أعلنت قطر للسياحة عن تنظيم النسخة الحادية والعشرين من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات خلال الفترة من الثلاثين من يناير إلى الخامس من فبراير المقبلين في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وأوضح بيان أصدرته قطر للسياحة اليوم، أن هذه النسخة من المعرض ستسلط الضوء على العلامات التجارية العالمية إلى جانب المصممين القطريين، مما يوفر منصة لعرض التميز والحرفية في هذه الصناعة. ويعتبر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات واحدا من أبرز المعارض الموجهة لرواد الأعمال والعملاء في المنطقة، حيث يجمع بين قادة الصناعة والعملاء المميزين، مما يخلق فرصا للنمو التجاري وإنشاء شبكات التواصل الحصرية، الأمر الذي يمكن الزوار من استكشاف مجموعة متنوعة من المجوهرات والتفاعل المباشر مع خبراء الصناعة.

قامت الهيئة العامة للجمارك بدور حيوي ومهم بمعرض الدوحة العشرين للمجوهرات والساعات الذي يعقد خلال الفترة من 05-11 فبراير الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث قدمت كافة التسهيلات الجمركية للتجار والعارضين لضمان سرعة دخول البضائع إلى المعرض وفق الإجراءات الجمركية المعتمدة. وأكد السيد يوسف متعب النعيمي مساعد مدير إدارة جمارك الشحن الجوي ورئيس فريق عمل معرض الدوحة العشرين للمجوهرات والساعات 2024 أن الجمارك قامت بتشكيل فريق عمل متخصص من أجل تسهيل إجراءات إدخال المعروضات، وذلك منذ بداية وصولها إلى المنافذ الجمركية بنظام «الإدخال المؤقت» والتي تكون معلقة الرسوم الجمركية إلى وقت خروجها مرة أخرى لإعادة تصديرها. وأشار إلى أنه تم التنسيق مع الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس وذلك للتأكد من جودة المجوهرات وعيار الذهب التي سيتم عرضها في المعرض وعدم دخول أي من القطع المقلدة، من خلال جناح خاص بهم داخل صالة العرض. وذكر النعيمي أن الرسوم الجمركية يتم تحصيلها على القطع المباعة فقط عند إغلاق الإيراد اليومي في المعرض، وتخصم المبيعات اليومية من الفاتورة الأصلية في نفس اليوم أو اليوم التالي للبيع، وهذا من شأنه توفير الوقت والجهد على الجمارك والعارضين عند عملية إعادة التصدير لما تبقى من المعروضات. وقال النعيمي أن الجمارك تقدم خدمات التخليص الجمركي من خلال نظام النافذة الموحدة للتخليص الجمركي الالكتروني «النديب»، مما ساعد الشركات القيام بمهام الإدخال المؤقت بسهولة ويسر ومن أي مكان وفي الوقت الذي يناسبهم، مشيراً إلى أن سهولة الإجراءات الجمركية التي يوفرها المعرض دفعت بكبار ممثلي الشركات العالمية إلى المشاركة بالمعرض. منافذ الدخول وذكر أن المنافذ التي تأتي منها المجوهرات والساعات هي مطار حمد الدولي صالة القادمون والشحن الجوي حيث تقوم الجمارك في الشحن الجوي بإنهاء جميع الإجراءات الجمركية بالمنفذ ثم ترسل الطرود بعد ترصيصها إلى مقر الجمارك بالمعرض بموجب تصريح انتقال بضاعة وبرفقة شركات الأمن الخاصة، أما المجوهرات والساعات التي تأتي عبر صالة القادمون فيتم معاينتها في القاعة المخصصة للجمارك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات وهى نقطة جمركية يتم تحويل جميع المجوهرات والساعات التي تأتي عبر صالة القادمون إليها مع مستنداتها، وتأتي من خلال طرود مرصصة تحتوي على أصل المستندات «الفاتورة وشهادة المنشأ» وبموجب تصريح انتقال بضاعة وبرفقة شركات الأمن الخاصة ويتم إنهاء جميع الإجراءات الجمركية عليها في القاعة المخصصة للجمارك بقاعة المعارض. وأشار إلى أن عدد الشركات الرسمية المشاركة في المعرض بلغ 75 شركة تتنوع ما بين شركات عالمية وعربية وخليجية، كذلك يتم مشاركة المشغولات القطرية وذلك تحت جناح المصممون القطريون الشباب بعدد 10 جناح. وتوجه النعيمي بالشكر لسعادة رئيس الهيئة العامة للجمارك على تقديمه كافة الدعم اللازم للمعرض كما توجه بالشكر لكل الإدارات الداعمة للفريق والزملاء من موظفي الجمارك على جهودهم التي بذلوها خلال فترة التحضير للمعرض، مشيراً إلى أن نجاح الجمارك في إحكام السيطرة على ما يدخل أو يخرج من المجوهرات والساعات خلال المعرض يعود إلى التعاون التام الذى لمسه الجميع من العاملين في الفريق الجمركي المكون من عدة إدارات بالهيئة، كما وجه الشكر للجهات الحكومية الشريكة والجهات المتعاونة من القطاع الخاص، وكذلك للعارضين على التزامهم بالإجراءات والضوابط مما سهل مهمة الجمارك خلال فترة المعرض.

تدخل عصراً جديداً وتطلق أحدث مجموعاتها جميع مجوهرات زبرجد تمتلك شهادة فحص وتصنيف من الألماس من المعهد الجيولوجي البلجيكي إبداعات «زبرجد وماس» تمثل مزيجاً رائعاً يجمع بين الجودة والفخامة والجمال تقدم دار مجوهرات «زبرجد وماس» بعداً فنياً جديداً تماماً في معرض الدوحة للمجوهرات لهذا العام، حيث تكشف الدار عن مجوهرات استثنائية وقطع ثمينة وابتكارات نفيسة، تعكس بكل صدق أسلوب «زبرجد وماس» وحرفيتها وبراعتها التي لا تضاهى، بالإضافة إلى أن جميع مجوهراتها تمتلك شهادة فحص وتصنيف من الألماس من المعهد الجيولوجي البلجيكي المختص في تصنيف الألماس، وهي علامة للجودة يتم منحها للألماس المعترف به عالمياً، والمتداول في جميع أنحاء العالم، كما أن جميع قطع زبرجد تمتلك شهادة فحص ألماس من المعهد الجيولوجي البلجيكي. ترحب دار مجوهرات زبرجد و ماس هذا العام بالزوار في جناحها بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2023، حيث يأخذهم في رحلة فريدة من الأناقة مع تشكيلة فريدة من مجموعة متنوعة من المجوهرات التي تتميز بطابع عصري ومبتكر، فضلاً عن مجموعة من المجوهرات النادرة والتي تقتنيها الدار؛ تلبية لاحتياجات عملائها في قطر. وتزخر دار المجوهرات بتاريخ حافل من النجاحات المتواصلة في مجال المجوهرات الراقية و عالم الألماس. واستطاعت الدار أن تحقق نجاحات قوية وسريعة في السوق القطري، ولم يكن هذا بالصدفة ولكن من خلال المصداقية والدراسة الجيدة للسوق وتقديم المبتكر والمميز من المجوهرات الفريدة ذات الطابع الراقي والقطع الفريدة المرصعة بالألماس و الأحجار الكريمة. وأثمرت تلك الجهود والنجاحات في رفع اسم «زبرجد وماس» عالياً في سماء عالم المجوهرات. واستطاعت «زبرجد وماس» أن تتبوأ أهم مراكز تسويق المجوهرات في قطر بفضل الجهد الكبير والعمل المتواصل بخبرات واعية. وتشرفت دار مجوهرات «زبرجد وماس» بزيارة معالي رئيس الوزراء ووزير الداخلية جناحها الخاص خلال الافتتاح الرسمي للمعرض، والذي يقام تحت رعاية معاليه حتى 25 من هذا الشهر بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وبهذه المناسبة، أشادت السيدة إيناس محمد رائدة تصميم المجوهرات وأحد مؤسسي مختبر دولة قطر لمعايرة المعادن والأحجار الكريمة وفحص تصنيف الألماس، بالدعم والرعاية المستمرة من القيادة الرشيدة للمعرض، والحرص الذي توليه لرعاية مثل هذه الأنشطة الاقتصادية لتطوير قطاع صناعة المجوهرات، موضحة دور المعرض الرائد في إبراز وتفعيل السياحة في قطر وتعزيز الاقتصاد والتجارة في الدولة. وأشارت أن التزامات الشركة تجاه تحقيق التميز والثقة والصدق في المعاملة؛ أكدت مشاركتها بالمعرض الذي بات يتمتع بمكانة عالية في قطاع يعتبر من أهم القطاعات التجارية، وجعلت من المحتم التواجد بصورة تجسد هذه الالتزامات، وسيتاح للزوار جناح زبرجد وماس خلال المعرض في نسخة هذا العام تشكيلات مذهلة، وخيارات واسعة تناسب كافة الأذواق. واختتمت حديثها قائلة: «نحن نتوقع أن تكون مشاركتنا هذا العام مثمرة، ونحن على ثقة بنجاحنا وبمشاركتنا مستقبلاً بشكل أكبر مع أحدث المجموعات المتطورة من المجوهرات التي لا تنسى».

اختتمت مجوهرات الدرويش مشاركتها الناجحة في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، الذي أُقيم في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وباعتبارها من الشركات العريقة والمتميزة في مجال المجوهرات، حظي جناح الشركة بحضور كبير في هذا الحدث تخلله استعراض أحدث منتجات الشركة وإقامة جلسات نقاشية، وقيام العديد من عشاق المجوهرات بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام والسوشيل ميديا بزيارة جناحها، وكشفت مجوهرات الدرويش النقاب عن مجموعة من المنتجات الجديدة التي تم إطلاقها عبر شركاتها المنضوية تحت مظلتها. كما شهد جناح الدرويش أيضاً إطلاق مجموعة المها التوعوية، بالتعاون مع مجوهرات أرايا بهدف التوعية بمتلازمة «داون» الاضطراب الوراثي بسبب الانقسام غير الطبيعي في الخلايا. نجاحات متوالية لاقى جناح مجوهرات الدرويش إقبالاً كبيراً، وتألقت مجوهرات الدرويش من جديد في النسخة الـ 18 من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بجناح مميز يضم مجموعة جديدة من المجوهرات الراقية، والتي تضمنت نخبة متنوعة ذات التصميمات المبتكرة والجودة العالية. وحققت مجوهرات الدرويش نجاحات متوالية رسخت من مكانتها بمعرض الدوحة بصفة خاصة والسوق القطري بصفة عامة. ونالت مجوهرات الشركة المرصعة بالأحجار الكريمة المتنوعة والراقية، بالإضافة إلى المشغولات الذهبية إعجاب الزوار، حيث عكست ذوق العلامة المتميزة وعبرت عن إلمامهم باحتياجات وأذواق عملائهم في دولة قطر. كما تميزت تصاميم مجوهرات الدرويش بالإبداع وبالرقي والابتكار والتي صممت بهدف إبراز جمال الأحجار الكريمة التي تزينها. ويجدر بالذكر أن مجوهرات الدرويش جاءت في هذه النسخة بطابع عصري وأنيق لتتلاءم مع متطلبات السوق القطري واحتياجاته. كما حظي زوار الجناح بمشاهدة تصاميم مثل آسرة من شاتو أوفري، وبيشان، وكسوة، وراية، ونفيس، وإزبيلا، وموراتي، وآرايا، وليبه، بالإضافة إلى هاوس اوف جيمس و موتيلال. ومن جانبه قال السيد عبدالله جاسم الدرويش رئيس مجلس إدارة مجوهرات الدرويش:جاءت مشاركتنا في معرض الدوحة للساعات والمجوهرات 2022 تتويجاً للتقدم الذي تحرزه الشركة في مجال صناعة المجوهرات، التي تسير بخطى ثابتة وتحقق أهداف ورؤية الشركة. مؤكداً أن المشاركات السابقة في المعارض ساهمت في تعميق معرفتنا بمتطلبات المرأة القطرية والزبائن في السوق المحلي عن قرب، ومن جانب آخر حرصت الشركات المندرجة تحت مظلة مجوهرات الدرويش على طرح أفكارها للوصول إلى تشكيلات حظيت بطلب عالٍ في السوق المحلي. إشادة وإنجازات بارزة وفي ختام حديثه أكد السيد عبدالله جاسم الدرويش أن نسخة العام من معرض الدوحة استثنائية وفاقت كافة التوقعات من حيث التنظيم والإقبال الحافل الذي شهده. مؤكدا ان المعرض يحظى بتنظيم مميز للغاية وإقبال رائع من الزوار الذي ترتب عليه نجاح مثمر للعارضين. وأكد أن قدرة المعرض على استقطاب الشركات العالمية والقطرية الكبرى يعد مؤشرا إيجابيا على نجاح المعرض. يسرّنا أن تحظى مشاركتنا في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بنجاح ملحوظ من شأنه أن يتيح لنا تحقيق إنجازات بارزة جديدة في مسيرة تطورنا.

تكتسب مبادرة المصممين القطريين زخماً جديداً في نسخة هذا العام من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وذلك في إطار الاحتفاء بالمواهب المحلية الواعدة وتصميماتها الفريدة في النسخة الثامنة عشرة من المعرض، الذي ينطلق خلال الفترة من 9 إلى 14 مايو 2022 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وكان معرض الدوحة للمجوهرات والساعات قد أطلق قبل خمس سنوات، مبادرة المصممين القطريين، وهي بمثابة منصة تتيح للمصممين القطريين عرض مجموعاتهم وتصاميمهم تحت سقف واحد مع أشهر العلامات الرائدة في العالم وقطر. وتحظى المواهب القطرية بفرصة فريدة في الترويج لمجموعاتهم وإبداعاتهم وكذلك استلهام المعروضات والتصاميم التي تقدمها أشهر العلامات التجارية في هذا المجال، وذلك تحت سقف واحد. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة، والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية تدعم مبادرة المصممين القطريين المصممين الواعدين في مسيرة نموهم. ونحن نعتز بهذا السجل الحافل الذي حققته المواهب التي كانت فيما سبق جزءاً من المبادرة ثم أصبحت الآن تمتلك علامات تجارية أكثر رسوخاً. ونحن نتطلع للاحتفاء بالمزيد من هؤلاء المصممين وإتاحة الفرصة أمام إطلاق المزيد من القدرات الإبداعية. مواهب محلية وتصاميم فريدة تميزت مجوهرات الغلا منذ أيامها الأولى في عام 2011 بانطلاقتها القوية، حيث شاركت في العديد من المعارض المحلية والعالمية. وتحتفي مجوهرات الغلا، التي أسستها شيخة محمد الغانم، بتاريخ قطر في تجارة اللؤلؤ وهي تسعى دائماً إلى تلبية مختلف التطلعات والأذواق في سوق المجوهرات المحلية. وتعتز مجوهرات كلير دي لون بتقديمها مجوهرات ومجموعات خالدة وبعملها مباشرة مع عملائها لتصميم قطع المجوهرات المثالية التي تلائم أذواقهم. وتضم مجوهرات كلير دي لون مجموعة عسجد الشهيرة من الألماس اللامع المرصع بالأحجار الكريمة المتلألئة. وأطلقت الشقيقتان مريم ونورة المعضادي مجوهرات ثمين في عام 2018، وهي علامة تجارية تلتزم بثقافة الخلود التي تتميز بها الحضارات القديمة. وتقدم مجوهرات ثمين مجموعة متنوعة من المجوهرات المصنوعة من الذهب والألماس المستوحاة من التاريخ، منها مجموعة البهية التي تتميز بالخطوط الهندسية ومجموعة تاج التي تشبه التيجان. وتشارك العلامة التجارة دي تروف للمجوهرات في المعرض للمرة الأولى لتقدم مجموعات رائعة تلائم أذواق الكبار والصغار معاً. وتتميز مجوهرات دي تروف، التي لم يمض على إطلاقها سوى أربع سنوات، بالحرفية العالية وفخامة وأناقة تصاميمها المستوحاة من جمال الطبيعة وعناصرها في كل ما تقدمه من أساور، وأقراط، وقلادات، وخواتم. وأطلقت الدانة حمد الحنزاب مجوهرات DW برؤية مفادها أن أبسط المجوهرات يمكنها أن تعبر بوضوح عن شخصية وأسلوب حاملها. وتحقق العلامة التجارية عبر مجموعتها من دبابيس الأمان غير التقليدية نوعاً من التوازن بين جرأة التصميم مع الحفاظ على الروعة والسحر. وتسعى مجوهرات غند لأن تكون إحدى أفخم علامات المجوهرات ذات الأسعار المعقولة في العالم. وقد أطلقتها الشقيقتان حصة وجواهر المناعي، حيث استلهمت الشقيقتان شغفهما في سنوات الطفولة بالإكسسوارات وحولت ذلك إلى تصاميم فريدة ودقيقة مثل ليدي روز ونجم سهيل ومجوهرات مستوحاة من فن الأرابيسك العربي. وتحتفي مجوهرات H بالثقافة القطرية عبر دمجها عناصر الفن المعماري القطري المعاصر واستيعاب الأنماط والرموز الإسلامية في تصاميمها. وقد تعاون المصمم الموهوب الذي يقف وراء هذه العلامة، وهو حمد المحمد، إلى جانب فنانين آخرين، لتصميم مجموعات فريدة من نوعها مثل الفراشة. أما سميرة الملا فهي القوة الإبداعية الرائدة وراء مجوهرات حصة. وهي تعمل مصرفية أيضاً وتعتقد الملا، أن المجوهرات يمكنها أن تكون بمثابة استثمار وزينة في آنٍ واحد. وقد استلهمت اسم العلامة حصة من اللؤلؤ، وهي تشير إلى الجوهرة العريقة والنبيلة في قطر. وتحتفي مجوهرات مداد بالتاريخ المدون بالخط العربي في تصاميمها، مما يجعلها علامة فريدة تجسد وتعتز بالثقافة. وتستلهم مجوهرات مداد في تصاميمها لبعض قطع المجوهرات والمنتجات خطوط نسيج السدو الشهير في قطر. وتقدم مجوهرات نوف تصاميم تتسم بالجرأة وتأتي مرصعة بالألماس، وتشكل الخيول العربية المرصعة بالألماس الأبيض والياقوت الأصفر أو الأحمر أبرز مجموعات هذه العلامة الواعدة. ويمكنك أيضاً أن تجد بين تصاميم مجوهرات نوف مجموعات مستوحاة من علم قطر على شكل خواتم أو أساور.

أكد السيد أحمد العبيدلي أحد مؤسسي مختبر معايرة المعادن والأحجار الكريمة وفحص وتصنيف الألماس ان مشاركة المختبر في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في طبعته الحالية هدفها توعية الناس وتثقيفهم والحفاظ على حقوق المستهلك والتاجر على حد سواء وضمان آلية رقابية مؤسسة مبنية على منهج علمي ومعرفي متكامل، مبينا ان مختبر فحص الالماس هو الاول من نوعه في دولة قطر ومن المقرر ان يتم اطلاقة بشكل رسمي خلال معرض الدوحة للمجوهرات والساعات تحت رعاية غرفة قطر، وقال العبيدلي في حديث لـ الشرق ان مختبر معايرة المعادن والأحجار الكريمة وفحص وتصنيف الألماس يشارك في فعاليات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات من خلال جناح يتكون من اربعة اقسام يستعرض عبره آليات وطرق الفحص مشيرا الى ان اول هذه الاقسام هي الغرفة الداكنة التي لا تؤثر على عمليات الفحص اما القسم الثاني فهي الجلسة التعريفية التي يقوم بها المعهد العالمي لفحص الالماس الذي يتمتع برصيد خبرة عالية وطويلة تمتد من عام 1975 وهذه الخبرة تصل الى اكثر من 50 عاما مشيرا الى ان جناح المختبر بمعطياته الفنية وكفاءته المهنية يقدم خدمة نوعية للمعرض تساهم في رفع مستواه وتعزيز مكانته على الخريطة الدولية. وقال احمد العبيدلي يستخدم مختبر فحص الالماس والأحجار الكريمة احدث التقنيات في عمليات الفحص من خلال التعامل مع افضل المعاهد العالمية المتخصصة في هذا المجال مضيفا بالقول هناك تداول كبير لقطع الالماس في السوق المحلي وبالتالي فإن المختبر يساهم في ان تتم عمليات التداول بشكل سلس مع ضمان كفاءة وأمانة القطع التي يتم بيعها والتعامل بها بدقة وموضوعية. وقال احمد العبيدلي إن قطر تمضي قُدُماً في مسيرة النمو والتطور والانفتاح، معتمدة على اقتصاد مرن ومتوازن، وتَبَنّي مقومات البيئة التجارية الجاذبة، وتجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص. وتمتلك قطر رؤية شاملة تساهم في استقطاب الشركات العالمية في جميع القطاعات، خاصة شركات الألماس، انطلاقا من رؤية قطر الوطنية 2030 التي تسعى إلى تحقيق التنويع والنمو في القطاعات غير النفطية، بالإضافة إلى البنية التحتية القوية، والدعم الحكومي غير المحدود، والمناخ الاستثماري الرائد على المستوى العالمي. وأوضح احمد العبيدلي ان فكرة المختبر انطلقت من حاجة السوق القطري لهذه المبادرة الحيوية التي ترمي للحفاظ على حقوق المستهلك والتاجر مشيرا في هذا السياق ان درجت العادة ان يتم الفحص عن طريف منظار صغير ولكن المختبر بتقنياته العصرية يتعامل مع هذه القطع الثمينة من خلال معطيات فحص الماس بأسلوب علمي ممنهج ولكي يتم ضمان نقاء الالماس يجب ان يحصل المتعاملون علي شهادات الالماس والمعادن الثمينة. وأضاف قائلا ارتأينا ان معرض الدوحة للمجوهرات والساعات يحتاج الى مثل هذه المبادرة النوعية التي من شأنها اثراء تجربة المعرض وترسيخ مكانته على الخريطة العالمية فضلا عن المختبر يكمل النظام البيئي لهذا القطاع خاصة وانه يتيح التعرف عن كثب عن نوعية الالماس هل هي صناعة ام طبيعة من خلال تفعيل اجهزة موجودة في المختبر حاليا وهي من احدث الاجهزة ذات التقنيات المتطورة جدا. وقال خلال فعاليات تدشين المعرض بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات سوف يتم تقديم نبذة تعريفية عن المختبر والهدف من تدشينه ودوره في المحافظة على رؤوس الاموال. وأضاف قائلا لا يهمنا التداول المالي والتجاري وإنما يهمنا تبادل المعرفة والخبرات وتثقيف وإطلاع الناس بجودة المنتج وكفاءته من خلال استخدام احدث الاجهزة اكثرها تطورا. وشدد احمد العبيدلي ان قطر تتميز بتطور البنية التحتية، ومستوى أمان عال، وتوقع أن تصبح الدوحة أهم مراكز تجارة وفحص الألماس في العالم، ونظراً للحاجة الملحة إلى إنشاء مختبر متخصص لفحص الألماس الذي من شأنه أن يضع المعايير والمقاييس المعتمدة عالميا، من أجل تزويد الصناعة والجمهور بتقييمات مستقلة وموضوعية يتعلق بجودة الماس، لنيل ثقة التجار والجمهور وأكد الحرص على تأسيس المختبر لضمان أقصى قدر من الدقة، والمصداقية، لحماية التاجر والعميل. وأوضح احمد العبيدلي ان صناعة الالماس هي علم جديد امتد على مدار 50 عاما كعلم حديث لهو فنونه واختصاصاته مؤكدا وجود ثلاثة معاهد عالمية عريقة متخصصة في فحص الالماس والأحجار الكريمة مبينا ان هذه المعاهد موجود في بلجيكا وآخر في امريكا اضافة الى معهد في هونج كونج. وقال احمد العبيدلي ان مختبر معايرة المعادن والأحجار الكريمة، يعد بـمـكـونـاتـه الـعـلـمـيـة والأكـاديـمـيـة إنـجـازاً نـوعـيـاً يـواكـب الـتـطـور الـكـبـيـر والنهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر في كافة المجالات والقطاعات، تسريعا ودعما لبرامج وخطط النمو الاقتصادي في الدولة وتحقيق الأهـداف التي تطمح إليها الدولة الأمر الذي يـنـعـكـس إيـجـابيـاً عـلـى الـتـاجـر والمـسـتـهـلـك فــي وقت واحد. وقال احمد العبيدلي ان عمليات فحص الالماس تمر من خلال اربع مراحل، اولى هذه المراحل التأكد من نقاء وصفاء الالماس وثانيا التأكد من لون الالماس وثالثا التأكد من كيفية تقطيعها واستخراجها والرابع عبارة عن مجهر لإبراز الالماس بطريقة مثالية متكاملة وقال العبيدلي ان من ابرز فوائد المختبر هو تثمين وتحديد قيمة الالماس حيث لا يمكن تحديد قيمة اية قطعة الماس إلا من خلال آليات وطرق الفحص الحديثة موضحا ان جهود المختبر في فحص الالماس تحد من عمليات الغش للتاجر والمستهلك وتنعكس ايجابا علي التاجر من خلال ابراز منتج طبيعي معترف به عالميا الامر الذي يرفع من قيمة البضائع. وأوضح العبيدلي ان هناك اتفاقيات دولية ينبغي التوقيع عليها وهذه الاتفاقيات تلعب دورا كبيرا في الحد من تجارة الالماس المستخرجة بطرق غير مشروعة وتهريبها مع تقطيعها وصقلها. وقال احمد العبيدلي يقع مقر مختبر معايرة المعادن والأحجار الكريمة وفحص وتصنيف الألماس في جيت مول بالطابق السابع وهو يعمل على فحص الالماس بالقيراط ويختلف سعر الفحص باختلاف القيراط ان كانت خاما ام مصقولا او على جزء من قطعة مجوهرات.

سيتم افتتاح النسخة الثامنة عشرة من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات غداً في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ويعتبر المعرض الأطول والأكثر ترقبًا في رزنامة فعاليات الأعمال السنوية في قطر. وهو من تنظيم قطر للسياحة وقد تم تمديد أيام المعرض ليفتح أبوابه للجمهور من يوم الإثنين 9 مايو إلى السبت 14 مايو 2022، يعد معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في نسخته الثامنة عشرة بعرض تصاميم فاخرة من مجموعات كلاسيكية ومعاصرة من تصميم علامات تجارية ومصممين معروفين عالمياً بالإضافة إلى المصممين المحليين، وتقدم قطر للسياحة خلال نسخة هذا العام أكثر من 500 علامة تجارية من أكثر من 10 بلدان تشارك بعضها للمرة الأولى. وتعتبر نجمة بوليوود، عليا بهات، هي وجه الحملة الترويجية لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات لهذا العام. كما سيستمتع زوار المعرض الفاخر بالعروض التي تُقدم لأول مرة، بما في ذلك ورش العمل التي تنظمها مختلف العلامات التجارية وعروض الأفلام التي تستوحي قصتها من بريق عالم المجوهرات في صالة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات واستمراراً للتقليد المتمثل في دعم المصممين القطريين، سيخصص معرض الدوحة للمجوهرات والساعات مساحة عرض لتسليط الضوء على 10 مواهب محلية فريدة. ونظرا لوقوعه في قلب منطقة الخليج الغربي، يمكن للزوار الوصول بسهولة إلى مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات عن طريق مترو الدوحة، وذلك عبر مسار مباشر من المبنى رقم 1 إلى محطة مترو مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (الخط الأحمر)، والتي تؤدي مباشرة إلى قاعات المعارض. ويحظى مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات بشهادة الاعتماد من برنامج قطر نظيفة فيما يتعلق بالتدابير الوقائية والاحترازية الخاصة بكوفيد- 19، مما يمنح الزوار الطمأنينة التي يحتاجونها للاستمتاع بتجربة تسوق آمنة في نسخة هذا العام من المعرض. أول مختبر من جهة أخرى ترى غرفة صناعة وتجارة قطر، تدشين أول مختبر بدولة قطر لمعايرة المعادن والأحجار الكريمة، وفحص وتصنيف الألماس، والتأكد من جودته ودرجة نقاوته والألماس سيد الأحجار الكريمة الذي يبوح بأعمق أسرار الأرض، بريقه سرمدي، وجماله أسطوري، وقيمته كنز لا يفنى، ولا يخفى على أحد التشابه الكبير بين الألماس ودولة قطر التي يلمع – دوماً - بريقها في المحافل الإقليمية والدولية، وتحتضن أهم وأكبر البطولات الرياضية العالمية، والفعاليات الثقافية، وذلك لم يكن يتأتَّى إلا بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة التي جعلت المستحيل ممكناً، والخيال خُطَطاً إستراتيجية وإنجازات يتلمسها كل من يعيش على ثرى هذه الأرض الطيبة. وتؤكد هذه الخطوة سمعة قطر العالمية في قطاع تجارة المجوهرات والألماس، وذلك من أجل تعزيز الثقة بين التاجر ومُحِبِّي اقتناء الأحجار الكريمة وبتدشين مختبر معايرة المعادن والأحجار الكريمة، ستكون قطر الدولة الأولى عربياً في توعية الجمهور بأهمية تصنيف الألماس، والحد من الغش في هذا المجال، من خلال مختبر مُجهَّز بأحدث الأجهزة المستخدمة عالمياً؛ لفحص الألماس على أيدي نخبة محترفة من الكوادر التقنية والفنية المدربة في المعهد الدولي للأحجار الكريمة، الذي يُعَد أكبـر معهد مستقل لإصدار شهادات الأحجار الكريمة وتقييمها في جميع أنحاء العالم.وفي هذا السياق أكد السيد أحمد العبيدلي أحد مؤسسي المختبر، أن قطر تمضي قُدُماً في مسيرة النمو والتطور والانفتاح، مُعتمدة على اقتصاد مرن ومتوازن، وتَبَنِّي مقومات البيئة التجارية الجاذبة، وتجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص. وتمتلك قطر رؤية شاملة تساهم في استقطاب الشركات العالمية في جميع القطاعات، خاصة شركات الألماس، انطلاقا من رؤية قطر الوطنية 2030 التي تسعى إلى تحقيق التنويع والنمو في القطاعات غير النفطية، بالإضافة إلى البنية التحتية القوية، والدعم الحكومي غير المحدود، والمناخ الاستثماري الرائد على المستوى العالمي. وشدد العبيدلي بأن قطر تتميز بتطوُّر البنية التحتية، ومستوى أمانٍ عالٍ، وتوقع أن تصبح الدوحة أهم مراكز تجارة وفحص الألماس في العالم، ونظراً للحاجة الملحة إلى إنشاء مختبر متخصص لفحص الألماس الذي من شأنه أن يضع المعايير والمقاييس المعتمدة عالميا، من أجل تزويد الصناعة والجمهور بتقييمات مستقلة وموضوعية يتعلق بجودة الماس، لِنَيْل ثقة التجار والجمهور وأكد الحرص على تأسيس المختبر لضمان أقصى قدر من الدقة، والمصداقية، لحماية التاجر والعميل. وفي السياق ذاته قالت السيدة إيــنــاس مـحـمـد، رائدة تصميم المـــجـــوهـــرات، وإحــــــدى مؤسسي مختبر معايرة المعادن والأحجار الكريمة: يعد هذا المختبر بـمـكـونـاتـه الـعـلـمـيـة والأكـاديـمـيـة إنـجـازاً نـوعـيـاً يـواكـب الـتـطـور الـكـبـيـر والنهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر في كافة المجالات والقطاعات، تسريعا ودعما لبرامج وخطط النمو الاقتصادي في الدولة وتحقيق الأهـداف التي تطمح إليها الدولة ضمن استعدادها لاستضافة نسخة تاريخـية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022م، إضافة إلى قطاع صناعة المجوهرات والأحجار الكريمة في الدولة الأمر الذي يـنـعـكـس إيـجـابيـاً عـلـى الـتـاجـر والمـسـتـهـلـك فــي وقت واحد.

يكون بمثابة منصة لتبادل المعرفة والخبرات والتقنيات الحديثة.. مصممون لـ الشرق: تخصيص معرض سنوي للمصممين يدعم قطاع المجوهرات ** فجر العطية: الخطوة ستعزز ريادتنا في التصميم والإنتاج ** الباكر: سيمنح المبدعين الشباب مزيدا من المشاركة والحضور ** ندى السليطي: سيعزز العلامات الوطنية وتوسعها في الأسواق طالب عدد من المصممين ورواد الأعمال من الشباب القطريين المشتغلين في مجال المجوهرات والساعات بإقامة معرض سنوي يكون بمثابة منصة جامعة لكافة المبدعين من الجنسين يعكس هموم وتطلعات المصممين،كما يكون همزة وصل ما بين المصممين والمسؤولين لبث الهموم والمشاكل او المعوقات التي قد تواجههم خلال مسيرتهم،كما يمكن ان يكون منصة تزودهم بالتقنيات والوسائل الحديثة اللازمة لصقل مهاراتهم وولوج هذه الصناعة بما يدعم ويعزز نمو قطاع المجوهرات في السوق المحلي بشكل عام،وذلك من خلال تبادل الافكار والمقترحات مع بعضهم البعض ومع المسؤولين الذين يمدون يد العون والمساعدة والارشاد والتوجيه لشباب هم في بداية الطريق،مشيرين لاهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود في ان يكون مصدر الهام وتحد لتقديم اروع الاعمال،خاصة وان الشباب القطري قد اصبح سفيرا للكثير من العلامات التجارية النابعة من صميم البيئة المحلية. معرض الدوحة واشاد المصممون بدور معرض الدوحة للمجوهرات ومستوى التنظيم الذي يقام به مما أسهم في مضاعفة الاقبال على المعرض من كافة اطياف المجتمع والزوار الاجانب.وقالوا انه اتاح فرصة ثمينة للمصممين الشباب في عرض ابداعاتهم والاستفادة من بيوتات الخبرة العالمية في مجال المجوهرات،داعين الى زيادة عدد مرات المعرض. ودعوا المصممين الشباب الى استنهاض طاقاتهم وابداعاتهم بالتركيز على الذات في تطوير اعمالهم،حيث لا يمكن الوصول الى الأهداف المطلوبة لخلق صناعة وطنية في هذا المجال الا من خلال الجهد والمثابرة. واكدت المصممة فجر العطية على اهمية معرض الدوحة للمجوهرات.وقالت انه يمثل فرصة ثمينة،خاصة للمصممين القطريين لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات والتجارب مع المصنعين المحترفين في الداخل والخارج والذين كان لهم حضور مميز في معرض الدوحة للمجوهرات،خاصة في دورته السابقة وقبلها للعام 2018.وقالت ان المكانة والسمعة التي حققها معرض قطر للمجوهرات والساعات يعطي اضافة ثمينة مع الوقت لكل المصنعين المحليين،وقد تجلى ذلك في الاونة الاخيرة في الابداعات والابتكارات والمهارات التي ظهرت في الصناعات المتنوعة لدى المصممين القطريين،مشيرا لمشاركتها في معرض الدوحة للمجوهرات والخبرات التي اكتسبتها وتكتسبها في كل مشاركة او فرصة تتاح لها. استلهام التراث واشارت فجر العطية لتجربتها كهاوية تستلهم التراث القطري وخاصة الأزهار،ومنها زهرة النفل التي تميز البيئة المحلية بأوراقها الخضراء الزاهية،ومن هنا تشكلت لدي مجموعتين مجموعة التريكوزهرة النفل والمجموعة التراثية الثانية وهي مستوحاة من الفن المعماري لمدينة مشيرب،وقد حظيت المجموعتان باعجاب الزوار،خاصة الاجانب الذين يستهويهم التراث،وتحديدا التراث العربي بما يحمله من مضامين.واشارت الى انها تستخدم في ماركتها الألماس بالأحجار الكريمة ومنها العقيق، والصدف والفيروز والملكايت (الحجر الأخضر الجميل). ودعت فجر العطية الى اقامة المزيد ما المعارض وعدم الاكتفاء بمعرض سنوي واحد، حتى ولو كان بصورة مصغرة، وذلك لما في المعارض من فوائد يجنيها المصنع من خلال الالتقاء باذواق وخبرات متنوعة سواء من الداخل او الخارج، فضلا عن التشجيع الذي يجده المصنع من الزوار والمشترين،خاصة من اصحاب المقامات الرفيعة،حيث تشرف المعرض بزيارة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى،وسمو الامير الوالد والشيخة موزا، ومعالي رئيس مجلس الوزراء، وقد كان لهذه الزيارة اثر كبير على المشاركين،خاصة المصنعين ورواد الاعمال القطريين،والتي مثلت لهم دافعا كبيرا لمزيد من العمل والابداع. واكدت فجر العطية على الدعم المتواصل الذي يجده رواد الاعمال والمصنعون القطريون من الدولة ممثلة في اعلى قمة الهرم،وقالت ان ذلك الدعم والتشجيع المتواصل يمثل لنا دافعا قويا للانتاج،مشيدة بالدور الرائد و الفاعل لهيئة السياحة،حيث شهد المعرض مستوى عاليا من التنظيم وحظي بإشادة واعجاب كبير من الزوار،خاصة الاجانب الذين عبروا عن اعجابهم بالمعرض ومحتواه وبالمستوى المتقدم من التنظيم والذي يمثل تجربة فريدة في حد ذاتها يعكس مدى التقدم الذي وصلت اليه قطر في صناعة المعارض والضيافة. ودعت المصممة فجر العطية الى تشكيل منصة تجمع مصممي المجوهرات تكون بمثابة منتدى يعكس هموم وتطلعات المصممين،كما يكون همزة وصل ما بين المصممين والمسؤولين لبث الهموم والمشاكل او المعوقات التي قد تواجههم خلال مسيرتهم. رواد الأعمال ونادى مصمم المجوهرات محمد الباكر المصنعين المحليين،خاصة رواد الاعمال الشباب من الجنسين الى الاعتماد على الذات اكثر من الاعتماد على دعم الجهات الحكومية او غيرها والعمل على استنهاض كافة ما لديه من طاقات وجهد في رسم طريق له لانها السبيل الوحيد الى تحقيق الذات وتطوير منتجاتهم،باعتبار ان الوصول الى ارقى المراتب لايتحقق الا بالمثابرة والجهد الذاتي ومواصلة الليل بالنهار وبذل كل الجهد للخروج باعمال مميزة تمثل اضافة حقيقية في مجال الابداع. وثمن في هذا الجانب الروح العالية والوثابة التي يتحلى بها الشباب القطري من المصنعين في مجال المجوهرات، وقال ان روح التحدي والاخلاص للعمل مكنتهم من تطوير اعمال غاية في الروعة نالت استحسان الجمهور الذي زار وشاهد منتجاتهم في معارض الدوحة للمجوهرات، لافتا للدور الكبير الذي لعبه معرض الدوحة للمجوهرات في تطوير العمل في مجال المجوهرات بقطر،وفي اكساب المصنعين المحليين خبرات وتجارب ثرة في مجال المجوهرات، خاصة في ظل المشاركة الواسعة من مبتكرين من الداخل وخبراء شركات عالمية خارجية. وقال ان اقامة معارض على شاكلة معرض الدوحة ليس في مجال المجوهرات بل في كافة المجالات قد كان له اثر كبير في اثراء الساحة القطرية في مجال المعارض والضيافة والتصنيع واسهم كثيرا في تعزيز مكانة قطر في العديد من المجالات الاقتصادية والمالية والصناعية،وقد تجلت ابداعات الشباب القطري بشكل خاص في هذا المجال تصميم المجوهرات. وحول جهوده الخاصة في مجال تصميم المجوهرات المعروف بالانتيك الاثري من المجوهرات وهي كما قال مستوحاة من الاثار سواء كانت محلية او عالمية،وهو ماخوذ بهذه الفكرة التي تجذبه بشدة لهذا النوع من التصاميم والتي يجد بانها ذات معنى ودلالة وتنال حظا وافرا من الإعجاب،كما انه على قناعة تامة بانها ماخوذة من صميم النفس الفنانة والمبدعة،وقد استطاع ان يحقق ذاته في الكثير من الاعمال،وقد اوجدت له معجبين كثيرين،خاصة في المجال الفني والابداعي،حيث يتعامل معه كثير من النجوم وعلى علاقة شخصية واتصال دائم معه. وايد الباكر فكرة ان يكون هناك منتدى او رابطة تجمع المصممين الشباب لمناقشة همومهم وتطلعاتهم والرؤى المستقبلية التي يحملونها من اجل تطوير مجال تصميم المجوهرات،الى جانب بلورة المشاكل والمعوقات التي يمكن ان تواجههم وتقديمها للمسؤولين من اجل العمل على حلها وتذليل الصعاب التي قد تعترض طريقهم. تصميم المجوهرات ودعا في هذا الجانب المسؤولين الى مزيد من الاهتمام بالفنانين الشباب في مجال تصميم المجوهرات،ومنحهم الاولوية في الاهتمام،خاصة وان تصميمات المصنعين القطريين ماخوذة في اغلبها من التراث ومن صميم البيئة المحلية، وذلك بدلا من الاهتمام الزائد بالفنون العصرية. وأكدت المصممة ندى السليطي على الدور الكبير الذي لعب ويلعب معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في تعزيز اداء المصممين الشباب،كواحد من اهم المعارض العالمية،والذي اقيم مؤخرا بمشاركة 500 علامة تجارية،والذي يبيع للجمهور مباشرة. وقالت ان تواجدنا فيه كمصممين شباب كان فرصة غالية،تمنى غيرنا لو يجدون مثل هذه الفرصة ليتواجدوا وسط هذا الزخم من العلامات التجارية العالمية،ونحن في هذا الوضع نؤكد على شكرنا الجزيل وتقديرنا للدعم اللامحدود من الدولة والفرصة الذهبية التي اتاحتها لنا لنكون متواجدين ضمن هذا المعرض وتعرف الجمهور علينا،مشيرة الى ان مشاركتها في المعرض تمثل المشاركة الرابعة التي اعطتها الفرصة في التحول الى شركة كبيرة لها وجودها و عرض علامتها التجارية، وذلك بالرغم من التحديات والعقبات التي واجهتني واستطعت بحمد الله وتوفيقه ودعم المسؤولين ان نتخطاها،ومن ثم بث مجموعة من الرسائل لتصاميم جديدة نالت اعجاب الزوار،ولاقت اقبالا كبيرا نفدت معه الكميات الموجودة منذ اليوم الثالث للمعرض، لنتلقى طلبات جديدة من المصممين، وحتى من خبراء واصحاب علامات تجارية عالمية بوصفها نموذجا لما ينبغي ان تكون عليه التصميمات المثالية. وأيدت السليطي الفكرة الداعية الى اقامة منصة تجمع المصممين الشباب،لانها ببساطة تساعدني في تبادل المعرفة والخبرات والاحتكاك بالموردين والوصول الى الاقتصاد الاكبر في بلادي. صقل المهارات وشدد على اهمية قيام منتدى يجمع الشباب القطري المبدع ليكون بمثابة منصة تزودهم بالتقنيات والوسائل اللازمة لصقل مهاراتهم وولوج هذه الصناعة، وذلك من خلال تبادل الافكار والمقترحات مع بعضهم البعض ومع المسؤولين الذين يمدون يد العون والمساعدة والارشاد والتوجيه لشباب هم في بداية الطريق.وقالت بأن العمل الجماعي دائما ما يكون مصدر الهام وتحديا لتقديم اروع الاعمال،خاصة وان الشباب القطري قد اصبح سفيرا للكثير من العلامات التجارية النابعة من صميم البيئة المحلية.ونبهت بأن عالم المجوهرات عالم يعتمد على الفن والذوق والابداع، وبالتالي يحتاج للصبر حتى تكون ذات لمسات رفيعة وذوق راق. ودعت في هذا الجانب المصممين الشباب لتحديد الهدف ودراسة العمل من كل جوانبه حتى يتحقق التميز،والذي بدونه لن يكون للعمل اي اثر. وأشارت للحضور الفاعل للشباب القطري في معرض الدوحة، من خلال عرض لأروع الإبداعات التي تعكس مدى التطور الذي حققوه في مجال تصميم المجوهرات،وذلك ضمن مبادرة “المصممون القطريون الشباب في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2019 في نسخته السادسة عشرة. وقد اكد المعرض التزام الدولة في رعاية المواهب المبدعة، حيث شهد المعرض إلى جانب أهم العلامات التجارية العالمية مشاركة 12 من المبدعين القطريين الشباب. وكانت جميع القطع التي عرضت في المزاد الذي اقيم خلال المعرض قد صممت خصيصًا لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، وعرضت طيلة أيامه أمام الجمهور.

قامت سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير بزيارة إلى معرض الدوحة السادس عشر للمجوهرات والساعات المقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات مساء اليوم. وقد اطلعت سموها على أحدث تصاميم الشركات العالمية في صناعة المجوهرات والساعات والأحجار الكريمة، ومن ثم تفقدت سموها جناح المصممات القطريات، حيث تعرفت على إبداعاتهن المواكبة لأحدث العلامات التجارية والماركات العالمية، وأثنت سموها على تصاميمهن المواكبة للموضة العالمية. من جانبهن، أعربت المصممات عن شكرهن لحرم سمو الأمير، على تشريفها بزيارتهن ودعمها لهن.

قام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مساء اليوم، بزيارة معرض الدوحة السادس عشر للمجوهرات والساعات المقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وخلال الزيارة قام سموه بجولة في أجنحة المعرض اطلع خلالها على أبرز تصاميم الشركات القطرية والعالمية في صناعة المجوهرات والساعات والأحجار الكريمة. كما زار سموه جناح المصممات القطريات للمجوهرات حيث اطلع على أحدث إبداعاتهن في المجالات ذات الصلة.

سموها اطلعت على أحدث تصميمات الشركات العالمية في صناعة الأحجار الكريمة سموها تشيد بتصاميم المبدعات القطريات وتدعوهن لمواصلة الابداع المصممات القطريات يشكرن سمو الشيخة على زيارة ودعم سموها لمواصلة الإبداع الشيخة جواهر تزور الجناح المخصص للمصممات القطريات في معرض المجوهرات قامت سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير، بزيارة عصر اليوم إلى معرض الدوحة للمجوهرات والساعات لعام 2017، والمقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. الشيخة جواهر تزور الجناح المخصص للمصممات القطريات في معرض المجوهرات وقد اطلعت سموها خلال الزيارة على أحدث تصميمات الشركات العالمية في صناعة المجوهرات والساعات واللؤلؤ الطبيعي والأحجار الكريمة . الشيخة جواهر تزور الجناح المخصص للمصممات القطريات في معرض المجوهرات وزارت سموها كذلك الجناح المخصص للمصممات القطريات اللواتي يشاركن في المعرض ضمن مبادرة "المواهب القطرية الناشئة" واطلعت على تصاميمهن ذات الطراز الشرقي مع لمسات الحداثة والذوق العالمي، وأشادت سموها بالتصاميم معربة عن إعجابها بها وحرصها على مواصلة الشابات القطريات طريق التصميم والإبداع . معرض الدوحة للمجوهرات 2017 من جانبهن أعربت المصممات عن شكرهن لحرم سمو الأمير، على زيارتها وتحفيزها ودعمها لهن والذي يمثل حافزا لهن لمواصلة طريق الإبداع . مجوهرات من تصميم فنانات قطريات

يقدم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات ندوات تثقيفية لجميع زوار المعرض على مدى ثلاثة أيام خلال الأسبوع الجاري. وتشمل المحادثات التعليمية التي تمتد لمدة نصف ساعة عدداً من المواضيع التي تضم تصنيع الساعات الراقية والمجوهرات الفاخرة، وكيفية تقييم الماس، والصفات الأساسية للأحجار الكريمة الجيدة. ويعرض الخبراء الذين يعقدون ندوات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أهم ماركات المجوهرات والساعات. الكشف عن أسرار المعادن النفيسة بمعرض المجوهرات كما يقدم معهد علوم المجوهرات الدولي الشهير، من خلال جهازه المخبري المحمول، شهادة فورية للأحجار الكريمة. ويمكن للجمهور، خلال هذا الأسبوع فقط، التعرف على أسرار مثيرة عن بعض المجوهرات والساعات المرموقة في العالم، وبشكل مباشر من خبراء عالميين في هذا المجال". ندوة حول أسرار المعادن النفيسة بمعرض المجوهرات والساعات ومن المتوقع أن يشهد المعرض الكثير من الإعجاب والتقدير، بمشاركة أكثر من خمسين عارض يعرضون أرقى الإبداعات لأكثر من خمسمائة علامات تجارية شهيرة وجديدة. كما يمكن للزوار الاستمتاع بورش العمل الحية المستمرة التي يقدمها عدد من العارضين، حيث يعرضون المهارات والحرف اليدوية التي تكمن وراء الإبداعات المعروضة.

أكد السيد أحمد يوسف الخنجي مدير إدارة جمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة ورئيس فريق عمل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أن الهيئة العامة للجمارك أكملت كافة الإجراءات الفنية والإدارية التي يحتاجها المعرض الثالث عشر والذي سيقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 22 إلى 27 فبراير الجاري. نظام النديب يوفر المرونة والسرعة والكفاءة في إجراءات التخليص الجمركي وأضاف أن الاستعدادات لاستضافة المعرض بدأت منذ وقت مبكر بتكوين لجنة خاصة بالتنظيم بموجب تعميم صادر من رئيس الهيئة العامة للجمارك، وذلك لتنظيم هذا المعرض بالمستوى الذي يليق بسمعة الدولة ومكانتها على المستوى الدولي، وقال إن الجمارك قدمت خدمات بمعايير عالمية متطورة للعارضين هذا العام من خلال خدمة النديب للتخليص الجمركي بنظام النافذة الواحدة التي ساعدت الشركات العالمية الكبرى في القيام بمهام الإدخال المؤقت بإنجاز البيان الجمركي بسهولة ويسر ومن أي مكان وفي الوقت الذي يناسبهم.وأشار إلى أن سهولة الإجراءات الجمركية التي يوفرها المعرض دفعت بكبار ممثلي الشركات العالمية إلى تصنيف معرض الدوحة للمجوهرات والساعات ضمن أفضل ثلاثة معارض في العالم بعد معرضي بازل الذي يحتل المركز الأول عالميا وهونج كونج الثاني، وذلك من حيث قوة التنظيم والإدارة وحجم وقيمة المعروضات، حيث بلغت قيمة معرض الدوحة الثاني عشر للمجوهرات 6ر5 مليار ريال العام الماضي، الشيء الذي دفع شركات المجوهرات العالمية الكبرى مثل "ديفيد ويب" و "دار كريستيز للمزادات " للمشاركة المستمرة في المعرض. وحول الخدمات التي يوفرها نظام "النديب" للشركات العالمية المشاركة في معرض المجوهرات قال: "إن نظام "النديب" يمثل قفزة نوعية حقيقية وتطورا جعل النظام الجمركي في قطر ملبياً للمتطلبات العالمية التي تطرحها منظمة الجمارك العالمية، وهي معايير تجذب الاستثمار الدولي والشركات العالمية إلى الدخول في تعاملات اقتصادية وتجارية مع قطر دون شروط أو قيود. ومن الخدمات الفورية التي تقدم لأول مرة إمكانية تخليص المعاملات الجمركية وبكل سهولة وسرعة من داخل المعرض". وكلاء التخليص في المنافذ يتولون المعاينة والاستلام ..واستكمال الإجراءات إلكترونيا وكشف الخنجي عن مجموعة من التسهيلات التي يوفرها النظام من خلال تطبيق إدارة المخاطر بتفعيل المسارب وهي: خضراء وصفراء وحمراء تختص بإدخال البضائع، وأن الشركات في المسار الأخضر يمكنها تكملة الإجراءات إلكترونيا عبر "النديب" واستلام البضائع فوراً لتتم المراجعة لاحقاً، مشيراً إلى أنه في حال وقوع مخالفات تحال الشركة المعنية من المسار الأخضر إلى الأحمر وتخسر بالتالي ميزة المرونة الفائقة في الخدمات، وشدد على أن المرونة في الإجراءات لا تعني التساهل في الرقابة والسلامة وتطبيق اللوائح والقوانين.ومن ضمن المزايا الأخرى التي يوفرها نظام "النديب" هو أن بوليصة الشحن الإلكترونية تم ربطها بشركات الشحن مما يمكن أي شركة البدء في الإجراءات دون الحضور إلى النوافذ الجمركية، والقيام بإجراء وتقديم المستندات المطلوبة في الوقت والمكان الذي يناسب الشركة، وسوف يقلل هذا الإجراء من الضغوط الإدارية التقليدية ويوفر مرونة كبيرة وسهولة في إنهاء كل المعاملات وفي أقصر وقت.ويتيح النظام خدمات الدفع والإفساح المسبق مما يعني أن عملية التخليص الجمركي أصبحت في متناول كافة الشركات وفي الوقت والزمان الذي يناسبهم.واختتم حديثه بأن وكلاء التخليص حصلوا على الدعم التقني والفني اللازم ووجدوا جميعهم سهولة كبيرة في التعامل مع النظام وأصبحوا يكملون الإجراءات من مكاتبهم ويحضرون للقيام بالمعاينة وبعدها يتم الإفراج فورا.ومن جهته أكد السيد سعود المناعي مسؤول الدعم الفني لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات أن هيئة الجمارك استعدت مبكرا لهذا المعرض بتوفير كافة إجراءات الدعم الفني الذي يحتاجه العارضون ووكلاء التخليص والشركات العالمية المشاركة في المعرض، مشيراً إلى أن الهيئة تولي اهتماما كبيرا بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات كونه الأول على المستوى الخليجي والثالث عالميا من حيث قيمة المعروضات والشركات العالمية الكبرى التي تشارك فيه دون غيره من المعارض الأخرى في المنطقة مما يحتم علينا تقديم خدمات متطورة تواكب هذه المسؤولية.وحول الدعم الفني الذي قدمته الهيئة العامة للجمارك للعارضين هذا العام، قال إن نظام النديب يعتبر هو العلامة الفارقة والمؤثرة في الخدمات الجمركية المقدمة لمعرض المجوهرات ولأكبر الشركات العالمية حيث تم تخصيص برنامج خاص بالمعرض وسوف يستخدم في كافة المعارض بالدولة ومن خلاله يقوم وكلاء التخليص بتكملة إجراءات الإفراج المؤقت بتعبئة الصفحة المخصصة لحصر جميع السلع المطلوب تخليصها وهي عملية سهلة لأن الشركات لديها قاعدة بيانات بالسلع التي تريد ادخالها مؤقتا ويتيح النظام أيضا سهولة حصر وترسيم السلع بكل دقة وفي وقت وجيز. وكلاء الشركات العالمية: معرض الدوحة الثالث عالمياً بعد بازل وهونج كونج وأكد أن فريق الدعم الفني قدم التدريب الكامل لوكلاء التخليص والشركات المشاركة في المعرض مما مكنها من فهم النظام بكل سهولة والذي يمثل قفزة نوعية متطورة في مرونة وسهولة وسرعة إنهاء المعاملات الجمركية، مشيراً إلى أن الفنيين سيتواجدون في المعرض لتقديم الدعم الفني المناسب متى طلب.وكشف عن العديد من المزايا التي يتيحها النديب والتي تشمل القيام بإنهاء المعاملات الجمركية قبل فترة كافية من افتتاح المعرض حيث قدم النديب حلولا نموذجية لمشكلة ضغط العمل خلال الأيام الأخيرة للمناسبات الكبرى بالإضافة إلى مساعدة وكلاء التخليص للقيام بالإجراءات في أي مكان والحضور للمعاينة والترسيم وفي حالة الإدخال المؤقت سيستلمون بضائعهم فورا. ووصف نظام النديب بأنه تطور يناسب مثل هذه المعارض الفخمة وذات التصنيف المتقدم على مستوى العالم مما يعزز الثقة في كفاءة وقدرة الجمارك القطرية في تلبية متطلبات الخدمات الجمركية بمعايير عالمية.

أعلنت الهيئة العامة للجمارك اليوم اكتمال كافة الإجراءات الفنية والإدارية التي يحتاجها معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي ستقام دورته الثالثة عشرة بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 22 إلى 27 فبراير الجاري. وقال السيد أحمد يوسف الخنجي مدير إدارة جمارك الشحن الجوي والمطارات الخاصة ورئيس فريق عمل المعرض، إن الاستعدادات بدأت منذ وقت مبكر بتكوين لجنة خاصة بالتنظيم بموجب تعميم صادر من رئيس الهيئة العامة للجمارك، وذلك لتنظيم المعرض وإخراجه بالمستوى الذي يليق بسمعة الدولة ومكانتها على المستوى الدولي. وأضاف أن الجمارك قدمت خدمات بمعايير عالمية متطورة للمشاركين في المعرض هذا العام من خلال خدمة "النديب" للتخليص الجمركي بنظام النافذة الواحدة، والتي ساعدت الشركات العالمية الكبرى في القيام بمهام الإدخال المؤقت بإنجاز البيان الجمركي بسهولة ويسر ومن أي مكان وفي الوقت الذي يناسبها. وأشار إلى أن سهولة الإجراءات الجمركية التي يوفرها المعرض دفعت كبار ممثلي الشركات العالمية إلى تصنيف معرض الدوحة للمجوهرات والساعات ضمن أفضل ثلاثة معارض في العالم، من حيث قوة التنظيم والإدارة وحجم وقيمة المعروضات، حيث يأتي مباشرة بعد معرضي "بازل" وهونج كونج. ولفت الخنجي إلى أن قيمة معرض الدوحة الثاني عشر للمجوهرات بلغت 6ر5 مليار ريال العام الماضي، وهو ما دفع شركات المجوهرات العالمية الكبرى مثل "ديفيد ويب" و"دار كريستيز للمزادات" للمشاركة المستمرة في المعرض. وحول الخدمات التي يوفرها نظام "النديب" للشركات المشاركة في المعرض، قال الخنجي إن "النديب" يعتبر قفزة نوعية حقيقية وتطورا جعل النظام الجمركي في قطر يلبي المتطلبات التي تطرحها منظمة الجمارك العالمية، وهي معايير تجذب الاستثمار الدولي والشركات العالمية للدخول في تعاملات اقتصادية وتجارية مع قطر دون شروط او قيود. ومن الخدمات الفورية التي تقدم لأول مرة إمكانية تخليص المعاملات الجمركية وبكل سهولة وسرعة من داخل المعرض. وكشف الخنجي عن مجموعة من التسهيلات يوفرها نظام "النديب" من خلال تطبيق إدارة المخاطر بتفعيل مسارات، "أخضر" و"أصفر" و"أحمر"، تختص بإدخال البضائع، حيث أن الشركات في المسار الأخضر يمكنها تكملة الإجراءات إلكترونيا عبر "النديب" واستلام البضائع فوراً لتتم المراجعة لاحقاً. وأضاف أنه في حال وقوع مخالفات تتم إحالة الشركة المعنية من المسار الأخضر إلى الأحمر وتخسر بالتالي ميزة "المرونة الفائقة" في الخدمات، موضحا أن المرونة في الإجراءات لا تعني التساهل في الرقابة والسلامة وتطبيق اللوائح والقوانين. وقال الخنجي : من ضمن المزايا الأخرى التي يوفرها نظام "النديب" أن بوليصة الشحن الالكترونية تم ربطها بشركات الشحن مما يمكن أي شركة من البدء في الإجراءات دون الحضور إلى النوافذ الجمركية، والقيام بإجراء وتقديم المستندات المطلوبة في الوقت والمكان المناسبين لها، وسيقلل هذا الإجراء من الضغوط الإدارية التقليدية ويوفر مرونة كبيرة وسهولة في إنهاء كل المعاملات وفي أقل وقت. وأضاف أن النظام يتيح خدمات الدفع والإفساح المسبق مما يعني أن عملية التخليص الجمركي أصبحت في متناول كافة الشركات، وفي الوقت والمكان المناسبين، مبينا أن وكلاء التخليص حصلوا على الدعم التقني والفني اللازم ووجدوا سهولة كبيرة في التعامل مع النظام وأصبحوا يكملون الإجراءات من مكاتبهم ويحضرون للقيام بالمعاينة وبعدها يتم الإفراج فورا. من جهته أكد السيد سعود المناعي، مسؤول الدعم الفني لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، أن الهيئة العامة للجمارك استعدت مبكرا لهذا المعرض بتوفير كافة إجراءات الدعم الفني الذي يحتاجه العارضون ووكلاء التخليص والشركات العالمية المشاركة في المعرض. وقال إن الهيئة تولي اهتماما كبيرا لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات لكونه الأول على المستوى الخليجي، والثالث عالميا من حيث قيمة المعروضات والشركات العالمية الكبرى التي تشارك فيه دون غيره من المعارض الأخرى في المنطقة مما يحتم تقديم خدمات متطورة تواكب هذه المسؤولية.

أعلنت الهيئة العامة للسياحة عن تنظيم النسخة الثالثة عشر من "معرض الدوحة للمجوهرات والساعات" للعام الجاري 2016 بمركز الدوحة الجديد للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 23 إلى 27 فبراير المقبل. وسيوفر مركز الدوحة الجديد أكثر من 29000 متر مربع من المساحة للعارضين، وهي أكبر من مساحة نسخة 2015 بزيادة نسبتها 16 بالمائة، كما يشارك به عدد من العارضين الجدد من قطر والسعودية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وأستراليا، وبالمجمل، سيشارك عارضون من أكثر من 27 بلدا لهذا العام. ومن المقرر أن يقدم المعرض، للمرة الأولى منذ إنشائه، ورش عمل المجوهرات والساعات للهواة والمصممين للتعلم من الخبراء كيفية تصنيع تصاميمهم الخاصة، ويوفر ندوات تثقيفية عن المجوهرات والساعات طوال الأسبوع بحيث يتمكن المشارك من تمييز جودة القطع بدقة أكبر، وإلى جانب ذلك، سيتم توفير تقييم فوري ومجاني للأحجار الكريمة من معهد علوم المجوهرات الدولي للزوار للتحقق من جودة أحجارهم. وقال السيد حمد العبدان مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة بكلمة له خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن انطلاق النسخة الـ13 من المعرض : "يعتبر معرض الدوحة للمجوهرات والساعات مثالا جديرا بالإعجاب للنجاح القطري، وبعد أن مررنا بسنة مميزة حافلة بالفعاليات التجارية، يسرني أن تنطلق صناعة الرفاهية في عام 2016 مع واحد من معارض المجوهرات والساعات الرائدة في العالم، خاصة وأن دولة قطر، دون شك، تعتبر موقعا بارزا لتقدير الجودة العالية للمنتجات، وأدعو الشركات العارضة لاغتنام هذه الفرصة لعرض إبداعاتها في هذا المكان الفريد من نوعه." وأضاف انه بشكل منفرد عن أي معرض مجوهرات تجاري في العالم، يتيح معرض الدوحة للمجوهرات والساعات للعارضين فرصة البيع مباشرة للجمهور، وهي فرصة لا يمكن تفويتها خلال نسخة 2016 التي ستقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث سيتمكن الزوار من الاطلاع على مجموعة واسعة من المجوهرات والساعات الرائعة، والاختيار من بينها وشراء ما سيحبونه لعقود من الزمن، خاصة وأن معايير الاختيار الأكثر صرامة للعارضين تبرهن على أن جودة المنتجات المعروضة في النسخة القادمة من المعرض استثنائية فعلا. وأشار إلى أن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات هو الآن في عامه الثالث عشر، وقد أنشئ ليصبح فعالية بارزة في جدول الأعمال العالمي للرفاهة، ومن المقرر أن تعود العديد من العلامات التجارية المرموقة للعرض في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016، بما في ذلك جميع الماركات الـ 500 التي شاركت في نسخة 2015 من المعرض، وسيشارك الكثير غيرها للمرة الأولى في عام 2016، ومن المتوقع حضور غير مسبوق يصل إلى 30000 زائر أيضا. ونوه السيد حمد العبدان مدير إدارة المعارض في الهيئة العامة للسياحة إلى ما تؤكده مؤشرات العام الحالي من أن استراتيجية الهيئة العامة للسياحة الرامية إلى مضاعفة عدد سائحي الأعمال بثلاث مرات بحلول عام 2030 تسير على الطريق الصحيح، حيث تشير الأرقام إلى زيادة عدد المعارض المقامة في قطر بين عامي 2013 و 2015 بنسبة قدرها 35 بالمائة وهو دليل على نجاح الخطط في هذا الإطار .. متوقعا تحقيق زيادة في العام المقبل قدرها 5 بالمائة وذلك في ظل وجود 58 فعالية مؤكدة على جدول أعمال الهيئة العامة للسياحة، وسيكون معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أحد هذه الفعاليات وأبرزها. ولفت إلى أن هذا النشاط يأتي في أعقاب كشف الهيئة العامة للسياحة عن العلامة التجارية لقطر، كوجهة لفعاليات الأعمال، والتي تعطي دفعة جديدة لتطوير قطر كوجهة رائدة لفعاليات الأعمال، من خلال توحيد صوت أعضاء هذا القطاع. وردا على أسئلة الصحفيين، أوضح العبدان أن نسخة العام الحالي ستقام على مساحة 29 ألف متر مربع، لافتا إلى أن قيمة معروضات نسخة العام الماضي من معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بلغت حوالي 9 مليارات ريال، وتوقع أن تتجاوز معروضات نسخة العام الحالي هذه القيمة، خاصة في ظل زيادة عدد العارضين وزيادة المساحة المخصصة لكل عارض بنسبة تتراوح ما بين 6 و7 بالمائة. بدوره، أشار السيد جابر الأنصاري، الرئيس التنفيذي لمجموعة إعلان المنظمة لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات، إلى ارتفاع مكانة المعرض ليصبح رائدا في المنطقة، حيث سيشهد هذا العام ميزات جديدة وتحسينات في عدد من المجالات. وأوضح أنه منذ تولي مجموعة إعلان مهام التنظيم، تطور معرض الدوحة للمجوهرات والساعات في سبيل تحقيق هدف الوصول للسمعة العالمية في مجال صناعة المعارض، حيث يعتبر أهم معرض في المنطقة، موضحا أن الزوار سيستفيدون من المشاركة في ورش عمل تنظمها بعض الشركات العارضة، وخدمة تقييم الأحجار الكريمة التي يقدمها معهد علوم المجوهرات الدولي للتحقق من جودة المنتجات المعروضة، كما سيتم عرض اللآلئ والساعات الرجالية بشكل خاص في ممرات صممت خصيصا لتسهيل عملية التنقل بين العلامات التجارية العارضة. كما قال السيد ميكال سيرانو مدير تطوير الأعمال الدولية لشركة فيرا برشلونة، واحدة من أهم منظمات المعارض التجارية في أوروبا والرائدة في السوق الإسبانية، والتي أكدت مشاركتها في تنظيم فعالية عام 2016، :"نحن سعداء بمشاركتنا في تنظيم معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة ومجموعة إعلان بالإضافة إلى شركائنا في قطر ونحن نعمل بجد لتنظيم فعالية مذهلة لشهر فبراير". وبالنيابة عن مجموعة بنك قطر الوطني (QNB)، الراعي الماسي لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016، قال السيد يوسف درويش، مدير عام اتصالات المجموعة: تفخر إدارة البنك بالحفاظ على هذه الرعاية الرسمية لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2016 .. مشيرا عن قيام البنك برعاية المعرض لسنوات عديدة حتى الآن، ويهمنا فعلا، مع استمرار توسع التنمية الاقتصادية في قطر، مواصلة دعم هذا المعرض الرائع والناجح الذي يبشر بتعزيز الاقتصاد المحلي في عام 2016". يشار إلى أنها بوصفها الكيان الحكومي الرئيسي للتخطيط والترويج للسياحة، تعمل الهيئة العامة للسياحة مع شركائها في القطاع لتخطيط وتنظيم وترويج وتطوير قطاع سياحي مسؤول ومستدام يساهم في مستقبل قطر ويجعل من الدولة وجهة سياحية رائدة. ويقدم مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات قاعات متعددة الأغراض في موقع استراتيجي في قلب "الخليج الغربي" مركز الأعمال الحيوي في مدينة الدوحة عاصمة دولة قطر، بمساحة إجمالية تفوق 47,700 متر مربع، يقدم مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات إمكانيات متنوعة لفعاليات الأعمال والفعاليات الترفيهية، وتتنوع المساحات المتوفرة إذ تتوفر قاعة معارض كبرى بمساحة 29,000 متر مربع، يمكن تقسيمها إلى خمس قاعات خالية من الأعمدة بمساحات من 5368 مترا مربعا حتى 7160 مترا مربعا. وتأسست مجموعة إعلان في عام 2004 لتعمل على مواكبة وتطوير صناعة الإعلان حيث تتبنى منهجية ومعايير مبنية على الإعداد والتخطيط المسبق في هذا القطاع، وبدعم من شركائها ذوي الخبرة والاختصاص، عملت على تقديم أفضل الخدمات لعملائها بما يتناسب مع متطلباتهم. وفيرا دي برشلونة هي واحدة من أهم منظمات المعارض التجارية في أوروبا والرائدة في السوق الإسبانية، في مجال التجارة والمعارض الصناعية بشكل خاص، ولديها محفظة تضم حوالي 80 معرضا لفعاليات مختلفة و30000 عارض، بشكل مباشر أو من خلال ممثلين، وتستقبل مليوني زائر من أكثر من 200 دولة، وتقدر مساهمتها الاقتصادية السنوية لمدينة برشلونة والمناطق المحيطة بها بأكثر من 2600 مليون يورو.

في واجهة زاوية البدع، للسيوف والهدايا، بمعرض الدوحة للمجوهرات، يقف مجسم لمسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، شامخا، بألوانه الذهبية، والطرز المعمارية التي صنع من خلالها. مجسم مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب في معرض الدوحة للمجوهرات المجسم صنع من الفضة والبرونز، وماء الذهب، ويزن 130 كغم، وتم تركيبه تركيبا؛ حيث يتكون من 330 قطعة. مجسم مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب في معرض الدوحة للمجوهرات قباب المساجد حكاية، فبأسفل كل واحدة منها مسبحة من الاحجار الكريمة، فمنها البولندية، والتركية، والمصرية. مسبحة اللؤلؤ أسفل المئذنة أما مأذنة المسجد فبأسفلها مسبحة من حبات اللؤلؤ، تجدها عند رفع المأذنة للأعلى. سعر المجسم يناهز الـ750 ألف ريال قطري فقط. وانطلق معرض المجوهرات يوم 24 فبراير، ويستمر حتى الـ28 من الشهر الجاري، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.