تختتم، غداً الخميس، في احتفالية فنية ضخمة يشهدها د.محمد صابر عرب وزير الثقافة المصري في السادسة مساءً بمسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين فعاليات الدورة السادسة لمهرجان "سماع الدولي للإنشاد الديني والموسيقى الروحية". يجمع الحفل فرق الدول الـ13 المشاركة بالمهرجان وهم الصين، تونس، ألبانيا، المغرب، اليمن، روسيا، اليونان، السودان، اذربيجان، باكستان وإندونيسيا، بالإضافة لمصر، برؤية فنية للمخرج انتصار عبدالفتاح مؤسس المهرجان. وصرح المهندس محمد أبو سعده رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية بأن المهرجان جمع التراث الديني في العالم من خلال مشاركة العديد من الدول العربية والأجنبية بالإضافة إلى مصر على مدار دوراته السابقة. وقد كرم المهرجان في دورته هذا العام مجموعة من الرموز والشخصيات الهامة وهم: فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، الشاعر محمد إقبال، المعلم راغب مفتاح، المنشد نصر الدين طوبار، والمنشد نبيل الهلالي.

سمح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لمصر باستضافة مباراة الإياب في الجولة الفاصلة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 أمام غانا في القاهرة رغم مخاوف أمنية.وطلب الاتحاد الغاني من الفيفا العثور على "ملعب آمن" على أرض محايدة لخوض مباراة الإياب التي ستقام في 19 نوفمبر المقبل عقب أحداث العنف الأخيرة في العاصمة المصرية.وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت على استاد بابا يارا بمدينة كوماسي هذا الشهر انتهت بفوز غانا 6-1.وأكد الفيفا في خطاب نشره الاتحاد الغاني بموقعه على الانترنت اليوم الأربعاء، إقامة اللقاء في القاهرة عقب زيارة وفد تفتيشي للعاصمة المصرية.وكان الاتحاد الدولي طلب من مصر توفير ضمانات أمنية قبل لقاء العودة في وقت سابق.وسيصعد الفائز من الجولة الفاصلة إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل العام المقبل.وستسمح مصر للجماهير بمتابعة جولة الإياب عقب نقل مباريات كبيرة إلى استاد الجونة الصغير في المنتجع المطل على البحر الأحمر وبعيدا عن التجمعات الحضرية الكبرى.

طالبت دعوى قضائية أمام إحدى المحاكم المصرية بإلغاء نتيجة مباراة مصر وغانا التي أقيمت باستاد كوماسي بغانا وخسرها المنتخب المصري بستة أهداف مقابل هدف واحد، ووقف إقامة لقاء العودة المرتقب يوم 19 نوفمبر المقبل لأجل غير مسمي.وذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن الدعوي التي أقيمت أمام محكمة القضاء الإداري اختصمت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والأمم المتحدة ووزيري الداخلية محمد إبراهيم، والعدل عادل عبد الحميد.وأكدت صحيفة الدعوى ضرورة تحديد موعد آخر لإقامة المباراة لأن مصر تعرضت لمخطط لإفساد مباراتها طبقا لوصف الطاعن.وكان المنتخب المصري قد تلقى هزيمة "كارثية" أمام مضيفه الغاني بستة أهداف مقابل هدف وحيد، في إطار منافسات ذهاب الجولة الفاصلة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.ويتبقى لمصر مباراة الإياب على أرضها الشهر المقبل، ولكنها قد تكون بمثابة تحصيل حاصل لاحتفال غانا بالتأهل في أرض الفراعنة.

قال الاتحاد المصري لكرة القدم بموقعه على الإنترنت، اليوم الخميس، إنه تلقى خطابا من وزارة الداخلية يؤكد فيه إقامة المباراة النهائية للكأس المحلية بين الزمالك ووادي دجلة بدون جمهور على استاد الجونة بعد غد السبت.وقررت الجهات الأمنية في البحر الأحمر إقامة المباراة بدون جمهور كما هو الحال منذ استئناف مسابقة كأس مصر الشهر الماضي.وكان الزمالك أبدى اعتراضه أمس الأربعاء على إقامة اللقاء بدون جماهير وأرسل خطابا يطالب فيه السلطات الأمنية بحضور المشجعين في المدرجات.

اختار الأمريكي بوب برادلي مدرب منتخب مصر الأول لكرة القدم 25 لاعبا استعدادا للقاء غانا في إياب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في وقت لاحق من الشهر الجاري. وكانت غانا فازت على مصر 6-1 في مباراة الذهاب ما اضعف وبشكل كبير حظوظ المنتخب المصري في التأهل للنهائيات المقبلة التي ستقام في البرازيل.وقال زكي عبد الفتاح مدرب حراس مرمى مصر ومساعد برادلي إن المدرب الأمريكي حرص على متابعة مباراة الأهلي مع أورلاندو بايرتس بطل جنوب إفريقيا في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا أمس الأحد والتي توج على آثرها الفريق المصري باللقب للمرة الثانية على التوالي.وأضاف عبد الفتاح "يأمل برادلي أن يكون فوز الأهلي باللقب سببا مباشرا لإزالة الآثار السلبية والنفسية على اللاعبين والتي خلفتها الهزيمة القاسية أمام غانا في مباراة الذهاب لتصفيات كأس العالم".وستلتقي مصر وغانا في المباراة الحاسمة بتصفيات كأس العالم يوم 19 نوفمبر تشرين الثاني الجاري باستاد الدفاع الجوي بالقاهرة.واستعدادا للقاء غانا سيبدأ منتخب مصر معسكرا تدريبيا غدا الثلاثاء وسيخوض خلاله مباراة ودية أمام زامبيا يوم الخميس المقبل.وجاءت تشكيلة منتخب مصر على النحو التالي:حراس المرمى: شريف إكرامي (الأهلي).. أحمد الشناوي (المصري).. محمد صبحي (الإسماعيلي).المدافعون: شريف عبد الفضيل ووائل جمعة ورامي ربيعة ومحمد نجيب وأحمد فتحي وأحمد شديد قناوي وسيد معوض (الأهلي).. حازم امام ومحمد عبد الشافي (الزمالك).لاعبو الوسط: حسام عاشور ووليد سليمان (الأهلي).. محمد النني (بازل السويسري).. حسني عبد ربه (الإسماعيلي).. حسام غالى (ليرس البلجيكي).. إبراهيم صلاح (العروبة السعودي).. محمود عبد الرازق (شيكابالا) (الزمالك).المهاجمون: محمد أبو تريكة (الأهلي).. محمد صلاح (بازل السويسري).. أحمد عيد عبد الملك (الزمالك).. عمرو زكي (السالمية الكويتي).. محمود عبد المنعم (لوزيرن السويسري).. محمد ناجي جدو (هال سيتي الإنجليزي).

اهتمت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية اليوم الثلاثاء بواقعة إشارة لاعب فريق الأهلي أحمد عبد الظاهر بشعار رابعة العدوية.وفي تقرير من القاهرة بعنوان" مصر في حالة هياج بعد إشارة لاعب كرة تعبيرا عن تأييد الإخوان المسلمين"، قالت الصحيفة إن تصرف عبد الظاهر "خلف صدعا عميقا بين أبطال كرة القدم من ناحية والمؤسسة السياسية في البلاد من ناحية أخرى".ويشير التقرير إلى التغير في موقف طاهر أبو زيد، وزير الشباب والرياضة. فالوزير، حسبما قال التقرير، بدا مباشرة بعد المباراة مع فريق أورلاندو الجنوب الأفريقي التي أدت إلى فوز الأهلى بالبطولة الأفريقية، وكأنه لم يرد أن يعكر صفو المزاج العام.وأشار التقرير إلى تصريحات الوزير إلى أن فوز الأهلي بالبطولة أكبر من إشارة عبد الظاهر ، التي بدت، حسب التقرير، وكأنها كان يمكن أن تمر حتى مع التقاط بعض كاميرات التليفزيون لها.وتابع التقرير أن أبوزيد أصدر بيانا في وقت لاحق طالبا باتخاذ إجراء بحق عبد الظاهر، وأجبرت لجنة كرة القدم في النادي الأهلي على عقد اجتماع طارئ لبحث كيفية التعامل مع اللاعب.وينبه التقرير إلى أن مواقع الأخبار الرياضية على الإنترنت في مصر تشير إلى أن مسئولين كبار في النادي الأهلي يهددون بالاستقالة في حالة رضوخ النادي للمطالب السياسية بجعل عبد الظاهر عبرة لغيره من اللاعبين.ويخلص التقرير إلى القول بأنه بالرغم من مزاعم السلطات التي يؤيدها الجيش بأن البلاد متحدة ضد الإخوان المسلمين بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، فإن الواقع يقول إن مصر لاتزال في حالة استقطاب عميق.

طالب الامريكي بوب برادلي مدرب منتخب مصر لاعبي الفريق بتحقيق فوز يرضي الجمهور أمام غانا الاسبوع المقبل في إياب المباراة الفاصلة من تصفيات مونديال البرازيل 2014.وخسرت مصر أمام غانا 6-1 في مباراة الذهاب وستكون مطالبة بالفوز 5-صفر على استاد الدفاع الجوي يوم الثلاثاء المقبل.وقال زكي عبد الفتاح مدرب حراس مرمى منتخب مصر أن برادلي التقى باللاعبين وقال لهم: من المهم بذل أقصى جهد لرد اعتبار الكرة المصرية بتقديم مباراة جيدة أمام غانا وبفوز يرضي الجمهور.وأضاف عبد الفتاح: برادلي قدم التهنئة للاعبي الأهلي الدوليين على انجازهم بالفوز بدوري أبطال افريقيا مؤكدا أنهم مع زملائهم يتحملون مسؤولية الظهور بشكل مختلف أمام غانا.ونفى عبد الفتاح التقارير التي تحدثت عن اعتزال محمد أبو تريكة صانع لعب الأهلي قبل مواجهة غانا وقال: أبو تريكة كان على رأس اللاعبين المنضمين للمعسكر وغير صحيح ما يتردد عن اعتزامه عدم المشاركة.

قال طبيب منتخب مصر لكرة القدم اليوم الأربعاء، إن صانع اللعب وليد سليمان سيغيب عن الفريق في مباراته الودية أمام زامبيا غدا الخميس بسبب الإصابة.وأضاف طارق سليمان طبيب المنتخب "اللاعب خضع لأشعة الرنين المغناطيسي وتأكد إصابته بكدمة في الكاحل".وتابع "فضلنا استبعاده من مباراة زامبيا حتى لا تتفاقم إصابته مع خضوعه لبرنامج تأهيلي حتى يلحق بمباراة غانا".وستلتقي مصر مع زامبيا في إطار استعداداتها لمواجهة غانا يوم الثلاثاء المقبل في إياب الدور الأخير بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014.وكانت غانا فازت على مصر 6-1 في مباراة الذهاب في كوماسي الشهر الماضي.

امتدح النجم الفرنسي الدولي فرانك ريبيري صانع ألعاب بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم شعوب مصر والجزائر وتونس والمغرب.واعترف ريبيري في حوار لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الخميس، أن خوض كأس العالم للأندية الشهر المقبل في المغرب التي يعتنق أغلب سكانها الديانة الإسلامية، يعتبر أمرا مميزا له لأنه مسلم أيضا والمغرب بلد يهتم بكرة القدم ولديه ملاعب جميلة.وتابع "لدي الكثير من الأصدقاء من المغرب، لكن لا أدري هل سيحضرون أم لا. أعتقد أن الجزائريين والمصريين والمغربيين والتونسيين لديهم عقلية متشابهة. فكلهم مغاربيون وهم أشخاص رائعون".وقال" لم يسبق لي أن تواجدت بالمغرب حتى الآن. لكن زرت الجزائر، فزوجتي تنحدر من هناك. قضيت في الجزائر أسبوعين، كان وقتا رائعا والناس هناك طيبون جدا. لدي هناك الكثير من الأصدقاء. وكل ما سمعته عن المغرب حتى الآن هو إيجابي".وقال ريبيري أن الشعب الجزائري يتمتع بطيبة شديدة، مشيرا إلى أنه يحظى بالكثير من الأصدقاء في هذا البلد.

اتهم نائب رئيس الوزراء التركي بولند أرينج، أحزاب المعارضة في بلاده، بأنها عاجزة عن تقديم مشروع واضح للناس، متوقعا أن ينال الحزب الحاكم 52% من الأصوات إذا جرت الانتخابات الآن، مقابل نحو 50% يمتلكها الآن. وقال عن أحزاب المعارضة، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، نشرته اليوم الأحد: بدلا من السعي إلى معارضة تقنع الناس يذهبون باتجاه المعارضة للمعارضة فيقولون عن الأبيض إنه أسود فقط لمجرد الوقوف ضدنا، وعلى الرغم من أن هذه الانتقادات لا تحظى برضا الشعب التركي فنحن نحاول أيضا أخذها بعين الاعتبار". وعما إذا كان مشروع "النظام الرئاسي" قد انتهى بعد فشل التفاهم على دستور جديد، قال: نريد تغيير الدستور، لكننا لسنا قادرين على تغييره وحدنا، فإذا لم نتوصل إلى اتفاق مع بقية الأحزاب لا نستطيع تغيير الدستور، نعرف أننا مجبرون على إعداد دستور جديد، ونحن جادون في هذا المجال ومستعدون للتعاون مع الجميع من أجل ذلك، لكن الأحزاب الأخرى غير صادقة". وعن موقف الحكومة التركية من الأوضاع في مصر، قال: في مصر هناك رئيس منتخب من قبل الشعب تمت الإطاحة به عن طريق انقلاب عسكري، ولهذا وقفنا مع الرئيس المنتخب، وهذا موقف مشرف بالنسبة إلينا، أيا كانت المبررات فإن الإطاحة بمرسي كانت يجب أن تتم عن طريق المؤسسات وعبر انتخابات جديدة وليس عن طريق انقلاب عسكري، حساباتنا كانت المبادئ والديمقراطية". وحول التظاهرات التي خرجت في تركيا مؤخرا ضد الحزب الحاكم، قال: قد يكون هناك أشخاص ملوا من 11 سنة من حكم العدالة والتنمية، فلا يستطيع كل الناس أكل البقلاوة والكباب كل يوم، لكن السبب الرئيس في هذه المظاهرات هو ضرب الحكومة وجعلها غير قادرة على إدارة البلاد".

يسعى بوب برادلي مدرب منتخب مصر إلى تحسين القوة الهجومية للفريق قبل مواجهة حاسمة ضد غانا الأسبوع القادم في إياب الدور الأخير من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بعدما أهدر الكثير من الفرص الخطيرة رغم الفوز 2-صفر على زامبيا وديا أمس الخميس.ويواجه المنتخب المصري مهمة شبه مستحيلة في سعيه نحو التأهل لكأس العالم لأول مرة منذ 1990 عقب خسارته الثقيلة 6-1 أمام غانا في كوماسي في مباراة الذهاب الشهر الماضي.ونقل زكي عبد الفتاح مدرب حراس المرمى عن برادلي رضاه عن أداء الفريق في أول نصف ساعة من مباراة زامبيا. وأنهى المنتخب المصري الشوط الأول متقدما بهدفي المهاجم عمرو زكي الذي يلعب في الكويت والمدافع رامي ربيعة.وقال عبد الفتاح لرويترز اليوم الجمعة "برادلي لعب بأسلوب الضغط على الدفاع وهذا ما سنسعى لتطبيقه أمام غانا".وأضاف "مباراة زامبيا كانت جيدة وفرصة أتاحت للجهاز الفني الوقوف على مستوى جميع اللاعبين".وتابع "وصلنا لمرمى زامبيا في العديد من الفرص السهلة.. وصنعنا الكثير من الفرص. لاعبونا افتقدوا اللمسة الأخيرة التي تترجم الفرص إلى أهداف وهذا ما سيسعى برادلي للتركيز عليه في الأيام المتبقية".وتحتاج مصر إلى الفوز بفارق خمسة أهداف من أجل التأهل لكن الأمر يبدو صعبا بالنظر إلى مستوى غانا في مباراة الذهاب.

سلطت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، الضوء على ما سمته "المناخ السياسي الاستبدادي" السائد في مصر حاليا، على غرار ما كان موجودا في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأضافت الصحيفة في تقرير لها، اليوم السبت، أن توجيه أي انتقاد للجيش أو لسياسة الحكومة المؤقتة أو إبداء وجهة نظر متعاطفة مع القتلى أو المعتقلين الإسلاميين, أصبح بمثابة "لعبة خطيرة" في مصر. وتابعت" في مصر الآن، من الممكن أن يُتهم الناشط بالعمالة الأجنبية، وآخر بالتعاطف مع الإسلاميين, وثالث بأنه جزء من مؤامرة خارجية", مشيرة إلى أن هناك نوعاً من الإقصاء ضد أي شخص يعبر عن قلقه تجاه السلطة الحالية في مصر. وكانت مظاهرات جديدة خرجت في القاهرة ومختلف المحافظات في 4 أكتوبر تلبية لدعوة التحالف الوطني لدعم "الشرعية", فيما بدا أنه إعداد لدعوة الاحتشاد يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر في الذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر.

حملت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الحكومة الانتقالية في مصر، مسؤولية الأحداث الدموية في الأيام الأخيرة، لأنها لم تتعامل بحنكة مع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، حتى باتت جميع الحلول الوسط غير مطروحة على الإطلاق. وأضافت الصحيفة في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن حدة التوترات في مصر لم تهدأ ليوم واحد منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وانفجارات سيناء أكبر دليل على ذلك. وتابعت "حتى في اليوم المقرر للاحتفال بذكري انتصار أكتوبر، لم تسلم البلاد من موجة غضب عنيفة خلفت ورائها العديد من القتلى والجرحى من أنصار مرسي", وانتهت إلى القول :"مصر وصلت إلى طريق مسدود يُنبئ بإراقة المزيد من الدماء". وقتل تسعة أشخاص بينهم ستة عسكريين في هجومين منفصلين بالإسماعيلية وجنوب سيناء في 7 أكتوبر، فيما استهدف مسلحون مجهولون محطة للأقمار الصناعية بالمعادي، وذلك في تصاعد لأعمال العنف بالبلاد . وجاءت هذه الحوادث غداة اشتباكات في القاهرة ومحافظات عدة في 6 أكتوبر بين متظاهرين رافضين لـ"الانقلاب" من جهة، وقوات الأمن من جهة أخرى أوقعت 51 قتيلا و375 جريحا، بحسب حصيلة رسمية، وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسئولية عن تلك الاشتباكات.

علقت وكالة "الأسوشيتد برس" الأمريكية، على قانون التظاهر الذي لم يقره بعد الرئيس المؤقت لمصر عدلي منصور، وقالت إنَّ القانون قد أثار مشاعر الغضب بين نطاق واسع من النشطاء السياسيين والجماعات الشبابية، على الرغم أنَّه في ظاهره يستهدف جماعة "الإخوان المسلمين". إذْ أنهم وصفوا القانون بأنه محاولة واضحة "لسحق" أي شكل من أشكال المعارضة، وأشارت الوكالة إلي عدم الموافقة بين صفوف الحكومة الموقتة عليه. ورأتْ الوكالة الأمريكية، أنَّ الحكومة بمقدورها معارضة منح ترخيص التجمع للمنظمين في حال اعتبرها الأمر يهدد النظام العام أو يعيق حركة المرور، ولفتتْ إلي زعم الحكومة أنها اقترحت هذا القانون، لمحاولة وقف الاضطرابات التي تسود جميع أنحاء البلاد، فهو يفرض قيوداً علي حق التظاهر، ويحظر الإضرابات ويطالب المنظمين بالحصول على تصريح من الشرطة قبل عقد أي تجمع. وأشارت "الوكالة الأمريكية"، إلى أن القانون المقترح يفرض غرامات باهظة على المخالفين، ويهددهم بالسجن، كما أنه يحظر التظاهر بالقرب من دور العبادة التي غالباً ما يتجمع بها أنصار مرسي. وتابعت، أن منظمة العفو الدولية، كانت قد أصدرت بيانا الجمعة، طالبت فيه الرئيس المؤقت بعدم التصديق علي القانون.

أكدت صحيفة "الفايننشال تايمز" البريطانية ضعف الحكومة, التي جاءت بعد ما وصفته بـ"الانقلاب العسكري" في مصر. وفي تقرير لها، اليوم الثلاثاء, تحدثت الصحيفة أيضا عن "شقوق" داخل الحكومة المؤقتة في مصر ظهرت بوضوح في الخلافات حول مشروع قانون التظاهر الجديد. وتابعت أن الحملات التي تشنها وسائل الإعلام ضد جماعة "الإخوان المسلمين" تحاول إقناع الرأي العام بأن مصر تعيش في حالة حرب، وتساعد وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم على تنفيذ كل ما يقول، والحصول على كل ما يريد لـ "قمع الإخوان". وكان السيناتور جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي انتقد أيضا بشدة ما سماها "الديكتاتورية المطلقة", التي ينتهجها العسكر في مصر. وأضاف ماكين في مقابلة مع صحيفة "ديلي بيست" الأمريكية، أن الإخفاقات البالغة التي انتهجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التعامل مع الشأن المصري، ساهمت بشكل كبير في سير مصر بعيدا عن الديمقراطية, والعودة إلى "عهود الظلام" مرة أخرى. وتابع "مصر تنغمس في سلسلة من الفوضى تحت مظلة الحكم العسكري، نظراً للديكتاتورية المطلقة التي ينتهجها العسكر, وعدم قدرة مصر على احتضان شعبها.

أدانت صحيفة "لوموند" الفرنسية، حادثة إطلاق النار على كنيسة العذراء في منطقة الوراق بمحافظة الجيزة المصرية, ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، من بينهم سيدة وطفلة، وإصابة 18 آخرين. وحذرت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الإثنين، من أن مصر على وشك انفجار طائفي بعد حادث الاعتداء على كنسية العذراء بالوراق. وتابعت أن حادث الاعتداء على الكنيسة "كارثة كبرى يجب احتواؤها بسرعة"، مشيرة إلى أن الحادث أثار مخاوف اﻷقباط في مصر, ودفعهم للمطالبة بتشديد الحماية على كنائسهم, خوفا من حدوث اعتداء مماثل على أي كنيسة أخرى. وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت في بيان لها، إن شخصين ملثمين على دراجة بخارية، أطلق أحدهما النار على عدد من الأشخاص أثناء خروجهم من حفل زفاف بكنيسة العذراء في منطقة الوراق مساء الأحد, فيما أكد مصدر بوزارة الصحة أن الحادث أسفر عن ثلاثة قتلى و18 مصابا، غير أن رئيس منظمة شباب ماسبيرو لحقوق الإنسان رامي كامل قال للصحفيين، إن أحد المصابين توفي متأثرا بجروحه، ليرتفع بذلك عدد القتلى إلى أربعة. وأضاف كامل، أن من بين القتلى طفلة "ثمانية أعوام" وامرأة.

انتقدت صحيفة "20مينوت" الفرنسية بشدة، أسلوب تعامل السلطات الانتقالية في مصر مع مظاهرات الجامعات. وأضافت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، أنه يتم الاعتداء على الطلاب الذين يقومون بالتظاهرات في مصر بشكل عنيف، ويتم اعتقالهم ووضعهم في السجون. وتابعت أن الاعتداء على طلاب الجامعات أثناء المظاهرات "جريمة يعاقب عليها القانون". وكانت حركة "طلاب ضد الانقلاب" دعت إلى مواصلة التظاهر والاحتجاج, ردا على اقتحام قوات الأمن حرم جامعة الأزهر لفض المظاهرات, التي نظمتها الحركة في 20 أكتوبر، واعتقال عشرات الطلاب من داخل كليتي التجارة والدعوة. وفي حديث لقناة "الجزيرة مباشر مصر"، قال عضو الحركة بجامعة الأزهر محمود صلاح إن طلاب الجامعة، سيكون لهم في الأيام القادمة مزيد من الفعاليات والاحتجاجات ضد "الانقلابيين".

أكدت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، أن مصر لم تعرف الأمان منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وحذرت من أن استمرار الوضع على هذا النحو، سيقود البلاد إلى ما هو أسوأ. وأضافت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، أن مصر تعيش اليوم فترة من أسوأ فتراتها، حيث بات "إراقة الدماء" هو القاعدة، في واحدة من أكبر الدول العربية. وتابعت "الجيش أسقط نظام مرسي بدعوى أنه غير قادر على إدارة مصر، وأنه سيقودها إلى الهلاك". وفجرت الصحيفة "قنبلة" قالت فيها إن الجيش اعتمد على الأعداد التي وصفتها بـ"البسيطة", التي نزلت في ميدان التحرير في 30 يونيو للمطالبة بالإطاحة بمرسي, ولكن منذ ذلك الحين والبلاد تعتريها موجة كبيرة من الفوضى، ربما أسوأ من هذه الأيام التي عاشتها مصر في "نهاية عهد الديكتاتور حسني مبارك". وعزت "كريستيان ساينس مونيتور" تلك الفوضى الكبيرة إلى تركيز الحكومة المؤقتة، المدعومة من الجيش، على إقصاء جماعة الإخوان المسلمين برمتها من الحياة السياسية، بينما غفلت عن الإصلاحات الأخرى, والتي هي الأولى بالاهتمام.

رأت مجلة "تايم" الأمريكية، أن الصراع الذي تشهده مصر حاليا، مؤشر واضح على أن ثورة 25 يناير تلملم أوراقها، تاركةً خيبة الأمل في نفوس كثير من المصريين. وقال "تايم" في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد "إن ثورة يناير التي أذهلت العالم، والتي صاح فيها المصريون على الظلم والفساد بعد فترة طويلة من السُبات العميق أمضوها تحت حكم الرئيس المخلوع مبارك، أصبحت ماضيا رحل بكل أهدافه ومبادئه". وأضافت، أن الأمل كان قد تجدد في نفوس المصريين بعد أن تمكنوا من الإطاحة بمبارك، ولكن ما حدث هو العكس تماماً، حيث باتت البلاد في تخبط دائم، وتوالت الأزمات عليها. وأشارت إلى أن ميدان التحرير والذي كان شاهداً على ثورة يناير العظيمة، هو نفسه الميدان الذي شهد الثورة ضد أول رئيس شرعي منتخب.

قال تحليل منشور بصحيفة "ديلي نيوز إيجيبت"، اليوم الإثنين، إن حملة القمع التي يشنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع في مصر، منذ حدوث الانقلاب العسكري في 3 يوليو ضد الإسلاميين وجماعة الإخوان ومؤيدي الشرعية، لن تؤدي إلى إنجاح الليبراليين والعلمانيين في مصر. وأوضح التحليل، أسباب فشل المعسكر الليبرالي والعلماني حتى مع قمع الإسلاميين لعدة أسباب، أولها عدم تجانس هذه التيارات فهي أغلبها تيارات وحركات وأحزاب لديهم رؤى ونوايا مختلفة ما يجمعهم فقط هو كراهيتهم للإسلاميين، فإذا كان بعضهم مؤمن بالديمقراطية والمساواة والحرية فبالعض الآخر يرحب بعودة الاستبداد والعودة إلى ما قبل 25 يناير. وتابع التحليل، أن معسكر الليبراليين والعلمانيين لم يتعلموا من أخطاء الماضي، فهم يكتفوا بالحوارات والمناقشات في وسائل الإعلام بدلا من العمل على الأرض لبناء دعم على مستوى القاعدة الشعبية، مضيفا "النخبة لا تزال تفض مدنهم ومنتجعاتهم وشواطئهم عن القيام برحلات شاقة إلى جنوب مصر والمناطق الريفية حيث لا يزال دعم الرئيس الشرعي د. محمد مرسي مرتفعا هناك". وأضاف التحليل "ليس هناك أي دليل على أن الأطراف السياسية غير الإسلامية اكتسبت شعبية بعد انقلاب 3 يوليو، مثل حزب الوفد أو التجمع أو غيرها من الأحزاب، مؤكدا فشل هذه التيارات في الإصلاح والوصول إلى محافظات مصر ولن تستطيع تحقيق استفادة تذكر بعد الانقلاب العسكري على الإخوان المسلمين. وأكد التحليل، أن الحكومة المؤقتة والأحزاب السياسية غير الإسلامية، ليست على استعداد لوضع خطة لمواجهة الشبكة الاجتماعية القوية لجماعة الإخوان المسلمين المنتشرة بالبلاد، حيث تعتبر هذه الأحزاب الفاشلة أن معيار نجاحها الوحيد هو حظر جمعية الإخوان المسلمين، مشيرا إلى غياب مؤسسات مجتمع مدني قوية تحل محل جماعة الإخوان في دعم الفقراء والمحتاجين على مستوى الجمهورية.