شارك عدد من الطلاب القطريين بالمدارس المستقلة في معرض المبتكرين القطريين الذي نظمه النادي العلمي القطري في "ذا جيت مول" مؤخرا. ومن بين 30 مبتكرا قطريا، شارك أربعة طلاب من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية المستقلة للبنين بأربعة مشاريع علمية، حيث شارك الطالب عبدالرحمن عبدالعزيز علي آل ثاني بابتكار في مجال الخرسانة المحسنة، وهو مشروع عبارة عن خلطة خرسانية مبتكرة تعتمد على ماء البحر وبإضافة مادة "الميتاكولاين". كما شارك الطالب ناصر فيصل الدرويش بابتكار موضوعه إعادة تدوير ثاني أكسيد الكربون لتوليد وقود جديد. أما الطالب علي المطوي، فشارك بابتكار في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي وترتكز فكرته على استخدام الروبوت أو الإنسان الآلي في إطفاء الحرائق وإنقاذ المصابين في حالة الطوارئ، فيما شارك الطالب نواف البلوشي "بناقل متعدد بعناية آمنة"، علما أن المدرسة شاركت في المرحلة الثانية من البحث لصناعة كرسي متحرك يقوم بأربعة وظائف مختلفة. وقال السيد محمد طه، معلم الرياضيات بالمدرسة إن هذه المشاركة تأتي في إطار تفعيل الشراكة مع النادي العلمي القطري، وتشجيع الطلبة على الابتكار والإبداع، وثمرة لاهتمام المجلس الأعلى للتعليم بالبحث العلمي داخل المدارس. يذكر أن المعلمة القطرية سعاد العبدالله ، قد شاركت في المعرض أيضا بابتكار ساعة للصم بمشاركة طلاب من مدرسة حطين النموذجية، وهو الابتكار الذي سبق له الفوز بميدالية ذهبية في المعرض الدولي الثامن للاختراعات في الشرق الأوسط بدولة الكويت هذا العام.

تواصلت فعاليات معرض المبتكرين القطريين الذي ينظمة النادي العلمي القطري في قاعة المعارض في ذا جيت مول خلال الفترة من 23-26 ديسمبر الجاري، بمشاركة 30 مبتكراً قطرياً يعرضون ابتكاراتهم ومشاريعهم في مجالات متعددة ، وقد زار المعرض في يومه الأول ٣٠٠ زائر ، وذلك للإطلاع على الابتكارات القطرية المقدمة في المعرض.كما شهد المعرض زيارات من سفراء دول لدي الدوحة ورؤساء مجالس إدارات شركات كبري ، اضافة الي مدراء وممثلين من الوزارات ورجال أعمال بالدولة .وقال المهندس هاشم محمد السادة مدير إدارة البحوث والمشاريع في النادي العلمي القطري وعضو اللجنة المنظمة لمعرض المبتكرين القطريين ، أن المعرض حقق الأهداف المنشودة منه ، فقد نجح في اجتذاب أعداد كبيرة من الزوار وهو ما يساهم في تعريف المجتمع بابتكارات الشباب المشاركين في المعرض ، خاصة وأن جميعهم مبتكرين علي درجة عالية من الكفاءة ، ام الهدف الثاني الذي حققه المعرض وهو منح الفرصة للشباب للتواصل مع الجمهور ومع بعضهم البعض.كما أكد أن الابتكارات التي شارك بها الشباب في المعرض حازت علي إعجاب كثير من الشركات التي حضرت لتفقد المشاريع المقدمة ، مشيراً إلى أن هناك ابتكارات بالفعل دخلت خط الإنتاج من أجل تحويلها إلى منتج ينتفع به المجتمع .وأضاف المعرض تميز بالتنوع في الاختراعات والمشاريع المقدمة فقد شارك 30 مبتكر قطري بـ 30 ابتكار في مجالات الطاقة المتجددة والمجالات العسكرية والكهرباء والمناخ والصحة والبيئة والتعليم حتى انه يوجد ابتكارات تهم المرأة واستخداماتها اليومية ، وهو ما يؤكد أن الابتكارات المقدمة تشهد تنوع كبير .وأردف " إن التنوع بالمعرض كذلك علي مستوي المشاركين أنفسهم فلدينا مشاركين في الفئة العمرية من 15-45 سنه ما بين طلاب مدارس إلى طلاب جامعات إلى موظفين ومهندسين ومتقاعدين، إضافة إلى ثلاث سيدات مشاركات وطالبات جامعيات، وبالتالي فقد حقق معرض المبتكرين الأول عدة أهداف في وقت واحد، مؤكداً أن ما حققه المعرض من نجاح في نسخته الأولي يحفزنا ويعطينا الدافع لإقامته بشكل سنوي من خدمة أفكار المبتكرين القطريين .ومن جانبه قال المهندس راشد رحيمي رئيس مركز الصنع والابتكار في النادي العلمي القطري أن معظم الابتكارات التي شارك بها الشباب في المعرض هي ابتكارات تخدم المجتمع وهذه إحدى أهم المميزات بالمعرض الحالي ، كما انه فرصة حقيقة لجمع المبتكرين القطريين في محفل علمي واحد يتبادلون فيه الأفكار والرؤى ويستفيدون من بعضهم البعض ،وأضاف : لقد فتح معرض المبتكرين المجال للشباب لتجديد أفكارهم وتطويرها ، كما منحهم الفرصة لعرض ابتكاراتهم للجمهور ، حيث شهد المعرض إقبال كبير من الزائرين للتعرف علي الابتكارات المقدمة وجميعها مميزة .وأشار رحيمي إلى أن دورهم في مركز الصنع والابتكار بالنادي العلمي هو استقبال أفكار وابتكارات الشباب وتطويرها وبلورتها بما يخدم المجتمع ، حيث أننا نقوم بعمل مجسمات لأفكار المقدمة إلينا ونساعد أصحابها في تطويرها .ويضم المعرض ابتكارات متعددة منه ابتكار النداء الآلي بالمدارس للمخترع عبد الله علي السليطي وهو طالب بجامعة تكساس وهو عبارة عن برنامج يستقبل الرسائل من أولياء الأمور، وما إن تصل الرسالة حتى يعطي أمر نداء بصوت مرتفع للطالب للتعريف بوجود ولي الأمر، ويستخدم خاصة لمدارس الصغار ومدارس الفتيات.ويقول عبد الله السليطي أنه فكر في ابتكار شئ يسهل علي أولياء الأمور في مسألة التعرف علي الأولاد ، حيث يقوم ولي الأمر بارسال رسالة sms الي رقم المدرسة المسجل وعلي الفور النظام يستقبل الرسالة ويبدأ في النداء الألي أن ولي الأمر موجود بالخارج وعلي الفور يتم احضار الولد الي ولي أمره ، وهذا من شأنه يخفف من الزحام .ومن الابتكارات المميزه المشاركة في المعرض كذلك ابتكار تقدم به الطالب عبدالعزيز أحمد عبدالباقي من مدرسة قطر التقنية الثانوية المستقلة، وهو ابتكار محرك يعمل بالطاقة الشمسية وهو عبارة عن محرك يستخدم لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة ميكانيكية مباشرة.ويعتمد على الطاقة النظيفة وأيضاً صديق للبيئة ويمكن استخدامه في العديد من التطبيقات مثل مضخات مياه السيارات.

يضم معرض الابتكارات الأول "معرض المبتكرين القطريين" الذي ينظمه النادي العلمي القطري مجموعة من الابتكارات في المجالات الميكانيكية والإلكترونية والصحية والبيئية والطاقات المتجددة والبرمجيات يشارك بها (30) مبتكرا ومبتكرة من مختلف مؤسسات الدولة العلمية والتعليمية والشبابية. وتشمل ابتكارات الشباب المشاركين في المعرض الذي يستمر حتى 26 ديسمبر الجاري محركا بالطاقة الشمسية يعتمد على الطاقة النظيفة، وجهازا لتتبع الطيور والحيوانات بنظام الـ Gps، ومواقف ذكية لذوي الإعاقة فقط ، ودرعا واقيا من الرصاص مصنوعا من مواد موجودة بالبيئة القطرية، وجهازا لمراقبة الحدود وغيرها. وفي هذا السياق أكد مصدر مختص بالنادي دعمه لكل احتياجات المبتكرين القطريين من بداية بلورة الفكرة وتسويقها وتقديمها للمجتمع، موجهاً الدعوة إلى كل شاب وفتاة لديهم فكرة التقدم بها إلى النادي.. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن النادي سيدعم الشباب من خلال كوكبة الخبرات التي يضمها في كافة المجالات. وأضاف أن بعض منتجات المعرض المقدمة من الشباب مميزة وتشجع المستثمرين والشركات وبنك قطر للتنمية على احتضانها وتنفيذها وتحويلها إلى منتج يستفيد منه المجتمع.. منوهاً في هذا الخصوص بأن هناك بعض الابتكارات التي دخلت بالفعل خطوط الإنتاج بما يسهم في خدمة المجتمع.

تنطلق يوم الأربعاء المقبل فعاليات معرض المبتكرين القطريين، الذي ينظمة النادي العلمي القطري خلال الفترة من 23 — 26 ديسمبر الجاري بقاعة المعارض بالطابق الأول بمول ذي جيت، وذلك بمشاركة 30 مبتكرا، يقومون بعرض مشاريعهم وابتكاراتهم على المجتمع والشركات المنتجة والجهات المختلفة التي ستشارك بالمعرض، حيث أنهى النادي العلمي كافة الترتيبات لإطلاق المعرض لتوفير أجواء مناسبة للمبتكرين وأصحاب المشروعات لعرض ابتكاراتهم ومشاريعهم. وأكد مبتكرون وأصحاب مشاريع أن المعرض سوف يكون فرصة جيدة بالنسبة لهم لعرض أفكارهم ومشاريعهم للمجتمع وأصحاب الشركات. وقال محسن الشيخ أحد أصحاب الابتكارات المشاركين في المعرض إنه سوف يشارك بابتكار طابعة شيكات في حجم اليد تقريباً، ويضيف الشيخ أن المعرض فرصة حقيقية لجميع المبتكرين وأصحاب المشاريع من شباب قطر لعرض أفكارهم وابتكاراتهم أمام الناس وأمام الشركات المنتجة، مشيراً الى ان هناك عدة فوائد من خلال المشاركة في هذا المعرض، حيث سيتعرف المشاركون على بعضهم البعض وعلى ابتكاراتهم وسوف يتبادلون الخبرات؛ لأن الهدف في النهاية واحد وهو خدمة بلادنا. وأكد محسن الشيخ أن النادي العلمي القطري وفر لهم كل شيء وساعدهم ودعمهم، مقدماً الشكر لإدارة النادي العلمي لتفكيرهم في إقامة معرض المبتكرين القطريين. ويشارك كذلك المبتكر محمد جاسم الملا في المعرض بمشروع ربما يحدث نقلة على مستوى سلامة القيادة على الطرق بالنسبة للسيارات. وبين أن المعرض فرصة ثمينة لكل المشاركين وأصحاب الأفكار لعرض أفكارهم وسماع ردود أفعال الناس عن الابتكارات والاختراعات التي سوف يتم عرضها بالمعرض. وأضاف الملا أن إدارة النادي العلمي دائماً سباقة بالخير وتعمل لما فيه صالح المواطن، وأن المعرض سوف يكشف عن مفاجآت عديدة ضمن المشاريع التي سوف تقدم في المعرض. وقال ناصر الدرويش، أحد المشاركين في المعرض إنه مشارك بابتكار السرير الآمن الذي من الممكن ان يستفاد منه مستقبلاً لو تم تطبيقه بالفعل وتحويله الى منتج ملموس، مشيراً الى انه عندما علم بالمعرض على الفور لم يتردد لحظة في الحضور والمشاركة متمنياً ان يحظى ابتكاره بما يستحقه. وأضاف الدرويش أنه عضو في النادي العلمي منذ عام 1991 وقد تنقل بين أقسام النادي، وأن الأجواء في النادي العلمي مثالية ومشجعة على الابتكار وبلورة الأفكار، وانه حظي بدعم كبير من النادي من أجل مواصلة مشوار الابتكار. وزاد الدرويش إن النادي أصبح الآن يضم أقساما عديدة بتخصصات مختلفة وهذا يؤكد أن هناك اهتماما كبيرا بمجالات الابتكار والعلوم. وتقدم الدرويش بالشكر الى النادي العلمي الذي منحه ثقة وشجعه على الابتكار والمشاركة في هذا المعرض، مشيراً الى ان المعرض فرصة طيبة لإثبات الوجود. ومن جانبه صرح سلمان غانم السليطي أحد أصحاب الابتكارات المشاركين في المعرض، إن فكرة إقامة معرض يجمع المبتكرين وأصحاب الأفكار المتميزة، هي فكرة جيدة ومعمول بها في كثير من الدول المتقدمة التي تحرص على إقامة مثل هذه المعارض. وأشاد سلمان بجهود إدارة النادي العلمي في تنظيم هذا المعرض الذي يراه فرصة طيبة للتقارب والتعارف ما بين الشباب أصحاب الابتكارات والاختراعات وكذلك بينهم وبين الشركات المنتجة. وتابع سلمان أنه سيشارك في المعرض بمشروع المواقف الذكية للمعاقين، فقد عملت عليه لفترة في النادي العلمي ثم قمنا بتطوير الفكرة، مشيراً الى أن الأجواء في النادي العلمي مميزة ومشجعة ومحفزة على العمل والابتكار، لكن فقط لمن لديه همة ورغبة حقيقية في أن يقدم شيئا لبلاده ويحقق شيئا لنفسه. وقال: من الضروري لصاحب الفكرة او المشروع أن يتابع ويهتم ويعمل بنفسه مع الشباب في النادي وأن يكون حريصا على تطوير فكرته ويتعلم كيفية تطوير وتنفيذ فكرته والنادي العلمي يوفر كل هذا للشباب. ويشارك كذلك في المعرض المبتكرة سعاد العبدالله وهي معلمة بمدرسة حطين النموذجية صاحبة ابتكار ساعة للصم، وهو عبارة عن جهازين، الأول ساعة يد إلكترونية بها برنامج خاص لتنبيه الأصم عند طرق الباب وعند بكاء الطفل وعند حدوث حريق، والثاني جهاز مبرمج بداخله شريحة لتكون بمثابة المرسل؛ مما يساعد الصم على التفاعل مع المحيطين بهم من الأصحاء، والابتكار نفذه مع ثلاثة من الطلاب. ومن جانبه قال حمد جابر البحر، أحد الشباب المبتكرين، والذي يعتزم التقدم للمشاركة في برنامج نجوم العلوم السنة المقبلة، إنه سوف يشارك في المعرض بمشروع الدرع الواقي من الرصاص بالنسبة للسيارات وللفرد العادي، مشيراً الى انه فضل المشاركة في معرض الابتكارات الذي يقيمه النادي العلمي من أجل إثبات أن الشباب القطري لديهم القدرة على الابتكار والابداع فقط يحتاج الدعم والمساندة والتشجيع. وختم البحر انه يتأمل خيراً من خلال مشاركته في هذا المعرض الذي يبدو أن أجواءه ستكون جيدة ومفيدة بالنسبة للجميع، مشيراً الى انه يأمل في الفوز بنجوم العلوم بدعم ومساندة النادي العلمي القطري.