ألقى السيد حمد محمد النصر، مدير إدارة تنمية التجارة وترويج الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة، الكلمة الرئيسية الرسمية في اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض سي تريد البحري ماريتايم قطر، حيث قال: يمثل هذا المؤتمر فرصة لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون المثمر بين قطر وشركائها العالميين، كما أنه فرصة لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون، وسيساهم في فتح فرص جديدة بين الشركات والمؤسسات. وفي كلمته أمام أكثر من 200 مشارك، قال السيد النصر: يعد هذا الحدث الأول من نوعه في قطر، وهو منصة مهمة تجمع الخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم في مجالات النقل البحري والخدمات اللوجستية، ونهدف من خلاله إلى توسيع شبكة شراكاتنا الدولية في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية. وأضاف أن تحسين القدرة التنافسية في إدارة وتشغيل الموانئ القطرية ساهم في تحقيق نمو كبير في التبادل التجاري بين هذه الموانئ وتم توقيع العديد من الاتفاقيات مع الدول والموانئ العالمية مما عزز دور قطر كمركز رئيسي في هذا القطاع. وأضاف: تواصل وزارة التجارة والصناعة التعاون مع كافة الشركاء المحليين والدوليين لتطوير الإستراتيجيات والمبادرات التي تساهم في تعزيز كفاءة واستدامة كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك القطاع البحري، بما يتماشى مع إستراتيجيتها التنموية 2024- 2030. اختتمت فعاليات مؤتمر ومعرض سي تريد قطر البحري أمس في فندق ومركز مؤتمرات شيراتون، وقد حظي بدعم سخي من الرعاة الرئيسيين: موانئ قطر، الشريك الإستراتيجي المؤسس؛ وأوريد، الراعي الإعلامي؛ والخطوط الجوية القطرية، شركة الطيران الرسمية؛ وVisit Qatar، الراعي الرسمي للوجهة. ومن بين الرعاة الرئيسيين: هيئة المناطق الحرة في قطر؛ ومجموعة ملاحة ومجموعة كيو تيرمينلز. ومن بين الرعاة الماسيين: هيئة الموانئ السعودية وناقلات. والرعاة البلاتينيون: إنفست قطر؛ وإيه بي إس. والرعاة الذهبيون: لويدز ريجستر ودي إن في؛ وبيرو فيريتاس؛ وإم إس سي قطر وميدلوج؛ وجينيسيس مارين وسي هورايزون. والراعي الفضي: مواصلات (كروة) والراعي البرونزي: مجموعة فوجي الشرق الأوسط.

■وزير المواصلات: التكنولوجيا وزيادة التعاون الدولي لاستدامة وتطوير النقل البحري ■ محمد بن حمد آل ثاني: سيتريد ماريتايم يساهم في تشكيل مستقبل واعد للخدمات البحرية ■ تطور كبير بالموانئ التجارية والسياحية والخدمات اللوجستية المساندة لقطاع النقل البحري ■ فهد القحطاني: تحويل قطر إلى مركز عالمي للتجارة وزيادة الخدمات اللوجستية ■ عبدالله الخنجي: قطر من أهم الدول المحفزة على الاستثمار بفضل موقعها الإستراتيجي افتتح سعادة الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات أعمال مؤتمر ومعرض /‏‏‏سيتريد ماريتايم قطر 2025/‏‏‏، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء، سعادة السيد أرسينيو أنطونيو دومينجيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية وعدد من كبار المسؤولين والسفراء والرؤساء التنفيذيين، وصناع القرار في قطاع الشحن والخدمات البحرية. ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه وزارة المواصلات على مدى يومين بتنظيم مشترك بين شركة مواني قطر كشريك استراتيجي ومجموعة سيتريد ماريتايم العالمية، إلى تعزيز مكانة قطر كمركز بحري عالمي وتسليط الضوء على البنية التحتية المينائية، والفرص الاستثمارية في القطاع البحري، كما يهدف إلى تمكين الموانئ وقطاع اللوجستيات في الدولة من مواكبة النمو والاستفادة من الخبرات العالمية في هذه المجالات، بما يساهم في تحقيق الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات الرامية إلى تحويل دولة قطر إلى مركز تجاري ولوجستي إقليمي نابض في المنطقة. وفي كلمته الافتتاحية أكد سعادة وزير المواصلات أن قطاع النقل البحري يعد الشريان الرئيسي للتجارة العالمية، والمحافظة على استدامته وتطويره من خلال الاعتماد على التكنولوجيا وزيادة التعاون الدولي أصبحت من الضرورات الاستراتيجية. وأشار سعادته إلى أن رعاية وزارة المواصلات لهذا الحدث العالمي تأتي في ظل النمو الذي يشهده قطاع النقل البحري في دولة قطر، مضيفا: «استثمرنا في تطوير مشاريع البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي لتحقيق تطور لافت له على كافة الأصعدة وخاصة على مستوى الموانئ التجارية والسياحية والخدمات اللوجستية المساندة لهذا القطاع». - التكنولوجيا الحديثة وقال سعادة وزير المواصلات إن البنية التحتية المتطورة والتكنولوجيا الحديثة الصديقة للبيئة المستخدمة في ميناء حمد أسهمت في تحويله إلى ميناء محوري إقليمي لإعادة التصدير، ليحقق مراتب متقدمة في مؤشر كفاءة موانئ الحاويات العالمي الصادر عن البنك الدولي حيث جاء في المرتبة الحادية عشرة عالميا عام 2023، مقارنة بالمرتبة 38 عالميا في العام 2020. وبين سعادته أن عمليات التطوير الشاملة التي قامت بها وزارة المواصلات لميناء الدوحة أسست بنية تحتية رائدة في قطاع السفن السياحية تتماشى مع أرقى المعايير العالمية لدعم خطط وعوائد القطاع السياحي في الدولة من خلال الرحلات البحرية عبر السفن السياحية العملاقة، لافتا في هذا السياق أن ميناء الرويس يواصل دوره الرئيسي في تنشيط التبادل التجاري الإقليمي بعد أن شهد تحسينات جوهرية وإنشاء أرصفة بحرية جديدة. - الخدمات اللوجستية وفي إطار دعم متطلبات التنمية الوطنية، وتعزيز التنوع الاقتصادي والحلول الاقتصادية والمستدامة بيئيا تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، قال سعادة وزير المواصلات: «قمنا بتطوير استراتيجية وطنية لقطاع الخدمات اللوجستية، بما يدعم سلاسل التوريد والإمداد والمزايا التنافسية في التجارة الإقليمية والعالمية، ويلبي متطلبات التنوع الاقتصادي للخدمات اللوجستية والشحن، وتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي لخدمات الشحن والنقل واللوجستيات». ونوه إلى أن الدولة تبنت نهج الاستثمارات الخارجية في مجال الموانئ التجارية، وذلك للارتقاء بالقدرات التنافسية في إدارة وتشغيل الموانئ البحرية التجارية لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد الوطني من خلال الاستثمارات طويلة الأجل، حيث اعتمد النموذج القطري للاستثمار في الموانئ مبدأ الشراكة الدائمة. - شراكات إقليمية واختتم سعادته كلمته بالقول إن وزارة المواصلات تهدف من خلال هذا الحدث إلى بناء شراكات إقليمية ودولية تسهم في تعزيز المكانة العالمية لشركاتنا الوطنية العاملة بمختلف أنشطة ومجالات النقل البحري، وستواصل بذل كل الجهود الممكنة لتطوير هذا القطاع الحيوي لدعم جميع القطاعات وتحفيز التجارة وتسهيل نقل البضائع. وبدوره، قال السيد فهد سعد القحطاني الرئيس التنفيذي لشركة ملاحة في كلمة له بالمؤتمر «تتماشى جهود شركة ملاحة مع رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهدف إلى تحويل دولة قطر إلى مركز عالمي للتجارة وتزويد الخدمات اللوجستية من خلال بناء بنية تحتية متطورة ومستدامة تعزز من القدرة التنافسية للقطاع البحري واللوجستي وتعد هذه الرؤية بمثابة خريطة طريق تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة». - مشاريع البنية التحتية وفي نفس السياق، قال كابتن عبدالله محمد الخنجي الرئيس التنفيذي لشركة «مواني قطر» في كلمته إن دولة قطر حققت على مدى السنوات الماضية مزيدا من التقدم في مشاريع البنية التحتية وجودتها بما في ذلك الموانئ والخدمات اللوجستية، حيث صعدت 7 مراكز على مستوى جودة البنية التحتية المرتبطة بمجالي التجارة والنقل لتصبح في المركز الـ19 عالميا في الإصدار الأخير لمؤشر البنك الدولي للأداء اللوجستي لعام 2023، كما سجلت تحسنا في تنافسية وجودة الخدمات اللوجستية لتصبح في المركز الـ14 عالميا متقدمة 16 مركزا عن تصنيفها في تقرير المؤشر السابق في 2018، وعلى مستوى التنافسية الاقتصادية تحتل قطر اليوم المركز الـ18 عالميا في التجارة الخارجية والـحادي عشر من حيث كفاءة الأعمال. ولفت إلى أن هذه الأرقام تعكس بوضوح التقدم الكبير الذي حققته دولة قطر في مسيرتها نحو توفير بنية تحتية مينائية متكاملة تدعم وتساند التنمية الاقتصادية وتعزز من فرص الشحن في المنطقة والعالم، فقد باتت قطر اليوم واحدة من أهم الدول المحفزة على الاستثمار بفضل موقعها الاستراتيجي والمحفزات الكبيرة التي تؤهلها لتكون منطلقا تجاريا نحو مختلف دول العالم. - مستقبل واعد بدوره أعرب سعادة الشيخ محمد بن حمد بن فيصل آل ثاني الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة، عن ثقته بأن المعرض سيساهم في تشكيل مستقبل واعد لقطاع الصناعات والخدمات البحرية في قطر، وتحقيق رؤية الدولة الهادفة إلى تحويل قطر إلى مركز تجاري ولوجستي رائد في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعتبر الموانئ ومراكز الخدمات اللوجستية المحرك الرئيسي للتجارة العالمية. وأوضح في كلمته أن قطر تسعى للقيام بدور بارز في هذا القطاع، مستفيدة من موقعها الاستراتيجي ما بين الشرق والغرب، وبنيتها التحتية المتقدمة، وعلاقاتها التجارية الوثيقة مع أكبر الاقتصادات العالمية، مشيرا إلى أن المؤتمر يوفر منصة لأداء هذا الدور. وبين أن هيئة المناطق الحرة تعمل على جذب الاستثمار الأجنبي المباشر حيث توفر فرصا ومزايا استثنائية للشركات الساعية إلى توسيع نطاق أعمالها إقليميا وعالميا.. وتابع «تتميز مناطقنا الحرة بأنها توفر خدمات متكاملة وتسمح بإنشاء شراكات نوعية، خاصة في مجال الصناعات والخدمات البحرية.

■ نجلة الجابر: المواصلات ستواصل تطوير البنية التحتية لقطاع النقل ■ صباح الكواري: سيتريد ماريتايم يعكس رؤية الريادة والاستدامة البحرية ■حمد الأنصاري: سيتريد ماريتايم يعزز مكانة قطر كمركز عالمي للخدمات البحرية ■ غانم الملا: استكشاف الفرص الجديدة ورسم ملامح مستقبل القطاع البحري ■جابر الهاجري: الالتزام بالريادة والإسهام في النمو المستدام ■منى البدر: تعزيز الابتكار والتميز في قطاع النقل البحري ■محمد أبو خديجة: التاكسي المائي خطوة لتقديم حلول نقل مبتكرة كشفت اللجنة المنظمة لمؤتمر ومعرض سيتريد ماريتايم قطر عن تفاصيل وقائمة رعاة النسخة الأولى من الحدث البحري المرتقب، الذي سيقام يومي 4 و5 فبراير 2025 في فندق ومنتجع شيراتون الدوحة تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، وزير المواصلات. ويناقش المؤتمر الذي تستضيفه وزارة المواصلات بتنظيم مشترك بين شركة مواني قطر وسيتريد ماريتايم، عددا من المواضيع الهامة التي تهم الصناعة البحرية، كالشحن الآمن والمستدام، والرقمنة، التحول في الطاقة البحرية ودور الغاز الطبيعي المسال، وتمويل الأساطيل المتقدمة تقنياً والصديقة للبيئة في المستقبل وغيرها من المواضيع بمشاركة نخبة من أبرز المتخصصين والخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم... ويهدف المؤتمر الأول من نوعه في قطر إلى تمكين الموانئ وقطاع اللوجستيات في الدولة من مواكبة النمو والاستفادة من الخبرات العالمية في هذه المجالات، بما يساهم في تحقيق الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات الرامية لتحويل دولة قطر إلى مركز تجاري ولوجستي إقليمي نابض في المنطقة. - الرقمنة والاستدامة وخلال المؤتمر قالت السيدة نجلة الجابر المكلفة بتسيير مهام إدارة شؤون الطرق بوزارة المواصلات: تأتي استضافة الوزارة لهذا الحدث، تماشياً مع خططها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير قطاع النقل البحري في دولة قطر، نظراً لما سيتناوله هذا الحدث من مجموعة متنوعة من الموضوعات الحيوية التي تهم الصناعة البحرية مثل الرقمنة والاستدامة، والتحول إلى الطاقة النظيفة، والتمويل، وبناء الشراكات الاستراتيجية، وما سيشهده من حضور مميز لصناع القرار ورؤساء الشركات والخبراء الدوليين في مجال الموانئ والملاحة البحرية، كما سيسلط المعرض المصاحب الضوء على أحدث التكنولوجيا العالمية المستخدمة في صناعة النقل البحري التي يمكن أن تستعين بها الشركات الوطنية، بما يُسهم في تطوير هذا القطاع والنهوض به لدعم الاقتصاد الوطني والتبادل التجاري للدولة. وأكدت الجابر أن وزارة المواصلات ستواصل العمل على تطوير مشاريع البنية التحتية لقطاع النقل والخدمات المساندة لها، لمواكبة التغيرات والتطورات المتلاحقة، ولتكون إرثاً حقيقياً للأجيال المقبلة، مما يحقق أهداف رؤية قطر الوطنية «2030». - محطة فارقة بدوره قال السيد حمد علي فرج الأنصاري مدير التسويق والعلاقات العامة في مواني قطر رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمعرض: يشرفنا في مواني قطر أن نكون الشريك الاستراتيجي المؤسس لمؤتمر ومعرض «سيتريد ماريتايم قطر»، الذي يُعدّ محطة فارقة في مسيرة القطاع البحري في دولة قطر والمنطقة. إن شراكتنا مع مجموعة «سيتريد ماريتايم» لإطلاق هذا الحدث الدولي الأول من نوعه في قطر وإقامة نسخته الأولى في الأيام القليلة المقبلة تعكس التزامنا الراسخ بتطوير القطاع البحري وتعزيز مكانة قطر كمركز عالمي للخدمات البحرية واللوجستية، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف: إن هذا الحدث البحري الدولي يمثل منصة فريدة تجمع بين قادة وخبراء القطاع البحري من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أهم القضايا والتحديات التي تواجه الصناعة البحرية، واستعراض أحدث الابتكارات والحلول التي تعزز من تطور هذا القطاع الحيوي. وستشهد نسخته الأولى مشاركة واسعة من قادة القطاع البحري والخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم. كما سيتضمن جدول أعماله مجموعة من الجلسات الحوارية، وورش العمل، والنقاشات التي تغطي موضوعات محورية مثل الشحن الآمن والمستدام، الرقمنة والاستدامة، التحول في الطاقة البحرية، دور الغاز الطبيعي المسال، تمويل المشاريع البحرية واللوجستية والأساطيل المتقدمة تقنياً والصديقة للبيئة في المستقبل وغيرها من المواضيع. وسيشهد المعرض المصاحب عرض أحدث الابتكارات والحلول من قبل الشركات الرائدة في هذا المجال. - شراكات هادفة من جانبه قال السيد كريس مورلي، مدير مجموعة سيتريد ماريتايم:»إن «سي تريد ماريتايم» لطالما كانت لديها الطموح لتنظيم حدث كبير في هذه المنطقة المهمة من العالم، وأنا سعيد جدًا لأن هذا الطموح أصبح اليوم حقيقة. وأضاف: سي تريد ماريتايم»، التي تمتلك إرثًا يمتد على مدار 55 عامًا، تتمتع بسمعة طيبة في بناء شراكات هادفة ودعم قطاع الملاحة البحرية. . بالنسبة لنا، فإن المساهمة في نمو قطاعي الملاحة والخدمات اللوجستية في قطر من خلال إمكانياتنا، سواء في هذا الحدث أو عبر منصاتنا الإخبارية والمحتوى الرقمي على مدار العام، هو أمر طال انتظاره ونحن متحمسون للبدء في هذه الرحلة. ونطمح إلى جلب العالم البحري واللوجستي إلى قطر، وتحفيز النمو في هذه القطاعات وتسريع الزخم الذي تم تحقيقه بالفعل، والذي يرجع جزء كبير منه إلى الشركاء والرعاة الحاضرين معنا اليوم. وقال إن الحدث سيغطى العديد من الموضوعات الرئيسية الحيوية لنمو قطاعي الملاحة والخدمات اللوجستية، وفي تعليقه على المؤتمر، قال السيد صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة أول اتصالات التسويق في أريدُ قطر: «يعكس مؤتمر ومعرض سيتريد ماريتايم قطر الرؤية الطموحة لدولة قطر للريادة في الابتكار والاستدامة البحرية. ونحن في أريدُ نعتز بدعم هذا الحدث المهم، الذي يعزز التعاون ويوجه الابتكار الرقمي وينسجم مع التزامنا بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030». - المحركات الرئيسية وصرح السيد غانم الملا، مدير ادارة العمليات الجمركية بهيئة المناطق الحرة- قطر: «أصبح قطاع الصناعات والخدمات البحرية في قطر أحد المحركات الرئيسية لنمو دولتنا، مما يعكس رؤيتنا لبناء اقتصاد مستدام ومتنوع. ويسرنا في هيئة المناطق الحرة - قطر التعاون مع مؤتمر ومعرض سيتريد ماريتايم قطر 2025، الذي ينطلق تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، وزير المواصلات، ويجمع أبرز الشركات الرائدة في العالم لاستكشاف الفرص الجديدة ورسم ملامح مستقبل القطاع البحري. وتسلط مبادرات مثل ميناء المرسى في منطقة أم الحول الحرة، إلى جانب شراكاتنا مع شركة كيوتيرمنلز ومواني قطر وشركة ملاحة، الضوء على التزامنا بتعزيز الابتكار وتمكين التواصل العالمي ودعم الشركات في هذا القطاع الحيوي. - الابتكار والتميز بدورها صرحت السيدة منى البدر، نائب الرئيس للاتصال المؤسسي في شركة ملاحة: «بصفتها أحد الأركان الرئيسية في الصناعات البحرية واللوجستية، تفخر شركة ملاحة بأن تكون الشريك الرئيسي لمعرض سيتريد ماريتايم قطر، يعكس هذا التعاون التزامنا بتعزيز الابتكار والتميز في قطاع النقل البحري في المنطقة. ونتطلع إلى التفاعل مع قادة الصناعة للمساهمة في تشكيل مستقبل التجارة البحرية والاستدامة». - الريادة الفكرية من ناحيته قال السيد جابر الهاجري مدير إدارة الاتصال المؤسسي في مجموعة كيوتيرمنلز: «نفخر بمشاركة كيوتيرمنلز في مؤتمر ومعرض «سيتريد ماريتايم - قطر» كأحد الرعاة الرئيسيين، ونتطلع إلى التفاعل مع أبرز الخبراء في القطاع البحري لتبادل رؤى قيمة تدفع عجلة التقدم في هذا المجال. كما تسعدنا مشاركة متحدثين خبراء من كيوتيرمنلز في جلسات المؤتمر النقاشية، مما يعكس التزامنا الراسخ بالريادة الفكرية والإسهام في النمو المستدام لهذا القطاع الحيوي». - التاكسي المائي من جانبه قال السيد/‏‏ محمد أحمد أبو خديجة، المدير التنفيذي للشؤون التجارية بشركة مواصلات (كروه): «تسعدنا مشاركتنا كراع فضي في مؤتمر ومعرض سيتريد ماريتايم قطر، وهو حدث يعكس التزام دولة قطر بتعزيز مكانتها كمركز عالمي للنقل البحري، وتأتي هذه المشاركة في إطار استعداداتنا للمساهمة في تشغيل مشروع التاكسي المائي بالتعاون مع وزارة المواصلات، الذي يمثل خطوة مهمة نحو تقديم حلول نقل مبتكرة ومستدامة. ونؤمن بأن هذا المشروع سيكون إضافة قيمة لمنظومة النقل في قطر، وسيسهم بشكل إيجابي في تطوير القطاع البحري وخدمة المجتمع».

يعقد غداً المؤتمر الصحفي الخاص بمؤتمر ومعرض “سيتريد ماريتايم قطر”، الحدث البحري العالمي الأول من نوعه، الذي تنطلق فعالياته 4- 5 فبراير المقبل. يقام الحدث بالشراكة مع الشريك الاستراتيجي المؤسس “مواني قطر” تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، وزير المواصلات، وهو يقدم فرصا استثنائية للتواصل مع رواد الصناعة البحرية، واكتشاف التقنيات الحديثة، وبناء شراكات مستقبلية، كما يضم عدة جلسات نقاشية يديرها نخبة من المتحدثين في القطاع، من شركة ملاحة ومواني قطر والخليج للمخازن وغيرها من الشركات العالمية. وتتماشى رؤية قطر الوطنية 2030 مع التوسع الكبير في الخدمات البحرية، والتي تركز على إنشاء منظومة تدعم الاحتياجات المحلية والدولية في الشحن، بما في ذلك الاستثمارات في إدارة الموانئ المتقدمة، والخدمات اللوجستية، وقدرات بناء السفن.

■لولان الجاسم: حضور خبراء دوليين في قطاع الموانئ البحرية ■ حمد الأنصاري: منصة فريدة لاستعراض الابتكارات التي تدعم القطاع ■ كريس مورلي: قطر تعتبر مركزا بحريا عالميا سريع النمو ■ جلسات تناقش الرقمنة والاستدامة والشحن الآمن تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، وزير المواصلات تستضيف دولة قطر مؤتمر ومعرض سيتريد ماريتايم قطر، أحد أبرز الفعاليات العالمية في مجال الصناعة البحرية، والذي سيُعقد في نسخته الأولى في الدوحة في فندق ومنتجع شيراتون الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 5 فبراير المقبل. ويجمع المؤتمر الذي تستضيفه وزارة المواصلات وتنظمه مجموعة سيتريد ماريتايم العالمية بالشراكة مع شركة مواني قطر، الشريك الاستراتيجي، خبراء الصناعة، وصناع القرار وقادة الشركات من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والهيئات التنظيمية والمبتكرين في مجالات التكنولوجيا والطاقة، والتمويل، والاستثمار، والخدمات. ومن المتوقع أن يشهد الحدث حضورًا واسعًا، وسيتناول مجموعة متنوعة من المواضيع الحيوية التي تهم الصناعة، مثل الرقمنة والاستدامة في الصناعة البحرية، الشحن الآمن والمستدام؛ التحول في الطاقة البحرية ودور الغاز الطبيعي المسال، وتمويل الأساطيل المتقدمة تقنياً والصديقة للبيئة في المستقبل وغيرها من المواضيع، إلى جانب عرض أحدث التقنيات والتطورات الحالية والمستقبلية في صناعة النقل البحري من خلال المعرض المصاحب. ومن بين المتحدثين البارزين الذين أكدوا مشاركتهم: الكابتن عبدالعزيز اليافعي، نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة مواني قطر، وكريس كيرتون، المدير الإداري لشركة إنترناشيونال تانكر مانجمنت، وجافت لازاروس سيمون، مدير الاستدامة في كيوتيرمنلز، والدكتور سالم النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا (UDST)، والسيدة أسماء عبدالعزيز ميرزائي، مدير إدارة نظم المعلومات في شركة مواني قطر، وفرانشيسكو كالانكا، المدير الأول للعمليات البحرية - الشرق الأوسط في شركة أم سي ديرموت إنترناشونال، والسيد كريشنان سوبرامانيام، نائب رئيس المعهد الدولي لسماسرة الشحن (ICS)، وبانوس مترو، مدير قطاع الغاز العالمي في لويدز ريجستر، ومورتن ويدل يورجنسن، المدير الأول للاستراتيجية وتطوير الشركات في مجموعة V Group، وجوليان بانتر، الرئيس التنفيذي لشركة Smartsea، وغيرهم. - تطوير قطاع النقل وبهذه المناسبة قالت السيدة لولان عبد العزيز الجاسم مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة المواصلات: إن استضافة ورعاية الوزارة لمؤتمر ومعرض سيتريد ماريتايم قطر، سيساهم في دعم خططها الاستراتيجية نحو تطوير قطاع النقل البحري في دولة قطر، نظراً لما سيشهده هذا الحدث من حضور مميز لصناع القرار ورؤساء الشركات والخبراء الدوليين في مجال الموانئ والملاحة البحرية، بالإضافة إلى تسليطه الضوء على أفضل التكنولوجيا والتقنيات العالمية المستخدمة في صناعة النقل البحري التي يمكن أن تستعين بها الشركات الوطنية، بما يُسهم في تطوير هذا القطاع والنهوض به. - استكشاف أحدث التقنيات بدوره قال السيد حمد علي الأنصاري مدير التسويق والعلاقات العامة بشركة مواني قطر رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمعرض: فخورون بكوننا الشريك الاستراتيجي المؤسس لهذا الحدث البارز، الذي يمثل منصة فريدة من نوعها تجمع نخبة من القادة وصناع القرار والخبراء في مجال النقل البحري من جميع أنحاء العالم. هذا الحدث يمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، واستكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات التي تسهم في تشكيل مستقبل الصناعة البحرية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتعزيز مكانة قطر على مستوى قطاع النقل البحري عالميا. وأضاف: إننا نسعى من خلال تنظيمنا لهذا المؤتمر إلى تعزيز العلاقات مع الشركاء الدوليين، والاستفادة من التجارب والخبرات العالمية لتطوير عملياتنا وخدماتنا، بما يحقق الفائدة لمختلف الأطراف ويساهم في تعزيز مكانة قطر كمركز إقليمي وعالمي للنقل البحري. - الملاحة العالمية وعلق السيد كريس مورلي، مدير مجموعة سيتريد ماريتايم قائلا: على مدى أكثر من 50 عامًا، عملت سيتريد ماريتايم على جمع مجتمع الملاحة البحرية في فعاليات في جميع أنحاء العالم. سيتريد ماريتايم قطر هو أحدث مؤتمر ومعرض ينضم إلى المجموعة الدولية ومن المؤكد أنه سيحقق نجاحًا مثل المؤتمرات والمعارض الأخرى بما في ذلك: سيتريد ماريتايم لوجستيكس الشرق الأوسط؛ المؤتمر السعودي البحري واللوجستي؛ سيتريد ماريتايم كرو كونكت العالمي، وسي إم إيه شيبينغ. ونحن فخورون بالعمل مع وزارة المواصلات في دولة قطر، المستضيف، وشريكنا الاستراتيجي المؤسس، شركة مواني قطر، لمواصلة رفع المكانة الدولية لدولة قطر كمركز بحري عالمي سريع النمو.

تستضيف دولة قطر مؤتمر ومعرض «سيتريد ماريتايم قطر»، الحدث البحري الأول من نوعه الذي يقام بالشراكة مع الشريك الاستراتيجي المؤسس «مواني قطر» خلال الفترة من 4 إلى 5 فبراير 2025، وذلك تحت رعاية سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات. وأفادت مجموعة /‏سيتريد ماريتايم/‏، في بيان امس، بأن مؤتمر ومعرض «سيتريد ماريتايم قطر» سيجمع على مدار يومين متحدثين محليين وإقليميين ودوليين لمناقشة الموضوع الرئيسي للمؤتمر: «إطلاق الفرص والإمكانات في قطر». وأشارت إلى أنه سيتم خلال هذا الحدث مناقشة موضوعات الشحن الآمن والمستدام، والتحول في الطاقة البحرية ودور الغاز الطبيعي المسال، والصناعة البحرية الرقمية - هل هي حاضرة قريبة وآمنة، والتوسع البحري ومشروع حقل الشمال، وتمويل الأساطيل المتقدمة تقنيا والصديقة للبيئة في المستقبل وغيرها. وقال كريس مورلي، مدير مجموعة /‏سيتريد ماريتايم/‏ في تصريح له: «تعد قطر واحدة من أسرع الاقتصادات نموا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومع التركيز الواضح على أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، تستعد الدولة لنمو قوي في قطاعيها البحري واللوجستي، خاصة مع الزيادات المستمرة في أنشطة الموانئ». وأضاف: «هذا هو الوقت المناسب لإقامة حدث بحري متخصص من شأنه أن يعزز مكانة قطر كمركز بحري سريع النمو مع خطط طموحة يتم الكشف عنها لجمهور إقليمي ودولي مستهدف سيجتمع على مدار يومين للتواصل ومعرفة المزيد عن رؤية قطر الوطنية 2030 وكيفية المشاركة فيها». وتتماشى رؤية قطر الوطنية 2030 مع التوسع الكبير في الخدمات البحرية، والتي تركز على إنشاء منظومة تدعم الاحتياجات المحلية والدولية في الشحن، بما في ذلك الاستثمارات في إدارة الموانئ المتقدمة، والخدمات اللوجستية، وقدرات بناء السفن. بدورها، أكدت /‏مواني قطر/‏ أهمية الحدث البحري المرتقب في تعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية في مجالي الملاحة واللوجستيات، تماشيا مع الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات الهادفة إلى تحويل قطر إلى مركز تجاري ولوجستي نابض في المنطقة.