أعلنت مكتبة قطر الوطنية مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب، بجناح تفاعلي يقدّم باقة من الأنشطة لإمتاع الجمهور من مختلف الفئات العمرية وتعزيز تفاعلهم مع عالم القراءة والمعرفة. وتتميز مشاركة المكتبة بمزج بين التكنولوجيا والتفاعل الثقافي، إذ تقدم أداة مدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للزائرين توصيات القراءة المخصصة وفق اهتماماتهم الشخصية، مع إمكانية إرسال قائمة مختارة من الكتب مباشرة إلى بريدهم الإلكتروني ما يسهّل عليهم استكشاف مجموعة المكتبة الزاخرة بأكثر من مليون كتاب في شتى التخصصات. وسيتمكن الزوار من خوض تجربة فريدة من خلال جولة تعريفية افتراضية مُنتجة بتقنية التصوير بزاوية 360 درجة تتيح لهم استكشاف مرافق المكتبة وخدماتها المختلفة. وفي «محطة الحكايات» سيتمكن الزوار من طباعة قصة قصيرة من القصص التي ألّفها أفراد المجتمع ضمن مبادرة «اكتب لتلهم»، التي أطلقتها المكتبة لتشجيع المجتمع على الكتابة الإبداعية.

يقدم المجلس الأعلى للقضاء في قسم متكامل مبهر بمعرض الكتاب، معلومات تعريفية عن محاكم التمييز والاستئناف والاستثمار والابتدائية والمدنية من خلال أيقونات تعريفية عبر شاشة رقمية، توضح لزوار معرض الكتاب عن طريق 4 لغات هي اللغة العربية والانجليزية والاسبانية والآسيوية، آليات عمل التقاضي الإلكتروني والتحديث الذي طرأ على النظام المعمول به في المحاكم. وتوضح الشاشة الرقمية إطلاق المجلس الأعلى للقضاء قاعات جديدة ضمن الخطة الاستراتيجية للمجلس 2023 و2024 بتجديد القاعات الخاصة بالقضاء والمتقاضين والتحول الرقمي بسرعة إنجاز المعاملات للمراجعين في جميع المحاكم. وأصبحت كل قاعات التقاضي في جميع المحاكم تعمل بالتحول الرقمي ومشاركة المجلس في معرض الكتاب لتوضيح مفهوم العدالة الناجزة والتحول الرقمي لجميع إجراءات التقاضي. ويقدم قسم المجلس في المعرض طريقة قاعة التقاضي من الداخل وتتيح للزائر التقاط صورة من خلال العرض المرئي. كتب قانونية بمعرض الكتاب ويعرض الصالون الثقافي بالمعرض تدشين كتاب بعنوان التفريق بين الزوجين في الفقه المالكي والحنبلي ـ دراسة مقارنة بين قانون الأسرة القطري ومدونة الأسرة المغربية، تأليف سعادة القاضي الدكتور خالد محمد صالح الرومي المري قاضٍ أول بمحكمة الاستئناف، وتدشين كتاب دور القضاء في مساعدة التحكيم ـ دراسة مقارنة، تأليف سعادة القاضي د. محمد حسن الهيل قاضٍ بمحكمة الاستئناف، وتدشين كتاب الاختيارات الفقهية لابن عابدين في قضايا الزواج والطلاق من خلال كتابه رد المحتار على الدر المختار ـ دراسة فقهية مقارنة، تأليف سعادة القاضي الدكتور ناصر عمران الكواري نائب رئيس بمحكمة الاستئناف، وتدشين كتاب الاختيارات للإمام ابن فرحون المالكي في القضاء ـ تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام ـ دراسة فقهية مقارنة، تأليف سعادة القاضي الدكتور ناصر بن عمران الكواري نائب رئيس بمحكمة الاستئناف، وتدشين كتاب جريمة الإباحية الجنسية للأطفال عبر الفضاء الإلكتروني ـ دراسة تحليلية مقارنة، تأليف سعادة القاضي الدكتور علي بن عبدالله الجسيمان نائب رئيس بالمحكمة الابتدائية.

تستعد دار جامعة حمد بن خليفة للنشر للمشاركة في معرض الدوحة للكتاب، وطرح مجموعتها الكاملة للجمهور، وتتيح الدار للقراء فرصة لقاء كُتابهم المفضلين في جناحها، خلال حفلات التوقيع والاستقبال المقرر عقدها ضمن فعاليات المعرض. وقال السيد بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر: يُعد المعرض من أكبر الفعاليات الثقافية التي تشارك فيها الدار وأهمها، والتي ننتظرها بشغف عامًا تلو العام. واصفاً المعرض بأنه فرصة للتفاعل المباشر مع القراء والمجتمع الثقافي المحلي. ونفخر بالتواجد على أرض المعرض وسط نخبة من ألمع الأسماء في عالم النشر، ونتطلع إلى تقديم مجموعة من الكُتاب من قطر وسائر البلدان العربية، إلى جانب جديدنا من الإصدارات. وشهدت مجموعة إصدارات الدار نموًّا مطردًا كمًّا ونوعًا، ما يؤكد حِرصها على تلبية احتياجات جمهور القراء بكل فئاته؛ ويستمتع القارئ بباقة كبيرة من الكتب والقصص باللغة التي يفضلها. وتقدم الدار للقراء بمختلف ألسنتهم مجموعة متنوعة من الإبداعات الكلاسيكية. وتشمل الإصدارات الجديدة للدار عددًا كبيرًا من الكتب والقصص الرائعة للأطفال، تمزج التشويق والمتعة بالفائدة والعبر القيِّمة.

تشارك وزارة البيئة والتغير المناخي بجناح مميز، في معرض الدوحة الدولي الكتاب، في نسخته الثانية والثلاثين، الذي يقام خلال الفترة من 12 حتى 21 يونيو 2023 تحت شعار بالقراءة نرتقي. ويتميز جناح وزارة البيئة والتغير المناخي، بعرض مجموعة من الكتب البيئية القطرية، التي تتناول البيئة المحلية سواء البرية أو البحرية، كذلك تعريف المواطن القطري بأهم الكائنات الحية والتنوع البيولوجي بدولة قطر، وطرق الحفاظ عليها، كما تتناول الكتب المعروضة المخاطر التي تواجه تلك الكائنات، وجهود الدولة في المحافظة عليها والعمل على إعادة تكاثرها. كما يقدم الجناح تعريفا واسعا وشاملا بالمحميات الطبيعية في دولة قطر، والتي تغطي جزءا كبيرا من البيئة المحلية سواء البرية أو البحرية، كذلك التعريف بخطط الدولة في التوسع بتلك المحميات والعمل على حفظها وصونها من أي أضرار أو تعديات، هذا بخلاف عرض لجميع التشريعات والقوانين التي أصدرتها الدولة للمحافظة على تلك المحميات. ويقوم جناح وزارة البيئة والتغير المناخي، بالتعريف بالمناطق السياحية البيئية القطرية، هذا بخلاف عرض كبير وشيق للمكتبة الرقمية البيئية، والتي تتناول أبرز الإصدارات الحديثة من قبل الوزارة، حيث يتم عرض الكتب والإصدارات بشكل إلكتروني، مما يسهل من عملية الاطلاع عليها وقراءتها بشكل دقيق من خلال منطقة للتصفح. كما تتيح وزارة البيئة والتغير المناخي، فرصة ممتعة للجمهور، من خلال ركن يقوم بعرض أفضل صور الطبيعة المحلية، والتي رصدتها عدسات الوزارة ورواد البيئة المحليون، تشمل تلك الصور لقطات مبدعة لطيور، كائنات بحرية، حيوانات برية، كذلك صور لنباتات البيئة القطرية، هذا بخلاف ركن للتصوير. يأتي ذلك من خلال إيمان وزارة البيئة والتغير المناخي بأهمية القراءة في تشكيل وتكوين عقول الأجيال المقبلة، كذلك رؤيتها بأن القراءة والاطلاع هي أفضل السبل والطرق لصناعة الوعي العام للمواطنين، حيث تهدف الوزارة من خلال جناحها وعرض إصداراتها، رفع الثقافة البيئية للمجتمع المحلي، والتعريف بأهمية المحافظة على البيئة المحلية، وطرق وجهود التنمية المستدامة التي تقوم بها دولة قطر خلال السنوات الماضية

يشارك نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي في معرض الدوحة الدولي الكتاب، حيث تم تخصيص موقع لصالون الجسرة في فضاءات المعرض. وستكون أولى الفعاليات تقديم نبذة عن تاريخ صالون الجسرة الثقافي سيقدمها الفنان والشاعر علي ميرزا الذي كانت له تجربة ثرية مع صالون الجسرة حيث قدم عدة أمسيات شعرية في مواسم مختلفة. يبدأ اللقاء مساء غد يستعرض خلاله الشاعر علي ميرزا تاريخ النادي العريق ودوره في إثراء الحراك الثقافي خلال مسيرته الحافلة وستكون اللقاءات متتابعة من 13 إلى 18 الجاري، حيث يشارك الكاتب حسن الأنواري في اللقاء الثاني بمحاضرة موضوعها (القراءة كمنهج للحياة). أما اللقاء الثالث فسيقام يوم 15 يناير وسيشهد توقيع كتاب (حب في زمن الكورونا) للكاتبة والأديبة حنان بديع، كما يشارك في اليوم الرابع د. أحمد عبد الملك ويدير الجلسة د. محمد مصطفى سليم بموضوع عن (الدور الهام للحركة النقدية في إثراء الإنتاج الثقافي وتقييمه). وسيشهد اليوم الخامس توقيع كتاب (الدعوة الإسلامية وأثرها في الحد من الخصومات الزوجية) للكاتب أحمد البوعينين، أما اليوم السادس فتتحدث خلاله الدكتورة لطيفة المغيصيب عن توثيق أحداث المجتمع من خلال الفن، كما يشارك الإعلامي الأستاذ محمد المري بمحاضرة تحت عنوان (هل نقول وداعا للكتاب؟) وذلك في سابع أيام المعرض. وسيلتقي زوار المعرض ورواد الصالون مساء اليوم الثامن مع الأستاذين حسن حاموش وصالح غريب في لقاء موضوعه (الصحافة المطبوعة إلى أين؟) ويكون اليوم التاسع يوماً مفتوحاً بينما سيكون اليوم العاشر ختاماً للمعرض، وستقوم الأديبة حنان بديع منسقة صالون الجسرة الثقافي بتقديم وإدارة هذه اللقاءات. وسيتم عرض لإصدارات النادي وتوزيع بعض منها في الموقع المخصص للصالون ليتمكن زوار المعرض ورواد الصالون من متابعة الإصدارات والإفادة منها. ونوهت إدارة نادي الجسرة بما تجده من دعم وتشجيع من وزارة الثقافة مشيدة بهذه المبادرة وهذا التكريم الذي لقيه النادي وذلك بتخصيص موقع للصالون الثقافي في هذه المناسبة الدولية العامة واعتبر ذلك تشريفاً له.

تشارك هيئة الشارقة للكتاب في معرض الدوحة الدولي الكتاب باصدارات عديدة تحاكي الثقافة الإماراتية، كما يقدم القائمين على الجناح معلومات ذات قيمة جيدة للزوار. جاءت المشاركة لتشكل ترويجا للثقافة الإماراتية والالتقاء بالناشرين القطريين والعرب وتسهيل المهام أمامهم للمشاركة في معرض الشارقة للكتاب العام القادم.وقال المسؤول عن جناح الشارقة السيد فاضل حسين أبو صيم لـ"الشرق": تأتي مشاركتنا في معرض الكتاب لتكون الهيئة المروج للثقافة الإماراتية وخاصة الثقافة الإماراتية في الشارقة، كما يعتبر تواجدنا في المعرض أمر بالغ الأهمية للتسويق لمعرض الشارقة للكتاب من خلال هذه المنصة بالإضافة إلى الإلتقاء بالناشرين القطريين العرب لنسهل أمور مشاركتهم وحضورهم بمعرض الشارقة للكتاب العام المقبل .وبما يخص معرض الدوحة للكتاب قال : ان المكان المقام في المعرض راق ومناسب وتتوفر فيه كافة الخدمات، إضافة إلى أن المعرض منظم من حيث توزيع الدور وكذلك الكتب، وكذلك معظم دور النشر المهمة والشهيرة في الوطن العربي موجودة .وأضاف : نشارك من المكسيك إلى اليابان مرورا بالدول الأخرى العربية والأوروبية بأكثر من 27 مشاركة في السنة بمعارض الكتب وغيرها ، للتعريف بالثقافة الإماراتية ، والثقافة بإمارة الشارقة بشكل خاص، ولدينا مشاريع كثيرة كدعم للناشرين.ولفت إلى أن المشاركة في معرض الدوحة مهمة وانصح الشباب التوافد إلى مثل هذه المعارض وقراءة الكتب، كذلك العائلات لابد أن يجلبوا أبناءهم إلى مثل هذه المعارض لزارعة حب القراءة لديهم خاصة أن هناك أجنحة للأطفال تقدم لهم قصص متنوعة وكذلك فقرات تعزز روح القراءة والموهبة لديهم .

شدّدت الدكتورة امتنان الصمادي، أستاذ العربي الحديث في جامعة قطر، على أهمية القراءة قبل الشروع في الكتابة والنشر، لافتة إلى أهمية معرفة الشباب بـ "القصة القصيرة"، وقالت إنها تسعى لاستهداف فئة الشباب المبدعين من مختلف المؤسسات والجهات بالدولة، لأن الكتابة مهارة يمكن اكتسابها، إلا أنها تحتاج إلى مزيد المعرفة والإدراك. بعض الشباب لا يفرقون بين الرواية والقصة القصيرة وتطرقت د. الصمادي في لقاء مع "الشرق" إلى محورين أساسيين في كتابة القصة القصيرة، المحور الأول ركز على العملية التنظيرية البسيطة للتعرف على العناصر والأقسام، ثم الدخول في التطبيق مباشرة، وذلك من خلال الوقوف على مجموعة من القصص القصيرة وتفكيكها، وإعادة بنائها، منوهة بأن عملية بناء مشهد تختلف من شخص لآخر، بحيث تعتمد على ثقافته وقراءاته، ومعرفته، وأسلوبه، ودرجة حساسيته للمشهد. وأوضحت أن البعض من الشباب لا يفرق بين الرواية والقصة القصيرة، إذ يكتب عدد صفحات قليلة ويطلق عليها "رواية" وهذه مشكلة يتعرض لها الأكاديميون عندما يطلبون من الطلبة إعطاء مشروعهم الكتابي. هناك مبدعون بالفطرة يستطيعون أن يترجموا أنفسهم وقالت إن هناك عدداً من الشباب لديهم قدرة كبيرة على الكتابة إلا أنهم لا يعرفون كيف يترجمون شكل الكتابة، بحيث تكون على شكل قصة قصيرة أو رواية أو حتى خاطرة، مؤكدة على أهمية قراءة كافة الفنون والعلوم دون الاكتفاء بقراءة الكتب الشبابية فقط. وأشارت إلى أن الكتابة تحتاج إلى بنية معرفية أولية وهي الفروق بين الفنون والأجناس، ثم القراءة الكثيرة وبعد ذلك التوجه إلى الكتابة، مُضيفة: "هناك مبدعون بالفطرة يستطيعون أن يترجموا أنفسهم، لكن نحن نتحدث عن الذين يريدون أن يكتبوا لكن لا يعرفون من أين؟". ولفتت إلى أهمية ورش العمل التي تنظمها المراكز الشبابية في هذا الإطار مما تنعكس إيجاباً على المبدعين والأعمال الأدبية على حد سواء، مُشدّدة على ضرورة حضور تلك الورش والاستفادة من المعلومات التي تقدم في سبيل الكتابة الصحيحة، وتوجهت بالنصيحة للشباب الراغبين بإصدار عمل أدبي بأن يقرأوا قبل أن يباشروا بالكتابة ثم يبدأون بالكتابة والمراجعة الدائمة للوقوف على الأخطاء لأن الكتابة مهارة يمكن أن يكتسبها الفرد بالقراءة والاطلاع على مختلف المعارف والفنون.

قام صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء هيئة متاحف قطر بزيارة معرض الدوحة الدولي للكتاب بعد ظهر اليوم السبت. وقام الأمير الوالد والشيخة المياسة بالتنقل بين أجنحة المعرض والاطلاع على أحدث الإصدارات المعروضة. ويحتفل معرض الدوحة الدولي للكتاب هذا العام بيوبيله الفضي، وسط إقبال كبير من الجمهور الذي وصل عددهم حتى اليوم إلى 700 ألف زائر. ويشارك في معرض الدوحة للكتاب هذا العام 432 دار نشر من 29 دولة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى 72 توكيلاً لـ دور نشر عربية وأجنبية، في حين بلغت دور النشر في النسخة الماضية 360 داراً.

أعلنت جائزة الدولة لأدب الطفل عن عدد من الورش إضافة إلى ندوة متخصصة ستقيمها ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، وذلك في إطار استمرار الجائزة لنهجها المتصاعد نحو تفعيل أنشطة الطفولة في دولة قطر، واستكمالاً لبرنامجها السنوي. وقالت الأستاذة عائشة جاسم الكواري أمين سر جائزة الدولة لأدب الطفل، إن "الجائزة تسعى من خلال هذه الورش إلى ترسيخ القيم الوطنية والتعليمية والتربوية والترفيهية لدى أطفالنا الأعزاء، والكشف عن مواهبهم الإبداعية. وإن عمل الجائزة لا يقتصر على مسابقة الجائزة رغم أهميتها وكونها المحور الأساسي لعملنا". وأضافت أن هناك أنشطة أخرى تهتمّ بمُشاركة الأطفالِ في دولة قطر، وتتعدّد الأنشطة النوعية لجائزة الدّولة لأدب الطّفل لتتميزَ بالأصالةِ والجِدّة، وتستوحي معالمها من الثّقافة العربيّة الإسلاميّة لتحدّد للأطفال أشكال الإبداع؛ فتُمكّنهمْ منْ ترجمة إبداعاتهم لكونهم أمل المستقبل المُشرق الوضّاء. ولفتت إلى أن الجائزة سوف تسعى لكي تكون دائماً عُنواناً إبداعياً مُميزاً بين جوائز الطّفولة، على مُستوى الوطنِ العربيّ. مؤكدة أنه تم اختيار عدد من المختصين والخبراء المشهود لهم بالكفاءة العالية بغية تنفيذ هذه الورش. ومن بين هذه الورش، ورشة تدريبة إبداعية بعنوان عالم صغير يحيا بالقراءة، ورشة رسم معاً نبدع تقدمها الأستاذة لينا العالي، مسرح العرائس بإشراف الأستاذ محمد السني، ورشة رسم "معاً نبدع" تقدمها الأستاذة لينا العالي، ورشة تدريبية إبداعية بعنوان "عالم صغير يحيا بالقراءة".