرى على مدار 10 سنوات. في بداية الجلسة تحدث السيد فلاح الدوسري، مدير عام مشروع ستاديا، عن مهام الإنتربول في مجالات مكافحة الإرهاب والتهديدات السيبرانية، والتصدي للجرائم الناشئة. كما قدّم نبذة حول مشروع ستاديا كتجربة ملهمة في مساعدة الدول الأعضاء في التخطيط لاستضافة الفعاليات والأحداث الرياضية الكبرى. وأوضح أن مشروع ستاديا تمكن بدعم من دولة قطر، من إنشاء قاعدة بيانات من شأنها تعزيز إجراءات الأمن والسلامة، ومساعدة أجهزة إنفاذ القانون والجهات المعنية خلال التخطيط والتنفيذ للفعاليات الكبرى. وأشار خلال حديثه إلى أواصر التعاون المشترك بين مشروع ستاديا وعدد من الدول التي نظمت واستضافت فعاليات وأحداثا مهمة خلال السنوات الماضية، ومن بينها بطولة كأس العالم الماضية، كما تطرق إلى الإجراءات والتدابير التي سيقوم بها مشروع ستاديا خلال السنوات المقبلة، بما في ذلك توقيع مذكرات تفاهم لتعزيز مسارات الأمن الدولي، عبر التمكين والتدريب، وتبادل الخبرات وجمع المعلومات بين الدول الأعضاء. من ناحيته، تناول السيد مايكل يومن، من جامعة ليفربول المخاطر والتهديدات التي تواجه الفعاليات الرياضية الكبرى، وكيفية التصدي لها من خلال الاستفادة من المعلومات والتجارب الدولية التي تم تجميعها عبر مشروع ستاديا في دليل معلومات موحد لمساعدة الدول للتحضير للأحداث الكبرى بما يتكيف مع المعايير الدولية، وكيفية الاستفادة من هذه الخبرات للوصول إلى أعلى مستويات الأمن والحماية وتقديم الخدمات للجماهير. وأوضح أن مشروع ستاديا ساهم في تعزيز الثقة، والتواصل بين منظمي الأحداث الرياضية السابقة والمحتملين، ووضع معايير من شأنها التأكد من حالة التنظيم وتقييمه بطريقة مهنية ومستقلة. وأشار إلى أن دليل المعلومات من شأنه تمكين الدول المستضيفة للأحداث الرياضية الكبرى في المستقبل من فهم ما ينتظرها من تحديات، والاستفادة من تقارير عشرين عاماً من الخبرات الدولية للمنظمين السابقين.. لافتاً إلى أن دولة قطر ومن خلال هذه النسق من التحضيرات انضمت إلى مجموعة الخبراء الدوليين الذين يمكن الاستفادة منهم في هذا المجال. أما المتحدث الثاني جون ماين فتطرق إلى تجارب العديد من الدول في التصدي لأحداث الشغب التي تصاحب الفعاليات الرياضية، لا سيما التي تم تنظيمها في أعقاب جائحة /كوفيد-19/، والضغوط التي ترتبت جراء ذلك على أجهزة إنفاذ القانون، وكيف تم التعامل مع هذه الأحداث. كما أكد على أهمية إطلاع الجهات والدول المشاركة في البطولات الكبرى والسلطات المحلية في البلد المستضيف على السلوكيات المتوقعة من الجماهير، مشدداً على أن النهج السليم هو منع أحداث الشغب قبل وقوعها، عبر دراسة مؤشرات سلوكيات الجماهير، والتقصي عبر الجهات المعنية لجمع المعلومات التي تمنع وقوع التحديات الأمنية وتوفر أعلى مستويات الأمن والسلامة. وناقش المتحدث الثالث، أدريان دينكا، تجربة المجموعة الأوربية عبر مركز المعلومات الدولية المعني بالحد من شغب الجماهير. كما تطرق إلى التشريعات الأوروبية في هذا المجال، ومهام وقائمة أعضاء المجلس الأوروبي، والجهات المعنية بالاستفادة من هذه المعلومات. كما تناول التحديات والصعوبات التي رافقت بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة. والاستراتيجية الإعلامية الموجهة للجماهير والتي يجب أن ترافق الفعاليات والأحداث الرياضية الكبرى. وأكد على أنه ومن خلال مشروع ستاديا تسعى المجموعة إلى التوسع خارج أوروبا وتقديم هذه التجربة للجميع، معرباً عن سعادته بالتجربة القطرية في مجال الاتصال والتعاون الشرطي الدولي. من جانبه تحدث العقيد خالد الكعبي حول مركز التعاون الشرطي الدولي وأهميته في تبادل المعلومات مع الدول المشاركة في كأس العالم لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمن للجماهير وكافة المشاركين في البطولة. وقدم العميد خليل إبراهيم المهندي رئيس وحدة الشؤون القانونية والاتصال عرضاً توضيحياً لفعاليات المؤتمر. وفي ختام المؤتمر تحدث اللواء عبدالعزيز عبدالله الأنصاري رئيس لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مؤكداً أن دولة قطر حريصة على أن يجري هذا الحدث العالمي في أجواء آمنة والجميع يعلم أن قطر دولة آمنة ومنفتحة على كل أنحاء العالم، مرحباً بكافة دول العالم للحضور والاستمتاع بفعاليات البطولة وكذلك الاطلاع على المظاهر الثقافية والحضارية لدولة قطر، وأعرب عن شكره للوفود المشاركة في المؤتمر وتكبدهم مشاق الحضور.
1245
| 23 مايو 2022
قال السيد يورجن شتوك الأمين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الأول لسلامة وأمن الفعاليات الكبرى، هذه زيارتى الثانية إلى الدوحة بصفتى الامين العام للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول، وان حسن الاستقبال من دولة قطر يذكرنى بالاهتمام الاصيل بالضيوف، مشيراً الى أن منظمة الانتربول تشكر دولة قطر على تنظيم هذا المؤتمر الاول من نوعه للتعاون الشرطى الدولى بهذا المستوى من الامتياز.أهمية مشروع ستادياوأضاف ان دولة قطر تتأهب لاستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم عام 2022 وتأمين مثل هذه الفعاليات من المخاطر الجنائية اولوية قصوى للبلد المستضيف، وقد تم تحديد هدف مشترك وهو مشروع ستاديا لمساعدة الدول الاعضاء في توفير الترتيبات الامنية، وقد اطلقنا هذا المشروع عام 2012 بالشراكة مع دولة قطر لمساعدة اجهزة انفاذ القانون على مستوى العالم ولقد كان هناك تفاعل على مستوى الخبراء في منظومة ادارة المعرفة بما يسهم في تأمين الاحداث الكبرى.جهود الإنتربولواشار الى أننا اذا تحدثنا عن زاوية انفاذ القانون اود ان اوضح ان القضية امامنا معقدة، فالمخاطر الكبيرة الناجمة عن الارهاب مثل تهديدات داعش ضد كأس العالم القادمة في روسيا عام 2018 يجب ان تخضع الى رقابة كبيرة، كذلك يجب على الخبراء الالكترونيين والسيبيريين ان يبذلوا جهودا تتجاوز الحدود والقطاعات.وقال ان الانتربول قد ادرك ان هناك بعدا للحدود والشرطة يجب ان تقوم بعلاقات عابرة للحدود لهذا الغرض وان تكون هناك منصة تحت تصرفاتكم لجمع خبراء انفاذ القانون من كافة انحاء العالم، مؤكدا على ان مثل هذه القدرات موجودة على مدى سنوات في الانتربول، ولدينا افضل الادوات لتأمين الاحداث الكبرى في حين اننا نحتاج الى تطوير قدرات اخرى وان نبتكر للوصول للهدف المنشود.ان الانتربول في القرن الواحد والعشرين يبذل قصارى الجهد في دعم 192 دولة في الانتربول عن طريق منظومة معلومات وعن طريق شبكة قوية من اجهزة السلطة والوكالات الامنية والخبراء على مستوى العالم، فشبكتنا تعمل كانذار مبكر ضد المخاطر والتهديدات الدولية.وقال اننا لدينا في هذا المؤتمر اكثر من 350 مشاركا من اكثر من 65 دولة وجدول الاعمال يوفر فرصا كبيرة لمناقشة معلومات مهمة متمنيا التوصل الى نتائج تساهم في تأمين الاحداث الكبرى.
582
| 07 نوفمبر 2017
مساحة إعلانية
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
53986
| 09 ديسمبر 2025
استعرض سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أبرز ملامح الموازنة العامة للدولة لعام 2026، وقيمة المصروفات...
17838
| 10 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إطلاق مشروع المسؤولية المجتمعية للمدارس ورياض الأطفال الخاصة، الذي يوفر مساهمة تعليمية للمجتمع بإجمالي 2939 مقعدًا...
14466
| 09 ديسمبر 2025
بعد ختام منافسات الدور الأول من كأس العرب 2025، تبلورت صورة المنتخبات المتأهلة إلى دور ربع النهائي الذي ينطلق يوم الخميس 11 ديسمبر،...
5034
| 09 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
اجتمعت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، اليوم، مع سعادة السيدة أوغولجهان أتابايفا، النائبة المعنية بشؤون العلاج...
2070
| 10 ديسمبر 2025
قرر مصرف قطر المركزي، خفض أسعار الفائدة الحالية للإيداع والإقراض وإعادة الشراء، وذلك بعد تقييم السياسة النقدية الحالية لدولة قطر، وذلك اعتبارًا من...
1950
| 10 ديسمبر 2025
- جامعة الدوحة توسع خدماتها إقليمياً ودولياً - خطة عشرية لزيادة الطاقة الاستيعابية - التركيز على التكنولوجيا الحديثة والابتكار والذكاء الاصطناعي أكد الدكتور...
1722
| 11 ديسمبر 2025