أعلنت شركة "إنتل" العملاقة، عن أول معالج كمبيوتر عشاري النواة، يحمل المعالج اسم "Core i7-6950X Extreme Edition"، بسرعة 3-3.5 جيجا هرتز، وذاكرة عشوائية تصل إلى 25 ميجا بايت، مع تقنية تربو 3.0. وبحسب موقع "عالم التقنية"، أتى المعالج الجديد بسعر باهظ للغاية، الذي بلغ نحو 1723 دولار، ووفقًا لشركة إنتل، فإن هذا المعالج له ضعف سرعة معالج i7 6700K رباعي النواة، مع قوة في تقديم الرسومات. تستهدف إنتل بهذا المعالج في المقامِ الأوَّل شريحة مطوري الألعاب ومحرري الفيديو 4K، وكذلك محبي الواقع الافتراضي واستعراض الرسومات بكافة تفاصيلها دون مُعاناة من بُطء المُشاهدة. سيتوافر من Core i7 Extreme Edition أيضًا إصدارين آخرين، سداسي وثماني النواة، اللذان تبدأ أسعارهما من 434 دولار، و1089 دولار، على التوالي.

بدأت مجموعة سامسونج الكورية الجنوبية العملاقة للإلكترونيات، اليوم الثلاثاء، في بيع معالج حديث يستخدم أساسا في المنتجات التي يمكن ارتداؤها لجمع بيانات فورية عن الصحة، وذلك في إطار سعيها لخوض هذه الأسواق السريعة النمو. والشريحة الإلكترونية الجديدة هي الأولى التي يمكنها أخد عدة قياسات منها مستوى البدانة في الجسم ودرجة حرارة البشرة وقياس النبض علاوة على معالجة البيانات التي تجمعها بنفسها. وقالت الشركة إنها ابتكرت منتجات مرجعية مثل رباط المعصم لعرض إمكانات الشريحة، من أجل مساعدة العملاء على تسريع إيقاع تطوير المنتج. تجئ هذه الخطوة وسط اتجاه قوي بين شركات التكنولوجيا لابتكار وبيع منتجات يمكن ارتداؤها مثل الساعات الذكية التي تقدم بيانات مختلفة عن الصحة بما في ذلك مهام جمع المعلومات والمراقبة. وتسعى بعض الشركات إلى طرح منتجات متطورة -يمكنها رصد ومراقبة أمراض أكثر خطورة- في الأسواق تقول شركات أبحاث السوق إن قيمتها قد تتجاوز مليار دولار بحلول عام 2020.

تعتزم شركة سامسونج استخدام معالجات شركة كوالكوم للأجهزة الذكية في بعض إصدارات هاتفها الذكي القادم من سلسلة "جالاكسي إس". وقالت صحيفة "إلكترونيك تايمز" الكورية، إن سامسونج ستستخدم المعالج "سنابدراجون 820"، الذي تطوره شركة كوالكوم الأمريكية في هاتفها الذكي "جالاكسي إس 7" القادم، الذي يُتوقع أن يُطلع مطلع العام المقبل، والذي سيُباع في الولايات المتحدة والصين. وأوضحت الصحيفة أن النسخة التي ستُباع في الأسواق الأخرى من الهاتف "جالاكسي إس 7"، ستعمل بمعالج من نوع "إكسينوز"، الذي تطوره شركة سامسونج بنفسها. وكانت الشركة الكورية الجنوبية قد اقتصرت على استخدام معالج من نوع "إكسينوز" في هاتفها الذكي "جالاكسي إس 6"، الذي أُطلق مطلع العام الحالي، مما شكل صدمة لشركة كوالكوم. ولكن سامسونج قالت في وقت سابق من العام الجاري إنها قد تعود في المستقبل لاستخدام معالجات كوالكوم. واعتادت سامسونج استخدام معالجات من إنتاج شركة كوالكوم أو من إنتاجها في سلسلتي الهواتف الذكية الفاخرة العالية المواصفات "جالاكسي إس" و"جالاكسي نوت".

كشفت شركة ميدياتك رسمياً عن أول معالج للأجهزة الذكية مزود بـ10 أنوية يحمل اسم "هيليو إكس 20" يتسم باستهلاكه المنخفض للطاقة عند تشغيل حساسات أو ملفات صوتية من نوع "إم بي ثري". وأوضحت الشركة أن معالجها الجديد أقل استهلاكاً لطاقة البطارية عند تشغيل الفيديوهات بمعدل يترواح ما بين 30 إلى 40 %، ويوفر تحسينات عالية في دقة الصوت عند إجراء المحادثات، كما يضم بطاقة رسوميات عالية الدقة قادرة على تشغيل فيديوهات بدقتي العرض "2 كيه و"4 كيه". ويضم المعالج عشاري النواة، أربعة أنوية من نوع Cortex-A53 تعمل بسرعة 1.4 غيغاهرتز، وأربعة أنوية أخرى من نفس النوع ولكن بسرعة 2 غيغاهرتز، إضافة إلى نواتين من نوع Cortex-A72 بسرعة 2.5 غيغاهرتز.

كشفت شركة “كوالكوم” اليوم الأربعاء، عن عدد من المُعالجات الجديدة التي تنتمي إلى عائلتي Snapdragon 600، و Snapdragon 400 المُخصصة للهواتف مُنخفضة ومتوسّطة المواصفات. وقالت الشركة أن الجيل الجديد من هذه المُعالجات يجلب إلى الهواتف الرخيصة ميّزات جديدة كان لا يُمكن الحصول عليها سابقًا، إلّا في الهواتف ذات الفئة الممتازة. المُعالجان الجديدان Snapdragon 618، و 620 يعملان بمعمارية Cortex-A72 التي كشفت عنها الشركة قبل أسبوعين، حيث يحمل 618 شريحة ثُنائية النواة بمعمارية A72 مدعومةً بشريحة أخرى رباعية النواة أضعف، لكنها ذات استهلاك مُنخفض للطاقة بمعمارية A53، في حين يحمل مُعالج 620 شريحة رُباعية بمعمارية A72، وشريحة رُباعية أُخرى بمعمارية A53. كلا المُعالجان يجلبان للهواتف المتوسطة إمكانية تسجيل الفيديو وعرضه بدقة 4K، مع إمكانية دعم كاميرتين كل منهما بدقة 13 ميجابيكسل، ودعم اتّصال أسرع بشبكات LTE، بالإضافة إلى دعم ميزة الصوت عبر LTE، أو ما يُعرف بـ VoLTE، ودعم الشاشات بدقة تصل إلى 1600×2560 بيكسل. أما بالنسبة لعائلة Snapdragon 400، فقد أعلنت الشركة عن مُعالجين، الأول هو Snapdragon 425، ويحمل 8 أنوية بمعمارية Cortex-A53، ومُعالجًا رسوميًا مُحسّنًا، في حين يحمل المُعالج الثاني Snapdragon 415 نفس مواصفات الأوّل، لكن مع فارق دعم اتصال أبطأ بـ LTE،وهو مخصص للهواتف الأقل ثمنًا. بحسب الشركة، فمن المُفترض أن تصل هذه المعالجات إلى الهواتف خلال الشهور القليلة القادمة.

أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، بأن شركة كوالكوم لصناعة الرقائق الإلكترونية تطور نسخة معدلة من معالجها "سناب دراجون 810" خصيصاً لسامسونج، بغية عدم خسارتها، وذلك بعد أيام من تقرير تحدث عن أن سامسونج لن تستخدم هذا المعالج في هاتفها الذكي المرتقب "جالاكسي إس"، لمواجهتها مشكلات في أدائه. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن النسخة الجديدة المعدلة من المعالج ستكون جاهزة بحلول شهر مارس المقبل، وإن صح هذا التقرير، فإنه يمثل اعترافاً من كوالكوم بوجود مشكلات في معالجها الجديد، وهو الأمر الذي تنفيه الشركة بشدة حتى الآن. وكانت شبكة بلومبرج الإخبارية، أفادت سابقاً بأن معالج "كوالكوم سناب دراجون" عانى من ارتفاع في درجة حرارته أكثر مما ينبغي خلال اختبارات سامسونج، غير أن إل جي نفت حدوث ذلك ضمن اختباراتها الخاصة. ورأى محللون، أنه لو تخلت سامسونج عن معالجات كوالكوم، فإن هذه الخطوة تُمثل ضربة قوية لكوالكوم، كون سامسونج أحد أبرز عملاء شركة كوالكوم الأمريكية.

أعلنت شركة "ميدياتيك" MediaTek التايوانية، عن طرحها لمُعالج جديد مُصمم خصيصاً للاستخدام ضمن الساعات الذكية العاملة بنظام "أندرويد وير" Android Wear من جوجل. ويعتمد المُعالج الجديد MT2601 على معمارية ARM المُستخدمة في مُعظم المعالجات الخاصة بالهواتف والكمبيوترات اللوحية، لكن بحسب "ميدياتيك"، فإن المُعالج الجديد أصغر حجماً بنسبة 41.5% مُقارنةً بالمعالجات الأخرى بسبب امتلاكه لأجزاء أقل كون الساعات الذكية لا تحتاج إلى نفس القوّة التي تتطلبها الهواتف أو الكمبيوترات اللوحية، مما يجعله أصغر حجماً وأكثر توفيراً للطاقة وأقل سعراً. المعالج الجديد ثنائي النواة بتردد 1.2 جيجاهرتز مصحوباً بالمعالج الرسومي Mali-400، ويدعم الشاشات حتى دقة qHD، وهي دقة أعلى بكثير مما هو مُستخدم حالياً في شاشات الهواتف الذكية. وقالت الشركة بأن إنتاج المُعالج الجديد قد بدأ فعلاً وأصبح جاهزاً للاستخدام، إلّا أنها لم تكشف عن أسماء الشركات التي تعاقدت معها لاستخدام المُعالج في ساعاتها الذكية القادمة. يُذكر أن مُعظم الساعات الذكية العاملة بنظام "أندرويد وير" المتوفرة حالياً في الأسواق تستخدم مُعالج شركة كوالكوم "سنابدراجون 400".

أعلنت الشركة الأمريكية، التي صنعت الدواء التجريبي لعلاج فيروس إيبولا، أن الكمية المتوافرة من دواء "زد ماب"، قد نفدت. وقالت شركة ماب بيوفارما سيوتيكالز، في بيان، "لقد استجبنا لجميع طلبات الحصول على دواء "زد ماب"، الذي حاز على جميع التراخيص القانونية والرقابية". ورفضت الشركة تحديد الجهة التي أرسل إليها الدواء، ولكنها ذكرت أنه في جميع الحالات تم توفير الدواء بدون مقابل.

أطلقت شركة "أيسر"، أمس الخميس، الخميس أول حاسب "كروم بوك" Chromebook يعمل بمعالج من نوع "كور آي 3"Core i3، وذلك بغية جعل هذه الفئة من الحاسبات المحمولة تقدم أداءً قريبًا من الحاسبات المحمولة التقليدية. وتستخدم حاسبات "كروم بوك" عادة معالجات أقل أداءً نظرًا لطبيعة عملها الذي يتسم بالبساطة، وقد تكون هذه المعالجات من نوع "سيليرون" Celeron الذي تنتجه شركة "إنتل" أو معالجات بمعمارية "أيه آر إم" ARM. ويطلق اسم "كروم بوك" على الحا سبات التي تعمل بنظام التشغيل "كروم أو إس" Chrome OS المبني على متصفح "كروم" التابع لشركة "جوجل"، وهي موجهة للمستخدمين الذين يتركز استخدامهم للحاسب على الحوسبة السحابية لذا فهي تتطلب توفر اتصال بالإنترنت لأداء معظم المهام. ويأتي حاسب "سي 720" C720 الجديد، والذي يُعد تحديثًا لحاسب سابق يحمل نفس الاسم، في نسختين اثنتين من حيث ذاكرة الوصول العشوائي، حيث تقدم الأولى 2 جيجابايت وبسعر 350 دولارًا، بينما تقدم الأخرى 4 جيجابايت وبسعر 380 دولارًا. وتعمل كلتا النسختين بالجيل الرابع "هازول" Haswell من معالجات "كور آي3" Core i3 التي تأتي بتردد 1.7 جيجاهرتز، كما تقدم النسختان 32 جيجابايت من سعة التخزين الداخلية، وهو ضعف السعة التي تقدمها حاسبات "كروم بوك" الأخرى. ويحافظ حاسب "سي 720″ الجديد على قياس ودقة الشاشة التي جاء بها الإصدار السابق، حيث يقدم الجهاز شاشة بقياس 11.6 بوصة وبدقة 1,366×768 بكسل.

أطلقت شركة "ويكو" الفرنسية أول هاتف ذكي مزود بمعالج نفيديا Tegra 4i رباعي النوى الجديد مع وحدة LTE مدمجة في الأسواق. وأوضحت الشركة في العاصمة الفرنسية باريس أن الجهاز Wax الجديد يتضمن معالجاً متطوراً يعمل بسرعة 1.7 جيجاهرتز مع وحدة رسوميات بها 60 نواة. وإضافة إلى ذلك، يضم المعالج نواة خامسة موفرة للطاقة، والتي يتم تشغيلها مع التطبيقات التي تحتاج إلى قدرة حوسبة أقل. كما يتيح الهاتف الذكي الجديد للمستخدم إمكانية توفير الطاقة من خلال تحديد عدد أنوية المعالج التي ينبغي أن تكون فعالة. ويأتي الهاتف الذكي Wax الجديد، الذي قدمته الشركة الفرنسية لأول مرة خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي للاتصالات الجوالة في برشلونة خلال شهر فبراير الماضي، في جسم يبلغ وزنه 119 غراماً ولا يتعدى سُمكه 8.8 ملم. وتشتمل باقة التجهيزات التقنية على شاشة فائقة الوضوح مقاس 4.7 بوصة، تمتاز بدقة 315 بيكسل في البوصة، إضافة إلى كاميرا بدقة وضوح 8 ميجابيكسل. ويعتمد على نظام تشغيل جوجل أندرويد 4.3 (جيلي بين).