أصدرالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر بياناً جديداً بشأنإجراءات دخول الهواتف المحمولة. وقال في منشور عبر صفحته بموقع فيسبوك، اليوم الأحد، إنهفي ضوء ما أثير مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي حول إيقاف أجهزة المحمول الواردة بصحبة راكب من خارج البلاد بأثر رجعي وإيقاف الإعفاءات المقررة في هذا الشأن،يؤكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على استمرار الإعفاء لجهاز تليفون محمول يتم دخوله للبلاد بصحبة راكب من خلال الدوائر الجمركية وذلك خلال الفترة التجريبية التي تم الإعلان عنها مع بدء إطلاق منظومة حوكمة التليفون المحمول. ونوه بأن عدد الأجهزة التي تم إعفاءها بصحبة راكب قادم من خارج البلاد يقدر بنحو 650 ألف جهاز محمول منذ بداية العام وحتى تاريخه. وأضاف أنه في ضوء المتابعة الدورية لمنظومة حوكمة التليفون المحمول، فقد تم رصد عدد من حالات التلاعب والاحتيال في هذا الشأن مما نتج عنه وقف عدد من الأجهزة التي تقدر بنحو 60 ألف جهاز للاشتباه في عدم استحقاقها للاعفاء وقد تم إيقاف هذه الأجهزة لحين انتهاء إجراءات الفحص، مشيراً إلى أنه قام بدراسة وتحليل تلك الحالات خلال الأيام الماضية حيث تم التأكد من وجود حالات تلاعب واحتيال لعدد 13 ألف جهاز حصلت على إعفاءات بطرق غير مشروعة وبالمخالفة للإجراءات التنظيمية الصادرة في هذا الشأن بما يستدعي استمرار وقف تلك الأجهزة، متابعاً: وعلى الجانب الاخر فقد تم التأكد من مشروعية استحقاق عدد 47 ألف جهاز محمول للإعفاء وقد تم إعادة تشغيل تلك الأجهزة. وفي 7 أبريل الماضي بدأ الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، في تنفيذ قرار وقف تشغيل بعض الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج، والتي لم تُسدد عنها الرسوم الجمركية المقررة في إطار خطوات الدولة لتفعيل منظومة حوكمة سوق الهواتف المحمولة، وضبطه بما يضمن تنظيم عمليات الاستيراد والتداول، عبر إطلاق منظومة إلكترونية جديدة تهدف إلى ضمان تسجيل الأجهزة المستوردة بصورة قانونية قبل استخدامها داخل البلاد. وكانت الحكومة المصرية منحت مهلة مدتها ثلاثة أشهر، بدأت في 1 يناير 2025، لتسوية أوضاع الهواتف غير المسجلة، حيث تم إخطار المستخدمين بضرورة تسجيل أجهزتهم لدى الجهات المختصة تفادياً لتعرضها للإيقاف عن العمل على شبكات المحمول. ونوه الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر بضرورة دفع الرسوم المستحقة على الأجهزة الهاتف المحمول خلال المهلة المحددة قبل قيامه بإيقاف الأجهزة المخالفة وغير مُسدَدة الرسوم عن العمل، على كافة شبكات المحمولالعاملة.

تضاربت الأنباء في مصر حول تعليق حركة الطيران في مطار القاهرة الدولي، بعد انفجار مدو ونشوب حريق في منطقة مجاورة للمطار. ونقلت وكالة رويترز عن وزير الطيران المصري أن الانفجار وقع في خزاني وقود قرب المطار. وأكد وزير الطيران المصري أن الانفجار وقع خارج محيط مطار القاهرة وان حركة الطيران لم تتأثر بالانفجار. وبدوره، قال المتحدث باسم وزارة الطيران المدني، باسم عبد الكريم، إن حركة الملاحة الجوية مستقرة ولا وقف للرحلات ولم تحدث انفجارات بمطار القاهرة، مشيرا إلى أن الانفجار والحريق وقعا بعيدا عن المطار. لكن رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية (رسمي)، محمد سعيد محروس، قال إنه تقرر تعليق بعض الرحلات في المطار كإجراء تأميني. وأكد محروس، في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، عدم وقوع إصابات جراء الحادث. وأوضح أن الانفجار لم يحدث داخل أسوار مطار القاهرة، وإنما في خزانين للمواد البترولية تابعين لإحدى شركات البتروكيماويات على طريق مطار القاهرة الدولي. وأكد مصدر أمني مصري، أيضا تعليق الرحلات بالمطار بشكل مؤقت للتحقيق في أسباب الانفجار، الذي سمع في مناطق واسعة بالعاصمة. وأوضح التلفزيون المصري أن قوات الدفاع المدني سيطرت على الحريق. وغرّد العديد من مستخدمي موقع تويتر، خصوصا سكّان في شرق القاهرة، متحدثين عن شدة صوت الانفجار. وتداول آخرون صورا لدخان كثيف ولهب حريق ناتج عن الانفجار الذي لم تعرف أسبابه ولم ترد معلومات مؤكدة عن وقوع إصابات أو قتلى فيه.

عطلت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي، اليوم الجمعة، رحلة طائرة كانت متجهة لليونان، عقب عثور طاقمها على ورقة ملصقة بإحدى مقاعدها "تشكل تهديدا أمنيا"، وفق مصدر أمني. وقال المصدر ذاته في تصريحات صحفية، إن الورقة كان مكتوب عليها عبارة "مطلوب منذ عام 2002 حياً أو ميتاً" بالإنجليزية، وهو ما اعتبرته سلطات المطار يشكل تهديدا أمنيا قبل صعود الركاب للطائرة المتجهة من القاهرة لأثينا. وأضاف "قامت سلطات المطار على الفور بسحب الطائرة إلى ممر الطوارئ وتفتيشها بالكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات". وأشار المصدر إلى أن هذه الطائرة كانت قادمة من لندن، فجر اليوم، وكانت تتجهز لرحلة أثينا، قبل العثور على الورقة واتخاذ الإجراءات الأمنية. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من سلطات مطار القاهرة حول الواقعة، ولم يصدر عنها بيان حتى الساعة 9:15 بتوقيت جرينتش.

أعلنت سلطات مطار القاهرة الدولي الطوارئ مساء اليوم الثلاثاء، بعد إبلاغ راكب بتفجير طائرة قادمة من جدة، وتم إلقاء القبض عليه فور هبوط الرحلة بسلام، وتسليمه إلي إحدى الجهات الأمنية للتحقيق معه. وصرحت مصادر أمنية بالمطار تلقي برج المراقبة إشارة من قائد الطائرة، يطلب استدعاء الشرطة بسبب تهديد راكب مصري بتفجير الطائرة، علي الفور أسرعت سيارات الإسعاف والمطافئ إلي موقع 17 علي المهبط، وتم السماح بهبوط الطائرة وصعدت سلطات الأمن إلى الطائرة، وتم السيطرة علي الراكب، وتسليمه إلي إحدى الجهات الأمنية للتحقيق معه، كما تولي فريق من المباحث سؤال طاقم الطائرة والركاب لكشف الواقعة، بحسب وكالة "أونا" للأنباء".

أفاد مصدر ملاحي بمطار القاهرة الدولي، أن الخطوط الجوية التركية أجّلت إحدى رحلاتها، اليوم الجمعة، بعد ارتطام "طائر" بأحد محركاتها أثناء هبوطها بالمطار. وقال المصدر مفضلاً عدم ذكر اسمه كونه غير مفوّض بالتصريح لوسائل الإعلام، إنه "أثناء هبوط طائرة الخطوط التركية رقم 692 القادمة من مطار إسطنبول إلى مطار القاهرة، ارتطم طائر بأحد محركاتها، ما تسبب في عطل فني بها لم تستطع أطقم الصيانة إصلاحه حتى الآن (15:30 ت.غ)"، بحسب "هاف بوست عربي". وأضاف المصدر ذاته أن "الخطوط الجوية التركية قررت تأجيل رحلة العودة من القاهرة إلى إسطنبول، بعد تعطل الطائرة". وأوضح أنه "تم نقل المسافرين إلى أحد الفنادق القريبة من مطار القاهرة لحين تجهيز طائرة بديلة أو إصلاح العطل الفني"، دون تحديد موعد.

يحاول مسؤولو نادي إنبي المصري، التواصل مع سلطات مطار القاهرة، للإفراج عن الهندوراسي ماريو مارتينيز، لاعب الفريق البترولي المحتجز بالمطار منذ صباح اليوم الجمعة. واحتجزت شرطة مطار القاهرة، اللاعب الهندوراسي، بعد أن وجدت بحوزته 38 ألف دولار، رغم أن المبلغ المسموح بحمله هو 10 آلاف دولار فقط. وكان مارتينيز في طريقه للسفر إلى الهندوراس للانضمام لمعسكر منتخب بلاده وتم توقيفه بالمطار. وتوجه عادل زكي، إداري نادي إنبي إلى مطار القاهرة، حاملا نسخة من عقد النادي مع اللاعب، للتأكيد على أن المبلغ الذي يحمله ضمن مستحقاته التي حصل عليها من النادي البترولي.

أخلت النيابة المصرية، سبيل البرلماني والمخرج خالد يوسف، على ذمة التحقيق، عقب توقيفه بمطار القاهرة، في وقت سابق اليوم، وبحوزته "أقراص مخدرة". وقال مصدر قضائي فضل عدم ذكر اسمه، إن "نيابة شرق القاهرة المنعقدة بمحكمة العباسية (شرقي القاهرة)، قررت إخلاء سبيل البرلماني والمخرج خالد يوسف بالضمان الشخصي على ذمة التحقيقات"، بحسب وكالة الأناضول. وفسَّر المصدر قرار إخلاء السبيل بأنه "يعني أن هناك قضية من الممكن حفظها، ومن الممكن تحريكها، وستقوم النيابة بإرسال المادة المخدرة للمعمل الجنائي وبعد كتابه التقرير عنها، للنيابة الرأي الأخير بعد ذلك بتحريك القضية من عدمه". وأوضح المصدر أن "التحقيقات مع خالد يوسف استمرت ما يقرب من 5 ساعات". وأحالت السلطات الأمنية المصرية، خالد يوسف، بعد توقيف وجيز بمطار القاهرة، قبل سفره إلى باريس، إلى النيابة للتحقيق معه فيما نُسب له من حيازة "أقراص مخدرة"، رغم تأكيد الأخير أنها "مهدئة لزوجته وتم حل المشكلة". وفي وقت سابق اليوم، قال طارق العوضي، محامي خالد يوسف، في تصريحات صحفية، إن "موكله تم إحالته للنيابة لحيازته أقراص الزانكس وهي مهدئة ومنومة ويتم صرفها من الصيدليات بوصفة عادية من الطبيب".

أوقفت سلطات مطار القاهرة الدولي، اليوم الأحد، النائب البرلماني والمخرج، خالد يوسف، لحيازته 100 قرص من عقار "الزانكس" المخدر قبل سفره إلى باريس. وبحسب صحيفة "اليوم السابع"، المصرية، صرحت مصادر مطلعة بالمطار، أنه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة مصر للطيران 799 والمتجهة إلى باريس، كشف جهاز فحص الحقائب بالأشعة عن أجسام معتمة داخل حقيبة البرلماني خالد يوسف، وبفتحها تبين وجود 100 قرص من مخدر الزانكس، حيث أمر اللواء فهمى مجاهد، مساعد وزير الداخلية لأمن مطار القاهرة، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد البرلماني. ولفتت الصحيفة، إلى أنه في الوقت نفسه، أكد خالد يوسف إنه كان في طريقه إلى فرنسا، في زيارة لزوجته، وكان لديه عبوة من دواء الـ "الزانكس"، متابعاً: "دواء مهدئ لزوجتي، وأحضرت الروشتة الخاصة بالطبيب المعالج لها، والموضوع خلص"، لافتاً إلى عدم تمكنه من السفر، لتأخره على موعد الطائرة، لضرورة إحضار روشتة الطبيب الخاصة بعقار الزانكس.

ثاني أزمة تفتيش مع دبلوماسيين أجانب خلال أسبوع أثار دبلوماسي بالسفارة الروسية لدى مصر، اليوم، أزمة بمطار القاهرة، بعد رفضه الخضوع لإجراءات التفتيش المتبعة لتأمين الركاب وحقائبهم لدى سفره إلى الغردقة (جنوب شرق)، في ثاني واقعة من نوعها خلال أسبوع. وقال مصدر أمني بمطار القاهرة، إنه "أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة مصر للطيران المتجهة إلى الغردقة تقدم دبلوماسي بالقنصلية الروسية في الغردقة (لم يسمه) لإنهاء إجراءات السفر وأثناء تفتيشه ذاتيًا رفض، كما رفض خلع الحذاء ووضعه على جهاز فحص الحقائب بالأشعة". وأوضح المصدر أنه تم الاتصال بمكتب الخارجية بمطار القاهرة، وتم التواصل مع مندوب السفارة، حيث طلب من الدبلوماسي الخضوع لإجراءات الأمن، وبالفعل وافق على إجراءات التفتيش وغادر القاهرة متوجها إلى الغردقة". إحدى الناقلات بمطار القاهرة وتتخذ مصر إجراءات مشددة من التأمين في مطاراتها لتلافي حظر السفر الصادر ضد بلادها من بلاد غربية لاسيما موسكو، عقب سقوط الطائرة الروسية في سيناء (شمال شرق) في 31 أكتوبر 2015، والذي أسفر عن مقتل جميع الركاب. ووصل إلى مصر، يوم الثلاثاء الماضي، فريق تفتيش روسي رفيع المستوى للاجتماع بمسؤولي الطيران المدني في مصر وتفقد إجراءات الأمن بمطار القاهرة الدولي تحسبًا لاستئناف عودة الطيران بين البلدين. والجمعة الماضية، أثار دبلوماسي بالسفارة الروسية لدى مصر أزمة مماثلة بمطار القاهرة، بعد رفضه الخضوع لإجراءات التفتيش المتبعة لتأمين الركاب وحقائبهم لدى سفره إلى موسكو، بعد رفض وضع كرتونة على جهاز الكشف بالأشعة بحجة أنها حقيبة دبلوماسية، قبل أن تتدخل الخارجية المصرية ويوافق على الإجراء. والسبت الماضي، شهد مطار القاهرة الدولي أزمة تفيتش أخرى عقب رفض 4 دبلوماسيين من السفارة الرومانية لدى مصر، خضوع حقائبهم لإجراءات تأمينية بالمطار.

في واقعة غريبة، اضطر راكب خليجي بصالة الوصول بمطار القاهرة الدولي، لوضع 190 ألف جنيه قيمة تحويل 10 آلاف دولار من فرع أحد البنوك بصالة الوصول فى جوال من القماش.وبدأت الواقعة عند وصول رحلة طيران الإمارات القادمة من دبي، إذ تقدم راكب خليجي لتغيير مبلغ 10 آلاف دولار بالعملة المصرية فأصيب بحالة ذهول عندما تسلم مبلغ 190 ألف جنيه مصري نقدا، وطلب من موظفي المصرف مراجعة وتدقيق المبلغ المصروف له، فأكدوا له صحة المبلغ إذ احتُسب الدولار الواحد بمبلغ 19.35 جنيه مصري. اضطر المسافر إلى حمل المبلغ الكبير في شوال، ليغادر الدائرة الجمركية بعد الحصول على ما يثبت تحويل المبلغ عبر المنافذ الرسمية حتى لا تستوقفه السلطات المعنية. وفق صحيفة عكاظ.

منعت سلطات مطار القاهرة، اليوم الخميس، سفر الإعلامي عمرو الليثي خارج البلاد، تنفيذًا لقرار صادر من النائب العام بوضع اسمه على قوائم الممنوعين من السفر. وجاء قرار المنع بناء على بلاغات مقدمة ضده على خلفية مواد إعلامية تم نشرها في برنامجه، اتهم فيها بأنها معدة مسبقًا لتهييج الرأي العام للقيام بتظاهرات في 11 نوفمبر، بحسب صحيفة "المصري اليوم". وقالت مصادر بالمطار، إنه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة مصر للطيران رقم 912 والمتجهة إلى دبى، تقدم عمرو ممدوح الليثي للسفر بصحبة أسرته -زوجته وأولاده- وبوضع بيانات جواز سفره على كمبيوتر الجوازات، تبين وجود اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، تنفيذا لقرار من النائب العام، وتم إبلاغه بالقرار والسماح لأسرته بالسفر بدونه، وتم خروجه من الدائرة الجمركية.

أعلنت سلطات مطار القاهرة الدولي حالة الطوارئ، مساء اليوم الثلاثاء، إثر هبوط طائرة تابعة للخطوط السعودية اضطراريا. وبينت سلطات مطار القاهرة، أن الطائرة هبطت اضطراريا بعد إصابة جهاز الفرامل الخاص بإطاراتها بعطل يحول دون هبوطها بسلام. وصرحت مصادر ملاحية بمطار القاهرة، بأن برج المراقبة تلقى بلاغا من قائد رحلة الخطوط السعودية رقم 321 والقادمة من الدمام يطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة لهبوطه اضطراريا بعد تعطل جهاز الفرامل الخاص بإطارات الطائرة. وأفادت المصادر، بأن سيارات المطافئ والإسعاف انتشرت على جوانب الممر لمتابعة تداعيات الهبوط. وتمكن قائد الطائرة من الهبوط بسلام، وسحب الطائرة إلى موقعها رقم 40 بأرض المهبط، وإنزال ركابها وعددهم 106 ركاب إلى صالة الوصول رقم 3، واستدعاء فريق فني لفحص مجموعة الفرامل الخاصة بالطائرة قبل إقلاعها في رحلة العودة إلى الدمام.

كشفت مصادر أمنية بمطار القاهرة الدولي، اليوم السبت، تفاصيل التحفظ على راكب سعودي أثار حالة من الهلع بين ركاب إحدى طائرات الخطوط السعودية في الجو، أثناء قدومها من المدينة المنورة. وبينت المصادر، أن سلطات مطار القاهرة تحفظت مساء أمس الجمعة على راكب سعودي بناء على طلب قائد رحلة الخطوط السعودية؛ لقيامه بالتدخين داخل الطائرة فوق السحاب مخالفا التعليمات؛ ما تسبب في إطلاق أجهزة الإنذار وإصابة الركاب بالهلع. وأوضحت أن برج المراقبة تلقى إشارة من قائد رحلة الخطوط السعودية رقم 317 والقادمة من المدينة المنورة، يطلب فيها ضرورة وجود رجال الشرطة بأرض المهبط. وفور هبوط الطائرة طلب قائدها من رجال الأمن التحفظ على الراكب السعودي "ط . ع"، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الراكب؛ لإثارته الرعب وسط الركاب خلال رحلة الطائرة فوق السحاب حيث قام بالتدخين في حمام الطائرة وانطلاق أجهزة الإنذار بسبب الدخان. وقام رجال الأمن بالتحفظ على الراكب، وحررت شرطة السياحة محضرا ضده.

قالت مصادر في مطار القاهرة، إن السلطات ألقت القبض على المغني اللبناني وائل جسار، اليوم الأحد، وأحالته إلى النيابة العامة للتحقيق معه لمحاولته السفر إلى بيروت وبحوزته مبلغ من المال أكبر من المسموح به. وقال مصدر، إن جسار كان يحمل حقيبة بها 54 ألف دولار بينما يسمح لكل راكب بحيازة 10 آلاف دولار، أو ما يعادلها في الطائرة. وأضاف أن جسار كان يستعد للسفر على طائرة شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية في الرحلة رقم 305 عندما ألقت السلطات القبض عليه. وتقول مصادر المطار، إن النيابة تفرج عادة عن المقبوض عليهم بتهمة حيازة مال أكثر من المسموح به في الطائرات وتحال الأوراق إلى المحكمة التي تصدر حكما في القضية. وصدر قانون حيازة الأموال في الطائرات عام 2003.

قالت شركة مصر للطيران، إن 3 ركاب أصيبوا اليوم الأحد، بسبب تدافع أثناء إخلاء طائرة تابعة لها بمطار القاهرة بعد إنذار كاذب بنشوب حريق في مخزن البضائع بها. وأضافت في بيان، أن قائد الطائرة التي كانت تستعد للإقلاع من القاهرة إلى مدينة لاجوس النيجيرية وعلى متنها 86 راكبا أمر بإخلاء الطائرة لوجود إنذار بنشوب حريق وأن الركاب تدافعوا مما أدى لحدوث لإصابات. وقال البيان "أثناء اتخاذ الإجراءات الوقائية من رش وتعقيم مخازن العفش (البضائع) الخاصة برحلة الشركة رقم 875 والمتجهة إلى لاجوس قبل إقلاعها ... تسببت عمليات رش الطائرة بمادة التعقيم وتبخرها إلى إعطاء إنذار كاذب بوجود حريق في المخزن". وأضاف "حرصا على سلامة الركاب قام قائد الطائرة بإعلان الطاقم بإخلاء الطائرة بهدوء إلا أن بعض الركاب تدافع أثناء النزول من الطائرة مما أدى إلى إصابة ثلاثة ركاب وجار تجهيز طائرة أخرى لمواصلة الرحلة". وكانت طائرة تابعة لمصر للطيران من طراز أيرباص إيه320 قد سقطت في شرق البحر المتوسط أثناء رحلتها رقم إم.إس804 من باريس إلى القاهرة في 19 مايو، ولقي من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصا حتفهم بينهم 15 فرنسيا.

شهد مطار القاهرة الدولي، مساء اليوم الخميس، واقعة نادرة، حيث فؤجى الركاب بسقوط شخص عراقي الجنسية بصالة السفر مغشيا عليه وعلى الفور تم إبلاغ سلطات الحجر الصحي وبالكشف الطبي عليه تبين أن قلبه وتنفسه متوقفان. على الفور تم وضع الراكب على جهاز التنفس والإنعاش القلبي لمدة ربع ساعة، عقبها قام الراكب وتحرك وهو بصحة جيدة مستكملا رحلته. وأكد أطباء الحجر الصحي، أن هذه الواقعة نادرة جدا لان الراكب كان قد توقف قلبه بالفعل ولكن إرادة الله تعيده للحياة مرة أخرى.