يقدم معرض التمور بجناح الجمهورية الجزائرية في إكسبو 2023 للبستنة، 35 من أجود وأشهر أنواع التمور في رابع أكبر دولة بالعالم في إنتاج وتصدير التمور. ويهدف المعرض إلى الترويج لأنواع هذه التمور والمنتجات المرتبطة بها، وتعريف زوار إكسبو بالتميز الجزائري في هذا الميدان. وتنتوع أنواع التمور ومسمياتها وجودتها حسب الموقع الجغرافي داخل حدود الجزائر، وقد أفردت إدارة الجناح مساحة كبيرة لعرض منتجات التمور، بالمنطقة الدولية إكسبو الدوحة، وأضفت الخيمة الموجودة إلى يمين الداخل إلى الجناح لمسة تراثية تعبر عن حياة الأجداد الاوائل في البادية التي كانت تعتمد على زيت الزيتون وتناول التمور، وغيرها من ملامح الحياة اليومية القديمة في الصحراء. كما وضعت إدارة الجناح، مائدة عامرة بانواع التمور الموجودة في المعرض، بما تيتح لزوار المعرض، التذوق أولا قبل اتخاذ قرار الشراء بين اي من هذه الأنواع.. وقال بكير دودو منسق معرض التمور بالجناح الجزائري، ان المعرض يحوي أجود انواع التمور، مثل تل جوهرة، ودقلة نور، تزازية، متنوعة الاستخدام خاصة الأخيرة التي يصنع منها عسل التمر أو ما يعرف بـ « دبس التمر، والجرباعي الذي يستخدم بديلا عن السكر في صناعة الحلويات والطحين، لافتا إلى أن المعرض يحوي تمور» طقربوشط»، والرطب المفيد للمرضى المصابين بالسكري نظرا كونه مشبعا لانخفاض نسبة السكر به، منوها بوجود أنواع أخرى من التمر مثل تل جوهرة التي ترتفع بها نسبة السكر. كما يقدم المعرض، شيكولاته التمور، الخالية من زيت النخيل والسكر والمواد الحافظة. وكشف عن أشجار النخيل بالجزائر تنتج أكثر من 1020 نوعاً، بينما المتداول بالفعل في كل الولايات الجزائرية 97 نوعا.

تنطلق اليوم الخميس فعاليات معرض التمور المحلية الثالث لموسم 2021 بمشاركة أكثر من 60 مزرعة وشركة محلية معنية بإنتاج التمور، ويستمر المعرض الذي تنظمه إدارة سوق واقف ووزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية لمدة عشرة أيام في الساحة الغربية من سوق واقف. ويأتي الهدف من إقامة هذا المعرض في نسخته الثالثة إلى الترويج للمنتج الوطني من التمور والتعريف بأنواعها المختلفة، إلى جانب تشجيع أصحاب المزارع المحلية بتوفير منافذ لعرض وتسويق منتجاتها مباشرة للجمهور وبما ينعكس إيجاباً على حجم مبيعاتها ويعزز قدرتها على زيادة الإنتاج وتطوير الأسلوب التسويقي، كما يعتبر فرصة لتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور المحلية بما يسهم في تطوير هذا القطاع الهام. ويقام معرض التمور هذا العام وسط التزام تام بالإجراءات الاحترازية المتعبة في الدولة، حيث يستوجب على الزوار ابراز تطبيق احتراز على أن يثبت من خلاله ان الزائر قد تلقى جرعتي اللقاح، بالإضافة إلى ارتداء الكمامة للجميع سواء الزوار او المشاركين، علاوة على الالتزام بمسافة التباعد. وتحرص اللجنة المنظمة للمعرض سنويا على أن تكون التمور المشاركة بالمعرض ذات جودة عالية وخالية من الشوائب، كما يقوم فريق من أخصائيين إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية بأخذ عينات من المزارع المشاركة للفحص والتحليل للتأكد من خلوها من المواد السامة والأثر المتبقي من المبيدات. علي المطوع: جاهزون للمشاركة بالمعرض اكد علي المطوع صاحب مزرعة انه جاهز للمشاركة في أي معارض تقام بالدولة بما يخص المحاصيل الزراعية منها التمور والرطب، لافتا إلى ان اقامة معرض التمور في نسخته الثالثة جاء في الوقت المناسب خاصة بعد رفع القيود بما يخص ازمة كورونا، وبدء الدولة بإقامة معارض متنوعة مع الالتزام والتقيد بالاشتراطات الاحترازية. ولفت المطوع إلى ان وزارة البلدية والبيئة لها جهود لا تنكر في دعم اصحاب المزارع المحلية، وذلك من خلال دعوتهم للمشاركة بالمهرجانات والمعارض المحلية التي تقيمها باستمرار. وبما يخص اختيار اقامة مثل هذه المعارض في سوق واقف، أوضح المطوع ان الجهات المعنية وفقت في اختيار واقامة معارض التمور وغيرها من المعارض الاخرى في احد ابرز المعالم التراثية في الدولة وهو سوق واقف، وذلك لأن هذا السوق يتوافد إليه المواطنون والمقيمون والسياح من مختلف الجنسيات على مدار العام وفي كل وقت، مما يسهل عملية الوصول الى المعارض التي تعكس جانبا من الفعاليات التي تقيمها الدولة من باب دعم المواطنين من اصحاب المزارع، متمنيا استمرار مثل هذه المعارض مع التوسع في الجهات المشاركة خلال النسخ القادمة حتى يتمكن وغيره من اصحاب المزارع من المشاركة.

شهد اليوم الاول لمعرض التمور المحلية الثاني الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة وسوق واقف ويستمر حتى 26 اكتوبر الجاري بيع 14ألفاً و 702 كيلوجرام من منتجات التمور بمختلف أنواعها. وقد شملت حصيلة المبيعات على 9 آلاف و90 كيلو تمور مغلفة، و5612 كيلو تمور غير مغلفة. والمعرض يهدف إلى الترويج للمنتج الوطني من التمور والتعريف بأنواعها المختلفة إلى جانب تشجيع أصحاب المزارع المحلية في إيجاد منفذ لعرض وتسويق إنتاجهم من التمور ومنتجاتها مباشرة للجمهور وبما ينعكس إيجاباً على حجم مبيعاتهم ويعزز قدرتهم على زيادة الإنتاج وتطوير الاسلوب التسويقي للتمور. كما يعتبر هذا المعرض فرصة لتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور المحلية وبما يساهم في تطوير هذا القطاع الهام لزيادة المساحات المزروعة بالنخيل وإنتاج أفضل الاصناف منها. ويشارك بالمعرض الذي يقام في سوق واقف لمدة عشرة أيام عدد 56 مزرعة محلية متخصصة في مجال إنتاج وتجفيف وتعبئة التمور وتقوم جميع الجهات المشاركة بطرح انتاجها من مختلف أصناف التمور المحلية ومشتقاتها للبيع خلال فترة المعرض. كما سيتم عرض التمور المغلفة وغير المغلفة والتي ستكون على درجتين (تمور من الدرجة الاولى وتمور من الدرجة الثانية). ويفتح المعرض أبوابه أمام الجمهور كل يوم خلال فترة المعرض من الساعة الثالثة وحتى العاشرة مساءً. وقد تم إعداد المكان المخصص للمهرجان بكافة الالتزامات والتجهيزات الضرورية لإتمام عملية تسويق التمور المحلية من قِبل إدارة سوق واقف. وقد حددت اللجنة المنظمة للمعرض مجموعة من الاشتراطات للمشاركة بالمعرض، وذلك بأن تكون التمور جيدة ونظيفة وخالية من الاصابات والعفن والحشرات والشوائب، وأن تكون انتاج العام الحالي. كما يقوم فريق من المختصين بادارة الشؤون الزراعية بأخذ عينات من المزارع المشاركة للفحص والتحليل للتأكد من خلوها من المواد السامة والاثر المتبقي من المبيدات.

اختتم معرض التمور الدولي 2019 عروضه بتاربخ 4/5/2019 ، بمشاركة شركات ومؤسسات دولية ومحلية متخصصة بالتمور ومنتجاتها، بالإضافة إلى عدد من المزارع المحلية وشركة حصاد الغذائية وجهات أخرى معنية بالدولة. هدف المعرض الذي نظمته ادارة سوق واقف ووزارة البلدية والبيئة ممثلة بقطاع شؤون الزراعة والثروة السمكية ، على مدى 11 يوم إلى الترويج للمنتج الوطني من التمور والتعرف على أنواعها المختلفة، وتوفير، واستقطاب الزوار والسياح ، وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها، فضلا عن ترسيخ هذا الحدث كمناسبة سنوية ترتبط بالموروث الثقافي لدولة قطر . كما هدف إلى التعريف بالتمور ومنتجاتها وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي الذي ارتبط بشجرة النخيل وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والثقافية، والتي يزيد الطلب عليها في مثل هذا الوقت من العام قبيل شهر رمضان المبارك. وقال السيد محمد السالم مدير إدارة سوق واقف في تصريح صحفي إن 150 شركة محلية وخارجية متخصصة في مجال انتاج وتوريد وتوزيع التمور قد شاركت في المعرض من 10 دول ، هي فلسطين والاردن وايران وليبيا والجزائر وتونس ووعمان والكويت والسودان، علاوة على ممثلين لشركات عراقية. وأوضح أن أنواع التمور التي جرى عرضها شملت اخلاص، وصقعي ، ومجهول اردني وفلسطيني ، وتمور ، زهدي إيرانية بالإضافة إلى تمور من نوع دقله نور جزائرية وتونسية وليبية وتمور سكري وأخرى سودانية قونديل . ويمثل المعرض كل عام فرصة لإقامة روابط قوية وتبادل للخبرات بين منتجي ومصنعي التمور من داخل قطر وخارجها كما انه تم اختيار المعرض في هذا الوقت والذي هو قبل شهر رمضان والذي يتيح فرصة الشراء بشكل اكبر ومما له الاثر الكبير على نجاج معرض التمور قياسا على بيع اطنان من التمور في هذا المعرض لسنة 2019.

المعرض نجح في استقطاب مختلف فئات المستهلكين المشاركة الدولية الواسعة أثرت المعرض ونتطلع للأفضل رصد كافة ملاحظات ومقترحات العارضين وتقييم المشاركة النجاح الكبير للمعرض يحفزنا لتنظيمه بشكل سنوي يختتم اليوم معرض التمور الدولي 2019 الذي نظمته وزارة البلدية والبيئة وإدارة سوق واقف خلال الفترة من 24 أبريل حتى 4 مايو الجاري، بمشاركة 150 عارضا يمثلون الشركات والمؤسسات الدولية والمحلية المتخصصة بالتمور ومنتجاتها في 9 دول. وجاء المعرض ضمن استعدادات وزارة البلدية والبيئة لشهر رمضان المبارك، بهدف توفير أنواع من التمور ذات جودة عالية ترضي أذواق جميع المستهلكين، فضلا عن توفير منصة تسويق دولية مهمة للمنتج المحلي والدولي. من جانبه، كشف السيد يوسف الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية في تصريحات لــ الشرق عن بيع 251 طنا من التمور خلال معرض التمور الدولي 2019 حتى أمس، مشيرا إلى أن إجمالي الكميات الموردة للمعرض بلغت أكثر بقليل من 269 طنا. وأكد الخليفي في تصريحاته لــ الشرق أن المعرض نجح في استقطاب مختلف فئات المستهلكين، مشددا على أن الإقبال الكبير على المعرض منذ انطلاقه أبلغ دليل على تحقيق الأهداف التي من أجلها تم تنظيمه. ولفت إلى أن التنوع الذي حظي به المعرض سواء من العارضين الذين يمثلون عددا كبيرا من الدول وكذلك تنوع المنتجات كانت جميعها محفزة للمستهلكين على شراء احتياجاتهم من التمور لشهر رمضان من المعرض. وعبر الخليفي عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه المعرض، موضحا أن ذلك ظهر جليا من خلال الكميات الكبيرة التي تم بيعها. ونبه إلى أن فريق وزارة البلدية والبيئة المشرف على المعرض يرصد جميع الملاحظات الايجابية منها لتعزيزها والسلبية من أجل تلافيها، مشيرا إلى التواصل مع جميع العارضين وسماع جميع ملاحظاتهم وتقييم مشاركتهم في المعرض. وقال الخليفي إن جميع الملاحظات والمقترحات التي تم الحصول عليها ستؤخذ بعين الاعتبار عند الإعداد لتنظيم المعرض في نسخته العام المقبل، بحيث يتم تلافي جميع السلبيات وتعزيز الايجابيات. وشدد على أن وزارة البلدية تبحث دائما عن الأفضل، مشيرا إلى أن المعرض شهد مشاركة واسعة من العارضين. ولفت الخليفي في تصريحاته إلى أن الحضور الدولي الواسع في معرض التمور الدولي ساهم في إثراء المنتجات المعروضة، مبينا أن اختيار موعد إقامة المعرض قبيل شهر رمضان من أجل توفير احتياجات الأسر من التمور، مشيرا إلى أن الأسعار بالمعرض كانت منافسة وفي متناول الجميع. وذكر الخليفي توفير العديد من التسهيلات لجميع العارضين من داخل وخارج الدولة التي من بينها توفير الأجنحة بالمجان لجميع العارضين، موضحا دور ذلك في خفض أسعار المنتجات المعروضة. ويشار إلى أن اللجنة المنظمة للمعرض كانت قد حددت مجموعة من الاشتراطات للمشاركة بالمعرض، من بينها أن تكون المشاركة بالتمور ومشتقاتها، وأن تكون التمور المعروضة من إنتاج العام الحالي وحالتها جيدة ومغلفة بعبوات مع تدوين تاريخ الإنتاج والانتهاء على العبوة، وذلك في إطار حرص الجهة المنظمة على نجاح المعرض وأن يحقق الأهداف المرجوة منه في التعريف بالتمور ومنتجاتها، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي الذي ارتبط بشجرة النخيل المباركة وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية، بالإضافة إلى ترسيخ هذا الحدث كمناسبة سنوية ترتبط بالموروث الثقافي لدولة قطر، وأيضاً استقطاب الزوار والسياح وتشجيع الحفاظ على شجرة النخيل والاعتناء بها.