رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الشرطة الإسرائيلية تقمع المعتصمين في محيط المسجد الأقصى

قمعت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، المعتصمين الفلسطينيين قرب "باب الأسباط"، أحد أبواب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، حيث اعتدت عليهم بالضرب بالهروات، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. وأفادت مصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) بأن طواقم لها عالجت مصابين، دون أن تحدد عددهم ولا طبيعة إصاباتهم. فيما قال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت شابا فلسطينيا مصابا من داخل سيارة للإسعاف أثناء نقله إلى المستشفى، دون معلومات إضافية. وأضاف الشهود أن الشرطة منعت صحفيين متواجدين من ممارسة عملهم. ولليوم العاشر على التوالي يحتشد مئات الفلسطينيين نهارا والآلاف ليلا، في منطقة "باب الأسباط"، لأداء الصلوات، رفضا للإجراءات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى. وعلى مدار تسعة أيام حتى أمس شهدت القدس احتجاجات ومواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينين كانوا يحتجون على نصب إسرائيل بوابات فحص إلكتروني على مداخل المسجد الأقصى ليمر منها المصلون، وهو ما اعتبره الفلسطينيون محاولة من إسرائيل لفرض سيادتها على المسجد. وأزالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، البوابات الإلكترونية، على أن تعتمد بدلا منها على كاميرات ذكية. وقررت "المرجعيات الإسلامية" في القدس، اليوم، استمرار عدم دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، حتى تتلقى تقريرا من دائرة الأوقاف الإسلامية بشأن الوضع داخل وخارج المسجد. ومنذ اندلاع المواجهات، على خلفية الإجراءات الإسرائيلية بمحيط المسجد الأقصى، قُتل أربعة فلسطينيين وثلاثة إسرائيليين. وأعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم، استمرار قرار تجميد التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، الذي أعلنه يوم الأحد الماضي. وشدد عباس على أن "كل الإجراءات الإسرائيلية في القدس يجب أن تزول، وتعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من (يوليو) الجاري". وإثر هجوم أدى إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين وشرطيين إسرائيليين اثنين، أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى، في الرابع عشر من الشهر الجاري، ومنعت الصلاة فيه، للمرة الثانية منذ عام 1967، ثم أعادت فتحه جزئيا، بعد يومين، واشترطت على المصلين الدخول عبر بوابات الفحص الإلكتروني، وهو ما قوبل برفض فلسطيني.

318

| 25 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
15 مصاباً إثر اعتداء قوات الاحتلال على المعتصمين في محيط "الأقصى"‎

أصيب 15 فلسطينيًا، مساء الخميس، جراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية بالضرب والرصاص المطاطي على المعتصمين أمام باب الأسباط، أحد بوابات المسجد الأقصى. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومي) بأن 15 شخصاً تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، دون أن يتضح على الفور مدى خطورة الإصابات. وذكر شهود عيان للأناضول أن الشرطة اعتقلت شابًا (لم يتم الكشف عن هويته) من بين المعتصمين. ويحتج الفلسطينيون، في مدينة القدس، منذ الأحد الماضي، على وضع الشرطة الإسرائيلية بوابات تفتيش إلكترونية على مداخل الأقصى، ويصرون على إزالتها. ويرفض المصلون دخول المسجد من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلاة في الشوارع المحيطة به؛ حيث يعتبرون أن إسرائيل تريد من وراء تلك البوابات إثبات فرض سيادتها على الأقصى. كما تغلق الشرطة الإسرائيلية، منذ مساء أمس الأربعاء، بوابات البلدة القديمة من القدس المحتلة أمام الفلسطينيين، ولا تسمح بالعبور إلى داخلها سوى للمسجلين بأنهم سكان فيها. يذكر أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل. كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).

244

| 20 يوليو 2017