رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
«المجلس» يتواصل في المتحف الوطني

يتواصل في متحف قطر الوطني معرض «المجلس: مكان الالتقاء»، وذلك حتى نهاية مارس المقبل، حيث يستكشف هذا المعرض، الذي تقدمه مؤسسة كارافان إيرث، ما يمثله المجلس التقليدي. وأزيح الستار عن هذا المعرض المتنقل لأول مرة في بينالي فينيسيا عام 2021، وتضمن هيكلاً من الخيزران والصوف، مستوحى من أسلوب العمارة البدوية، وهو من تصميم مهندسَي الخيزران المعروفَين عالمياً: سيمون فيليز وستيفانا سيميتش. وجاء التركيب الأول للمجلس، في بينالي فينيسيا 2021، نتيجة بحث عملي حول كيفية التنسيق بين نوايا البشر وجهودهم وسياساتهم وممارساتهم، ليعيشوا بسلام معاً، ومع الطبيعة أيضاً. ويستكشف هذا الإصدار، المقام في متحف قطر الوطني والقصر القديم، تقاليد هيكل المجلس، والحرفيين والمتخصصين الذين أصبحوا جزءاً من تاريخه وتقاليده. وللانخراط في التجربة المجتمعية للمجلس، يمكن للزوار حضور ورش عمل خاصة، ومحاضرات عامة، والاستمتاع بالحديقة المصاحبة للمجلس والتي تعرض جمال تنوع الغطاء النباتي لدولة قطر. كما سيستمتع الزوار بمشاهدة الفنانين والحرفيين القطريين وهم يمارسون حرفة نسج السدو التقليدية من أجل صناعة الجدران النسيجية للمجلس. ويُعرف أن المجلس استُخدم تقليدياً، كمكان لاستقبال الضيوف وإكرامهم، وهو مكان يجتمع فيه الناس لمناقشة الأحداث والقضايا المحلية، والتواصل الاجتماعي وتعميق العلاقات فيما بينهم. وفي عام 2015، أضافت «اليونسكو» المجلس إلى قائمتها للتراث الثقافي غير المادي باعتباره «مساحة ثقافية واجتماعية».

577

| 16 ديسمبر 2022

محليات alsharq
معرض "المجلس" يمد الجسور بين الثقافات والحضارات

المعرض يحط رحاله في معهد العالم العربي 8 يناير شهد معرض المجلس – حوار الثقافات - الذي يعد مبادرة من متحف الشيخ فيصل بن قاسم لتعزيز دور المتاحف في نشر المعرفة والتبادل الثقافي - زيارة البروفيسور جون باتيست برونيه أستاذ الفلسفة بجامعة السوربون في باريس إلى جانب نخبة من طلابه، وكان باستقبالهم د. ناصر الحنزاب، المستشار القانوني لمندوبية دولة قطر لدى اليونسكو. وقام برونيه وطلابه بجولة في أرجاء المعرض، وذلك خلال محطته الحالية في مقر اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، واطّلعوا على المجموعة الاستثنائية من معروضاته والتي تجسد قروناً من الحوار بين الحضارات والثقافات، وشاهدوا مقتنيات في غاية السحر والجمال، تشتمل على مصاحف صينية، مصابيح مساجد مصنوعة في فيينا، سجاد فارسي بنصوص روسية تتحدث عن السيدة مريم العذراء، وقطع أثرية من أفريقيا والعالم العربي والهند، تثير جميعها أحاسيس ومشاعر مختلفة لدى كل ضيف. وقدّم برونيه محاضرة بعنوان المشتركات الثقافية بين الحضارتين العربية والغربية وكان محورها العالم والأديب والفيلسوف العربي ابن رشد الذي مثّل أحد العناوين البارزة التي ربطت بين الحضارتين العربية والغربية من خلال مآثره العلمية والفلسفية التي شكّلت أحد منطلقات الحضارة الغربية وأثرت الحضارة الإنسانية ككل. ووصف برونيه زيارته للمعرض بأنها تجربة رائعة، فقد شاهدنا تجسيدا واقعيا لتلاقي وتمازج الحضارات والثقافات عبر التاريخ من خلال المقتنيات والتحف الأثرية المختلفة، مما يدفعنا للتأكيد مجدداً على ضرورة فتح مسارات جديدة للحوار والتفاهم من أجل تعزيز الجسور التي تربط بين الثقافات والحضارات وصولا إلى واقع يؤسس لمزيد من التعايش، التسامح، قبول الآخر واحترام ثقافته، وبناء عالم يسوده السلم والنماء. ومن هنا أتوجه بالشكر للقائمين على المعرض على هذه الخطوة الرائدة في سياق فتح قنوات الحوار ومد جسور التواصل بين مختلف الثقافات. ومن جانبه، قال د. ناصر الحنزاب، لقد نجح معرض المجلس – حوار الثقافاتنجاحاً لافتاً من خلال توفيره منصة لفتح آفاق جديدة للحوار والتفاهم وطرح طريقة مبتكرة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين وتحقيق الازدهار. كما أكد على دور قطر -التي اشتهرت بتنوعها الثقافي – في دعم الحوار بين الثقافات والأديان، وتكريس كافة جهودها من أجل التقريب بين الشعوب، تعزيز قيم التسامح والسلام والأمن في العالم، إلى جانب إبراز التزام الدولة نحو التواصل، الانفتاح والتكامل. واستمراراً لجولته الأوروبية، سيحط المعرض رحاله في معهد العالم العربي في الفترة من 8 يناير حتى 17 مارس، حيث سيعرض مقتنيات فريدة من متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني والتي تعبّر عن تفاعل الحضارات في الماضي وتحفز الحوار في الحاضر، بالإضافة إلى تنظيم عدد من حلقات النقاش والأنشطة التعليمية، إلى جانب تشجيع الزوار على التفاعل مع ما يشاهدونه، مشاركة قصصهم الخاصة وفتح قنوات حوار بين الشرق والغرب، وبين البالغين والشباب، وذلك وسط قاعة المجلس المعدة خصيصاً لذلك.

537

| 26 ديسمبر 2018