رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
بدء فعاليات معرض " مرود" بمشاركة 69 مصممة أزياء قطرية

بدأت بمركز قطر الوطني للمؤتمرات فعاليات معرض مرود الخاص بتجهيزات شهر رمضان المبارك، بحضور عدد من مصممات الأزياء القطريات والخليجيات ، ويستمر لمدة خمسة أيام . ويشكل المعرض الذي افتتحته السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس ادارة غرفة قطر ورئيسة منتدى سيدات الأعمال القطري فرصة سانحة للتعرف على أفضل العروض وآخر تصاميم سيدات الاعمال القطريات فيما يخص شهر رضمان المبارك ، بمشاركة 69 مصممة ازياء قطرية يعرضن من خلاله تشكيلة متنوعة وواسعة من العباءات والجلابيات وفساتين السهرة وملابس الأطفال والعطور والإكسسوارات ومستلزمات المرأة خلال الشهر الفضيل . وقالت السيدة ابتهاج الأحمداني في تصريح بهذه المناسبة أن غرفة قطر تقدم الدعم الكامل لمواهب رائدات الاعمال داخل المجتمع القطري، إيمانا منها بدور المبادرات الرائدة والمبدعة في تحريك ودفع عجلة التنمية الاقتصادية الوطنية. وأوضحت أن منتدى سيدات الاعمال القطريات بغرفة قطر يتواصل مع صاحبات الاعمال ويقدم لهن الاستشارات التجارية والتسويقية والقانونية، لافتة الى إن سيدات الأعمال القطريات يثبتن دائما جدارتهن وقدرتهن على الدخول لعالم الأعمال والنجاح والاستمرار فيه ، وتقديم الأفضل دائما لدولة قطر. وأكدت أن معرض مرود يشكل نقلة نوعية في المعارض التي تقام بالدولة والمختصة بشؤون المرأة القطرية.. مشيرة الى أن المعرض يتميز في نسخته الأولى بالعديد من المزايا أهمها التوقيت القريب من شهر رمضان المبارك ، بالإضافة إلى ترتيبه والتصاميم ذات الذوق الرفيع التي تحاكي ما تتطلع له المرأة القطرية ، مبينة أن المعروضات تضم عدداً من المنتجات المميزة ذات التصاميم المبتكرة ، وتكشف عن مواهب قطرية متميزة في عالم تصميم الازياء، فضلا عن كونه يعرض آخر صيحات الموضة من الأزياء لمناسبات شهر رمضان .

7427

| 28 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
مشاركة عالمية لمصممات قطريات

شاركت العلامتين التجاريتين القطريتين هارلينز وغادة البوعينين لأول مرة على الإطلاق في أسبوع الموضة بنيويورك NYFW 2019، في أوائل شهر فبراير. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يشارك بها مصممون قطريون في هذا الحدث والذي يعد واحداً من أربع فعاليات عالمية هي الأهم في مجال صناعة الموضة والمجوهرات، وتجمع أشهر المصممين والممولين والمستثمرين والمشاهير من جميع أنحاء العالم، للاطلاع على أحدث التصميمات وموضات العام. وتعكس هذه المشاركة والتمثيل المشرف نجاح المجهودات التي يتم بذلها مؤخراً لتشجيع المواهب الفنية المحلية والشباب القطري على المشاركة في هذا القطاع الحيوي. وتقول جيلز مانجولاكشمي، الممثل الحصري لأسبوع الموضة بنيويورك والمستشارة الخاصة للفعالية في قطر والأستاذ بجامعة فيرجينيا كومنوولث: إن المشهد المحلي يفيض بالمواهب التي أتابعها عن كثب وبشكل شخصي دائما من خلال عملي. وأعتقد أن هذا هو أفضل وقت يمكن للمصممين القطريين المشاركة فيه على الصعيد العالمي. وأضافت مانجولاكشمي، التي قامت بإخراج العرض أيضاً في نيويورك، قائلة: لقد تم اختيار هارلينز وغادة البوعينين من حوالي 100 مصمم آخر لتصميماتهم التي تتمتع ببساطتها وعصريتها وأنماطها غير الاعتيادية، وهو الأمر الذي أبهر القائمين على العروض في نيويورك. ومن جانبها، قالت كريستينا نيلوت، مديرة العرض التنفيذي في أسبوع الموضة في نيويورك في استديوهات بيير69: تمكنت المصممتان من ابهار الحضور في أول عرض لهم في فعالية بهذا الحجم. فقد نجحتا في تذكير العالم بغموض وسحر الشرق الأوسط من خلال تصميمات مميزة ومحتشمة غير معتادة. لقد كان عرضا رائعا وأنا سعيدة بالعمل معهم وأتطلع إلى استضافة المزيد من المصممين القطريين في الأعوام القادمة. وقد تألقت على خشبة العرض تشكيلات الملابس من هارلينز والمجوهرات من غادة البوعينين، واللتين تم تصميمهما وصناعتهما بالكامل في قطر، وتناغما معا في شكل طبقات ناعمة من الحرير مع مجوهرات ذهبية هيكلية مرصعة بالألماس. فقامت هارلينز بتقديم تصميمات انسيابية من الأقمشة المصنعة من الحرير والكتان، ذات الخامات الطبيعية والقصات غير المتماثلة بوحي من الأزياء العربية الأصيلة والتي أعجبت الحضور لأناقتها وخطوطها البسيطة، بينما تميزت مجوهرات غادة البوعينين بأنماطها غير التقليدية وخطوطها الهندسية من الذهب والألماس.

7755

| 11 مارس 2019

محليات alsharq
بالفيديو والصور... أنامل قطريات تبدع في تصميم المجوهرات من وحي التراث

فاجأ معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هذا العام زواره من مختلف أنحاء العالم بجناح مخصص لمصممات قطريات مبدعات ينسجن بأناملهن أروع التصميمات الفنية لتشكل قطع المجوهرات الثمينة بأسلوب عصري يستمد تألقه وروعته من التراث القطري الأصيل والفن الإسلامي البديع، حيث لاقت مجوهرات "مصممات قطر الشابات" إقبال جماهيري كبير، مما أدى إلى نفاذ كثير من المعروضات الثمينة خلال اليوم الأول والثاني من المعرض. معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة في نسختة الرابعة عشرة، ومن خلال مبادرة "مصممات قطر الشابات" التي تطلق للمرة الأولى في هذه النسخة، أراد من هذه المبادرة إدخال الشابات القطريات المبدعات عالم الاحتراف في هذا المجال وإدماجهم بخبرات المصممين العالمين المشاركين في المعرض خلال أيام نشاطاته المتعددة. "بوابة الشرق" رصدت أعمل المصممات القطريات من المجوهرات والإكسسوارات المميزة، والتقت المصصمة القطرية سارة الحمادي المشاركة في المبادرة، حيث أكدت أن المبادرة منحت القطريات المشاركات فرصة ثمينة لكسب الخبرات من المصممين العالمين المشاركين في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدم لهن للمشاركة في المعرض للمرة الأولى كان كبير، وذلك لإبراز دور المرأة القطرية المبدعة في مجالات تصميم المجوهرات الثمينة. المصممة القطرية سارة الحمادي تتحدث للشرق وأضافت الحمادي أن معظم تصميمات الشابات القطريات للمجوهرات مستوحاة من التراث القطري الأصيل والفن الإسلامي العريق، وما كانت ترتديه السيدة القطرية القديمة من الحلي والمصوغات في أواسط القرن الماضي، بالإضافة إلى أن بعض المجوهرات التي صممتها بشكل شخصي كانت مستوحاة أفكارها من الطبيعة وفن الرخام التركي، مبينة أن أبرز تصميم لها هو طوق مصنوع من الألماس والأحجار الكريمة يصل سعره إلى أكثر من مليون ريال قطري، استغرق تصميمه 8 شهور متواصلة. أحد أبرز تصميمات المصممة القطرية سارة الحمادي وأوضحت المصممة القطرية الشابة أن الإقبال على جناحنا كبير جداً خلال اليوم الأول والثاني من المعرض، حيث لم تكن الزيارات محصورة على المجتمع القطري والعربي فقط، بل امتد إلى الزوار من جميع الخلفيات الثقافية في العالم، مشيرة إلى أن المعرض إبرز المصممات الشابات الموهوبات في قطر على الساحة الدولية، من خلال عروضهن وتصميماتهن، مما سيساهم في انتقال الثقافة القطرية والحرف اليدوية المحلية إلى جميع أنحاء العالم. مجوهرات من تصميم فنانات قطريات من جانبها قالت السيدة شيماء المعاضيد المسؤولة عن ترويج تصميمات الشابات القطريات في الخارج، أن المجوهرات القطرية في المعرض لاقت إقبال منقطع النظير، حتى أن معظم المجوهرات والإكسسوارات نفذت معظمها في اليوم الأول والثاني للمعرض. واضافت المعاضيد أن المشاركة المقبلة للمصممات القطريات سيكون في معرض صالون المجوهرات بالرياض هذا العام، مؤكدة أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات منح المواهب المحلية فرصة نادرة لعرض إبداعاتها جنباً إلى جنب مع العلامات التجارية العالمية. مجوهرات من تصميم فنانات قطريات ويشارك في المعرض الذي يقام في مركز المعارض ما يزيد على 400 علامة تجارية عبر 40 جهة عارضة من 10 بلدان مختلفة، تستعرض منتجاتها من الأحجار الكريمة والإكسسوارات، إلى جانب مجموعة من أرقى العلامات التجارية القطرية المتخصصة في المجوهرات. مجوهرات من تصميم فنانات قطريات وفي نسخة هذا العام، سيخصص المعرض جناحاً مركزياً استثنائياً يضم مقتنيات خاصة من المجوهرات والساعات لم يسبق أن تواجدت في قطر من قبل، وللمرة الأولى يستضيف معرض المجوهرات /French Auction House Artcurial/ الذي سيقدم للزوار فحصاً وتقييماً مجانياً للمجوهرات والساعات. ويقدم المعرض من أربع إلى خمس جلسات لصناعة الساعات في اليوم الواحد. ويمكن لأربع زوار كحد أقصى حضور الجلسة الواحدة، وبمقدور جميع الزوار المسجلين حضور هذه الجلسات مجاناً بشرط الحجز المسبق.

2848

| 22 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
مصممات الأزياء القطريات يهزمن الماركات العالمية

النعمة : اسعار العباءات والجلابيات التي يتم بيعها في المعارض مبالغ فيها بهزاد : افضل العباءات البسيطة وابتعد عن الألوان الصارخة الملفتة للنظر النعيمي : المرأة تفضل الشعور بأن ما ترتديه غير دارج او مكرر في ظل انتشار عروض الأزياء والموضة وهوس البعض بالماركات العالمية وسيطرتها على الأسواق ، مازالت هناك الكثير من السيدات يفضلن التعامل مع مصممات الأزياء القطريات و محلات الخياطة ، حيث أكدن على اقبال النساء على العباءات المفصلة فى المحلات أو شراءها من المعارض التي يتم تنظميها ، فضلا عن اتجاه البعض للتعامل مع المصممات القطريات اللاتي ابدعن في مجال عالم الأزياء ، من أجل البحث عن العباءات والجلابيات والفساتين الجديدة والغريبة ، في ظل تكرار الماركات العالمية ، فالمرأة تفضل ارتداء الأزياء الاستثنائية .وشعورها بأنها الوحيدة التي ترتدي هذا الموديل أو التصميم ، وهذا الشعور يزيد من ثقتها بنفسها ، على حسب قول عدد من مصممات الأزياء القطريات ، واللاتي أكدن أن المرأة أصبحت تلجأ إلى تفصيل ثيابها ، رغبة منها في الظهور والتميز بلمسات خاصة ، لذلك فهي تختار القماش واللون والتصميم، حرصا منها على ألا تلبس امرأة أخرى مثلها ، ويعتبر هذا هو السبب الرئيسي لابتعاد الكثيرات عن الماركات العالمية . ولفت عدد من المواطنات إلي ارتفاع أسعار تفصيل وشراء العباءات بصفة عامة ، فضلا عن ارتفاع اسعار العباءات والجلابيات في المعارض التي تقام بصفة عامة ، وخاصة التي تأتي من الدول المجاورة ، مشيرين إلي أن أصحاب المحلات يستغلون أوقات المواسم مثل بداية المدارس والأعياد وشهر رمضان ليزيدوا من سعر العباءة الواحدة ، لذلك فأنهن يلجأن للذهاب لمثل هذه المعارض اخر يوم متاح ، نظرا لاضطرار البائعين الى عمل تنزيلات لجذب اكبر عدد من الزبونات ، كما انهن يلجأن لشراء العباءات قبل العيد بشهرين أو ثلاثة شهور، حتى لا يقعن فريسة لجشع أصحاب المحلات. البحث عن الافضل في البداية أكدت المواطنة مي النعمة ، حرصها على شراء الأزياء سواء كانت عباءات أو جلابيات التي تناسبها ، خاصة وأنها لا تهتم بشراء الماركات العالمية ، والتي أصبحت هوس للعديد من السيدات واللاتي يبحثن عن الاصدرات المحدودة للتباهي والتفاخر ، لافتة الى أنها دائما ما تبحث عن الأفضل من حيث الخياطة والخامة والقماش ، فضلا عن اهمية ان يكون السعر مناسبا وغير مبالغ فيه ، وأوضحت النعمة أن الأسعار أصبحت مرتفعة جدا بصفة عامة ، مقارنة بعدة سنوات ماضية ، خاصة تلك العباءات والجلابيات التي يتم بيعها في المعارض المقامة بالدولة ، والتي تصل سعر الجلابية من احد الدول المجاورة فيها إلي أكثر من 3000 ريال ، رغم أنها تباع هناك بما يساوي 500 ريال ، متسائلة عن السبب في ارتفاع الاسعار والغلاء الذي سيطر على الأسواق بصفة عامة . ولفتت إلي أن مواسم الأعياد وشهر رمضان ، من أكثر مواسم البيع والشراء ، الامر الذي يؤدي إلي استغلال النساء الراغبات فى الشراء ، نظرا لإدراك اصحاب المحلات حاجة السيدات والنساء إلي عباءة جديدة وزي جديد ، لذلك فإن العديد من السيدات يلجأن للقيام بتفصيل العباءات قبل العيد بفترة كبيرة، قد تصل لشهرين أو ثلاثة شهور ، موضحة أنه عندما تسأل صاحب المحل عن السبب وراء ارتفاع الاسعار وزيادتها بهذا الشكل ، فإنه يعلل ذلك بإن الخامات غالية الثمن ويتم استيرادها، بالرغم من أن نفس العباءة في أي وقت بالعام تكون بسعر أقل. الأزياء البسيطة أما المواطنة نوف على بهزاد ، فأكدت أنها تفضل العباءات البسيطة ذات اللمسات الأنيقة ، كما انها تبتعد قدر الإمكان عن الألوان الصارخة التي تلفت الانتباه ، لافتة الى انها لا تتقيد بشراء الماركات ، وتقوم بشراء ما يعجبها سواء من المحلات اوالخياطين العاديين أو المصممات القطريات اللاتي أصبحن يبدعن في هذا المجال ويتنافسن بقوة . وقالت انه نظراً لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه وأصبح سعر العباءة لا يقل بأي حال من الأحوال عن 1000 ريال ، فضلا عن مبلغ 2000 ريال يكون كافي لشراء عباءة واحدة من احد المعارض والتي تشهد هي الأخرى ارتفاعا كبيرا في اسعار الازياء التي تباع فيه ، أي بما يساوي ثمن 6 عباءات من محلات الخياطة العادية ، لافتة إلي انها قد تقوم بالشراء من المصممات القطريات ، من أجل المناسبات الخاصة فقط ، والتي قد يصل عددها مرتين أو ثلاثة مرات في السنة ، نظرا لأن سعر العباءة الواحدة يبدأ من 1500 ريال ، بينما تقوم بالشراء من محلات الخياطة العادية من أجل العمل والخروج وممارسة حياتها العادية ، والتي يتراوح سعر العباءة بها ما بين 450 إلي 700 ريال . وعن أكثر المواسم التي ترتفع فيها الأسعار ، قالت بهزاد أن شهر رمضان والعيدين هما اكثر المواسم التي تشهد حالة من ارتفاع الاسعار سواء في المحلات العادية أو المعارض التي تقام بالدولة ، لذلك فهي تفضل الذهاب لمثل هذه المعارض اخر يوم ، نظرا لأن العديد من المشاركات بالمعرض يقمن بعمل تنزيلات وتخفيضات لجذب أكبر عدد من الزبونات ، موضحة أن تلك السيدات يقمن بدفع قيمة إيجاريه مرتفعة ، نظيرا الجناح او المكان المخصص لهن بالمعرض ، فلذلك هي مضطرة لرفع اسعار المنتجات التي تقوم ببيعها لتغطية التكاليف . الجديد والمبتكر بدورها قالت مصممة الأزياء موزة النعيمي ، أن السيدات أصبحن يفضلن الذهاب الى مصممات الأزياء من القطريات ، لأنهن يبحثن عن الجديد والمبتكر والغريب دائما ، فالمرأة تريد الشعور أنها الوحيدة التي ترتدي هذه القطعة او هذا الموديل ، والماركات العالمية أصبحت مكررة وتعاني قلة الموديلات ، لافتة الى انها تحرص على اتباع أحدث خطوط الموضة واستخدام الأقمشة والقصات المستحدثة في عالم الموضة والأزياء، بما يتناسب مع العادات والتقاليد الخليجية ، خاصة وان لديها حدود معينة لا تتنازل عنها لمجرد الموضة ، وذلك للمحافظة على الزى الإسلامي المحتشم ، كما انها تقوم بتصميم الفساتين الناعمة والبسيطة والتي تتسم بالرقي . وأوضحت مدى تأثر أي مصمم للأزياء بالبيئة المحيطة به ، ومحاولاته لإيجاد رؤى جديدة ينطلق منها، ليخلق تحفا فنية، لا أزياء متعلقة بثياب سهرة وأعراس، مضيفة أنها لم تبحث عن الربح التجاري بل عن التميز، كون المرأة عادة ما تبحث عن الجديد، وعن الفكرة الجديدة غير المطروقة من قبل ، ولولا ذلك لتوجهت للأسواق مباشرة دون أن تنتظر جديد عالم الموضة، موضحة أنها تحاول تطوير مهنتها وتنويعها حتى تناسب جميع الأعمار طبقا لذوقها ، لذلك فهي تضع بصمتها الواضحة على جميع الأزياء ، حتى تكون كل قطعة منها راقية وهادئة تناسب الأمهات أو الوانها صارخة للبنات الصغار . وعن الأسعار قالت النعيمي أن أسعار الفساتين متفاوتة وتتراوح ما بين 1500 إلي 4500 ريال ، وذلك حسب القماش المستخدم والتصميم ونوعية الشغل سواء كان يدوي او تطريز أو شك ، مشيرة إلى أن أسعارها في متناول أيدي الجميع وذلك باعتراف الزبونات والسيدات القطريات اللاتي يبحثن عن الأناقة والتميز ، في ارتداء فساتين للمناسبات الخاصة والأعراس تتسم بالرقي ونظافة القطعة والشغل المميز ، خاصة وأننى احاول تطوير نفسي ومتابعة كافة خطوط الموضة والأزياء وتطبيقها بما يتناسب مع مجتمعاتنا .

1622

| 18 مايو 2016

رمضان 1435 alsharq
قطريات يستلهمنّ روحانيات رمضان لإنتاج بطاقات المناسبات

مصممات قطريات يستلهمنّ من روحانية الشهر وقيمه الأخلاقية إبداعات لونية ورسومات زخرفية وتصميمات يدوية على بطاقات المناسبات والحفلات واللقاءات الاجتماعية والتهادي ليعبرنّ باللون والزخرفة والتصميم إنتاجاً إبداعياً يستوحي من الشهر أخلاقياته ومبادئه. المصممة أمل سلطان .. قطرية مزجت روحانية الشهر بجماليات التصميم ، ونسجته بخيوط التراث وعبقه وأصالته ، لإنتاج تصميمات على بطاقات وإهداءات وأغلفة ، مستوحاة من التراث التقليدي الذي يشتهر بدفئه وعمق تاريخه. تصمم أمل سلطان بطاقات المناسبات والإهداءات وأغلفة الكتب وتوزيعات الكرنكعوه ، وهي مصممة قطرية تحمل لمسات الأصالة على خطوط الحداثة ، وتمزجها بجماليات التصميم والإبداع والابتكار ، وتحلق في خيالات لونية وزخرفية لإنتاج تصميمات تلبي حاجة مستخدميها ، وترسم طموحاتهم على إنتاج يدوي يحمل إبداعات قطرية . قالت المصممة أمل سلطان : إنني اعمل في مجال التصميم مع زميلتي المصممة حصة الحداد ، ودراستي في علم نظم المعلومات والحاسوب ، وانتهجت في أسلوبي مع زميلتي ، ابتكار الزخرفة واللون والتصميم على كل ما هو إنتاج يدوي يتناسب مع نوع المناسبة والحدث. وأضافت أنها تستلهم الفكرة المبتكرة من أجواء رمضان وروحانيته ، وارتباط الناس ببعضهم ، وآفاق الحميمية التي تجمع الناس في قلوب متآلفة ، كما تستلهم إبداعات التراث من ممرات سوق واقف أحد أشهر الأسواق الشعبية في الخليج . وذكرت أنها عندما تبدأ تصميم إنتاج يدوي ، تحرص على التجوال في سوق واقف ، لتحمل في ذاكرتها زخارف وتراثيات السوق القديم وألوان الأصالة ، وتعيد إنتاجها في تصميمات مبتكرة على بطاقات الإهداءات والكروت الشخصية. وعن بدايتها ، قالت : بداياتي الأولى في 2005 عندما تعلمت فن التصميم ، وبدأت أحلق بخيالي في التراث والجمال لابتكر إنتاجاً يدوياً يستهوي المتذوقين ، ثم بدأت مشوار التصميم من 2011 ، وشاركت في تصميم كتاب للطبخ باسم مطبخ دانة ، وأقوم بتصميم بطاقات المناسبات والحناء والحفلات مثل الزواج والخطبة ، مضيفة ً أنها وزميلتها خطتا عالم التصميمات بابتكار كل ما هو يدوي يولد من الفكرة والحلم والصورة المعبرة والخيال. توظيف التكنولوجيا وذكرت أنها توظف التكنولوجيا مثل الواتساب والأنستجرام في تسويق إنتاجها الإبداعي ، وهذا زاد من الراغبين في عمل تصميمات تستلهم الروحانية والتراث . وعن أذواق الباحثين عن التصميم ، قالت : إنّ العمل اليدوي يفرض نفسه ، لأنه يأخذ وقتاً وجهداً لإبراز جمالياته ، وكثيرون يبحثون عن التصميم الفريد والمميز الذي لا يتكرر ، مضيفة ً أنّ كل الأذواق ترغب في إضفاء عبق التراث على شكل التصميم ، وأنّ القديم له إبداعاته وأشكاله التي يتميز بها. وذكرت أنه في رمضان تزداد طلبيات العائلات والأفراد على تصميمات البطاقات التي تقدم في المناسبات مثل مناسبة النجاح أو الحنة أو التخرج أو الكرنكعوه ، ويزداد الطلب أيضاً على تصميم بطاقات العيد ، حيث يرغب كثيرون في إضفاء الشغل اليدوي على أشكال متنوعة وفريدة من البطاقات ، كما أقوم بتوظيف رمضان في اللقاءات الاجتماعية والحميمية التي تختصرها بطاقة تحمل عبارات الوئام. وقالت : إنني اختار العبارات والكلمات من المناسبة ذاتها ، وأقوم بالتعبير عنها في أشكال ، بحيث تشكل في النهاية لوحة فنية . وأضافت أنها تطور نفسها بزيارة المواقع الأجنبية ، لمتابعة كل ما هو جديد في عالم التصميم ، وأتردد على سوق واقف الذي يلهمني بأذواق الناس من خلال حركة البيع والشراء . وذكرت أنّ السيدات والفتيات يستخدمنّ التصميم في التعبير سواء على بطاقة أو إهداء أو مناسبة ، وأنني اطمح من خلال عملي إلى توظيف تلك التصميمات لخدمة الشركات والمؤسسات ، حتى أطور من ذاتي إذ أنّ التصميم لفرد يختلف عنه لشركة أو مؤسسة من حيث الشكل والابتكار. كما أنني أسعى من خلال علاقاتي بزبائني ومعارفي إلى تأسيس شركة للدعاية والإعلان ، وبداياتي الحالية هو تعريف الناس بإنتاجي ، وتكوين قاعدة من الزبائن المتذوق للجماليات.

2504

| 15 يوليو 2014

اقتصاد alsharq
إنضمام مصممات قطريات إلى أكبر بيوت الأزياء البريطانية

أعلن عام الثقافة قطر – المملكة المتحدة 2013، عن إنضمام مصممات أزياء صاعدات من قطر للعمل مع أكبر الأسماء في صناعة الأزياء البريطانية، بهدف التعلم والإلمام بكيفية تنمية هذه الصناعة، وذلك بالتعاون مع مركز الروضة.. ويمثل هذا الإعلان أحد أهم البرامج الطويلة المدى والتي أتت بعد عام من الحوار الثقافي المكثف بين قطر والمملكة المتحدة، من خلال الفن والتعليم والثقافة، في حين يأتي الإعلان بعد برنامج تبادل الأزياء الذي عقد في سبتمبر في متحف فكتوريا والبرت بالعاصمة البريطانية لندن،والذي شهد تألق المصممات القطريات على المستوى الدولي. ويشهد البرنامج مكونات تعليمية ستمكن السيدات من إدارة أعمالهن في قطر وتبادل الأفكار والثقافات مع أكبر بيوت الأزياء في المملكة المتحدة، وسوف تتمكن طالبات الجامعات في قطر من العمل مع أكبر الورش في المملكة المتحدة، مما سيسهم في صقل مواهبهن لمساعدتهن على بناء دور الأزياء الخاصة بهن في بلدهن، فالبرنامج يوفر رؤية فريدة لقطاع الأناقة في قطر،كما يقدم فرص رائعة للطالبات للتدرب على التصميم والنواحي المالية والتسويقية الخاصة بمجال الأزياء. الثقافة القطرية وأوضحت سعادة الشيخة هنادي بنت ناصر آل ثاني – إحدى سيدات الأعمال البارزات في قطر ومديرة مركز الروضة - تعد المشاركة الإيجابية للسيدات القطريات مع القوة العاملة أحد أركان استراتيجية التنمية 2011 – 2016 قائلة " يسر مركز الروضة المشاركة في برنامج تبادل الأزياء لدعم صاحبات مشاريع الأزياء في قطر اللاتي يمثلن القوة الدافعة التي تشكل مشهد الأزياء المحلي المزدهر، كما أننا فخورون لتقديم منصة قيمة لمصممي الأزياء لعرض تصاميمهم وتعزيز الثقافة القطرية الحديثة، فضلا عن التعلم من تجارب وخبرات المصممين البريطانيين المشهورين فمن خلال برامج مثل برنامج تبادل الأزياء، يسعى مركز الروضة لدعم وتطوير سيدات الأعمال القطريات باستمرار وذلك لتمكين المرأة وتعزيز الاقتصاد"، لافتتة إلى ان دعم قطاع خاص يتمتع بالابتكار وهو يعد أحد الركائز الرئيسية للرؤية الوطنية 2030، وسيكون لقطاع الأزياء في قطر مستقبلاً واعداً، حيث أن للقاعدة العريضة من النساء القطريات العاملات في هذا المجال حس راقي ينبع من تعلمهن وخبراتهن اللاتي اكتسبناها في مركز الروضة وجامعة فيرجينيا كومونويلث بقطر. مشهد الأزياء من جانبها قالت السيدة رفح موفق بركات، المتحدثة الرسمية لعام الثقافة قطر – المملكة المتحدة 2013، "يفخر الفريق العامل بعام الثقافة قطر- المملكة المتحدة 2013 بهذا البرنامج الطويل الأمد، والذي يأتي أثناء استعداداتنا لإنهاء هذا العام المثمر وبقوة، وتعد المواهب الناشئة من سبل تطوير سوق تصميم الأزياء في قطر حيث ستتاح للمصممين الفرصة للتفاعل والتعلم ومشاركة شغفهم مع عدد من أكثر مصممي الأزياء البريطانيين شهرة في العالم، كما يشجعني الإبداع المستمر والمنبثق من هذه الشراكة القوية، والتزام كبار المصممين من خلال تقديم الإرشاد وورش عمل لأصحاب المشاريع في قطر على استكمال هذه المسيرة." السيدة سانديداو، الرئيسة التنفيذية لهيئة السياحة البريطانية، أوضحت أن مشهد الأزياء البريطانية يعتبر من المشاهد التي تثير اعجاب الكثيرين في جميع أنحاء العالم حيث أن هذا المزج بين الأزياء يساعد على ابراز التصاميم البريطانية والمواهب القطرية الصاعدة، لافتاً إلى أهمية التعاون بين سيدات الأعمال الرائدات سوف يعزز الشراكة بين دولتي قطر والمملكة المتحدة.. وصرحت سكوت: "بصفتي سيدة أعمال مجازفة ومؤسسة شركتي ومديرتها الابداعية، يسعدني أن أشارك شغفي ومعرفتي وخبرتي في تصميم الأزياء مع سيدات قطر وأتمنى أن أتمكن من التأثير على مسيرتهن، فقد سعدت كثيرا عندما طلب مني أن أساعد الشابات القطريات الطموحات على صقل مواهبهن." مصممات قطريات هذا وقد قامت مجموعة من المصممات القطريات وهن وحدة الهاجري وحصة عبد الله المناعي وفتحية أحمد الجابر والهام الأنصاري بالعمل جنباً إلى جنب مع المصممة العالمية الحائزة على العديد من الجوائز لورين سكوت ومصمم القبعات الشهير ستيفن جونز (رتبة الإمبراطورية البريطانية)في الدوحة هذا الأسبوع،من حضور سلسلة من المحاضرات وورش العمل والاجتماعات مع انطلاق هذا التعاون، كما أن أصحاب مشاريع الأزياء بالتجزئة في قطر سيقومون بمد المصممين البريطانيين برؤية ونظرة عامة على مشهد الأزياء القطرية النشط، وإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم أعمال المصممين البريطانيين نيكولاس كيركوود وروبنسون بيلهام وإيميليا ويكستيد في الدوحة هذا الأسبوع.. برنامج تدريبي وابتداء من العام الجديد، سيتحدث كلاً من سكوت وجونز أمام عدد من مصممي الأزياء القطريين وطلاب الجامعات من خلال برنامج تدريبي يهدف إلى صقل مهاراتهم وتنمية معرفتهم وزيادة خبراتهم في هذا المجال لمساعدة السيدات القطريات اللاتي يطمحن إلى تأسيس بيوت أزياء محلية في قطر. ومن المعروف أن السيدة سكوت كانت قد صممت الكثير من الأزياء لكل من السيدة ميشيل أوباما، السيدة الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية، والممثلتين الشهيرتين أنجيلينا جولي ونيكول كيدمان.

2837

| 09 ديسمبر 2013